غرفة نومها ... مدينة!

غرفة نومها ... مدينة!


11-30-2010, 09:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1291149254&rn=6


Post: #1
Title: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 11-30-2010, 09:34 PM
Parent: #0

هي لم تعرف الحيض و كانت الكلمة بالنسبة لها مفردة وافدة من كتاب دين لا يعنيها كثيرا، أما عبارة "الدورة الشهرية" فهي بالنسبة لها ليست أكثر من حذلقة تدل علي قصر القامة الاجتماعية و تضاؤل الموهبة ، كانت تحتفظ بعداوة غير مخفية لكلمة "عادة" و تعتبرها غير دالة علي أي شيء يستحق الخجل، كان جل عدائها للنساء مترتب علي إفراط نساء المدينة في استخدام كلمة "عادة" لوصف الحيض . ما كان يمنعها من الحيض هو ليس أكثر من الحمل ، لم تعرف تلك المدينة امرأة أكثر خصوبة منها ! و يعود ذلك لاعتياد الناس علي مشاهدتها ببطن منتفخ ، كانت حبلي باستمرار.
هي قصيرة القامة ، دقيقة الجسد، فمها و انفها و تضيق صفحتي الوجه جعلا وجهها مميزا بملامح فريدة خاصة إذا عاينت جبينها الذي يطفح عليه الجنون حجافلا من اضطراب ،يلتف بجسدها توبا اشولاً، كانت نظيفة إلي درجة معقولة تؤهلها للنشاط الجنسي المستعجل مع طالبي هذه الخدمة الاجتماعية ذات الأجر الضئيل. تزرع شوارع المدينة مشيا، توزع ابتساماتها المجانية علي وجوه المارة و علي وجوه الجالسين في ظلال فراندات المتاجر أو أمام البيوت ، هي باختصار تنشر ابتسامتها في المحيط بجلال و توثب.
يناديها الصغار بأسماء هي لا تحبها فترد عليهم بقواميس بذاءة طافحة بالعداء لذلك النسق الاجتماعي المنتصب و المنحشر بين فخذيها بنطفه التي تصيب و لا تخطيء ابدا بما يورث بطنها انتفاخا و حملا و ولادة . كانت تضع وزر بطنها في أي مكان يداهمها الطلق فيه لقد ولدت في المستشفي الحكومي لأكثر من خمسة مرات و ولدت حوالي الستة مرات بقسم النساء في السجن العمومي و ربما يكون ذلك بعد تطبيق قوانين الشريعة. لقد أكد لي احد الأصدقاء أنها قد أنجبت احد مواليدها بمركز البوليس ، كما يقال أنها قد أنجبت العديدين في بيوت أصحاب القلوب الرحيمة و أحيانا في خيران المدينة المشهورة و هي خور ابوفارغة و خور مقاديم و لها انجابات جوار الردمية التي تفصل المنطقة العسكرية عن أحياء المدينة الشرقية.
عندما يناديها الصغار بتلك الأسماء التي لا تحبها تنهال علي مسامعهم بشتائم نابية تنتقص من كرامة آبائهم و أهلهم فيضحكون و يركضون فيجلجل المكان بكركرة ضحكتها ذات الصخب الذي يربك المكان باحتمالات غير محددة هي بين توقع ازدياد غضبها ثم حصبها للجميع بحجارة تجعل كل الناس يتراكضون في محاولة للخروج من مرمي حجارتها الغاضبة، و احتمالات أن تنشر موجات الضحك و الشتم الذي يختتم بعبارات مثل " أحيّ أنا يا أولاد الميدان .. اركبوا ..هنا مخرجة أصبعها الأوسط عن سطح كفها باهتزازات حازمة" ...
"وووب .. أليّ أنا يا أولاد ديم همد يا صيص".
طالبي الخدمات الجنسية لديها هم لفيف من متعثري الحظ الاجتماعي أو الغرباء و مختلسي المتعة المجانية . من كثرة تجوالها لا يستطيع أي إنسان التكهن بالأماكن التي ترتادها في ظلام المدينة لمواقعة الرجال ، لدرجة أن الناس ظلوا يرددون هذه العبارة " إن غرفة نومها هي مدينة كاملة" كلما طافت ذكراها علي أجواء المجالس قيلت تلك العبارة. و حقيقة كان !! أن غرفة نوم هذه المرأة الفريدة هي مدينة كاملة. عدد كبير من لقطاء المدينة هم في الحقيقة أبناءها و بناتها و من كثرتهم و جنونها فهي لا تعرف معظمهم، أبنائها و بناتها من كل السحنات و الأعراق .
احتاج الناس أياما ليحسوا باختفائها ، لأنها تتوفر بضحكاتها أو حجارتها المحصوبة صوب المكان و شخوصه في كل مكان يتجمع فيه الصغار في أي حي من أحياء المدينة، أذا لم تكن في حي النصر ربما كانت في حي الميدان أو الجناين و ربما ديم حمد أو حتى في السكة حديد! أو حي الموظفين.
بعدة فترة وجيزة أدرك الجميع حقيقة اختفائها و بالفعل نسيها الصغار و افتقدت شوارع المدينة و فسحاتها جوالاتها و الضحكات المجلجلة و ربما تلك الزوايا المعتمة التي اخترقتها فيها انتصابات العابرين ، متعثري الحظ الاجتماعي و مختلسي المتعة المجانية ، حتى حصي و دراب الشوارع افتقدا ملمس أناملها. رمل الدروب ، الأسفلت ،و طين المدينة اللزج ، و بلاطات مداخل البيوت و الأعشاب افتقدت خطو احذيتها المهترئة . ربما لم يكن اختفائها مهما الا لابنها الأخير الذي سيعتاد حتما علي الوضع الجديد.




