طيب وين الزاني!؟

لقد افترضت من شكل العقوبة العلنية البشعة وجمهرة طائفة الغوغاء شهود الواقعة ان هذا حد جلد الزاني والزانية غير المحصنين وهو الجلد بلا رافة امام طائفة من الناس ليشهدوا هذا العذاب كما منصوص عليه في القران وهو امر اريد به ان يحقق مقاصد الشرع الحنيف ولذلك سالت عن الطرف الاخر في الجريمة اي الزاني هل من فيديو اخر يثبت ايضاعقابه امام طائفة من المؤمنين... وهل ليس بالضرورة ان يعاقب في ذات المكان ام لا يوجد في الاساس زان فلربما اختفى او مات؟

ام ياترى ارتكبت المسكينة المعصية مع ( ود ابليس) وحوكمت على مجرد حلم عابر مع شيطان عابر!؟

وهل يوجد بالفعل اربعة شهود عدول ساعة ارتكاب المعصية قد تيقنوا بعيونهم المجردة من ولوج ( المرواد في المكحلة )!

وماذا سيستفيد البشر الذين شهدوا مهزلة تعذيب هذه المسكينة في العلن عندما يعلمون باسمها بعد ان كشفت وجهها وحتما سيعلمون من هم اهلها اخواتها واخوانها وبنات عمومتها وخالاتها... هل هذا هو الحل الذي سيحقق مقاصد الشريعة الاسلامية ويردع المنحرفين عندما تلوث سمعة كل الاسرة الممتدة بهذا العقاب العلني البشع وبجريرة وزر هذه المسكينة وهو امر بالتاكيد سيمنع كثيرا من البشر من القرب من هذه الاسرة ملوثة الشرف والسمعة بجريرة جرم فرد فيها وبالتالي لن تحظى اخواتها بالزواج وربما بنات عمها وبنات خالاتها لانهم صاروا ملوثي الشرف والسمعة بسبب هذا النوع من العذاب المدمر معنويا لاسرة او اسر بحالها وهو امر سيزيد من الخراب والفساد فيها بسبب هذا العزل الاجتماعي المدمر والذي سيواجه هذه الاسر البريئة بجريرة جرم لا علاقة لهم البتة به وبالتالي ستتعرض بناتها واولادها لكل انواع الانحرافات بسبب هذا العزل القاسى وهو الامر الذي تسببت فيه هذه الدولة الفاسدة من قمة هرمها الى اخر( افندى) في قاعدتها وانا لله وانا اليه راجعون!؟

يا هباني

قد يكون هذا الجلد لشئ آخر غير الزنا
الأمور حا تتضح والعالم كله سيعلم

لعنة الله تغشاهم.

Quote: وماذا سيستفيد البشر الذين شهدوا مهزلة تعذيب هذه المسكينة في العلن عندما يعلمون باسمها بعد ان كشفت وجهها وحتما سيعلمون من هم اهلها اخواتها واخوانها وبنات عمومتها وخالاتها... هل هذا هو الحل الذي سيحقق مقاصد الشريعة الاسلامية ويردع المنحرفين

الإرهاب.. الإرهاب يا هشام, السبيل الوحيد لتثبيت السلطان
شريعة مين يا عمي,
أما لو الحكاية زنا, فالزاني غالبا يكون جنى "علاقات" و شخصيات متنفذة
تنجلد المسكينة دي براها و تتمرمط زي ما شفنا
و لا بد من نهاية و إن طال السفر.

اخى المعز

تحياتي

نعم اتفق معك انه الارهاب ..الارهاب تحت ستار الدين!
يرهبون الناس تحت هذه اليافطة ليس من باب الحرص
على الفضيلة والاخلاق لانهم اخر من يتحدث عن الاخلاق
باعتبارهم ارباب الفجور والفساد وفاقد اشيء لا يعطيه
ولكن هذه المسكينة كانت قربانهم..ليخدعوا عماة البصيرة
بانهم لم ينسوا حدود الله وشرع الله بعدما عطلوه بانفسهم قرابة العشرين عاما
حيث لم نر قاتلا او سارقا او زانيا منهم قد تم حده باسم الدين!
ولكنهم اليوم يعاودون كرة الهوس مرة اخرى عبر هذا الارهاب باسم الدين!

العزيز عاطف مكاوي

الجلدامام جمهرة من الناس اعتقد في الشريعة يقع على حالتين حالة شارب الخمر حيث جاء حد الجلد ليس منصوصا عليه في الكتاب بل اتت به السنة المطهرة ولا اعتقد انه بهذا القدر من التشفي وعدم الرافة كما هو واقع في هذه الواقعة وهناك حد الجلد الذي يقع علي الزاني والزانية غير المحصنين والذي لا بد ان يكون قاسيا بلا رافة ولا بد ان تشهده طائفة من الناس للعظة والعبرة كما هو واقع في هذا الفيديو وهو امر منصوص عليه بالنص القراني كما يلي :
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2

تخيلوا معى ان لهذه الفتاة المسكينة شقيق او بن عم او بن خال او بن اخت كان من ضمن الشهود على هذا العقاب
العلني و فوجيء بان المعاقبة اكتشف انها قريبته.... ماذا تتوقعون ردة الفعل النفسية لاي واحد من هؤلاء الاقارب الشهود هل ستكون ردة فعل ستتسق مع مقاصد الشرع الحنيف وتعزز في دواخلهم الايمان والفضيلة.... وتمنع تكرار الامر المنكر ام انه واقع سيعقد الامور ويورث هؤلاء الابرياء عقدا نفسية بسببها قد يدمنون او ينتحرون او يختفون؟!

