حق لك حواء بلادي أن تصرخي في وجوهنا: (أدونا السيوف وهاكم رحاطتنا)

يا لعجزنا .. ويا لضعفنا .. ويا لبؤسنا .. نكتفي دائما بالشجب والتنديد بجرائم الطغمة الفاجرة الظالمة وقوانينها القمعية ولا فعل ... تهان نساء بلادي ويتلاعب الطغاة المجرمون بأعراضهن ونحن نشجب وندين ونطالب بالغاء القوانين .. إلى متى نظل هكذا عاجزين عن الخروج حتى في مسيرة نواجه فيها عسس الطغاة ولا ننكسر أمامهم .. حتى متى نظل ( نطارد الشعر بالشعر والشرود بالدهش ) ... متى سنخرج إلى الشارع في مواجهة نجربهم فيها على الركوع .. يا لحزني ... حق لك حواء بلادي أن تصرخي في وجوهنا (أدونا السيوف هاكم رحاطتنا) فنحن ننظر إليك تجلدين أمام الملأ بوحشية وسادية مقرفة ومهينة ولا نحرك ساكنا،أين الرجالة أين النخوة ، وين أخوان البنات ومقنع الكاشفات ومقنع الجارات ومقنع بنات عمه .. فهذه الطغمة الحاكمة لا ينفع معها إلا المواجهة ولن ينكسر جبروتهم إلا قسرا .. فمتى يكون الخلاص .

أبوقصي

يقيني أن أي سوط نزل على جسد هذا الفتاة قد نزل على ظهر كل رجال السودان الشرفاء ، ويقيني أيضا أن الكيزان بدأوا في تهيئتنا للآتي بعد الانفصال الذي عملوا له بكل جد واجتهاد حتى يقيموا دولتهم الطالبانية في الشمال، وهكذا بدأوا تهيئتنا للعودة للمربع الأول ، مربع السطوة والجبروت وبيوت الاشباح . هكذا نقهر نحن ويصل القهر إلى حد التعدي على حرمات نسائنا ولا نحرك ساكنا ... أدعم مسيرة أوقفوا العنف ولتكن هي الشرارة التي تضرم نار الانتفاضة ولو بعد حين ... دعونا نتفاكر حول الحلول الفردية التي لجأنا لها جميعا وبلا استثناء ولنتفاكر في حل جماعي ينقذ الوطن بكامل أرجائه ...

أبوقصي

؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!