الجنوب واسرائيل

http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1923

الجنوب واسرئيل


في الايام الماضية صدرت تصريحات من الفريق اول سلفاكير ميارديت زعيم الحركة الشعبية التي اصبحت تخطو خطوات متسارعة علي طريق الانفصال و التي قال فيها ان دولة جنوب السودان قد تقيم علاقات مع اسرئيل في المستقبل مبررا ذلك بان اسرائيل ليست عدوا للجنوبيين وانما عدو للفلسطينين. ولا ادري ما الذي جعل البعض في الدول العربية عامة وفي البلاد خاصة يستغرب ذلك التصريح؟ لانه لم يات خلافا لما هو متوقع من خلال مسيرة مشكلة الجنوب منذ نصف قرن من الزمان ومن خلال واقع الوضع العربي الراهن بل ان الامر كان من الممكن ان يكون محل دهشة لو كان تصريحه غير ذلك
فمن خلال تطورات مشكلة الجنوب ومنذ التمرد الاول في توريت في عام 1955 وحتي قيام الحركة الشعبية الي ان اتم توقيع اتفاقية السلام فان اسرائيل كانت حاضرة وفاعلا رئيسا في معظم النزاعات الاهلية في الدول الافريقية فضلا عن ان الوجود الاسرائيلي يحيط بالبلاد لدرجة ان العدو الاسرائيلي اصبح يعلن وزراءه ومسئولي المخابرات عن تدخلهم في الجنوب ودارفور. ولذلك فمن الطبيعي ان تكون الحركة الشعبية ملزمة برد الدين الذي عليها ودفع استحقاقات الدعم والمساندة التي كانت تتلقاها من قبل اسرائيل

اواللوبي اليهودي الامريكي لانها تعلم ان كل كروت المسالة الجنوبية هي بيد اليهود الامريكان والاسرائيليين
وعلي الجانب الاخر فان الواقع العربي المهزوم والمأزوم والذي يمكن ان نسميه عصر الانحطاط العربي وهو الذي يجعل علاقات الجنوب مع اسرئيل امرا طبيعيا في ظل وجود علاقات دبلوماسية للعدو الصهيوني مع بعض الدول العربية وعلاقات تجارية مع البعض الاخر وربما علاقات غير معلنة من عدد من الدول العربية ولذلك فلا يمكن ان نطالب جنوب السودان ان يكون عربيا اكثر من العرب الذين ظلوا طوا ل نصف قرن اما متفرجين على السودان وهو يعاني من التمرد في الجنوب واما داعمين للحركات المتمردة وربما اكثر من دعم العدو الاسرائلي. وعليه فان ما يجري في السودان عامة والجنوب خاصة هو نتاج طبيعي للتفكك العربي وعلى نفسها جنت براقش

أرسلت في 23-11-1431 هـ بواسطة admin

الجنوب واسرئيل


في الايام الماضية صدرت تصريحات من الفريق اول سلفاكير ميارديت زعيم الحركة الشعبية التي اصبحت تخطو خطوات متسارعة علي طريق الانفصال و التي قال فيها ان دولة جنوب السودان قد تقيم علاقات مع اسرئيل في المستقبل مبررا ذلك بان اسرائيل ليست عدوا للجنوبيين وانما عدو للفلسطينين. ولا ادري ما الذي جعل البعض في الدول العربية عامة وفي البلاد خاصة يستغرب ذلك التصريح؟ لانه لم يات خلافا لما هو متوقع من خلال مسيرة مشكلة الجنوب منذ نصف قرن من الزمان ومن خلال واقع الوضع العربي الراهن بل ان الامر كان من الممكن ان يكون محل دهشة لو كان تصريحه غير ذلك
فمن خلال تطورات مشكلة الجنوب ومنذ التمرد الاول في توريت في عام 1955 وحتي قيام الحركة الشعبية الي ان اتم توقيع اتفاقية السلام فان اسرائيل كانت حاضرة وفاعلا رئيسا في معظم النزاعات الاهلية في الدول الافريقية فضلا عن ان الوجود الاسرائيلي يحيط بالبلاد لدرجة ان العدو الاسرائيلي اصبح يعلن وزراءه ومسئولي المخابرات عن تدخلهم في الجنوب ودارفور. ولذلك فمن الطبيعي ان تكون الحركة الشعبية ملزمة برد الدين الذي عليها ودفع استحقاقات الدعم والمساندة التي كانت تتلقاها من قبل اسرائيل

اواللوبي اليهودي الامريكي لانها تعلم ان كل كروت المسالة الجنوبية هي بيد اليهود الامريكان والاسرائيليين
وعلي الجانب الاخر فان الواقع العربي المهزوم والمأزوم والذي يمكن ان نسميه عصر الانحطاط العربي وهو الذي يجعل علاقات الجنوب مع اسرئيل امرا طبيعيا في ظل وجود علاقات دبلوماسية للعدو الصهيوني مع بعض الدول العربية وعلاقات تجارية مع البعض الاخر وربما علاقات غير معلنة من عدد من الدول العربية ولذلك فلا يمكن ان نطالب جنوب السودان ان يكون عربيا اكثر من العرب الذين ظلوا طوا ل نصف قرن اما متفرجين على السودان وهو يعاني من التمرد في الجنوب واما داعمين للحركات المتمردة وربما اكثر من دعم العدو الاسرائلي. وعليه فان ما يجري في السودان عامة والجنوب خاصة هو نتاج طبيعي للتفكك العربي وعلى نفسها جنت براقش

أرسلت في 23-11-1431 هـ بواسطة admin

يا زول ارفعوا ايديكم عن الجنوب
وكفوا شركم......



سيذكر التاريخ باننا شمالين وغصبا عنكم
كنا اول من دعونا لانشاء جمعيه للصداقه مع شعب اسرائيل
وللحقيقه اقولها وانا مؤسسة هذه الجميعه
ان اغلب الطلبات بما يفوق ال 95% منها جائني من شمالين

فكفوا اسطوانتكم المشروخه عن شعب الجنوب.



قمعتموهم وهم كانوا يحرتمون اسلامك واوهام عروبتكم
في مناصرتكم لقضية فلسطين.


وصمت لافلسطنين جميعهم يسارهم بيمينهم عن كل حروب التطهير العرقي
ضد الجنوبين!!ورغم ذلك لم يخزلهم الجنوبين يوما.


واليوم وبعد انبطاح معظم الانظمه العربيه وتوقيعها لاتفاقيات سلام
معلنه وسريه للتطبيع مع اسرائيل!!

يظل الاغبياء مثلكم يتاجرون بهذه الاسطوانه!!الا تسحتون؟؟!!


مرجبا باسرائيل

ومرحبا بجمعية الصداقه الشعبيه السودانيه الاسرائيله
فرع جوباالتي انشأت بعد فرع الخرطوم!!

من العجائب ان تكون هنالك جمعية للصداقة مع العدو الصهيوني