بضمير دمية من خشب ميادة كمال تواصل جلد القتاة

الكلام لميادة كمال:

Quote: وطبعا يا مناضلي المنبر لقيتو ليكم جنازة وتشبعوا فيها لطم هل تم استئذان الفتاة لما جئتم بي فيديو جلدها هنا في المنبر ؟؟؟؟؟؟ وهل اصلا هنالك ضمان انو الفيديو اصلا ما (مفبرك) وهل السلوك الفردي من قبل بعض منسوبي الشرطة يعبر عن راي الحكومة وتوجهها تجاه ذلك الامر؟؟؟؟ وكما عودتمونا مثلما حدث مع موضوع لبنى حسين واللي باعتكم عكس الهواء وقبضت الكاشات التقيلة وخرجت متخفية من البلد هل نحن موعودون بلبنى حسين أخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!

فيما يخص فيديو (جلد الفتاة) هل نحن موعودة بــ (لبنى حسين) أخرى

الفيديو من جديد على موقع اليوتيوب رابط تحميل الفيديو مب...التحميل من اليوتيوب

البشير الذي لا يسمح له بالسفر

و علي عصمان سارق الديموقراطيه

و نافع و الطيب سيخة

و بدرية

و عبدالرحيم ابو ريالة

و سفاح بيوت الاشباح صلاح قوش

و بقية الزبالة

هم

الجلادين القتلة

الشرطي الساذج اداة مثل السوط

الذي يحمله

وميادة يجسدها قول دانتى:
انسانيتها مشوهة كطفلة محروقة الخدين

هذا رايك
وعلينا ان نحترمه لك
لكنه ليس بالضرورة ان يكون صحيحا

اخى بدر الامير

لك التحية و التقدير

كل من كان جاهل و امعة فقد تب هواه و ضل سبيلا

و عميت عيونه و قلبه

فانه لا تعمى العيون و لكن تعمى القلوب التى هى فى الصدر

سلامات بدر يعلم الله ألمني جدا أن اقرأ مثل هذه الإفادة من الأخت ميادة
لمجرد عنف لفظي يطالها في هذا المنبر تجد من تنبري للدفاع عنها - منهم شخصي الضعيف مابالها بعنف جسدي بشع تتعرض له انسانة لاتملك حق الدفاع عن نفسها
ليتها صمتت وانزوت مثل مافعل كثير من الموالين للحكومة بدلا من الاتيان بمثل هذا القول الذي يسيئ لها في المقام الأول ويقلل من حجم التعاطف معها مستقبلا في هذا المنبر
ياميادة لما كل هذا العناء .. ليش وعلى ايش
أفي سبيل الولاء الأعمى للحكومة تتغاضين عن جرم لايختلف حوله كل ذو بصيرة
احيي من هذا المقام الأخ علاء الدين يوسف لوضحه البائن في هذا الأمر

Quote: هل تم استئذان الفتاة لما جئتم بي فيديو جلدها هنا في المنبر ؟؟؟؟؟؟

انا اتفق مع ميادة في هذه الجزئية فعلا التشهير بها قد يكون اصعب من جلدها نعم جلدها كان به وحشية مؤلمة لكن التشهير بها واسرتها اكثر إيلاما اسأل الله أن يلطف بهذه الفتاة وبدل التشهير بها يجب أن نلتف حولها لتخفيف هذه المصيبة المؤلمة

بدر الدين

سلام

اسأل الله ان ينتقم للفتاة من ميادة وان يفضحهها في كل مكان


تؤكد ميادة في كتاباتها انها لن تكون في وضع يجعل منها عرضة للقانون

ان الفتاة كانت بوضع مخل

ربي يرحمنا

Quote: ؤكد ميادة في كتاباتها انها لن تكون في وضع يجعل منها عرضة للقانون ان الفتاة كانت بوضع مخل ربي يرحمنا

كضاااااااااااااااااااااااااب يا سيف مساعد كعادتك
وين انا جبت سيرة انها كانت في وضع مخل
بس دي ما تكون زي حكايتك لي بتاعة المقرن والبحر وووووووو

لا اظن ان فى جسد الفتاة المسكينه ,,,
قد بقى مكان لسياط اخرى ,, من عبدة هذا النظام الارعن
حسبى الله ونعم الوكيل

