صدقت فاطمة احمد ابراهيم وكذب غازي سليمان

ليس لان الصدق كان بائنا في نبراتها
وهي تتحدث لبرنامج اسماء في حياتنا
بل ان الواقعة تصدق ما ذهبت اليه فقد كان هاشم العطا يبحث عن خطاب
يتلوه علي الجماهير ولم يكن يبحث عن تاييد من نقابة العمال في تلك اللحظة

فاطمة قالت جاها غازي منزعجا في يوم الانقلاب يسال عن الشفيع
فقالت له في الحمام قال ليها دقيلو في الحمام الامر لا يحتمل
وعندما خرج الشفيع بهدوء قال ليهو غازي ان هاشم العطا يريدك ان تكتب له خطاب الانقلاب
الشفيع قال ليهو هو وقت ما قادر اكتب خطاب عامل انقلاب لي شنو امشي قول ليهو انا ما سكرتير عندك

غازي اكد انه جاء لمنزل الشفيع في ذلك اليوم لكنه نفي رواية فاطمة انه
جاء لخطاب الانقلاب وانما جاء برسالة للشفيع ان يعلن عن دعمه للانقلاب باسم نقابة عمال السودان


وطبعا غازي لم ينس ان يستهل الرد علي استفسار الجزلي بخطبة عصماء تشيد بفاطمة وبدورها التاريخي
الوطني

كما ان فاطمة تشكك في انتماء غازي الحزبي
ولا تعرف له نشاطا في الحزب الشيوعي ونفس الدور كان محل تشكيك الشفيع
الذي استغرب في ان يدخل شخص مدني الي القيادة العامة في ذلك
الظرف