رئاسة الجمهورية تحتسب الرائد م مامون عوض أبو زيد عضو مجلس ثورة مايو ..!!

انا لله وانا اليه راجعون
احر التعازي لاسرته وخاصة الصديق عاصم عطا بواشنطن

صادق التعازى وحسن العزاء لاسرته واهله

وللفقيد الرحمة والمغفرة ...

وانا لله وانا اليه راجعون

اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك ...........

صادق التعازى وحسن العزاء لاسرته واهله

وللفقيد الرحمة والمغفرة .

إنا لله و إنا اليه راجعون


شكرا اخى ناذر

[B]...
.واخيرا ترجلت يا ابا العوض..بهدوء وفى هداه.
ورحلت بلا ضوضاء او ضجيج ...او حديث او تعقيب
مثل همسات رياح الصباح تنسلب وتنسرب ,,.وتمضى..
وداعا يا ابا العوض.
انا لله وانا اليه راجعون.ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم...
وسبحانه الذى لا اله الا هو الحى القيوم...
نسال لك الرحمه والمغفره وحسن المأب..ونسال للاسره الصبر والسلوان
وحسن العزاء.....ونسال لكل من عرفك ورافقك ومشى معك الصبر والسلوان...
ونحمد الله على كل شىء.

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

له الرحمة والمغفرة ولذوية الصبر الجميل

إنا لله وإنا إلية راجعون

الدايم وجه الله .

بحيراوي

له الرحمه والمغفرة

بالرغم من انه كان مؤذيا لشعبه ابان التسلط المايوي

والان هذه الجماهير التي انكوت بصلفه وصلف سلطتة الديكتاتورية


مرة اخري له الرحمه

إنا لله و إنا إليه راجعون, لا حول و لا قوة الا بالله
اللهم أرحم الفقيد وأسكنه فسيح جناتك
اللهم باعد بينه و بين خطاياه كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم أغسله بالثلج و الماء و البرد
اللهم أبدله دارآ خيرآ من داره و أهلآ خيرآ من أهله
اللهم أجمعنا و إياه في مستقر رحمتك
أمين يا رب العالمين

حار التعازي لاسرته ولجميع أهلنا عمراب الموردة
له الجنة وحسن المآل

نسأل الله له المغفرة و الرحمة و أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين و اشهداء

و العزاء موصول لك افراد اسرته

الف رحمة علية
اللهم اغفر له و ارحمه

نسأل الله له المغفرة و الرحمة و أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين و اشهداء

و العزاء موصول لأسرته الكريمة ......

.






يظهر أعضاء مجلس انقلاب مايو قبل انقلاب بعضهم على بعض

الوقوف : من اليمين لليسار : هاشم محمد العطا - مأمون عوض أبوزيد - زين العابدين محمد أحمد عبد القادر - فاروق عثمان حمد الله - أبوالقاسم هاشم
الجلوس : من اليمين لليسار : أبوالقاسم محمد إبراهيم - خالد حسن عباس - جعفر محمد نميري - بابكر عوض الله - بابكر النور سوار الدهب

غفر الله ذنب الفقيد ورحمه وأسكنه مسكن أحبائه ، والعزاء للأهل والأقربين.


.

له الرحمة والمغفرة
جنى

Quote: مأمون عوض أبو زيد يواصل في سلسلته الخطيرة أنا الذي أسست جهاز الأمن.. وملفات المعارضين الكاملة عندنا..! ألمح الرائد مأمون عو ض أبو زيد إلى أسماء لامعة، قال إنها كانت تتعاون مع جهاز الأمن إبان فترة نميري، ولكنه استدرك: «لم نكن نهتم بالخصوصيات، رغم أنهم جميعاً لهم ملفات عندنا». وأضاف مأمون في حديثه الواسع لـ«الوطن» :«أنا أسست الجهاز، على أسس قومية ومهنية». وختم رجل مخابرات مايو إفاداته المثيرة بالقول: « كنا نعرف كلّ شيء عن خصوم مايو، ولكن نحب الستر»..! «تفاصيل الحلقة بـ حوار»

