هلموا سنة وشيعة لمعرفة رأيكم في (وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ) هل هو حسان أم إبن سلول؟

للبحث عن الحقيقة والمعرفة
نفتح هذا البوست

قال تعالى :ـ

{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم
بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11

{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم
بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11

جاء في تفسير الجلالين لهذه الآية
(إن الذين جاؤوا بالإفك) أسوأ الكذب على عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين
بقذفها (عصبة منكم) جماعة من المؤمنين قالت حسان بن ثابت وعبد الله بن أبي
ومسطح وحمنة بنت جحش (لا تحسبوه) أيها المؤمنون غير العصبة
(شرا لكم بل هو خير لكم) يأجركم الله به ويظهر براءة عائشة ومن جاء معها
منه وهو صفوان فإنها قالت كنت مع النبي
صلى الله عليه وسلم في غزوة بعدما انزل الحجاب ففرغ منها ورجع ودنا من
المدينة وآذن بالرحيل ليلة فمشيت وقضيت شأني وأقبلت النساء خفافا إنما
نأكلن العلقة هو بضم المهملة القلادة فرجعت التمسه وحملوا هودجي على بعيري
يحسبونني فيه وكانت النساء خفافا إنما يأكلن العلقة وهو بضم المهلة وسكون
اللام من الطعام أي القليل ووجدت عقدي وجئت بعد ما ساروا فجلست في النزل الذي
كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدونني فيرجعون إلي فغلبتني عيناي فنمت وكان صفوان
قد عرس من وراء الجيش فادلج أي نزل من آخر الليل للاستراحة فسار منه فأصبح
في منزله فرأى سواد إنسان نائم أي شخصه فعرفني حين رآني وكان يراني قبل الحجاب
فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني أي قوله إنا لله وإنا إليه راجعون فخمرت وجهي بجلبابي
أي غطيته بالملاءة والله ما كلمني بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حين أناخ راحلته
ووطيء على يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين
في نحر الظهيرة أي من أوغر واقفين في مكان وغر من شدة الحر فهلك من هلك وكان
الذي تولى كبره منهم عبد الله بن أبي بن سلول أه قولها رواه الشيخان قال تعالى
(لكل امرئ منهم) أي عليه (ما اكتسب من الإثم) في ذلك (والذي تولى كبره منهم)
أي تحمل معظمه فبدأ بالخوض فيه وأشاعه وهو عبد الله بن أبي (له عذاب عظيم)
هو النار في الآخرة

Quote: وكان الذي تولى كبره منهم عبد الله بن أبي بن سلول أه قولها رواه الشيخان قال تعالى (لكل امرئ منهم) أي عليه (ما اكتسب من الإثم) في ذلك (والذي تولى كبره منهم) أي تحمل معظمه فبدأ بالخوض فيه وأشاعه وهو عبد الله بن أبي (له عذاب عظيم) هو النار في الآخرة

يتضح من التفسير
أنه هو إبن سلول


نتابع

أورد البخاري


(3915 - حدثني بشر بن خالد: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان،
عن أبي ضحى، عن مسروق قال: دخلنا على عائشة رضي الله عنها، وعندها حسان
بن ثابت ينشدها شعرا، يشبب بأبيات له، وقال:
حصان رزان ما تزن بريبة *** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك. قال مسروق: فقلت لها لم تأذنين له
أن يدخل عليك؟ وقد قال الله تعالى: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}.
فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟ قالت له: إنه كان ينافح، أو يهاجي
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.)


نتابع

الغريب أن الذين جلدوا الحد في حادثة الافك
لم يكن بينهم إبن سلول!!!!!!!!!!!!!!!!؟






نتابع

Quote: أورد البخاري (3915 - حدثني بشر بن خالد: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي ضحى، عن مسروق قال: دخلنا على عائشة رضي الله عنها، وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا، يشبب بأبيات له، وقال: حصان رزان ما تزن بريبة *** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك. قال مسروق: فقلت لها لم تأذنين له أن يدخل عليك؟ وقد قال الله تعالى: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}. فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟ قالت له: إنه كان ينافح، أو يهاجي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.)

يعتبر (كتاب) البخاري عند أهل السنة
أصح الكتب بعد كتاب الله !!!!؟

ويتضح منه (إن صح )
أن (الذي تولى كبره )هو حسان حسب قول
مسروق وعائشة التي أضافت أن العذاب
الذي توعده به المولى عز وجل هو اصابته
بالعمى أواخر أيامه وذلك يتضح من قولها
(فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟ )


نتابع

الغريب أن الشيعة والسنة
متفقين على أن إبن سلول كبير المنافقين!!!!؟


نتابع

جاء في البخاري


160 - باب: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} /80/.
4393 - حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
لما توفي عبد الله، جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله تصلي عليه، وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما خيرني الله فقال: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة}. وسأزيده على السبعين). قال: أنه منافق، قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره}.


نتابع

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هلموا سنه وشيعه لمعرفة رأيكم في حديث رضاعة الكبير!!!

هلموا سنة وشيعة لمعرفة رأيكم في (وَالَّذِي تَوَلَّى كِب...هو حسان أم إبن سلول؟


يُلاحظ أنك الوحيد الذى يذكر لفظ (السنة و الشيعة) ولا علم لنا بوجود الشيعة فى بلاد السودان!!

