انطلاق حملة تثبيت الحق في المواطنة والوحدة الشعبية

بسم الله الرحمن الرحيم
الإستفتاء وقضية المواطنة
حملة تثبيت الحق في المواطنة والوحدة الشعبية
الشعب السوداني الكريم
نحن الموقعون أدناه، من مواطني ومواطنات السودان، شرق، وغرب، وجنوب وشمال. وقد أقلقتنا التصريحات المتضاربة والمستفزة فيمل يتعلق بالاستفتاء ومآلاته، وأثر ذلك على سلام المواطنين، وأمنهم وحياتهم، وسعيا لنزع فتائل الخوف والتوتر والتوجس السائدة في هذه الأيام الدقيقة والحرجة في عمر الوطن، نود أن نخاطب أهلنا المواطنين جميعا وندعوهم إلى ضرورة التضامن والتوحد للمطالبة بالحقوق التالية في حالة وقوع الانفصال:
أولاًُ : الحق في الجنسية المزدوجة للمواطنين الجنوبيين، المقيمين بشمال السودان، والراغبين الإستمرار بالعيش فيه .. و الشماليين، المقيمين بجنوب السودان، والراغبين في الإستمرار بالعيش فيه، والقبائل الرعوية في مناطق التمازج. تأكيدا للحق الذي يكفله دستور السودان، وتنص عليه القوانين الدولية، وتشترط له الإقامة المعيشية أو الارتباط القوي، كما جرت عليه الأعراف الدولية، في كل الحالات المشابهة لوضع السودان، على أن يتم التصريح به، والالتزام به فورا قبل إجراء الاستفتاء.
ثانياً : كفالة الحقوق الأربعة المعروفة في القانون الدولي: حق الإقامة، والتنقل، والعمل، والتملك، للمواطنين السودانيين كافة، على أن يتم التصريح بهذا الحق والالتزام به فورا قبل إجراء الاستفتاء. وذلك أملاً في وحدة سليمة معافاة في المستقبل، تنعم بها الأجيال القادمة، حين عجز جيلنا عن المحافظة عليها .
نطالب شريكي الحكم وحزبيهما بضبط تصريحاتهم، بما يطمئن المواطن الجنوبي في الشمال، والشمالي في الجنوب على سلامته، في نفسه وممتلكاته، كما ونهيب بالمواطنين كافة التمسك بهذه المطالب والدفاع عنها في كل منتدياتهم داخل وخارج الوطن.
إننا ندعو كل المواطنين لتوخي الحذر، والانتباه للشائعات التي تثير الفتن، وتبعث الهلع في النفوس. إننا نهيب بمنظمات المجتمع المدني، والمثقفين، والفنانين، والمبدعين، وقادة الرأي، من أحزاب، وإعلام، التوقيع على هذا البيان، الانخراط في الحملة الداعمة لهذه الحقوق والمطالب. وقى الله الوطن شر الفتن

October 25, 2010

To the Sudanese people:
We, the undersigned from all parts of Sudan, the East, West, South, and North, were alarmed by the conflicting and inflammatory statements in relation to the referendum and its impact on people’s life and security.
In our attempts to reduce the prevailing atmosphere of fear and tension, we would like all Sudanese to support the following rights in case that the outcome of the referendum is the separation of the south:
First, the dual nationality for Southern Sudanese living in the north who wish to remain in the north, northern Sudanese in the south who wish to remain in the south, and the pastoralist tribes in the border areas. This should be in accordance with rights that were granted by Sudan’s Interim Constitution, international laws, and guided by other practices around the world. This should be agreed upon and announced before the referendum.
Second, the rights to the “four freedoms:” freedom of movement, of residence, of ownership, and of work, for all northern and Southern Sudanese in both regions. This must be agreed upon and announced before the referendum for a secure polling and post-referendum period. We also hope that by protecting these rights, we must set a standard for future unity, as our generation has failed to preserve it.

We insist that the two parties of the Comprehensive Peace Agreement refrain from inflammatory public statements so that citizens from Southern Sudan in the north and those from the north living in the south feel secure in their life and property.
We would like all Sudanese to defend and promote these rights in diverse forums inside and outside Sudan and remain vigilant against rumors that are designed to spread fear and create conflicts.
We call upon civil society organizations, intellectuals, singers, artists, public leaders, political parties, and the media to sign this statement and to support our campaign to demand the implementation of these rights.
We pray that God will spare our country from conflicts and divisions.


27/10/2010

صبري الشريف

تسلم ياصبرى الشريف

الأخ نزار .. تحياتي واحترامي ..
الذي أعرفه ..أن من يطلب الانفصال ..يعنى أنه سينفصل عنك في كل شيء .. ولو كانت هناك مصالح مشتركة .. يمكن لذلك أن يأتي عبر اتفاقيات بين المنفصلين .. فليس من المعقول أن يكون هناك جنسية مزدوجة وأنت قد نبذتنى ولفظتنى كجزء منك .. حتى ولو كنت ظالما .. عليه .. أرى أن حكاية الجنسية المزدوجة هذه قد تعود علي البلاد في ما بعد ..بمشكل جديد .. فهل يا تري تقبل الحركة الشعبية بمن ينادي بتطبيق الدين الاسلامي في الجنوب من رعايا الشمال الذين بقوا هناك .. أو هل تقبل الحركة بانفصال اقليم أعالي النيل عن جسم الدولة الوليدة ..لمجرد أن هناك أقلية مسلمة أو قبائل عربية اختلط عرقها مع تلك المناطق ..النظرة الصحيحة هي ..أن ننفصل انفصال تام وليس جزئي..ونكون دولتين متجاورتين وبيننا حسن جوار وتفاهم تام ..هذا إن أراد الطرفين السلام..وإلا .. فلا ننتظر سلام أبدا حيث الجهل يعشعش بين جنباتنا ..وما أكثر حركات التحرير في بلادنا..
مودي لك بلا حدود..

الأعز بالله صلاح الفكى
الوحدة على أسس جديدة يدعوا لها اليوم
وبعض نضال طويل غالبية الأحزاب السودانية
ولكن تعنت المؤتمر الوطنى مع عدم التطبيق الكامل
لاتفاقية السلام الشامل والتى دعت الى جعل خيار الوحدة
جاذبا عبر حزمة تعديلات تعيد لمؤسسات الدولة قوميتها
وبالتالى شعور الناس بالمساواة والعدالة دون أن نقحم
الدين فى السياسة . عليه فى حالتى الوحدة أو الانفصال
نحتاج الى مد الجسور من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لأن انفصال
الجنوب قد يكون قمة جبل الجليد . مع تقديرى .

