عصابة مكونة من "الاحباش" في قبضة شرطة الخرطوم (صورة)

نجم الدين قناوي
انهت شرطة محلية الخرطوم النشاط الاجرامي لتشكيل عصابي مكون من ثلاثة من الاثيوبيين احترفوا السرقة وجعلوها مهنة لهم تدر عليهم يومياً ملايين الجنيهات ليعيشوا في رفاهية كاملة داحل دائرة اختصاص شرطة ولاية الخرطوم وبفضل التوجيهات الدائمة لسعادة الفريق اول مدير

عام الشرطة هاشم عثمان ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد الحافظ ومتابعة مدير دائرة الجنايات بولاية الخرطوم اللواء محمد احمد تمكنت الشرطة من فك طلاسم كافة البلاغات كان آخرها بلاغ طالب الطب بجامعة الرباط الذي عثر عليه قتيلاً داخل شقته وبالخبرات المكتسبة تمكنت الشرطة من الوصول الي المتهمين وبالامس تمكنت الشرطة من الايقاع بعصابة الاحباش وذلك بفضل المتابعة اللصيقة لسعادة اللواء بخيت البشير مدير شرطة محلية الخرطوم ليتمكن افراد مباحث القسم الاوسط بالخرطوم من انهاء لعبة الاحباش واعادة كمية كبيرة من اجهزة اللابتوب والموبايلات بدأت الاحداث بدخول احد الاطباء الي القسم الاوسط بالخرطوم حيث ابلغ الضابط المناوب بأنه كان متوقفاً بالقرب من احدي البقالات وترك عربته بالقرب من المحل ودخل لشراء بعض المستلزمات من البقالة وعند عودته وجد زجاج العربة مكسوراً واختفاء حقيبته التي بها بعض الادوات الطبية وجهاز اللابتوب ليقوم الضابط المناوب بتدوين البلاغ وتدوين افادات الشاكي وبعد ذلك حول البلاغ الي افراد مباحث الاوسط بالخرطوم بمتابعة من رئيس القسم العقيد شرطة حيدر عابدين وبعدها خرج الطبيب من القسم وفي دواخله شعور بأنه ادي الواجب بفتح بلاغ. اما عودة المسروقات فلم تكن من اماله او توقعاته مطلقاً.



لتبدأ الرحلة الشاقة لافراد المباحث من الصفر فالشاكي لا يعلم شيئاً عن هوية سارقي اغراضه الا ان ما درج عليه افراد مباحث الاوسط بالخرطوم امر يدعو للدهشة ليتم عقد تنوير لافراد المباحث بالسرقة كما ان هنالك بعض المواطنين لايقومون بابلاغ الشرطة لتبدأ رحلة البحث عن ابرة في كوم من القش ورغم الصعوبات توزع افراد المباحث في دائرة الاختصاص بعد ان تدارسوا وتفاكروا فيما بينهم عمن يكون الفاعل فأي معتاد اجرام لديه كرت جنائي به معلومات كاملة عن طريقة ارتكابه للجريمة وتخصصه سواء في الكسر او النشل او (الكرب) او قص الاماكن التجارية وكيف يعترفون حين القبض عليهم فهنالك من هو سريع الاعتراف وهنالك المعتاد الشرس الذي لايعترف بسهولة.. طرقوا كل هذه الابواب وتأكد لهم بأن مرتكبي هذه الجرائم من الدخلاء علي عالم الجريمة ولاتوجد بينات تجاههم لذلك تركز البحث في المجموعات الاثيوبية التي تقيم بدائرة الاختصاص خاصة وان لهم تجربة في جريمة القتل التي ارتكبها اثيوبي قام بقتل اثيوبية تمكنوا خلالها من الوصول الي المتهم الاثيوبي والقاء القبض عليه لذلك كانت ذخيرتهم وخبرتهم عن الاثيوبيين المقيمين بدائرة الاختصاص كافية لجمع المعلومات ليظل افراد المباحث يستعرضون اعداداً من المقيمين بالمنطقة لمعرفة عملهم وكيفية حياتهم ومن اين يوفرون مصاريف السكن والمعيشة الي ان حددوا هدفهم بأحد المتهمين الذي كان في حالة مالية جيدة رغم عدم عمله فكان ذلك الفتي العابث بداية الخيط ليتم القاء القبض عليه ووضعه كمشتبه في ارتكاب الجريمة ليتم بعد ذلك وضع النيابة في الاحداث المتلاحقة والتي امرت بتفتيش منزل المتهم حتي تطغي الصورة القانونية علي الاحداث ليقوم افراد المباحث بالتحرك في سرية تامة الي منزل المتهم وهو مخفور ليتم العثور علي عدد من اجهزة اللابتوب وهنا تأكد لافراد المباحث ولرئيس القسم العقيد حيدر عابدين بانهم امام تشكيل عصابي منظم استهدف قدراتهم وامكاناتهم ليأمر بالتحري الدقيق مع المتهم الذي كان بالكاد يتحدث العربية (تشي تشي) ورغم ذلك نزعوا منه معلومة عن مكان تصريف المسروقات ليقوم بأصطحابهم الي محل تجاري يقوم فيه ببيع هذه المسروقات.



