وثيقة سوفيتية:الحزب الشيوعي السوفيتي يوافق على التدريب العسكري لاعضاء من الحزب الشيوعي السوداني

http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1518.shtml

مافي حاجة ياريس

_
ده كلام كبير

يا بكرى نجض الشغل

الصورة الاولى




الصورة الثانية



الثالثة

يمكن تحميل كامل الوثائق من الرابط ادناه عي صيغة pdf
البحث بكلمة sudan يقود الى كل ما ورد عن السودان في هذه الوثائق
الارشيف السوفيتي

شكرا بكري و من بعده محمد ابراهيم.
وثائق هامة جدا و مفيدة للغاية.








ــــــــــــــ
لا يفوتني أن استغرب .
البورد ده حصل فيو شنو ؟
بكري يورط الحزب الشيوعي و صديق مهدي يدعو لنصرة البشير.
اتوقع ان يفتح هشام ادم بوستا يطالب فيه بعدم وضع اي صورة لزميلة غير محجبة .. و أن تنكر تراجي مذابح دارفور.

اها حصلنا ليكم على ترجمة رسمية لخطاب الموافقة
العدد المذكور هو عشرينا (رفيقا) والطلب اتى من السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد








رابط لتحميل الوثيقة على صيغة pdf
اضغط هنا للتحميل

وثيقة خطيرة جدا ستستغلها الإنقاذ لدعم تبريرها الذي يرددونه دائما بأنها قامت بإنقلابها لقطع الطريق أمام إنقلاب كان سيقوم به الشيوعيون

__________________________

الناس كلها كانت تتدرب وتخطط للإنقلابات وسيد الصادق وجماعته نائمين في العسل

وثائق خطيرة جدا. شكرا لبكري و باشمهندس محمد إبراهيم.

طلب اخر بتدريب رفيقين من الحزب الشيوعي السوداني على مسائل تامين الحزب






رابط للتحميل

ستطرح هذه الوثائق اسئلةمهمة جداعن مدى التزام الحزب الشيوعي بنظامة الاساسي الذي جرّم الانقلابات العسكرية و سيثير الشك حول نقده لعملية هاشم العطا "التصحيحية " .
اتمنى ان تثير الوثائق حوارا بلا هجوم فهي مهة جدا و يمكن ان تنتج معرفة و نقد ممتاز.






ــــــــــــ
افتقد بشدة مكتبتي في السودان في هذه اللحظة.
كنت ساكون مشاركاً بقوة لو كنت فيها وسط مراجعي و وثائقي.

ما اول مرة اشوف الوثائق دي اعتقد قد طرحها عادل عبد العاطي من قبل و ان كنت لا اذكر بالضبط اين و متى.

استوقفني ارتزاق حزب الشعب الديمقراطي احد افرع الاتحادي الديمقراطي في الستينيات بقيادة الشيخ علي عبد الرحمن.
فهذه هي اول مرة ارى الوثيقة بحق ذاك الحزب.
في الحقيقة سمعت عن استلامه اموال من الاستاذة فاطمة محمد ابراهيم في ندوة مفتوحة في اوئل التسعينات في مدينة تورنتو. فقد كان كلامها في معرض نفي تهمة استلام مبالغ مالية من الاتحاد السفوفيتي بواسطة الحزب الشيوعي السوداني!
و قالت الاستلمو ناس حزب شعب الديمقراطي .

كلامك صاح يا استاذة
و كلام ما صاح برضو يا استاذة.

اما التدريب العسكري فقد اوردها عادل اكثر من مرة هنا.

اما بكري ابو بكر
فنقول العشر قام ليهوه شوك.

الروس ديل لفظوا الشيوعية زمان
البروستوريكا طلعت فشنك!!!

_
طيب فيها إيه لو تدربوا

الكلام ده طقش أضانى برضو في وقت ما, اعتقد نفس الفترة ديك أو أوائل التسعينات. في الفترة ديك نفسها كان واضح لأى منخرط في العمل السياسي ان البلاد متجهة نحو العنف و ان الصراع المسلح سيمتد من الجنوب ليشمل مناطق اخرى - ما سمى حينها بالنهب المسلح في دارفور - . لم يكن خافي ايضآ ان الجبهة الاسلامية تعد لعمل مسلح ( انقلاب او غيره). بالنسبة لنا في العمل السياسي الطلابي و تحديدآ الجبهة الديمقراطية حماية انفسنا و نشاطنا كان امر معلن و واضح , كنا نفعل ذلك بما تيسر حينها وكان ردة فعل للعنف الذي يمارس من حين لاخر من قبل الاتجاه الاسلامى , اى انه كان مربوط باحداث العنف حين حدوثها و لكنها لم تتجاوزه لترى ان الجبهة الاسلامية ترتب لعنف شامل على كل المسويات في كل البلاد و انه يجب الاستعداد له سياسيآ و نظريآ و عمليآ , و هذا واحد فقط من اسباب فشل عدة مشاريع معارضة من ضمنها "مجد".

