معلومات عن فتاة الفيديو

نناديها فتاة الفيديو كأنها شخصية خيالية
هل نعرف إسمها؟ على الأقل إسمها الأول، حتى نضع على وجهها صفة إنسان حقيقى.
ما هي جريمتها كل بوست أفتحه فيه قصة حتى السيد الوالي بدأ بالحدود وانتهى بعقوبة تعزيرية لانها وجدت مع فلان وفلان.
هل معنا من يستطيع أن يعطيها صوتا ولو بنقل حديثها أو كتابتها إلى هذا المنبر؟
إذا وردت الاجابة على أي من الاسئلة أعلاه أرجو توجيهي للمصدر.
ولكم وافر الشكر والاحترام

*

.
.
اتركوا لها ماتبقى من خصوصيتها
ان كنتم من المؤيدين للعقوبه فقد نالت عقوية جرمها
وان كنتم من الرافضين فيكفيكم منها ان تتناولوا العقوبات
التي طالتها لا شخصها لان شخصها منوظمة اسرية كامله بالله عليكم كفاية
منها وركزوا في الدفاع عن القوانين او مهاجمهتها واتركو للفتاة واهلها
ماتبقى لهم من خصوصية في وطن مازال عشائريا ان كنتم قد نسيتم ذلك

شكرا على المحاضرة الدسمة عن المجتمع العشائرئ الذي لا انتمي إليه ولا إعرف عنه شيئا
إن كنت لا تعلم فالقضايا الجنائية علنية في محاكم مفتوحة و تنشر فى المجلة القضائية ويحق للكافة دخول المحاكمة وأخيرا زادوا عليها علانية العقوبة.
ماذا تبقى لها من خصوصية؟ كل يتحدث نيابة عنها وآن لها أن تسمع صوتها للعالم كافة وكفانا اختباء وراء الاقنعة الشفافة.
إسماع صوتها واجب لا يحق لك تخويفها منه برمي مجتمع عشائري فى دربها. ولست بحاجة لمحاضرة منك فاحفظها لغيري.

الاخت asma
تحياتي
انحنا في مجتمع لايرحم
كفاها ما عانت

تقديري

سلامات العزيزة دكتورة اسماء


قبل فترة كانت هناك بنت تريد ان تربي طفلتها الغير شرعية وقد توصلت لمحامية لطيفة جدا لتساعدها
بالفعل قدمت لهامساعدات افهمتني البنت انها لم تكن راضية بالعلاقة التي اثمرت تلك الطفلة
البنت عمرها 16 سنة المهم عرفت بعد ذلك انه قد غررر بها احد الاقرباءخرجت الاسرة لعزاء
وطلبت منه المبيت معهم لحراستهم..

المهم بعد ذلك رفضت الاسرة المولودة ولكن الام متمكسة بها
تم خطف هذه الام من المحكمة بواسطة الاهل وتركوا المولودة

اخبرت احد المحامين الذين اعطوني درس عن ان للعدل الوان في السودان

قال لي ان في مجتمع تلك البنت يجب ان تقتل وكون الاسرة لم تقتلها
فهذا بادرة حسنة وقال انه اذا ذهبوا للبحث عنها وتوفير ما تريده
ربما تقتل..
وهذا ما سيحدث لفتاة الفديو تأريخها الان خرج الى العلن واكيد هناك من يعرفهاشاهد الفديو
وكل الناس عرفت
فتخيلي ان ينشر الاسم وتعرف العائلة ستنتهي بان يفور دم اجد ذكور العائلة ويقتلها ليغسل العار
بالدم كما هو سائد في السودان قبل عشرين سنة والى الان هنك من يمارس قتل الشرف للشبهة ساي
على الجميع مراعاة عاادات وتقاليد السودان..

وانامن وجهة نظري ان يظل اسمها مخفيا..حماية لها ..ولانه اسم مملوك لعدد كبير من اسرتها

فهي لم تجلد ظلما او لفقت التهمة عليها اذا نظرنا الى صحيفة الاتهامات

المشكلة فقط كانت في التفيذ..


