خطورة الأسلام على العقل البشري

خطورة الأسلام على العقل البشري


12-05-2010, 07:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1291573288&rn=1


Post: #1
Title: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: حاتم محمد
Date: 12-05-2010, 07:21 PM
Parent: #0

سادتي القراء , اقرأوا , ثم تفهموا ما أقول قبل أن تحكموا
الدين في واقعة العملي يمثل المحاسب الذاتي ومنشء العقلي لمركبات التفكير الإنساني , أي هو المركب المثالي والأخلاقي والضمير , وهو ما أطلق عليه سيجموند فرويد الأنا العليا , في نظرية التحليل النفسي , فالمركب الروحي كأداة مثالية وهمية , من الخطورة بحيث أنه ينشئ قيم وأفكار تعود للمخلوقات ما ورائية , كفكرة ( الله , الشيطان , البعث , الملائكة , الجنة , النار , ... الخ ) بغض النظر عن البعد الإيماني للفرد .
وهذا يعود للسبب أساسي وبسيط جداً , فالسلوك البشري ورد الفعل العام للفرد يقوم على هذا المبدأ الماورائي أيضاً ( ما سيقوله الناس ؟؟ , المستقبل ؟ الموت ؟ ) , من ناحية عامة , يختصر الدين الإسلامي هذه القضية حول فكرة الحلال والحرام , بمعنى أن السلوك العام ( أمام المجتمع , أو أمام الذات ( النفس ) يرتبط بهذا البعد الروحي في المركب الروحي , أحياناً كثيرة يقال له ( تعذيب الضمير !! ) فهذا العذاب المعنوي , عبارة عن تعارض بين القيم الروحية العليا ( الدينية , الأخلاقية ) مع السلوك العام , مثل مقولة المصطفى ( ص ) : - ( إذا لم تستحي فأفعل ما شئت ) , وهذا المركب الروحي يضع كم هائل من القيم العقلية الغيبية , بخلاف فكرة الأيمان , مثل الحسد , العين , الضربة الشيطان !! ... الخ , فكل هذه الإيمانيات من الناحية العامة تترسب في هذا المركب الروحي , وتأثر على طريقة التفكير ورد الفعل العقلي مباشرةً .
وعملياً , اسمحوا لي أن أقول مباشرةً ( لا يوجد أخطر من الدين الإسلامي على العقل البشري ) , وهذه هي الحقيقة المرة , فالصائم – مثلاً – خير دليل يمكن أن يُقدم لهذا النوع من التأثير العقلي , ومثال آخر المجاهد الذي يذهب للقتال من أجل الموت في سبيل الله , هو أيضاً مثال آخر حي يُبين قوة العقيدة الإسلامية على طريقة التفكير .
من ناحية عامة عندما نجري مقارنة بين الأديان السماوية الثلاث , نجد أن الدين الإسلامي ثابت الإيمانيات على نحو جلي وواضح , فالأيمان الإسلامي يقوم على الإيمان والتصديق ( بالله , الملائكة , الرسل , الكتب السماوية الأربعة , اليوم الآخر , والقضاء والقدر ) , وهذه الإيمانيات تتوحد في خلاصة أخيرة تعرف بالعقيدة , التي يمكن أن نعتبرها المحرك الأساسي والقوي للتأثير الدين الإسلامي على العقل البشري , بحيث أنه لا يترك فرصة للآخرين بالتأثير على فلسفة وإيمانيات هذا الدين , وذلك بسبب النقاط التالية :
1- أن الإسلام خاتم الرسالات السماوية ( اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام ديناً )
2- أن محمد ( ص ) خاتم الأنبياء والرسل
3- أن الإسلام طمس وعدل شرائع الأديان السماوية السابقة
4- أن الله لا يقبل غير الإسلام ديناً
5- أن الإسلام أمر بثلاث أوليات عقيلة بحتة ( إما الإسلام , أو الجزية , أو القتل ) لا خيار آخر غير ذلك
6- أن الإسلام أمر باستعمال السيف للإقصاء الآخر , وإدخاله في الدين عنوةً
7- أن الإسلام دين يقوم على مبدأ يحتمل التأويل والاجتهاد والتنظير المجحف والمقيد في آن واحد
8- أن الإسلام يجيب على الأسئلة الغيب بنوع من الوضوح ( كفكرة يوم البعث , وتفسير ماهية الإله , ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
9- أن الإسلام تحدث في أدق التفاصيل المتعلقة بحياة البشر اليومية , وهو ما لا يتوفر في الأديان الأخرى باستثناء الشريعة اليهودية
10- أن الإسلام دين لا تدخله الفلسفات أو الأفكار المخالفة إلا إذا تغلفت بالدين نفسه , مثل الفلسفات الصوفية وعبادة الأشخاص , والخلق القرآن ... الخ , ولهذا السبب فشل الفكر الماركسي الإلحادي في التغلغل للشارع الإسلامي العام ( مقارنة بمجموع الملحدين بالمجتمع الإسلامي ) , حتى داخل الأحزاب الشيوعية , نجد من يؤمن بالمبدأ الاشتراكي , ومنضم تحت سقف الحزب الشيوعي , لكن عدد كبير من هؤلاء الشيوعيين يصلي ويصوم ويمارس الشعائر الإسلامية , ويؤمن بمبدأ الاشتراكية كأساس بنيوي للفكرة الدولة .
من هذه النقاط العامة يمكننا أن نشرح كيف يسيطر الدين الإسلامي على العقل البشري , فالمسلم مرتبط بأداة صلوات يومية خمس مرات في اليوم , وهذا الافتراض السلوكي يجعل المسلم في حالة ارتباط يومي بالسماء , وذلك من خلال ثلاث فلسفات :
1- النوع الأول , توطيد العلاقة بين العبد والرب , وإبداء فروض الولاء والطاعة , والمحبة الفائقة للمعبود , وهذا ما يفعله المسلمين أقوياء العقيدةً , أي صفوة المسلمين المؤمنين
2- النوع الآخر , أن الصلاة تمحي صغائر الذنوب ما بين الفريضتين , وهذه فلسفة أنصاف المؤمنين
3- النوع الأخير , فهؤلاء يؤدون الصلاة لاعتبارات اجتماعية أو لأسباب متعلقة بالخوف اللحظي من الموت , وهم تحديداً لا يلتزمون بالصلوات الخمس إلا في مناسبات استثنائية كالخجل من الناس أو عند العودة من المقابر بعد تشيع أحد الموتى المقربين ... الخ , أما المسلمين العاصين يؤدون الصلاة أثناء شهر رمضان , في أغلب الأحيان .
بينما نجد هنالك شهر رمضان كقيمة سنوية , تثبت الإسلام إلى الأبد كسلوك اجتماعي عام , يضبط المجتمعات , ويجعلها تدور في فلك الفلسفة الإسلامية , بل هو الأساس الأقوى في الدين الإسلامي , الذي يجعل من المسلم وغير المسلم في حالة شد عصبي ولمدة شهر كامل , إي ثلاثين يوماً يكون عقل الفرد واقع تحت تأثير أيماني ضخم جداً , فشهر رمضان ينشط الدين الإسلامي سلوكياً واجتماعياً في كل المجتمعات التي يعيش فيها المسلمون , بحسابات أخرى , هذا الشهر يضع بعض الأسئلة المحورية في ذهن غير المسلمون ( كيف يفعلون ذلك ؟ ولماذا ؟ ) , بغض النظر عن فكرة غير المسلم , إن كان يعتبر هذا نوع من الغباء أو الجنون , في الحالتين يتأثر عقلياً بفكرة هذا الدين بل سيحاول أن يفهم لماذا هو كذلك ؟ عاجلاً أم آجلاً ,.
أما بالنسبة للمسلم نجد أن شهر رمضان يوفر للمسلم عدة فلسفات عقلية قوية , وسلوكيات اجتماعية فعّالة أهمها :
1- أن رمضان تُغفر فيه ذنوب المسلم لمدة عام كامل فيما عدا الكبائر , فيه يُعتق البشر من النار , وفيه ليلة القدر التي تعادل عبادة ألف شهر بالنسبة للمسلم , وفيه تُستجاب الدعوة , ... الخ من خيرات رمضان بالنسبة للدين الإسلامي وفلسفته .
