بروف خليل ابراهيم... التور كان وقع بتكتر سكاكينو

بروف خليل ابراهيم... التور كان وقع بتكتر سكاكينو


11-04-2010, 07:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1288896039&rn=0


Post: #1
Title: بروف خليل ابراهيم... التور كان وقع بتكتر سكاكينو
Author: على ميرغني
Date: 11-04-2010, 07:40 PM

خمسة من صحف الخرطوم اتفقت اليوم على مهاجمة رئيس مفوضية الاستفتاء
خمسة اعمدة ومقال طويل نشرته التيار السوداني والاحداث والاخبار وربما غيرهم
المعلومات هي نفس المعلومات كأنها من مصدر واحد
الشخص المهاجم تسلم منصبه منذ شهور وليس الآن
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هل هي مجرد توارد خواطر لخمسة كتاب في اربعة جرايد يكتوبون نفس المعلومات ويشنون هجوم متزامن
ام انها حملة استكتاب نظمت او نظم لها شخص او جهة بعينها
سؤال متروك لاعضاء المنبر للتداول حوله لحدي ما نتلاقى بكرة

Post: #2
Title: Re: بروف خليل ابراهيم... التور كان وقع بتكتر سكاكينو
Author: Mannan
Date: 11-04-2010, 07:45 PM
Parent: #1

فى انتظار المقالات..

نورالدين منان

Post: #3
Title: Re: بروف خليل ابراهيم... التور كان وقع بتكتر سكاكينو
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-04-2010, 11:21 PM
Parent: #2





هل يمكننا الخوض مع الخائضين ؟

هنا كتبنا :Re: إستقالة الناطق الرسمي بإسم مفوضية الإستفتاء من منصب...اً من خلافات داخلية



المفوضيات السودانية والرئاسة في أرذل العُمر



قيل لأحد أصحاب المدارس الفكرية حين تم استحداث علم الكلام في زهو شباب الدولة الإسلامية التي نهضت تترجم عن اليونانيين ، وتضيف ما شاءت الإضافة :
- لم أصحابك كلهم من الشباب ؟!
فرد عليهم :
- هم شبابٌ ، بل مُكتهلون في شبابهم .
وجئنا منذ أن بدأت المفوضيات التي على رأسها ليس الشباب ، بل المُكتهلون في كهولتهم : مولانا أبل ألير في الانتخابات الماضية ، ثم البروفيسور محمد إبراهيم خليل " صاحب التسعين مما مضى من العُمر "
شباباً ، بل في ميعة الصبا !!

نتذكر " بريجنيف " الأمين العام للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي ، فقد ترعرع ، وقضى شبابه في السلطة رئيساً ، وصار آخر عُمره يذهب للمؤتمرات ، وفي الطائرة جيشٌ من الأطباء ليبقى الجسد والذهن " الهيولي " حاضراً ، بسطوة الدولة العظمى !.

لسنا بصدد الحديث عن بروتوكولات "مشاكوس " أو اتفاقية " نيفاشا" والدول التي وقفت وفي الذهن أن يذهب الجنوب ، ويتم الاستفراد بأبنائه وبناته وهم يخرجون من نار الحرب ، وليس بيدهم مكر السياسة ، واستنفروا الدعم من وراء بحر الظلمات ، وهم يعلمون أن الدعم الذي كان يسعون إليه ، من ترويج " الخروج من عبودية العرب " هي التي جنت لهم الدعم " المال والسلاح " ، ولما كان للجنوب ومناطق التماس " ثروة " فيتعين أن تكون قبلة الأزمات . فمن قبل نقلت الطائرات جبلين من جبال النوبة بالطائرات ، وأهل السودان يحتربون !!

في أرض السودان البكر التي لا يعرف أهلها قيمة ما تحتهم ، فيها اليورانيوم وكثير من معادن الغنى ، وكان بعض أهلنا في غرب السودان يموتون بلا سبب معروف للعامة ، وللخاصة كان دليله المواد المُشعة !!

