احتراق معرض تشكيلي سليمان أبشر

انها دعوه لحضور اقوى اشكال التعبير الانسانى باحراق الفنان للوحاته تعبيرا" لرفضه لوضع الانسان السودانى فى الحاضر والمستقبل

المكان بحرى بيت الفنون
شارع الانقاذ


الزمان الاحد 7 نوفمبر
الساعه الثامنه مساء

مع كامل الاحترام لحرية هذا الفنان في تصرفه

لكنني أقف بقوة ضد هذا النوع من التصرفات
وهو شيء غريب علي المجتمع السوداني ويصب في خانة الهوس والتطرف والتعصب
ما هو الفرق بين واحد يفجر نفسه بحزام
وواحد يحرق نفسه في الشارع
وواحد يحرق لوحاته
اعتقد والله أعلم ان كل هذا سوا

وتحية للأخت نجلاء سيد أحمد

Quote: مع كامل الاحترام لحرية هذا الفنان في تصرفه لكنني أقف بقوة ضد هذا النوع من التصرفات وهو شيء غريب علي المجتمع السوداني ويصب في خانة الهوس والتطرف والتعصب ما هو الفرق بين واحد يفجر نفسه بحزام وواحد يحرق نفسه في الشارع وواحد يحرق لوحاته اعتقد والله أعلم ان كل هذا سوا وتحية للأخت نجلاء سيد أحمد

فعلا على الكرار

شكرا الاخ علي الكرار على المرور

Quote: مع كامل الاحترام لحرية هذا الفنان في تصرفه لكنني أقف بقوة ضد هذا النوع من التصرفات

وعلى موقفك الديمقراطى من هذا الموقف التاريخى لاستاذ سليمان ابشر

نظرت للنماذج أعلاه فوجدت أنها – فعلاً – تستحق الحرق.



_____
أحسنت صنعاً بُني.

نفسي يوم اقرا لي انجليزي في لافتة يكون صاح
عليكم النبي شوفو جنس دا...هسي الداعي شنو للكتابة بالانجليزي ذاتو
نقول يمكن يجي واحد خواجة يحضر الحريقة دي
طيب بالطريقة دي الخواجة حيفهم شنو ؟
مرضتونا وفقعتوا مرارتنا يامصممي هذا الزمان

Quote: نفسي يوم اقرا لي انجليزي في لافتة يكون صاح

لافتة ادارة جوزات الاجانب جوار اكاديمية الشرطة ... كلمة الاجانب مترجمة (Aliens) ...

ابن شقيقي المقيم ببريطانيا ... قال لي هذه الكلمة وان كانت تعني اجانب الا انها اصبحت مرتبطة

اكثر بما يمكن تسميته بالعربي (الفضائيين)

حرقوا ما حرقوا هو حر في التعبير بأي صورة يراها ....
وإن كنت أراها صورة مخزية للتعبير
لكن
المصيبة في
BERNED
الله يكون في العون
وفي عون التعليم بالسوء دان - عفواً (السودان)

دنيا لا يملكها من يملكها ...
اغنى سادتها الفقراء ....
العاقل فيها من ياخذ ماتعطيه على استحياء...
و الغافل فيها من ظن الاشياء هى الاشياء. ...

الغافل فيها من ظن الاشياء هى الاشياء


من ظن الاشياء هى الاشياء؟؟؟

من ظن الاشياء هى الاشياء؟؟؟

الغافل!!! الغافل!!! الغافل!!!

وهبة

عثمان محمدين ..

Quote: وإن كنت أراها صورة مخزية للتعبير لكن المصيبة في BERNED

يا أخوانا المعرض كلو بيتعلق بي حرية التعبير ..!!

أمكن الكتب اللافتة دي قاصد يكتبا كدا كجزء من حرية تعبيرو ..!!

زيو وزي دا :

غايته بعيد من موضوع البوست أنا بقترح بكري يدي الناس الاتكلمت في المناسبة دي كلها عضوية في المنبر بالإضافة للزول الكتب الإعلان بالإنجليزي دي عشان يتم الناقصة في البورد.
قلبي عليك يا بلد.
تحياتي ليك أستاذه نجلاء.