في البدء لابد من التأكيد علي حق كل مواطني السودان من جميع الاثنيات الدعو بما يعتقدونة صحيحا ومن هذا المنطلق اعبر عن أكيد احترامي لهذا الطرح وان كنت اختلف معة من وجهات نظر قانونية وسياسية وأمنية وإجتماعية.
فمن ناحية قانونية فالمواطن الجنوبي بالشمال بعد الاستفتاء سيكون حالة إعلان إنفصال الجنوب قد فقد المواطنة لأن الاستفتاء الذي جري قد خيرهم بين الوحدة أو تكوين دولة لهم وبما أنهم من رعايا الدولة المنفصلة فيجب عليهم أن يلحقوا بدولتهم أو يقننوا وضعهم طبقا لقانون الدولة المستضيفة وليس من هذا التقنين منحهم الحق في المواطنة تلقائيا فالمواطنة لم تعد حقا مكتسبا بل منحة تمنحها لهم إن شاءت وكذلك الوضع في الجزء المنفصل لهم الحق في سن قوانيين تنظم حالة الشمالي الذي يريد الاستيطان في أرض الجنوب أما بمنحة إقامة دائمة أو إقامة مؤقتة وتنظم لة المهن التي من الممكن أن يمتهنا والضرائب التي يتوجب علية ان يدفعها بلإضافة لأي رسوم أخري يتوجب علية دفعها وكذلك لها الحق بإعتبار كل أو بعض مواطني الشمال الذين يريدون البقاء ضمن منظومة الدولة الجنوبية حق المواطنة وهنا تصبح المواطنة منحة من الدولة الجنوبية لرعايا الدولة الشمالية مع الإحتفاظ بحقها في حظر وظائف معينة عليهم كالجيش والأمن.وما الحديث عن الحق الذي يكفلة دستور السودان الحالي في حق المواطن بلإقامة والعيش وبقية الحقوق التي كفلها الدستور فالرد جاهز وقانوني فهذا القانون تمت إجازتة في ظل الوضع القانوني القائم علي وحدة السودان وبهذا ونتيجة للوضع القانوني الجديد فلابد من تعديل أو إلغاء القانون من أصلة ( أعتقد ان الدستور الحالي هو دستور مؤقت ينتهي بإنتهاء صلاحية إتفاق نيفاشا 2005 ) أما ما يقولة القانون الدولي فهو واضح في هذا الصدد فمواطني الدولة المنفصلة يعتبرون رعايا في الدولة الأصل وبعد ذلك ينظر في امر تبعيتهم القانونية او تسن لهم قوانيين تقنن وضعهم وهذا الحديث منشور بقلم المرجع في القانون الدولي فيصل عبد الرحمن علي طة في عدة صحف
إما من وجهة النظر السياسية فإتفاقية نيفاشا أعطت حق التصويت للجنوبيين فقط أينما كانوا فالشمالي الذي ولد وتربي وقضي جل عمرة في الجنوب ليس له حق التصويت فأصبح التصويت هنا عرقيا ليس له علاقة بالمواطنيين القاطنين في ألأقليم الجنوبي وهنا حددت الاتفاقية أن الدولة الوليدة هي دولة القبائل المنحدرة من أصول جنوبية فكان لزاما نتيجة لهذا التحديد ان يصبح المواطن الجنوبي اينما كان مواطنا تابعا للدولة الجنوبية مكتسبا جنسيتها بغض النظر عن مكان تواجدة أبان التصويت والاستحقاق الانتخابي
ومن الناحية ألأمنية فمواطني الدولة المنفصلة في الشمال ومواطني السودان الشمالي في الدولة المنفصلة سينظر لهم بأرتياب في المواقع الحساسة كالأمن والجيش والخارجية وهذا وضع طبيعي فلن يضمن أحد أن يكون كامل الولاء لهولاء للدولة التي يعيشون بها واصبحوا يحملون جنسيتها، ومن هنا تحظر الكثير من الدول علي من يكتسبون جنسيتها(بالزواج او التجنس أو أي وسيلة أخري بخلاف أكتساب الجنسية بالميلاد) وظائف معينة كالجيش والأمن والخارجية وهناك بعض الدول تمنع من يشغلون وظائف معينة والأمنية بصفة خاصة الزواج من أجنبية خلال فترة الخدمة وهذا مجرد زواج وليس أكتساب جنسية دولة أجنبية وذلك من أجل الحفاظ علي الأمن القومي من أي مهددات.
أما من الناحية الإجتماعية فكيف ستكون نظرة المواطن الشمالي لرصيفة الجنوبي الذي صوت للإنفصال بنفسة ونال الجنسية وحق المواطنة كيف سينظر لة وهو يتمتع بكامل الحقوق يزاحمة الوظائف ولقمة العيش والتعليم والكهرباء والتي كانت ستكون محصورة علية وأصبحت تقسم علي عدد أكبر وبالتالي بجودة أقل أو تصبح الكميات المتوفرة لا تكفي الجميع مما يجبر المرء علي التقنين الذي لن يوجد أذا رحل الجنوبيين للوطن الي أرتضوة بكامل إرادتهم.
أن الحقوق الأربعة التي يطالب بها البعض لمواطني الجانبين ليست حق يمنح مباشرة فالدولة أي دولة في العالم وحسب مبدأ السيادة علي كامل أرضها لها الحق في منح رعايا بعض الدول الأجنبية ميزات تفضيلية بناء علي مصلحتها الشخصية وهنا المعيار فقط هو المصلحة العليا للدولة المانحة.
البعض يراودة الأمل في عودة السودان الجنوبي والشمالي للوحدة مستقبلا وهذا لعمري تفاؤل كبير مفرط لا يسندة حقائق ووقائع إلا العاطفة فلم ينفصلل جزء في العالم بمحض إرادتة وعاد وأندمج مرة أخري

خالد كودى.

تسلم يانزار.

****

العزيز نزار

في المبادرة السودانية كندا أعددنا بيان مشابه

سوف أرفعه لاحقا

نقدر إبتداركم للتعبير عن مشاعرنا


الباقر موسى

شكرا نزار

كنت فعلا منذ قليل في اجتماع مع مجموعة نشاطات
وتحدثنا عن اهمية اصدرا بيان مماثل.

شكرا لك ان سبقتمونا,ومعا من اجل تثبيت حقوق المواطنه و الوحده الشعبيه.