2- فكرة أن رمضان عملياً يُنشط العقيدة الإسلامية بالنسبة لأغلب المسلمين , العاصي منهم والضليع في الإيمان , إن كان ذلك كخوف من الجوع والعطش , أو لقوة الإيمان , أو لأسباب تتعلق بالعلاقة المادية بالرب مثل البحث عن المغفرة , وضمان مقعد في الجنة بطريقة أو بأخرى
3- بينما اجتماعياً , رمضان يمثل حلقة وصل اجتماعية في عدد كبير من المجتمعات الإسلامية , فلكل مجتمع عادات وتقاليد نبعت خصيصاً لهذا الشهر , ومن ناحية أخرى شهر رمضان تجارياً محرك اقتصادي قوي جداً للأسواق المحلية أو العالمية بالنسبة للحركة التجارة الدولية في العالم الإسلامي الحديث .
أما الفلسفة الأخيرة التي تجعل من الدين الإسلامي دين مُؤثر على العقل البشري بهذه النحو القوى والفعّال , فكرة الحلال والحرام , ثم فكرة السيئة والحسنة , وعموم الدين الإسلامي الاجتماعي .
فالدين الإسلامي من هذه الناحية حدد ماهية السيئة والحسنة وفصلها تماماً , بل حدد العقاب الدنيوي والآخروي لها , بينما نجد أنه حدد كل أنواع العلاقات الاجتماعية , ووضع لها الشروط والواجبات , وحدد الحكم فيها دنيوياً ( كأحكام , الميراث , الطلاق والزواج , والعقود والبيع والشراء , ... الخ ) بل حدد – أيضاً - العقاب المعنوي أو الآخروي لسلوكيات مرفوضة في حالات اجتماعية أخرى - لا توجب تدخل المباشر للقانون - بل توجب تدخل الضمير , كعلاقة الجار بجاره , الزوج بزوجه , علاقة المسلم بالمسلم بالذمي بالكتابي حتى بالعدة أيضاً ... الخ , من تفاصيل الدين الإسلامي المعلومة لدى المسلم البسيط والعالم أيضاً .
خطورة الإسلام على العقل البشري :-
للأسف الشديد أن الإسلام – العملي - بصورة الراهنة يعمل علي ترسيب القيم السالبة في كل المجتمعات التي أنتشر بها , فالإسلام دين يومي , يجعل الفرد يدور في حلقة سلوكية ثابتة , تبدأ بالعبادات اليومية الممارسة , كالصلوات والآذان التي تذكر الفرد في ويومه - خمس مرات - بالعقاب والحساب فيما بعد الموت , وهذا يعني عملياً فكرة الحلال والحرام , وما هو مسموح به ؟ وما هو مرفوض ؟
وهذه الفكرة تجعل المسلم – خاصةً المتشدد – يبحث عن رضا الرب في كل لحظة وحين , وتجعله يتذكر الموت دائماً وأبداً , أي انه يتذكر النار والجنة وعذاب القبر , مما يجعل العقل يضع ردود أفعاله بناءاً على فكرة الخوف من العذاب , فالدين الإسلامي ( لا يأمن العبد فه دخول الجنة أبداً ) , ولو كان مؤمناً سلوكاً وعقيداً , وهذا الأمر يجعل المؤمن خائف لأبعد الحدود من الموت والغد , أي أنه يمكن أن يقوم بأي فعل يضمن له الجنة , وللأسف الشديد لا يوجد في الدين الإسلامي أضمن للجنة من الموت في سبيل الله ( ثابتاً , محتسباً , مؤمناً , مقبلاً غير مدبر , صادقاً ) , بينما الحالات الأخرى تقع داخل دائرة قبول الرب للعمل , وهو ما لا يستطيع أحد الإفتاء فيه أبداً .
وهناك نقطة أخرى مهمة جداً , أن الدين الإسلامي به قاعدة الاجتهاد والإفتاء , وهذه القاعدة تقوم على أكبر خطأ فلسفي تنظيري هو ( استفتي قلبك ) وهذا يعني – واقعياً – الحالة النفسية والعقلية التي تحدد راحة الضمير والنفس للرجل المستفتي أو الفتاة في أغلب الأحيان , مما يجعل كل طائفة إسلامية لها مرجعيتها – النفسية الخاصة – التي تفسر بها النصوص الإسلامية , والصراع الدائم بين طائفة الصوفية وطائفة أنصار السنة المحمدية , والصراع الدائم بين الشيعة والسنة , ... الخ من هذه الصراعات يشرح هذه المنظومة ويفسرها على نحو عملي واضح في المجتمعات الإسلامية .
أما على مستوى العقل الجماعي بالنسبة للمجتمعات الإسلامية , نجد أن الدين الإسلامي متأثر بالثقافة القرشية لأبعد الحدود , بل متأصلة فيه تماماً , وهذه الثقافة حددت الكثير من السلوكيات الاجتماعية العامة في كل المجتمعات الإسلامية , بل خلقت معضلات اجتماعية من السهل الفكاك منها , ومع الأيام ذادت هذه الثقافة وانتشرت وتشعبت , إلى يومنا هذا أصبحت المجتمعات الإسلامية الأكثر فساداً ######فاً في العالم الحديث , وهذا ما سنوضح جانب من السلوكيات السلبية التي يكتسبها المسلم من العقيدة الإسلامية وفلسفتها , وما تولد من هذه السلوكيات معززاً ثقافة قريش بالمجتمعات الإسلامية :-
1- أفضلية المسلم في أي زمان ومكان , وهذه الخصلة بالتحديد , يمكننا أن نقول أنها أقوى فلسفة تزيد من معدلات السلوك العنصري اتجاه الأديان الأخرى , مثل وضع المسيحيون في مصر , وحالة المسيحيون في السودان , ورد الفعل الذي حدث بالنسبة للمسلمي البوسنة والهرسك , ولعل أقوى شاهد تاريخي في الدين الإسلامي , ما يعرف بالشروط العمرية التي وضعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسيحيين في القدس الشريف فيما مضى من الفتوحات الإسلامية , بحسابات زماننا هذا نعتبرها سلوك عنصري بحت , لكن في زمانها ذاك كانت هي أفضلية المسلم على غيره , وها ذا يجني المسلمون الآن ثمارها , بعد تبدل ميزان القوة في العالم الحديث .
2- أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان , وهو ما يجعل الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان , بالرغم من نقصها وعدم مواكبتها لبعض الجرائم ووضع عقاب واضح لها ( كالرشوة , اختلاس المال العام - الذي يُعد كالسرقة !!؟؟ – الكذب والاحتيال , النفاق , استغلال السلطة , الرق وبيع الناس , ... الخ ) بينما من الناحية الأخرى نجد هذا المبدأ يجعل الدين الإسلامي كالحرباء , يتلون ويتبدل حسب مقتضيات الزمن وحاجة الحكام , وما كان حلال فهو حرام أو مكروه الآن ( كالتدخين مثلاً ) , ومكان محرماً أو مكروهاً أصبح حلال الآن ( كنقل الدم مثلاً ) .
ومن الأحكام التي لا بد أن يفتى فيها كحد السرقة مثلاً , فالنصاب يتراوح ما بين ربع دينار إلى عشرة دينارات , بينما حدده ابن جوزيه بقوت الرجل وأهله ليوم , فقد أصبح هذا النصاب بهذه القيم والكيفية لا يواكب هذا الزمن الذي تغير فيه كل شيء وأصبح غالياً , فليس من المعقول أن يسرق الرجل قوت يومه ليعود ليسرق في اليوم التالي قوت يومه , وهكذا دواليك , في زمان يعلم فيه أئمة هذا الدين ما يعانيه الناس من ظلم وعدم توازن وغياب تام لما يعرف بديوان الزكاة وبيت مال المسلمين وعموم الدولة , بل عدم دفع المرتبات أو وجود وظائف , كما يحدث فيما ما يعرف بالسعودية أسوأ مثال يترجم الدين الإسلامي في تاريخ الأمة الإسلامية على وجه العموم .
3- أما ما فعلته الثقافة القُرشية , فهو كثير ومتشعب جداً , وفقد خلفت مصائب على العقل الإسلامي , جعلته يدور في فلك بائس فقير , كرحى الساقية القديمة , ونلاحظ أثار ثقافة قريش واضحة ومنتشرة في المجتمعات الإسلامية إلى يومنا هذا , ولعل أقبح هذه القيم التي تفحلت وتغلغلت في المجتمع الإسلامي – بعيداً عن أي سرد تاريخي لها – تجدها في التالي :-
أ‌- قيمة الفخر والتعالي على الآخر
ب‌- القبلية والتعالي بالنسب