Quote: يتضح من التفسير أنه هو إبن سلول

ألا تعتقد بأن عبدالله بن أبى يستحق اللعنة عليه بعد اسمه، كما جرت العادة عند السلف و أهل السنة؟؟؟

Quote: الغريب أن الذين جلدوا الحد في حادثة الافك لم يكن بينهم إبن سلول!!!!!!!!!!!!!!!!؟

و هذه الإستفهامات و علامات التعجب ماذا تعنى؟؟ جميع أهل السنة يعلمون
أن عبد الله بن أبى بن أبى سلول منافق خبيث و كان رأس المنافقين و هو الذى تولى كبره
بخبثه. فإن لم يجلد فهذا لا يبرئه فى قلوب المؤمنين حقاً..

Quote: (3915 - حدثني بشر بن خالد: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي ضحى، عن مسروق قال: دخلنا على عائشة رضي الله عنها، وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا، يشبب بأبيات له، و حصان رزان ما تزن بريبة *** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك. قال مسروق: فقلت لها لم تأذنين له أن يدخل عليك؟ وقد قال الله تعالى: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}. فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟ قالت له: إنه كان ينافح، أو يهاجي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.)

أولاً هذا ليس بحديث لأنه ليس من كلام الرسول (الأحاديث هى كلام الرسول صلى الله عليه و سلم)

ثانياً لم أجد ما أوردت فى البخارى. النسخة الإلكترونية أو النسخة الورقية التى أحتفظ بها عندى..

Quote: يعتبر (كتاب) البخاري عند أهل السنة أصح الكتب بعد كتاب الله !!!!؟

علامات التعجب و الإستفهام مرة أخرى

لو كنت من أهل السنة لقلت:
يعتبر كتاب البخارى من أصح الكتب عندنا نحن أهل السنة؟؟!!
فلماذا تخفى أنك شيعى إن كنت كذلك؟؟

على العموم يجب أن يحذر الجميع مما تكتب.

حصان رزان


قال حسان بن ثابت يعتذر من الذي قاله في شأن عائشة - رضي الله عنها-


حصان رزان ما تزن بريبة......... ....... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
ِ
حليلة خير الناس دينا ومنصبا............ نبي الهدى والمكرمات الفواضل ِ

عقيلة حي ٍ من لؤي ٍ بن غالب.............. فِرام المساعي مجدها غير زائل ِ

مهذبة قد طيب الله خيمها .................... وقاها من كل سوءٍ و باطل

فان كنت قد قلت الذي قد زعمته...................... فلا رفعت صوتي إلي اناملي

وان الذي قد قيل ليس بلائط................. بها الدهر بل قول امرءٍ بيماحل

فكيف وودي ما حييت ونصرة ٍ.................. لآل نبي الله زين المحافل

له رتب عال على الناس كلهم................. تقاصر عنه سَورةُ المتطاول

رأيتك وليغفر لك الله حرة..................... من المحصنات غير ذات موائل

حصان رزان ما تزن بريبة.................... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل.


هذه هى القصيدة التى إعتذر فيها شاعر الرسول (ص) حسان، يمكن أن يبحث الأخوة و الأخوات فى المعانى لفهمها.

مناقب حسان كثيرة و يكفى أنه إعتذر و شهد له الجميع يالإيمان. فهل إعتذر إبن أبى؟؟ أو ذكره الصحابه -الذين يحبهم و يحترمهم أهل السنة- بالخير؟؟

و أعنى هنا الخلفاء الراشدين و بقية العشرة و أهل بدر.

الأخ أبوذر

Quote: هلموا سنه وشيعه لمعرفة رأيكم في حديث رضاعة الكبير!!! هلموا سنة وشيعة لمعرفة رأيكم في (وَالَّذِي تَوَلَّى كِب...هو حسان أم إبن سلول؟ يُلاحظ أنك الوحيد الذى يذكر لفظ (السنة و الشيعة) ولا علم لنا بوجود الشيعة فى بلاد السودان!!

يا راااااااجل

الأخ أبوذر

Quote: ألا تعتقد بأن عبدالله بن أبى يستحق اللعنة عليه بعد اسمه، كما جرت العادة عند السلف و أهل السنة؟؟؟ Quote: الغريب أن الذين جلدوا الحد في حادثة الافك لم يكن بينهم إبن سلول!!!!!!!!!!!!!!!!؟ و هذه الإستفهامات و علامات التعجب ماذا تعنى؟؟ جميع أهل السنة يعلمون أن عبد الله بن أبى بن أبى سلول منافق خبيث و كان رأس المنافقين و هو الذى تولى كبره بخبثه. فإن لم يجلد فهذا لا يبرئه فى قلوب المؤمنين حقاً.. Quote: (3915 - حدثني بشر بن خالد: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي ضحى، عن مسروق قال: دخلنا على عائشة رضي الله عنها، وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا، يشبب بأبيات له، و حصان رزان ما تزن بريبة *** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك. قال مسروق: فقلت لها لم تأذنين له أن يدخل عليك؟ وقد قال الله تعالى: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}. فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟ قالت له: إنه كان ينافح، أو يهاجي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.) أولاً هذا ليس بحديث لأنه ليس من كلام الرسول (الأحاديث هى كلام الرسول صلى الله عليه و سلم) ثانياً لم أجد ما أوردت فى البخارى. النسخة الإلكترونية أو النسخة الورقية التى أحتفظ بها عندى.. Quote: يعتبر (كتاب) البخاري عند أهل السنة أصح الكتب بعد كتاب الله !!!!؟ علامات التعجب و الإستفهام مرة أخرى لو كنت من أهل السنة لقلت: يعتبر كتاب البخارى من أصح الكتب عندنا نحن أهل السنة؟؟!! فلماذا تخفى أنك شيعى إن كنت كذلك؟؟ على العموم يجب أن يحذر الجميع مما تكتب.