اذا لم تحدث معجزة ما , و اذا ظلت هناك قوى ما تسعى لمجابهة الانقاذ فانها لن تستطيع تجاوز قضية العمل المسلح رفضآ او قبول لان هذا واقع تفرضه الانقاذ بنفسها, و في الحالتين لن يكون العمل المسلح بديل عن عمل سياسي واسع و صبور .

- هل هذا التدريب ترتيب لانقلاب؟ سؤال مهم اتمنى ان نسعى للاجابة عليه دون الاحكام المسبقة و الجاهزة و في الذهن ان ما يثيره هذا النقاش من قضايا لا زالت مطروحة و قائمة و تنتظر الاجابة عليها نظريآ و في الواقع ايضآ


كلامين عاوزات حوار حولهم

Quote: وثيقة خطيرة جدا ستستغلها الإنقاذ لدعم تبريرها الذي يرددونه دائما بأنها قامت بإنقلابها لقطع الطريق أمام إنقلاب كان سيقوم به الشيوعيون الناس كلها كانت تتدرب وتخطط للإنقلابات وسيد الصادق وجماعته نائمين في العسل ******* ستطرح هذه الوثائق اسئلةمهمة جداعن مدى التزام الحزب الشيوعي بنظامة الاساسي الذي جرّم الانقلابات العسكرية و سيثير الشك حول نقده لعملية هاشم العطا "التصحيحية " .

سلام

ورد في إحدي الوثائق السوفيتية المنشورة في إعلاه أن التدريب كان بغرض تأمين الحزب ... إنتهي ( وربما كان يشمل تأمين وحماية القيادة ووثائق الحزب وممتلكاته ودور نشره وأجهزته وربما كان ينحصر في مهام دفاعية فقط ).....
.....
for sepcial training on servicing
on questions relating to ensuring the security of the party
...
إعتقد أن قيادة الحزب المعني مطالبة بمزيد من التوضيحات حول طبيعة وأهداف تلك التدريبات .......
.......

يا ريتهم لو فعلا ذلك بجد ... كانوا انقذوا البلاد من الانقاذ الاسلاموى الذى دفنها فى الحضيض.

Quote: يا ريتهم لو فعلا ذلك بجد ... كانوا انقذوا البلاد من الانقاذ الاسلاموى الذى دفنها فى الحضيض.

مغايس يا بكرى
اقلها كنا نقول حاولنا و فشلنا

Quote: ورد في إحدي الوثائق أن التدريب كان بغرض تأمين الحزب ... إنتهي ( وربما كان يشمل تأمين وحماية القيادة ووثائق الحزب وممتلكاته ودور نشره وأجهزته وربما كان ينحصر في مهام دفاعية فقط ).....

لا يا كمال
هذا دور البوليس و الامن و ليس دور تنظيم مدني كالحزب.

بعدين وثائق شنو البتتحمي بتدريبات كي جي بي.
فيها شنو يعني للدرجة دي.

وثائق الاحزاب الديمقراطية مبذولة للناس و في متناول اليد اليس هذه هي الشفافية؟

و لكن الاحزاب الشمولية لانها تضمر غير ما تظهر فلها وثائق تحمى بالسلاح!

تحاياي

Quote: بعدين وثائق شنو البتتحمي بتدريبات كي جي بي. فيها شنو يعني للدرجة دي. وثائق الاحزاب الديمقراطية مبذولة للناس و في متناول اليد اليس هذه هي الشفافية؟

الحزب الشيوعي السوداني في اشد الحوجة لتأمين عضويته ووثائقه
خصوصا في ظل استهدفه المتكرر في كل الحكومات
الوثائق يا ثروت البتتعلق بقضايا الجماهير ينشرها الحزب في بياناته وصحيفته و في كل وسائله الاعلامية

اني لاستغرب ممن تدهشه هذه الوثائق!!!!!!!!!!!!!!