Quote: مأمون عوض أبو زيد... وملفات نظام مايو الساخنة (5) عضو مجلس قيادة الانقلاب ومسؤول الأمن.. وأبرز رجالات مايو يتحدث بجرأة ناس منصور خالد، أوهموا نميري بأنه «إله»... ثم دفعوا الثمن..! ماكنا نحبذ الاعتقال... وكنا نضحك، عندما يردد الشيوعيون: لن يحكمنا الأمن القومي..! التحفظ يتمَّ بنيَّة الحفاظ على أرواح الخصوم... والاستضافة تكون فندقية..! * الرائد مأمون عوض أبو زيد.. هو شاهدٌ على عصر مايو... بل من صناعها... فالرجل كان من أبرز - وأميز - ضباط انقلاب 25 مايو.. وهو عضو مجلس قيادة الثورة، ومن قادة تنظيم الضباط الأحرار.. ثم بعد استيلاء عسكر مايو على السلطة، في عام 1969م، تولى مأمون مواقع مهمة وحساسة... أبرزها جهاز الأمن القومي، ووزارة الداخلية. * وملفات الأمن، تُمكن الشخص من أنْ يطلع على المعلومات كلها... والمتعلقة بكل ضروب الحياة.. في كلّ المجالات: * وقفنا عند «الاختلافات» التي بدأت تظهر على السطح... بينك وبين نميري؟؟! ** نعم.. بدأت أحس وألحظ، أنَّ الثورة حادت عن الطريق... لم أكن أسكت أو أداري.. بل كنت أَجاهر برأيي.. وماكنت أفعل كما يفعل البعض «شكَّارتا.. دلاَّكتا»..!. فنحن أهل «الجلد والرأس».. وقد نذرنا أنفسنا لخدمة الوطن والمواطن السُّوداني.. والذي عانى كثيراً.. وصبر وتعب..!. * ناس منصور ولكن، للأسف الشديد... فإنَّ هناك بشراً، يلوِّنون الأمور... ويزيِّنون الأشياء... ولا يقولون كلمة الحق.. دفاعاً عن مصالحهم الشخصية الضيقة.. وأسوأ من ذلك، أنَّ هناك من «ألَّهُوا» نميري... مثل ناس «منصور خالد».. وأذكر أنني دائماً ما كنت أقول لمنصور خالد:«لا تُؤلهوا نميري.. فهو بشر»... وكل ما ألتقيه، أَردد له: «لا تعطوه الانطباع، بأنه إله».. وفلسفتي كانت أن «التأليه» سيجعل الإنسان غير متواضع.. والأَخطر من ذلك، يجعله لا يحس بأخطائه.. فيستعلي ويستكبر.... فقد أوهموه بأنه إله.. ولكنهم دفعوا ثمن ذلك..!. لقد ذكَّرتُ منصور خالد، ذات مرة.. عندما التقيته، وهو خارج السلطة.. فقلت له: «أَلم أقل لكم، لا تؤلهوا نميري.. لأنه ينظر لكم كإله.. والدور حايجي عليكم..»!! وكان..!! * جهاز الأمن * كيف كنت تدير جهاز الأمن القومي... وأنت مؤسسه ورئيسه؟؟! ** كنت حريصاً جداً، على أنْ يقوم الجهاز على القومية... وأنْ يكون جهازاً لأمن الناس، وليس أمن النظام.. كنا ننأى بالجهاز عن الاعتقالات... ونتجنب السجون.. وفي نفس الوقت، سياستنا كانت تقوم على أن أمن البلد، ليس لعبة.. ولا نهادن في ذلك.. فعلى سبيل المثال... فقد حاسبنا بعض الضباط، بعد أنْ تجاوزوا القانون.. ففي محاولة الانقلاب الشيوعي، في يوليو 71.. كان هناك ضابطان: أحدهما وقف مع الشيوعيين.! والآخر مع القوميين العرب.. فأحلناهما للمعاش.. الأمن لا يتحمل التهاون.. ولا يتحمل الفهم الضيق. * ولكن الشيوعين كانوا يرون في أمنكم، أمن النظام؟؟ ** كنت أضحك كثيراً، عندما يخرج الشيوعيون في مظاهراتهم، ويهتفون: «لن يحكمنا الأمن القومي».. ففي الوقت الذي كانوا يخرجون فيه إلى الشارع، ويرددون هتافاتهم السطحية هذه... كان ضباطنا في كورسات... حتى يرفعوا كفاءتهم، ويجوِّدوا عملهم، لمصلحة البلد. * كيف كنتم تعاملون المعتقلين، من الخصوم السياسيين؟؟ ** كما قلت لك: نحاول بقدر الإمكان، أنْ نتجنب الاعتقال.. إلا إذا اضطررنا... سياستنا كانت قائمة على أننا، نخشى على الخصوم السياسيين.. وليس منهم.. لذلك، كنا نحضرهم إلينا، بهذا الفهم.. فمثلاً: محمد عبد الرحمن المهدي.. ابن السيد عبد الرحمن المهدي.. والدكتور خالد الكد.. وغيرهم..! كنا... عندما نخاف عليهم.. نحضرهم إلى مكاتب الجهاز... فنستضيفهم في أماكن أقرب للفندق... راحة كاملة.. حتى تنتهي فترة الخطر.. كان المعتقلون، يحسون عندنا بالراحة والأمان... وتعليماتنا كانت واضحة، وهي أنْ وفروا للمعتقلين كل أسباب الراحة.. من أكل ونوم.. وزيارات من قبل ذويهم.. * ولكن، كان هناك جهاز أخر.. باسم أمن الدولة.. إنكم دولة بوليسية... متعددة أجهزة الأمن؟؟ ** دا موضوع كبير جداً.. وله تفاصيل وأبعاد..!!. * نخليك ترتاح شوية.. ثم نواصل؟ ** جداً.. جداً.. أصلاً عندي رغبة أشرب قهوة..! قلت له: أنا بحب «الشاي باللبن» ما بشرب قهوة.. رفع مأمون سماعة تلفون غرفته، بالمستشفى... قائلاً: جيبوا لينا واحد قهوة.. وواحد شاي بلبن..! وقد ارتفعت حرارة الحديث المطوَّل... وتحدث مأمون عوض أبو زيد.. بمزاااااااج...!!