اوقع:تراجي عمر ابو طالب مصطفى.

Quote: ولاًُ : الحق في الجنسية المزدوجة للمواطنين الجنوبيين، المقيمين بشمال السودان، والراغبين الإستمرار بالعيش فيه ..

هل تريدونهم ان يكونوا مواطنين درجة تانية؟؟؟ هل يرغبون فى تطبيق قوانين الحدود عليهم وقانون النظام العام؟؟؟
هل يقبلون بالاسترقاق والعبودية التى يمارسها عليهم الشماليين؟؟؟ اليست هذه هى الاكاذيب التى اشانو بها سمعة
البلاد وتنكروا للجميل والمعروف الذى غمرهم به الشمال ؟؟؟ لماذا فروا اوقات الشدة الى الشمال بالملايين ولم
يلجأوا الى كينيا ويوغندا اذ يضعونهم فى معسكرات تفتقر للحد الادنى من الكفاف ....وسوء المعاملة والعزلة؟؟؟
نحن لن نعطى جنسية الشمال لمن اختار الانفصال من الجنوبيين....نحن لن نعرض امن واستقرار بلادنا وحياة
اجيالنا فى المستقبل للمخاطر والتهديد والمؤامرات مرة اخرى ....بمعنى لن نمنح جنسيتنا لاجانب يتامرون
على بلادنا....هم الان مواطنين سودانيين يتامرون على الدولة والمجتمع والفرد ...جهارا نهارا ومن لدن
النخبة دون حياء وخجل.....يطالبون الكونغرس الامريكى بابقاء العقوبات مفروضة على الشمال وامداد الجنوب
بالسلاح.....ويصيح اخر بان الانفصال قادم ولن نعطى الشمال جالون بنزين .....الخ المؤامرات.....بعد كل
هذا هل يمكن لعقلاء يدركون مصالح البلاد العليا .....ان يثقوا فى اناس يجهرون بالكراهية والحقد والغل
ويمنحوهم جنسييتهم.....حتى يصحو بعد اربعين او خمسين سنة ويجدون الحركة الشعبية بكل سوءاتها واحقادها
حقيقة قائمة فى الشمال ....ونضحك على اجيالنا مرة اخرى....كفوا عن هذا السخف وارحلوا عنا...سئمنا
اكاذيبكم واحقادكم وعقدكم النفسية.

أولاًُ : الحق في الجنسية المزدوجة للمواطنين الجنوبيين، المقيمين بشمال السودان، والراغبين الإستمرار بالعيش فيه .. و الشماليين، المقيمين بجنوب السودان، والراغبين في الإستمرار بالعيش فيه، والقبائل الرعوية في مناطق التمازج. تأكيدا للحق الذي يكفله دستور السودان، وتنص عليه القوانين الدولية، وتشترط له الإقامة المعيشية أو الارتباط القوي، كما جرت عليه الأعراف الدولية، في كل الحالات المشابهة لوضع السودان، على أن يتم التصريح به، والالتزام به فورا قبل إجراء الاستفتاء.
ثانياً : كفالة الحقوق الأربعة المعروفة في القانون الدولي: حق الإقامة، والتنقل، والعمل، والتملك، للمواطنين السودانيين كافة، على أن يتم التصريح بهذا الحق والالتزام به فورا قبل إجراء الاستفتاء. وذلك أملاً في وحدة سليمة معافاة في المستقبل، تنعم بها الأجيال القادمة، حين عجز جيلنا عن المحافظة عليها .

======================================================================================


نزار سـلام ( مرات كدا بيظهر عليكم براءة اطفال ) وتظنون ان الاخريــن مثلكم سينخدعون بهذه البراءة

الكلام الفوق دا ( رؤية الحركة الشعبية ) بعد ان فطنو الى انهم غير مستعدين ومهيئين لاستقبال كل هولاء الجنوبيين )

لـن يكون السودان الشمالى خليــة نائمـة لدولة السودان الجنوبــى ابداً ..

الحقوق الاربــع عملناها كدولة ذات سيادة مع المصريين لانو نحن محتاجين ليهم وليس العكــس ..

الفكرة :

حيــن صرح اسياس افورقــى ان ارجاع اللاجئين الاريتريين بعد الاستقلال الى اريتريــا بمثابة اعلان حرب على الدولة المستقلة

( ما اشبــه الليلة بالبارحــة )

DREAMING وهو حق مشروع بــس لمواطني السودان الشمالــي ... ( ولا كيف يا تراجــي .. كمان مجتمعين وبتنظرو للحريات الاربع )

الأخ على تاج الدين
أزمة الاسلام السياسى عامة ونسخته السودانية
خاصة أنه يعيش أزمة اختطافه للدين وتجسيده
للدولة .. حكومة كان أم معارضة .... وردا
على حديثك سنقول لك الدولة المدنية أو سمها
العلمانية أو دولة المواطنة هى المخرج لاشكالية
التمييز العنصرى والقهر . ومن أراد أن يطرد أهل
السودان من أرضهم فليجرب فى حالتى الوحدة والانفصال .

Quote: هل تريدونهم ان يكونوا مواطنين درجة تانية؟؟؟ هل يرغبون فى تطبيق قوانين الحدود عليهم وقانون النظام العام؟؟؟ هل يقبلون بالاسترقاق والعبودية التى يمارسها عليهم الشماليين؟؟؟ اليست هذه هى الاكاذيب التى اشانو بها سمعة البلاد وتنكروا للجميل والمعروف الذى غمرهم به الشمال ؟؟؟ لماذا فروا اوقات الشدة الى الشمال بالملايين ولم يلجأوا الى كينيا ويوغندا اذ يضعونهم فى معسكرات تفتقر للحد الادنى من الكفاف ....وسوء المعاملة والعزلة؟؟؟ نحن لن نعطى جنسية الشمال لمن اختار الانفصال من الجنوبيين....نحن لن نعرض امن واستقرار بلادنا وحياة اجيالنا فى المستقبل للمخاطر والتهديد والمؤامرات مرة اخرى ....بمعنى لن نمنح جنسيتنا لاجانب يتامرون على بلادنا....هم الان مواطنين سودانيين يتامرون على الدولة والمجتمع والفرد ...جهارا نهارا ومن لدن النخبة دون حياء وخجل.....يطالبون الكونغرس الامريكى بابقاء العقوبات مفروضة على الشمال وامداد الجنوب بالسلاح.....ويصيح اخر بان الانفصال قادم ولن نعطى الشمال جالون بنزين .....الخ المؤامرات.....بعد كل هذا هل يمكن لعقلاء يدركون مصالح البلاد العليا .....ان يثقوا فى اناس يجهرون بالكراهية والحقد والغل ويمنحوهم جنسييتهم.....حتى يصحو بعد اربعين او خمسين سنة ويجدون الحركة الشعبية بكل سوءاتها واحقادها حقيقة قائمة فى الشمال ....ونضحك على اجيالنا مرة اخرى....كفوا عن هذا السخف وارحلوا عنا...سئمنا اكاذيبكم واحقادكم وعقدكم النفسية.

