فيديو جلد الشابة الجريحة في وطنها المخطوف ..لوقو للإنقاذ

اللوقو في السلع التجارية أسرع ما يدل عليها . وفي كل حين تستبدل الإنقاذ اللوقو الخاص ببشاعاتها كما يستبدل الثعبان جلده . فمن بيوت الأشباح إلى القتل؛ ومن الفساد إلى القهر. في كل مرة نجدعنواناً لها .
غيّر عصر اليوتيوب ومرايا المنابر حالياً موازين الإعلام فجاءت لنا بلوقوهات جديدة؛ هي شرائح الفيديو الدالة. فمن تصريحات الإهانة للشعب ووصفه بالشحاذين إلى جلد وتعذيب الصحفيين وجاء فيديو الخجة واستقر لفترة طويلة عنواناً لتزوير الإنقاذ. لكن الفيديو الحالي فيديو الإهانة البشعة لكرامة الإنسان سيما للمرأة ، هو اللوقو الأول للإنقاذ دون منازع. وحين يذكر شعب السودان بعد عقود وعقود عهد الإنقاذ المقيت سيبدأ التذكر من لوقو فيديو الجلد.
هذه الشابة المهانة في كرامتها وإنسانيتها ، تحتاج إلى متضامنين معها بالداخل يقفون إلى جانبها في هذه الأيام المريرة من حياتها . يصدون عنها أي نزعات سوداوية ومن الأفضل أن تكون المساعدة بواسطة طبيب نفسي.

سلام دوك
باللهي دا زمن فعايل زي دي كان ما غرابة اهل الانقاذ
على هذا العصر (الشفاف)؟
نابليون ما كان في زمنه سوى مطابع قوتنبورج و كان
يخشاها

سلام دوك
باللهي دا زمن فعايل زي دي كان ما غرابة اهل الانقاذ
على هذا العصر (الشفاف)؟
نابليون ما كان في زمنه سوى مطابع قوتنبورج و كان
يخشاها

عزيزي نصّار ،
نحن وطننا مخطوف .هنالك طبقة سميكة من التجهيل والخداع وسموا بها شعبنا بأسره في غالبه الأعم .فصلوا بينه وبين نخبته المستنيرة الفاعلةكفعل طبقة شمع بالتوصيلات الكهربية. وكي يسترد وطننا عافيته لابد من الربط بين الشعب وبين نخبه هذه في الداخل والخارج. غالبية النخب ولو كانوا من ال floatersغير المسيّسين يقفون ضد القهر وضد الفساد .هذا مما يكشف عنه مثال منبرنا هذا.الغالبية فيه تصوت وتجهر بالرأي ضد الإنقاذ بينما لا تنتمي لليسار أو اليمين . شريحة فيديو وحيدة لا تكفي .نحتاج إلى فضائية بحالهارصينة ومهنية وصادقة تطرق يومياًوتطرق حتى تزيل الغشاوة عن جموع الشعب وتحرك ساكنها تجاه الفعل الذي يجيء بالتغيير .
الوطن وشعبنا بحاجة إلى أجراس داوية!

الخزي والعار للشمولية الانقاذية الفاسدة والمستبدة

نعم الخزي والعار لها ياعمر.ولو جلسنا نهاراً بحاله نحصي قوائم الدمار الذي سببته لبلدنا ما استطعنا الإحصاء ولو استعنّا بسلطان الحاسوب..

.
منْ اللّعان ومنْ الطّعان ومنْ الفاحش ومنْ البذيء ؟

لم نلغ في مائدة يقدم فيها " الطيب مصطفى " أطعمة ملوثة بالحقد الدفين من قبل ، لأنا كُنا نرى أنه يقدم ثقافة ذات مستوى خفيض لا تستحق النظر، تربى على العيش في نعيم الظل السلطاني ، وتعلم كيف يخيط الثوب الملوث ليُلبسه الحق ، والحق يُجافيه .

لسنا من متتبعي ورقه المسوّد في الصحافة أو الذي ألحقه بالعولمة ، وبثه في السماء الدُنيا التي اصطلحنا أن تكون بعيدة عن مآل المشروع الذي هرب منه الجميع ، فما طاعون العصر الذي يهرب منه الجميع إلا لصيق بمدية القتل والذبح والبتر والجلد للذين يخالفون أمرهم ، إنها أهداف العقيدة في نظرهم ، يصطفون الفقراء ليعملوا في نحورهم سيوف السلطان الذي هبط في ليله الكاذب الماكر مدّعياً إنقاذ الأرض من المفسدة ، وإنقاذ البلاد من أبنائها الذين ما حملهم على القتال إلا الظلم ، فأجلستهم أهواء التمكين الذلة والمسكنة ، وكتبوا بأيديهم النهاية المُحزنة ، لوطن تقطعت ببنيه السُبل فاستيئس بعض بني الوطن في الخير ، وعقدوا العزم على الفرار بجلودهم من مغارة الشياطين الذين مكّنوا أنفسهم ومن والاهم أن تكون الأرض لهم ، بل ويفتئتون على خالقهم ويقولون أن يده مع السلطان أقوى وأنفع!

قرأت المقال ،

وتلألأت الذاكرة بما تحمل من المنقول عن النبي الأكرم :
" ليس المؤمن بطعانٍ ولا لعانٍ ولا فاحش ولا بذيء "
فانطفأت رائحة المسك وهلل الكير ..
والعياذ بالله .

رأيت الفُحش يسمونه التجاوز ، ورأيت الضعاف من الإناث وهو يلبسهم لبوس الفحش ، يحُط في سيرتهم بمدية " القذف " ، ويوصف ويوغل في تفاصيل الفُحش ، وغاب عنه أن للفاحشة أركان الثبوت وشهادات العدول ورؤية الموجب داخلاً في السالب ، فأين قانونه وأين أركان " القذف " الثابت بكتابه الذي صوبه على الضعاف ، وهجر بؤرة الفساد والمفسدة التي عمت أركان النظام وجلاوزته التي لا حاجة لها لدليل .

قرأنا الجهل الفاضح في الخلط بين النص القرآني وكيف يمنح القداسة القرآنية وينسبها لعقوبات 1991 !!!

اللهم يا فالق الصبح ، ويا صاحب الوقت ومجري السريرة إلى هواك وإرادتك ، أن تنزِع ملكهم الذي لولاه ما كانت سيرتهم تجري بين الناس بالمفسدة ، إذ عظّمهم الجبروت ، وأن تكشف ستر عوراتهم بمثل الذي أفحشوا به ، و أن تُسلط عليهم من يقطع شأفتهم ويمحق سيرتهم ويبدد شملهم إلى أبد الآبدين .
**
هذا هو رابط كتابه :

http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_3000.shtml

زفرات حرى
الطيب مصطفى
بين فتاة الفيديو وعرمان وبني علمان!!


*