تبا لكم أيها الكيزان

يا لكم من سفله ساقطين


عاش السودان وعاش شعب السودان

لا أعتقد ان لمناضلي الكيبورد من امثالنا أي علاقة بهذا الامر يا ميادة
ولا أعتقد ان مناضلة كيبورد مثلك تستطيع ان تمنع ردة الفعل التلقائية
ردة فعل لمجموعة من البشر الاسوياء وهم/هن يرفضون إهانة إمراءة غض النظر
عن موقعهم السياسي .. بل انظري لهذا الخيط واحكمي كيف يوحد الظلم الجميع
وان ما يحدث هنا هو نتيجة.. نتيجة لفعل قبيح وغير مبرر
والفعل هو اهانة اخت لنا في الوطن والانسانية بهذه الطريقة الغير انسانية
والفاعل نظام قاهر ومذل أعطي الصلاحيات لزبانيته لاهانة البشر


.....
بالمناسبة يا ميادة ..
من واقع انك من حملة الشهادات العليا
ومن ارضية انك دارسة علوم سياسية ..تعرفين جيدا ان مثل هذه الممارسات والتي اسميتيها فردية هي انعكاس طبيعي لنوعية السلطة
لهذا ما ان أقرأ لك موضوع مشاتر حتى يداخلني أحساس انك تكرهين هذا النظام واركانه بدرجة لا توصف وما نوعية هذه المواقف ألا موقف سياسي معكوس او طريقة مبطنة لاظهار مناصري السلطة كمتبلدين وعديمي الاحساس ولا يشعرون.

Quote: هذا رايك وعلينا ان نحترمه لك لكنه ليس بالضرورة ان يكون صحيحا

ميادة
ليتك في بوستك قلتى هذا بشع وغير انسانى
لكن ليس بالضرورة ان يكون صحيحا
ياميادة المسألة هنا ليست خلاف في الرأى او الفكر او الايدولوجيا
وانما هو انسانى وبس
فكيف لك بالله وبياتو عقل وضمير تحترمى ما تعتقدى انه رأي
وانت ترين انسانة امتهنت كرامتها وبشكل ابشع من بشع وجيتى
وبكل موات ضمير مشككة في ان هذا الحصل لم يحصل .......
من ياتو طين انت معجونة

الأخ بدر الدين الأمير
مناصرى الفساد والاستبداد
لا يستطيعون قول الحقيقة
وهم تجميل وجه الفساد والاستبداد .

الأخ بدرالدين

لك التحية ولكل الشرفاء في هذا المنبر

صراحة هذا الفيديو يدمي القلب

ولكن كما بقولون نادبت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

Quote: وهل السلوك الفردي من قبل بعض منسوبي الشرطة يعبر عن راي الحكومة وتوجهها تجاه ذلك الامر؟؟؟؟

و القاضى المقيم دا.

ما شفتى يا ميادة

دا بكون كتبة أبو عيالك يا ميادة

أبدأ مافى أنثى تكسر رقبت الحقيقة هكذأ

Quote: فانه لا تعمى العيون و لكن تعمى القلوب التى هى فى الصدر

الطيب
والآنسة ميادة آنسة بجلد بنت جلدها

Quote: سلامات بدر يعلم الله ألمني جدا أن اقرأ مثل هذه الإفادة من الأخت ميادة لمجرد عنف لفظي يطالها في هذا المنبر تجد من تنبري للدفاع عنها - منهم شخصي الضعيف مابالها بعنف جسدي بشع تتعرض له انسانة لاتملك حق الدفاع عن نفسها

ياحيدر
ميادة ربيبة مدرسة الغارمين الجدد اهل الغيهب

Quote: لا أعتقد ان لمناضلي الكيبورد من امثالنا أي علاقة بهذا الامر يا ميادة ولا أعتقد ان مناضلة كيبورد مثلك تستطيع ان تمنع ردة الفعل التلقائية ردة فعل لمجموعة من البشر الاسوياء وهم/هن يرفضون إهانة إمراءة غض النظر عن موقعهم السياسي .. بل انظري لهذا الخيط واحكمي كيف يوحد الظلم الجميع وان ما يحدث هنا هو نتيجة.. نتيجة لفعل قبيح وغير مبرر والفعل هو اهانة اخت لنا في الوطن والانسانية بهذه الطريقة الغير انسانية والفاعل نظام قاهر ومذل أعطي الصلاحيات لزبانيته لاهانة البشر

بدر

هى لا تستحق اللعنه

من يشر سوى

Quote: وميادة يجسدها قول دانتى: انسانيتها مشوهة كطفلة محروقة الخدين

That is it ! and it is well descriptive




..
I just leave it at that

Quote: مناصرى الفساد والاستبداد لا يستطيعون قول الحقيقة

بل ان هذا الفديو لم يترك لهم سبيل غير التوارى والانسحاب الخجول
الذى احيا ضمائرهم التى لاقبل لهم بها بعدما افتكرو انها ماتت ..
لكنها عادت تواجههم من خلال تلك الفتاة وتجلدهم بما هو امر من جلدهم لها ....