عاجل جدا .. عاجل جدا بخصوص فتاة "الفيديو" السودانية ...قلب شوارع الخرطوم !!

شوف يا هشام
مع الاسف الشديد دخلت المنبر متاخر
صديق ضابط شرطة بيقول الواقعة

هجمة مرتدة من افراد الشرطة
ح ارجع ليك تاني يا هشام

الاخ هباني سلام

هنالك حالة تشفي وإنتقام - مرة يا مرة مدي كرعينك ومرة دايرة سنتين سجن ، بئس القضاء

ولا حول ولا قوة إلا بالله

Quote: تخيلوا معى ان لهذه الفتاة المسكينة شقيق او بن عم او بن خال او بن اخت كان من ضمن الشهود على هذا العقاب العلني و فوجيء بان المعاقبة اكتشف انها قريبته.... ماذا تتوقعون ردة الفعل النفسية لاي واحد من هؤلاء الاقارب الشهود هل ستكون ردة فعل ستتسق مع مقاصد الشرع الحنيف وتعزز في دواخلهم الايمان والفضيلة.... وتمنع تكرار الامر المنكر ام انه واقع سيعقد الامور ويورث هؤلاء الابرياء عقدا نفسية بسببها قد يدمنون او ينتحرون او يختفون؟!

والله يا هشام هذا الذي ظللت أفكر فيه طيلة ليلة أمس !

لا حول ولا قوة إلا بالله

والله ما كنت خايف من الموضوع دا يخش فيه عوير عشان يعولقه

أرحموا البت من ظنونكم واطلبوا ليه السترة بعد الدق

عزيزنا ود قريمان


يا اخي هذه ارهاصات دنو ايامهم
فقد بداوا يمارسون الفرفرة والتخبط
بلا شعور وهاهم يستخدمون ورقة الشريعة
عند اللزوم بعد ان سكتوا عنها عشرين عاما
بلا حدود ولا حدود!

Quote: تخيلوا معى

صلح العنوان طيب خليهو بوست تخيل ولا اى حاجة

اسى وين الزنا هنا ولا عندك مصدر برضو من مصادرك بتاعت الفلل؟

ريالتك وصلت اعراض الناس يابرعى اصحا...

up

مفروض في الأول السؤال يكون : أين الزانية؟

أخبت من طرف يا عمك!!!

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!!!

Quote: ام ياترى ارتكبت المسكينة المعصية مع ( ود ابليس)

لكن ما سؤال لكن!!!

Quote: وهل يوجد بالفعل اربعة شهود عدول ساعة ارتكاب المعصية قد تيقنوا بعيونهم المجردة من ولوج ( المرواد في المكحلة )!

أي معصية تتحدث عنها؟ ولماذا أربعة شهود وعدول؟

هباني يا غالي

انها قوانين صنعت لتركيع البسطاء!!

ما يمشوا يشوفا الزنا الصاح في اليخت الرئاسي!!

بيكرموا في رقصات غرب روسيا باموال شعبنا!!

ويقولوا لك شريعه!!

صحيح الاختشوا ماتوا.

ود هبانى ما شفته والى الخرطوم الهطلة

فى النيل الأزرق أمبارح شايل ليهو ورقة

وبقرا منها الزناه معاها أربعة

الناس دى فهمت الآية غلط قالوا دايرين

أربه شهود الخضر جاب ليهم أربعة زناه

قصر معاكم عشان تانى تسألوا؟

هو ما نطق كلمة زنا بس بقول حدية أكيد ما رقبة

وقال 80 جلدة

وشغال تشهير

Quote: ام ياترى ارتكبت المسكينة المعصية مع ( ود ابليس) وحوكمت على مجرد حلم عابر مع شيطان عابر!؟

هذا البوست والعبارة البذئية الحقيرة أعلاه توقعك تحت طائلة المادة ١٥٧ من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١ والتي تنص علي الآتي :

Quote: القذف. 157-(1) يعد مرتكباً جريمة القذف من يرمي كذباً شخصاً عفيفاً ولو كان ميتاً، بالقول صراحة أو دلالة أو بالكتابة أو بالإشارة الواضحة الدلالة بالزنا أو اللواط أو نفي النسب

ومخالفة تلك المادة يستوجب عقوبة حدية ، حيث تنص الفقرة الثالثة منها علي الآتي :

Quote: يعاقب من يرتكب جريمة القذف بالجلد ثمانين جلدة.