وفي غياب الابطال القوميين ممكن تتحول بنت مثلها الى بطلة قومية..
في حين انه اذا لم نكن في هذاالعهد لكانب قتلت لتغسل العار الذي جلبته على اهلها


ربنا يهديها البنت دي احزنت اهلها..


وبحفظ كل البنات من الفتن..

وليك المودة والاعجاب

سا د.اسماء سلام
نعم عرفنها وعرفنا حيها واسمها ووضعها الاسري.

ولكن البنت واسرتها في قبضة الشرطه و الآمن منذ ان طلع الفيديو.



الاسرة اجبرت على الانتقال لمكان خصصه لهم ناس الآمن
وهدد كل الجيران بانهم في حالة تفوههم بكلمة فانهم لا يلمون الا انفسهم.
وفي عربية آمن قاعده في راس الشارع منذ خروج الفيديو
واقتراب اي غريب عن الشارع القاطنين فيه يا ويله وسواد ليله.



البنت هددت بشكل لا تتصورينه
ولا استبعد بانهم يمكن ان صوروا لها افلام فاضحه من باب التهديد
وتم تدوين اقوالها مجدد( كما صرحت مياده كمال صوت الحكومه هنا)
تم تصويرها وهي تدلي وتقر باقوال امليت عليها
عشان لو اتفاصحت بكره في قناة فضائيه ولو بعد سنين يطلعوا لها فيدوهاتها دي
شاهد عليها.

ندعوا الله ان يفرج كربها
وسنظل نبحث عنها كما قلت فانها يجب ان تنطق للعالم وتفضح نظامهم القضائي المهتريء.

Quote: سا د.اسماء سلام نعم عرفنها وعرفنا حيها واسمها ووضعها الاسري. ولكن البنت واسرتها في قبضة الشرطه و الآمن منذ ان طلع الفيديو. الاسرة اجبرت على الانتقال لمكان خصصه لهم ناس الآمن وهدد كل الجيران بانهم في حالة تفوههم بكلمة فانهم لا يلمون الا انفسهم. وفي عربية آمن قاعده في راس الشارع منذ خروج الفيديو واقتراب اي غريب عن الشارع القاطنين فيه يا ويله وسواد ليله. البنت هددت بشكل لا تتصورينه ولا استبعد بانهم يمكن ان صوروا لها افلام فاضحه من باب التهديد وتم تدوين اقوالها مجدد( كما صرحت مياده كمال صوت الحكومه هنا) تم تصويرها وهي تدلي وتقر باقوال امليت عليها عشان لو اتفاصحت بكره في قناة فضائيه ولو بعد سنين يطلعوا لها فيدوهاتها دي شاهد عليها. ندعوا الله ان يفرج كربها وسنظل نبحث عنها كما قلت فانها يجب ان تنطق للعالم وتفضح نظامهم القضائي المهتريء.

يا تراجي انت بصدقي كلامك دا؟

ليه ناس الامن يرحلوهم من الحي ويهددوا ناس الحي؟
ويهددوهم ليه اصلا؟
الكلام البالاحر مبالغة
يا تراجي البت دي لقيتوها بدقوا فيها في فناء محكمة محكوم عليهاوعندها اصلا سوابق
ما بطلة ولا سياسية ولا ناشطة في المجتمع المدني
عشان يصوروا ليها افلام فاضحة وشنو وبتيخ


لو المتكلم مجنون المستمع واعي..


والله الزول حزين جدا جدا جدا
للبححصل دا
لما يكون اي زول له سوابق ممكن يبقى بطل قومي..

الدكتورة نجاة تحياتي:

لفت نظري قولك:

Quote: فهي لم تجلد ظلما او لفقت التهمة عليها اذا نظرنا الى صحيفة الاتهامات المشكلة فقط كانت في التفيذ..