Quote: ثلاثة أيام.. هزت مايو هزاً «7» مأمون عوض أبو زيد وهاشم العطا وجهاً لوجه نهار حركة 19 يوليو أنا عوملت معاملة كريمة... وهذا ما دار بيني وبين هاشم العطا عبد الخالق انتحر... وهو السبب في تكسير الحزب الشيوعي الأعلام الحمراء والهتافات اللينينية كانت مؤشرات فشل الانقلاب وأنا داخل غرفتي معتقلاً... لم يغشاني الخوف أبداً * انقلاب 19 يوليو 71، والمعروف باسم «انقلاب هاشم العطا».. كان المحاولة الأقوى للتغيير العسكري في مواجهة انقلاب مايو.. * بيد أنَّ الذراع العسكري للشيوعيين «الملتزم»، أصلاً كان متردداً بل ورافضاً للاستيلاء على السلطة، لوأد النظام الديمقراطي، الذي كان حاكماً قبل مايو. فالشيوعيون كانوا يرون أنَّ الأمور «لم تنضج»... والوقت لم يحن.. * ولكن، وبحسب إفادات الرائد مأمون عوض أبو زيد.. أبرز قادة مجلس قيادة ضباط مايو... فإنَّ التنفيذ، تجاوز الضباط الشيوعيين، بعد أنْ رفضوا التغيير.. بيد أنَّهم لحقوا والتحقوا.. بعد أنْ استولى عسكر مايو على السلطة..! * ولكن، قيادة الحزب الشيوعي «السياسية»، ظلت على موقفها... فالراحل عبد الخالق محجوب، كان أنْ أصدر بياناً شهيراً.. إذن بذرة الخلاف نمت منذ اليوم الأول، عى خلفية الرفض... وتطورت... ثم تطورت... إلى أنْ انتهت بالمواجهة الدامية في 19 يوليو... حيث شهد السودان، ثلاثة أيام عصيبة، استولى فيها هاشم العطا وعسكره، على السلطة.. والسودانيون لا ينسون أحداث بيت الضيافة.. ثم محاكمات الشجرة... والتي انتهت بإعدامات جل قادة الحزب الشيوعي وأقطابه الكبار: «الشفيع أحمد الشيخ، عبد الخالق محجوب وجوزيف قرنق»..! ومن الضباط كانت إعدامات: «هاشم العطا، فاروق حمد الله وبابكر النور» وآخرين. * الرائد مأمون عوض أبوزيد... يروي لنا جانباً من فصول تلك الأيام: ** أين كنت.... عندما وقع انقلاب هاشم العطا؟؟! * كنت أمارس عملي بشكل طبيعي في جهاز الأمن القومي.. ** ولكنكم كجهاز... من صميم عملكم المتابعة وحماية النظام من خصومه.. ومتابعة الخلايا التي تسعى للإطاحة به؟! * هذه ليست مسؤوليتنا المباشرة.. بل هي مسؤولية الاستخبارات العسكرية. * الاعتقال ** طيب... اعتقلوك؟؟ * نعم... ** أين كنت: لحظة اعتقالك؟؟ * كنا في بيت نميري... ** الساعة كانت كم... حينما اعتقلوك؟ * كانت الثالثة، بعد الظهر. ** إلى أين أخذوك؟؟ - إلى القصر الجمهوري. * لقيت ناس نميري... قدامك؟؟ ** كان كل شخص منا معتقلاً في غرفة لوحده، داخل القصر الجمهوري. * البرنامج ** ماذا كان البرنامج داخل الغرفة؟؟ * مافي برنامج... ولا حاجة... اعتقال.. ** طبعاً... كنت خائفاً؟؟! * أبداً... الخوف لا يعرف طريقه إلى قلبي... والعسكرية علمتنا أشياء كثيرة... وأصلاً، الذي يعمل في العمل العام، ويتولى المسؤولية العامة.. يجب أنْ يكون متوقعاً كل شيء. كنت طبيعياً، منذ لحظة اقتيادي، من بيت نميري... وحتى القصر الجمهوري حينما أودعوني غربة انفرادية.. ما كان معي أي شخص، إلا الحراس التابعين لهاشم العطا. * هل تعرضت لأي ضرب أو إهانة؟؟ ** بالطبع، حدثت مضايقات ومحاولات للتخويف.. ولكني ما اشتغلت بها... وظللت متماسكاً في غرفتي. * وجهاً لوجه ** ثم جاءك هاشم العطا، بنفسه؟؟ - نعم.. جاءنا في بيت الضيافة. ** هل أساء إليكم؟؟ - أنا بالتحديد، لم يوجه إليَّ أي إساءة، ولم يدخل معي في نقاش حاد... للأمانة، فإنَّ المعاملة كانت كريمة.. والسبب، في تقديري، كانت العلاقة الخاصة والحميمة التي ربطتني بهاشم العطا.. لذلك، فإنَّ الكلام الذي قاله لي، لا يشبه الكلام الذي قاله لنميري وأبو القاسم. ** ماذا دار بينك وبين هاشم العطا، بالتحديد؟؟ - روى لي مبررات الانقلاب.. وحاول أنْ يوضح لي، لماذا فعلوا هم وتحركوا في تلك الأيام... ثم بعدها خرج.... والحكاية دي، لم تأخذ وقتاً طويلاً... لأنه كان مشغولاً بحركته وانقلابه. ** ثم ماذا؟؟ - أنا شخصياً، كانت لدي قناعة أنَّ الانقلاب سيفشل... وأنَّ الشيوعيين لا يستطيعون أنْ يحكموا السودان.. لقد كانت حساباتهم خاطئة.. ومادرسوا الأمور جيداً... * طيب... نحن وقفنا في أنك معتقل داخل غرفة؟؟ - نعم.. ظللت بهذه الغرفة، ثلاثة أيام... منتظراً مصيري المحتوم... رغم قناعتي الراسخة أنَّ الأمور سترجع لنصابها.. * الفشل ** وبعدين؟؟ - ملامح الفشل بدأت تتضح... وظهرت بجلاء في اليوم الثالث... كان موكب الشيوعيين، بشكله الهزيل والضعيف، هو أولى مؤشرات الفشل والإخفاق... وأصدقك القول، إن ما تواتر إليَّ من معلومات حول الموكب أعطاني الأمل الكبير، والمؤشر الحاسم أنَّ الحكاية انتهت، وأنَّ الانقلاب سقط..!. إنَّ شعاراتهم طرحوها في الشارع، من خلال موكبهم الضعيف، حيث لم تحظَ مسيرتهم بحضور جماهيري.. وكانت أعلامهم الحمراء، هي أيضاً دليل فشل... لأنَّ السودانيين لهم قناعات وطبائع ترفض الوافد والغريب... وحتى هتافاتهم في مسيرتهم لم تكن تلقى قبولاً واستحساناً، من الشارع السوداني.. لقد كانوا يرددون: «لينين.. لينين... حتى في الدين»... أي أنهم يريدون تطبيق الشيوعية الماركسية اللينية، كاملة... وهذا ما لم يكن يقبله الشعب السوداني... لأنه يصطدم بأشياء كثيرة جداً.. من هنا، جاء الفشل... وبدأت تظهر معالم الخيبة والهزيمة، لذلك، كل لحظة كانت تمر، كانت تقودهم إلى النهاية. أنا على قناعة تاريخية، أنَّ عبد الخالق... كأنه انتحر، بهذه العملية... وكأنه أراد تكسير الحزب الشيوعي. * دعنا في أيام الانقلاب الثلاثة.. وأنت داخل عرفتك.. وهاشم العطا مستولياً على السلطة؟؟ - نعم.. سل ما شئت.

