الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس المستفذ

الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس المستفذ


12-23-2010, 07:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1293085795&rn=18


Post: #1
Title: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس المستفذ
Author: صديق الموج
Date: 12-23-2010, 07:29 AM
Parent: #0

الى كل القوى الوطنيه من احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى الكل يعلم ما
سيؤول عليه الحال بعد الاستفتاء والتى باتت نتيجته ماثله للعيان ،
وليس مستغرب ان تكون نتيجة اتفاقية السلام مخيبة للامآل على نحو الان
اذ ان الانقاذ ابعدت كل القوى الوطنية وورفضت اشراكها فى المفاوضات فى اى من
مراحلها،وقبل الجميع النتيجه على مضض وقلنا مادام الاتفاقية افضت الى ايقاف الحرب التى
لاتبقى ولا تذر ففى ذلك خير،على امل ان يترك الحزب الحاكم صلفه ويجلس
الى بقية التنظيمات لترتيب البيت من اثار الحرب التى طالت الجميع هنا
وهناك،ولكن بمماراسات الانقاذ بعد الاتفاقية تبين ان كل القصد من الاتفاقية
ليس هو السلام ولا الوحدة، هو ان الحكومة لا تخشى الا الذى يحمل السلاح،وانها لاتستطيع
تركيع الجنوب فارادت ان تتخلص من الجنوب لتفرض كامل اجندتها على بقية السودان
وما خطاب الرئيس البشير فى عيد الحصاد فى القضارف الا ابلغ دليل على
ذلك..
عليه نطلب من كل القوى الوطنية الوقوف بقوة ضد هذا الصلف المستفذ
وان يعى الجميع دورهم فى هذه المرحلة الخطرة حتى لانبكى غدا على دارفور
وبعد غدا على الشرق..
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد...

Post: #2
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 12-23-2010, 07:41 AM
Parent: #1

اذا لم نتبع القول بالعمل فلن تقوم لنا قائمة لهذا لابد من تغيير الاستراتيجية المتبعة في مواجهة هؤلاء الطغاة

لك التحية السيد صديق الموج

Post: #3
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: خالد المحرب
Date: 12-23-2010, 07:50 AM
Parent: #2

Quote: عليه نطلب من كل القوى الوطنية الوقوف بقوة ضد هذا الصلف المستفذ
وان يعى الجميع دورهم فى هذه المرحلة الخطرة حتى لانبكى غدا على دارفور
وبعد غدا على الشرق..
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد...


صديق صباح الخير ما تحلم اكتر من اللازم كدا
دا كتير جدا على قوى وطنيه مهتريه واحزاب منبطحه
بس لوحات دورهم هى العاليه . صديق لابد من تغيير كامل حتى فى الاحزاب
الشعب محبط .

Post: #4
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: صديق الموج
Date: 12-23-2010, 10:30 AM
Parent: #3

Quote: اذا لم نتبع القول بالعمل فلن تقوم لنا قائمة لهذا لابد من تغيير الاستراتيجية المتبعة في مواجهة هؤلاء الطغاة

لك التحية السيد صديق الموج


عمر العزيز سلام
وهذا ما يجب علينا فعله الان لاننا حانندم كان انتظرنا الرعاع ديل يرعوا،،،

Post: #5
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 12-23-2010, 10:33 AM
Parent: #4

1003.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



شكرا صديق و لي قدام

اذا لم نتبع القول بالعمل فلن تقوم لنا قائمة لهذا لابد من تغيير الاستراتيجية المتبعة في مواجهة هؤلاء الطغاة

Post: #6
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: العوض المسلمي
Date: 12-23-2010, 10:50 AM
Parent: #5

ود عمي وصديقي ود الموج كيفنك والعيال ؟
كلامك واملك في الاحزاب يذكرني المثل البقول
كالمستجير من الررمضاء بالنار..

Post: #7
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: صديق الموج
Date: 12-23-2010, 07:12 PM
Parent: #6

Quote: صديق صباح الخير ما تحلم اكتر من اللازم كدا
دا كتير جدا على قوى وطنيه مهتريه واحزاب منبطحه
بس لوحات دورهم هى العاليه . صديق لابد من تغيير كامل حتى فى الاحزاب
الشعب محبط .


خالد المحرب افتكر بعد كده الناس وعيت الدرس تماما وانا معك
لا لعودة الاحزاب بطريقتها القديمه،اتمنى من كل حادب ان يصلح من الداخل
ولا تستعجل النتائج فليجنى الثمار خلفاء لنا،فقط نبدأ،،،

Post: #8
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: صديق الموج
Date: 12-24-2010, 01:01 AM
Parent: #7

Quote: شكرا صديق و لي قدام

اذا لم نتبع القول بالعمل فلن تقوم لنا قائمة لهذا لابد من تغيير الاستراتيجية المتبعة في مواجهة هؤلاء الطغاة


مصطفى محمود العزيز سلام

بعد ان راينا بام اعيننا لن تتوقف المسيرة ياذن الله،،

Post: #9
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 12-24-2010, 07:47 AM
Parent: #8

العزيز ود الموج, التحايا العطرة.
Quote: اذ ان الانقاذ ابعدت كل القوى الوطنية وورفضت اشراكها فى المفاوضات فى اى من
مراحلها،وقبل الجميع النتيجه على مضض وقلنا مادام الاتفاقية افضت الى ايقاف الحرب التى
لاتبقى ولا تذر ففى ذلك خير