ت‌- اضطهاد الضعفاء والفقراء في العالم
ث‌- التفريق بين الناس بسبب العرق واللون ( والشعب السوداني أكثر من عانى من هذه الخصلة بالتحديد , ومازال يصر على علق أحذية هؤلاء العرب !!! )
4 - أما ما تترتب على هذه الخصال اجتماعياً داخل المجتمعات المسلمة نجده في توفر هذه الخصال القبيحة التالية
ا - انتشار الكذب والنفاق الاجتماعي في المجتمعات العربية المسلمة تحديداً
ب- ارتفاع معدلات الفساد الإداري والسرقة فكل هذه المجتمعات
ت – انتشار ظاهرة العبودية الحديثة ( كالعمالة المستعبدة بالكفالة أو الضمان , وشروطهما ) , أو الرق المباشر مثل موريتانيا وبعض أجزاء الصحراء الكبرى
ج – استعمال لفظة ( عبد , كافر , مسيحي , ... الخ )
د- طمس السلوك الديمقراطي وعدم احترام الرأي والرأي الآخر , فالعرب تحديداً والمسلمون عامةً , فقدوا أهم خصلتين في هذه الدنيا ( الاحترام فيما بينهم , والثقة في النفس )
هـ - التعالي على المرأة وطمس حقوقها , واعتبارها مخلوق ( غبي , حقير , لا يفهم أو يفكر أبداً ) , وهذا السلوك مازال متوفر وممارس في هذه المجتمعات ( علناً , مستتراً ) بل إن بعض الدول تُحرم أبسط الحقوق للمرأة مثل ( قيادة السيارة , التعليم , الانتخاب وتصويت , تولي القضاء ومناصب عليا ) وأيضاً ذلك بناءاً على نصوص إسلامية مشكوك في تفسيرها على الوجه الصحيح
5 – أما التأثير الحيوي الأخير على العقل الإسلامي , هو ما يعرف بالحنين إلى الماضي , أي الحنين إلى أبان الدولة الإسلامية الأولى , فالمسلمون مازالوا يبحثون عن ذلك المجد القديم الذي مضى إلى سلة المهملات الآن , بمثال بسيط ( فالعربي - راعي الإبل - الذي ولد في يوم بعثة النبي محمد ( ص ) عندما بلغ عمره 50 عاماً , وجد نفسه عندما يدخل الأندلس يعتبر من الأقوياء فيها ) , وهذا ما حدث بالضبط , فالعرب كانوا – ومازالوا - أحقر أمة مرت على التاريخ القديم , فهكذا وجدوا أنفسهم – بين عشية وضحاها – يتسيدون العالم , وأصبح الانتماء إليهم شرف ما بعده شرف , إلى أن جاءت الدولة العباسية التي نهضت بهم وغيرت مجرى التاريخي العربي , باعتمادها على الأجانب والموالي في حضارتها تلك .
السلوك العقلي للمسلم :-
من كل ما سبق , نستطيع أن نضع الخطوط العامة لتأثير الدين الإسلامي على العقل البشري , فالمسلم دائماً وأبداً يتأثر عقله وقراراته بالمركب الديني في طريقة التفكير , إن كان هذا المركب ينبع من الدين الإسلامي الممارس - العملي والعقائدي – أو من الدين الاجتماعي المتأثر بالثقافة العربية المتحجرة تلك , فهذه العوامل عندما تجتمع في عقل بشري واحد , يكون من الصعب الفكاك ومنها والتحرر من قيودها إلا بعد جهد جهيد , فالمعقل المسلم يعاني من أزمات حالية وعملية , تظهر على هيئة مشاكل اجتماعية تظهر أثارها في تفكير العقل وسلوكياته منها :
1 – غلاء المعيشة وضيق فرص العمل = الفساد الإداري والرشوة , والسرقات , الهجرة
2 - التجارة بالزواج وغلاء المهور وارتفاع سن الزواج = تفشي الزنا والعلاقات المشبوه , وانتشار فكرة التحرر المفرط
3- الأفضلية العرقية والمالية = الكذب والتصنع , انتشار معدلات النفاق الاجتماعي
4- الخوف من الموت , تأنيب الضمير = التشدد والأفكار الدينية المتطرفة
5- التفسير الخاطئ للنصوص الإسلامية وفهمها المنقوص = صراعات نفسية واجتماعية بين الطوائف والأفراد
فكل هذه العوامل تأثر على العقل الإسلامي , وتجعله يدور في حلقة مفرغة جداً , فالعقل الإسلامي يرفض الابتكار والتخليق , بل أن هنالك علوم تخلفت بسبب النصوص الإسلامية , أهمها الطب , فبدعوى أن احترام الميت دفنه , حُرم التشريح في مرحلة من مراحل التاريخ , مما جعل الطب يتأخر كثيراً عما كان من ذي قبل , بل أن التبرع وتجريب الجرعات الطبية على البشر لا يقوم به المسلمون من قبل , وهذا أدى إلى أن تنجح هذه المهنة وتتطور كثيراً في الغرب المتحرر من هذه القيود , بل جعل يتفردون بها تماماً , فالمسلمون حصروا عقولهم في أطر ضيقة جداً بسبب أراء الأئمة والعلماء محدودي التفكير والعقل , بل طمسوا كل ما عقلي وخلاق تماماً خلف تفسير النص بناءاً على مقتضيات هذا المركب الروحي كدافع تأثيري على العقل البشري وطريقة التفكير .
ومن الأمثلة الأخرى , تخلف المسلمون فيما يعرف بعلم التاريخ , وللأسف الشديد إلى يومنا هذا مازال العقل الإسلامي - البعض ليس الكل - يؤمن بتلك القصص الملفقة والوهمية التي ترد في كتب السيرة والتاريخ القديم , على أيدي أمثال المسعودي والطبري , وغيرهم من رواة التاريخ بأسلوب يخلو من العلمية تماماً , وأقرب الأمثلة على ذلك ما يعرف بذي القرنين , فالرجل المقصود في كتب السيرة الإسلامية هو الأسكندر المقدوني مثلاً , وهذا الرجل بالتحديد أبعد ما يكون عن أي علاقات أيمانية أو سماوية رحيمة , فهو كان عسكري دموي لا يقل عن هتلر ونابليون أو عسكري آخر في شيء , سوى أنه مات في قمة انتصاراته فخلده التاريخ تلقائياً .
أما من ناحية السلوك اليومي بالنسبة للعقل المسلم وردود أفعاله التي انحصرت في فكرة الحلال والحرام , والقراءة القرآن , وطلب العلم الشرعي – العلم الديني - وإقامة حدود الله , أو الجهاد في سبيل الله , أداء الصلوات في ميعادها بالمسجد , ثم التسبيح , من صيام وقيام ليل تطوعاً , ... الخ
ومن الناحية النفسية , الصرامة والحسم , الضحك يميت القلب , المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف , ومن رأي منكم منكراً فليغيره بيده أو لسانه أو قلبه , والرجال قوامون على النساء , احترام الصغير والكبير , كل راع وكلكم مسئول عن رعيته , ... الخ
من كل هذا نستطيع القول أن الإسلام بهذه الكيفية يشكل حقيقةً , آلة هدامة للتدمير المجتمعات , في ظل عالم ينفتح على الآخر في كل يوم , وما أقوله ليس يعني أن الإسلام دين غير عملي أو متخلف , لا بل بالعكس الإسلام كدين توجد به من الصفات الرحيمة والرخص الدينية التي تجعل منه أفضل الأنظمة وأكملها لقيادة المجتمعات على الوجه الصحيح , وقبل كل شيء مثل ( المؤمن لا يكذب ) , ( والمؤمن رحيم بإهله وأهل بيته ) , ( والناس سواسية كأسناس المشط ) , ... الخ , من تلك القواعد والمقولات النظرية والفلسفية العميقة التي جاء بها الإسلام , ولم تطبق من قريب أو بعيد بأي حال من الأحوال , لا على المستوى الديني أو الاجتماعي أو القانوني أو الدستوري أيضاً , وما يحدث في دول كثيرة من العالم اليوم سببه أولاً وأخيراً تأثير الإسلام على طريقة التفكير وانحراف العقل .
أخيراً أكرر , الدين الإسلامي بصورته الراهنة يشكل أخطر أداة للانحراف العقل وطريقة التفكير , وفي الواقع لا يوجد أسوأ من طريقة التفكير الإسلامية , وبالطبع العربية أيضاً إن صح التعبير والتحليل .

