كلما ذهب لنا جنوب , ولد الزمان لنا جنوبا

هذه المرة ..

سيكون جنوبا شرسا
جنوب مولود بي سنونو
جنوب ضهرو مسنود وموتد

سمفونية العشق الأبدى للإنعتاق والحرية ستتوالى مقاطعها فى جغرافية السودان حيزا بعد آخر .

وطالما ظلت دولة الظلم والفشل المزمن عاضة بالنواجز على نواصى الدولة وأركانها وموارده وثرواتها , ستنتفض أقاليم السودان وتتحرر أقليما بعد آخر , وكل أقليم حر سيكون عصدا وسندا للأقليم الذى يليه حتى يتحرر كل السودان من قبضة الفاسدين والقتلة ويعود الى كافة المواطنين المخلصين من أبنائه .

ونقول للذين يسعون للفتنة ويريدون تصوير إنتفاضة الأطراف والهامش نحو الحرية والديمقراطية والحقوق الأساسية للإنسان , على إنها حرب بين الزنج والعرب فى السودان , حتى يستنفروا الناس لتحصينهم والدفاع عنهم بحسبان أنهم إنما يدافعون عن عرقهم المستهدف , أن هذه الإنتفاصة التحررية الشاملة إنما هى حرب على الظلم والظالمين ومن يدعمهم أيا كان لونهم أو عرقهم أو دينهم . وأن العقول والقلوب التى آمنت بها ووهبت الغالى والنفيس لتحقيقها إنما هى من كل أطياف وأعراق الشعب السودانى وبلا أدنى تمييز .

دكتور مهدى
القادم من رحم المعاناة
قوس قزح سودانى اصيل يستهدف
الفساد والاستبداد المتسربل بالدين .

Quote: ونقول للذين يسعون للفتنة ويريدون تصوير إنتفاضة الأطراف والهامش نحو الحرية والديمقراطية والحقوق الأساسية للإنسان , على إنها حرب بين الزنج والعرب فى السودان , حتى يستنفروا الناس لتحصينهم والدفاع عنهم بحسبان أنهم إنما يدافعون عن عرقهم المستهدف , أن هذه الإنتفاصة التحررية الشاملة إنما هى حرب على الظلم والظالمين ومن يدعمهم أيا كان لونهم أو عرقهم أو دينهم . وأن العقول والقلوب التى آمنت بها ووهبت الغالى والنفيس لتحقيقها إنما هى من كل أطياف وأعراق الشعب السودانى وبلا أدنى تمييز .

الظلم والعبودية في الشمال لازم يولد جنوب جديد اشرس من القديم..

والحبل على الجرار يا أخ جوك

شكرا يا أخ نزار

لقد ظنوا بغبائهم أنهم كبتوه وقمعوه وقصقصوا أظافره .

ولكنها أبدعات الشعب السودانى الحقيقية لكنس الدكتاتوريات مهما غالت فى قمعه وكبته وقفل كل طرق نيل الحرية أمامه .

Quote: ونقول للذين يسعون للفتنة ويريدون تصوير إنتفاضة الأطراف والهامش نحو الحرية والديمقراطية والحقوق الأساسية للإنسان , على إنها حرب بين الزنج والعرب فى السودان , حتى يستنفروا الناس لتحصينهم والدفاع عنهم بحسبان أنهم إنما يدافعون عن عرقهم المستهدف , أن هذه الإنتفاصة التحررية الشاملة إنما هى حرب على الظلم والظالمين ومن يدعمهم أيا كان لونهم أو عرقهم أو دينهم . وأن العقول والقلوب التى آمنت بها ووهبت الغالى والنفيس لتحقيقها إنما هى من كل أطياف وأعراق الشعب السودانى وبلا أدنى تمييز .

أيها المؤتمريين المستقلين حينما غلبتكم إزاحة المؤتمريين الوطنيين من السلطة أصبحتم تهللون للحروب الجهوية وتصفونها بالتحررية؟؟ .. كيف يستقيم في أذهانكم مقارنة التحرر الجهوي من قبضة المركز المذهبي ؟؟
لماذا تتغاضي عن حقيقة ساطعة ، وهي أن أقوي قوي تحررك المزعوم تشارك المركز القابض للسلطة في نفس المذهب الذي جرَّعك الهزيمة .. ألم يكن دفعتك خليل ابراهيم خصيمك المذهبي ؟ فكيف تبدل خصامه المذهبي معك الذي كنت تعاديه، لخصام جهوي أصبحت تؤيده وتصفه بالتحرري؟؟ !!