يا سيدي

1/ كيف ألعن من صلى عليه النبي صلى الله وبارك عليه وآله
ودفنه بيديه الشريفتين وكفن في ثوبه الشريف!!!!!!!!؟


2/ الحديث موجود في صحيح البخاري وكونك لم تعثر عليه أنت
لا يعني عدم وجوده
ابحث عن موسوعة الحديث النبوي انتاج موقع روح الاسلام

3/ وأوردته لأنه إقرار من صاحبةالشأن في من هو الذي تولى
كبره ... لا كما تدعي انت ومن تشايعهم

تخريمه
أما قولك(على العموم يجب أن يحذر الجميع مما تكتب.)
أما تحذيرك للناس مما أكتب فهو في محله
وأضم صوتي لصوتك
لأن كتاباتي تتعبني قبلاً

الأخ عبد الرحيم

الآية التى أوردتها (و لا تصلى على أحد منهم ...) نزلت فى عبد الله بن أبى و بقية المنافقين فلم يصل الرسول بعدها على أحد و وعد الله بأن لا يغفر لهم.
ففيما الجدل إذن؟؟

سأعود لك لاحقاً، فأنا الآن على سفر..

الأخ عبد الرحيم

الآية التى أوردتها (و لا تصلى على أحد منهم ...) نزلت فى عبد الله بن أبى و بقية المنافقين فلم يصل الرسول بعدها على أحد و وعد الله بأن لا يغفر لهم.
ففيما الجدل إذن؟؟

سأعود لك لاحقاً، فأنا الآن على سفر..

عدنا فهل عاد
الأخ أبوذر من سفره

Quote: يُلاحظ أنك الوحيد الذى يذكر لفظ (السنة و الشيعة) ولا علم لنا بوجود الشيعة فى بلاد السودان!!

جهلك بالشئ لا ينفي وجوده

الأخ عبد الرحيم وضيوفه
السلام عليكم
قصة الإفك التي رواها الشيخان في صحيحيهما ورواه غيرهم من أصحاب السنن سنة وشيعة تتلخص في أن زوج النبي السيدة عائشة كانت بصحبته (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض غزواته وفي طريق العودة تخلفت ليلا عن الجيش حيث رفع محملها على الراحلة دون أن تكون به وأن أحد الذين كانوا متأخرين عن الجيش أدركها حيث تُرِكت فحملها على بعيره إلى أن أوصلها إلى النبي في ظهيرة اليوم التالي.
وفي المدينة أشاع بعضهم بين الناس إفكا أن صفوان بن المعطل وقد اصطحب السيدة عائشة من موقعها في ذلك الخلاء إلى أن اوصلها الجيش قد جاء معها بما يشين.. وأن الناس تناقلوا هذا الكلام فيما بينهم حتى سمع به النبي...
وأن النبي لما سمع بهذا الإفك تغيرت معاملته لعائشة ولم تعد ترى منه لطفا رغم أنها كانت إذ ذاك مريضة... ولما علمت السيدة عائشة بسبب تلك المعاملة استأذنت حتى تتمرض في بيت أهلها ،، فأذن لها النبي..
ثم أخذ النبي يجري تحرياته عن السيدة عائشة ويسأل عن سلوكها وسيرتها جاريتها بريرة بقوله (هل رأيت فيها شيئا يريبك)؟
وبعدها يصعد المنبر ويقول مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلاَّ خَيْرًا ، وَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلاً مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلاَّ خَيْرًا ، وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلاَّ مَعِي
و رغم هذا الكلام الذي ينبئ عن الظن الحسن بأهل إلا أنه يمضي في تحرياته فيذهب إلى السيدة عائشة في بيت أبيها ليسألها عما إذا كانت قد ارتكبت ما يشاع عنها أم لا فيقول : يَا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ
وقبل أن ينتقل النبي من مجلسه عند عائشة يتنزل الوحي بآيات الإفك معلنا براءاتها....
كان ذلك ملخصا لقصة الإفك...
وبالتأمل في هذه القصة نجد أنها تنسب إلى النبي ما لا يليق به وبعظيم خلقه وكريم سجاياه. كما أنها تحتوي على بعض الوقائع الغير منطقية، من ذلك:
1/زوجة النبي في الجيش أو في أي سفر تحظى باهتمام ورعاية وعناية تليق بمكانتها لموقعها من رسول الله. فكيف نتصور أن امرأة تبتعد ليلا عن منزل الجيش لقضاء الحاجة بحيث لم تعد تشعر بتحرك الجيش وانتقاله من المكان، خاصة إذا ما عرفنا أنها في الحضر لا تخرج إلى الخلاء إلا بصحبة جاريتها أو غيرها من النسوة ، وذلك ثابت في القصة حيث تنسب للسيدة عائشة أنها خرجت مع جاريتها (أم مسطح) وهي في المدينة.
2/الرجل العادي إذا كانت زوجته أو أي من نسائه معه في سفر يبقى معتنيا بها متفقدا لحالها، لا يركب إلا إذا ركبت، ولا ينتقل إلا إذا علم بوجودها مع الركب، فكيف نصدق أن النبي ـ وقد اصطحب معه زوجه ـ ينتقل من مكان إلى آخر في الصحراء دون أن يدري إذا ما كانت معه أم لا.. بل كيف نصدق أنه (صلى الله عليه وآله) لم يلتفت إلى غياب زوجه حتى ظهيرة اليوم التالي؟؟
3/ تقول القصة عن النبي أنه أعرض عن عائشة ولم يعد يلاطفها حتى هي شعرت بذلك، بل تنسب إليه أنه أخذ يسأل الناس عنها وعن حالها بل يستجوبها بنفسه ؟ فهل أساء النبي الظن بزوجه؟ مع أن الآية تؤنب الذين أساؤوا الظن (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ) فهل كان النبي مُخاطبا كغيره بهذه الآيات التي تنتهي إلى قوله تعالى : يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ؟
أخلص إلى القول أن آيات الإفك لا علاقة لها بهذه القصة التي أوردها البخاري وغيره رواية عن السيدة عائشة..
ولا شك أن هذه الرواية أسندت إلى السيدة عائشة زورا وبهتانا.. أي أن البخاري وغيره رووها بأسانيدهم عن السيدة عائشة والسيدة عائشة عنها بريئة.
ولا شك أن السيدة عائشة لم تكن متهمة في يوم من الأيام حتى تكون في حاجة إلى براءة من الوحي.
وأن آيات الإفك تشير إلى واقعة مختلفة كانت المتهمة فيها امرأة غير عائشة
وبالتالي لا يكون عبد الله بن أبي بن سلول من أبطال هذه القصة ويكون الذي تولى كبره منافق غيره.
والله العالم.....