Post: #2
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 12-05-2010, 07:34 PM

ارجو أن يدور النقاش هنا بنفس طويل و بهدؤ حتى يتمكن المتحاورون من افادة المتابعين و المهتمين و في رأيي سيكون هذا البوست تمرينا
جيدا لتداول الرأي و الرأي الآخر.

Post: #3
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: Sabri Elshareef
Date: 12-05-2010, 08:22 PM
Parent: #2

تحية طيبة الاخ حاتم محمد

متابعة جيده ومشاركه

Post: #4
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 12-05-2010, 09:14 PM
Parent: #3

تحياتي

أي إسلام تقصد؟ إسلام الوهابية أم الصوفية أم المعتزلة أم الأشاعرة أم الإثناعشرية أم القاديانية الخ... ؟ إسلام بن عربي أم بن رشد أم بن سينا أم الكندي أم بن حيان أم الخ...؟

الجذر العربي عقل حسب المعجم الشهير :”لسان العرب”:
مأْخوذ من عَقَلْتُ البَعيرَ إذا جَمَعْتَ قوائمه




وهذا يختلف عن الاشتقاق اللغوي له في اللغات الآرية مثل الإنجليزية مثلا حسب قاموس وبستر الشهير معنى كلمة mind :

a: the element or complex of elements in an individual that feels, perceives, thinks, wills, and especially reasons
وترجمة ذلك : العنصر أو مجموع العناصر المركبة في الفردالذي يحس ويدرك ويفكر ويريد وخصوصا يستنتج


عموما، حسب برنامج الباحث القرآني ورد الجذر اللغوي العربي “عقل” في القرآن 49 مرة تعلي من شأن العقل ولا تدعو لإلغائه :

1- أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [البقرة : 44]
2-فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [البقرة : 73]
3-أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 75
4-وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [البقرة : 76
5-إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [البقرة : 164
6-وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ [البقرة : 170
7-وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ [البقرة : 171
8-كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [البقرة : 242]
9-يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [آل عمران : 65
10-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ [آل عمران : 118
11-وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ [المائدة : 58
12-مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ [المائدة : 103]
13-وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [الأنعام : 32]
14-قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الأنعام : 151]
15-فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [الأعراف : 169
16-إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ [الأنفال : 22]
17-قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [يونس : 16]
18-وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ [يونس : 42
19-وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ [يونس : 100]
20-يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [هود : 51]
21-إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف : 2]
22-وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [يوسف : 109]
23-وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [الرعد : 4
24-وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [النحل : 12
25-وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [النحل : 67]
26-لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [الأنبياء : 10]
27-أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [الأنبياء : 67]
28-أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج : 46
29-وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [المؤمنون : 80]
30-لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون [النور : 61]
31-مْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً [الفرقان : 44]
32-قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ [الشعراء : 28
33- وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ [القصص : 60]
34-وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [العنكبوت : 35]
35-وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ [العنكبوت : 43]
36-وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ [العنكبوت : 63]
37-وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [الروم : 24
38-ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [الروم : 28
39-وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ [يس : 62]
40-وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ [يس : 68
41-وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [الصافات : 138]
42-أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ [الزمر : 43]
43-هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [غافر : 67]
44-إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الزخرف : 3]
45-وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [الجاثية : 5]
46ـإِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ [الحجرات : 4]
47-اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الحديد : 17]
48-لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ [الحشر : 14
49-وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ [الملك : 10]

Post: #5
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 12-05-2010, 09:32 PM
Parent: #4

حاتم سلام

بنفس الهدوء اتمني ان تسمع هذا الفيديو القيم وبجيك راجع باذن الله

http://www.youtube.com/watch?v=-A40DfJvQPo


Post: #6
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 12-05-2010, 09:53 PM
Parent: #5

في المقال ذكرت ممارسات و سلوكيات سالبة موجودة في مجتمعات المسلمين اليوم لا تجد لها اصلا في النص القرآني
و لا في الحديث النبوي و مع هذا فقد تمت نسبتها للاسلام او على الأقل اعتبرها المقال نتائجا مباشرة ترتبت على كون
ان فاعليها مسلمين ،و في هذا تعسف واضح و تعجل في اصدار احكام الادانة للاسلام نفسه و ليس للمسلمين الذين
تنسب لهم تلك السلوكيات.مثال على ذلك ما ذكر عن اضطهاد الفقراء و الضعفاء او استغلال العمالة و اضاعة حقوقها
و غير ذلك.

Post: #7
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: حسين نوباتيا
Date: 12-05-2010, 10:07 PM
Parent: #6

Quote: ارجو أن يدور النقاش هنا بنفس طويل و بهدؤ حتى يتمكن المتحاورون من افادة المتابعين و المهتمين و في رأيي سيكون هذا البوست تمرينا
جيدا لتداول الرأي و الرأي الآخر.


اضف الي ذلك يا دكتور ارجو ان تتم مناقشة كاتب المقال من خارج المنظور الاسلامي وان يكون استخدام النصوص والاحدايث للمقارنة

فقط ليتثني للباحث المحايد او الغير مسلم من عقد مقارنة بين التحليلين ..