إنه لوي عنق الواقع بذهنية عليّ وعلي أعدائي ..

الأخ منير
تحياتى .
الحركات المسلحة تضم ألوان الطيف السودانى
وهى حملت السلاح بعد أن تحدى أهل الانقاذ المعارضة.
ونظرة سريعة الى برامج الحركات المسلحة وحركات الهامش
تجدها قومية التوجه وتخاطب اشكاليات السودان . أما فلسفة
المركز والهامش فأنت سيد العرفين بدكتورى أبكر اسماعيل ومحمد جلال
أحمد هاشم ( أبناء الحركة المستقلة)و كتاباتهما عن صراع المركز والهامش
و قدما رؤى لأشكال تحالف قوى الهامش - راجع فكرة مؤتمر السودان الجديد -
أما دكتور خليل والذى عايش فشل المشروع الحضارى فيكفيه تبنيه للدولة المدنية
وفق دستور علمانى عمل له نظريا وعمليا حينما زار أمدرمان فى عز النهار بمصاحبة
قيادات الصف الأول . التطور سنة الحياة أما المنكفيين فسيتجاوزهم الناس والزمان .

مرحبا بالأخ منير

المؤتمرين اللا وطنيين يا أخ منير هم مجموعة من القتلة واللصوص , وأول ما سرقوه منا هو هذا الأسم الذى يتدثرون به الآن (المؤتمر الوطنى).

وبالله عليك , لماذا لم تكن إزاحة المؤتمر اللا وطنى من السلطة هما لك أنت شخصيا كمواطن سودانى ؟؟. ما الذى لم يفعلوه بعد بالوطن والمواطن ذلك الذى يجعلك تنتظر متوسما فيهم خير ما ؟؟.

وإى مذهب هذا الذى جرعنا الهزيمة ؟؟.
إن كنت تعنى مذهب التطرف الدينى وإستغلاله البشع فى تدمير البلاد والعباد , فهذا مذهب لا يهزم أحدا سوى مُعتنقيه .
أما إن كنت تتحدث عن أدواته التى أستخدمها لهزميتنا كإستخدامه للآلة الأمنية والعسكرية لقتل وتشريد وترويع المواطنين , وفى سجن وإغتصاب الرجال المكبلين فى زنازينه ومعتقلاته , فيا لها من هزيمة تجعل رأس المهزوم مرفوعة ويا له من نصر يضع رأس المنتصر فى الوحل .

أما الحديث عن د. خليل أبراهيم كعضو فى الحركة الأسلامية وكمشترك سابق فى نظام حكمها , وأيضا كأمير سابق للمجاهدين والدبابين , فهذا تاريخ الكل يعرفه , وهو تاريخ لم ينكره أو يتنكر له د. خليل ولا ينبقى له . ويكفى الرجل أقراره بهذا التاريخ وإستعداده التام للخضوع للمحاسبة القضائية العادلة بشأنه فى إى زمان ومكان يختاره الناس . وفى الحقيقة , ما يهمنا ويعنينا الآن هو هل طرأ تغيير حقيقى وجذرى لمواقف خليل المذهبية والسياسية حتى نضع يدنا فى يده لتغيير النظام , أم أننا نسعى لإزاحة وتغيير أحمد والإتيان بـ (حاج أحمد) بدلا عنه ؟؟. وهل حركة العدل والمساواة التى يقودها د. خليل إنما هى حركة جهوية عنصرية لا خير فيها للسودان ومواطنيه , أم هى حركة وطنية جامعة تسعى لإزاحة حكم الظلم والظالمين عن كاهل الشعب السودانى ؟؟.