Quote: صراحة هذا الفيديو يدمي القلب

عواطف
الفيديو بشع حتى السى إن إن نوهت لبشاعته قبل عرضه
لكن ماقولك في بشاعة ميادة كمال بعد ماشاهدتها للفيديو

Quote: هى لا تستحق اللعنه من يشر سوى

عفوآ بدر ما قصدته

ان هذه المياده

لا تستخق حتى اللعنات

من الاسوياء

الغضب نال من لغتى

عفوآ

Quote: عقوآ بدر ما قصدته ان هذه المياده لا تستخق حتى اللعنات من الاسوياء الغضب نال من لغتى عفوآ

طلحة ليته غضب فحسب بل هو مشهد يفسد عليك الحياة بمجملها
لكمن عند ناس ميادة هو شىء يطرب له وقد توكون ميادة في هذه
اللحظة تشاهد الفيديو بكثير من الضحكات والطرب للصياط على
جسد تلك الفتاة

شكرا بدر الدين

ميادة كغيرها من انصار هذا النظام الغاشم لايرون اية غضاضة في ممارساته ولو كانت حرق السودانيين كلهم ... فبالرغم من جرائم هذا النظام التي تمتلئ بها المنابر ولاسيما ها المنبر فإنها ورصفائها من مؤيدي النظام ، لايكتبون إلا ، فقط ، للدفاع ، عن النظام ، حين يجدون إدانات له مثل جلد الفتاة المهين والذي تعرض له كثير من الكتاب هنا وأنه حتى لايمت لأحكام الشريعة التي إدعى النظام أنه يعملبها ، بصلة ...
في غير هذا المكان ( بوست عن ضياء الدين بلال ) يوجد فيديو يصور رقصا ماجنا لفتاة وشاب بملابس محزقة يتم في أحد الحراسات أو السجون ويظهر فيه طرب أفراد الشرطة أقاموه للترفيه ...

لماذا لايتعرض نؤيدي النظام لنقد هذه الممارسات ؟ وهل ما يتم من هذا العمل ومن جلد وإهانة النساء ، هو من مجرد مخالفات للشرطة ، أم أنه عمل من سميم صياسة هذه الحكومة العجيبة ؟

اليست هذه الإهانات والممارسات الظالمة المهينة لكرامة الإنسان تتم يوميا ؟ ومارأي ميادة في أن الامر هو حكم قضائي يتم تحت رعاية قاض من الذين رضوا العمل تحت هذه القوانين الجائرة وبموافقة تامة من الجهاز القضائي كله ومن فوقه رئاسة الدولة ؟
أليسن هناك حكومة تراقب ممارسة شرطييها؟
إنها في الحقيقة سياسة مكتملة العناصر لإهانة الشعب السوداني وفي حرائره ...

أرجو للأحت ميادة لأن تفيق من تاييدها المطلق لحكومة الإنقاذ وأن تنقذ نفسها بالوقوف مع الحق ، فإن الزمن قد أزف والتاريخ لا يرحم ، وفوق ذلك فإن الظلم ظلمات ، و علينا أن لانتعرض لغضب الله بسبب حمايتنا للظالمين ، وتخلينا عن نصرة الضعيف والمظلوم ...

إن الأخ بدر الدين والذين يكتبون في نقد هذه الممارسات وهذه المخازي لاينطلقون من معارضة النظام ( بدون سبب) ولكنهم يهاجمون الظلم فيه لأنه ظالم كما يأتي الدليل من ممارساته الشنيعة .

والملاحظ أن مؤيدي (حكومة الإنقاذ) ، كعادتهم ، تركو أصل المشكلة تماما ولم يهمهم غير نشر الفيديو دون أخذ موافقة الضحية !!!
لقد سافر هذا الفيديو عبر الأثير إلى كل الدنيا ليفضح هذه الجريمة ، فهل الأفضل للفناة المغتصبة إنسانيتها ، أن تجد من يقف معها من السودانيين في أرجاء الكرة الأرضية ، أم أن يسكت عنها الناس ؟ وهي على أي حال قد فضحها الجلادون عنما جلدوها أمام خلق الله الرائح منهم والغادي ، وهي ممارسة في تحليل القاضي سيف الدين ، وبالدليل من السيرة والحديث ، خطأ فادح ، لأن جلد النساء يجب ، إن تم بصورة صحيحة طبعا ومن حاكم عادل ، الا يشاهده غير القاضي ومن له علاقة بالحادث والجلد في الحدود هو الذي يشاهده !!!