عشية توقيع الإتفاقية بين الحركة والحكومة كنت
بالقاهرة, وكنا وقتها فى مركز د. حلمى شعراوى للدراسات
فى فعالية ضمت كل ألوان الطيف السياسى بالمهجر,
بل وحتى السفارة كانت حاضرةً وممثلة فى الأخ الذى صار
بعدها قائماً بالأعمال من بعد وفاة الراحل أحمد عبد الحليم,
المهم, كان القصد من ذلك الحشد والتلاقى الذى نظمه د. حلمى
مشكوراً هو التباحث والتفاكر حول الطريقة والسبيل الذى من
الممكن بهما (تحريك) ركود المفاوضات وقتها, وجنوحها الى
ذلك النفق المسدود. تلقى السيد مانجلواك ممثل الحركة الشعبية بمصر
إتصالاً هاتفياً, وحين عاد زفّ لنا خبر وصول الحكومة والحركة الى إتفاق !!!
سأل د. حلمى العم تجانى الطيب حينها عن رأيه فى هذا الإتفاق الذى
تم التوصل إليه فكان رد عم تجانى الطيب هو:- " ومن الذى سيسوّق هذا الإتفاق
فى الخرطوم"؟؟
وكرّت مسبحة الأيام وتبين لى بعد نظر العم تجانى وقدرته وقتها على رؤية ما
ستسفر عنه مقبل الأيام. دخلت الحركة إلى الخرطوم, ودخلت القوى السياسية
المختلفة إلى نفق جديد, وإلى صراع غريب مع العدو التقليدى - الحكومة -, ومع
القادم الجديد وحليف سنوات النضال- الحركة - والكل يذكر تصريحات ياسر عرمان
وقتها حول الإتفاقية, وانهم غير مستعدين للتعديل فى نصوص الإتفاقية حتى تستوعب
وتسمح بمشاركة حقيقية للقوى السياسية, ونذكر كيف أن ياسر قد أُجبر وقتها
على التراجع عن أقواله تلك والإعتذار عنها.
ما قصدته هو ان الحركة, وحتى من قبل التوقيع على الإتفاق كانت قد بدأت فى
الإنقياد والإنزلاق إلى أنشوطة الحكومة التى أرادتها لها, وذلك بالإبتعاد عن
حلفائها, وبالإبتعاد عن مواثيق التجمع ومقرراته التى جعلت من التجمع هو
الجسم الذى كان من المفترض التحاور والإتفاق معه بإعتبار أن الحركة الشعبية
كانت عضواً فى التجمع لا العكس. لا زلت أذكر كيف أن الحركة قد دعت التجمع للذهاب
إلى الأراضى المحررة حتى تطلعه على المستجدات وما وصلت إليه مع الحكومة السودانية!!!
يعنى ذهب الأصل إلى الفرع, بدلاً عن حضور الفرع إلى الأصل.
تلك الظروف مجتمعةً جعلت من القوى السياسية مراقباً ومتفرجاً لما يدور
فى الساحة السودانية عند عودتها للوطن, وهذا أكثر ما سُمح لها به, وقد إستسلمت هى
لهذا الدور ولبسته دثاراً على جسدها ومن ثم نامت علي ذلك حتى يومنا هذا لذا فقد جاءت
مشاركتها فى الحراك السياسى معدومة, وضاع من يدها زمام المبادرة, بل وغاب عنها حتى
وضوح الرؤية الذى توسمته فيها الجماهير.
طوال خمسة اعوام ظلت القوى السياسية, وحتى الحكومة نفسها فى غيبوبة, وكأن هذا اليوم,
وهذا المنتهى سوف لن يأتى أبداً - الإستفتاء - !!! لم استغرب ذلك على الحكومة لأنها عودتنا,
ومنذ مجيئها على مبدأ "رزق اليوم باليوم", والذى هو أس المشكلة و الوهدة والنفق الذى
أدخلتنا فيه, لكننى , والكثيرين من أبناء هذا الشعب كان عشمنا كبيراً فى أن "براح" حرية
الحركة على قلته وضيقه, وميزة وجود هذه الأحزاب والقيادات بين عضويتها ومنسوبيها قد يضخ
فى شرايينها حافزاً ومسوغاً على العمل على (تحسين) صورة الإتفاقية وتطويرها والوصول بها إلى
ما تصبو إليه الجماهير وتشتاق اليه عامة الناس, لكن للأسف, فقد إستسلمت تلك القوى السياسية
للمصير الذى إختطته لها الحكومة ورضيت بالإستلقاء فى القبر الذى حفرته لها من قبل, وماتت
عزيمتها, ونخر الخوار وتفتيت الإرادة فى عمق جسدها وبنيتها.
الحركة ومن بعد غياب و زوال نشوة النصر وجدت انها باتت وحيدة فى مصادمتها للحكومة من بعد إبعاد
حلفاءها عنها, وجدت نفسها فى ساحة معركة جديدة عليها, ساحة لا تكاد تحرز فيها تفوقاً على الحكومة,
وأعنى بها ساحة الألاعيب والأحابيل السياسية, ساحة مضللة ومموهة بخبرة الطرف الاخر, ومعرفته بدهاليزها
وأساليبها, حيث نجحت الحكومة فى إرجاع الحركة وقهقرتها إلى خانة شمالى - جنوبى, وذلك من بعد إبعادها
للقوى السياسية الأخرى وإنفرادها فى "ملاعبة" الحركة الشعبية فى (لعبة) لا تكاد تجيد الحركة قوانينها
وحيلها وخباياها.
النتيجة هو أننا قد وصلنا إلى حواف تفتيت السودان يعلم الله وحده الى كم من القطع, لأن الجنوب هنا
هو بداية المطاف, وستأتى بعده مناطق أخرى, وجهات عديدة ستنضم الى دولة الجنوب فى خيارها هذا, وأعنى
بها كل تلك الجهات التى لا تحس فى دواخلها وفى أعماق وجدانها ميلاً إلى التمسح بما هو عروبى, وإن كان الإسلام هو وجدان تلك المناطق وهويتها الحقيقية.
الأمر برمته هو تخطيط إستراتيجى تعرفه أمريكا بإسم الشرق الأوسط الموسع Massive Middle East, والذى
يهدف إلى تفكيك وتفتيت المنطقة الواقعة بين بحر قزوين شمالاً, وإلى أقصى جنوب السودان جنوباً الى مجموعة
دويلات صغيرة حتى يسهل الإستيلاء على ثرواتها, ويعرف الكل مقدار الثروة النفطية والمعدنية, والمياه
التى حبا بها الله تلك الرقعة.
بالنسبة لى يا صديق لست بمتفاءل إطلاقاً, وما يراه الاخرين من إنفصال الجنوب بأنه هو خاتمة المطاف, و"كويس نرتاح منهم", أراه انا كبداية لسلسلة من التداعيات والإنهيارات السياسية, الإقتصادية, وبالتالى الإجتماعية, وحتى الجغرافية منه,ا فهل نحن مستعدين لها, أو هل نحن منتبهين ويقظين بتفاصيلها وأبعاد مخططاتها؟؟
لا اظن ذلك. فكيف نكون ونحن نفتقر لكل مقومات ذلك, وأولهاالإتحاد والتنادى الى قصعة الوطن المتلاشى و
المتبخر.
ماذا تعلمت, وعلمتنا أحزابنا طيلة هذه سنوات الغيهب هذه؟؟ للأسف لا شئ, لم تعطنا ولا حتى مجرد الحلم
المرتكز على معطيات واقعية, بل ظلت تشنف آذاننا بما مللناه ومجيناه من مبتذل التشدق والتمنطق
الأحمق الأخرق الذى لا يسمن ولا يشبع من جوع, والذى حتى "ما جايب مريسة تام زين"
شكراً يا عزيزى ود الموج, وعذراً للإطالة والإسهاب, لكنه الوجع و ألم القلب المثخن بجراحات البلد.
محبتى لك.