طه جعفر

Post: #2
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 11-30-2010, 09:37 PM
Parent: #1

سلام

Post: #3
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: احمد محمد بشير
Date: 11-30-2010, 09:47 PM
Parent: #2

ربنا يكون في عون هذة المسكينة التي غدر بها الزمن.
إنشاء الله هذة القصة تكون من وخيالك وليست حقيقية!
أين إختفت؟


ولك التحية أخ طــه جعفر.

Post: #5
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 11-30-2010, 10:26 PM
Parent: #3

Quote: ربنا يكون في عون هذة المسكينة التي غدر بها الزمن.
إنشاء الله هذة القصة تكون من وخيالك وليست حقيقية!
أين إختفت؟



شكرا احمد محمد بشير ، علي التعليق و الاهتمام و شكر جزيل علي القراءة

هي بين الخيال و الحقيقة
كانت حقيقة
يوما ما كانت حقيقة
هي الان خيال
عليها رحمة الله في الحاليين

طه جعفر

Post: #4
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 11-30-2010, 10:22 PM
Parent: #2

الحبيب معاوية عبيد
الشوق مطر
و السلام الكتير الوافر

طه

Post: #6
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: جمال الباقر
Date: 11-30-2010, 11:20 PM
Parent: #4

Quote: ..هنا مخرجة أصبعها الأوسط عن سطح كفها باهتزازات حازمة" ...


وصف رائع لحركة نراها كثيرا







وجدتني متعاطف معهاتلك التي غرفة نومها ..مدينة لا ادري لماذا




التعديل للاضافة

Post: #7
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: جعفر خضر
Date: 12-01-2010, 10:10 AM

هي حكومتنا
الفرق الوحيدأنها ضحية
بينما حكومتنا مع سبق الإصرار

Post: #9
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-01-2010, 07:51 PM
Parent: #7

Quote: هي حكومتنا
الفرق الوحيدأنها ضحية
بينما حكومتنا مع سبق الإصرار


الاستاذ الحبيب / جعفر خضر
شكرا علي المرور و الاهتمام

موت البطل الروائي او موت الشخصية الروائية اجمالا مالم تضفي علي الموت ابعاد ملحمية يكون اقصاء من قبل الكاتب لنموذج سلبي ( يجسده المقتول روائيا) علي حسب محددات الفضاء الروائي يكون الموت اقصاء او ازالة عن الفضاء الروائي .
اما اختفاء البطل الروائي المفاجيء و المربك هو كما اري علي حسب فهمي لامر الكتابة هو تأكيد لحقيقة أن الشخص الروائي او البطل كان باستمرار موجودا في المكان الخطأ.
الشبه بين هذه البطلة و الحكومة هو ان الاثنين موجودان في المكان الخطأ.
كان الاجدر أن يتم ايواء هذه المسكينة في ملاذ آمن يوفر لها الحماية و الرعاية الطبية بدلا عن ذلك الهدر المستمر لكيانها عبر امحاقات الجنس الاستغلالي ، الذي يكشف عورة النسق الاجتماعي في تلك اللحظة التاريخية.
اعجبتني جدا قراءة للنص و لكم الشكر المكرر

طه جعفر

Post: #8
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-01-2010, 07:40 PM

Quote: وجدتني متعاطف معهاتلك التي غرفة نومها ..مدينة لا ادري لماذا


استاذ جمال الباقر ، شكرا علي القراءة و الف شكر علي التعليق و التشجيع

اجدني متعاطفا معها ايضا!

