ديك العده الماعارف الوقت ...شئ يفقع المراره ويجيب السكته

ديك العده الماعارف الوقت ...شئ يفقع المراره ويجيب السكته


11-04-2010, 08:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1288857269&rn=0


Post: #1
Title: ديك العده الماعارف الوقت ...شئ يفقع المراره ويجيب السكته
Author: محمد مصطفي مجذوب
Date: 11-04-2010, 08:54 AM

نقلت البي بي سي تبادل الاتهامات واستعراض العضلات بين الحكومه ومتمردي دارفور وكل يدعي انه الحق بالاخر ضربات موجعة وسفك من الدم السوداني ما سفك. ويقول متحدث للبي بي سي (القتال جاء نتيجة لاعتقال أكثر من عشرة ناشطين في دارفور في الخرطوم في الأيام القليلة الماضية ) واضافت البي بي سي ان هناك 22000 جندي من القوات المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي كقوة سلام على الأرض في دارفور.

لا يعني كثيرا سلامة تحليل المتحدث للبي بي سي في ان سبب تجدد النزاع هو إعتقال ناشطي دافور بالخرطوم من عدمه . فطالما اقتنع العالم كله بما في ذلك الحكومه والتي دخلت في عديد من التسويات لحسم موضوع دارفور بإن لدارفور قضيه وتجب معالجتها ... كما كان ومازال يتحدث العالم برمته عن إن للجنوب قضية وهاهو العالم الان مد يده غصبا لحسم موضوع الجنوب ولا يخفي علي الناس في إن تباكي العالم علي الجنوب هدفه خدمة مصالح اجنبيه لا تري حسم الصراع في الجنوب الا من زاوية مصالحها الخاصه......

فما هو الكسب الذي استفادته الحكومه والسودان من جراء اعتقال ناشطي دافور بالخرطوم؟
ولم التصعييد في هذا الوقت الحرج بالذات ؟
والي متي يكون المخطط السياسي والتنفيذي في السودان (كديك العده ) يقفز صائحا هنا وهناك بمناسبه وبغيرها؟

وسؤال آخر يكاد ان يفقدني عقلي وهو

اذا كانت هناك قوه مشتركه لحفظ السلام في دافور بلغ قوامها اثنين وعشرين الفا وهاهي تقف موقف المتفرج حالها يغني عن السئوال ................
فكم يا تري سيكون حجم القوه التي تريد الامم المتحده نشرها في الحدود الفاصله بين الشمال والجنوب ؟
ومن الذي سيتحمل تغطيه تكلفه قوه بذلك الحجم ؟

فهل يعتقد اهل شمال وجنوب وغرب السودان ان الامم المتحده والامريكان والبريطانيين والفرنسيين سيقومون بتمويل السلام في السودان سواء ان فصل الجنوب ام لم ينفصل وسواء ان حسم النزاع في دارفور لصالح اهل دافور او لصالح الحكومه من خزائنهم وهم يشكون مر الشكوي من انهيار اقتصادياتهم وارتفاع الضرائب والاضرابات التي تهز كياناتهم السياسيه والاجتماعيه؟

فالبترول وخيرات الارض السودانيه الاخري والتي بدأ العالم ينتبه لها مؤخرا والتي تتصارع عليها القوي السودانيه المتناحره وتشكو لطوب الارض من اقتسامها قسمة ضيزي وحرمانها منه ... سيذهب ريعه برمته كما شاءت ومازالت الاطماع الغربيه في العراق.

فشئنا ام ابينا نحن نسلم ونستسلم للمصالح الاجنبيه التي تتباكي علي ما يدور في السودان .... .