Quote: الأخ على تاج الدين أزمة الاسلام السياسى عامة ونسخته السودانية خاصة أنه يعيش أزمة اختطافه للدين وتجسيده للدولة .. حكومة كان أم معارضة .... وردا على حديثك سنقول لك الدولة المدنية أو سمها العلمانية أو دولة المواطنة هى المخرج لاشكالية التمييز العنصرى والقهر . ومن أراد أن يطرد أهل السودان من أرضهم فليجرب فى حالتى الوحدة والانفصال .

ياسيد نزار...درجت الاتجاهات العلمانية واللائكية فى سجالها الايديولوجى مع تيار الاسلام
السياسى حول قضايا الفكر والسياسة والاقتصاد المعقدة على اتباع ادوات للنيل
منه والوقيعة به حتى تبرهن مفارقة خطابه للواقع ...ولادارة هذه المعركة بكفاءة ..لجات للفضاء
الثقافى الذى يشكل مرجعيته الفكرية والعقدية والروحية بحيث عندما تتصيد هفواته ...تطعن
فى اهليته للاداء والممارسة والنظر ..بمعنى اخر تلجا للابتزاز والحيل والخدع حتى تثبت
مفارقة وعيه لفترة المثال(اسلام الاصول كعقيدة وثقافة وممارسة)اذ تقوم باستدعاء الشواهد
النصية المنظور اليها كلغة متعالية من داخل فضاء ثقافته لتبرهن مدى بعد الشقة بينها
كقيم وبينه كممارسة....وتخطئ هذه التيارات فى القراءة الرشيدة لتجربة اسلام الاصول
وكيف انه اسس دولة اسلامية قائمة على رابطة مدنية وليست دينية قبل خمسة عشر قرن
كما تجهل هذه الاتجاهات...الازدهار الكبيرة للفكرة الدينية فى المجال السياسى لدول
غربية بلغت عراقة علمانيتها كل مبلغ....

الأخ على تاج الدين
الى أن يستقيم السلوك قيادة وقاعدة
وينفطم الناس من الفساد والاستبداد
وتتطابق الأفعال مع "قيم السماء"يمكن
للناس أن تتحدث عن المرجعية الروحية.

عموما بعض قادة الانقاذ أصبحوا يتحدثون
علنا عن عدم اقحام الدين فى السياسة، ولكن
بعض التابعين يدعون الى الدولة الثيوقراطية!!

Quote: الأخ على تاج الدين الى أن يستقيم السلوك قيادة وقاعدة وينفطم الناس من الفساد والاستبداد وتتطابق الأفعال مع "قيم السماء"يمكن للناس أن تتحدث عن المرجعية الروحية. عموما بعض قادة الانقاذ أصبحوا يتحدثون علنا عن عدم اقحام الدين فى السياسة، ولكن بعض التابعين يدعون الى الدولة الثيوقراطية!!

اين هى الدولة الثيوقراطية التى يحكم السودان من خلالها؟؟؟ هلا كلمتنا عن مؤسساتها الدستورية
ذات المرجعية الدينية....وبالتالى ينبغى تحرير الدولة من كل اشكال المقدس ؟؟؟؟
وهلا اخبرتنا اذا سلمنا بان استمرار تاثير العامل الدينى فى مجال السياسة والصراع
السياسى هو سمة من سمات مجتمع متاخر...وعهدة ذلك على المقالة العلمانية. ..كيف نفسر الازدهار
الكبير للفكرة الدينية فى الحياة السياسية فى الدول الحديثة الاكثر تقدما فى الغرب ..وانت
تعيش فى بريطانيا..كيف نفسر انه ما زال فى وسع الاحزاب الديمقراطية المسيحية ان تفرض هيمنتها
السياسية فى بعض البلاد الاوربية المتقدمة .. مثل المانيا وايطاليا...بل وان تستحصل رضا الشعب
فى المنافسة الانتخابية فتستلم السلطة فى دول بلغت عراقة علمانيتها كل مبلغ....وكيف لنا
ان نفسر نجاح المؤسسة الدينية المهزومة قبل قرون فى المعركة العلمانية (الكنيسة) فى الحاق
هزيمة نكراء بالنظام الشيوعى فى بولندا....وكيف نفسر سطوة الكنيسة البروتستانتية على اوربا
الشمالية وبريطانيا والولايات المتحدة ؟؟؟؟؟ ما الذى يقال امام كل هذا؟؟؟ليت نخب الحركة
الشعبية يحسنون تهجى اشكالية الدين والدولة فى الفضاء العلمانى قبل الاسلامى.

الأخ على تاج الدين
دولة المواطنة ( سمها دولة مدنية أو علمانية )
هى الملاذ الآمن فى أوربا لكل مطاردى الاسلام السياسى
فى الدول العربية ... حتى من يسموا أنفسهم سلفيين
أو مجاهدين شكلت أوربا العلمانية ملجأ آمن لهم من
" اخوة الاسلام " .. قارن بين هوس أهل الانقاذ وتهديهم
بنزع الجنسيات وتميز الناس لمجرد معتقداتهم مع أنه سكنوا
أرض السودان قبل نزول المسيحية والاسلام .. فهم تبشر بدعوة
الانقاذللتمييز ضد مواطنى جبال النوبة الغير مسيحيين أو مسلميين ؟
تخيل أوربا البيضاء أو الغير اسلامية تدشن حملة علنية ضداللاجئين !!
أما حديثك عن الحركة الشعبية ومدنية الدولة السودانية فلى عودة ..

