رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدي محطة كهرباء إلى منطقة نوري بشمال السودان.

وفى سياق الندوة فجر الاستاذ بشير حسن وقيع الله مفاجاة من العيار الثقيل حيث عرف نفسه فى بادي الامر بانه كان يشغل منصب ضابط اداري ومساعد محافظ بمنطقة مروى وكريمة فى الفترة مابين 1972 الى 1989 وهو يعمل الان خبيرا وطنيا بمكتب والى ولاية الخرطوم حيث قال فى ندوة ( الدار ) : عندما طالعت حديث الدكتور على عطا المنان وجدت فيه بعض النقاط التى سبق لى وان عشتها واجملها فى ثلاث نقاط .. الاولى تتعلق بمحطة كهرباء اهداها بنامين نيتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الى منطقة نوري بالولاية الشمالية تم احضار هذه المحطة ونحن فى قيادة العمل بالمنطقة والتوجيهات تؤكد ان هذه محطة كهرباء صدقت للمنطقة من جهة ما ونحنا بحكم اننا مسؤولون بحثنا فى التصديق هل هى محطة من الدولة ام منحة ؟ وكان الغموض يكتنف هذه المحطة التى قال البعض ان امراة جاءت بغرض السياحة لجبل البركل وعندما عادت اهدت لنا هذه المحطة والبعض الاخر يقول انها منحة من الحكومة الدينماركية والالمانية واشار اخرون الى انها منظمة لاترغب فى ذكر اسمها .
نقلا عن صحيفة الدار/ عد الخميس 9 ديسمبر2010م

مفاجأت مثيرة فى ندوة ( الدار ) حول مولد ونشأة رئيس الوزراء الاسرائيلي بالسودان
* اثارت ندوة ( الدار ) التى استضافت فيها الدكتور على عطا المنان شرفي للحديث عن مولد ونشأة بنامين نيتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي في السودان .. اثارت ردود فعل مثيرة ومشوقة في موضوع الندوة التى ابتدرها بالحديث الدكتور على عطا المنان شرفي مواصلا كشف حقيقة الوجود اليهودي بمنطقة نوري الواقعة بالولاية الشمالية مؤكدا صحة المعلومات التى اوردها في حلقات متسلسلة من على صدر صفحات الصحيفة حيث قال : اتذكر جيدا ان بنيامين نيتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي درس معي المرحلة الاولية بمدرسة حبيب بمنطقة نوري شمال السودان وانا شخصيا سمعت بنيامين نيتياهو يعترف بنشاته في شمال الشودان عبر اذاعة مونتكارلو والبى بى سى وقال من خلالها انه تربى وترعرع فى منطقة نوري بالولاية الشمالية وهذا الحديث يؤكد ماذهبت اليه فى هذا الاطار فانا وبنيامين درسنا الابتدائية فى العام 1958 م وكنا نغنى اغنية تراثية شايقية تحمل عنوان ( حبي حبيب يا الحبيبي ) وهي الاغنية التى كشفت كل مايتعلق بالمولد والنشاة للمخابرات الامريكية وعندها هاجر من منطقة نوري بالولاية الشمالية الى مدينة الابيض فى ولاية كردفان لم يستقر به المقام كثيرا حيث شد الرحال الى الولايات المتحدة وهناك حققت معه المخابرات الامريكية عن الفترة التى امضاها فى الشرق الاوسط دون ان يشير الى السودان .
وفى سياق الندوة فجر الاستاذ بشير حسن وقيع الله مفاجاة من العيار الثقيل حيث عرف نفسه فى بادي الامر بانه كان يشغل منصب ضابط اداري ومساعد محافظ بمنطقة مروى وكريمة فى الفترة مابين 1972 الى 1989 وهو يعمل الان خبيرا وطنيا بمكتب والى ولاية الخرطوم حيث قال فى ندوة ( الدار ) : عندما طالعت حديث الدكتور على عطا المنان وجدت فيه بعض النقاط التى سبق لى وان عشتها واجملها فى ثلاث نقاط .. الاولى تتعلق بمحطة كهرباء اهداها بنامين نيتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الى منطقة نوري بالولاية الشمالية تم احضار هذه المحطة ونحن فى قيادة العمل بالمنطقة والتوجيهات تؤكد ان هذه محطة كهرباء صدقت للمنطقة من جهة ما ونحنا بحكم اننا مسؤولون بحثنا فى التصديق هل هى محطة من الدولة ام منحة ؟ وكان الغموض يكتنف هذه المحطة التى قال البعض ان امراة جاءت بغرض السياحة لجبل البركل وعندما عادت اهدت لنا هذه المحطة
والبعض الاخر يقول انها منحة من الحكومة الدينماركية والالمانية واشار اخرون الى انها منظمة لاترغب فى ذكر اسمها .
صحيفة الدار/ عدد الخميس 9 ديسمبر2010م/ العدد رقم (5764)