فهل من رايك انه لا ليس هنالك قانون ظالم؟

وهل تقصدين انها عوقبت وفق القانون بما يعني انها لم تظلم؟

لانك اذا طالعتي المادة المقصودة 154 التي تتيح لرجال شرطة النظام العام اقتحام خصوصيات المواطنين في منازلهم واماكنهم الخاصة فلن تجدي لها سند

سوا في القوانين الوضعية او تلك التي تقول الحكومة انها مستمدة من الشريعة

الا يعد اقتحام منازل الناس ظلما؟

فما تفعله داخل منزلك مسئول عنه امام الله وليس امام اي حكومة طالما لا يضر بانسان آخر

احترامي

Quote: وهل تقصدين انها عوقبت وفق القانون بما يعني انها لم تظلم؟

لقد تمت عقوبتها وفقا لقانون موجود في السودان

دي حقيقة اذا الناس عايزة تغير القانون دا موضوع تاني..


اقتحام منازل الناس ياتهم؟


اذا في بيت ببتعمل فيه خمور وتباع فيه مخدرات وتنظم فيه الدعارة
يخلوه ساي كدا؟

هناك بيوت تحفظ خصوصية الناس وهناك بيوت يتم استخدامها لبيعالخمور والمخدرات والهوى
ودي تفرق كثير جدا
في اي مكان في العالم تداهم بواسطة البوليس...

عشان كدا انا شايفة البت دي ارتكبت جريمة يحاكم عليها القانون السوداني

وارى انه العقوبة لم تنفذ حسب المواصفات التيتحقق العدل للبنت والمجتمع..

عايزة اسالك لو جاركم الحطية بالحيطة

ببيع مخدرات وخمور وبيدير البيت كبيت دعارة
هل هذه خصوصيته وستوافق انت على هذه الممارسات؟
وتقل لا يهمني الازعاج ولا يهمني بيع المخدرات وولا تهمني الدعارة
دا بيتو وهو حر فيه؟

من يحاكم قوم لوط من الاسلاميين في القضارف ?
وكيف يحق لرجل منحرف في شخصه- مثل والي الخرطوم -الحديث عن الأخلاق ?

سلامات الدكتورة نجاة
ارى فى ردك بأنك قد امنتى تماما بأقوال الحاكم والجلاد
طبعا هم لازم يقولوا كدة ويحررروا محضر مضروب بل محاضر بسوابق قديمة عن الزبيحة التى تم زبحها الف مرة بالصوت مرة وبالتصريحات المسؤلين مرة اخرى
غاب العدل فى بلدى يااختى واصبحت نساءوة تقادالى الرزيلة ليلا وتجلد صباحا وبأمرهم لهم يوم

الف معزرة اقصد فى ردى الدكتورة اسماء
لكن احتراماتى

Quote: سلامات الدكتورة نجاة ارى فى ردك بأنك قد امنتى تماما بأقوال الحاكم والجلاد طبعا هم لازم يقولوا كدة ويحررروا محضر مضروب بل محاضر بسوابق قديمة عن الزبيحة التى تم زبحها الف مرة بالصوت مرة وبالتصريحات المسؤلين مرة اخرى غاب العدل فى بلدى يااختى واصبحت نساءوة تقادالى الرزيلة ليلا وتجلد صباحا وبأمرهم لهم يوم

سلامات يا اميمة

اصلا البت دي عرفنا مشكلتها لما نفذ فيها حكم لجريمة ما صاح؟

موش كانت مناضلة ولا صحفية ولا شخصية عامة عشان يتفبرك ليهااي قضية
من نحنا شوفنا الجلد البشع حقها داك رفضناه تماما
فجاءة البت اتحولت الى بطلة قومية وبقى الناس يشككوا في القضية المن اجلها ضربت..ز

انا لا اصدق ان البوليس فبرك السجل حقها

لانه اصلا مافي سبب للفبركة دي لانه القضية موش عملت شنو القضية هم عملو ليها شنو؟

عشان كدا لو عايزين نغير القوانين لازم عينا تكون على الكورة وما نشتت

البنت ارتكبت جريمة ما عوقبت بضورة غر انسانية دي حقيقة؟؟

مافي سبب البوليس يفبرك اي حاجة..



اكرر ان جلدها غير انساني ابدا مهما كانت جريمتها..