Quote: اين هى الدولة الثيوقراطية التى يحكم السودان من خلالها؟؟؟ هلا كلمتنا عن مؤسساتها الدستورية ذات المرجعية الدينية....وبالتالى ينبغى تحرير الدولة من كل اشكال المقدس ؟؟؟؟ وهلا اخبرتنا اذا سلمنا بان استمرار تاثير العامل الدينى فى مجال السياسة والصراع السياسى هو سمة من سمات مجتمع متاخر...وعهدة ذلك على المقالة العلمانية. ..كيف نفسر الازدهار الكبير للفكرة الدينية فى الحياة السياسية فى الدول الحديثة الاكثر تقدما فى الغرب ..وانت تعيش فى بريطانيا..كيف نفسر انه ما زال فى وسع الاحزاب الديمقراطية المسيحية ان تفرض هيمنتها السياسية فى بعض البلاد الاوربية المتقدمة .. مثل المانيا وايطاليا...بل وان تستحصل رضا الشعب فى المنافسة الانتخابية فتستلم السلطة فى دول بلغت عراقة علمانيتها كل مبلغ....وكيف لنا ان نفسر نجاح المؤسسة الدينية المهزومة قبل قرون فى المعركة العلمانية (الكنيسة) فى الحاق هزيمة نكراء بالنظام الشيوعى فى بولندا....وكيف نفسر سطوة الكنيسة البروتستانتية على اوربا الشمالية وبريطانيا والولايات المتحدة ؟؟؟؟؟ ما الذى يقال امام كل هذا؟؟؟ليت نخب الحركة الشعبية يحسنون تهجى اشكالية الدين والدولة فى الفضاء العلمانى قبل الاسلامى.

ياسر عرمان: معاً فى حملة واسعة من أجل التعايش وللسلام الإجتماعى
الأربعاء, 03 تشرين2/نوفمبر 2010 18:37

فى إجتماعات مؤسسة الرئاسة تم الاتفاق بين الرئيس والنائب الاول على أن يعقد كل طرف إجتماعاً إستراتيجياً لقيادة حزبه لطرح برامج إستراتيجية تؤدى الى سلام دائم وديمقراطية حقيقية فى حالتى الوحدة أو الإنفصال وتمكن شعب جنوب السودان من ممارسة حقه فى تقرير المصير فى 9 /يناير القادم وأن تؤدى النتيجة الى سلام دائم فى الحالتين والى جوار جاذب فى حالة الإنفصال، وقد شاركت فى اللجنة التحضرية لتلك الإجتماعات كما إلتقيت بالخرطوم بكل من الرئيس تامبو أميكى وبالمبعوث الامريكي أسكوت غريشن والمبعوث البريطانى مايكل رايدر بمقر الحركة الشعبية بالخرطوم وقد شاركت بالأمس فى مشاورات إستمرت عده ساعات مع رئيس الحركة الشعبية القائد / سلفا كير ميارديد وإجتماع ضم عدد من قادة الحركة وأعضاء المكتب السياسي فى جوبا المتابعين لملفات التفاوض بين الشركيين بمدينة جوبا والذين سيتابعون هذه المشاورات مع رئيس الحركة الشعبية ونائبى رئيس الحركة الشعبية الدكتور/ رياك مشار وجيمس وانى إيقا فى إطار التحضير لإجتماع تاريخي للمكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان فى غضون الأيام القادمات لطرح رؤية صافية وقاطعه لتحيقيق وممارسة الإستفتاء فى 9/ يناير القادم فى الجنوب وإلى إقامة علاقات إستراتيجية وجوار جاذب فى حالة إذا ما إختار شعب الجنوب الإنفصال ومن المهم الاشارة للأتى :

1. يتمسك أعضاء الحركة الشعبية من بنات وأبناء شمال السودان برؤية السودان الجديد والوصول إلى سودان موحد على أسس جديدة ، عبر الإستفتاء على حق تقرير المصير وإحترام حق شعب جنوب فى الإستفتاء وقبول نتائجه وفى حالة إن إختار شعب جنوب الإنفصال فإننا نبذل كل جهد ممكن للوصول بقضايا مابعد الإستفتاء لمشروع إستراتيجى لعلاقات نموذجية بين الشمال والجنوب والى علاقة فاعلة ومتميزة وخاصة ونموذجية بين دولتين مستقلين تخدم مصالح شعب الجنوب والشمال وفق توازن المصالح والسعى لتوحيد الإقليم وأفريقيا .

2. الحركة الشعبية ستشارك فى حملة واسعة تدعو لها قيادة الحركة الشعبية للتعايش السلمى والسلام الإجتماعى مع كافة منظمات المجتمع المدنى والقوى السياسية وفى ذلك نتطلع لمشاركة المؤتمر الوطنى والإسلاميين فالدعوة للتعايش تدعو لها القيم الإنسانية والوطنية والإسلامية ويجب الوقوف صفاً واحد ضد الإستثمار فى الكراهية وزرع الفتن والبغضاء، وخلق الناس للتعارف بين الشعوب والقبائل وعلينا التصدى لمحاولات المضى فى تمزيق النسيج الوطنى السودانى ووقف العنف اللفظى الذى سيؤدى لتمهيد الأرض للعنف المادى والدفاع عن حق الشماليين الجنوبيين فى الشمال وحق الجنوبيين الشماليين فى الجنوب كأهم ثروة وطنية لبلادنا غض النظر عن الترتيبات السياسية القادمة ونقوم بالخرطوم بالتنسيق مع القوى الوطنية ومنظمات النساء والشباب هذه الأيام ، وندعو السودانيين فى الداخل والخارج للمشاركة فى هذه الحملة .

3. على رغم من كثافة الإجتماعات واللقاءات مع المؤتمر الوطنى إلا أن المؤتمر الوطنى لا زال يشترى فى الوقت الذى نفد مخزونه وببث إشارات هنا وهناك من قياداته فى البرلمان والحزب حول إمكانية تأجيل الإستفتاء .
4. شمال السودان فى حالة إذا ما إختار شعب الجنوب الإنفصال يحتاج ترتيبات دستورية جديدة تخاطب قضايا الديمقراطية والعلاقة بين الهامش والمركز والوصول لمشروع وطنى فى شمال السودان مجمع عليه لحل أزمة الحكم التى لن تحل بذهاب الجنوب الذى سوف يولد جنوب جديد له نفس قضايا وسمات الجنوب القديم .

5. الحركة الشعبية ترى فى الحوار مع المؤتمر الوطنى وكافة القوى السياسية هو الطريق للسلام الدائم ولكن فى حالة وضع العراقيل فى طريق الإستفتاء فإن الحركة الشعبية وكافة القوى السياسية الراغبة فى تنفيذ إتفاقية السلام والتحول الديمقراطى ستجد البدائل المناسبة التى تخدم مصالح الوطن شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً ووسطاً .

