الشيخ المصرى محمد الزغبي يحذر من تنصير السودانيين (فيديو)

استمعوا الى هذا الشيخ وهو يحذر من تنصير السودانيين ويتحدث عن ان السودان أمن قومى لمصر... كلام عن التنصير والتمصير..
ويصف المسيحيين بالكفار..
مقدمة للحرب الدينية فى السودان... اصحوا يا أهل السودان ... نحن فى غنى عن هذا التشنج... والسودان عرف كل الأديان قبل هذا الشيخ...

نورالدين منان

الأخ منان
كنت أتمنى أن يتم تفريغ الفيديو و كتابة محتوياته لأهميتها, بالرغم من أن الفيديو نفسه مهم لأنه يوضح التشنجات و الأدوات الخطابية التي يجيدها هؤلاء الدعاة
الفيديو يلخص أزمة عالمنا الذي انتمينا اليه قسرا و قصدي العالم العربي الشرق أوسطى, و نحن لسنا منه و ما كان يلزمنا أصلا
هنالك نقاط هامة جدا في هذا الخطاب لا بد من الوقوف عندها:
أولا .. الخطاب البذيئ, فهو لا يرمش له طرف عندما يصف من يتحدث اليه ب" هذا ال###### ", و " هذا الفاشل"

ثانيا... الاستعلاء الجاهل.. و اعتقاده بأن الشعب السوداني مجموعة من المتسولين البائعين لعروضهم, يبدلون دينهم بتبدل اتجاه الدولار, و يتساقط منهم يوميا 100 مسلم بجاذبية الدولار.. و هو حديث غير مستغرب لأنه يتناغم مع وصف وزير خارجيتنا الدائم مصطفى اسماعيل لنا بأننا كنا شحادين

ثالثا....الجهل بالسودان.. و يؤكد ذلك حديثه عن كنيسة القصر, و هي من أقدم المعالم التاريخية في الخرطوم, و لا علاقة لها بحكام الخرطوم اليوم, كما أن المسيحين في السودان موجودين حتي من قبل الاسلام, و قد كانت الدولة المسيحية في السودان من أقوي الدول في تاريخ السودان قبل أن يقضي عليها المستعربون. كما أننا لا يمكن بأى حال أن ننكر على اخوتنا من الأقباط و من مسيحي جبال النوبة و الجنوبيين ديانتهم, و نصفهم بأية صفة غير كريمة بسبب خيارهم الديني

نور الدين منان يكتب: الأسلام إحد مهددات الديمقراطية (يوجد توثيق)

رابعا ....مفهوم الفساد, بدأ الداعية حديثه عن الفساد العظيم الذي فاجأه منذ أن خطت قدماه أرض الخرطوم..

اذا طرحنا سؤال لكل فرد من ال40 مليون سوداني, فهل يتمكن أى واحد منهم من تخمين الاجابة الصحيحة, حتى ولو حذفت 3 اجابات و تبقت واحدة فقط هي ما صرح به الداعية المصري..و الذي يرى أن الفساد الذي لا يدانيه فساد و الذي يستوجب قطع الرؤوس هو الحرية الدينية لغير المسلمين..
هل يا ترى يتفق معه أى سوداني؟؟؟ .... ربما جوقة المطبلين للانقاذ
فساد الانقاذ هو أكبر مصيبة ابتلي بها الشعب السوداني, و هو فساد لا يحتاج لجهد كبير أو درس عصر كما يقولون لاثباته, و هو قد عم القرى و الحضر و شمل كل القطاعات على مدار السنوات العشرين التي حكمتنا فيها العصبة ذوى البأس..
حقا عين الرضا عن كل عيب كليلة... و عين السوء تبدى لك المعايبا

Quote: استمعوا الى هذا الشيخ وهو يحذر من تنصير السودانيين ويتحدث عن ان السودان أمن قومى لمصر... كلام عن التنصير والتمصير.. ويصف المسيحيين بالكفار.. مقدمة للحرب الدينية فى السودان... اصحوا يا أهل السودان ... نحن فى غنى عن هذا التشنج... والسودان عرف كل الأديان قبل هذا الشيخ...