الأخ متوكل

شاكر لك هذا المرور

وأعتذر منك إن تأخر ردي

وذلك لظرف وفاة والدي له الرحمه

يا سيدي أكثر ما لفت نظري هو هذا التوافق والاتفاق

بين السنة والشيعة في مسألة كبير المنافقين

وتعلم مثلما أعلم أن حزيفة صاحب السر لم يبح به لأحد

من العالمين !!!!؟

وسأعود لاحقاً

مودتي

Quote: وأعتذر منك إن تأخر ردي وذلك لظرف وفاة والدي له الرحمه

اخي عبدالرحيم

لك احر التعازي وغفر الله للوالد وادخله فسيح جناته مع النبي وأهل بيته الكرام

والهمك الصبر وحسن العزاء

Quote: اخي عبدالرحيم لك احر التعازي وغفر الله للوالد وادخله فسيح جناته مع النبي وأهل بيته الكرام والهمك الصبر وحسن العزاء

شكراً جميلاً

أخي ود التلب


اللهم أميييييييييين

عدنا

الأخ وليد

تحياتى

سودانيز أون لاين عينة عشوائية من السودان..

المذهب شيعى لا يخجل أهله منه. فهـلا فتحت بوسط (هلموا للتوقيع يا شيعة السودان) و سترى أن عدد الشيعة لا يكاد يذكر.

لذلك نقول بأنه لا يوجد شيعة فى السودان..

Quote: المذهب شيعى لا يخجل أهله منه. فهـلا فتحت بوسط (هلموا للتوقيع يا شيعة السودان) و سترى أن عدد الشيعة لا يكاد يذكر. لذلك نقول بأنه لا يوجد شيعة فى السودان..

طيب النصاب كم ؟

لانو في الاول كان مافي خالص وهسي العدد لايذكر

Quote: وأعتذر منك إن تأخر ردي وذلك لظرف وفاة والدي له الرحمه

ياخي عظم الله أجركم والبركة فيكم
ولفقيدكم العزيز نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته
لا حول ولا قوة إلا بالله

أعذرني فلم أنتبه لبوست التعزية في حال وجوده

أكرر عزائي

والسلام

Quote: ياخي عظم الله أجركم والبركة فيكم ولفقيدكم العزيز نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته لا حول ولا قوة إلا بالله

أستاذي متوكل


وصلت تعازيك في بوست الأخت إحسان عبد المتعال


كامل الموده

أورد الأخ أبوذر

Quote: الأخ عبد الرحيم الآية التى أوردتها (و لا تصلى على أحد منهم ...) نزلت فى عبد الله بن أبى و بقية المنافقين فلم يصل الرسول بعدها على أحد و وعد الله بأن لا يغفر لهم. ففيما الجدل إذن؟؟

أخي أبوذر

1/لو كنت تقول بأن هذه الآية نزلت قبل الصلاة على إبن سلول

لصح الحديث الوارد بأن عمر بن الخطاب منع النبي صلى الله وبارك

عليه وآله الصلاة عليه لأنه منافق!!!!!؟
وصح أيضاً أنه قد خالف فيه ربه بالصلاة عليه والعياذ بالله