نسأل الله له المغفرة و الرحمة و أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين و اشهداء

و العزاء موصول لافراد اسرته

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
خالص تعازينا لاسرته
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لقد كان عظيما ... وبسيطا

تقابلت معه في قاهرة المعز ونحن اعضاء في اتحاد شباب السودان فرع القاهرة ...
في عام 1997
وكان لقاء الود ... لقاء السماحة ... لقاء البساطة
في ورشة العمل التي جمعتنا .. في ذلك الوقت

وكان معاناا المرحوم محمد سعيد معروف المستشار الثقافي لسفارتنا في القاهرة في ذلك الوقت

ليرحمه الله .. بقدر عطائه لهذا الوطن ......

واخلاصه له .... وولائه له ...

وانا لله وانا اليه راجعون ...

صلاح غريبة - الرياض

Quote: وثائق امريكية عن نميري (30): فضيحة المخدرات: واشنطن: محمد علي صالح طباعة أرسل إلى صديق الإثنين, 20 تموز/يوليو 2009 17:35 وثائق امريكية عن نميري (30): فضيحة المخدرات: تورط فيها خالد حسن عباس، واقيل من كل مناصبه استقالة مأمون عوض ابو زيد زادت عزلة المصريين غزل مع الصادق المهدي المعتقل واشنطن: محمد علي صالح بهذه الحلقة، تدخل هذه الوثائق من وزارة الخارجية الامريكية عن سنوات الرئيس المشير جعفر نميري سنة 1972. شهدت السنة السابقة، 1971، فشل الانقلاب الشيوعي الذي قاده هاشم العطا. ثم اعدامه مع بابكر النور، وفاروق حمد الله، وعبد الخالق محجوب، سكرتير عام الحزب الشيوعي، والشفيع احمد الشيخ، سكرتير اتحاد نقابات عمال السودان، وجوزيف قرنق، وزير شئون الجنوب. قبل نهاية سنة 1971، شكل نميري وزارة نصفها عسكريين ونصفها تكنوقراطيين،. وفسرت الوثائق الامريكية ذلك بأنه يعني ان نميري اراد الوصول الى هدفين: اولا: ضمان منصبه اعتمادا على القوات المسلحة. ثانيا: تنمية السودان اعتمادا على الوزراء التكنوقراطيين. لكن، بدأت سنة 1972 بمشاكل داخل وزارة نميري نفسها، كما توضح الوثائق الآتية: -------------------------- محمد عبد الحليم: التاريخ: 8-1-1972 من: القائم بالاعمال، الخرطوم الى: وزير الخارجية الموضوع: مشاكل السودان الاقتصادية "مؤخرا، غادر الخرطوم وفدان: واحد من البنك الدولي، والثاني من صندوق النقد العالمي. وعلمنا من بعض اعضاء الوفدين ان المسئولين السودانيين اعترفوا، اخيرا، بخطورة الوضع الاقتصادي، والتي، منذ فترة طويلة، لم تكن سرا. وان هؤلاء المسئولين لم يعترضوا على توصية من توصيات الصندوق، وهي تخفيض قيمة العملة السودانية. قالوا انهم يوافقون مبدئيا، لكنهم ليسوا متأكدين اذا كان الوقت الحاضر هو الوقت المناسب ... لكن، يبدو ان السودانيين لن يقبلوا اتخاذ خطوات صعبة وقاسية. مثلا: عرفنا ان محمد عبد الحليم، وزير الخزانة، اقنع نميري مسبقا بأن لابد من خطوات قاسية، مثل تخفيض ميزانية الخدمة المدنية. لكنه، عندما عرض الموضوع في اجتماع لمجلس الوزراء، لم يجد تأييدا من اي وزير، ولا حتى من نميري. واعلن استقالته. لكن، طلب منه الوزراء الا يستقيل، ووعدوه بالوصول الى حل مقبول للجميع ... راينا: اولا: نعم، شروط صندوق النقد قاسية. ثانيا: نعم، ربما لن يقبلها السودانيون. مثلا: رغم تهديد وزير الخزانة بالاستقالة، نشرت صحف سودانية ان الحكومة تعهدت بتوظيف كل خريجي الجامعات الذين سجلوا انفسهم كعاطلين (1200 خريج) ..." ضغوط مصرية: التاريخ: 21-1-1972 من: القائم بالاعمال، الخرطوم الى: وزير الخارجية الموضوع: ضغوط مصرية "بعد مرور ستة شهور على الانقلاب الشيوعي الفاشل، وبعد تحول نميري بعيدا عن روسيا وبقية دول المعسكر الشيوعي، وبعد ان شكل وزارة يتقاسمها عسكريون وتكنوقراطيون، مما اوضح لنا انه يريد الاستقرار العسكري والتنمية الاقتصادية، يبدو ان وضع نميري ليس مستقرا: اولا: بسبب تدهور الوضع الاقتصادي. ثانيا: بسبب ضغوط مصرية. عن النقطة الثانية، من المفارقات ان المصرييين، الذين ساعدوا نميري في هزيمة الانقلاب الشيوعي قبل ستة شهور فقط، صاروا يعتقدون انه يتقرب من الولايات المتحدة اكثر مما يجب، وانه يجب الا يقطع علاقاته مع روسيا وبقية دول