غني عن البيان أن مسقطات عقوبة القذف "ثمانين جلدة" لا تنطبق علي حالتنا المعروضة وبالتالي لا يمكن الدفع بأحد مسقاطاتها وفقاً لمنطوق المادة ١٥٨ من نفس القانون والتي تقرأ علي النحو التالي :

Quote: مسقطات عقوبة القذف. 158 –(1) تسقط عقوبة جريمة القذف في أي من الحالات الآتية: (أ ) بالتقاذف، إذا ثبت أن المقذوف أو أن الشاكي قد رد على الجاني بمثل قوله، (ب) إذا عفا المقذوف أو الشاكي قبل تنفيذ العقوبة، (ج) باللعان بين الزوجين، (د ) إذا كان المقذوف فرعاً للقاذف.

حتي ولو سلمنا جدلاًَ أن أحد تلك المسقطات قد توافرت في حق المذكور ، فإن الفقرة ٢ من نفس القانون تجوز معاقبة الأخير بالعقوبة المقررة علي جريمة إشانة السمعة (( المادة ١٥٩ )) من نفس القانون ، حيث ورد فيها :

Quote: (2) إذا سقطت عقوبة القذف لأي من الأسباب المذكورة في البند (1) يجوز معاقبة الجاني بالعقوبة المقررة على جريمة إشانة السمعة.

Quote: ام ياترى ارتكبت المسكينة المعصية مع ( ود ابليس) وحوكمت على مجرد حلم عابر مع شيطان عابر!؟

نعم النضال الكيبوردي!!!

Quote: الجلدامام جمهرة من الناس اعتقد في الشريعة يقع على حالتين حالة شارب الخمر ة وهناك حد الجلد الذي يقع علي الزاني والزانية

لا حوله ولا قوة الإ بالله.

فعلاً الجهل مصيبة كبيرة جداً ، المعلومة التي تكتبها يجب عليك أن تجتهد قليلاً حتي لا تكشف الجهل الفاضح بأبسط الأصول في الدين ، ما ذكر أعلاه لم يكن لينشر هنا ، حيث قد يعتقد البعض صحة المعلومة ، وكما هو واضح أيضاً أن البعض جاء متداخلاً مسلماً كذلك بصحة المعلومة.

عقوبة الجلد ليست محصورة علي الحالتين أعلاه ، سواءً في القرآن الكريم أو في القانون الجنائي السوداني لسنة ١٩٩١.

الجهل مصيبة فعلاً!!!

عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة :

سأنتهز فرصة هذا البوست لإستغلاله في فذلكة قانونية عجولة حتي تعم الفائدة ، ولنترك فرصة لصاحبه لإلتقاط أنفاسه ويعود أكثر دقة وحيوية ، فدعوني أحدثكم عن أحكام المادة ١٤٦ من القانون الجنائي السوداني لسنة ١٩٩١ وشرائطها وتطبيقاتها والصعوبات العملية والقانونية التي تعترض تطبيق نص المادة المذكور ، وسأتناول بالشرح والتفصيل بعض الأمثلة من أضابير المحاكم السودانية ودفاتر الشرطة ، فكونو معنا .......................

تقرأ المادة ١٤٦ من القانون الجنائي كالآتي :

Quote: عقوبة الزنا. 146-(1) من يرتكب جريمة الزنا يعاقب: (أ ‌)بالإعدام رجماً إذا كان محصناً، (ب‌)بالجلد مائة جلدة إذا كان غير محصن.

Quote: (2) يجوز أن يعاقب غير المحصن، الذكر بالإضافة إلى الجلد بالتغريب لمدة سنة

Quote: (3) يقصد بالإحصان قيام الزوجية الصحيحة وقت ارتكاب الزنا، على أن يكون قد تم فيها الدخول

Quote: (4) من يرتكب جريمة الزنا في الولايات الجنوبية، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً، فإذا كان الجاني متزوجاً فبالسجن مدة لا تجاوز ثلاث سنوات أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً.

وقبل إستعراض مسقطات عقوبة الزنا وفقاً لمنطوق المادة ١٤٧ ، لابد من الوقوف علي تعريف جريمة الزنا الوارد في نص المادة ١٤٥ من القانون الجنائي والتي تنص علي الآتي :

Quote: 145-(1) يعد مرتكباً جريمة الزنا:

Quote: (أ‌ ) كل رجل وطئ امرأة دون رباط شرعي،

Quote: (ب‌)كل امرأة مكنت رجلا من وطئها دون رابط شرعي

Quote: (2) يتم الوطء بدخول الحشفة كلها أو ما يعادلها في القبل.

Quote: (3) لا يعتبر النكاح المجمع على بطلانه رباطاً شرعياً.