كم من الفاسقين يتستر عليهم النظام ، ويطال الضرب فقراء المدن ، كما تنقل لنا الأاخبار يوميا !!!

------
أرجو من الإخوة والأخوات المتداخلين قراءة مقال القاضي سيف الدين حمدنا الله عبد القادر الاذي تعرض فيه ، فنيا لأحكام الجلد في الشريعة وشروطها ... ( في نفسس البوست عن ضياء الدين بلال على ما أعتقد )

هذا هو مقال السيدسيف الدين حمدنا الله :

منقول عن السيد سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر 9 December 2010 - 5:55pm

سياط على ظهر الامة ... لا على بدنك وحدك

لم تقع الخمسون جلدة على بدن تلك الفتاة المكلومة وحدها ، فقد لسعت السياط ظهر الامة بأسرها ، ولا بد ان دموعا كثيرة قد انهمرت ليلة امس ، فيا ويلي على امها التي كانت تناديها ( واي يا امي واي علي يا امي ) ، ويا ويلي على وطن تجلد فيه نساؤه بلا رحمة على قارعة الطريق .

ليست عادتي ان اجزع من رؤية مشاهد قاسية ، فقد شهدت اثناء فترة عملي بالقضاء جثثا نبشت من القبور بعد دفنها لشهور طويلة ، ولكني جزعت ليلة امس ، بل تجزعت ، وبكيت ، بل ظللت كل الليل ابكي ، فسياط البنت قد اكتمل عددها ومضت الى امها لتواسيها وتحتمي بحضنها الذي كانت تناديه مع كل ضربة تهبط على جسدها ، ولكن الكسر الذي صار فينا لن يجبر .

عرفت عقوبة الجلد في قانون العقوبات السوداني منذ عهد الانجليز ( قانون 1925) ، وقد نص عليها القانون كعقوبة تأديبية ( بديلة ) تطبق على الصبيان الجانحين لتفادي ارسالهم الى المؤسسات العقابية ( الاصلاحيات ) التي تقضي على مستقبلهم التعليمي فضلا عن مخاطر اختلاطهم بمجرمين حقيقيين اثناء فترة تنفيذ العقوبة ، ولم يرد الجلد كعقوبة اصلية لاي جريمة تضمنها ذلك القانون .

استمر هذا الوضع في القوانين المتعاقبة حتى وقت صدور قوانين سبتمبر 1983 في عهد النميري ، التي تعرف بقوانين الشريعة الاسلامية ، ومن عجب ، ان واضعي تلك القوانين جعلوا عقوبة الجلد عقوبة اصلية لجميع الجرائم الواردة في قانون العقوبات ، فتطبق لوحدها في الجرائم الحدية ، وتوقع مع الغرامة او السجن في جميع الجرائم الاخرى ( التعذيرية ) ، وقد ادى ذلك لحدوث خلل كبير في السياسة العقابية ، فلا يكون امام القاضي حتى في الجرائم البسيطة كجريمة الاهمال بشأن الحيوان اية خيار فاما ان يقوم بتوقيع عقوبة السجن او توقيع عقوبتي الجلد و الغرامة معا ، مما حدى برئيس القضاء في ذلك الوقت ، مولانا دفع الله الحاج يوسف لاصدار تعميم قضائي – طريف – للقضاة يطلب منهم اعتبار (واو) العطف التي ترد بين عقوبتي الجلد والغرامة كأنها (او ) ليتيح للقاضي الاختيار بين العقوبتين لا جمعهما معا ، وعلى الرغم من ان تعميم رئيس القضاء يعتبر تدخلا في مهام السلطة التشريعية ، الا انه كان موفقا على اية حال في مثل تلك الظروف . وقد استمر تطبيق عقوبة الجلد – فيما عدا الجرائم الحدية – في اضيق نطاق كعقوبة تأديبية للصبيان ، حتى جاءت هذه الحكومة الرسالية ، هذه مقدمة كان لا بد منها للحديث عن امر الشريط العجب .