قلت انا:

Quote: فما تفعله داخل منزلك مسئول عنه امام الله وليس امام اي حكومة طالما لا يضر بانسان آخر

وكان ردك:

Quote: عايزة اسالك لو جاركم الحطية بالحيطة ببيع مخدرات وخمور وبيدير البيت كبيت دعارة هل هذه خصوصيته وستوافق انت على هذه الممارسات؟ وتقل لا يهمني الازعاج ولا يهمني بيع المخدرات وولا تهمني الدعارة دا بيتو وهو حر فيه؟

وكما ترين من قولي ان عبارتي ترد علي سؤالك طالما فيما اوردته من ضرر يقع علي افراد آخرين وعلي المجتمع ككل

انا تكلمت عن مواد القانون الجنائي التي تبدأ من م 150 وما تلاها من مواد حيث انها تعطي الحق للشرطة لاقتحام بيوت ومحاكمة افراد ليس لانها بيوت دعارة ولكن بحسب لفظ القانون (يرجح) انها كذلك واثبات هذا الترجيح يعود لرجل الشرطة الذي قام بعملية المداهمة والقبض

فالقانون معيب ليس في عقوباته فقط ولكن حتي في طرق توجيه الاتهام وطرق الاثبات واجراءات التقاضي حيث يحكم في القضية ايجازيا ودون توكيل محام ليترافع عن المتهم

لذلك استنكرت عبارتك في ان الفتاة لم تظلم إلا في تنفيذ العقوبة ! !! وهل من ظلم اكبر من ان تكون اجراءات تقديمك للاتهام لا اسانيد لها لا في الشريعة ولافي اصول القواعد القانونية؟

وليس هذه الفتاة لوحدها بل حوكم بهذا القانون آلاف النساء والرجال منذ العام 91 والي الآن

وكلهم ظلموا ... حتي وان لم يعاقبوا مثلها ... مجرد الاتهام بمثل هذا القانون ظلم

أولاً إعتذار واجب للسيد أبو عبيدة البصاص إذ يبدو أن مداخلته لم تكن محاضرة لى بقدر ماهي تعبير عن وجهة نظر سائدة.
شكرا لكم أخوتي واخواتي على آرائكم التي اسعدتنى كثيرا وسهلت على توضيح وجهة نظري.
من المداخلات أعلاه يمكن أن نستخرج بعض المسلمات:
1- نحن في مجتمع لا يرحم المرأة المخطئة
2- كلنا أعطينا أنفسنا الحق لنتكلم عن "الفتاة"
3- بعضنا يعتقد أن المتضرر الاول هو الأسرة وأن "الفتاة" قد أجرمت في حق الأسرة
4- علينا الأن أن نحمي الأسرة التي لم نلتفت لأمرها حين نشرنا حالة ابنتها بالصور

تذكرت هنا قصة السيدة مريم في القرأن وكيف كانت تري حملها مع علمها بكيفية حدوثه.
قبل أن يهجم علي أخوان البنات مستنكرين المقارنة بين الفتاة والسيدة مريم عليها السلام، المقارنة هنا ليست بين الإثنين بل بين مجتمعين تنشأ المرأة فيهما لتخدم رموز يعبدونها وتذهب المرأة ضحيتها ولنا في قصص القرآن حياة يا أولي الألباب.

فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا."
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (19:26)
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (19:27)
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (19:28)
لنتابع الخيط هنا
جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا
يَا أُخْتَ هَارُونَ
مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ
وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
وبسبب ما تحته خط تمنت مريم أن لو ماتت قبل ذلك وصارت نسيا منسيا لعلمها أن القوم سيجرون الأخ والأم والأب وبقية العشيرة إلى فعل لا يد لهم فيه غير أنهم أساءوا التربية.
ولحكمة يعلمها الله حتى كلام من كان فى المهد صبيا لم يلفت انتباه بعضهم ومضت عقولهم والسنتهم تلغ في عرض مريم.
لا اجد صورة تمثل التفرقة على أساس الجندر أبلغ من هذه القصة.
تتغير المجتمعات تغييراً بطيئا ما دامت في حالة خمود وعدم حراك اجتماعي وسياسي وثقافي، ولا نجد ما نردده سوى أننا مجتمع فريد لا يوجد مثله في العالمين وحتى عندما نرى الظلم نهارا جهارا ونجهر بالاحتجاج نرتد بإشارة من عصا "المجتمع" الذي يرى اعتبارات أخرى.
روزا بارك ومارتن لوثر عاشوا فى مجتمع من الأفارقة السود كان يرى بعضهم ان ما قاموا به سيضر بهم وأن من الخير للجميع أن يسكتوا ولا يثيروا غضب الأسياد الأقوياء ولكن رياح التغيير جرفت حتى هؤلاء.
العنف الاسري لم يتغير حتى خرجت نساء، غضب من خروجهن المجتمع، وفضحن ذلك العنف وخرج معهن وبعدهن من ساندهن حتى أحست الأغلبية بالعنف.
رمي النساء ب "موية النار" وتشويههن لم تصدر ضده القوانين الصارمة حتى كشفت المشوهات وجوههن في بنغلادش والباكستان والسودان وأمريكا وبقية بقاع العالم.
بعد كل الذي جاءوا به في حق "الفتاة" ماذا تبقى لها؟ يقينى انها لن ترفض أي فرصة لتتحدث عن ما حاق بها وأن تدفع عن نفسها ما اتهمت به.
يا د. نجاة بعد ان سمعت عن كيف تسقط الفتيات ضحية جرائم وهمية لأنهن قاومن التحرش فسأسكت عن اتهام هذه الطالبة الجامعية حتى تأخذ حقها في دفاع حقيقي عن نفسها ( ورد فى واحد من البوستات أنها في وقت ما تقدمت بشكوى ضد القاضي الذى نُقل إلى الفاشر).
تحدثنا باسمها وملأنا الدنيا صراخا وعويلا باسمها ولكن إن ارادت ان تتحدث بصوتها أو تضع بصمتها كما فعلنا نحن قلنا لها لا تظهري اختفي عن الاعين ودسي "شيئاً فريا"
أنا لا أصدق ان المدن الثلاث بل السودان كله بات لا يعرف "الفتاة" وأسرتها. لكن أن يكون للاسرة أو "الفتاة" صوت فهذا مالا يكون؟ مالكم كيف تحكمون.
سيداتي سادتي العار في السكوت على الظلم، حتى لو كانت "الفتاة" من اعتى المجرمين فإن لها حق أن تقول كلمتها.
ما حدث "للفتاة" ليس مسألة جلد مهين وحسب بل هو إشارة واضحة إلى أي درك سحيق سيق العدل في البلاد، ولهذه الفتاة وأسرتها حق أن تكون لهم يد فى أخذنا إلى ذلك المكان المظلم إلا إذا كنا نخشى الدخول إليه ونكتفى بالبكاء على الأسرة التي ذهبت كل حقوقها. وهنا أتعاطف حقيقة مع إيجاد وسيلة حماية لها ولأسرتها أن أرادوا أخذ المجتمع إلى دواخله المظلمة.
ولكم عاطر التحايا

د. أسماء ...

أتفق معكِ تماماً ... نريد صوتها لفضح الظلم ... ونريد هويتها لنرد لها اعتبارها كإنسان عومل معاملة البهيمة ...

بعد سياط قدوقدو ... هاهى د. نجاة محمود تجلدها بجهلها بأن السوابق الجنائية لا تنزع حقوق الإنسان ... ولا تبطل الحقوق المدنية المكفولة للمواطنين فى الدستور ...

وأن الجار حرّ فى حرمة داره مالم يتضرر منه آخر ... وأن رأيها الأخلاقى فى الجار لا يعتبر ضرر يعتد به فى القضاء العادل ... وأن القضاء لا يمنح الشرطة إذن المداهمة دون لجوء المتضرر إليه ... وأن الشرطة لا تداهم دون إذن القضاء ... وأن القانون السارى الأن ملتوى ومعوج ومعيب وظالم ...

ما هكذا تورد الإبل يا د. نجاة ... المبادئ لا تتجزأ ...



... المهم ....

Quote: هاهى د. نجاة محمود تجلدها بجهلها بأن السوابق الجنائية لا تنزع حقوق الإنسان ... ولا تبطل الحقوق المدنية المكفولة للمواطنين فى الدستور

ممكن اعرف وين انا قلت تنزع حقوقها؟


راجع ما كتبته وافهمه وتعتال رد علي..