Post: #10
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: يحي ابن عوف
Date: 12-24-2010, 10:01 AM
Parent: #9

العزيز ود الموج سلام

نعم لاتدعو المؤتمر الوطنى تتحكم فى مستقبلنا النظام الدموي اللزي قتل وشرد ابناء هذة الشعب السوداني
نناشد القوى السياسية وجميع السودانيين التحالف والتنسيق والمطلوب فى هذه المرحلة تحالف القوى السياسية وذلك لدعم عملية التغيير السياسية ومواجهة هذا النظام الدموي اللزي قتل وشرد ابناء هذة الشعب
بل المطلوب تشكيل تحالف واسع للقوى والشخصيات السياسية والحزبية والاستفادة من الكل والجهات الفاعلة.

Post: #11
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-24-2010, 10:23 AM
Parent: #10

عزيزي صديق الموج
تحياتى واحترامى ..

ونعم, آن لنا الوقوف بقوه فى وجه هذا النظام الفاسد ..
آن الاوان لجميع القوى الوطنيه النهوض من اجل هذا الوطن المساق عنوة نحو التجزئه والحروب والدمار ..

Quote: عليه نطلب من كل القوى الوطنية الوقوف بقوة ضد هذا الصلف المستفذ
وان يعى الجميع دورهم فى هذه المرحلة الخطرة حتى لانبكى غدا على دارفور
وبعد غدا على الشرق..
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد...

Post: #12
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 12-24-2010, 11:09 AM
Parent: #11

نهاية مافيا الانقاذ اقرب مما يتصورون


و نطلب و نطالب بشدة

ان التغير القادم قريبا بعد سقوط مافيا الانقاذ لازم يطبق


فصل الدين عن الدوله

فصل الدين عن الدوله

فصل الدين عن الدوله


و ترفع من جديد شعار

الدين لله و الوطن للجميع

الدين لله و الوطن للجميع

الدين لله و الوطن للجميع

Post: #13
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: Nazar Yousif
Date: 12-24-2010, 01:17 PM
Parent: #12

الأخ صديق الموج
نعم للفعل الايجابى لتغيير حالنا
ومن ثم حال الوطن ولو بعد حين .. فالوسائل
متعددة فالأحزاب القومية ستكون أقصر الطرق وهذا
لا يلغى مؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الشعبية
والتى يجب أن تنشط فى توعية المواطن بحقوقه و واجباته
الدستورية من الحقوق الاقتصادية والقانونية وحق التنظيم
الى واجباته فى الدفاع عن هذه الحقوق والتعبير عن رأيه سلميا .
وغدا تشرق الشمس .