2/ ولو كان المنافقون يعلمهم عمر بن الخطاب لكان من باب
أولى أن يعرف نفسه هل هو منهم أم لا !!!!!؟راجع الحديث الذي
أورد مراجعة عمر بن الخطاب لحزيفة هل هو منهم أم لا !!!!؟

3/أما من يقول بأن الآية نزلت بعد الصلاة على إبن سلول
فيلزمه الاقرار بالاتي
أ/عدم نفاق إبن سلول
ب/هل يتنزل القرآن على عمر بن الخطاب أولاً ثم من بعد ذلك
يحمله جبريل للنبي صلى الله وبارك عليه وآله وإلا كيف يعلمه
عمر بن الخطاب قبلاً !!!!!!؟
ج/لو كان كل هذا الفعل من النبي صلى الله وبارك عليه وآله
دفنه وتكفين إبن سلول في ثوبه الشريف لا نفع له
فما هو تصديقنا بالشفاعة !!!!!!؟


ولنا عوده

تحياتي أخي عبد الرحيم

Quote: يا سيدي أكثر ما لفت نظري هو هذا التوافق والاتفاق بين السنة والشيعة في مسألة كبير المنافقين وتعلم مثلما أعلم أن حزيفة صاحب السر لم يبح به لأحد من العالمين !!!!؟

وفي الآية :
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

وفقا لما يُروى عن عبد الله بن أبي بن سلول أنه كان يجاهر بالكفر والعداء للإسلام والمسلمين . فلا يكون ـ وهذه الحال ـ منافقا....

والعلم عند الله

ولكن ...
هل قصة الإفك المشهورة قصة واقعية؟ أم أنها مختلقة؟
فإذا كانت مختلقة لن يكون هناك مسوغ للبحث عن أيهما تولى كبر الإفك حسان أم ابن سلول...

Quote: هلموا سنة وشيعة

عنوان البوست صادم....
جعليين وشايقية
دنكا وشلك
شراقة و غرابة

____________________

على العليها.... جابت ليها سنة وشيعة
سترك يا رب

أخي متوكل

شاكر لك هذا المرور

Quote: وفقا لما يُروى عن عبد الله بن أبي بن سلول أنه كان يجاهر بالكفر والعداء للإسلام والمسلمين . فلا يكون ـ وهذه الحال ـ منافقا....

يا سيدي

أولاً أنا لايهمني إبن سلول في قليل أو كثير في مدافعتي عن تهمة
نفاقه .

ثانياً: ما يهمني في هذا الخيط هو فعل النبي صلى الله وبارك عليه وآله
بالصلاة عليه وتكفينه في ثوبه الشريف ومباشرة دفنه بيديه
هل هو فعل (إعتباطي)والعياذ بالله !!!!!!؟
هذا هو واقع من يقولون بأنه كبير المنافقين (دون سند)
ودون تقدير لفعل النبي صلى الله وبارك عليه وآله

فعل الصلاة عليه بنص الكتاب ينفي عنه صفة النفاق لأنها تمت قبل نزول الآية
ومعلوم أن النبي صلى الله وبارك عليه وآله كان يعلم المنافقين وأسر بهم
لصاحب السر حزيفة بن اليمان ولم يفش سره لأحد من العالمين !!!!!؟

وهناك حديث في (صحيح مسلم)يقول
بين صحابتي اثني عشر منافقاً منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل
من سم الخياط (أو كما قال)

أما تهمة (كبير المنافقين)هذه فالحديث الذي أورده البخاري وأوردناه
أعلى البوست ينفي هذه الصفة عن إبن سلول !!!!!!؟

شاكر لك المرور

وكامل الموده

Quote: ثانياً: ما يهمني في هذا الخيط هو فعل النبي صلى الله وبارك عليه وآله بالصلاة عليه وتكفينه في ثوبه الشريف ومباشرة دفنه بيديه هل هو فعل (إعتباطي)والعياذ بالله !!!!!!؟ هذا هو واقع من يقولون بأنه كبير المنافقين (دون سند) ودون تقدير لفعل النبي صلى الله وبارك عليه وآله

في الدر المنثور، أخرج أحمد و البخاري و الترمذي و النسائي و ابن أبي حاتم و النحاس و ابن حبان و ابن مردويه و أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس قال: سمعت عمر يقول: لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للصلاة عليه فقام عليه فلما وقف قلت: أ على عدو الله عبد الله بن أبي القائل كذا و كذا و القائل كذا و كذا؟ أعدد أيامه و رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتبسم حتى إذا أكثرت قال: يا عمر أخر عني إني قد خيرت قد قيل لي: "استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة" فلو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها. ثم صلى عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و مشى معه حتى قام على قبره حتى فرغ منه فعجبت لي و لجرأتي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و الله و رسوله أعلم فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان: "و لا تصل على أحد منهم مات أبدا و لا تقم على قبره" فما صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على منافق بعده حتى قبضه الله عز و جل.