Post: #10
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: أسامة الفضل
Date: 12-05-2010, 10:49 PM
Parent: #7

الأستاذ حاتم
تحية طيبة

رغم أنك أوضحت فكرتك كاملة في العنوان و لكن ما أوردته لاحقا غير مرتب و متناقض و لا يعضد الفكرة الرئيسة التي أوردتها في عنوانك . عليه سأرد بناء على هذه الفكرة التي تقول بخطورة الإسلام على العقل البشري :

أولا يا سيدي الدين الإسلامي و من اسمه يقوم ببساطة على فكرة التسليم و هي أن الله قد أخذ عهدا من عباده عند خلقهم على الإيمان به و بتوحيده و هم محاسبون على هذا العهد . و لو كان الإيمان قائما على كونه أمرا عقلانيا بالدرجة الأولي و يمكن التوصل إليه بإعمال العقل وحده فسيكون أمرا ميسورا لكل من تمتع برحاجة في عقله مما يجعل مبدأ المحاسبة فيه أمرا يستند على مقاييس أخري غير الطاعة و التسليم بما أمر به الله . ببساطة لو كان أمر الإيمان ميسورا بإعمال العقل فهو إذا أمر ميسور لكل صاحب عقل و لكان أمر حجة غير المؤمنين على الله سبحانه و تعالى يوم القيامة أمر سهلا فقط يمكنهم القول أننا لم نملك من الأدوات العقلية ما يكننا من الوصول لوجود الله و الإيمان به. يتبقى أن نعرف علاقة الإسلام بالعقل تتلخص في أن : إعمال العقل مشروط بعدم ورود نص قاطع في المسألة التي يراد إعمال العقل فيها على ألا تتعارض النتائج التي يتوصل لها مع نصوص أخرى .
قولك بنقص الدين و هو ليس في الحقيقة نقصا بقدر ما هو فرصة لإعمال العقل فيما ترك مفتوحا لأمر الفتوى و الإجتهاد المشروط يعني هو ببساطة هو الحيز المتروك لإعمال العقل و لكنك لم تنتبه لذلك .

هذا و لي عودة أخرى إن مد الله في الآجال .

Post: #9
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: محمد قرشي عباس
Date: 12-05-2010, 10:37 PM
Parent: #6

كدي يا حاتم
قبال ما نناقشك هنا ..
تعال وريني رأيك في ردي عليك هنا
الأثبات العلمي ليوم القيامة

مع التحية

Post: #8
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: حاتم محمد
Date: 12-05-2010, 10:36 PM
Parent: #4

السلام عليكم الاخ صبري شريف
عندما أتحدثت عن خطورة الدين الأسلامي على العقل البشري , لا أفرق بين الطوائف أو الجماعات فهم مسلمون خلاصة الأمر , فقط الفكرة في الموضوع تتحدث عن خطورة الدين الأسلامي على طريقة التفكير العامة بالنسبة للمسلم . هنالك ثلاث نظريات موجوده على موقع سودانيز أون لاين توضح لك المضمون الرسالة التي أحاول أن أوصلها للبشر جميعاً, عندما ندرس الظاهرة المعينة ندرسها على طريقة تفكير العامة أكثر من دراستها على المثقفين والواعيين عزيزي الفاضل , ولك حق الإطلاع على هذه النظريات , تجدها بالمنبر العام .
نظرية انحراف العقل وطريقة التفكير
نظرية ثابت الزمن ومتغير الطاقة
الإثبات العلمي ليوم القيامة
الإسلام كدين ليس به أي مشكلة , لكن تكمن المشكلة في العقلية الأسلامية ومركبات بني الوعي الأسلامي
ولك حق التعقيب على ما أقول, لأنني أناقش الدين من حيث دوافع التي يؤثر بها على طريقة التفكير , ولا علاقة له بالدين كسلوك شخصي . فالدين الأسلامي سلاح ذو حدين , وأعتقد أن هنالك حديث لرسول ( ص ) : ( ما شاد الدين أحد إلا غلبه), ولعل من أشهر ما جاء في القرآن عن الأمة الإسلامية , أن الله تعالى وصفها بالأمة الوسط , وعملياً الوسط لا يظل وسط إلا بحفظ التوازن التام وحر شديد في التعامل مع النصوص الإسلامية , ولكن للأسف الشديد الناس - عادةً- لا تحافظ على الوسطية لفترة طويلة , ولك في تاريخ ابن يتيمة ومحمد بن عبد الوهاب وبن عربي , وسيد قطب والقرضاوي وأئمة الصوفية وطرقها المتعددة , والشيعة , وهذه التقسيمات التي تكرمت بذكرها , ما يثبت كلامي أبداً
فالجملة التعريفية تقرأ كاملة ولا تفصل
والحديث النبوي عن اقسام الأمة الى 73 فرقة مشهور
ولولا أن الرسول (ص) كان يعلم ما يفعل الدين الإسلامي في العقل البشري لما قال كل الطوائف في النار إلا الناجية , «تَفَرَّقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ أَوْ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِين فِرْقَةً. وَالنَّصَارَى مِثْلَ ذَلِكَ. وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً».
وهو الدليل الذي أقوله لك ثانية أن الدين الإسلامي خطر على العقل مالم يتخذ الإنسان الحذر في تحليل السليم لما معقول ولا معقول
ولك مني التحية والتجلة

Post: #11
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: كمال حسن
Date: 12-05-2010, 11:39 PM
Parent: #8

الأخ حاتم
السلام على من إتبع الهدى
حقيقة حتى يستطيع الإنسان أن يتحاور في أمر ما ينبغي أن تكون هناك نقاط محورية، تكون أنت نفسك مؤمن بها، ومسلم بصحتها، أو خطأها، حتى يستطيع من يختلف معك في الرأي أن يحاورك فيها، لكن أن تأتي أنت نفسك وتنفي في مداخلتك التالية مباشرة ما عمدت من خلال مقال طويل محاولا إثباته، يجعل الإنسان لا يجد لك موقفا محدد المعالم حتى يتفق أو يختلف معك فيه
فانظر معي لعنوانك (خطورة الإسلام على العقل البشري)، وما ذهبت إليه مقرراً
Quote: من كل هذا نستطيع القول أن الإسلام بهذه الكيفية يشكل حقيقةً , آلة هدامة للتدمير المجتمعات , في ظل عالم ينفتح على الآخر في كل يوم ,

ولكنك بعد ذلك تأتي لتقرر فجأة
Quote: الإسلام كدين ليس به أي مشكلة , لكن تكمن المشكلة في العقلية الأسلامية ومركبات بني الوعي الأسلامي

فتجعل الإنسان يقف متحيرا أمام فكرتك
هل أنت تريد أن تقول بخطورة الإسلام كدين على العقل البشري؟
بمعنى هل أنت تتهم الإسلام - بمجموعة القيم والأخلاق والسلوك التي نادى بها - والذي أرسله الله للبشر بأنه هو الذي يشكل خطورة على العقل البشري؟
حينها أجد أنك لم تكن أمينا مع نفسك بإستدراكك
Quote: الإسلام كدين ليس به أي مشكلة

أو أنت تتهم العقلية البشرية - الإسلامية - في فهمها للإسلام وبذلك ينتفي عنوانك من أساسه، وتوجّب عليك حينها أن تختار عنوانا يناسب أطروحتك مثل
المسلمون - بفهمهم الخاطئ للإسلام - يتسببون في خلق إشكاليات خطيرة على العقل البشري
في هذه الحالة تكون مطالبا بطرح فهم بديل ترتكز عليه في حكمك المسبق في ما أوردته أنت
Quote: لكن تكمن المشكلة في العقلية الأسلامية ومركبات بني الوعي الأسلامي

عموما حتى ينجلي موقفك في أي الطرفين من وجهات النظر تقف أنت، تظل علامات الإستفهام هي سيدة الموقف، وبالتالي أي ردود في الموضوع أرى أنها ستكون مبنية على التخمين، وهذا لعمري أعتقد بأنه لن يخدم النقاش في شيء

Post: #12
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: Munir
Date: 12-05-2010, 11:52 PM
Parent: #11

قبل النقاش فلنعرف السبب في إختلاف إسم الكاتب الحقيقي آدم محمد عن الإسم المنبري حاتم محمد !!! ..

