شكرا للدكتور عباس الذي أنصفني

في موقع جريدة ( الشرق الأوسط وبينما كنت أبحث اليوم عن أخبار بلادي فاجأني هذا المقال ) وأثلج صدري د / عباس مصطفى صادق الذي رد على الموضوع )


الجمعـة 25 ربيـع الثانـى 1431 هـ 9 ابريل 2010 العدد 11455





«الأزمة».. أول تجربة لتلفزيون الإنترنت في العالم العربي

يسعى القائمون عليه لتقديم البث المباشر خلال عام

القاهرة: أحمد الجزار
كانت كلمة «الأزمة» اسما محيرا لأولئك الذين شاهدوا أول موقع عربي يفترض أنه سيكون نواة لتلفزيون على شبكة الإنترنت، يعمل فيه نحو 52 شخصا من الفنيين والصحافيين، ويرأس تحريره نبيل شرف الدين، الذي يدافع عن هذا الاسم، باعتبار أن ما تمر به مصر والمنطقة هو في حد ذاته أزمة، في حاجة إلى حل، وربما يكون الموقع أحد الحلول، أو على الأقل وسيلة تقدم حلولا لأزمة الوطن والمواطن.
ويقول شرف الدين في تعريفه بالموقع: «أصبحنا (أمة مأزومة)، ولم نعد نعرف كيف نبتهج بالحياة ونحتفي بها، وكيف نتعامل مع ما يواجهنا فيها من تحديات، وما الذي ينبغي أن نفعله حينما نختلف، أو حتى إذا اتفقنا أحيانا».

ويتابع قائلا: «لأن الاعتراف بالمرض هو الخطوة الأولى للعلاج، كان انحيازنا محسوما لتسمية الأشياء بمسمياتها، وجاء العنوان العريض لهذا المشروع الطموح ليحمل اسم (الأزمة)، وبالطبع لا نعتزم أن نكون جزءا من هذه الأزمة أو سلسلة الأزمات التي تحاصرنا، بل هي مجرد شمعة أو خطوة على درب محاولة فهم وتفكيك هذه الحالة التي يذهب بعض المتشائمين إلى اعتبارها مستعصية على الحل».

أضاف: «ليس من بين طموحاتنا أن نجد حلولا حاسمة للأزمة، أي أزمة، بل غاية ما ننشده أن نضع أيدينا على وسيلة للفهم العميق، والتعامل الذكي، والتعايش في سلام، والإدارة الرشيدة للأزمة.. هذا أبرز ما نحلم به، أن نسلط الضوء على أوجاعنا، من دون خجل ولا مواربة ولا نفاق، وأيضا من دون الانزلاق إلى جلد الذات».

وعن أسباب إطلاق الموقع على الشبكة الدولية، الإنترنت، قال شرف الدين لـ«الشرق الأوسط»: «أسهمت قبل 12 عاما في تجربة موقع (إيلاف)، الذي استطاع أن يجد مكانا كبيرا بين الصحف الإلكترونية، بل واستطاع أن ينافس الصحف الورقية، وربما حان الوقت للانتقال إلى مرحلة متطورة من استخدام الإنترنت».

بدا شرف الدين واثقا بنجاح التجربة، فقد وضع إطارا زمنيا لتطوير الموقع من مجرد تقديم الأخبار عبر الوسائط المتعددة، إلى الانتقال إلى تلفزيون الإنترنت، الذي سيقدم بثا مباشرا، ونشرة أخبار على مدار الساعة خلال عام من الانطلاق الذي تم بدأ بثه قبل أيام.

ثقة شرف الدين جاءت مع تراجع عادة القراءة بين الناس بشكل عام، وعلى صفحات الإنترنت كذلك، حيث لم يعد يكفي تقديم النصوص فقط، بل أصبح مألوفا أيضا تقديم خدمات الصوت والصورة.

ويقول شرف الدين: «قراء الإنترنت لا يفضلون قراءة نص أكبر من 700 كلمة، لكنهم ينصتون، أو يشاهدون لقاء بأحد الفنانين قد تتجاوز مدته ربع الساعة، فضلا عن أن ما يميز تلفزيون الإنترنت المرونة التي يتيحها للمشاهد في اختيار التوقيت المناسب له لمشاهدة المتغطيات الإخبارية التي يرغبون في متابعتها».

ويشير شرف الدين إلى أن المواقع الاجتماعية مثل «فيس بوك» و«توتير» أصبحت وسائل إعلامية ذات شعبية واسعة، وهو ما دفعه إلى الدخول في منطقة لم يدخلها أحدا من قبله.