هنا تكون الآية قد نزلت بعد أن صلى النبي على ابن سلول... وجاء نزولها موافقا لرأي عمر




خرج البخاري في تفسير قوله سبحانه: (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِر لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِر لَهُمْ سَبْعِينَ مَرّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذلِكَ بِأَنّهُمْ كَفَرُوا بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الفاسِقِين) (التوبة|80)قال: لما توفي عبد اللّه (ابن أُبي) جاء ابنه عبد اللّه بن عبد اللّه إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله أن يعطيه قميصه يُكفّن فيه أباه فأعطاه، ثمّ سأله أن يصلّي عليه فقام رسول اللّهليصلّي، فقام عمر فأخذ بثوب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقال :يا رسول اللّه تصلي عليه و قد نهاك ربّك أن تصلي عليه؟ فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّما خيّرني اللّه فقال: ( استغفر لهم أو لاتستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة)، وسأزيده على السبعين، قال: إنّه منافق، قال: فصلّى عليه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فأنزل اللّه (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ) .
وفي نص آخر للبخاري («فلما أراد أن يصلي جذبه عمر، فقال: أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين؟ فقال: أنا بين خيرتين»
هنا يُفْهَم من قول عمر :يا رسول اللّه تصلي عليه و قد نهاك ربّك أن تصلي عليه؟ أن النهي كان سابقا للصلاة على عبد الله بن أبي..

و الحديث أعلاه به إشارة إلى أن الاستغفار للمنافقين أمر اختياري (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِر لَهُمْ ...) وقول النبي (إنّما خيّرني اللّه)
ولكن آية سورة التوبة (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) ) فيها نهي عن الاستغفار للمنافقين وهي آية مكية نزلت قبل الهجرة والصلاة على ابن سلول كانت في المدينة بعد الهجرة، وعندها نسبوا للنبي قوله (وسأزيده على السبعين)

يقول المحقق الشيعي السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه (الصحيح من سيرة النبي الأعظم) ما يلي:

Quote: عمر.. والصلاة على ابن أُبي: وفي السنة التاسعة، في شهر ذي القعدة، وبعد أن رجع النبي «صلى الله عليه وآله» من تبوك مات عبد الله بن أُبي، بعد أن مرض عشرين يوماً([114]). وقيل: قتل في السنة الخامسة من الهجرة فعن عمر بن الخطاب، وابن عباس: أنه لما مات عبد الله بن أُبي بن سلول سأل ابنه عبد الله النبي «صلى الله عليه وآله» أن يعطيه قميصه ليكفنه فيه، فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه. فلما قام رسول الله «صلى الله عليه وآله» وثب عمر، فأخذ ثوبه «صلى الله عليه وآله»، وقال: أعلى عدو الله عبد الله بن أُبي القائل كذا وكذا والقائل كذا وكذا الخ..؟! (أو قال: يا رسول الله، أتصلي على ابن أُبي، وقد قال يوم كذا وكذا وكذا؟! ثم عدد عليه قوله). فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: أخر عني يا عمر! فلما أكثرت عليه قال: إني خُيِّرت فاخترت، لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها([116]). وفي نص آخر: ومشى معه حتى قام على قبره حتى فرغ منه، فعجبت لي ولجرأتي على رسول الله «صلى الله عليه وآله»، والله ورسوله أعلم، فوالله ما كان إلا يسيراً حتى نزلت هاتان الآيتان {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ}([117]). وفي نص آخر للبخاري: «فلما أراد أن يصلي جذبه عمر، فقال: أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين؟ فقال: أنا بين خيرتين»([118]). وفي نص آخر: فقال «صلى الله عليه وآله»: وأين؟ فقال: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ..}([119]). فقال: فإني سأزيد على سبعين. فأنزل الله: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ..} الآية.. فأرسل إلى عمر فأخبره وفي نص آخر: لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» فسأله أن يعطيه قميصه ليكفنه فيه، فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول الله «صلى الله عليه وآله» ليصلي عليه، فقام عمر، فأخذ بثوب رسول الله «صلى الله عليه وآله» فقال: يا رسول الله «صلى الله عليه وآله»، أتصلي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي على المنافقين. فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: إنما خيرني الله تعالى، وقال: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً..} وسأزيد على السبعين. قال: إنه منافق. فصلى رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فأنزل الله تعالى: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ..} فترك الصلاة عليهم([121]). وفي نص آخر عن عمر: «فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره»([122]). وفي بعض الروايات: أن ابن أُبي هو الذي طلب من النبي «صلى الله عليه وآله» قميصه ليكفن فيه، وأنه «صلى الله عليه وآله» نفث في جلده، ودلاه (ونزل) في قبره( ). وربما يكون قد طلب من النبي «صلى الله عليه وآله» ذلك في حياته، ثم أكد ولده هذا الطلب بعد وفاته، وكذلك الحال بالنسبة لما قيل: من أن ابن أُبي: أوصى أو طلب من النبي «صلى الله عليه وآله» أن يكفنه وأن يصلي عليه ([124]). ونقول: أولاً: إن سياق رواياتهم المزعومة تلك يعطي: أن القرآن قد نزل بموافقة عمر، وتخطئة رسول الله «صلى الله عليه وآله».. ولا شك في أن هذا من ترهاتهم وأباطيلهم الجريئة، التي تهدف إلى الحط من مقام رسول الله «صلى الله عليه وآله» من أجل رفع شأن عمر بن الخطاب، فما أشبههم بذلك الذي يحرق البلاد والعباد من أجل أن يشعل سيجارة. ثانياً: لقد تحدثت الروايات أن عمر يواجه رسول الله «صلى الله عليه وآله» بأمر ليس له واقع، وهو: أن الله تعالى قد نهاه عن الصلاة على المنافقين.. وقد رد النبي «صلى الله عليه وآله» ذلك: بأن الله تعالى لم ينهه، وإنما خيّر بين أمرين.. بل تقدم: أنه «صلى الله عليه وآله» سأل عمر، فقال: أين؟ فلما قرأ آية الإستغفار لهم بيَّن له رسول الله «صلى الله عليه وآله»: أن الآية لا تدل على ذلك. ونحن لا يمكن أن نقبل بأن يكون النبي «صلى الله عليه وآله» قد أخطأ في فهم الخطاب الإلهي، ففسره بغير معناه.. والصحيح هو: أن الذي أخطأ في فهم الخطاب الإلهي، هو عمر بن الخطاب نفسه.. وأخطأ خطأً آخر يمس جوهر العقيدة، حين نسب إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» الخطأ في فهم وحي الله تبارك وتعالى، أو حين واجهه باتهامه بأنه يخالف أمر الله تعالى له بعدم الصلاة على المنافقين. ثالثاً: إن الأخطر من ذلك كله.. أنه لم يقبل من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، بل أصر على منعه، وأخذ بثوبه، وقام في صدره يصده عما يريد فعله. بل إن النبي «صلى الله عليه وآله» أمره بأن يؤخر عنه، فلم يفعل، بل أصرَّ وأصَّر حتى أكثر عليه، حتى أخبره بأن الله تعالى قد خيره.. فلماذا لا يمتثل أمر النبي «صلى الله عليه وآله»، ويصرّ على فرض رأيه عليه؟! أم أنه يرى أن الله تعالى قد أخطأ حين خيَّر نبيه، وأن عليه سبحانه وتعالى أن يبدل أمره هذا ليوافق رأي عمر؟! ولماذا يقدم بين يدي رسول الله «صلى الله عليه وآله»، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهَ وَرَسُولِهِ}([125]). فهل كان يرى نفسه أعلم من النبي «صلى الله عليه وآله»، أو أن رأيه أصوب من رأيه؟! أم أنه يرى أن النبي «صلى الله عليه وآله» يفعل المنكر، ويريد أن ينهاه عنه؟! رابعاً: إن قوله تعالى: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً..} لا يقصد به النهي عن الإستغفار، بل المقصود هو: بيان أن هذا الإستغفار لا ينفع المنافقين، ولا يوجب المغفرة لهم من الله في الآخرة. ولكن ذلك لا يعني أن لا تكون له فوائد ومنافع أخرى، كما سنشير إليه عن قريب. خامساً: إن النهي عن الصلاة على المنافقين إنما نزل بعد قصة الصلاة على ابن أُبي بالإجماع([126]). فكيف يتهم النبي «صلى الله عليه وآله» بأنه منهي عن الصلاة عليهم. سادساً: فإنهم يقولون: إنه قد كانت لابن أُبي يد عند رسول الله «صلى الله عليه وآله»([127]). وأحب أن يكافئه عليها. وقد تقدم: أن النبي «صلى الله عليه وآله» يطلب من الله أن لا يكون لكافر ولا لمشرك عليه يد يستحق عليها الشكر والمكافأة، فلو كان منافقاً لكان مشركاً، فكيف تكون له يد عند رسول الله «صلى الله عليه وآله». عمر يندم على ما صدر منه: وقد روي عن الشعبي: أن عمر كان بعد ذلك يقول: أصبت في الإسلام هفوة ما أصبت مثلها قط. أراد رسول الله «صلى الله عليه وآله» أن يصلي على عبد الله بن أُبي، فأخذت بثوبه، فقلت له: والله، ما أمرك الله بهذا، لقد قال الله لك: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً..}. قال: «فقال رسول الله: خيرني ربي، فقال: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً..}..» ([128]). واللافت هنا: أن الأمر لا يقتصر على ابن أُبي إذ إن الروايات تتحدث عن اعتراضات أخرى على رسول الله «صلى الله عليه وآله» في صلاته على آخرين من الصحابة أيضاً، فراجع.. ([129]). لماذا يصلي النبي ' على ابن أُبي؟!: وقد ذكرنا فيما سبق: أنه يبدو أن ثمة تضخيماً لشأن ابن أُبي في موضوع النفاق، حتى لقد اعتبروه رأس المنافقين في المدينة، لكي يهونوا بذلك من شأن نفاق غيره. والذي يظهر لنا من هذه الواقعة: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان يريد بصلاته هذه تحقيق عدة أمور، نذكر منها: 1 ـ أن يكرم عبد الله بن عبد الله بن أُبي «رحمه الله»، ويدفع عنه أذى بعض الناس، الذين كان يروق لهم إذلال أهل الإيمان، بذكر آبائهم بما يراه الناس من أسباب التنقص للأبناء. 2 ـ روي: «أنهم ذكروا القميص، فقال النبي «صلى الله عليه وآله»: وما يغني عنه قميصي وصلاتي؟ والله، إني لأرجو أن يسلم به أكثر من ألف من الخزرج الخ..»([130]). وهذا النص يشير إلى: أن الخزرج لم يكونوا كلهم قد دخلوا في الإسلام إلى ذلك الوقت.