أعتقد أننى أعرف الدكتور خليل جيدا , ليس فقط كزميل دراسة وسكن وكصديق , بل أيضا كخصم فكرى ومذهبى سابق كما أسلفت . وعندما أسس د. خليل أبراهيم حركة العدل والمساواة لمصادمة نظام الإنقاذ , كانت فكرتنا عنه لا تقل عن فكرتك أنت عنه الآن . وكانت معارضتنا لقيادته هذا الحركة , الحديثة وقتها , لا تقل قوة وشراسة عن معارضتنا لنظام الإنقاذ الذى كان مشتركا فيه , وواجهناه بملفه فى حكم الإنقاذ وبمذهبيته التى لم نرى فيها سوى محاولة لتدوير أزمة السودان من جديد . كل هذا , وأنا أعلم اليوم أكثر من إى وقت مضى , مدى التغيير الذى طرأ على د. خليل إبراهيم وفكره ومذهبيته . فأمير الدبابين والمجاهدين السابق أصبح اليوم أكثر الداعين الى تحقيق الدولة المدنية . أصبح (الكوز) خليل اليوم مناضلا جادا لتحقيق دولة المؤسسات والعدالة والمواطنة الحقة . وأكثر من هذا , فالمكتب السياسى الذى يترأسه د. خليل إبراهيم , حضر بأكمله الى لندن للمشاركة فى المؤتمر التأسيسى للجبهة الوطنية العريضة , وشارك وأقر وبارك كل قرارتها وتوصياتها , فما الذى يجعلنا نتردد لحظة واحدة للوقوف معه كتفا الى كتف لتحقيق هذا الهدف النبيل والسامى ؟!.

الحديث عن جهوية حركة العدل والمساواة قد يكون حقيقيا فى بدايات تكوينها , ولأسباب موضوعية ومنطقية , لا أرى غرابة أبدا فى ذلك . فإى حركة كانت بدايات نشأتها فى رقعة جغرافية محددة , لا بد أن تكون المجموعة البشرية التى بدأت بها وكونتها من بعض قبيلة أو قبيلة واحدة أو أكثر . ولكن , دعنا ننظر وبتجرد الى المكونات العرقية السودانية المختلفة لحركة العدل والمساواة الآن , ولنقارنها ببداياتها . بل لنقارن أدبيات حركة العدل والمساواة فى السابق ولننظر الى أدبياتها الآن !. فلا شك أن التطور الحادث فيها , تطور إيجابى ومتوسع ومتواصل . فهل نشجع هذا التغيير وندعمه ونؤيده , أم نواصل فى ننفخ بوق الفتنة العرقية والإقتتال القبلى ؟؟.

هذا ما أورثته لنا , ولأجيالنا من بعدنا , الدولة الدينية !

كل عام وأنتم بخير

الأخ د. مهدي محمد خير ..

يحيرني دائماً تمسُّح المعارضين الشماليين بحركات مايدعي بالمهمشين ليحاربوا لهم الحكومة بينما يتفرغون هم للدعاية لهم والتغطية السياسية والاعلامية... بينما تستغل حركات التهميش المسلحة أدعياء المعارضة الباردة لتسويق نفسها سياسياً بدعاوي محاربة الديكتاتورية والسعي للديمقراطية .. والحاصل أن كلا الطرفين يعرفون نوايا بعضهما ويعلمان أنهما تجمعهما الأحقاد المشتركة .. ويعلمان أن توجهاتهما وأهدافهما مختلفة ولكنهما يتحالفان تكتيكياً ومرحلياً فقط لأجل إسقاط الحكومة، ثم بعد ذلك فليحدث ما يحدث ..
وفي الغالب تفرض التطورات جلوس المسلحين، أصحاب الكلمة العليا، للتفاوض مع الحكومة وعقد اتفاقات سلام أو أي شئ، ويتركون الجلاّبة بلا غطاء .. وفي غاية الإحراج يبحثون من عن مسلحين آخرين يحاربون نيابة عنهم تحت مسمي جديد .. وهكذا دواليك ..
ذهب حصان طروادة الحركة الشعبية فقفزتم فوق ظهر حصان الحركات المسلحة .. إلخ.. إلخ..

الخلاصة هي أن المعارضين الجلابة لا يحاربون ولا يخاطرون بحياتهم في المنازلة الميدانية مع الحكومة، بل ينتظرونها باردة .. بينما المسلحون بإسم التهميش يعرفون أن العالم الغربي يدعمهم علي أسس جهوية وعنصرية، ولذلك فإن أهدافهم وضغينتهم جهوية وعنصرية يتم التمويه عليها بتغطية الجلابية لها.
بإختصار أقول أن الجلاليب تعارض حكومة الجبهة بغرض فرض العلمانية وإلغاء الصبغة الإسلامية ، بينما المسلحين أدعياء التهميش يحاربون من أجل إلغاء الصبغة العروبية عن الدولة حتي وإن لم يكن هناك بديل ..

علي كل حال لن يدوم تحالفكم طويلاً حين تتطور الأحداث وتفاوض حركة العدل والمساواة الحكومة ولربما توقع إتفاق سلام. وحينها سنسمع منكم النغمة المعهودة : "العرجاء لمراحها " ..