ميني أركو مناوي ل«الشرق الأوسط»: الجنجويد استأنفوا حملة «إبادة» ثانية!!

ميني أركو مناوي ل«الشرق الأوسط»: الجنجويد استأنفوا حملة «إبادة» ثانية!!


12-12-2010, 09:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1292142764&rn=0


Post: #1
Title: ميني أركو مناوي ل«الشرق الأوسط»: الجنجويد استأنفوا حملة «إبادة» ثانية!!
Author: jini
Date: 12-12-2010, 09:32 AM

Quote: كبير مساعدي البشير السابق لـ «الشرق الأوسط»: الجنجويد استأنفوا حملة «إبادة» ثانية
الخرطوم تحذر جوبا من «انفلاتات» أمنية على الحدود بين الشمال والجنوب بسبب دعم متمردي دارفور
الاحـد 06 محـرم 1432 هـ 12 ديسمبر 2010 العدد 11702
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
الخرطوم: فايز الشيخ لندن: مصطفى سري
اتهم كبير مساعدي الرئيس السوداني السابق رئيس حركة تحرير السودان، (دارفور) ميني أركو مناوي ميليشيات «الجنجويد» باستئناف حملاتها ضد المدنيين في سياق حملة «إبادة جماعية» جديدة بإقليم دارفور المضطرب وطالب القوات الدولية بدارفور بالتحقيق في هجمات وقعت مساء الجمعة، في وقت حذرت فيه الخرطوم من «انفلاتات» أمنية بين الشمال والجنوب بسبب دعم الحركة الشعبية لمتمردي دارفور، وأكدت وجود «خلايا» وبؤر نائمة تستغل لتأجيج الصراع في كل إقليم دارفور.

وقال رئيس حركة تحرير السودان الموقعة مع الخرطوم على اتفاقية سلام تسمى باتفاق أبوجا (بنيجيريا) عام 2006: «هناك هجمات ممنهجة تقوم بها ميليشيات الجنجويد في جنوب دارفور كما تعرضت 3 مناطق لقصف حكومي الجمعة في مناطق خور أبشي، وهجير جنوب نيالا». واعتبر مناوي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «تحركات الجنجويد مرحلة جديدة من مراحل الإبادة بالإقليم». يذكر أن ميليشيات مسلحة معروفة باسم «الجنجويد» اتهمت في السابق بالتورط في حرب دارفور وارتكاب فظائع حرب. وحول موقف حركته مما يدور الآن، لوح مناوي بأن لحركته حق الرد لأن الحكومة تريد دفعنا للحرب من جديد، وطالب مناوي بتحقيق دولي تقوم به بعثة القوات الدولية والأفريقية المشتركة في دارفور (يوناميد) للتأكد من الهجمات الأخيرة، مشيرا إلى مقتل 5 من المدنيين خلالها. ورفض مناوي الحديث عن الخطوة التي يمكن أن تتخذها حركته، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الخطوة القادمة تتوقف على المؤتمر الوطني بأن يحسموا أمرهم وخلافاتهم»، نافيا بشدة وجود علاقة بين هجوم القوات الحكومية على قوات حركته وإجراء الاستفتاء في جنوب السودان، وقال: «حركتنا موجودة في دارفور غرب السودان والاستفتاء سيتم إجراؤه في الجنوب ولا علاقة بين هذا وذاك».

في غضون ذلك حذر «المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم شريكته في الحكم الحركة الشعبية» من الاستمرار في دعم الحركات المسلحة في دارفور بالسلاح والعتاد وإيوائها بعدد من ولايات الجنوب ومناطق التماس المتاخمة لحدود ولايات دارفور ودول الجوار، خاصة تشاد وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا. وقال المسؤول السياسي إبراهيم غندور، في تصريحات صحافية إن دعم الحركة الشعبية المتواصل لحركات دارفور المتمردة يحمل إشارات سالبة وتداعيات خطيرة ستؤدي إلى انفلات الأمن بالمناطق المتاخمة للحدود بين شمال السودان وجنوبه وعلى حدود ولايات دارفور.