المعسكر الشيوعي ... منذ عشرة ايام، منذ زيارة مراد غالب، وزير خارجية مصر الجديد، صار واضحا ان هناك ضغوطا مصرية على نميري ليستمر مع الخط القومي العربي. قال له ان لهذا سببين: اولا: سياسي: اهمية وحدة الدول العربية، وتعاونها مع الروس في مواجهة سياستنا في الشرق الاوسط، وخاصة ما يرونه دعما من جانبنا لاسرائيل. ثانيا: اقتصاديا: اثبت الروس انهم قادرون على تقديم مساعدات عسكرية ومالية لنميري، في الوقت الذي ربما لن نقدر نحن، الولايات المتحدة، على تقديم مساعدات كافية وسريعة ... في نفس الوقت، يظل نميري محبوبا كثيرا شعبيا. يرونه مخلصا، ويريد خدمة السودان. لكن، عليه ان يستغل هذه الشعبية ليفعل شيئين، على الاقل: اولا: يحل المشاكل الاقتصادية الصعبة والمعقدة. حسب معلوماتنا، لا يرى المواطن السوداني العادي ضوءا في نهاية النفق، بل ولا يري حتى القطار على سكة حديدية داخل النفق. ثانيا: يضمن الاستقرار لنفسه. حسب معلوماتنا، رغم مرور ستة شهور على فشل الانقلاب الشيوعي، يظل وضع نميري غير مستقر، وخاصة بسبب منافسات زملائه في مجلس قيادة الثورة القديم. لهذا، مؤخرا، اضطر نميري ليعينهم كلهم (سبعة اشخاص) في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي (خمسة عشرة شخصا). وايضا، ربما بسبب ضغوط مصرية، عين اثنين من القوميين العرب: كامل محجوب، واحمد عبد الحليم. كما يبدو ان الحزب الشيوعي السوداني لا يزال نشطا، لانه موخرا وزع منشورات قالت ان نميري "مصاص دماء" ... استقالة الرشيد نور الدين: التاريخ: 25-1-1972 من: القائم بالاعمال، الخرطوم الى: وزير الخارجية الموضوع: تغييرات امنية "ربما بسبب الضغوط المصرية، استقال الرشيد نور الدين، رئيس جهاز الامن القومي، ومعادي للشيوعيين، ومعارض لمصر، ومؤيد للغرب. وربما لم تكن صدفة ان نميري عين ابو القاسم محمد ابراهيم، عضو مجلس قيادة الثورة السابق، ومن المحسوبين على مصر، مشرفا على الامن القومي حتى اعلان رئيس جديد له ... لكن، قال لنا مصدر قريب من منصور خالد، وزير الخارجية، ان هناك اسبابا اخرى، واهم، لاستقالة الرشيد نور الدين، منها: اولا: حاول نميري تغطية فضيحة شراء واستعمال المخدرات في بيروت، ورفض تشكيل لجنة تحقيق فيها. تورطت في هذه شخصيتان هامتان: اللواء خالد حسن عباس، نائب نميري، ووزير الدفاع، والقائد العام. واللواء احمد عبد الحليم (قائد المدرعات، وشقيق محمد عبد الحليم، وزير الخزانة. للاثنين خلفية مصرية، ومن انصار مصر). ثانيا: ايضا، رفض نميري تشكيل لجنة تحقيق مع خالد حسن عباس، وابو القاسم محمد ابراهيم، في فضيحة بنيامين، رجل اعمال من اصل سوري، والذي غادر السودان سريعا وسرا. وكان نميري طلب وقف اوامر الرشيد نور الدين لجهاز الامن القومي بالتحقيق في الفضيحة ... وعلمنا ان ابو القاسم محمد ابراهيم سيشرف مؤقتا على جهاز الامن القومي، حتى يعود من روسيا، حيث يتدرب، على نميري. وقال زيادة ساتي، مدير وزارة الداخلية، ان على نميري "فاين" (جيد)، و "ستريت" (مستقيم)، و "اونست" (مخلص)، لكنه "ووفولي انيكسبيرينت" (بدون خبرة بدرجة يرثى لها) ... في وقت لاحق، قال لنا مصدر نثق فيه ان جنرالات كبارا في القوات المسلحة ارسلوا خطابات، مجتمعة او متفرقة، الى نميري، وعبروا عن غضبهم لفضيحة المخدرات التي تورط فيها احمد عبد الحليم، وخالد حسن عباس. وطلبوا من نميري ان يشكل لجنة تحقيق محايدة ... راينا في فضيحة المخدرات: اولا: قلل تورط احمد عبد الحليم النفوذ المصري في حكومة نميري. ثانيا: هز تورط خالد حسن عباس نميري نفسه، لان الرجل اهم حليف له داخل مجلس قيادة الثورة السابق. ثالثا: قوي تعيين ابو القاسم محمد ابراهيم رئيسا لجهاز الامن القومي موقعه في مواجهة نميري، بالاضافة الى موقع مأمون عوض ابو زيد، امين عام الاتحاد الاشتراكي السوداني، في مواجهة نميري. رغم ذلك، علمنا من مصادر خاصة ان الثلاثة الاقوياء: خالد، وابو القاسم، ومأمون، لا يزالون مقربين من نميري، ويزورونه في منزله بدون مواعيد، ويخرجون معه في رحلات مسائية على نهر النيل. وربما مغزى هذا انهم يحسون بقوة مناصبهم في مواجهة نميري ... " استقالة خالد حسن عباس: التاريخ: 14-2-1972 من: القائم بالاعمال، الخرطوم الى: وزير الخارجية الموضوع: استقالة وزير الدفاع "امس، اعلن نميري استقالة خالد حسن عباس من كل مناصبه الرسمية: نائب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والقائد العام. وكان عضوا في مجلس قيادة الثورة السابق ومن المقربين الى نميري. في خطابه، قال نميرى ان خالد حسن عباس، منذ الانقلاب الشيوعي الفاشل الذي قتل فيه شقيقه، كان طلب اعفائه من هذه المناصب. وانه، الأن بعد الاعفاء، سيظل مخلصا للثورة وللوطن ... اليوم، علمنا من مصادرنا ان الرشيد نور الدين، من اقوى معارضي خالد حسن عباس، عاد الى العمل في القوات المسلحة ... وفي نفس الوقت، اجرى نميري تعديلا وزاريا صغيرا، كالاتي: نميري: الدفاع. ابو القاسم هاشم: التخطيط. مهدي مصطفي الهادي، ويصفه بعض الناس بأنه "كيسنجر السودان": رئاسة الجمهورية. ابوبكر عثمان محمد صالح، وكان دبلوماسيا في الجزائر ومصر: امين رئاسة الجمهورية، نائبا لمهدي مصطفي الهادي ... رأينا: اولا: فيما يخص تقرب خالد حسن عباس من المصريين، اثبت نميري للمصريين انه يقدر على اصدار قرارات شجاعة، سياسية وشخصية، وتقلل نفوذهم في حكومته. وانه صار يؤمن بمبدأ "سودان فيرست" (السودان اولا). ثانيا: فيما يخص صلة خالد حسن عباس، ومحمد عبد الحليم، بفضيحة المخدرات، رضخ نميري للجنرالات في القوات المسلحة الذين اغضبهم الموضوع. وكان هؤلاء، وبعضهم جاء من قيادات خارج الخرطوم، قابلوا نميري بمناسبة يوم القوات المسلحة في الاسبوع الماضي. ثالثا: نعتقد ان نميري سيقدر على مواجهة المصريين بعد تخفيض نفوذهم في حكومته. لكننا نتوقع هجمات مصرية من نوع او آخر. رابعا: على اي حال، زاد وجودنا في المنطقة بكسب نميري الى جانبنا، وبتخفيض النفوذ الروسي في دولة من دول المنطقة. خامسا: مادام نميري يتمتع بتأييد القوات المسلحة، لن يواجة مشاكل كبيرة، خاصة وانه يتمتع بتأييد شعبي كبير، وخاصة تأييدا لسياستة الاستقلالية الجديدة ... " حوار مع الصادق المهدي: التاريخ: 15-2-1972 من: القائم بالاعمال، الخرطوم الى: وزير الخارجية الموضوع: توتر في السودان "رغم ان التحركات العسكرية في شوارع الخرطوم، والتي صاحبت استقالة خالد حسن عباس، نائب الرئيس ووزير الدفاع والقائد العام، خفت قليلا اليوم، يستمر التوتر في الخرطوم. ثم جاءت استقالة مأمون عوض ابو زيد، عضو مجلس قيادة الثورة السابق، والامين العام للاتحاد الاشتراكي، ومن انصار مصر في حكومة نميري، وتربطه صلة قرابة مع خالد حسن عباس. رغم ورود اخبار ان نميري رفض قبول الاستقالة ... وعلمنا من مصادر خاصة ان نميري ينوي فتح حوار مع الصادق المهدي، قائد حزب الامة الذي ساءت علاقات نميري معه منذ الهجوم العسكري على الجزيرة ابا، وقتل الامام الهادي المهدي، في سنة 1970. وكان نميري امر بنفي الصادق المهدي الى مصر، ثم امر بنقله محتجزا الى جبيت، بالقرب من بورتسودان، ومؤخرا امر بنقله محتجزا الى منزله في امدرمان. وحسب معلومات وصلت الينا، يريد نميري ارضاء المهدي بتعيين وزراء يميلون نحوه. ولم يعد سرا ان ابراهيم منعم منصور، وزير المالية، يعتبر ممثلا غير رسمي لحزب الامة في وزارة نميري. رأينا: صار واضحا ان نميري يتحول نحو القوى التقليدية بعد ان انتصر على قوتين آخريتين: اولا: الشيوعيين، بعد فشل انقلابهم في السنة الماضية. ثانيا: المصريين، بعد خروج موالين لهم مثل: محمد عبد الحليم، وخالد حسن عباس، ومأمون عوض ابوزيد ... عن هذه النقطة الاخيرة، نلاحظ ان مراد غالب، وزير خارجية مصر، وصل امس الى الخرطوم (ثاني زيارة خلال شهرين). ونحن نعتقد ان المشاكل بين نميري والرئيس المصري السادات ليست سياسية واستراتيجية فقط، ولكن، ايضا، شخصية. لكن، في الجانب الآخر، يبدو ان السودانيين يؤيدون نميري تأييد قويا في تمرده على مايرون، عبر تاريخ علاقاتهم مع مصر، انها ضغوط استعلائية مصرية. لهذا، نحن نتوقع ان نميري سيستمر في سياسة "سودان فيرست" (السودان اولا). وايضا نتوقع تحركات مصرية مضادة، لكننا لا نعرف ما هي ومتى ستحدث ... "