Post: #14
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: jini
Date: 12-24-2010, 02:04 PM
Parent: #13

Quote: الترابي: أنا مع انتفاضة شعبية سلمية
الترابي أكد أنه ضد الانفصال سواء لدارفور أو الشرق (الجزيرة نت)

حاوره: محمود عبد الغفار-الخرطوم

أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان حسن الترابي رفضه انفصال دارفور أو الشرق عن باقي السودان، رغم أنه أيد حق تقرير مصير الجنوب. كما نفى مجددا دعمه عسكريا لحركة العدل والمساواة في دارفور، مشددا في حوار مع الجزيرة نت على أن حزبه لا يدعو للقتال لكنه يؤيد انتفاضة شعبية سلمية.

وتاليا نص الحوار الذي أجرته الجزيرة نت مع الترابي في العاصمة السودانية الخرطوم.

حزبكم متهم بأنه عزز انفصال الجنوب عبر إجازتكم لحق تقرير المصير، فما تعليقكم؟

- المواطنة عقد مثل الزواج بل والعقيدة، من أراد أن يدخل طوعا فخير، لكن لا يمكن أن يجبر أحد على ذلك، ومنطقة الجنوب مختلفة عن بقية السودان عرقيا، ولقد ضمها محمد علي باشا ليبحث عن موارد النيل، ثم عزلها الاحتلال البريطاني بعد ذلك.

لكن انفصال هؤلاء كدولة يمكن أن يؤثر مثلا على حصتكم في مياه النيل؟

- منافع الدنيا لا يمكن أن تجور على مبادئ الدين.

ما دور المؤتمر الشعبي فيما لو حدث انفصال؟


- أولا قبل حدوث الانفصال نحن الحزب القومي (في عموم السودان) الذي له فروع في كل ولاية بالجنوب، بينما بقية الأحزاب إما شمالية محضة أو جنوبية محضة، والمسؤول الثاني في الحزب جنوبي وكان مرشحنا للرئاسة (عبد الله دينق) ونعمل على نشر الإسلام هناك بالحسنى، ومعنا مسيحيون بالحزب وثلاثة قساوسة بالأمانة العامة المؤلفة من 50 شخصا.

فنحن أقرب الأحزاب إلى الجنوب رغم تحريض الأميركيين علينا، وعلمنا أن الجنوبيين دافعوا عنا أمامهم وقالوا إننا لا نتعامل معهم على أساس العرق أو الدين أو اللون، ونستقبل خير استقبال في الجنوب.

وماذا على الصعيد العملي؟


- سنعقد اجتماعا لقيادة الحزب يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري لمدة ثلاثة أيام وسيحضره اثنان من كل ولاية، في حين سيحضر ضعف هذا العدد من الجنوب، وسيخصص يوم كامل للوضع هناك لبحث الاستفتاء وتداعياته وما يمكن أن يترتب على ذلك من إمكانية تغيير اسم الحزب وكيفية اتصالنا كحزب في الشمال والجنوب بالمجتمع والقوى السياسية والسلطة في الجنوب إذا حدث انفصال، خاصة أن الشعب هناك في حالة من الضنك الشديد وحالته متدنية جدا، وإذا استقل ستواجهه قضايا شائكة لأن الجنوب مؤلف من قبائل والحكومة هناك عسكرية لا توجد لديها مناهج لتنمية الناس وتجاوز عصبية القبائل.

وسنسعى لعدم اندلاع صراع داخلي، كما سنبحث سبل نشر الإسلام بالجنوب وكيفية التعاون مع دول الجوار ومع الشعوب والقبائل بها لأن هناك تداخلا بين هذه القبائل.

"
دعوتُ فعلا لانتفاضة شعبية لكن ضد الطغيان، ودعوت الشعب فقط لأني لن أثق بعسكريين قط بعدما حدث (يقصد حركة الإنقاذ)، فإذا جاء عسكري وطلب مني دعمه سأقول له جزاك الله خيرا
"
لكن ورد على لسانكم في إحدى الصحف دعوتكم لانتفاضة شعبية ضد الانفصال!

- أنا دعوت فعلا لانتفاضة شعبية لكن ضد الطغيان، وأنا دعوت الشعب فقط لأني لن أثق بعسكريين قط بعدما حدث (يقصد حركة الإنقاذ). فإذا جاء عسكري وطلب مني دعمه سأقول له جزاك الله خيرا.. فالثورات التي تحقق حكما شوريا حرا هي ثورات شعبية.

وطبعا هناك علماء يعتبرون ذلك خروجا على الحاكم المسلم رغم ما يرونه من قيام الحكام بتطبيق بعض ما جاء في الكتاب وترك ذلك في بقية الأمور مثل العدالة ومواجهة الفساد وإطلاق الحريات.