طه جعفر

Post: #10
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-02-2010, 08:21 PM
Parent: #8

ليلك يا بلد اطول من ليلة المنكوب
حزنك كبير و آهاتك تفتت بناي الطوب
مسكين البيحلم و صبح الاماني غيوب
لو كان الحلم بالصح ما بغير المكتوب


احزانك بليدة ما لقينا ليها دبارة
قصافين رقاب ناس في العلالي ديارة
سارقين و اولاد حرام ما بعرفو سرارة
ساقطين و مقطوعين اصل عزهم بوبارة


يا ناس البيوقد نارو ماأظن بضاري شرارة
يا ناس البربي اللحية هل في الرقيص يضارا؟
ماكلين حقوق الناس سارقين المسور و الكارا
لمتين بتقعدوا فيها الدنيا ما دوارة


معلون ابوكم يا اسوأ كلاب الحارة


طه جعفر

Post: #11
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-02-2010, 08:24 PM
Parent: #10

Quote: يا ناس البيوقد نارو ماأظن بضاري شرارة
يا ناس البربي اللحية هل في الرقيص يضارا؟
ماكلين حقوق الناس سارقين المسور و الكارا
لمتين بتقعدوا فيها الدنيا ما دوارة


اقتباس من مساهمة سابقة


طه جعفر

Post: #12
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 12-02-2010, 10:19 PM
Parent: #11

من ام الطيور سلام



طه جعفر سلام

Post: #13
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-03-2010, 09:01 PM
Parent: #12

ياعوة الكلس سلام ام الطيور مقبول
فاضلاب القبايل العزهم مبذول
ديل رجالة حديث حاشاه مي مملول
اكارم من زمان ما عندهم مهمول



طه جعفر

Post: #14
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-03-2010, 09:10 PM
Parent: #13

كيزان بت ام نقايص ام عقيلن فارط
خايبين الرجا الما بعرفو فرائض
ديل ناقصين رجالةاوباش! كلاب و عوارض
ارموهم بالسهام حرم يرقدوا شرايط



طه جعفر

Post: #15
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-04-2010, 10:36 PM
Parent: #14


Post: #16
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-04-2010, 10:36 PM
Parent: #14



طه جعفر

Post: #17
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-04-2010, 10:37 PM
Parent: #14

لبيت الرجال في المخازي الفايحة
ما بندورو يا ستات الغطاية الفاتحة
قاعدات تحت ابات جيوبا بالمحرم كاتحة
قايلات البعز الرجال هوالفريصات سانحة


طه جعفر

Post: #18
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-06-2010, 07:35 PM
Parent: #17

قايل نفسك المبعوث مرسل من السماوات عالية
جايب معاك الدنياو كمان جنات النعيم السامية
رجوك الناس مجهجهة منتظرين وعودك المترامية
قسمت البلد نصين و عذبت الخلوق الساهية


الطيب زين العابدين ينصح البشير بالتنحي!! و الله كلام

طه جعفر

Post: #19
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-06-2010, 10:25 PM
Parent: #18

تجربة كتابة مربوعات الشعر مهمة بالنسبة لي و هي من الادوات التي اوظفها باهتمام في الكتابة عموما
اهتم جدا
اهتم جدا
بتعليقاتكم
اهتم كثيرا
ارجو شاكرا التعليق حتي و لو بالذم فهو مهم بالنسبة لي
مهم


طه جعفر

Post: #20
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: ابو جهينة
Date: 12-07-2010, 07:11 PM
Parent: #19

طه جعفر

سلام و تحية

قرأت القصة مرتين
و هي من نوع القصص التي تقرؤها ثم ينتابك دافع قوي لإجترار الأحداث من النهاية لتعود إلى بداياتها حدثا وراء الأخر
عند قراءتك لحياة كحياة هذه الإنسانة تعيسة الحظ ، ينتابك تساؤل : ماذا لو وجدتْ زوجا و بيتا و هي بمثل هذه الخصوبة و عاشت في كنف أسرة ؟؟؟

ثم

كانت تحتفظ بعداوة غير مخفية لكلمة "عادة" و تعتبرها غير دالة علي أي شيء يستحق الخجل، كان جل عدائها للنساء مترتب علي إفراط نساء المدينة في استخدام كلمة "عادة" لوصف الحيض . ما كان يمنعها من الحيض هو ليس أكثر من الحمل ، لم تعرف تلك المدينة امرأة أكثر خصوبة منها

إذن هي كأرض عالية الخصوبة ينبت فيها العُشَر و ينتشر علي أديمها الحسكنيت و الضريساو لا تهتم بالماء يهطل عليها مدراراً أو مزارع يهتم بخصوبتها ليحصد منها ما يقيم أوده و أود غيره.