6. ستكثف الحركة الشعبية إتصالاتها مع المؤتمر الوطنى والقوى السياسية السودانية لتحقيق أكبر جبهة من الإجماع حول قضايا الإستفتاء وإقامة علاقات إستراتيجية بين الشمال والجنوب وعلاقة ممتازة بين الجنوب والعالمين العربى والإسلامى .

7. الحملة التى تقوم بها بعض الدوائر التى تعتمد الغش والدس والفبركة والتى تستهدف وحدة الحركة وقيادتها لم تنجح بالأمس ولن تنجح اليوم فقادة الحركة سواء سلفا كير او د. رياك مشار وغيرهم من الذكاء والحكمة والتجربة والمعرفة بتلك الدوائر ومخططاتها. وان الله لايهدى كيد الخائنين .
ياسر عرمان
نائب الامين العام
وعضو المكتب السياسى
للحركة الشعبية لتحرير السودان
الاربعاء : 3/ نوفمبر/2010م

****

Quote: اذ تقوم باستدعاء الشواهد النصية المنظور اليها كلغة متعالية من داخل فضاء ثقافته لتبرهن مدى بعد الشقة بينها كقيم وبينه كممارسة....وتخطئ هذه التيارات فى القراءة الرشيدة لتجربة اسلام الاصول وكيف انه اسس دولة اسلامية قائمة على رابطة مدنية وليست دينية قبل خمسة عشر قرن كما تجهل هذه الاتجاهات...الازدهار الكبيرة للفكرة الدينية فى المجال السياسى لدول غربية بلغت عراقة علمانيتها كل مبلغ....

الفهم حاجة يشرح لينا ؟!

الكوارث خربوا البلد، وعصروا الناس طلعوا زيتهم، وآخرتها مزقوا وحدة الوطن..
ولذلك وبعيون دامعة، وكأضعف الإيمان وكخطوة اولية اشارك بالتوقيع في حملة تثبيت حق المواطنة من أجل الوحدة الشعبية..
فليتواصل النضال لتحقيق المرامي والأهداف وعلى رأسها تجميع كل قوى الشعب لإسقاط نظام المتأسلمين من سدة الحكم بسبب ما فعلوه في وطننا المنكوب.
سعاد إبراهيم أحمد
الخرطوم 5 نوفمبر 2010

الاخ نذار تحياتي واحترامي


كنت سأوقع لولا ابتدار النداء بالبسلمة ؛ في خلط واضح ما بين الديني والمدني؛ القدسي والسياسي

البسملة يا صديق تأتي في بداية الصور القرآنية؛ فإذا اردتم تلاوة القرآن كان لكم حق بل واجب البدء بالبسملة؛ أما اذا اردتم نقاش قضية تتعلق بحقوق المواطنة فلا تزينوها لنا بالمقولات الدينية والتي تنتمي لدين معين او اي دين .

السؤال هنا: بأي قلب يوقع المسيحي او المؤمن بكريم المعتقدلات - ناهيك عن الملحدين - على بيان اوله خطاب ديني اسلامي لا ينتمى هو اليه؟؟

أما عدم اتيانكم بالبسملة في النص الانجليزي مع وجودها في النص العربي؛ فهي عدم دقة ان لم اقل عدم امانة ..


فأن رفضنا تجارة الكيزان بالدين ؛ فنحن نرفض بالتالي تجارة الاخرين به ..


لك الود

Quote: We pray that God will spare our country from conflicts and divisions.

Quote: وقى الله الوطن شر الفتن

ما دخل "الله" بهذه الامور السياسية ؟ ما هذا الاصرار على ربط "الله" بالسياسة اليومية الدارجة والقضايا الدستورية ؟؟


أرفض التوقيع على هذا الدجل السياسي

الأخ بدرالدين اسحاق
تحياتى ومعذرة لتأخرى فى الرد .

ما تشبه بالبراءة نراه فطرة سليمة
لا تدعوا الى عصبية أو كراهية للآخر .
أما الخلايا النائمة .. فهى خلايا شمالية
وسودانية لها الحق فى هذه البلاد أكثر من من
عاثوا فسادا واستبدادا بأسم الدين المختطف .

أما الحقوق .. فهى تنزع ولا تمنح ولا فرق بين" أبناء النيل "

ختاما سيأتى التاسع من يناير وسيكون هناك واقع جديد فى شمال
وجنوب السودان وسنعمل على اعادة هيكلة البنية السياسية من الشمال
نفسه بالطرق السلمية .. ولكن أذا أراد البعض غير ذلك فسنرى لمن الغلبة .

Quote: نزار سـلام ( مرات كدا بيظهر عليكم براءة اطفال ) وتظنون ان الاخريــن مثلكم سينخدعون بهذه البراءة الكلام الفوق دا ( رؤية الحركة الشعبية ) بعد ان فطنو الى انهم غير مستعدين ومهيئين لاستقبال كل هولاء الجنوبيين ) لـن يكون السودان الشمالى خليــة نائمـة لدولة السودان الجنوبــى ابداً .. الحقوق الاربــع عملناها كدولة ذات سيادة مع المصريين لانو نحن محتاجين ليهم وليس العكــس .. الفكرة : حيــن صرح اسياس افورقــى ان ارجاع اللاجئين الاريتريين بعد الاستقلال الى اريتريــا بمثابة اعلان حرب على الدولة المستقلة ( ما اشبــه الليلة بالبارحــة ) DREAMING وهو حق مشروع بــس لمواطني السودان الشمالــي ... ( ولا كيف يا تراجــي .. كمان مجتمعين وبتنظرو للحريات الاربع )

الأخ عبد اللطيف حسن
لم نفهم الى ماذا يرمى الأخ
على تاج الدين، فهو يعيد انتاج
أزمة مطاريد حركات الاسلام السياسى
والحركات السلفية فى الغرب .. فلجوءهم
الى الغرب المستكبر " العلمانى " بعد ظلم
اخوة الدين واللغة لهم .. لجوء هذا فتح طاقة
فى دهاليز الجمود الذى يصور الآخر شيطان مارد . لذا
تجد أن الأخ على تاج الدين يعيب على الدول الغربية رعايتها
للأديان عبر قوانين تضمن الحق للهندوسى والمسيحى والمسلم والبوذى
واليهودى فى اقامة دور عبادتهم مع قيام مجالس ترعى شئونهم دون أن
ينقص ذلك من حقوق المواطنة المتساوية مع فصل تام للدين عن الدولة.