المبادئ لا تتجزأ ماتقولني كلام ما قلته
اكرر لا يهمني ما فعلته البنت ويهمني فقط الطريقة البشعة النفذت بها العقوبة

الإستاذة أسماء
تحياتي وتقديري
أري أن يترك أمر كشف الفتاة عن هويتها وإعلان الحقائق والدفاع عن حقوقها المهدرة - لتقديرات الفتاة نفسها - فالموضوع له جوانب أخري فقضية الفتاة لاتقتصر علي البعد القانوني وأنما لهاآبعاد إجتماعيةونفسية وثقافية فهل نطالب الفتاة أن تضحي بالجوانب الإجتماعية والنفسية في مقابل الدفاع عن حقوقها وحقوق المراة ورفض القانون الجائر والممارسات الوحشية والتصدي للتلفيق الحكومي ?
في رأي وحتي لو تمت معرفة هوية الشابة من قبل آخريين فيجب الا يعلن عن ذلك الا بموافقتها وموافقة أسرتها ومناقشتهم وإذا أقتنعوا فليتم الإعلان بعدها و ليتم توفير الحماية لها وتصعيد قضيتها وإلأ فلنحترم رغبة الفتاة وأسرتها ونواصل إدانة الممارسة الهمجية والعقوبة الوحشية والقوانين الجائرة...........
شخصيا مقتنع تماما بأن الحكومة طبخت للفتاة إتهامات تعدت تهمتها الاصلية ورمتها بكل نقيصة حتي تقتل موجةالتعاطف معها وتخفف من الأزمة والحرج الحكومي وقد تم تسويد سجلها بصورة شابها الإرتجال والتناقض ........

Quote: أري أن يترك أمر كشف الفتاة عن هويتها وإعلان الحقائق والدفاع عن حقوقها المهدرة - لتقديرات الفتاة نفسها - فالموضوع له جوانب أخري فقضية الفتاة لاتقتصر علي البعد القانوني وأنما لهاآبعاد إجتماعيةونفسية وثقافية فهل نطالب الفتاة أن تضحي بالجوانب الإجتماعية والنفسية في مقابل الدفاع عن حقوقها وحقوق المراة ورفض القانون الجائر والممارسات الوحشية والتصدي للتلفيق الحكومي ?

شكرا كمال
ميه ميه

http://www.youtube.com/watch?v=-mVUJsHR6Dw




نداء فتاة اليوتوب ........

يا اخوانا والله عيب عليكم ... انتو ما عندكم ولايا؟ ما عندكم حمية؟

انا لو من أهل البت دى ... اكتل ...

لاكين ببدا بى الوالى والقاضى والجلاّد وانت ماشى ...

ما كنّا مستورين وكويسين قبل ما يجينا قانون الفضايح دا ...

هسى حا نورث هوس الدول العربية بتاع كتل النسوان بإسم الشرف ... نحن الكنّا بنقطع لسان البيجيب سيرة مرا بى شينة ...

نحن الكنّا بنموت فى الدفاع عن سمعتنا ... دايرين يجيبوا لينا قانون نكتّل بيهو بناتنا دفاعاً عن فروجهن ...

أيه المنطق المقلوب دا؟









... المهم ...

Quote: أري أن يترك أمر كشف الفتاة عن هويتها وإعلان الحقائق والدفاع عن حقوقها المهدرة - لتقديرات الفتاة نفسها

عليك نووور يا كمال عباس.
الحديث عن "الفتاة" حتى الآن لا يتعدى كونها ضحية لكن يجب عليها تقدير حالة الأسرة الاجتماعية. لم تعد صاحبة المشكلة لذلك ستذهب سلطة التقدير لغيرها. كيف إذن نتوقع أن يكون لها اي تقدير.
لكن تعرفوا أتضحت لي حاجة ما فكرت فيها قبل كدة.
نحن بنغطي في عجزنا عن حمايتها إذا خرجت تواجه العالم لذلك نبحث عن سبب يتعلق بها لا بنا
ولا ألومكم فأنا أولكم.