اظهرالشريط صوتا غليظا لاحد المؤمنين من الشاهدين وهو يهتف ( ليشهد عذابها طائفة من المؤمنين ) ، وذلك بغرض تأصيل الفرجة ، ولم يتح لنا الشريط ان نفهم مغذى الرجل من دعوته لشهادة عذاب تلك المسكينة ، فالحق جل سلطانه ، لم يأمر بعذابها اصلا ، لان الحق انزل حكم شهادة العذاب في حق الزناة حين قال عز من قائل بسورة النور ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) ، ولم يأمر بشهادة عذاب من تحاكم لارتدائها ( بنطلون ) ، وبصرف النظر عن حقيقة التهمة التي حوكمت بموجبها ، فانها – الفتاة - لم ترتكب جريمة زنا او اي جريمة حدية اخرى ، فالجلدات طبقا لجرائم الحدود لا يملك القاضي ان يزيد او ينقص فيها ( الخمر 40 ، قذف المحصنات 80 والزنا لغير المتزوج 100 جلدة ) ، فليس من بين جرائم الحدود ما يعاقب فيها الجاني بالجلد 50 جلدة كما ورد مع الخبر او 22 جلدة كما ظهر في الشريط .

بدوري تمعنت في وجوه الذين شهدوا العذاب ، لارى طائفة المؤمنين من الصحابة الذين اتخذوا من دموع تلك الفتاة المسكينة وجزعها سببا للتقرب الى الله ، فوجدت قاضي العدالة الذي اصدر الحكم وقد اتخذ ظلا يقيه شرور الشمس ، ولا بد انه قد شهد من المعذبات ما يكفيه مؤونة عمره ، حين خطب فيها وهي لا تعي ما يقول ( يالله خلصينا سريع خلينا نمشي ) ، ولان عصبة المؤمنين التي شهدت العذاب لم تكن تكفي النصاب ، سمح القاضي بتصوير العذاب بالكاميرا التي وقف صاحبها امامه ، ولم اجد في الاثر ، ما يوضح آداب الشهود وسلوكهم ، ولكن لا يمكن ان يكون من بينها الضحك في حضرة عذاب امرأة تتلوى امام المؤمنين .

ان عقوبة الجلد – في الاسلام – لها ضوابط ، فقد روى ابي بردة انه قال سمعت رسول الله (ص) يقول " لا يجلد احد فوق عشرة اسواط الا في حد من حدود الله تعالى " وقد اخذت المملكة العربية السعودية بهذه القاعدة ، اما في الاشهار فننقل بالنص ما ورد في موقع هيئة الامر بالمعروف وهي الاكثر تشددا في توقيع العقوبات الاسلامية والذي ورد فيه : (التشهير بالرجل يكون بجلده خارج السجن أمام ملأ من الناس اذا كان الحكم في جريمة حدية ، أما الإشهار في الجلد في حالة التعزير يكون داخل السجن ، اما إشهار الحكم بالنسبة للنساء فهو بتحقق بحضور مندوب الهيئة ومندوب المحكمة لأنها إمرأة لا تجلد امام ملأ من الناس )

يجلس على قمة الجهاز القضائي لدولة الانقاذ السيد جلال الدين محمد عثمان ، الذي لم يجد حرجا في ان ينشر على الملآ و بموقع السلطة القضائية بالانترنت الاركان الكاملة لجريمة تزوير ، وهي جريمة لم يسأل عنها ولم يحقق معه بشأنها ، ولم نفتري عليه بها ، فقد اهدانا دليل جريمته بنفسه ، ولا يزال – وقد مضى على كتابتنا حول ذات الموضوع سنوات عديدة – غير آبه باية بسمعته او سمعة القضاء الذي يجلس على رأسه ، فقد ورد ضمن سيرته الذاتية المنشورة بالموقع انه – اي جلال – من مواليد ارقو في 1/1/1944 والتحق بالقضاء في 31/8/1961 ، مما يعني انه استهل عمله بالقضاء وهو صبي في السابعة عشر من عمره ، في الوقت الذي يشترط القانون بلوغ القاضي سن الخامسة والعشرين عند تعيينه ، وهو شرط لم يحدث في تاريخ القضاء السوداني ان تم الاخلال به ، وقد قصد رئيس القضاء من ذلك تمديد فترة عمله التي امضاها في طاعة الله عدلا بما يجاوز السن القانونية للتقاعد ( يمكن الرجوع للموقع المذكور لمزيد من التفاصيل حول السيرة العطرة للسيد رئيس القضاء )

قال افضل الخلق (ص ) " أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها وفي حديث بن رمح إنما هلك الذين من قبلكم "
صدق رسول الله