لقد كنت في السلطة بالفعل في حكومة الإنقاذ وكنت رئيسا للبرلمان بل كنت عراب حركة الإنقاذ عام 1989، فلماذا لم تعمل على ترغيب الجنوبيين في وحدة طوعية؟

- وقفت معوقات كثيرة أمامنا من العسكر الذين تولوا السلطة، وهذه من الأخطاء الكبرى التي نعترف بها لأننا اكتشفنا أن هؤلاء لا يستخدمون إلا القوة والأمر والنهي، فوقفوا مثلا أمام قانون الصحافة ومرروه بعد مناوشات كثيرة، ولم نستطع إيقاف المعتقلات أو السرقة من المال العام رغم أننا حذرناهم من خطورة ذلك في الآخرة قبل الدنيا، وحاولنا بسط الحريات للناس والإعلام والأحزاب فتعثر عليهم ذلك، ورفضوا أيضا تطبيق اللامركزية وانتخاب الولاة.

كما رفضوا الاستجابة للالتزام بالاتفاقية الموقعة عام 1997 مع رياك مشار الذي انشق عن الحركة الشعبية، وقالوا يكفي أن نعطيه منصبا. وإزاء كل هذه المعوقات لم نستطع إقناع السلطة بمد الخدمات للجنوب الذي كان في حالة متدنية لأنهم رأوا أن حل هذه القضية يأتي بالقوة وهذا هو فهم العسكر.

لكن للحقيقة حتى لا أسيء لهؤلاء باسم الإسلام فإن التمرد في الجنوب بدأ مع استقلال السودان، ومنذ ذلك الزمن كان على حكومات السودان إدراك أهمية معالم التباين الفاحش بيننا وبينهم، فقد كانوا عراة بنسبة 90% تقريبا، والمدارس هناك نادرة ولا يوجد بنية أساسية للحياة كان يجب أن ننفتح عليها. وكانوا لا يتكلمون العربية، ولكن الآن تعربوا بسبب انتشار الدعوة الإسلامية هناك. وعلى فكرة أنا سجنت بسبب الجنوب 30 شهرا وبسبب دارفور 15 شهرا.

ما رأيك في دعوة رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي بضرورة تكاتف القوى السياسية بعد الاستفتاء لإجبار النظام على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهات التحديات الخطيرة مثل دارفور وقضايا الحريات والتوزيع العادل للثروة والوضع الاقتصادي؟

- ندعو منذ سنوات طويلة لهذا، والصادق المهدي قال أيضا إنه إما سيعمل مع الذين يطيحون بالنظام وإما سيعتزل العمل السياسي، ونحن نريد الإطاحة بهذا النظام لأنه أولا: زوّر جميع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والولايات التي جرت رغم أنهم لن يضاروا إذا أعطوا للمنافس الربع مثلا وحصدوا الأغلبية فتنفس عنه من جانب وتظهر بالحيلة أنه يوجد شيء من الديمقراطية، لكن المقصود هو إعدام المنافس كما يفعل آخرون قالوا إنهم علموا هذه التجربة لغيرهم.

وثانيا لأن هذا النظام منسوب إلى الدين يقولها أحيانا لكن لا يستطيع تثبيتها بسبب الفساد المستشري، فنحن نكاد نكون ثالث أكبر دولة من حيث حجم الفساد، ولا نريد أن نكون بلدا يمزق نفسه.. الآن نمزقه شمالا وجنوبا ثم غدا شرقا أو غربا.

"
نحن لا نقاتل ولا ندعو للعنف لأن في السودان قبلية شديدة استعرت وبدأ يذبل الولاء للأحزاب الكبيرة، فلو بدأ إطلاق النار فمعنى ذلك أن البلد ستصبح فوضى والمدد سيأتينا من الذين يتربصون بنا
"
هذا الكلام يؤخذ عليكم بأنكم تمهدون وتعززون نوايا الانفصال، فإذا كان الجنوب مختلفا إثنيا وعرقيا فهذا غير موجود شرقا وغربا؟

- أخشى ما أخشاه أنه إذا اشتدت القسوة على هؤلاء أن يجنحوا للانفصال.

وما موقفكم من هذا الانفصال؟


- أنا طبعا ضد الانفصال فالعالم كله يتوحد الآن، والأوروبيون تقاتلوا وسقط منهم عشرات الملايين ويتوحدون الآن.


لكنكم متهمون دوما بدعم حركة العدل والمساواة المسلحة التي تحارب الحكومة في دارفور!

- ندعمهم سلميا وليس عسكريا في حقهم في اللامركزية التي دعونا إليها منذ البداية، وقلنا إن هذه القارة (يقصد السودان) لا يمكن أن تجمع بالقوة والجبروت أصلا.

فنحن في الستينيات وبقضية الجنوب في مؤتمر المائدة المستديرة شذذنا عن بقية كل الأحزاب الذين دعوا إلى المركزية، فحتى في المدينة المنورة ولم تكن قارة أعطى الرسول الكريم لليهود قضاءهم وتعليمهم.. يعني منح صلاحيات وسلطات لهم وبعض وظائف الحياة، ولذلك ادعوا منذئذ أننا مع الحركة الشعبية.. نحن ندعو فقط إلى انتفاضة شعبية سلمية لتغيير نظام الحكم كما حدث عامي 1964 و1985.