Quote: غايته بعيد من موضوع البوست أنا بقترح بكري يدي الناس الاتكلمت في المناسبة دي كلها عضوية في المنبر بالإضافة للزول الكتب الإعلان بالإنجليزي دي عشان يتم الناقصة في البورد. قلبي عليك يا بلد. تحياتي ليك أستاذه نجلاء.

تسلم اخى Elawad على التحايا و

Quote: أحسنت صنعاً بُني.

لوووووب .

غايتو يا حسين ملاسى نصصصصك ما يداويك !!!




ــــــــــــ
وكلو كوم وتعليق وهبه كوم .. ياخ دا شفانى
كيف .. وانت نازل من كبرى بحرى على امدرمان
الشارع دا اسمو شنو ما عارفه على يدك اليمين فى
لافته بى انجليزى تدفع نص عمرك عشان تفهم لو انت خواجة
ولو كنت عربى بتخمن من العربى المكتوب تحته ..

ــــــــــــ
هسه نسيتها ما متزكرا الكلام ..


ــــــــــ
من الذى سلط هذين النفرين على هذا البورد ؟؟

Quote: BERNED

شعلل شعلل يا سليمان....

Quote: كلمة الاجانب مترجمة (Aliens)

سلامات يا جنابو

دي برضو بتعني الاجانب

In law, an alien is a person in a country who is not a citizen of that country

مع التحية

في محرقة الفن التشكيلي: بيت الفنون يتحول إلى مكان لنزع الحريات

صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الملف الثقافى

في محرَّقة الفن التشكيلي

بيت الفنون يتحوَّل إلى مكان لانتزاع الحُريَّات

تعارف: علي حاج الأمين/ هشام الطيب

سليمان: ساحرق لوحاتي لأن لدي قضية، ووطالما الجميع يعيش في صدمة ولابُّد أن نقابلها بصدمة آخرى

(إنها دعوه لحضور أقوى أشكال التعبير الانسانى بإحراق الفنان للوحاته تعبيراً لرفضه لوضع الإنسان السوداني في الحاضر والمستقبل. المكان بحري بيت الفنون، شارع الإنقاذ، الزمان الأحد