هو الشيخ دا ما شايف المصريين نطلع منهم كل يوم جماعات اشد كفرا وما جماعة عبدة الشيطان ببعيد.
على الاقل المسيحية رسالة منزلة. وبعدين هل السودان الدولة الوحيدة الفيها مسيحيين؟؟؟
المسلمين لمن يفشلوا في اسلمة المسيحيين يقومون الدنيا ولا يقعدوها لما تنتظم التبشير المسيحي.
المفروض يشوفوا ما سبب رجوع المسلمين للديانة المسيحية.


الزول دا قال كل المنصرين في شوارع الخرطوم مصريين.. الله يخرب بيت مصر ما يجي منهم غير البلاوي.

الزول دا شايف الفيل ويطعن في ضلوا

استاذى وأخى الكريم نور الدين ،
سلامات ..

بالنسبة للشيخ الزغبى ، أنا حزين على كل هذه الافتراءآت الغير صحيحة ..
وللمعلومية ، لا يمكن بحال من الأحوال ، أن يأتى المسيحى ليبشر غير المسيحى
ويعرض عليه مبلغاً من المال .. كما إدعى هذا الشيخ .. قائلاً إن السودانى قد
تنصر لأنه كان محتاجاً للمال .. وعليكم سؤال كل مَن أصبح مسيحياً ،
إنهم ينالوا ما ينالوا من أتعاب حتى تقبلهم الكنائس ليعمدوا (يصبحوا مسيحيين) .
لأن الايمان المسيحى ينبنى على الاقتناع الذاتى وليس لأجل الأغراض الدنيوية ..
ولذا تجد المسيحى المؤمن يمكن أن يموت من أجل المسيح .. فالذى يأتى الى
المسيح لا يتوقف على كلمات بسيطة تردد .. كلا وألف كلا .. لابد وأن يوضع
تحت اختبارات قاسية للتأكد من إيمانه الحقيقى ..

صدقنى يا أخى ، مثل هؤلاء الشيوخ والدعاة ، هم سبب جميع المصائب ..
باعتلائهم المنابر ، وصب جامات غضبهم على كل من هو غير مسلم ..
بل وأبعد من ذلك ، كلماتهم التى تحرض الأغلبية البسيطة من عامة الشعب وشحنهم
بمعلومات غير حقيقية .. ليس هذا فحسب ، بل يسعون الى تحريض المواطنين على الحكومة ..
أننى أعجب لهم .. هل هذا جزاء الضيافة .. ؟؟ .. !! ..
أنت حللت ضيفاً على بلد غير بلدك .. هل تتهم الحكومة بالتقصير
لأنها سمحت لمعرض الكتاب .. وتبدأ تكيل لها التهم قائلاً .. (أى حكمومة هذه التى
تسمح بمثل هذا ) .. لا أدرى لماذا يسمح لمثل هؤلاء بالزيارة من البداية .. !! ..
وللأسف ، هناك من يصدق خطبهم ويعمل بها .. حيث يخرج سامعو
الخطب الى الشوارع ، أكثر حماساً يروحون تكسيراً ونهباً لمحلات
المسيحيين .. وفى بعض الحالات تصل الى عملية القتل .. كما يحدث فى مصر ..

وأقولها لك أخى نور الدين ،
كان السودان فى زمننا القديم ، لا يعرف أمثال تلك التفرقة .. ولكن
متى فتح السودان أبوابه لأمثال هؤلاء الشيوخ والذين أتوا للسودان لتعليم الدين واللغة ،
انقلب حال السودان .. حيث أصبح
أمثال هؤلاء هم سبب الفتن الطائفية .

ولهذا يجب علينا دوماً أن نقول ونكتب ، ليتنا نكون دعاة محبة وسلام للم الشمل بدلاً من أن نكون
سبباً فى بث روح الكراهية للتشتت والتفرقة .

والرب يبارك حياتكم ..
أخوكم
ارنست