انا لله وانا اليه راجعون

رحم الله مامون عوض ابوزيد الذي عرفه الناس بادبه الجم واحترامه للجميع
ولا عجب فقد اتي من اسرة كريمة ولم يجلب لها كراهية الناس او ينقص من قدرها عندهم

اللهم تقبله بواسع رحكتك وغفرانك

عمر علي حسن

رحم الله الرائد مامون عوض أبوزيد وغفر له
أذكر أنه كان متعاوناً معنا لأقصى الحدود عندما قدم لنا ما أعاننا من إفادات ثبتناها في كتابنا (عنف البادية) .. كان الرجل من شهود مرحلة هامة جداً في تاريخ البلاد وشكل ركناً هاماً من تلك الفترة ، لذا فإن إفاداته تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمهتمين والمتابعين والدارسين ، إضافة للأجيال التي ما عاصرت تلك الفترة، ولذا تظل الأهمية بأن تكون الافادات التي يدلي بها أمثال الراحل مامون أبو زيد منسجمة وصادقة ,, لهذا فسأعلق على بعض ما أدلى به سيادته مما هو منشور هنا ، علنا بذلك نساهم في قراءات موضوعية وإضاءات تصوب وتصحح للأجيال التي ما عاصرت تلك الفترة التاريخية الهامة من عمر البلاد..

فقد حاسبنا بعض الضباط، بعد أنْ تجاوزوا القانون.. ففي محاولة الانقلاب الشيوعي، في يوليو 71.. كان هناك ضابطان: أحدهما وقف مع الشيوعيين.! والآخر مع القوميين العرب.. فأحلناهما للمعاش..

يتحدث الراحل هنا عن تداعيات أحداث إنقلاب 19 يوليو 1971 وما جرى على خلفية الانقلاب الفاشل الذي شارك فيه الحزب الشيوعي ضمن القوى التقدمية التي أعدت له، والسؤال هو هل المحاسبة التي تمت للضباط والجنود الذين شاركوا في الانقلاب الفاشل توقفت فقط في حدود (هناك ضابطان أحدهما وقف مع الشيوعيين والآخر مع القوميين العرب فأحلناهما للمعاش)؟! ,, حسناً وماذا عن أرتال الشهداء الضباط والجنود الذين تمت تصفيتهم جسدياً في الدروة تحت مسمى المحاكمات العسكرية الايجازية؟! ,, وما ترتب على المحاكمات الصورية التي طالت أيضاً مدنيين بعثوا للمشانق ومن تبقى زج به في السجون والمعتقلات وأصبحت المطاردات تلحق بالبقية طيلة 16 عاماً؟!.

وفي مكان آخر من الحوار الصحفي يضيف الراحل:-
كنت أضحك كثيراً، عندما يخرج الشيوعيون في مظاهراتهم، ويهتفون: «لن يحكمنا الأمن القومي»..
ففي الوقت الذي كانوا يخرجون فيه إلى الشارع، ويرددون هتافاتهم السطحية هذه... كان ضباطنا في
كورسات... حتى يرفعوا كفاءتهم، ويجوِّدوا عملهم، لمصلحة البلد.

ربما أن الشيوعيين قد عمقوا الشعار في الشارع السوداني، ولكنهم قطعاً لم يكونوا وحدهم من كان يردد ذلك الشعار وشعارات أخرى في الشارع ,,فإذا تجاوزنا الحديث عن الهتاف الذي إدعى الراحل أن الشيوعيين هم وحدهم من كانوا يرددونه في الشوارع، فإن الحديث عن أن ضباط جهاز الأمن يتلقون كورسات يجودون بها قدراتهم (لمصلحة البلد) حديث يفتقر للحقيقة إذا ما قارناه مع الواقع الذي كان مائلاً ، حيث أن البلاد - كما هي عليه الآن - ظلت مستباحة من قبل قوى إقليمية ودولية متعددة ،، وإذا ما أشرنا لأحداث محددة شهدتها البلاد كترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل والضربة الجوية من سلاح الجو الليبي لإذاعة أمدرمان، فهذه وتلك تكشف إلى أي مدى كان ضباط أجهزة أمن مايو المتعددة ( تجود ) عملها!.


وعندما سئل سيادته عن (كيف كنتم تعاملون المعتقلين، من الخصوم السياسيين؟؟) رد عليه الرحمة يقول:-
كما قلت لك: نحاول بقدر الإمكان، أنْ نتجنب الاعتقال.. إلا إذا اضطررنا... سياستنا كانت قائمة على أننا، نخشى على الخصوم السياسيين.. وليس منهم.. لذلك، كنا نحضرهم إلينا، بهذا الفهم.. فمثلاً: محمد عبد الرحمن المهدي.. ابن السيد عبد الرحمن المهدي.. والدكتور خالد الكد.. وغيرهم..! كنا... عندما نخاف عليهم.. نحضرهم إلى مكاتب الجهاز... فنستضيفهم في أماكن أقرب للفندق... راحة كاملة.. حتى تنتهي فترة الخطر.. كان المعتقلون، يحسون عندنا بالراحة والأمان... وتعليماتنا كانت واضحة، وهي أنْ وفروا للمعتقلين كل أسباب الراحة.. *

هل يمكن أن تكون هذه إفادة تنسجم مع ما كان يتم حقيقة؟! ,, فقد عرف جهاز أمن نميري أنه وفي كل أزمة تواجه النظام فإنه كان يهرع لكشوفات المعتقلين السياسيين من كافة الاتجاهات السياسية ويصدر أوامر وتوجيهات جديدة باعتقالهم ,, علماً أن الكشوفات كانت تضم أسماء لنشطاء سياسيين توفوا ورحلوا منذ سنوات طويلة! مما يؤكد أن الاعتقالات كانت تتم بصورة عشوائية ودون تثبت أو دراسات تنأى عن أختلاط الحابل بالنابل,, وأما حديثه عن أن المعتقلات كانت أقرب للفنادق ، فيكفي أن تلك الفنادق قد توفى داخلها جراء الاعتقال وسوء المعاملة كثير من المعتقلين ونذكر تحديداً الرحل عبد المجيدشكاك، والراحل حسن دفع الله والراحل قاسم أمين !! ,, راحة شنو وأمان شنو وفنادق شنوالذي يحجينا بهم الراحل مامون؟! ,, ليرحمك الله.**