فليوجه السوط لمستحقيه ولا حول ولا قوة الا بالله ،،

Quote: ليست عادتي ان اجزع من رؤية مشاهد قاسية ، فقد شهدت اثناء فترة عملي بالقضاء جثثا نبشت من القبور بعد دفنها لشهور طويلة ، ولكني جزعت ليلة امس ، بل تجزعت ، وبكيت ، بل ظللت كل الليل ابكي ، فسياط البنت قد اكتمل عددها ومضت الى امها لتواسيها وتحتمي بحضنها الذي كانت تناديه مع كل ضربة تهبط على جسدها ، ولكن الكسر الذي صار فينا لن يجبر .

Quote: ليست عادتي ان اجزع من رؤية مشاهد قاسية ، فقد شهدت اثناء فترة عملي بالقضاء جثثا نبشت من القبور بعد دفنها لشهور طويلة ، ولكني جزعت ليلة امس ، بل تجزعت ، وبكيت ، بل ظللت كل الليل ابكي ، فسياط البنت قد اكتمل عددها ومضت الى امها لتواسيها وتحتمي بحضنها الذي كانت تناديه مع كل ضربة تهبط على جسدها ، ولكن الكسر الذي صار فينا لن يجبر .

Quote: تعرفين جيدا ان مثل هذه الممارسات والتي اسميتيها فردية هي انعكاس طبيعي لنوعية السلطة

وهـو كذلك يا شـمس الدين

بـدر
سـلامات
وتحايا

Quote: ميادة كغيرها من انصار هذا النظام الغاشم لايرون اية غضاضة في ممارساته ولو كانت حرق السودانيين كلهم ... فبالرغم من جرائم هذا النظام التي تمتلئ بها المنابر ولاسيما ها المنبر فإنها ورصفائها من مؤيدي النظام ، لايكتبون إلا ، فقط ، للدفاع ، عن النظام ، حين يجدون إدانات له مثل جلد الفتاة المهين والذي تعرض له كثير من الكتاب هنا وأنه حتى لايمت لأحكام

Quote: وهـو كذلك يا شـمس الدين

منى
شفتى كيف حين يحتمى القامع بوسائل قمعه تتسع دوائر فضحه

Quote: وهـو كذلك يا شـمس الدين

منى
شفتى كيف حين يحتمى القامع بوسائل قمعه تتسع دوائر فضحه

** ود الامير ..
** جُمعتك مُباركه ومساءك خير..
## كنت أظن أن الجنس البشرى الذى أعرفه ينقسم الى :-
** ذكر MALE / أُنثى FEMALE

## ولكن خاب ظنى عند قراءتى لبوست داعية المؤتمر اللاوطنى وأتضح لى بأن هنالك نوع ثالث من التصنيف البشرى ( طفره فى الجنس البشرى ) وأن الإسم المُختصر له هو :- M/K - سيُحال الامر لمجمع اللغه العربيه بالقاهره لإختيار إسم لهذه الحاله باللغه الغربيه ..

(ودام الود بين الجميع حتى يستشعر البعض معنى كلمة إنسانيه)
(ابو محمد فؤاد)

Quote: (ودام الود بين الجميع حتى يستشعر البعض معنى كلمة إنسانيه) (ابو محمد فؤاد)

عبدالكريم ياعزيز
اقدر محا ولتك اقناع ميادة كمال بانها انسانة

Quote: (ودام الود بين الجميع حتى يستشعر البعض معنى كلمة إنسانيه) (ابو محمد فؤاد)

عبدالكريم ياعزيز
اقدر محا ولتك اقناع ميادة كمال بانها انسانة

الشعر / الأستاذ الزميل : عبد الإله زمراوي هنـــــا
شعارات / الزميل الأستاذ : أنس عمر " />" target="_blank">هنـــــا