نحن لا نقاتل ولا ندعو لذلك لأن في السودان قبلية شديدة استعرت وبدأ يذبل الولاء للأحزاب الكبيرة، فلو بدأ إطلاق النار فمعنى ذلك أن البلد ستصبح فوضى والمدد سيأتينا من الذين يتربصون بنا. أنا دائما لا أرجع الأشياء إلى مؤامرة صهيونية أميركية، لكن إذا ضعفتَ فسيكون الأمر سهلا لاختراقك ولا تلومن إلا نفسك.

ما تعليقك على إنشاء كونفدرالية بين الشمال والجنوب إذا حدث الانفصال؟

- هذا النظام قديم وغير معمول به الآن وعليك بسؤال أي أستاذ في النظم السياسية، أما حاليا فالبلاد المستقلة يمكن أن يكون بينها سوق مشتركة أو منطقة تجارة حرة، ويمكن لمنظومة معينة أن توكل إليها بعض المهام مثل الاتحاد الأوروبي، في حين أن لكل بلد استقلاله لكن قد تزيد مهام هذه المنظومة.

"
تجربة الإنقاذ كانت أول تجربة في العالم السني -على الأقل- تحاول حركة من خلالها أن تطبق الخلافة الراشدة وأن ترد كل الحياة إلى الإسلام
"
ما تعليقك على قول المهدي في كتابه "ميزان المصير الوطني في السودان" الذي صدر مؤخرا إن حكومة الإنقاذ أساءت للإسلام السياسي؟

- وهل المهدية لم تسئ؟ لقد قاموا بثورة ضد محمد علي باشا الذي جاء بهم وحكموا السودان حكما طاغوتيا وعسكريا، وشهد السودان أكبر مجاعة وأصبحوا يقتلوا الناس حتى القضاة.

أما تجربة الإنقاذ فكانت أول تجربة في العالم السني -على الأقل- تحاول حركة من خلالها أن تطبق الخلافة الراشدة وأن ترد كل الحياة للإسلام.. شركات التأمين والزراعة والفنون والحكم والأخلاق وغيرها بعد أن خرجت هذه الأمور من الدين.

لكن ما هي نسبة النجاح التي حققتموها في هذا الصدد؟


- نجحنا في الجوانب الاجتماعية وفشلنا في جوانب الحكم والاقتصاد، ولكن الفشل هنا قد يكون لك عظة ويبدل الله سيئاتك حسنات. وقد رصدنا الأخطاء التي منعتنا من تحقيق أهدافنا وأبرزها اللجوء إلى العسكر لأنهم بطبعهم لا يقبلون الآخر أصلا محاورا أو مجادلا.

لقد استطعنا مثلا إقامة المصارف وشركات التأمين الإسلامية، لكن تم الارتداد عن ذلك بدعوى الضرورات تبيح المحظورات وحتى يستطيعوا شراء الخزانات وعمل الطرق، رغم أننا أوجدنا مخارج مثل شركة في الصين تقرضنا دون ربا.

كما أعددنا برنامجا عن كيفية الارتقاء بالفن وإدارة العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية وبدون استخدام دعاية المال حتى لا يتضرر الفقير أمام الغني، وكان نظاما أذكى من مثيله في الغرب.

كما وثقنا علاقتنا بالجنوبيين عبر وجودهم معنا في السلطة أو بتوثيق العلاقات الاجتماعية عبر الزيارات المنزلية، فشعروا بأننا لا نحتقرهم أو نتجنبهم.

كيف ترون مستقبل السودان؟


- السودان معرض لمخاطر كبيرة فالجنوب سيذهب على الأغلب بعد أقل من ثلاثة أسابيع وقد لا يكون هناك حسن جوار، ويأتي بعد ذلك خطر غرب السودان في دارفور فالمفاوضات شبه متوقفة في (العاصمة القطرية) الدوحة، والحكومة قالت إنه لا تفاوض بعد انتهاء هذا الشهر، وإذا سارت الأمور هكذا قد تخرج دارفور وقد يخرج الشرق.

ولأن الحكومة ستفقد غالبية النفط بدأت في فرض الضرائب وانخفض الجنيه السوداني وبدأت الأسعار تقفز فجأة وبنسب 50% و60%. والناس يئست من الانتخابات لأن السلطة لا تأتي عن طريق الصناديق، والناس تنزع حاليا إلى العنف والتباعد.

وإزاء ذلك نحاول تعبئة الناس للتغيير السلمي فإذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ونحاول أن نستدرك الأمور قبل أن تتفاقم.

وإذا عاد الحكم الإسلامي مجددا فسيكون أرشد بعدما تعلم من تجربته السابقة، ولن يسمح لأحد بتولي السلطة إلا لفترة محدودة، وأن يلتزم بالشورى مع تحريم مد اليد إلى المال الحرام، وضرورة أن تتم تجربة هؤلاء في الحياة قبل توليهم مناصب عامة.

Post: #15
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: صديق الموج
Date: 12-27-2010, 01:59 AM
Parent: #14

Quote: ود عمي وصديقي ود الموج كيفنك والعيال ؟
كلامك واملك في الاحزاب يذكرني المثل البقول
كالمستجير من الررمضاء بالنار..