وعن سقف الحرية المتاح للموقع، أكد شرف الدين أن الموقع سيخوض في جمع القضايا، لكنه سيحترم القواعد والمعايير الأخلاقية المتفق عليها ولن يسعى إلى إحداث فتنة، وبخاصة أنه سيقدم ما لا يقبل الشك والتكذيب، وهو «الصوت والصورة» بحسب تعبيره.

وأوضح أن المشروع يحرص على تقديم وجهة نظر تحليلية محايدة لما يجري في العالم العربي على الأصعدة كافة وفي المجالات كلها، من دون الانحياز إلى دولة على أخرى، ولا لميل إلى فصيل على حساب آخر. كما سيتيح الموقع، «تلفزيون الأزمة»، الفرصة لعرض الآراء المتباينة للتعبير عن آرائهم بحرية كاملة ما داموا التزموا بمعايير الجدية والمنطق والآداب العامة.

وأضاف: «لدينا ميزات هائلة ستجعلنا منافسين أقوياء للفضائيات، وهي أننا لسنا مضطرين إلى التنقل بفريق تصوير كبير يلفت الانتباه إلينا، ويعيق عملنا الإعلامي، لكننا سننتقل بكاميرا رقمية تلتقط كل شيء وسنذيعه»، مشيرا إلى أن «جمهور الإنترنت قد يتجاوز عن جودة الصورة مقابل ما سيقدم له من خدمة متميزة».

ويضم موقع «الأزمة» أقساما إخبارية عدة، منها: السياسة، والاقتصاد، والتحقيقات، والرياضة، مرورا بالفن والثقافة، كتقسيمات إخبارية قائمة في المواقع الإخبارية كلها.. وصولا إلى أقسام جديدة تماما بينها «إنترناس»، الذي يهتم بالبشر ككائنات عالمية تدمن الإنترنت و«بارا سيكولوجي» المتخصص في الظواهر التي تنتمي إلى علم «ما وراء النفس».

كما يضم أقساما خدمية منها «طبيب الموقع» و«سمع خانة»، الذي يضم نوادر سماعية كثيرة، بينها حوارات وأغان وخطب نادرة يجمعها القائمون على الموقع، أو يرسلها إليهم جمهوره، بالإضافة إلى «المنطقة الحرة»، التي تضم كتابات القراء في شتى المجالات.

ويضع شرف الدين مرحلة زمنية، قوامها عام، لكي ينتقل خلالها بسلاسة من صحيفة إلكترونية، تعتمد على المالتي ميديا، إلى قناة أو شاشة موازية عبر الإنترنت تصل لكل ريفي يسكن قرية نائية في أقاصي صعيد مصر، أو أحراش السودان والصومال، أو فتى بدوي يقطن بادية العرب والشام والأردن والعراق واليمن حتى موريتانيا، أو مهاجر وقد حالت بينه وبين وطنه آلاف الأميال، وأجبرته المقادير والسعي في مناكبها على الابتعاد عن الأهل والأوطان، لكنه ما زال مسكونا بهموم وطنه وأوجاع قومه.. كما يتمنى شرف الدين أن يسهم لو بمجرد رأي سديد لمواجهة أزماته المتلاحقة والمعقدة.




التعليــقــــات
دكتور عباس مصطفى صادق، «الامارت العربية المتحدة»، 09/04/2010
هذا ليس اول تلفزيون عربي على شبكة الانترنت . فقد اطلق السوداني عبدالدين سلامة قناة تلفزيونية عربية على الإنترنت
برابط jsoortv.com وذلك عام الفين وخمسة .
لم ارصد ( علميا ) تجارب اخرى .
دكتور عباس مصطفى صادق الباحث في الاعلام الجديد

مقتطفـات مـن صفحة
الرأي الرياضي

قفا نبك..؟؟؟

التوقفات.. متعة الدوري!







The Editor
رئيس التحريــر Editorial
هيئة التحرير Mail Address
العنوان البريدي Advertising
الإعــــــلان Distribution
التــوزيــــع Subscriptions
الاشتراكات Corrections
تصويبات
Copyright: 1978 - 2010 © Saudi Research & Publishing Company (SRPC)

مكتبة معاوية حسين


رابط مفيد للمهتمين

مكتبة معاوية حسين


رابط مفيد للمهتمين

#

Quote: هذا ليس اول تلفزيون عربي على شبكة الانترنت . فقد اطلق السوداني عبدالدين سلامة قناة تلفزيونية عربية على الإنترنت برابط jsoortv.com وذلك عام الفين وخمسة .