علي ذلك وحتي يمكن القول بوقوع شخص ما تحت طائلة المادة ١٤٦ لابد من توافر عناصر محددة وردت علي سبيل الحصر ، ولابد من توافر شروط معينة للإدانة بموجب المادة المذكورة ، وغني عن البيان أن أي جريمة لابد لثبوتها من توافر ركنيها المادي والمعنوي ، لاحقاً ‎- وفي هذا البوست ‎- ستتم مناقشة هذين الركنين حتي تعم الفائدة. تعتبر جريمة الزنا ‎- ومن خلال التطبيقات القضائية وماتواتر عليه العمل في المحاكم السودانية ‎- من أصعب الجرائم صعوبة في الإثبات ، حيث تشدد المشرع ‎- وبحق ‎- تشدداً واضحاً نظراً للآثار الخطيرة التي تترتب علي الإدانة بموجب المادة المذكورة ، علي ذلك فإن كثير من الدعاوي الجنائية قد شطبت لعدم توافر أحد أو كل تلك الشرائط ، كما أن المحاكم دائماً وحسب القاعدة القانونية المعروفة للجميع ‎- الشك يفسر لصالح المتهم ‎- تميل لتطبيق تلك القاعدة ما إستطاعت إلي ذلك سبيلا.


نواصل........................

للإيضاح ضرورى توضح لينا والى الخرطوم سوف يعاقب بأى مادة

قذف ولا تشهير

Quote: للإيضاح ضرورى توضح لينا والى الخرطوم سوف يعاقب بأى مادة قذف ولا تشهير

السؤال أعلاه لا علاقة له بموضوع هذا البوست ، هذا البوست وكما هو واضح من العنوان يتحدث بشكل مباشر ويسأل عن : أين الزاني؟ وأنا هنا بصدد تناول المواد القانونية التي تعرف الزنا وعقوبتها ومسقطاتها.

يمكنك القيام بفتح بوست منفصل أو توجيه سؤالك لوالي الخرطوم ، كما ألفت إنتباه سعادتك أنني لست بالمتحدث الرسمي للمذكور حتي أجيب بالإنابة!!

Quote: للإيضاح ضرورى توضح لينا والى الخرطوم سوف يعاقب بأى مادة قذف ولا تشهير

هل تعتقدين أن صاحب البوست محق في تساؤله عن الزاني؟ وهل توافقين المذكور في إتهامه لها بالزنا رغم عدم وجود أي بينات تؤيد ما ذهب إليه؟

هل هي فعلاً زانية؟

هل تعتقدين أن المذكور قد إرتكب مخالفة لنص المادة ١٥٧ من القانون الجنائي (( القذف))؟ هل توافقين علي أن فعل المذكور يعتبر قذفاً صريحاً يستوجب المساءلة القانونية؟

ننتظر الإجابة!!!

بالمناسبة ولتسهيل الإجابة علي الأسئلة أعلاه ، ستجدين تعريفاً للمادة المذكورة في أعلي هذا البوست!!

لقد تحول السؤال في هذا البوست من : أين الزاني؟ إلي : أين الزانية؟ ولكن ما لم أكن أتوقعه أن يصبح السؤال : أين صاحب البوست؟ واين الكومبارس والكورجة المرافقة؟


هههههههه!

Quote: ام ياترى ارتكبت المسكينة المعصية مع ( ود ابليس) وحوكمت على مجرد حلم عابر مع شيطان عابر!؟

من أكثر قضايا الزنا شيوعاً في المحاكم السودانية تلك التي يفتح فيها بلاغ في مواجهة المشكو ضدها عندما تذهب للمستشفي للوضوع وبالتحري يتضح أنها غير متزوجة ، فيتم فتح بلاغ في مواجهتها ولاحقاً يتم ضم المتهم في البلاغ بعد أخذ أقوال المشكو ضدها ، وحيث أن المحاكم السودانية درجت علي الأخذ بإقرار المتهمة علي نفسها ولا تأخذ بذلك الإقرار كحجة في مواجهة المتهم ، علي ذلك فالنتيجة الحتمية ستنتهي بإدانة المتهمة تحت المادة ١٤٦ من القانون الجنائي وإنزال العقوبة المقررة بموجبها عليها ، وإطلاق سراح المتهم فوراً.

غني عن البيان أن تلك النتيجة ستلقي بظلالها علي طرف برئ لا علاقة له بما إقترافه بقية الإطراف ، ألا وهو الطفل الوليد ، وتلك مأساة أخري لو تعلمون ، ولا عزاء للــ دي إن إيه!

وقد درجت المحاكم السودانية علي الأخذ ببينات تحليل الدم كوسيلة للنفي وليس للإثبات!

حيث أن الشئ بالشئ يذكر فأري أنه لا بأس من تناول وقائع قضية تعتبر من أبرز وأهم وأصعب القضايا في تاريخ القضاء السوداني ، حيث كانت لبينة معامل تحليل الدم الفيصل فيها وهي قضية شائكة لعب فيها القدر والإهمال الدور الأبرز ، حيث جرت وقائعها في إحدي مستشفيات أقاليم السودان في فترة قريبة ، فإلي تفاصيل تلك القضية الشائكة.