العوض المسلمى سلام
لا اظن ان الاحزاب سوف تاتى بالصورة الكريهة التى كانت عليها
فى السابق ،فقد اكتوا بنار الانقاذ وتعلموا من الدرس
المر كيف ينظمون انفسهم..
فلنستبشر خيرا ونبدا لاصلاح الاحزاب من الداخل وننتظر
يزوغ فجر يوم الحرية،،،

Post: #16
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: صديق الموج
Date: 12-27-2010, 03:33 AM
Parent: #15

Quote: تلقى السيد مانجلواك ممثل الحركة الشعبية بمصر
إتصالاً هاتفياً, وحين عاد زفّ لنا خبر وصول الحكومة والحركة الى إتفاق !!!
سأل د. حلمى العم تجانى الطيب حينها عن رأيه فى هذا الإتفاق الذى
تم التوصل إليه فكان رد عم تجانى الطيب هو:- " ومن الذى سيسوّق هذا الإتفاق
فى الخرطوم"؟؟


الاخ عبد الله سلام وكل عام وانت بخير...
سعدت جدا بمداخلتك القيمة واتفق فى اجزاء كثيرة منها لكن لابد ان اقول لك التالى:

فى شهر رمضان العام 2007 كان معنا بالسعودية سعادة الوزير عمر عبد الرحمن
(عمر فور) وكان وقتها وزير الرى فى حكومة جنوب دارفور عن الحركة الشعبيه
وقمنا بزيارة للسيد محمد عثمان الميرغنى فى المدينه المنورة.
كنا انا واخونا محمد المبارك وكان وقتها رئيس مكتب الحركة الشعبية بالخليج
وفى معرض حديث مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى عن الاتفاقيه قال بالحرف
الواحد:
ان الراحل د.جون قرنق عندما جاءه عرض الحكومه قابل السيد
واخبره بما دار بينه وبين موفد الحكومة،بارك له السيد ذلك خصوصا فى اسمرا
كان ان اجازو مبدأ التفاوض لاى حزب منفردا بشرط ان لايخرج من ثوابت التجمع..
وقد كان،ذهب د.جون قرنق وكان يخطر التجمع كل مرة عن ماذا يدور هنالك حتى توقيع
الاتفاقية.
اتى جون قرنق للخرطوم ولو تذكر حديثه الاول الذى وجهه للقوة الوطنيه قال فيه:
you must fight for another 28%
ولكن لم يتحرك احد من القوى الوطنية ظنا بان جيش الحركه جيش انكشارى يسقط
حكومة الخرطوم لياتوا هم يحكمون البلاد.
كان الراحل وحدويا وكذلك الحركة وذهب الرجل الى ربه بسره وترك طرحه لبقية الرفاق
ولكن المؤتمر الوطنى لم يساعد الحركة الشعبيه فى ان يكون
خيار الوحده جاذبا بسياساته طيلة الست سنوات وليس عنده استعداد للتنازل
عن برنامجه ولو ياتى على جثث المواطنين،وخطاب الرئيس البشير فى القضارف اكبر
دليل على ذلك.
عليه ليس فى الافق بوادر حل والخروج بالسودان من ازمته الا بتوحيد الصف
ومصادمة المؤتمر الوطنى،فالوحدة امرها سهل فهى تاتى بزوال المسبب
فى الانفصال والى ذلك الحين كن بخير ،،،

Post: #17
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: Balla Musa
Date: 12-27-2010, 04:06 AM
Parent: #16

سلام ياصديق
الأحزاب الآن تفتقد القائد الثورى..

ويخيل لى عامل السن لقادة كل الأحزاب له دور فى ذلك..

أعتقد مازال الأمل فى من كانوا ينتمون للحركة الشعبية من الشماليين بحكم سنهم وتجربتهم النضالية فى ساحات القتال..

حسب وجهة نظرى يحتاجون لعقد مفاكرة فيما بينهم يتم من خلالها صياغة جديدة لحزب طليعى ثورى يحول مقولة الجهاد المدنى لواقع ممارس..

وهذه الصياغة الجديدة تبدأ من تغيير الإسم وانتهاء بالهيكل التنظيمى والقيادة.ثم رسم خط واضح لإسقاط النظام القائم دون مهادنة. مع إعطاء النظام القائم نفاج للمخارجة عبر تشكيل حكومة قومية ديمقراطية ورفع شعار الحقيقة والمصارحة كشرط للعفو عن كل عناصر الحركة الإسلامية.

Post: #18
Title: Re: الى كل القوى الوطنية:لاتدعو الانقاذ تتحكم فى مستقبلنا كما تحكمت فى حاضرنا بخطاب الرئيس الم
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 12-27-2010, 11:54 AM
Parent: #17

العزيز صديق, التحية.
Quote: اتى جون قرنق للخرطوم ولو تذكر حديثه الاول الذى وجهه للقوة الوطنيه قال فيه:
you must fight for another 28%
ولكن لم يتحرك احد من القوى الوطنية ظنا بان جيش الحركه جيش انكشارى يسقط
حكومة الخرطوم لياتوا هم يحكمون البلاد.
كان الراحل وحدويا وكذلك الحركة وذهب الرجل الى ربه بسره وترك طرحه لبقية الرفاق