اللقب: حاتم محمد

FaceBook Page: [email protected]
Skype Name:
اكلات مفضلة: رز
الاسم الحقيقى: adam mohamed

Post: #13
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: حسين نوباتيا
Date: 12-06-2010, 00:06 AM
Parent: #12

Quote: الإسلام كدين ليس به أي مشكلة , لكن تكمن المشكلة في العقلية الأسلامية ومركبات بني الوعي الأسلامي


الاخ حاتم سلامات..

هذه المقولة تنسف اركان المقال الاول !!

حسب فهمي لمحتوى المقال ان المشكلة تكمن في الاسلام كدين يومي يسيطر على سلوك ومشاعر وطريقة تفكير الفرد فكيف بقدرة قادر
اصبحت المشكلة في العقلية الاسلامية المسيطر عليها من قبل هذا الدين ؟؟؟

حاول مرة اخرى لفك هذا الاشتباك!!

Post: #14
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: محمد قرشي عباس
Date: 12-06-2010, 00:21 AM
Parent: #13

أها يا حاتم
Quote:
هنالك ثلاث نظريات موجوده على موقع سودانيز أون لاين توضح لك المضمون الرسالة التي أحاول أن أوصلها للبشر جميعاً

بالحيل فتشت المنبر و لقيتها ..
و دي ردودي عليها ..
Re: الأثبات العلمي ليوم القيامة
Re: نظرية ثابت الزمن ومتغير الطاقة
و برضو منتظرك ..

للإخوة الذين يرون مغالطات بين المقال و تعليق صاحب المقال عليه ..
أقول لكم ..
حين رأيت المغالطات في مقالاته العلمية أرجعتها أولا لضعف الثقافة العلمية لصاحب المقال
و لكن الآن يبدو أن الأمر سببه مشكلة في بنية التفكير أصلا ..
فهذا الذي يخطئ آينشتين بالباطل دون أن يرف له جفن ..
يعلن هنا أن له رسالة يود إيصالها للبشر جميعا

عذرا .. و لكن
آن لأبو حنيفه أن يمد رجليه !!!

Post: #15
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: محمد النيل
Date: 12-06-2010, 01:20 AM
Parent: #14

Quote: وهذا يعود للسبب أساسي وبسيط جداً , فالسلوك البشري ورد الفعل العام للفرد يقوم على هذا المبدأ الماورائي أيضاً ( ما سيقوله الناس ؟؟ , المستقبل ؟ الموت ؟ ) , من ناحية عامة , يختصر الدين الإسلامي هذه القضية حول فكرة الحلال والحرام , بمعنى أن السلوك العام ( أمام المجتمع , أو أمام الذات ( النفس ) يرتبط بهذا البعد الروحي في المركب الروحي , أحياناً كثيرة يقال له ( تعذيب الضمير !! ) فهذا العذاب المعنوي , عبارة عن تعارض بين القيم الروحية العليا ( الدينية , الأخلاقية ) مع السلوك العام , مثل مقولة المصطفى ( ص ) : - ( إذا لم تستحي فأفعل ما شئت ) , وهذا المركب الروحي يضع كم هائل من القيم العقلية الغيبية , بخلاف فكرة الأيمان , مثل الحسد , العين , الضربة الشيطان !! ... الخ , فكل هذه الإيمانيات من الناحية العامة تترسب في هذا المركب الروحي , وتأثر على طريقة التفكير ورد الفعل العقلي مباشرةً .
أخ حاتم
سلام
أحمد الله
ذلك أنك تصلى على المصطفى عند ذكرك له

أما باقى مقالك ينم على إهتزاز موضوعى وفكرى واضح
إبتداء بالصلاة على النبى مرورا بإنتقاد فكرة صاحب الرسالة فى تناثض واضح

أنت تكتب مجرد تأملات عادية تمر بألباب عامة الناس الذين فاتت عليهم كثير من إصول وقواعد الإسلام
يبدو أنك أحببت تشارك الملأ فيها..
أنت فى مرحلة بحث وصراع دينى فكرى داخلى متأخر
فهى تمر عادة بالفرد المسلم فى مراحل مبكرة
أى مرحلة نضوج العقل أو المراهقة

أمسك فى حتة الصلاة على النبى دى كويس
إن شاء الله بتصل


تحياتى

Post: #16
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: محمد قرشي عباس
Date: 12-06-2010, 02:40 AM
Parent: #15

محمد النيل
Quote:
أنت تكتب مجرد تأملات عادية تمر بألباب عامة الناس الذين فاتت عليهم كثير من إصول وقواعد الإسلام
يبدو أنك أحببت تشارك الملأ فيها..
أنت فى مرحلة بحث وصراع دينى فكرى داخلى متأخر
فهى تمر عادة بالفرد المسلم فى مراحل مبكرة
أى مرحلة نضوج العقل أو المراهقة


كدي شوف الإقتباس ده من هنا ..
نظرية إنحراف العقل والعصور العقلية
Quote:
نظرية إنحراف العقل والعصور العقلية

حاتم محمد
[email protected]
mobl : 0033 659 231 121

سجلت هذه النظرية في فرنسا 29/8/2008 م بالرقم التالي 328266020908 في منظمة INPI


ياخي ما تغمط الراجل حقو ..
إيه تأملات عادية و مراهقة فكرية ..
الراجل قال ليك عاوز ينشر رسالته لكل البشرية ..
و مسجل كلامه كبراءة إختراع ..
تجي تطلعه إنت مجرد هاوي تفكير

إتق الله يا هذا ..
ما ياهو إنت كده مثال حي على خطورة الإسلام و كده

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترمه:
أنا و الله كلامو ده ما مزعلني في حاجه و ممكن يتناقش بهدوء
لكن قوله بأن آينشتين أخطأ و تبريره للغلط ده من ناحية علمية
فاقع مرارتي تماما !!

Post: #17
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: وليد التلب
Date: 12-06-2010, 06:21 AM
Parent: #16

Quote:

سادتي القراء , اقرأوا , ثم تفهموا ما أقول قبل أن تحكموا



اخي حاتم محمد
لك الود

قريت وتفهمت ماقلته وخرجت بنتيجة مفادها انك توهمت بين امرين ، الدين الاسلامي ومايقدمه للجنس البشري من اخيارات مريحة للعيش
وماطوعه بني البشر من الدين لخدمة اهدافهم الشخصية واصبغ عليه صبغة الدين . ولعل مثالك عن قريش والعرب يصب في ذات الاتجاه

ونجي للباقي بي رواقة

Post: #18
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: وليد التلب
Date: 12-06-2010, 06:47 AM
Parent: #17

Quote: أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان , وهو ما يجعل الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان , بالرغم من نقصها وعدم مواكبتها لبعض الجرائم ووضع عقاب واضح لها ( كالرشوة , اختلاس المال العام - الذي يُعد كالسرقة !!؟؟ – الكذب والاحتيال , النفاق , استغلال السلطة , الرق وبيع الناس , ... الخ ) بينما من الناحية الأخرى نجد هذا المبدأ يجعل الدين الإسلامي كالحرباء , يتلون ويتبدل حسب مقتضيات الزمن وحاجة الحكام , وما كان حلال فهو حرام أو مكروه الآن ( كالتدخين مثلاً ) , ومكان محرماً أو مكروهاً أصبح حلال الآن ( كنقل الدم مثلاً ) .


