10 قنوات تلفزيونية سودانية لم تتطرق واحدة فيها للموضوع الأهم... فيديو جلد الفتاة السودانية

10 قنوات تلفزيونية سودانية أو مرتبطة بالهم السوداني بطريقة أو أخرى
لم تتطرق واحدة فيها للموضوع الأهم... فيديو جلد الفتاة السودانية
حتى هذه اللحظة..

والقنوات هي:-

تلفزيون السودان Sudan TV
النيل الأزرق BNTV
الشروق Ashorooq TV
قون Goon TV
تلفزيون جنوب السودان SSTV
أيبوني Ebony TV
ساهور Sahoor
طيبة Tayba TV
هارموني Harmoney TV
زول Zoal TV

هذا يعكس حجم التعتيم الذي يفرضه النظام والقبضة الأمنية على الإعلام السوداني ويؤكد حقيقة عدم استقلالية الاعلام السوداني

وللحقيقة هناك بعض الاستثناءات
قناة هارموني متوقفة الآن من البث
وقناة أيبوني في طور التجربة حيث أغلب البرامج مسجلة يعاد بثها

ويمكن القول أن قناة ساهور قناة متخصصة في المديح
وقناة طيبة متخصصة في الشئون الدينية غير تطبيق الشريعة (هه)

وأن قناة تلفزيون السودان متخصصة في مديح النظام

Quote: تلفزيون جنوب السودان SSTV

الناس الفوق ديل اليومين ديل بالحيل مشغولين ما فاضيين ولكن الباقين ديل كلهم مدجنيين

Quote: الناس الفوق ديل اليومين ديل بالحيل مشغولين ما فاضيين ولكن الباقين ديل كلهم مدجنيين

معاك حق ونحن عازرنهم

إذا لم يهز هذا الموضوع ضمير
الأجهزة الإعلامية والمذيعين ومقدمي البرامج والمخرجين
والصحفيين
والشعراء
والكتاب
والأدباء
وعامة الناس

فليس فينا خير أو نخوة

.

Quote: تلفزيون السودان Sudan TV النيل الأزرق BNTV الشروق Ashorooq TV قون Goon TV تلفزيون جنوب السودان SSTV أيبوني Ebony TV ساهور Sahoor طيبة Tayba TV هارموني Harmoney TV زول Zoal TV

أخي العوض .. سلام،

والله أنا ذاتي في غاية الاستغراب
فإذا استثنينا القناة الرسمية وتابعتيها (النيل الأزرق) و(الشروق)
فلا يوجد أي عذر أبداً على البقية!!

فكثيراً ما كنت أحدث نفسي لماذا لا تقوم تلك
الفضائيات بتقديم برامج تفاعلية زي برنامج (العاشرة مساء) لمنى الشاذلي
و(تسعين دقيقة) لمعتز الدمرداش .. أهو الخوف! أم ماذا؟

Quote: أخي العوض .. سلام، والله أنا ذاتي في غاية الاستغراب فإذا استثنينا القناة الرسمية وتابعتيها (النيل الأزرق) و(الشروق) فلا يوجد أي عذر أبداً على البقية!! فكثيراً ما كنت أحدث نفسي لماذا لا تقوم تلك الفضائيات بتقديم برامج تفاعلية زي برنامج (العاشرة مساء) لمنى الشاذلي و(تسعين دقيقة) لمعتز الدمرداش .. أهو الخوف! أم ماذا؟

هي القنوات فاضية من الرئيس قام والرئيس قعد
والتطبيل الهايف للنظام الذي لا يمشي على عصفور

البشوف التلفزيون السوداني يقول الشعب السوداني ده ما عندو هم نهائي
وهو في الواقع يرزح تحت نير حكم ديكتاتوري لم يشهد التاريخ مثيلاً له.

الأخوان

الطيب
الزبير
ونصر الدين

شكراً لدعم البوست.

الأعلام هو السلطة الرابعة، إلى جانب السلطات الثلاث‎ ‎التقليدية،‎
وهي السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية‎
‎
ويعظم دور‎ ‎الإعلام في ظل الأنظمة الديكتاتورية التي تتحكم في مفاصل السلطات‎ ‎الثلاث‎
‎
وينتظر منه أن يقوم بتوعية الجماهير بالحريات الأساسية ويحرضها ولو‎ ‎رمزاً‎
‎
والإعلام السيئ هو الذي يصمت عن دوره الرسالي‎
‎
أما الأسوأ فهو‎ ‎إعلامنا بحالته الراهنة‎
‎
‎
ولو تأملت الساحة الإعلامية‎ ‎السودانية‎
‎
تجد أن الكيزان قد فرضوا إستراتيجية انصرافية هدفها تفريغ‎ ‎الطاقات‎
‎
فوزعوا القنوات بين‎
المديح غاضين النظر ببجاحة عن أسس رسالة‎ ‎المصطفى صلى الله عليه وسلم وهدفها في تكريم الإنسان،‎
والفتاوى والتحريض‎ ‎الديني،‎
والكورة بغير تخطيط استراتيجي لمسألة الرياضة برمتها،‎
والغناء‎ ‎والسهرات دون رسالة محددة للموسيقى والغناء،‎
‎
ونحن ليس لنا رأي في كل ذلك‎ ‎فكل واحدة فيها ربما تخدم قطاع معين وقضية معينة،‎
‎
لكن لو نظرنا لمجمل الوضع‎ ‎بعين الأولويات،‎
سنجد أن قضايا الوعي والحكم الرشيد وقضايا الناس الحيوية مثل‎ ‎الحريات وحاضر ومستقبل الوطن والمواطن هي الأولى بالاهتمام ‏وبتخصيص الثروات المادية‎ ‎والبشرية ومساحة الوقت، وذلك من أجل التطور واللحاق بركب الأمم‎.
‎
ولو وجدت‎ ‎فائدة في النهاية في كل ذلك تجدها لماماً من بعض البرامج المحدودة التي يتابعها‎ ‎الناس والتي لا تعكس في النهاية توجهات ‏القنوات بقدر ما تعكس توجهات بعض الأشخاص‎ ‎المستقلين بطبعهم‎
وأذكر منهم المذيعة المتألقة رانيا هارون كمثال ليس إلا وليس‎ ‎حصراً‎.
‎
أما القنوات الرسمية (فهي الناطق الرسمي باسم النظام)، ولا تحتاج‎ ‎لفرد مساحة نقد لها لأنها ميئوس منها‎.
‎
ما يؤلم أكثر هو تلك القنوات التي‎ ‎يبدو في ظاهرها الاستقلالية لكنها في باطنها ما زالت تراوح مكانها إذعاناً للنظام‎ ‎إن لم تركب موجة ‏التبرير والتطبيل‎.
‎
فمتى يكون لنا إعلامنا الذي يتحدث باسمنا‎ ‎ويمثل همومنا وقضايانا وتطلعاتنا ونظرتنا للحياة وفلسفتنا فيها‎.
‎
ومتى يكون‎ ‎لنا القنوات التي تجمع صف الناس وتتحسس قضاياهم في كل بقاع الوطن وتعكسها بكل‎ ‎شفافية ويصل فيها صوت ‏المواطن بكل شفافية‎.‎