إضافة لمداخلتي ، أود أن أؤكد أن الحدود نفسها اليوم يجب ألا تُطبق لأن الأرضية الضرورية لتطبيقها غير موجودة، وهي التربية الفردية والعدالة الاجتماعية. والنظام كما قلت ظالم وشرطته وقضاته غير مؤهلين فنيا وضعفوا أخلاقيا، كما وصفهم الشهيد الاستاذ محمود محمد طه ... والدليل ضحكهم على مشهد الجلد المؤلم ... حتى النبي عليه الصلاة والسلام لم يشاهد عملية الرجم ولم يشارك فيها وإنما قال للصحابة أن يذهبوا ويرجموا المرأة التي اعترفت بالزنا برغم محاولته إثناءها عن الاعتراف... فإن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام كان جهده أن يدرأ الحدود بالشبهات ويقدم الرحمة على القانون ... أما المسيح فقد قال قولته المشهورة: "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر".. طبعا الشابة لم تجلد بسبب الزنا وإنما جلدت 23 جلدة غالبا بتهمة اللبس الفاضح ويُقال أنها كانت تلبس البنطلون كما كتب أحد المشاركين ، هناك فيديو شهير يظهر رجال الشرطة يرفعون شابة إلى عربتهم وهي كانت تلبس بنطلون.

ومن المعروف أن الحدود تطبق بعد أن يعم الحكم الإسلامي السليم الذي لا يحوج فردا واحدا ليتاجر بجسده و أيضا يكون الحكام فيه قدوة الناس ، كما كان العهد في زمن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وعلى عهد الخلفاء الراشدين وعهد الخليفة عمر بن عبد العزيز ،.. فأين حكام السودان اليوم من ذلك ؟
أم علينا أن نسلم بأنهم صحابة القرن الواحد والعشرين ونرضي بما يتم مما رأيناه في الفيديو ؟

Quote: بضمير دمية من خشب ميادة كمال تواصل جلد القتاة

بدرالدين يا امير

مسكين الخشب
و الله لقد ظلمته, وسوف يسألك في حاملة الحطب, فقل لها ان السمع و البصر و الفؤاد كل اولئك عنه مسئولا حيث تلقونه لسانا وتقولونه فوها من غير علم هينا تحسبونه وعنده (الله) حيث لاعند عظييييييييييييييييييييييييييييييييم

فأبصق كما يحلو لك فهنا يعجز الليمون من المداوة

لك ودي و احترامي فانت له اهل حيث حللت و سهل
فأفضح فهل الضرب علي الميت حرام؟

لطفي

بيان إلى جماهير الشعب السوداني
معا لإيقاف هذه الجرائم البشعة ..والسياط البذيئة




صدمت جماهير الشعب السوداني عامة بمشاهدة تسجيل فيديو يصور(بالصوت والصورة) عملية تنفيذ حكم بالجلد(خمسين جلدة) على شابة سودانية، تم تنفيذ الحكم بواسطة رجلين من الشرطة تناوبا على جلد الشابة بقسوة حيث كانت السياط تنهال على كل موضع من جسدها على الظهر والبطن والرأس والوجه، وكانت الشابة تصرخ وتتلوى من الألم وتسقط على الأرض وتستغيث وسط ضحكات الشرطيين وعدد من الحضور، وقد تم التنفيذ في أحد أقسام الشرطة وبحضور قاضي.

إن مثل هذه الواقعة من المشاهد المأساوية المتكررة في أقسام الشرطة ومحاكم النظام العام وهي تعكس أزمة مركبة في النظام العدلي في البلاد تبدأ بالقوانين المعيبة وعلى رأسها قانون النظام العام والقانون الجنائي وكل القوانين المقيدة للحريات المتنافية مع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتبلغ ذروتها في انعدام أبسط قواعد الشفافية وسيادة حكم القانون(على علاته) وتحكم الأمزجة الفردية والنزوات الشريرة والنزعات السادية لمن يتولون أمر تنفيذ القانون الذين هم في مأمن تام من المحاسبة بل مجرد المساءلة إذ تحميهم الحصانات ،

إن ما حدث لتلك الشابة هو جريمة تعذيب وإذلال وإهدار كامل للقيم الإنسانية ، ويمثل صورة حية لقهر النساء واضطهادهن بمباركة الشرطة والقضاء،

إننا في مبادرة(لا لقهر النساء)ندين هذه الجريمة البشعة ونكرر مطالبتنا بإصلاحات جذرية للقوانين، وإجراءات التقاضي، ونكرر مطالبتنا بإلغاء قانون النظام العام(أمن المجتمع) والمادة 152 من القانون الجنائي، ونطالب الجهات العدلية المختصة بفتح تحقيق جدي حول الواقعة المذكورة التي تتعارض حتى مع ضوابط تنفيذ عقوبة الجلد المتضمنة في اللوائح والقوانين المعيبة السارية في البلاد،

ونطالب جماهير الشعب السوداني الحية بالتصدي للقهر والإذلال الممنهج للنساء ورفع صوتهم عاليا بالاحتجاج والإدانة والعمل بكل الوسائل المدنية من مسيرات وتظاهرات ضد القوانين المعيبة وضد انتهاكات حقوق الإنسان وحقوق المرأة،