صحيفة أجراس الحرية

بريطانيا تتمسك بتحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب
بتاريخ : الثلاثاء 09-11-2010
الخرطوم: سليمان سري
طالبت بريطانيا من الحكومة السودانية ضرورة تحقيق العدالة في دارفور وعدم الإفلات من العقاب وقدمت دعماً مالياً لمفوضية الاستفتاء بقيمة (7.5) مليون جنيه استرليني وأبدت مساعدتها للحكومة في إكمال اتفاقية السلام الشامل.
وقال وزير التنمية البريطانية اندرو ميتشل في تصريحات أنّه قدم الدعوة لنائب رئيس الجمهورية علي عثمان طه لزيارة بريطانيا في بداية ديسمبر وقال إنّه بحث معه الأوضاع في السودان فيما يتعلّق بعملية الاستفتاء وحل أزمة دارفور،
وأبدى رغبة بلاده في دعم عملية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. وأضاف ميتشيل أنّه ناقش مع د.غازي الوضع في دارفور وشدد على ضرورة تحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب ودعا الحكومة للتعاون مستقبلاً في حل قضايا دارفور واتجاه مباحثات الدوحة للوجة الصحيح.
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_14447.html

الأستاذة سعاد اباهيم أحمد
تسلى على المرور والاضافة .
ولسبب ما يقلل البعض من أثر الحركات
الأهلية والعمل الشعبى . فمثل هذه التحركات
تمثل صمام امان حتى لا ينهتك النسيج الاجتماعى .
فأنظمة الفساد والاستبداد الى زوال لا محالة ولكن
لن ندع لها فرصة لاشعال نيران الفتن والكراهية والحقد .

العزيز عادل عبد العاطى
الوثائق والمستندات قد تحمل فى طيها أو صدرها
اشارة الى الله ، الرب الكجور أو غيرها من الاشارات
الروحية أو العقائدية دون أن تمنع من لا يعتنقون أو
من لا يؤمنون بها من التعامل معها . شئ آخر البعض يفهم
اللبرالية انفلاتية فى ظل عرف وموروث ثقافى يحاول تطويع الوضعى
والمنزل . عموما البيان لا يحمل سيفا لتنصير أو أسلمة من يوقع عليه .

وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية،اندرو ميتشل: طه تعهد بتطبيق الحريات الأربع مع الجنوب حال الانفصال
الخرطوم :أسامة ابوشنب: مي علي: كشف وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية،اندرو ميتشل،عن دعوة وجهها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لنائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه لزيارة لندن في الاسبوع الاول من شهر ديسمبر المقبل،واكد على متانة العلاقات «التاريخية» بين البلدين،واعلن في الوقت نفسه عن دعم بلاده لاجراء الاستفتاء بمبلغ «75» مليون جنيه استرليني.
وقال ميتشل في مؤتمر صحافي عقده أمس بمنزل السفير البريطاني،ان طه طمأنه بحماية الجنوبيين في الشمال ،وضمان حرية الإقامة والتنقل والعمل والتملك بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء،واضاف ان المسؤولين في الحكومة نقلوا له تأكيدات بإجراء الاستفتاء في موعده في التاسع من يناير.
ودعا ميتشل، الاطراف للامتناع عن اطلاق التصريحات المثيرة وطمأنة المواطنين في الشمال والجنوب حول حقوقهم وامنهم،ووعد في الوقت نفسه بدعم بلاده للاطراف في عملية ترسيم الحدود.
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=16947

عثمان نواي

Quote: وقال ميتشل في مؤتمر صحافي عقده أمس بمنزل السفير البريطاني،ان طه طمأنه بحماية الجنوبيين في الشمال ،وضمان حرية الإقامة والتنقل والعمل والتملك بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء

أوقع
دعما للتعايش السلمي بين السودانيين ..

الأخوة عثمان نواى وفتحى صديق
معا من أجل دعم التعايش السلمى
فى حالتى الوحدة أو الانفصال . ستنطلق
الحملة رسميا يوم الجمعة 12/11/2010

الاخ نذار تحياتي

Quote: الوثائق والمستندات قد تحمل فى طيها أو صدرها اشارة الى الله ، الرب الكجور أو غيرها من الاشارات الروحية أو العقائدية

لماذا ؟؟ ما هو السبب ان تحمل الوثائق السياسية هذه الاشارات ؟؟ وخصوصا وثائق تريد ان تثبت حق المواطنة ؟؟

Quote: دون أن تمنع من لا يعتنقون أو من لا يؤمنون بها من التعامل معها

كيف تطلب من مسيحي ان يوقع على وثيقة تبدأ ببسملة اسلامية ؟؟ كيف تطلب من ملحد ذلك ؟؟ الا ان تكون تريد منهم مسخ ذاتهم او تريد تطفيشهم من التوقيع .

Quote: شئ آخر البعض يفهم اللبرالية انفلاتية فى ظل عرف وموروث ثقافى يحاول تطويع الوضعى والمنزل .

ما هو الانفلات في الدعوة لفصل السياسي عن الديني ؟؟ ما هو الانفلات في الدعوة لابعاد الصيغ الدينية من البيانات السياسية ؟؟ لماذا تريدون قسر الناس قسرا على ترديد مقولات الاسلام او غيره من الاديان ؟؟ ما علاقة هذا بدعوة الموا\طنة المذكورة في صلب الوثيقة ؟؟

Quote: عموما البيان لا يحمل سيفا لتنصير أو أسلمة من يوقع عليه .

البيان ببساطة يطلب من غير المسلمين مسخ انفسهم وترديد مقولات اسلامية ؛ او يريد تطفيشهم من التوقيع اذا كانوا منسجمين مع ذاتهم؛ ويريد من المسلمين ان يظنوا انه لا سياسة يمكن ان تمارس دون مزجها بالدين؛ وهذا ظلم لهم ايضا .. ويريد من العلمانيين الانسياق للخطاب الديني؛ في قضية تتعلق بحقوق المواطنة التي هي قضية العلمانية في المقام الاول .

اما صورة الدولار فلا اعلم لم اتيت لي بها؛ هل تظنني اوافق على الدجل المسيحي حين ارفض الدجل الاسلامي ؟؟ انا لو كنت امريكيا لرفعت قضية دستورية اطالب فيها بحذف الشعار الديني من الدولار؛ وعموما حجة الشعار الديني في الدولار حجة يستخدمها عتاة الاسلامويين وما كنت اظنها ستأتي منك .