7 نوفمبر، الساعة الثامنة مساء).
هكذا وصلتنا دعوة المعرض من مجموعة بيت الفنون على الفيس بوك، لكن هذه المرّة لم ينتهي المشهد وفق ما خطط له؛ فالفنّان التشكيلي سليمان أبَّشر الذي أراد وبكامل وعيّه أن يحرق لوحاته الفنيّة تعبيراً منه عن رفضه لما آل إليه حال المواطن السُّوداني الذي ظلّ على الدوام عرضة للانتهاكات، كان سليمان حريصاً على إيصال رأيه لجميع الذين أتوا لمشاهدة المحرقة وبصدق عالي أثبته عبر إصراره في حرق اللوحات، وبأسلوب مُبتكر في التعبِّير.
طالما أنّه قام بهكذا احتجاج فهذا يعني أنّه كان يتوّقع أن تُصادر حقوقه وحريّاته من قبل الدوّلة السّودانيّة، ولكن من لجوءه لبيت الفنون فهذا مؤشراً لأنّه لم يتوَّقع أن يُنتزَّع حقّه في التعبِّير من داخل المكان الذي لجأ إليه.
صدمةٌ هائلة تلقاها سليمان والمتضامنون معه بعد أن صُودرت حريّة تعبيره ومُنع من حرق اللوحات بالقوّة؛ خاصةً أنّه أخطر بيت الفنون قبل 15 يوم من تاريخ المعرض و تلقى الموافقة من إدارة بيت الفنون بعمليّة عرض وحرق لوحاته الفنيّة التي قال أنّ لها مكانةً كبيرة في نفسه؛ ولأنّ مدير بيت الفنون يُريد أن يريد تحويل المشهد إلى نصر فنِّي لصالح بيت الفنون والتشكيلين وفق ما عرفناه من استطلاع الرأي الذي قمنا بإجرائه وسط عدد من الحضور والمهتمّين الذين تفاعلوا مع قضيّة الحرق، إلا أنّه قام بأداء مسرحيّة بترتيب شديد وخطط لها جيداً؛ حتى أنّه أعدّ لها مؤثرات صوتيّة؛ عبر جلبه في المسرح لقارعي الطبول الذين أضفوا على مشهد الشد والجذب إثارة كبيرة وحالة من الترّقُب والذهول، ذلك بالإضافة للمؤثرات الدراميّة كمجموعة الشموع التي وُزعت للحضور، إضافةً إلى تجهيزه لعددٍ من الهُتافات التي جاءت على شاكلة:
مهما حُزن الليل امتدا.. الفنون لابُّد تتحدى..
بدايّة هادئة:
بدأ برنامج افتتاح المعرض هادئاً رغم الحشود الغفيرة للجماهير التي انبهرت بلوحات سليمان، ثُم انتقل الحضور بعدها من الغاليري إلى مسرح بيت الفنون لمشاهدة فقرة الحرق التي أعلن عنها في دعوات البرنامج، لكن وبمجرّد أن تحدّث مدير بيت الفنون عن المعرض وعن سليمان تبيَّن تماماً للجميع أنّ ثمة تلكؤ واضح في قضيّة الحرق، إلى أن أخذ سليمان فُرصّة للتحدّث شكر فيها الحضور وكل الذين تضامنوا معه في الفكرة، وقال أنّ فكرة الحرق ليست وليدة اللحظة إنما هي قديمة، وأنّ كل الظروف المحيطة اليوم غير مواتيّة لتلبيّة احتياجات الإنسان. ومضى في القول بأنّ التشكيلين يعرفون صعوبة الحياة، خاصةً أثناء الدراسة، وخاصةً أنّ الطالب يعيش حياة اجتماعية يُجبّر فيها على (الشحته). ثم قام سليمان باستعراض سيرته الذاتيّة مبيناً أنه أقام عدد من المعارض الفرديّة والجماعيّة، وشارك في عدد من ورشات العمل، التي من أبرزها ورشّة تخُصُّ الانتخابات، وقال أنّه رغم مشاركته في تلك الورشة إلا أنّه أمتنع عن التصويت في الانتخابات معللاً ذلك بالقول: (إذ اشتركت في الانتخابات سأكون شاركت في تاريخ ..... للسودان).
ثُم واصل بعدها أنه مؤمن بفكرة حرق لوحاته قائلاً:( حرق لوحاتي هو إيمان بقضية، وهو بدايّة جميلة، لأنّ الجميع يعيش في صدمة ولابُّد أن نقابلها بصدمة).
آراء متباينة:
ثُم فتَح مدير بيت الفنون فُرصّة للمُداخلات للحضور الذين جاءوا في أغلبهم تشكيليين ومهتمّين وناشطين، وابتدأت المُداخلات من قبل التشكيلي أبو بكر الصدِّيق حسن قائلاً أنّ بيت الفنون حاول المعالجة بدراما، ونحنُ نحترم كُل الآراء، ونحترم رأي سليمان في إصراره على الحرق. وواصل قائلاً:( طالما دعوتنا لفعاليّة ما ساهلة.. و طارق سيحرق لوحة الإحباط التي رسمتها ولا يُفترض أن يحرقه لأنّ فكرة سليمان ليست نتاج الإحباط؛ إنما هي إيمان، وسليمان تشكيلي، فكرتنا واحدة ولكن أنت تحرق في مشاكل واللوحة أصبحت ليست ملك الفنان وأصبحت ملك المُشاهد).
وتباينت آراء المتداخلين حيث اتفق البعض على أنّ التعبير يجب أن يكون بأي شكل وبكامل الحريات، طالما أنّه لا يعتدي على حُريّات الآخرين، قائلين أن لسليمان الحق في حرق لوحاته. فيما رأى البعض الآخر أنّ الفن لا يجب أن يحرق باعتبار أنّ له رسالة ساميّة.
فيما يرى الفنان التشكيلي طلال أنّ الفكرة من حرق اللوحات هي تعبير عن موقف قوي،
خناق حوّل اللوحات:
في نهايّة المُداخلات أصرَّ سليمان على فكرته، ولم يتنازل عن قراره في حرق اللوحات الفنيّة أبداً، أصوات تعلو، شجار وخناق، دموع، وبعدها وجد سليمان نفسه محاصرا من قبل أفراد، كان حريصا علي أخذ لوحاته ولكنهم كانوا اكثر حرصا منه على أن لا يفعل ذلك، وأتضح لاحقاً ووفق ما شاهدته مجموعة كبيرة أن لوحاته قد دُست من قبل الذين كانوا يحرصون علي أن لا يعبر عن رأيه، فأصبح "يلاوي ويقلع" في لوحاته التي كان وبحسب الاتفاق مع مدير بيت الفنون، صاحب بيت الفنون أن تُحرق بعد العرض مباشرةً على المسرح وأمام الملأ، لكنّه فوجئ بسيطرة مدير بيت الفنون على شكل البرنامج عبر تغيير فقرته إلى نقاش مضاد لرأي سليمان، ثُم إلى مسرحيّة أدّاها مدير بيت الفنون ووصفها البعض بالهزيلة. اختار لها عنوان "الإحباط"، ليُعلن سليمان بعدها استيائه الشديد عن ما قام به طارق، ويعلن عن انّه سيموت في حالة عدم إحراقه للوحات.