سرد جميل

دمتم

Post: #21
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-07-2010, 07:56 PM
Parent: #20

Quote: قرأت القصة مرتين
و هي من نوع القصص التي تقرؤها ثم ينتابك دافع قوي لإجترار الأحداث من النهاية لتعود إلى بداياتها حدثا وراء الأخر
عند قراءتك لحياة كحياة هذه الإنسانة تعيسة الحظ ، ينتابك تساؤل : ماذا لو وجدتْ زوجا و بيتا و هي بمثل هذه الخصوبة و عاشت في كنف أسرة ؟؟؟



كتب الاستاذ ابة جهينة ما في الاقتباس و اليه الشكر كمطر القضارف
اليه الشكر ككتاحات عطبرة التي تعطبر في اليوم مرات في يومي اليه الشكر بمقدار الكتح

Quote: إذن هي كأرض عالية الخصوبة ينبت فيها العُشَر و ينتشر علي أديمها الحسكنيت و الضريساو لا تهتم بالماء يهطل عليها مدراراً أو مزارع يهتم بخصوبتها ليحصد منها ما يقيم أوده و أود غيره.


الاستاذ ابو جهينة
انت تهتم و يقال ان عكس الحب هو ليس الكراهية و لكنه الاهتمام
هذه المرأة هي حقيقة انا فقط كتبت قصتها، هل يتخيل احدنا مثل هذه الحقائق


طه جعفر

Post: #22
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-07-2010, 07:56 PM
Parent: #20

Quote: قرأت القصة مرتين
و هي من نوع القصص التي تقرؤها ثم ينتابك دافع قوي لإجترار الأحداث من النهاية لتعود إلى بداياتها حدثا وراء الأخر
عند قراءتك لحياة كحياة هذه الإنسانة تعيسة الحظ ، ينتابك تساؤل : ماذا لو وجدتْ زوجا و بيتا و هي بمثل هذه الخصوبة و عاشت في كنف أسرة ؟؟؟



كتب الاستاذ ابة جهينة ما في الاقتباس و اليه الشكر كمطر القضارف
اليه الشكر ككتاحات عطبرة التي تعطبر في اليوم مرات في يومي اليه الشكر بمقدار الكتح

Quote: إذن هي كأرض عالية الخصوبة ينبت فيها العُشَر و ينتشر علي أديمها الحسكنيت و الضريساو لا تهتم بالماء يهطل عليها مدراراً أو مزارع يهتم بخصوبتها ليحصد منها ما يقيم أوده و أود غيره.


الاستاذ ابو جهينة
انت تهتم و يقال ان عكس الحب هو ليس الكراهية و لكنه الاهتمام
هذه المرأة هي حقيقة انا فقط كتبت قصتها، هل يتخيل احدنا مثل هذه الحقائق


طه جعفر

Post: #23
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: Al-Shaygi
Date: 12-07-2010, 08:30 PM
Parent: #1


ود عمي كيف حالك
Quote:
أحيّ أنا يا أولاد الميدان .. اركبوا ..هنا مخرجة أصبعها الأوسط عن سطح كفها باهتزازات حازمة" ...

أوعك تكون ممن ركبوا......
فوق ذاك الأصبع الخارج عن سطح كفها والمهتز بإهتزازات حازمة.... (أقوي شي حازمة هذه).....
باقيلك إنجاباتها في الخور والردمية والمركز والمستشفى والسجن العمومي ما فيها شي من الميدان ولا من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيييييييييييييييييع

قالت ليهو من وين يا الوليد؟
قالليها من ...................
هييييي والله قبل يومين كان معاي راجلاً فحل من .................
ده منو .؟
اسمه ..............!!!
هي دا ما أبوييييييييي........
سمح....
كدي النشوفك متلو ولا............

مقطع من رواية تحت الطبع......

الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

Post: #24
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-07-2010, 08:37 PM
Parent: #23

بلا شك
تم التركيب علي نسق
ربكتكم في سليجة و مليجة كا رمتكم في الواطة شممتكم عفن اباطة!!

سعيد بمعرفة انكم تكتبون قصة
كتابة الرواية هي البحث عن حياة جديدة!
هي الحياة الثانية

الي الشايقي
في مفاوضة بلا زعل
نورت المكان فهو بانوركم يستضييء

طه جعفر

Post: #25
Title: Re: غرفة نومها ... مدينة!
Author: طه جعفر
Date: 12-08-2010, 07:28 PM
Parent: #24

في القضارف تنصرف التلال لمعالجة همومها مع قصف الرعود في الخريف، التماع البروق الملونة ليس مشكلة لانه فعل مجنون يلون احجار التلال، معلوم ان الحجارة تحب الالوان. الحجارة من فرط حبها للالوان قررت حيازتها و من بعد ولادتها كصبيات لعوبات، الالوان بنات الحجارة

طه جعفر