ونهيب بجماهير الشعب السوداني الخروج معنا في مسيرتنا السلمية الجماهيرية التي نزمع تسييرها إلى وزارة العدل السودانية لتسليم مذكرة تتضمن مطالب المبادرة بالإصلاح القانوني ووقف كل أشكال انتهاكات حقوق المرأة وحقوق الإنسان وذلك يوم الثلاثاء الحادية عشرة ظهرا

أخي بدر الدين
لقد شوه هذا التنظيم الذي يحكم السودان فطرة المتعاطفين معه خل عنك اولئك المنتسبين اليه والمنافحين عنه..
فهؤلاء لم تعد لهم قلوب يحسون بها ما يحسه أي إنسان عادي أو عقول يميزون بها بين الخطأ والصواب..
فكل ما يشغل هذه العقول الملتوية هو البحث عن التبريرات لأفعال النظام الهمجية وفي أحسن الأحوال تشتيت الكرات بمثل هذا الغيرة المصطنعة عن خصوصية هذه الشابة المظلومة ..
لم يسأل هؤلاء أنفسهم: من هو الذي انتهك خصوصية بل كرامة هذه الشابة المجلودة في المقام الأول، وهي تتلوى تحت لسع سياط هؤلاء المأزومين؟
من هو الذي سن هذه القوانين المذلة ان لم تكن بدرية سليمان وأمثالها من فرختهم هذه الحركة اللا إسلامية؟
ومن هو الذي حكم بجلد هذه الفتاة والآلاف أمثالها إن لم يكونوا قضاة السوء الذين يشاركون هذه النظام جرائمه في إذلال المواطنين والنيل من كرامتهم في كل سانحة؟
ومن هو الذي نفذ الجلد في متعة بلهاء وجمع لذلك "طائفة من المؤمنين" ليستمعوا معهم بهذا المنظر الفظيع؟
بل من هو الذي صور هذا المشهد الأليم الذي أبت الإرادة الإلهية الا أن يصل ذوي الضمائر الحية في شتى بقاع العالم فيثوروا ثورتهم المقدرة هذه؟
إنها مكونات هذا النظام الغريب الأطوار..
انها نفس العقول الخربة التي انتهكت شرف النساء الحرائر في دارفور وفي الجنوب، وقتلت النفوس واحرقت القرى، بعيدا عن كاميرات الموبايل،
ولذلك لم يثر أمرهن ضجة كما أثار هذا الفديو ومن هاهنا جاءت الغيرة المفتعلة من مبرراتية النظام عساهم يغطون شيئا من سوءاته بعد أن بات مفضوحا حتى لبعض منتسبيه ممن بقيت فيهم ذرة من ضمير وبقية من إنسانية..
مرة أخرى: من أين أتى هؤلاء؟!!!!
ومرة اخرى: إنهم يفوقون سوء الظن العريض..

عمر

Quote: وهل السلوك الفردي من قبل بعض منسوبي الشرطة يعبر عن راي الحكومة وتوجهها تجاه ذلك الامر؟؟؟؟

نـعـمـ،
لأنّ السلوك منبعه النظام.
سلآم للحميع...

موووش دي ياها نفس الدمية الكتبت عنها قبل سنة من الان

موووش دي ياها نفس الدمية الكتبت عنها قبل سنة من الان

up

بعض الاخشاب تبكي

Quote: بعض الاخشاب تبكي

Quote: موووش دي ياها نفس الدمية الكتبت عنها قبل سنة من الان

بس عوامل التعرية الطبيعية لم تترك لك مجال او لم تتركي لها مجال
و سرعان ما اسفرتى عن وجهك الحقيقى الكيزانى مناصر القتل والتعذيب

Quote: موووش دي ياها نفس الدمية الكتبت عنها قبل سنة من الان

بس عوامل التعرية الطبيعية لم تترك لك مجال او لم تتركي لها مجال
و سرعان ما اسفرتى عن وجهك الحقيقى الكيزانى مناصر القتل والتعذيب

Quote: موووش دي ياها نفس الدمية الكتبت عنها قبل سنة من الان

بس عوامل التعرية الطبيعية لم تترك لك مجال او لم تتركي لها مجال
و سرعان ما اسفرتى عن وجهك الحقيقى الكيزانى مناصر القتل والتعذيب

up

سبحان الله و لا حول و لا قوة الا بالله