بعد صعوبة، استطاع سليمان أن يسترجع لوحاته الفنيّة، وتزامن ذلك مع مجيء الشرطة.
معرض احتراق للتشكيلي سليمان أبشر الذي مُنع فيّه من حرق لوحاته، بسبب تدّخلات مدير بيت الفنون الذي قام بتفسير حالة سليمان بأنها مُجرد إحباط يمكن حرقه، ومضى في كتابة كلمة "إحباط" على المسرح بالقُماش، لكنّه عندما أراد حرقها، أغضَب سُليمان، ليصعد الأخير إلى المسرح بالقول أنّه غير مُحبط وأن ما يريد فعله هو تعبيراً منه لما آل إليه حال المواطن السُّوداني، ولا يعني ذلك بالضرورة حالة إحباط.
ما حدث في بيت الفنون مساء أمس الأول فتح عدد من التساؤلات التي أبداها بعض الحضور، وتشير معظمها لآلية التعبير، وكأنهم يريدون أن يعرفوا رجع الصدى في حال تنفيذها، وهذا ما أشار له آخرين بأن تلك الآلية (الحرق) لو نفذت كانت ستفتح عدد من الأسئلة حول القضايا التي نتجنب أو نتخوف الحديث عنها، وبدورنا تساءلنا عما فعله (مدير بيت الفنون)، وخاصة أنهم حاولوا جاهدين إقناعنا بمسح الصوّر التي التقطناها وقت الشجار حينما انتزعت اللوحات بالعنف من سليمان، غير أنّ العامل في بيت الفنون والذي ظل يردد أنه ضابط، كان أكثر حرصا علي انتزاعها، عموما هو حدث لن يمر هكذا سيتبعه حديث وبالضرورة فعل، وسليمان أكد لـ(تعارف)، أنه لن يتنازل بأي حال عن التعبير عن رأيه بالحرق، وأن لديه قضية سيوصلها للناس، وأكد أنه سيحرق لوحاته وسط حشد جماهيري يصاحبه حديث عن دوافع الحرق وما دار في بيت الفنون.

الاخت الكريمة نجلاء صاحبة البوست ألف سلام
أولاً شكراً نبيلا الفنان التشكيلى سليمان أبشر لهذا الوجة الجديد من أشكال التعبير
وهو حق أصيل لك كفنان فى أن تعبر بأغلى ما تمكلك كفنان ........... ولكن صديقى
أنا شخصياً أختلف معك فى نوعية التعبير الراقى والذى لا يشبه الوضع الحالى , ولاننا لا نعيش فى ظل نظام
ديموقراطى .........؟
دة نظام بشوت ضفارى يا ود أبشر قصة تحرق لوحاتك دى ما بتجيب اى تأثير ...
بل التأثير الوحيد هو نقص منتوجنا الفنى ....
ثانيا بالنسبة للإخوة المتداخلون اى المصححون اللغويين??? وعلى رأسهم العم وهبه أقول لهم فى أعمال التصميم والابداع الذى يخضع
لطباعة دائماً ما تحدث فيه أخطاء نتيجة للمصمم أو غير وانا شخصيا لا أعتقد أن سليمان أبشر هو من قام بطباعة الكلمة موضوع الجدل أعلاه لانة
طلب منى تعديلها الى ( BURN ) وأن كان هو من كتبها بهذا الخطاء فذلك لا ينقص من حقه شئى حسب تقديرى ولانه انسان يخطئى ويصيب
وكان من الاحرى علينا أن نتناقش فى الخطوة وأبعادها وجدوتها من عدمها وما الا ذلك
كل التقدير سادتى