رحم الله الرائد مامون عوض أبوزيد وغفر له
تعازينا لأسرة عوض أبوزيد بالمسالمة وودأرو
ولأهله ومعارفه بالسودان وخارجه

Quote: يظهر أعضاء مجلس انقلاب مايو قبل انقلاب بعضهم على بعض الوقوف : من اليمين لليسار : هاشم محمد العطا - مأمون عوض أبوزيد - زين العابدين محمد أحمد عبد القادر - فاروق عثمان حمد الله - أبوالقاسم هاشم الجلوس : من اليمين لليسار : أبوالقاسم محمد إبراهيم - خالد حسن عباس - جعفر محمد نميري - بابكر عوض الله - بابكر النور سوار الدهب غفر الله ذنب الفقيد ورحمه وأسكنه مسكن أحبائه ، والعزاء للأهل والأقربين.

الأخ عبدالله الشقلينى
تحية طيبة .. مشكور على الصورة التاريخية لإنقلابى مايو
أسمح لى بتصحيح وضع إثنين بالصورة فالوقوف عكست
موقع المرحومين أبوالقاسم هاشم ومأمون عوض أبوزيد
المرحوم مامون أقصى اليسار وقوفاً بينما أبوالقاسم هاشم
الثانى من اليمين بين العطا وزين العابدين يرحمهم الله

إنا لله و إنا إليه راجعون, لا حول و لا قوة الا بالله
اللهم أرحم الفقيد وأسكنه فسيح جناتك
اللهم باعد بينه و بين خطاياه كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم أغسله بالثلج و الماء و البرد
اللهم أبدله دارآ خيرآ من داره و أهلآ خيرآ من أهله

أمين يا رب العالمين

إنالله وإناإليه راجعون

نسال الله الكريم أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينزله منزل صدق .

لقد عرفنا الراحل أخاً عزيزا مخلصاُ ووفيا و يتمتع بأخلاق فاضلة وأدب جم وهدوء شديد

إضافة لثقافته العالية ورأيه السديد.

أحر التعازى لآل عوض أبوزيد وآل حطب وآل عبد الرزاق المبارك وجميع أفراد الأسرة

ولزملاء الفقيد وأصدقائه ومعارفه ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله

نسأل الله له المغفرة و الرحمة

إنا لله و إنا اليه راجعون

صادق التعازى وحسن العزاء لاسرته واهله

وللفقيد الرحمة والمغفرة ...

وانا لله وانا اليه راجعون

اللهم أرحمه و أغفر له
و أسكنه دار الشهداء و الصديقين
و حسن أؤلئك رفيقا....

لتعازينا لأسرته و لأولاده و نسال الله أن يصبرهم ..



-----------------------------------

كان يجمعنا حوش ملىء بالحيوية و المحبة وفاء و إخلاصا(مسقط رأسى)...
حوش حدادى مدادى تحفه باسقات النخل و تظلله دوحات السدر و النيم..

كانتا أسرتين تحابتا فى الله والوطن و تعاهدتا على البذل و العطاء
و هذا ديدن كل الحيشان و البيوتات و الأسر فى حى المسالمة- شارع الشنقيطى - حى العرب

كانت الحيشان مليانة بمبدعى الوتر و الكفر و الشعر و السياسة حباً فى الوطن لا فى المال و الجاه
أعطت الأسرتان لفريق نجمة المسالمة و لم تبخل بقيادة الأعمام:
عوض أبوزيد، أحمد ماطوس إبراهيم ماطوس سيف الدين ماطوس ..عليهم رحمة الله جميعاً ..
وتواصل عطاؤهما لنجمة المريخ العملاق المنتصر،،،

الوطنى الإتحادى حزب الحركة الوطنية كان مرتكز و محور نشاط الأسرتين ...

اللهم أرحم دعائم و ركائز الأسرتين و أرحم جميع موتانا و موتى المسلمين

أللهم أعنّا و أحفادنا فى السير على هديهم و خطاهم ضمن هدى و خطى الحبيب المصطفى (صلى الله عليه و سلم)


---------------------


شكر ناذر لنقل الخبر، و لك منى ألف تحية













ش

..
.
نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته
مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
ولاله وذويه الصبر والسلوان ..

-----------

اعضاء مجلس الثورة ديل
كل واحد منهم سطر صفحات فى تاريخ السودان
ويستحقون التوثيق .. عن تلك الفترة ..

رحمهم الله جميعهم اوسع نزلهم ..

إنا لله وإنا إليه راجعون
تقبله الله قبولا حسنا
خالص التعازي للجميع

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لاحولا و لا قوة الا بالله.. للفقيد الرحمة و المغفرة و لآله الصبر و السلوان..

اسال الله أن يمن عليه بواسع الرحمة والمغفرة , ويلهم أسرته وأهله
ومعارفه الصبر الجميل وحسن العزاء , انا لله وانا اليه راجعون .

إنا لله و إنا إليه راجعون, لا حول و لا قوة الا بالله
اللهم أرحم الفقيد وأسكنه فسيح جناتك
اللهم باعد بينه و بين خطاياه كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم أغسله بالثلج و الماء و البرد
اللهم أبدله دارآ خيرآ من داره و أهلآ خيرآ من أهله
اللهم أجمعنا و إياه في مستقر رحمتك