تتلخص وقائع هذه الدعوي في أن إمرأتين توجهتا من القرية إلي نفس المستشفي وتم إدخالهن إلي غرفة الولادة في توقيت متقارب جداً ، ووضعت كل واحدة طفلة ، وبعد أن تم عمل كل الإجراءات اللازمة غادرتا المستشفي كل إلي قريته.

لغرض التمييز بين المرأتين سنطلق إسم سلمي علي إحداهن وإسم هدي علي الأخري.

بدأت الظنون تداهم شقيقة سلمي ، ولكنها لم تستطع مصارحة شقيقتها بما تفكر فيه.

ومرت الأيام بطيئة.

وكبرت الطفلة فإزدادت شكوك شقيقة سلمي بعد أن بدأت ملامح الطفلة في الظهور.

لم تستطع شقيقة سلمي كتمان شكوكها أكثر من ذلك فرأت ألا بد مما ليس منه بد ، فصارحت شقيقتها بما لم يكن يخطر بالبال.

فافضت لشقيقتها بأنها تشك في أن الطفلة التي معها ليست هي طفلتها التي وضعتها ، لأنها رأت الطفلة في ساعات الولادة الأولي ، كما أن ملامح الطفلة وكل صفاتها الأخري تؤكد ظنونها ، وهنا فجرت سلمي مفاجئة أخري في وجه شقيقتها............

فقد أسرت سلمي لشقيقتها أنها كانت ودائماً ما ينتابها إحساس بالنفور عند إرضاعها لطفلتها ، وأن هناك شعور خفي بداخلها لم تستطع فهم كنه تجاه الطفلة البرئية.................

وبعد مناقشة الأمر وإسترجاع وقائع يوم الوضوع ، وبالنظر إلي أن هدي نفسها قد أنجبت طفلة وفي نفس التوقيت تقريباً ، وبالنظر إلي أن ملامح الطفلة التي مع سلمي تشبه إلي حد كبير ملامح هدي ، وبعد أن أشرك زوج سلمي في الأمر ‎- حيث جن جنونه‎ ‎- فقد إتخذو قراراً خطيراً جداً...........................

ذهبت سلمي وزوجها وشقيقتها للمستشفي المعني وجمعو معلومات عن هدي وعن القرية التي تقطنها وتوجهو إلي هناك..............................

بعد رحلة طويلة وشاقة وبعد عناء طويل وصلو لمنزل هدي فطرقو الباب.................

سنتوقف في فاصل قصير ثم نعود ، فأبقو معنا.....

في هذا الفاصل‎ ‎- وفواصل قادمة ‎- سنعود قليلاً للقانون والنصوص ذات الصلة بموضوع هذا البوست ألا وهو :‎- "طيب وين الزاني!؟" ، عليه سأستعرض مسألة جوهرية ألا وهي كيف تثبت جريمة الزنا وفق ما قرره قانون الإثبات السوداني لسنة ١٩٨٣ .....

حيث تنص المادة ٧٧ منه علي الآتي :

Quote: إثبات جريمة الزنا 77- تثبت جريمة الزنا :

Quote: (أ) بالإقرار الصريح بذلك في مجلس القضاء ما لم يعدل عنه قبل البدء في تنفيذ الحكم، أو

Quote: (ب) بشهادة أربعة رجال عدول، ويؤخذ عند الضرورة شهادة غيرهم، أو

Quote: (ج) بالحمل إذا لم يكن للمرأة زوج ، أو

Quote: (د) بالملاعنة في حالة زنا الزوجة وعدم وجود شهود، وذلك بشهادة زوجها أربع شهادات بالله على واقعة الزنا والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين

عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة :

وكما هو واضح من الإستدلال بنصوص قانون الإثبات السوداني لسنة ١٩٨٣ ، وبالنظر لمتطلبات وشروط نص المادة ٧٧ منه ، فإن صاحب البوست قد فشل فشلاً ذريعاً في الوفاء بشراتط ومتطلباتها ، مما يعني أن رميها بالزنا كان جزافاً وبغير وجه حق ، وقد ثبت أن المذكور لا يعرف كيف يستنتج إستنتاجات منطقية من وقائع ثابتة ، بل ثبت تعمده تلفيق مثل هذه التهمة الخطيرة دون سند من القانون ودون سند من الوقائع ، وهو ما يوقع المذكور تحت طائلة المادة ١٥٧ من القانون الجنائي ((القذف)) كما ذكرنا سابقاً والتي تصل عقوبتها إلي الجلد ثمانين جلدة.

نعود لنتابع بقية وقائع أغرب قصة في تاريخ القضاء السواني.

أها وقفنا وين؟؟

عندما طرقت سلمي وزوجها وشقيقتها الباب ، إستقبلهم زوج هدي بترحاب حيث لم يتعرف عليهم وما سبب زيارتهم ، وبعد الجلوس أتت هدي وسلمت علي الجميع وجلست تتحدث معهم ، علي الرغم من أن هدي قد تذكرت سلمي وشقيقتها إلا أنها لم تفكر في شئ سواء بعض الأسئلة التي دارت في داخلها ، أثناء الحديث أتت طفلة هدي باكية تحلمها شقيقتها الصغري ....................