أن تسمع الشابة في فيديو القهر صوتها للعالم
وجانبها من القصة أمر هام وضروري..
وتدويت لصفحة أخرى في تاريخ إنتهاكات الإنقاذ لحقوق الإنسان السوداني..
لكن فعلا هذا قرار يرجع لها ..

وبكل واقعية، فهذه الشابة تعيش تحت رحمة حكومة فاسدة وجهاز قضائي عاجز..
لا أتصور كيفية حمايتها وحماية أسرتها وهي بداخل السودان..
دون بادرة منها، ماكينة الإنقاذ الإعلامية الآن تتفنّن في تمّزيق أوصالها
ونسب كل جرم ممكن وغير ممكن لها..

القضية ليست قضية عار، ولكن مسألة سلامة شخصية بالدرجة الأولى..


____
سلام اخت اسماء وشكرا لوضع القضية في مكانها.
الصفحة الأولى.

Quote: ما حدث "للفتاة" ليس مسألة جلد مهين وحسب بل هو إشارة واضحة إلى أي درك سحيق سيق العدل في البلاد، ولهذه الفتاة وأسرتها حق أن تكون لهم يد فى أخذنا إلى ذلك المكان المظلم إلا إذا كنا نخشى الدخول إليه ونكتفى بالبكاء على الأسرة التي ذهبت كل حقوقها. وهنا أتعاطف حقيقة مع إيجاد وسيلة حماية لها ولأسرتها أن أرادوا أخذ المجتمع إلى دواخله المظلمة.

القانونيه البارعه / الدكتوره أسماء عبدالحليم

بهـذا المقتبس أنتي تضعين قضـية هـذه الفتاه في موضعها الصحيح قانونا .
بهـذا المقتبس أنتي تكشفين عـن مواطن البؤس والقهر الحقيقي فينا وتلمسين الجـرح الغائر بمبضـع جراح ماهـر.

بالأمس إجتمعن عـدد من النساء السودانيات يتداولن في أمر كيفية إلغاء قانون النظام العام سـئ الذكر وبعـض نصـوص من القانون الجنائي وكيفية مواجهة الإنتهاكات التي تحدث يوميا للنساء بموجـبهما. وأكـيد سيستمر جهدهـن حتي تتحقق مطالبهن.

وبالمناسبه هـذه الحملة لا تخـص النساء وحـدهـن فالقانون الجائر هـذا يحط من كـرامة الجميع ، عـلي الجميع المساهـمه في الحملة حتي تأتي ثمارها.

كم نحتاج لجهدك يا أسماء لدفع هـذه الحمله.

المتداخلين والمتداخـلات الكرماء.

ما عاد هـناك شئ في هـذه البلد يحتاج للغتغته والدس ، شـأن الناس في هـذه البلدوصـل لحته مفضـوحه السكوت عليها في حـد ذاتو يعـد جريمه ، والمعارك تدار بظروفها وحيثياتها.

تحياتي وإحترامي للجميع.

وعـبرك أحي الأخ تبارك شيخ الدين عـلي وضـوحه ونظرته للقضـيه كما ينبغي.

تحياتي للجميع

يا منى
قانون النظام العام إلى زوال إن شاء الله.

لا أعتقد أن بيننا من لا يعرف بين من نسميهم "الكيزان" عقول تعرف الصواب ولكنها معزولة .
هناك ناس "الثور الأبيض" الذى قدم كل الحيوانات طعاما للأسد وظن أنه لابد ناج. ولكن عندما حان دوره صار عشاء معتبرا في مائدة الملك.
علينا أيضا أن نذكر هؤلاء بأن الأمر لابد سيمسهم يوما ما. علينا أن نحرك الجميع.

Quote: فهي لم تجلد ظلما او لفقت التهمة عليها اذا نظرنا الى صحيفة الاتهامات

معقوله نجاة محمود تحاكم هي برضو اختها في الوطن

كلام غير مقبول
وقانون الشريعة قانون لا يناسب عصرنا


وهذه العصابة بما شاهدناه في المحكمة المهزله لا يمكن ان تصدر قرارا صائبا