لك الود

اذكر انه حينما طالبت في عام 1999 بازالة الصيغ الدينية والبسملة وغيرها من قسم قوات التحالف السودانية باعتباره يتضارب مع الصيغة العلمانية - المفترضة - للتنظيم وكونه يضم عددا كبيرا من المسيحيين الخ ؛ تمت السخرية من طلبي أني ((اريد مسح اسم الجلالة من القسم )) وربما اكون وقتها ايضا قد وصفت بالانفلات .

هذا يوضح ان بعض دعاة السودان الجديد لا يختلفون في شيء عن دعاة الدولة الدينية ؛ وانهم لا يفهمون ما هي العلمانية وما هي ضرورتهافي السودان وفي الصراع من اجل دولة المواطنة.

أوقع لدعم التعايش السلمي



عاصم فقيري

حينما كتب المتعلمون المحتالون ممن اسسوا مؤتمر الخريجين على رأس نشيد مؤتمرهم (( أمة أصلها للعرب - دينها خير دين يحب )) كانوا يقصدوا اقصاء غير العربي وغير المسلم من ثنايا هذه الامة التي ادعوا تمثيلها؛ فتراجعوا بذلك ملايين الخطوات عن طرح علي عبد اللطيف القومي العلماني في 1924 .

حينما يتاجر الترابي والبشير والصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني بالدين فنحن نعرف تماما انهم يحتالون به للدنيا؛ او كما قال عن سلفهم الشاعر :
وهيكلٍ تَبِعَتْه الناسُ عن سَرَفٍ ***كالسامريّ بلا عقلٍ ولا دين
يحتال بالدين للدنيا فيجمعها *** سُحْتاً وتُورده في قاع سِجِّين

أما عندما يبدأ لنا بعض دعاة السودان الجديد خطاباتهم ووثائقهم (التي تدعو لدولة المواطنة!) بالبسلمة ويحشدها بالخطاب الديني؛ لا نعرف بالضبط ماذا يريدون ومماذا ينطلقون ؟؟ من رغبة الاقصاء أم هو الجهل برمزية الاشياء ؟؟

صديق عبد الجبار محمد طه - أبوفواز

نعم من أجل التعايش السلمي ...

وصلتني دعوة كريمة لحضور إنطلاق الحملة غداً الخميس بدار الحركة الشعبية بأركويت الساعة الخامسة مساءاً ...

وحضور إنشاء الله ...

سلام للجميع

العزيز عادل عبد العاطى
أظن أن الدعوة الى فصل الدين عن الولة
لا يعنى أن يتخلى المواطن العادى من اعتقاده
فى أن مباركة المبادرات الشعبية الداعية الى
التعايش السلمى قد تكون فى استدعاء المكون الروحى
لهذه المجموعة دون اقصاء للآخر .. ولن تفلح الممارسات
البغيضة للكنيسة فى العصور الوسطى وبعض مختطفى الدين الاسلامى
فى منع الناس من استلهام قيمهم الروحية فيما ينفع الناس . عموما
تشبيهك لنا بتجار الدين جانبه الصواب ، أما رفضك للحكومات الأمريكية
ذكرها للرب فى مستنداتها فيه ميل الى فرض الآراء على الشعوب والحكومات .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
البسملة هى السلاح يحرق الشيطان
الشيطان المخلوق الوحيد الذى يخشى البسملة ويهرب منها

طلب منى المناضل المخضرم ابن السودان
عبد الباقى شحتو أن أضف اسمه مع الموقعين
وقريبا جدا سيتمكن الجميع من التوقيع الكترونيا .

الإعلان عن تدشين وإنطلاقة حملة التعايش السلمي والسلام الإجتماعي

شكرا أبو فواز

الإعلان عن تدشين وإنطلاقة حملة التعايش السلمي والسلام الإجتماعي

أعلنت أمس القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إنطلاقة حملة التعايش السلمي والسلم الإجتماعي بالعاصمة والأقاليم ، وسيكون التدشيين بعد غد الأحد 14 نوفمبر 2010م الساعة العاشرة صباحاً في يوم مفتوح بدار الحركة الشعبية لتحرير السودان بالمقرن.

كان ذلك في إجتماع عقد مساء أمس بالمقر العام للحركة الشعبية بأركويت حضره مناديب من كل من :

- تحالف قوى الإجماع الوطني.

- تجمع القوى الوطنية الحديثة.

- التحالف الديمقراطي لنساء الأحزاب.

- ملتقى التجمع المدني.

- الملتقى الشبابي للتعايش السلمي والذي يضم 22 منظمة شبابية بالإضافة لحركة قرفنا.

* شارك من الحركة الشعبية كل من الرفاق : جورج أندريا - فيليب ماكويج و علي عبد اللطيف.

* ترأس الإجتماع السيد جورج أندريا - رئيس لجنة التعايش السلمي بالحركة.

* استمر الإجتماع من الساعة السادسة مساءاً وحتى السابعة وعشرة دقائق.
<a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=310&msg=1289540503&" target=_self>الإعلان عن تدشين وإنطلاقة حملة التعايش السلمي والسلام الإجتماعي

طلب منى المناضل المخضرم ابن السودان
عبد الباقى شحتو أن أضي.ف اسمه مع الموقعين
ولذلك لعدم تمكنه من الخول الى سودانيز ان لاين
طوال الأشهر السابقة رغم مطالبته للأخ بكرى أبوبكر.
وقريبا جدا سيتمكن الجميع من التوقيع الكترونيا

تم تأجيل تدشين الحملة
من يوم الجمعة الى يوم الأحد
الموافق 14 نوفمبر 2010

اتفقت القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على أن يلتزم الحضور أثناء التدشين بالزي الأبيض ما أمكن ذلك كشعار للحملة ........

نعم ... للتعايش السلمي والسلام الإجتماعي

لا ... لدق طبول الفتنة والصراع الإجتماعي .

العدالة الإجتماعية توحد ...... والظلم الإجتماعي يفرق ...

Quote: نعم ... للتعايش السلمي والسلام الإجتماعي لا ... لدق طبول الفتنة والصراع الإجتماعي . العدالة الإجتماعية توحد ...... والظلم الإجتماعي يفرق ...

تدشين حملة التعايش السلمي والسلام الإجتماعي - المركز كان حاضراً

تسلم أبو فواز
والشكر موصول للأخت
نجلاء سيد أحمد
تدشين حملة السلام والتعايش الاجتماعى اليوم صور وفيديو جدير بالمشاهدة

لا للعنف، نعم للتعايش السلمي
لا للجنسية المزدوجة، نعم لجنسية واااحدة لكل السودان

الأخ الشفيع
كل سنة وانت طيب
ونعم للتعايش السلمى .