لن يتدخل أحد في الصومال ، فليس فيها مطامع الرأسمال العابر للقارات . الحرب التي اشتعلت باحتلال حامية للجيش في" الفاشر" منذ 2003 وإسقاط أكثر من طائرة هليكوبتر حربية ، وضُربت الطائرات جاثمة في المطار لم تكن ثورة مظالم لوحدها ، بل دعم السلاح والمال الذي تحدث عنه وزير الأمن الإسرائيلي :" ليفي دختر " عام 2008 م ، وذكر أن دعم الحركات في دارفور تم كما تم دعم الحركات في الجنوب قد تم بنظرة استباقية هي فكرة "أرييل شارون "الذي مات سريرياً !

تحدث " محمد حسنين هيكل قبل التوقيع على نيفاشا بأشهر وهو يتحدث عن السودان بمنظور موقعه ، وثرواته ، والتدخل الأجنبي لدعم المصالح الآنية ، فهو يراه بلداً " آيل للتفكك " !!

نعود " لعمودية مفوضية الاستفتاء " وتعيين البروفيسور محمد إبراهيم خليل رئيساً لها ، وفي الزمن بدل الضائع ، ليقود استفتاء أصر الشركاء وأصحاب المصالح أن يكون بقرة مقدسة بالطلاق البائن وفي الزمن المُحدد ، وبدأ ما يسمونه طرح عطاءات خط أنابيب ( أبيي – لامي الكينية ) لتصدير النفط من خلال دولة ، كان يُنظر إليها على أنها أنموذج التطور الرأسمالي حتى صارت بين ليلة انتخابات وضحاها في أزمة ، تظاهرات وقتل العشرات ، بل المئات ..
في هذا البلد غير المستقر تنوي حكومة الجنوب أن تمُد شريان خط انابيب يذهب من أسفل إلى أعلى بمضخات الدفع لأنبوب قد يمتد لأكثر من ( 1800 ) كيلومتر عبر كينيا ، في حين الخط الحالي حوالي ( 1400 ) كيلومتر !!
ليست هنالك دراسة جدوى ، بل استماع لخبراء غربيين يتحدثون في الاقتصاد وفي البترول وعن الدولة الوليدة ، بكل بشائر الخير ، ولا أحد يعرف المآل .

إن الحقيقة بشعة ،
في ظل شريكي نيفاشا ، الذان تركا كل أهل السودان وراءهم ، ومنعوهم من " التهليل للعبة الحلوة " ... وصارت الأزمة ليحلها رجل بلغ التسعين ربيعاً !!!
ليكيل له الجميع السباب ، والشريكان هما المسئولان عن التفريط في الزمان وفي المكان ، يتلاعبان بالوطن كما يشاءان ، بالقانون يحمي صاحب القوة . غفر لهما المجتمع الغربي سوءاتهما ، وخروجهما عن القوانين والأعراف باسم وقف الحرب ...
والجميع يعرف ما الذي سيحدث .

ليس من بين الشريكين صوت عاقل يُمسك بالمكابح حتى لا يسير الوطن إلى الهاوية ، ويكيل من لم يجد ، السباب للمعارضة والأحزاب ، وهي التي نخرها الشيب من بعد أرذل العُمر ، تنتظر دواب الأرض أن تأكل المنسأة ليخر الجسد ، ويعلم المريدون من بعد الموات !!

ليس كل من يدعو لوحدة السودان هو من منسوبي " المؤتمر " ، ولكن فكرة السودان الجديد المتعدد الأعراق ، بالقوانين المدنية ودولة بعدة أنظمة وكيانات هي المخرج ، فتماس أكثر من ألفي كيلو متر في مناطق رحيل الرعاة ، وخنق الماشية ، واستبعادهم من تقرير مصير منطقة هي منسوبة لجنوب كردفان ، هذا هو المستغرب !!!

إن دعوة الاستفتاء على الجنوب لم يتم فيه مشورة أهل السودان ، وحالما يتم ، تتحرك الحركات لتطالب بتقرير مصير أو فصل دارفور ، وهو سيناريو معروف من يموله ، ومن يركض لتمزيق ثروات السودان سوى المنتفعين الأجانب ..



*