كان ارشاد المتهم الاثيوبي علي المكان كافياً لاعادته الي الحراسة ورغم موجة البرد خلال هذه الايام وحتي لا يفلت الصيد الثمين فقفد تم تكليف افراد المباحث بالمرابطة بالقرب من الدكان من الرابعة صباحاً فتلك تعليمات عسكرية واجبة النفاذ وجنودنا لايبخلون بشئ وبالفعل رابط تيم المباحث واعينهم علي المكان الي ان اصبح الصبح وحضر صاحب المحل لفتح محله وما ان ادخل المفاتيح في قلب الطبل كان افراد المباحث يلقون كلمتهم الاخيرة في البلاغ بدعوته للتوقف فهم اولي من يقوم بهذه المهمة التي ارهقتهم وكادت ان تضيف الي سجلهم الخالي (دون ضد مجهول).



وكانت المفاجأة بالعثور علي عدد من اجهزة اللابتوب التي كان يحضرها المتهمون حيث يقوم صاحب المحل بمسح كافة المحتويات الموجودة بالجهاز وبعد ذلك يتم بيعه وشاءت الاقدار ان اكون حاضراً بالصدفة لاجد جمهرة من المواطنين داخل القسم الاوسط وبعدها علمت بالايقاع بهذا التشكيل العصابي وطالما ان الشئ بالشئ يذكر وغالباً ما تكون انجازات الشرطة غير مرئية للمواطن لذلك كان لزاما علي ان انقل ما حدث بحرفية تامة حتي يجد الشرطي السوداني حقه من الانصاف فحرام ان نركز علي السلبيات ونجهل الكم الهائل من الايجابيات فالدوريات الراكبة والراجلة تجوب الاحياء ليلاً علي وجه التحديد ونحن نيام فكم من منزل تمت سرقته يقوم رجال الشرطة بطرق المنزل واعلام اهله بحادث السرقة واعادة المسروقات فمن لايشكر الناس لايشكر الله فالتحية والتجلة لقيادات الشرطة ولمحلية شرطة الخرطوم. ورغم الارهاق البادئ علي افراد المباحث فقد كانت علامة الانتصار تطل من محياهم.. وفي لمسة وفاء امر اللواء بخيت البشير بتحفيز التيم ماديا وهم يستحقون وشكرهم علي حماية هذا الوطن من العابثين والحمد لله.

>
حبش مجرمين, وناس الشرطة زاتهم مجرمين.


* أكيد قام الضباط بمصادرة ممتلكات الاحباش المسروقة "وعملو عملية ابو القاسم"وبيعها مرة اخري.
الذين لا يعرفون الالفاظ العامية لفظ "ابو القاسم" معناتها:
تقاسم الاشياء بين الناس, وحصول كل شخص علي حصة معينة بعد عملية القسمة.





>>

Quote: وبالامس تمكنت الشرطة من الايقاع بعصابة الاحباش

والله "السوادنة" ديل عندهم حاجات ...

غايتو يا نجم الدين ما فاضل إلا تعمل ليهم أغنية!!

مساكين الاحباش

هسع دسل يجيبوا ليهم زغني من وين في السجن ؟؟



حاله سعبه ...



شكراً لرجال الشرطة رغم ما بها من عثرات وعلات وسوء ،،،

Quote: شكراً لرجال الشرطة رغم ما بها من عثرات وعلات وسوء ،،،

شكرا على شنو يا عمكـ؟
دا مش شغلهم ولّ خلاص اتفرغوا للجلد؟

ما قصروا والله...

Quote: علي وجه التحديد ونحن نيام فكم من منزل تمت سرقته

طبيعى..وهذا دورهم....مش الشعار الشرطة فى خدمة الشعب..

النكنة الظريف فى واحدة طفلة وقفت بالقرب من شرطى قالت ليهو يا عمو مش الشرطة فى خدمة ؟الشعب قال ليها: نعم.قالت ليهو طيب ما تجيب لى آيس كريم.

تقديرى وأحترامى..شكرآ صاحب البوست..

