هسع البت دى بعد البقى عليها كان سوت زى الحاردلو ودعت على الانقاذ البلومها منو!

الحاردلو بعد ان اذله الخليفة عبدالله التعايشى لم يأنف ان يستنجد بالأحباش والانجليز سائلا الله ان يريه فى الخليفة يوما كيوم يدر !
زكونا وفطرونا وقلنا عقب ما بجونا*** وجات التصفية من البيوت مرقونا
يا يابا النقس ويا الانجليز ألفونا *** نحن أولاد فراش مثل الحريم خلونا
اى اخذوا منهم الزكاة وزكاة الفطر وبالرغم من ذلك عادوا واخرجوهوم من بيوتهم حتى اضطر الحاردلو ان يستنجد بالنقس (النجاشى)
وهى قصيدة ما كان يجب ان يقولها الحردلو ففيها انكسار ومذلة ــ ولكن ظلم ذوى القربى أعظم ــ واستغاثة بالاجنبى (الانجليزى والنجاشى) متمنيا ان يرى الأمير شيخ الدين ابن الخليفة اسيرا مهانا يرسف فى اغلاله ويرى محمود ود احمد الفارس المغوار صبيا خادما ياتى بالنار ليشعل الغليون للخواجة!
ولم يبقى له الا التمنى والشماتة حيث يقول
البقت على تبقى على الأنصار *** بارود انجليز ومكنة وبشاتن حال
فى حوش الخليفة ينزل السردار*** وشيخ الدين قبيض ومحمود يجيب النار
وهى امنية اشبه بحلم تحقق !
آل إنقاذ هداهم الله بعسفهم وغطرستهم وتجبرهم وصلفهم وفروا المناخ لنمو وتعاظم مثل هذا المشاعر السالبة!
جنى

.