ان المساحة التي يعطيها الاسلام للعقل في استنباط الاحكام الحادثة وجعل الشريعة مرنة لتناسب كل زمان ومكان هو دليل علي عدم خطورة هذا الدين علي العقل ، فهو يفوض هذا العقل
في ممارسة دوره القيادي في ارشاد البشر الي الطريق الصحيحة ، جاء في الاحاديث عن اهل البيت عليهم السلام ( الرسول عقل ظاهر والعقل رسول باطن ) .
وتنقل الامر مابين الحلية والحرمة مرهون بعدة اشياء مثل الاضطرار والحوجة والمصلحة العليا . مثال اكل الميتة اصله الحرمة ، ولكن ان كان فيه حفظ حياة فهو حلال ، وليس المعني تخبط الشارع والشريعة في الحكم . اما فقهاء السلطان وترزية الفتاوي فليسوا هم الاسلام حتي تحكم بهم عليه ، وقد حذر الاسلام منهم كثيرا .

Post: #19
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: حاتم محمد
Date: 12-06-2010, 10:21 PM
Parent: #12

الأخوة الكرام
السلام عليكم
نحن في زمان لا بد أنفصل فيه بين ما هو عاطفي وتراكمي , وما هو مكتسب من التفاعل العقلي بالأشياء
هنالك سؤال موجه للأخ الدكتور محمد قرشي
أليس لي من أحقي أن أرفض كل التراكم العلمي السابق وثم أبني منظومة أخرى ؟
أم أن ما قاله انيشتاين أو نيوتن هو حق لا يقبل الجدال ؟
ثم إلى متى سنكون نحن هكذا , عبارة عن شرائح ممغنطة تردد ما قيل وفعل
ليس معنى كلامي هذا أنني نقد أنيشتاين في كل ما جاء به
لو قرأت ما قلت أنني أعتقد أن المصيبة التي قذف بها أنيشتاين العقل البشري هي أنه ثبت سرعة الضوء كقيمة كونية ثابته !!
ثم نقضت مفهوم الزمن !!
وحقيقة أشكر
كل من تقدم بنقد بناء أو همجي في هذا المنبر
ولكم سلامي
وبالنسب للذين يبحثون عن من أنا ؟
ماذا سيضرك إن كنت آدم أو تية أو محمد أحمد , فكل هذا الأسماء والخيارات والدين والوطن , وجدتها أمامي خيارات وضعت لي من قبل عندما كنت يافعاً
من حقي عندما أعي ما أحولي أنقضها على أقل تقدير
ولكم من أجل المنى والتحيات

Post: #20
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: الصادق اسماعيل
Date: 12-07-2010, 01:25 AM
Parent: #19

Quote: أليس لي من أحقي أن أرفض كل التراكم العلمي السابق وثم أبني منظومة أخرى ؟
أم أن ما قاله انيشتاين أو نيوتن هو حق لا يقبل الجدال ؟
ثم إلى متى سنكون نحن هكذا , عبارة عن شرائح ممغنطة تردد ما قيل وفعل
ليس معنى كلامي هذا أنني نقد أنيشتاين في كل ما جاء به


من حقك أن تنقد كل التراكم العلمي السابق وأن تبني منظومة جديدة، ولكن يجب أن تكون تلك المنظومة قائمة على المنطق وليس على التأملات والخواطر، وهذا ما حاول دكتور قرشي تنبيهك له.
المنهج العلمي قائم في الأساس على نسبية الحقيقة وبالتالي لديه خاصية تحويل الذات إلى موضوع، فما يتم إثباته كحقيقة علمية يمكن أن يأتى شخص ويدحض ذلك بإستعمال المنهج العلمي نفسه.

Post: #21
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: محمد قرشي عباس
Date: 12-07-2010, 01:34 AM
Parent: #19

الأخ / حاتم محمد

نسبة لأن موضوع بوستك ده مختلف عن مواضيع العلوم البنتناقش فيها ..
فرديت ليك هنا ..
Re: الأثبات العلمي ليوم القيامة
Quote:
ألأخ / حاتم محمد
تحياتي
Quote:
التحية لك من أضاف شيئاً , إن كان ذلك حديثاً بناءاً كما الأخ محمد قرشي عباس

ياخي أنا بعتذر ليك عن أي حده في ردي عليك .. لكن كنت زعلان لآينشتين ..
و بعدين المنبر ده عندو روحه الخاصة الما بتخلو من شقاوة الأطفال و قسوتهم أحيانا ..
و شكرا ليك لإعتبار حديثي حديثا بنائا ..

لكن علشان نفتح صفحة جديدة
حقو نكون واضحين ..
إنت هنا قلت:
Quote:
دعوني أقول لكم , أن المعرفة والعلم , إكتساب تراكمي , يمكن أن يكون لكم رأي في الفكرة أو الموضوع , وأيضاً يمكن أن تعترضوا
وأنا أقول لكم , أضيفوا على ما وضعت , وحتى نصل لنتيجة جماعية في الفكرة المعينة
في العلم عمل جماعي تام , ومهما كنت لن أصل إلى درجة الكمال

و بعد نص ساعة ..
و في بوستك ده Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
قلت
Quote:
أليس لي من أحقي أن أرفض كل التراكم العلمي السابق وثم أبني منظومة أخرى ؟

يلا أفترض أنو ده مربط الفرس ..
لو كنت بتعتمد على تراكمية المعرفة كان ممكن نقبل كلامك و ننتقده بشكل جماعي ينحو به للتهذيب و الإكتمال ..
و لكن الشاهد إنو كلامك فعلا بره منظومة التراكم ده لدرجة إنو مافي أساس أصلا للتفاهم بيننا !!
فهل إنت بتعترف بالعلوم (اللي هي الحاجة الوحيدة في العالم السجمان ده المابيختلف عليها الناس) و لا لأ؟
فلو داير تنقض العلوم كلها و تنبني منظومة جديدة .. ما أقل من إنك تجود الفهم للقديم و تناقش الكل بكل رحابة ..
لأن المسألة دي ما حاجه سهلة كده .. ده العلم يا حاتم .. ما فلسفة هيجيلية !!

Quote:
وأنا هنا لست من أجل أستعراض المعلومات , فقط أطرح فكرة لمجهود شخصي , قد يصيب وقد يخطىء ,
ولولا الخطأ لما وجد الصحيح أبداً

في دي معاك حق لأنك ما قلت معلومات صحيحه أصلا ..
يلا ده الأنا عاوزو منك تماما .. إنك تراجع كلامي و تعترف بخطأك لو شايف روحك أخطأت
أو تناقشني مدافعا عن صوابك لو لسه متمسك بدفوعاتك

غير كده أنا في حل من إني آخدك مجمل الجد ..
و لاحظ إني ما إنتقدتك في بوستاتك حول الدين ..
لأنو ديك حتات ممكن الفهم فيها يختلف بلا مشكلة ..
لكن ..
العلوم هي محرابي القدسي الذي أجد فيه حلم توحيد البشرية ..
معملا لإرهاف الروح الباحثة عن الحق و الجمال ..
لذا .. عذرا .. لن أستطيع التغاضي عن تشويهها أبدا تحت دوعى حرية التفكير ..

مودتي


و أواصل
Quote:
أم أن ما قاله انيشتاين أو نيوتن هو حق لا يقبل الجدال ؟
...
ثم إلى متى سنكون نحن هكذا , عبارة عن شرائح ممغنطة تردد ما قيل وفعل

ياخي مافي فرع معرفي ما بيقدس الرجال و قائم على النقد و التجاوز قدر العلوم الطبيعية ..
و ده هو سبب نجاحها الأساسي بنظري ..
و لكن ..
قطعا الجدل مع آينشتين و نيوتن يكون بالمنطق و المنهج العلمي و التجربة ..
موش طق حنك ساكت .. !!
إلى متى ستكون أنت هكذا :
شريحة غرامفون مخربشه لا يصدر عنها أي لحن مترابط !!