حينما رأت سلمي طفلة هدي ، جن جنونها وإنفجرت تصرخ أنها طفلتها وأن خطأ ما حدث في المستشفي ، إلا أن هدي أيضاً كانت عل وشك الجنون من هذا الموقف العجيب ولم تستطع إستيعاب ما يدور حولها ، فحاولت سلمي أخذ طفلة هدي وضمها إليها إلا أن هدي كانت لها بالمرصاد وتعالت الأصوات وساد الهرج والمرج في منزل هدي..................

تدخل زوج هدي وتحول المنزل إلي ساحة معركة كلامية ، وعند وصول الجيران كان الجميع علي أعتاب معركة بالأيدي شملت زوج سلمي وشقيقتها من جانب وهدي وزوجها وشقيقه من جانب آخر ، وكان زوج هدي قد حمل عصاه وهم بالهجوم علي زوج سلمي ، لكن وصول الجيران في اللحظة المناسبة حال دون وقوع كارثة محققة.....................

هنا قام زوج هدي بطردهم من المنزل وإلا فإنه سيرتكب جريمة قتل في الحال ، فتدخل الجيران وطلبو من سلمي وزوجها وشقيقتها الإنصراف ، ففعلو ، ............ولكن كان كل شئ يوحي بأن الأمر سوف لن ينتهي عند هذ الحد.....................

نواصل............

أين الزاني؟

سؤال وجيه جداُ!

نواصل في وقائع هذه القضية الشائكة إلي حين وصول صاحب البوست!

وأثناء تلك اللحظات الحرجة قالت سلمي لهدي : هذه طفلتي وهي تشبهني ولا تشبهك علي الإطلاق ، أنظري إليها ، أنظري لزوجك ، إنظري لي ولزوجي وللطفلتين ، كيف تكون طفلتك؟ ، ردت هدي غاضبة : إنها طفلتي وهي هبة الله لي ، لقد وهبني الله طفلة جميلة.

عادت سلمي وزوجها وشقيقتها والحزن يملاً قلوبهم ، متيقنين أنهم قد وصلو لطفلتهم وألا محالة ستعود إليهم مهما طال الوقت وبأي ثمن ، وعزمو علي ذلك وإتخذو قراراً خطيراً.........

توجهو لوكيل النيابة في دائرة الإختصاص وقدمو عريضة جنائية في مواجهة هدي وزوجها ، مطالبين بالطفلة التي معهم..................

تم إستدعاء هدي وزوجها وتم أخذ أقولهما ، وبعد إكتمال التحريات ، وتقديم المتحري لتوصيته لوكيل النيابة ، أصدر الأخير قراراً هاماً.......................

كدي النقيف شوية والنسعل سيد البوستي ده سعال كده!!!!

يعني إنت تفتح بوست وتطلع ليك زولة زااااانية كده وخلاص تمشي علي كده وتنسي البوست يعني؟ ليييييييييييييييييه؟

يعني إنت عامل لينا فيها عندك جهاز كشف الزانيات الداعرات يعني ولا شنو القصة بالظبط؟ يعني لما تطلق كلام خطير زي دي المفروض تتحمل التبعات وتكون عندك (الشداعة) الكافية وتقر بالخطأ الفادح الإرتكبتو في حق الغير.

كويس كده يعني؟ تفتح البوست وتزغبر منو وتخليني أنا أقعد أحجي فيك؟ مرة نصوص قانون جنائي؟ ومرة قانون إثبات؟ ومرة أحجيك بي قصة سلمي وهدي وشافعها؟ ومرة عن الشفع البدلوهم في غرفة العمليات؟ شنو يعني؟ حنفتحها محل حجوات يعني ولا شنو مثلاً؟ أشتغل ليك حجواتي أنا ولا إيه (العوبارة)؟

علي كل حال لو متخيل الموضوع حنصهين منو ونعمل منو رايحين فدي تلقاها عند الغافل ، علي ذلك ومن هنا بناشد كل الخيرين والحادبين علي مصلحة العباد ومن كل فاعل خير أن يتطوع بنقل هذا البوست إلي الربع القادم وفي رواية أخري الأرباع القادمة حتي تعم الفائدة.

كان ممكن أعمل الحكاية دي بي نفسي ، لكني آثرت علي نفسي وأرغب في إشراككم في الأجر ، فأنقلو يرحمكم الله.
فاعل خير يفتح الباب!!

شقي الحال التجاجيهو لامن يحرد ليك بوستيهو ..

ـ

أخطأ هباني حينما وصف الفتاة المجلودة ضمناً بالزانية ..
و واضح أن هباني لا يعرف الفرق بين الزنا و الدعارة ..
الما بعرف ما تخلوهو يغرف ..

ـ
واصل يا متر ..

Quote: شقي الحال التجاجيهو لامن يحرد ليك بوستيهو

أغرب مافي الأمر أنو وبمنتهي الجدية والسبهللية ‎- في نفس الوقت ‎- بوصف الناس بالأغبياء ، والناس تشيل وتضحك مما تسمع.