Quote: Quote: شكراً لرجال الشرطة رغم ما بها من عثرات وعلات وسوء ،،، شكرا على شنو يا عمكـ؟ دا مش شغلهم ولّ خلاص اتفرغوا للجلد؟

كااااااااااااااك ياهشام ... تاني تجي بالجمة المسطرة ديك؟

انتبه ود الصايم ده صحبي شديييييييد

شكرا يا كمال ادريس
ناس الشرطة ديل مستهبلين ساكت, أي شئ خربان في البلد, دي جوطة منهم ساكت ضحيتها الاحباش اللي وقعوا في يدهم نتيجة للكمين الذي نصبه لهم سيد الدكان.

شكرا يا اسماعيل عباس.
دوريات الشرطة كلها فوضي وتسيب وعدم إنضباط, عرفناهم و إشتغلنا معاهم في فترة الإلزامية.
قنعنا منهم وشباب الحلة براهم بيقوا ينظموا الدوريات بالعون و التبرعات من سكان الحي.

دي حركات ساكت وظهور في الجرايد.

يا ود الصايم, أولا وين انت مشيت
ثانيا: والله كلامك صحي..!!!

نجم الدين قناوي نفخهم نفخة شديدة وكبر ليهم راسهم, الظاهر لقي ليهو واسطة كده من العساكر ديل.
ة مش قرب يعمل ليهم غنية وبس, دة قرب يقول ليهم إنتو أرجل ناس في السودان و أقوي شرطة في العالم.

ديل كلهم حرامية يا إبن عمي, ومافي فرق بينهم وبين قدوقدو.

شكرا يا هشام إبراهيم
الخيل تجقلب و الشكر لي حماد.
اللي نصب الكمين وبلغ هو صاحب المحل التجاري" الدكان"
حسب الرواية أعلاه من قناوي "كاتب المقال"
و الجماعة الحبش ديل أكلوا نيمهم
و الزِغني بتاعهم دة تاني يشوفوهوا في الأحلام.
* معظم الحرامية بيتم القبض عليهم عن طريق المواطنيين.

أحكي ليك القصة دي:
مرّة أنا كنت بقراء وبذاكر حتي الثالثة صباحا
وكنت بعدها نازل إمتحان نهاية سمستر في الجامعة.
كنت جالس في البرندة وبراجع.
تتخيل الحرامي كان بعمل شنو!
البرندة كانت ملاصقة بالحيطة مع كوشة
و بيت مهجور مجاور لنا.
إستغل الحرامي آلة "العتلة" وبداء
يثقب في الحيطة وبضربات
منخفضة وتسمع بصعوبة
و لا تحدث ضجيجاً واضحاً.
حتي يتمكن بعدها من ثقب الحيطة
و الدخول و السرقة.
انا حسيت بالصوت المنخفض الصادر
من الحيطة وما إنتبهت للشغلة
نسبه للإنشغال مع المراجعة.
* الحمد لله الشباب اصحابي في الحلة
كانو طلعين دورية
ولحسن الحظ مروا بجانب منزلنا
ومع ضوء القمر شاهدوا الحرامي
وهو يقوم بالحفر علي حائطنا
ومع صرخاتهم "أقبضو الحرامي"
إنتبهت أنا وخرجت معهم وطاردناه ولكن
بدون جدوي فقط تمكن من الهرب.
ترك الحرامي وراءه آلة "العتلة"
التي كان يستخدمها.
ونصحنا الشباب بتقديمها
لقسم الشرطة "الفاشلة"
لأخذ البصمات, وقبض اللص
لاحقا في جريمة أخري.
و إلي يوم الليلة
وبعد مرور 8 سنوات من الحادثة
بدون جدوي..

يا أخ هشام/ الشرطة فاشلة, وكلهم بنفس صفات
ذلك القدوقدوا الذي ظهر لكم مع فيديو الفتاة.
هؤلاء عديمي المسئولية, و أستغرب لماذا مدحهم قناوي صاحب المقال أعلاه!!!

Quote: والله "السوادنة" ديل عندهم حاجات ...

كلامك صحيح يا حسن بشير.
الشرطة ديل أول ما يلقوا إنو "الأحباش"
ديل متورطين في شئ بيزيدوا في همتهم, لحدي ما يجيبوهم
في الجرايد, وناس قناوي ديل يقعدو ينفخوهم كده, إنجاز
وما عارف شنو؟!
وبعدين لو قريت القصة و الرواية أعلاه كويس
حتعرف إنو صاحب "الدكـان" هو السبب الرئيسي
لنجاح كمين الشرطة وهو القام بالتبليغ عنهم
وجهز كل شئ, يعني مواطن عادي زيّنا
هو اللي ساهم في نجاح عملية القبض.



غايتو انا متاكد إنو الأجهزة واللابتوبات اللي تم قبضها
أكيد ما رجعوها لي أصحابها الحقيقيين!!.
أكيد تم بيعها وتوزيع الأموال "بالقسمة بين كبار الضباط"...
ناس الشرطة ديل محتالين أكثر من "الحبش" يا إبن عمي حسن بشير.