حين أتفكر فى الراحل جون قرنق, ادرك كم كان مختلفاً عن الجميع,
والجميع هنا لا أعنى بها قيادات الحركة الشعبية فقط, بل كل قيادات
العمل السياسى فى السودان. لسنوات طويلة كنت اعتقد بأن السودان
لم يقيض الله له تلك (الزعامة) التى يتفق ويلتف أغلب الناس من حولها,
إن لم يكن كلهم. لا أنكر أن هناك الكثير من الشخصيات المضيئة فى
سماءنا, شخصيات كان لها الفضل فى وضع اللبنات الأولى للعمل النضالى
والسياسى, أى العمل العام, لكنهم جميعاً كانت تنقصهم ميزة ما, أو ملمح ما
حتى أتى جون قرنق هذا, وسار مسافةً أبعد فى تقديرى بإتجاه ان يكون
زعيماً بكل معنى الكلمة, زعيم قيّض له أن يمتلك تلك الميزة التى غابت عن الاخرين,
ألا وهى (الأمل) !!! كل الزعامات السياسية, الطائفية والدينية لم تقوى على أن
تمثل (أملاً) مثل ما فعل الراحل, فمنذ إنطلاقة الحركة فى العام 1983, إلتف من
حولها الكثيرين, وفى طريق نضالها ومحاربتها لنظام النميرى, كانت تزيد
مكانتها وقوتها فى نفوس الناس, حتى لكان الناس يتحلقون حول أجهزة الراديو
ليستمعوا للصوت الفتى لياسر عرمان وهو يقرأ اسفار النضال على أسماعهم.
إذن لم يكن (إغتيال) د. جون قرنق إلآ تخطيطاً ذا قدرة شريرة طاغية على قراءة
ملامح الرجل, ودواخل الناس التى كانت تدخره لمهام أكبر وأعمق من مجرد الجلوس
فى القصر, وإعتبار الحركة شريكاً فى سلطة هى إمتداد طبيعى لكل الذى خرج د. جون
من أجله للغابة.
بالنسبة لى كان جون قرنق شخصية مدركة لكل أبعاد القضية, قضية محنة السودان,
وإلآ ما تكبدت الأيدى الآثمة عناء التخلص منه مبكراً لكى لا يتنامى مده ومكانته,
وبالتالى قوته وقوة أجندته التى ما كانت لتصب بعيداً عن حياض ومصلحة السودان
الموحد, وفى عملية التخلص منه ال########ة هذه, إلتقت مصالح الكثيرين, من هم أعداءه
وأعداء برنامجه التقليديين, ومن هم من "ذويه" وحلفائه الذين شابه فعلهم فعل بروتوس,
سوى أن الأمر لم يكن حباً فى روما, ولا لأجل مصلحتها هذه المرة, بل كان حباً,
وإنحيازاً لرؤى خبيثة مرة, وأخرى لأجل مخططات إستراتيجية, وأخيرة لأفكار ما
رأت فى الوحدة إلآ خنوعاً, قعوداً وبقاءً تحت سيطرة ورحمة (المندكورو) والجلآبة.
تلاقت أيادى كثيرة إذن عند مقبض الخنجر الذى قتل الزعيم د. جون, تلاقت الأيادى
والمصالح والمخططات الشريرة والخبيثة, والتى أرادت لهذا الجزء أن يتشظى للكثير
من القطع والرقع التى لا تكاد تقوى على رفع رأسها من شدة الضعف والوهن.
للحق أقول, أن إحساسى بالحركة الشعبية أيام الفقيد د. جون, ليس هو إحساسى بها
الان, أو منذ رحيله لأكون أكثر دقّةً!!! فقرنق عنى لى دوماً إزدهار تلك المساحة
التى عرفناها بأسم السودان, من نمولى لى حلفا, إزدهارها, نموها وتطورها, أما الان, وهنا
فكل ما يمثله الجالسون على الكرسى هنا وهناك, والقابضون على زمام الأمور هنا وهناك,
هو نلك الرقعة, والنسخة الشائهة لما سيعرف بإسم السودان هنا, ويعلم الله ماذا هناك, فى
أقصى طرفه الجنوبى, والذى كان قوياً يحمل جذع الوطن الأعلى بكل الحب والتفانى.
مات السودان إذن عشية (إسقاط) تلك المروحية فى أدغال يوغندا, أو السودان. مات "أمل"
السودان الموحد, ماتت الرؤى والأفكار التى كانت تعتمل فى صدر الفقيد د. جون, وتمور
فى قلوب الكثيرين من أبناء هذا الشعب المغلوب.
أكثر ما يقتلنى الان هو, التبارى والتمادى فى ذرف دموع التماسيح على الوطن المنشطر,
كل الأعلام هنا وهناك لا شغل ولا شاغل له سوى البكاء والتباكى على الوحدة التى لا تزال
فى أيديهم حتى الان, لكنهم يعلموا علم اليقين أنهم نابزوها, وطارحوها فى التراب, لأنها ما
مثّلت حضوراً ولا قناعةً فى قرارة وجدانهم أبداً, ولا أستثنى هنا أحداً, من هم فى الجنوب,
ومن هم فى الشمال من سادتنا, الذين ما إلتقوا إلآ لخراب بيت الوطن, تفتيته, وتفرّق دمه عليهم, وبينهم.

شكراً يا صدّيق, وكالعادة عذراً للإطالة يا صديقى, هى شجون الروح, وعلقمها الذى يعلق بالدواخل.
محبتى لك