Quote:
لو قرأت ما قلت أنني أعتقد أن المصيبة التي قذف بها أنيشتاين العقل البشري هي أنه ثبت سرعة الضوء كقيمة كونية ثابته !!
ثم نقضت مفهوم الزمن !!

قرأته .. و رددت عليك مرارا بأن آينشتين بريء من فريتك هذه !!
سرعة الضوء مجازا و القيمة c على وجه الدقة هي قيمة كونية ثابته (مثل كتلة الإلكترون و ثابت هبل و ثابت بلانك) بالتجربة و ليس بتحكم أو رأي لفلان أو علان !!
أما الزمن فقد قمت بما يسمى في المنطق بـ straw man attack
يعني قولت العلم كلام ما قاله (أقمت رجل قش) ثم نقضت هذا الكلام (نفشت رجل القش!)
فإنت نقضت مفهومك إنت للزمن و ليس مفهوم الزمن في الفيزياء على الإطلاق

و السلام ختام

Post: #22
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: بريمة محمد
Date: 12-08-2010, 10:04 PM
Parent: #21

[darkble]

Post: #23
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: محمد قرشي عباس
Date: 12-09-2010, 01:55 AM
Parent: #22

Quote:
[darkble]



Post: #24
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: Mohamed fageer
Date: 12-09-2010, 06:30 AM
Parent: #23

Quote: أولا يا سيدي الدين الإسلامي و من اسمه يقوم ببساطة على فكرة التسليم و هي أن الله قد أخذ عهدا من عباده
عند خلقهم على الإيمان به و بتوحيده و هم محاسبون على هذا العهد .



الأخ أسامة الفضل
تحية طيبة
ياخي انا عندى مشكلة في فهم معنى الكلام المقتبس من مداخلتك
واتناقشت فيه مع ناس كثيرين لكن ما لقيت رد شافي
وانا حقيقة داير افهم
انا بقول انو ما (متذكر) ولا عارف انو انا محمد فقير اديت اي عهد في اي وقت
مرات الحاجات بتكون بسيطة بس الواحد بيتوه عنها
فهلا شرحت لي
يعني هل انت متذكر انك اديت عهد ، واذا ما مذكر كيف بتعرف انك اديت العهد ده
خاصة وانك بتقول ان الله اخذ عهداً من عباده عند خلقهم
يعني معنى الكلام ده (حسب فهمي) انو الله اخذ عهد من كل واحد من عباده بطريقة فردية
وما عارف (عند خلقهم) يعني شنو ، يعني متين؟ هل انت عارف انت اتخلقت متين ، عند الولادة ام قبل ذلك
واذا كان الله اخذ مني عهد في الغيب ، اي بدون ما انا اعرف فذنبي شنو احاسب عليه
ارجو ان اجد منك رد تفصيلي قدر المستطاع لأن المسألة دي محيرة بالنسبة لي مع مسائل اخرى كثيرة
اكرر أن الأسئلة لمحاولة الفهم وليس لجدال تعجيزي او مغالطة
ولك مني التحية

Post: #25
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: حاتم محمد
Date: 12-18-2010, 02:06 PM
Parent: #24

الأخوة الكرام
أعتقد أن قضية الفتاة السودانية التي ضربت بتلك الطريقة البشعة, توضح ما أعني عن خطورة الدين الإسلامي على العقل البشري , كعامل قوي من الصعب جداً التعامل معه بوسطية عقلانية من غير ان تدخل العاطفة العنيفة فيه من الأساس
وحتى لا يتوه الجميع
هنالك مثل سوداني مشهور
الطبع يقلب التطبع
وما حدث لهذه الفتاة يعطي فكرة عن الفرق بين العقل الديني , وخطورة العادة الدينية , والخطورة البرمجة العقلية
وحتى لا يأخذ النقاش معذى آخر
أولا يجب التفريق بين الدين كسلوك عقلي , يؤثر ويبرمج طريقة التفكير ( مثل فكرة التعامل مع كل شيء فقط من منطلق هذا حلال وذاك حرام )
ويدب التفريق , بين فهم النص الديني وتفسيرة , حسب ألقواعد الفقهية أو التفسير المتجدد لنص اللغوي الديني , وهذا موضوع طويل سأتحدث عنه في حينه

Post: #26
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: بريمة محمد
Date: 12-19-2010, 03:56 PM
Parent: #25

حاتم

لم تحترم أكثر من بليون مسلم يدينون بهذا الدين العظيم .. وإن كنت لا تؤمن بهذا الدين فأنت ليس وصى على العالمين، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. ثم ماهى مراجعك التى تثبت ما تقول هنا ..
Quote: فالعرب كانوا – ومازالوا - أحقر أمة مرت على التاريخ القديم

هذا تعميم مخل لا يتناسب مع شخص يطرح نفسه بأنه إنسان يحمل فكر ..

بريمة

Post: #27
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: بريمة محمد
Date: 12-19-2010, 04:26 PM
Parent: #23


صححتها يا د قرشى ..

كل ما فى الأمر إننى ألون الكلام باللون الأزرق الداكن .. وأخطأت فى الكتابة


أكتب الأتى فى مقدمة مداخلتك،أمسح النقطين داخل الأقواس وشوف النتيجة [..darkblue]
سوف يتحول لون كتابتك إلى الأزرق

تحياتى

بريمة

Post: #28
Title: Re: خطورة الأسلام على العقل البشري
Author: حاتم محمد
Date: 12-19-2010, 07:33 PM
Parent: #27

حاتم
Quote: لم تحترم أكثر من بليون مسلم يدينون بهذا الدين العظيم .. وإن كنت لا تؤمن بهذا الدين فأنت ليس وصى على العالمين، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. ثم ماهى مراجعك التى تثبت ما تقول هنا ..
Quote: فالعرب كانوا – ومازالوا - أحقر أمة مرت على التاريخ القديم
هذا تعميم مخل لا يتناسب مع شخص يطرح نفسه بأنه إنسان يحمل فكر ..


الأخ بريمة
تحياتي
أولاً انا لم أطرح نفسي كمفكر أو أدعيت ذلك
والشي الثاني المهم , أنا تحدثت عن خطورة الإسلام من حيث تأثيرة على طريقة التفكير
أتمنى أن تقرا هذا المقال ثانية بتجرد , أو أي شد نابع من عاطفة دينية

عندما أكتب عزيزي , ألغي عاطفتي الشخصية تماماً
فالدين الإسلامي والحضارة الإسلامية , إرث تاريخي قدم الكثير للمجوع الحضارة الإسلامية
ولا يعني ما قلت أنني لا علاقة لي بالدين
فإسلام كدين , لا غبار عليه البتة , وأنا رأي ليس مهم كما يقول الكثيرين
هنالك مقال عن هشاشة الدين المسيحي منشور في الموقع ايضاً
خلاصة الأمر
عندما أتحدث عن الدين فهو دافع عقلي لطريقة التفكير , والكثيرين من البشر لا يفرقون بين ماهو عقلاني , وما هو ديني
وقديماً
ويمكن أن تقرأ التاريخ الطبري , أو سيرة بن هشام , وغيره من كتب التاريخ بتجرد
وحتى لا أطيل عليك
الدين الإسلامي تعرض لنفس دورة الحضارة وخمولها , مثله مثل غيره من الحضارات ربما يعود , وربما لا
وشروط تطور الحضارة ذكرها ابن خلدون ,
أتمنى أن لا تنظر للموضوع من هذه الزاوية الضيقة
لك تحياتي
واحترامي عزيزي
حاتم محمد