عشان كده الكلام الفوق ده ممكن نعدلو لي : غبي الحال التزازيهو لامن يحرد ليك بوستيهو!!

طيب : وين الزاني يا عالم ، يا هووووووووو؟

Quote: أخطأ هباني حينما وصف الفتاة المجلودة ضمناً بالزانية .. و واضح أن هباني لا يعرف الفرق بين الزنا و الدعارة .. الما بعرف ما تخلوهو يغرف .. ـ واصل يا متر ..

ده خطأ فادح وصل لمرحلة مخالفة نص المادة ١٥٧ جنائي المعاقب عليها بالجلد ٨٠ جلده ، بعدين هو صراحة في مداخلتو وصفها بالزانية ورغم تعديلو لي المداخلة الأولي لكنو دقس وخلي باقي المداخلات لامن كبشرناها ليهو ، زي دي مثلاً :

Quote: ام ياترى ارتكبت المسكينة المعصية مع ( ود ابليس) وحوكمت على مجرد حلم عابر مع شيطان عابر!؟

Quote: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور

من سخرية القدر إنو بسترشد بآية قرآنية مصرأ علي الغباء الشديد ، لا ، ومش كده وبس ، بل كمان بخفف دمو ، وبتراشق، ويتظارف ، ويتعولق!!
تسلم يا أستاذ علي المرور.

Quote: واصل يا متر .

الواحد إتمغي في البوست ده وإتمغي ، وإتمغي لامن قرب يبقي مترين (أدييييييييل) كده!!

سايق البوست ده براي زي المجنون ، لا راكب يأشر ليك ، لا بتاع حركة يعتر ليك ، لا بلف يطقطق ليك ، لا جلابي يقنص ليك ، موتر بس!!!!

البوست ده بذكرني إيجار العجلات زمان ، تلقي واحد مؤجر عجلة تقوم تهرشو وتشيل عجلتو وتجيبها ليهو راجعة بعد الزمن وتسلمها ليهو وتديهو كف ، يقوم يرجعها لي بتاع العجلة يديهو ليك كفين ، نفس حال صاحب البوست!!!

أين الزاني؟

نواصل في الحجوة بعذ النيو لوك لعميل اللجان الثورية ، الغريبة ماشفنا أي صورة للعقيد القذافي المثل الأعلي!!


ما علينا : خلونا في موضوعنا بتاع : أين الزاني................

**

ما علينا :
نواصل في قصة الشفع البدلوهم في غرفة العمليات ديل.............


وقفنا وين؟

قام وكيل النيابة بإصدار قراره بشطب الدعوي الجنائية وإطلاق سراح المشكو ضدها فوراً.................

ولما كان القرار غير مرضي بالضرورة لسلمي وزوجها فقد قامت بتقديم إستئناف لوكيل النيابة الأعلي والذي أصدر قراره بعد دراسة ملف الدعوي الجنائية..................

لم يختلف قرار وكيل النيابة الأعلي عن سابقه ، فالبينات المقدمة لا ترقي لتوجيه أي إتهام لهدي ، لذا جاء القرار مؤيداً لقرار وكيل النيابة فتم شطب الإستئناف......

تقدمت سلمي بإستئناف لدي محكمة المديرية مسببة إستنافها بنفس التسبيب ، لكن محكمة المديرية لم تقتنع بأسباب الإستنئاف فتم شطبه شكلاً وموضوعاً.............

عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة :

أنتهز هذه الفرصة الذهبية لأتوقف قليلاً عن سرد وقائع هذه القضية الحساسة ، بعد أن ظهر صاحب البوست (فجعتن) كده ، لنترك له فرصة للتعقيب علي هذه الفذلكة القانونية المتواضعة ، فهلا إستجبت؟


أين الزانيييييييييييييييييييييي؟؟

شنو يعني؟ سيد البوست ده بقي يظهر زي الحرامي في أنصاص الليالي يرفع ليهو بوستين ويزوغ ، أها نخلي ده فوق لحدي ما نشوفو ، ولا كمان قريبو الجديد الداسي روحو يجي يتولي أمر البوست السمبلة المبهول ده!!!

السؤال أعلاه لا علاقة له بموضوع هذا البوست ، هذا البوست وكما هو واضح من العنوان يتحدث بشكل مباشر ويسأل عن : أين الزاني؟ وأنا هنا بصدد تناول المواد القانونية التي تعرف الزنا وعقوبتها ومسقطاتها.

يمكنك القيام بفتح بوست منفصل أو توجيه سؤالك لوالي الخرطوم ، كما ألفت إنتباه سعادتك أنني لست بالمتحدث الرسمي للمذكور حتي أجيب بالإنابة!!