الأخ عبد الرحيم ســلام

كتبت

Quote: 3/أما من يقول بأن الآية نزلت بعد الصلاة على إبن سلول فيلزمه الاقرار بالاتي أ/عدم نفاق إبن سلول ب/هل يتنزل القرآن على عمر بن الخطاب أولاً ثم من بعد ذلك يحمله جبريل للنبي صلى الله وبارك عليه وآله وإلا كيف يعلمه عمر بن الخطاب قبلاً !!!!!!؟ ج/لو كان كل هذا الفعل من النبي صلى الله وبارك عليه وآله دفنه وتكفين إبن سلول في ثوبه الشريف لا نفع له فما هو تصديقنا بالشفاعة !!!!!!؟

و النهى الذى جاء فى الآية الكريمة ( و لا تصلى على أحد ...) و كذلك مسألة الإستغفار لا تدع مجال للشك بأن الرسول (ص) صلى على أحدهم و منع من أن يفعلها فى المستقبل.
* القرآن ينزل على الرسول فقط، لكن سيدنا عمر بن الخطاب اقترح على الرسول من باب الشورى. و الثابت عنه أى عمر قوله بأنه وافق ربه فى أربع مواضع (هذا أحدهم).
و لا يعنى ذلك أكثر من أنه رجل أنعم الله عليه بالإيمان الحق.
* فى آية الكرسى الدليل على أن الشفاعة تتم بمشيئة الله. فلا تدع شئ ينسيك ذكره و ثق فيه و توكل عليه حق التوكل.

الأخ وليد التلب

ســلام

Quote: المذهب شيعى لا يخجل أهله منه. فهـلا فتحت بوسط (هلموا للتوقيع يا شيعة السودان) و سترى أن عدد الشيعة لا يكاد يذكر. لذلك نقول بأنه لا يوجد شيعة فى السودان..

Quote: طيب النصاب كم ؟ لانو في الاول كان مافي خالص وهسي العدد لايذكر

ثلاثة...

ســلامى للأستاذ متوكل على

* بالمناسبة قرأت الكثير من البوسط التانى و سأظل متابع بصورة لصيقة.

الأخ أبوذر

Quote: القرآن ينزل على الرسول فقط، لكن سيدنا عمر بن الخطاب اقترح على الرسول من باب الشورى. و الثابت عنه أى عمر قوله بأنه وافق ربه فى أربع مواضع (هذا أحدهم). و لا يعنى ذلك أكثر من أنه رجل أنعم الله عليه بالإيمان الحق.

أخي أبوذر

قال تعالى

{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفتح9

راجع معي كلامك أعلاه

(القرآن ينزل على الرسول فقط، ) (لكن سيدنا عمر بن الخطاب)
(اقترح على الرسول )

يا سيدي أستغفر الله لي ولك
كما أرجو ألا تدفعك العواطف والمواقف من طائفة الشيعة لمثل هذا

وأكرر أن مقصدي لفتح هذا البوست هو البحث والمعرفة والحقيقة

ولنا عوده

مودتي

الأخ متوكل

شكراً لأيرادك مقتطفات من العلامة الشيعي السيد جعفر العاملي
وقوله

Quote: وقد ذكرنا فيما سبق: أنه يبدو أن ثمة تضخيماً لشأن ابن أُبي في موضوع النفاق، حتى لقد اعتبروه رأس المنافقين في المدينة، لكي يهونوا بذلك من شأن نفاق غيره

وهذا هو موضوع البوست

وأكرر

أن الصلاة على إبن سلول لا تترك مجال لأحد بأن يقول بنفاقه ناهيك
عن كونه كبير المنافقين

وأن صلاته صلى الله وبارك عليه وآله هي تكريم للمصلى عليه
فكيف نقابله نحن بأن نلعن المصلى عليه!!!!!؟

وما هو موقعنا من فعله صلى الله وبارك عليه وآله وتصديقنا
بشفاعته صلى الله وبارك عليه وآله

كامل الموده

كتب الأخ أبوذر

Quote: فى آية الكرسى الدليل على أن الشفاعة تتم بمشيئة الله. فلا تدع شئ ينسيك ذكره و ثق فيه و توكل عليه حق التوكل.

نكرر
أن الصلاة على إبن سلول لا تترك مجال لأحد بأن يقول بنفاقه ناهيك
عن كونه كبير المنافقين

وأن صلاته صلى الله وبارك عليه وآله هي تكريم للمصلى عليه
فكيف نقابله نحن بأن نلعن المصلى عليه!!!!!؟

وما هو موقعنا من فعله صلى الله وبارك عليه وآله وتصديقنا
بشفاعته صلى الله وبارك عليه وآله

*

Quote: أورد البخاري (3915 - حدثني بشر بن خالد: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي ضحى، عن مسروق قال: دخلنا على عائشة رضي الله عنها، وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا، يشبب بأبيات له، وقال: حصان رزان ما تزن بريبة *** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك. قال مسروق: فقلت لها لم تأذنين له أن يدخل عليك؟ وقد قال الله تعالى: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}. فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟ قالت له: إنه كان ينافح، أو يهاجي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.)

كيف نلعن من صلى عليه النبي
صلى الله وبارك عليه وآله
وكفنه في ثوبه الشريف
وقام بدفنه بيديه!!!!!؟