شكرا ياهندسة فقد تاثرت بالليبرالية نوعا ما والي الامام ونحن معك وبدر الدين اسحق وتراجي وصديق مهدي من خلفك

تحياتي للجميع...

السوال الذي يطرح نفسه هو عن الذي تعنيه هذه الوثائق فانا لا ارى فيها وجه ادانة ما للحزب او كونه متربص بانقلاب او عمل عسكري هذه محاولة شديدة البؤس لمحاكم النوايا اما اوثائق بكري هذه الاتية من مصدر غير محايد بالنسبة لشكل الصراع في حينه و هو ارشيف كاليفورنيا الالكتروني الذي يجمع وثائقه من معاهد و جامعات و مجموعات خاصة في ولاية كاليفورنيا و لا اعتقد ان المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي كان يقيم اجتماعاته هناك بأي حال من الاحوال و لكن من الممكن ايضاً ان تكون نسخة من هذه الوثائق انتقلت الي معهد هوفر و هو المعهد الذي اودع هذه الوثائق في ارشيف (واك ) من مصدر روسي مفتوح كارشيف روسيا الحكومي الذي يحتوي على وثائق مفتوحة للاطلاع او من اي مصدر اخر استخباراتي او علمي عموماً ضرورة تقصي مصدر الوثيقة ضروري جداً قبل الركون و الجزم بصدقيتها.
اما عن المحتوى نفسه فكما اسبقت لا ارى فيه جزماً قاطعاً بجرمية الحزب كما مضى الي ذلك حمور في تساؤله عما اذا كان الحزب يسعى من خلال ذلك للتحضير لعمل انقلابي فالشاهد في الأمر الذي تثبته هذه الوقائع أن الحزب سعى الي تأهيل بعض من عضويته في المجال العسكري مستفيداً من علاقاته مع النظام السوفيتي ، كما سعى و فعل مطولاً في مجالات الاقتصاد و الطب و العلوم و ... الخ لاعضاء شيوعيين و غيرهم في بلدان الاتحاد السوفيتي و اوربا الشرقية كافة و كل هولاء المتأهلين ظلو يخدمون في صفوف الجهاز المدني السوداني دون تقديم خدمة معينة للحزب فهل كان يسعى الي الانقلاب الي شي ما هناك
خصوصاً ان الفترة التي ورد فيها الطلب حسب الوثيقة هي يونيو 88 و هي قبل انقلاب الانقاذ بما لا يتفق مع تحليل عصام اعلاه بانه اتى تحضيراً او استجابة لعنف الانقاذ بالاستعداد للرد بالعنف المضاد
أغلب ظني أن الحزب سعى في تلك الفترة لاستعادة وجوده داخل مؤسسة الجيش بعد أن انحل فصيل الضباط الشيوعيين اثر وقائع يوليو في عهد نميري فسعى تأهيل بعض عضويته بما يضمن لهم سهولة الالتحاق او ربما حتى الارتقاء في صفوف المؤسسة العسكرية.

تحياتي امجد
موقع اوك لا يتيح تصفح الارشيف اونلاين بل يحيلك الى معهد هوفر وهو ايضا لا يتيحها اونلاين
الموقع الذي جلبت منه الوثائق المترجمة هو موقع فيلاديمير بوكوفسكي المنشق السوفيتي السابق
SOVIET ARCHIVE
هناك بعض الوثائق لم تتم ترجمتها بعد الى الانجليزية منها الوثيقة التي تتكلم عن دعم الحزب الشيوعي السوداني بمبلغ 10 الف جنيه استرليني في 1966 م

السؤال هو لماذا بعث الحزب الشيوعي السوداني عشرين من كوادره للتدريب العسكري في روسيا؟
انت تقول

Quote: سعى في تلك الفترة لاستعادة وجوده داخل مؤسسة الجيش بعد أن انحل فصيل الضباط الشيوعيين اثر وقائع يوليو في عهد نميري فسعى تأهيل بعض عضويته بما يضمن لهم سهولة الالتحاق او ربما حتى الارتقاء في صفوف المؤسسة العسكرية.

كلنا نعرف ان المؤسسة العسكرية السودانية كانت وحتى قيام الانقلاب (الانقاذي) لا تقبل الا طلبة الثانوي وبعمر محدد اي انها لا تعين Matured كما فعلت الانقاذ وتفعل الان اذا هذا التحليل او الظن من طرفك ليس له مجال هنا
سؤالي هل كان لدي قيادة الحزب الشيوعي السوداني علم باي مخططات لخصومهم للانقلاب على السلطة؟

ادناه اصل الوثائق باللغة الروسية ويمكنك ترجمتها للتاكد من مصداقيتها وهي ايضا على صيغة pdf لمن يريد تحميلها



رابط للتحميل

...........

