زوجـ تي ( توجد خصوصيات )

قال قائل :
يا زول مالك مجننا ؟ مرتي ، مرتي .
خبارا مرتك دي خالفت النسوان ؟
ما ياها مرة زيهن وواحد .
قال آخر :
يا زول مالك على الزول ، ما تخليهو ينضم بي الدايرو.
لا والله لا بخليهو ولا حاجة ، كلما الناس يقعدوا يتونسوا يجيب لينا سيرة مرتو ، خبارنا نحن ما عندنا نسوان ، وللا مرتو أخير من نسوانّا ؟
قال ثالث :
يا جماعة أقول ليكم حاجة ، سيرة النسوان دي بطّلوها ..
ردد آخرون :
آي والله
مافي داعي
يا زول النسوان يطيرن شن سوّن لينا بلا سوّدن عيشتنا ..

قال الذي يتحدث عن زوجته :
يا جماعة أنا والله ما قاصد ، بس السيرة جات براها .
يا خوي سيرةً زي دي خلّينا منّها ، جيب سيرة رجال .
يعني شنو أنا نسيويني وللا شنو قصدك ؟
يحدث شبه اشتباك :
يا جماعة صلّوا على النبي .
يا خوي الزول ده شكلو ما داير يجيبا البر ، كلما وزّعنا كشتينتنا دي وللا اتونسنا هو جايب لينا طاري المرة ..
يا جماعة الزول دا مالو بتغيظو سيرة مرتي دي ؟
يا زول هوي ، نحن بنمرق من البيوت عشان مقابلة النسوان ديل ليل ونهار ، ياخي تاني تجي تجيب لينا سيرتهن هنا؟
انت مالك ياخي النسوان ديل عند منّهن ضرّة؟
لا يا خوي بس انت ما شاء الله عليك مخاويهن .

ينتفض الذي يتحدث عن زوجته ، وينهض واقفا :
أها الكشتينة دي خليناها ليك ، اقعد فيها ما تقوم .
آي أحسن عشان تمشي البيت وتقعد حدا مرتك أصلك ما تبعد منّها ، اخير ليك من تقعد بعيد منّها وتهضرب بيها.
يحاول الآخرون الإمساك بالذي يتحدث عن زوجته ، لكنه يفلت منهم .
تحدث هرجلة ، وكل واحد يناصر فريقا.
يا جماعة مالو الزول كان جاب طاري المرة ؟
يا زول طاري المرة وسط الرجال ؟
مافيها حاجة ، والمرة برضها بني آدم زيها زي الرجال .
يا زول إتّ الله ما ليك ، المرة بلاهو بيها في المجالس ؟
هسة إتّ ما بتجيب طاريها كلو كلو ؟
يا زول يطراني الله بي رحمتو ، انا المرة ما بطراها إلا أجي على العنقريب ، وهسّة زويلك شابكنا المرة ، المرة ، وهو مسوّيها مع المرة كلها نضم ، الحبّة دي ما عندو ليها .

وانت يعني عامل فيها فحل ؟ يسال أحدهم ويتبعها ضحكة وكأنه يقول أنه يمزح .
يرمحه بعين خمراء دون أن يعلّق .
يتدخ آخر من أجل تلطيف الجو :
يا جماعة كل زول مخيّر مع مرتو يسوي الدايرو وقدر قدرتو .
كدي يا جماعة وزعوا الكشتينة دي خلونا نلعب لينا عشرتين تلاتة قبل الدنيا تفلل، عشان نمشي نتلم مع النسوان .
يقول شاب متعلم :
حتى أنت يا بروتس ؟
أنا بروتس ؟ دي القراية القرّوك ليها ، والأدب الأدبوك ليهو ؟
إنت عارف بروتس دا منو ؟
شن بسوي بيهو ، خلي ينفعك .
يا جماعة عليكم الله خلّوا الكلام الفارغ ضيّعتوا علينا يومنا بين سيرة النسوان وبروتس.

الأخ العزيز ود قاسم سلام من الله عليك والله مشتاقين يا راجل يعني من ما مشيت السودان مسحت تلفونات ناس الرياض ولا شنو على العموم تقبل سلامي وودي ،، وبعدين الراجل ده إمكن المراة هارشاهوا ساي لكن بيني وبينك النسوان ذاتهم خشم بيوت في واحدات يكرهوك البيت وفي واحدات يخلوك ما تمرق من البيت ده نهائي كده ،، بس تقعد تحرسهم وما تطيق فراقهم ،،، لكن البقول البقلة في الإبريق منو ؟؟


تحياتي : ياسر العيلفون

ياسر
تحيات وأشواق
بي شوق كثيف لأهل الرياض .. لكني ملتصق بالسودان التصاق التوأم السيامي ..
سيرة السودان ونقلها للجلسات العامة في الريف غير مطلوبة .. وهناك يكون محل المرأة هو البيت ، والرجال في الديوان وأمام الدكان .. خلينا نشوف آخرتها مع الجماعة ديل ..
كل عام وانت بخير، وتحياتي للاخوة في الرياض.

ينهض الشاب المتعلم ويقف :
عالم متخلّف ! بالله ديل ناس عايشين معانا في عصر العولمة ؟
ويقف بقية الجالسين ويبدأون بالانصراف .
(سيد الدكان) لم يكن يتوقع انصرافهم المبكر حيث اعتادوا على السهر إلى ما يقارب منتصف الليل.
يا جماعة مابدري ، مالكم فرتكتوها ؟

يا زول كدي نمشي نشوف خبر النسوان ، وباكر صباحاتو بُيُض.
النسوان إن عندكم ليهن ، مروّتكن كلّها كملت في الحواشات .
يا زول إت مالك ومال نسوانّا ، جَنَّك شًََكًَن ليك ؟
لا والله ما شًكًن بس الحال كلّو معروف ومكشوف ؟
يا زول والله وصلتنا للبيوت تسمع العناقريب تسيّك ، الله يكتّر الفتريتة.
يا زول الله يدي العافية ويزيد المُرُوّة ..

بالتزامن مع لماذا يكره الازواج الذهاب الي السوق بعكس الزوجات اللائي...يحبن السوق ذي عيونن؟

أحمد عبد الله
لولا دعوتك لي وغلاوتك عندي لما دخلت إلى خيط اساسي ..
وبالفعل لم أجد حوارا مفيدا ، ولا بحثا جادا في الظاهرة التي يطرحها الخيط ..

الأنس ، الأمسيات ، الفُسحة ، وغيرها ، كلها يحدث فيها اختلاط في مجتمع المدينة ..
إذن لماذا يجلس رجال القرية في جلساتهم وأنسهم منفردين وتظل نساؤهم حبيسة البيوت ؟
حتى أنك تجد من لا يود أن يستمع لأي حديث عن زوجة ما ؟؟

كنت فاكرك عايز تنصف فوز
اتاريك ؟

لفوزية سلام وعالي الإحترام

أبوساندرا
كل سنة وانت طيب
قلنا ليكم مافي واحد يجيب سيرة النسوان في مجلس الرجال .
جاي تقول لي فوز !
كمان دايرني أنصف ؟