حسب فهمى فالموضوع لا يقتصر على السؤال المباشر والذى يحمل

عدة أوجه

بما أنك قد طرحت مواد القانون وبدأت فى ثقافة قانونية جاء سؤالى

عن ماهى المواد التى يحاكم بها والى الخرطوم قذف أم تشهير

بالتأكيد لا يوجه هذا السؤال للوالى بل للقانونى الضليع

مرة ثانية لا أتحدث عن هبانى بل عن من جلس فى كرسى لجهاز

يشاهده عامة الناس الجاهل والعالم

ماهى المواد فى رأيك التى يقع تحت طائلها الوالى وردك ممكن يكون

جانب مهم فى مسألة الثقيف القانونى

Quote: ماهى المواد فى رأيك التى يقع تحت طائلها الوالى وردك ممكن يكون جانب مهم فى مسألة الثقيف القانونى

هو لحدي هسه ما سمعنا رأيك في موضوع البوست الرئيسي وهو إتهامها صراحة بالزنا ، تقوم تنطي المسألة الجوهرية والتي من أجلها فتح عميل اللجان الثورية هذا البوست وتسالي من الوالي؟ إنتي خايفة تقولي رأيك ولا شنو؟

رايك شنو في صاحب البوست اللي إتهمها بالزنا دون دليل؟

السؤال لو حار وصعب عليكي ، قولي أعفوني عشان نشوف موضوعنا بتاع الشفع البدلوهم ديل!!!!

واضح أنك أنت الخائف من أن تقول ما تعرفة

عن المواد التى يقع تحت طائلها والى الخرطوم

ود هبانى لم يتهم أى بنت بل هو مجرد مستمع

لمن إتهموها هو ليس والى

هو لا يمتلك المعلومات التى وصلت للوالى فى الورقة التى ظهر بها

وقراها على قناة تلفزيزنية

وكل من سمع الوالى عرف ما يعنية أثتثنى من به غباء أو عدم ضمير

الوالى هو من كال الإتهامات للبنت

مرة أخرى ما هى المواد التى يقع تحت طائلها الوالى

والسؤال برضو لمن يمر بالبوست من القانونيين عشان دا بساعد

فى أن نتصل بالبنت ونشجعها كى تفتح بلاغ ضد الوالى

لعل وعسى يوجد قاضى له ضمير ينصفها أو يحاصر الوالى فيستقيل

حفاظا على سمعته لو كانت له

Quote: ود هبانى لم يتهم أى بنت

Quote: لقد افترضت من شكل العقوبة العلنية البشعة وجمهرة طائفة الغوغاء شهود الواقعة ان هذا حد جلد الزاني والزانية

Quote: ام ياترى ارتكبت المسكينة المعصية مع ( ود ابليس) وحوكمت على مجرد حلم عابر مع شيطان عابر!؟

Quote: وهل يوجد بالفعل اربعة شهود عدول ساعة ارتكاب المعصية قد تيقنوا بعيونهم المجردة من ولوج ( المرواد في المكحلة )!

Quote: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور

إنتي الظاهر عليكي من النوغ البغالط من أجل الغلاط وخلاص ، كلامك ده صاحب البوست الهارب نفسو ما إتجراً يقولو ، وده السبب الوحيد الخلاهو يهرب من هذا البوست.

ولما كان الأمر كذلك فأعتقد أن هذا التكرار مجرد إهدار للوقت لا أري سبب له.

يو آر إكسكيوزد!!

ما علينا :

خلونا في موضوعنا.

أها :

وقفنا وين؟

بالتأكيد المعزورة بتحتاج المساعدة عملا لله
بالرد

والى الخرطوم الشهر بالبنت فى تلفزيون السودان

هل هناك أى عدالة تجعل محاكمته ممكنة

هل هناك دولة إسلامية أو حاكم مسلم يحاسبة

هل الناس أمام القانون سواسية فيتقدم من به نخوة

من المدافعين عن إسلامية الإنقاذ ويثبت للناس

أنها ما لدنيا بل لرب العالمين بدليل أن الوالى فيها

يحاسب عندما يتعرض لأعراض النساء

بعد شطب محكمة المديرية لإستئناف سلمي ساءت حالتها النفسية لدرجة كبيرة ، وأصبحت تعاني معاناة شديدة حيث لم تستطع التعامل مع الطفلة كطفلتها ، وفي نفس الوقت لم تستطع أن تهملها حيث وخز الضمير علي طفلة لا ذنب لها في كل ما حدث ، إضافة إلي أن قرار محكمة المديرية جعلها في شك وريبة حول صحة ظنونها حيث لا تملك دليلاً مادياً سوى قلب الأم.

وإزداد الأمر سوء بعد أن طلب منها زوجها أن تمتثل للأمر الواقع وأن ترضي به ، وكان هو نفسه في صراع نفسي رهيب لا يقل عذاباً عن ما تعانيه سلمي.

إزداد الأمر سوءً بمرض الطفلة ، فأصبحت حياة سلمي جحيم لا يطاق ، فلا هي بقادرة علي إبعاد شبح الفكرة ، ولا علي الإعتناء بالطفلة بإعتبارها طفلتها ، فتغلب عليها عاطفة الأمومة تارة ثم تطاردها الهواجس والظنون تارةً أخري.