Quote: هناك بعض الوثائق لم تتم ترجمتها بعد الى الانجليزية منها الوثيقة التي تتكلم عن دعم الحزب الشيوعي السوداني بمبلغ 10 الف جنيه استرليني في 1966 م

كلام غير سليم يامحمد إبراهيم من تم دعمه ب 10,000 جنيه وبحسب الوثائق المنشورة في أعلاه هو حزب الشعب
الديموقراطي
the people democratic party of sudan
.......

Quote: السؤال هو لماذا بعث الحزب الشيوعي السوداني عشرين من كوادره للتدريب العسكري في روسيا؟

تقول بعض الوثائق التي أوردتموها أن غرض التدريب هو تأمين الحزب
.........

Quote: هو حزب الشعب الديموقراطي the people democratic party of sudan

فعلا انا اخطأت في المعلومة حسب موقع اوك فهو حزب الشعب الديمقراطي الوثيقة في الموقع الروسي غير مترجمة للانجليزية

Quote: تقول بعض الوثائق التي أوردتموها أن غرض التدريب هو تأمين الحزب

هناك طلبين مختلفين حسب الوثائق الروسية
طلب للتدريب العسكري لعدد 20 كادر والتوجيه صادر لوزارة الدفاع الروسية للقيام بالمهمة

Quote: The Ministry of Defense of the USSR is to be entrusted with the reception, servicing, logistics, military training, and expenses (including in foreign currency) for the SCP members’ return journey to Moscow, to the designated place.

والطلب الثاني فعلا يختص بالتدريب على اعمال تامين الحزب وعهد به الى International Department and the Directorate of
Affairs of the CC CPSU

***- ماسمعنا ولامرة في شيوعي شال كلاشينكوف وهدد الشارع السوداني،
***- ولاسـمعنا كمان بشيوعيون قتلوا طلاب بالجامعات بالسكاكين والاسياخ،
***- ولاقرينا مرة الشيوعيون عملوا "ساحات فداء" لقتال الجنوبيين والدارفوريين،
***- ولاطالعنا بالصحف القديمة او الجديدة بمجازر عملوها الشيوعيون،
***- ولاسمعنا بشيوعي التحق بمعسكرات اسامة بن اللادن لما كان في السودان،
***- سلاح الشيوعيون كان القلم والورقة، وكتابة الشعارات علي الجدران، وتنظيم المظاهرات السلمية، والاضرابات، والاضرابات السياسية، والاعتصامات، وتوزيع المنشورات سرآ، المناداة بالعصيان المدني، والندوات، وتوعية الشعب عبر وسائل اعلامه بعيدآ عن الاستفزاز، ارسال الطلاب للبلاد الاشتراكية ليلتحقوا بجامعاتها ومعاهدها العليا ولم يتم ارسال اي طالب منذ عام 1958 وحتي اليوم الي اي معهد او اكاديمية عسكرية.

شكرا ياهندسة فقد تاثرا بالليبرالية نوعا ما والي الامام ونحن معك وبدر الدين اسحق وتراجي وصديق مهدي من خلفك

______________________________________________________

يا عمــر صديــق ...

لــو عايزيــن نجيــب الاسماء جاهزيــن

لو عايزين نجيـب اطقــم الدبابات برضــو جاهزيــن

لو

ثم

لو

ثم

احســـن الكورة تتخــت فى الواطــة ...

ترمــة :

عمـك نقــد دا مصيبتــو مصيبــة فما بيـــن :

* المشاركة وعدم المشاركة فى انقلاب مايو .

* الى المشاركة وعدم المشاركة فى يوليـو ( هاشم العطا ) .

* الــى القصــة (البايخــة) بتاعــت إختفائــه عن جهاز امن نميرى .

* الى توقيع ميثاق الدفاع عن الديمقراطيــة .

* الــى مشاركة الحزب الشيوعــى فى برلمان الانقاذ الشمولــى .

* الى المؤتمر العام للحزب ( تصحيح / تثويــر / بروستريكا تنظيمية )



نشكر العضو بكرى ابو بكر علــى بوســت مشروع دول عدم الانحياز ..

Quote: ورد في إحدي الوثائق السوفيتية المنشورة في إعلاه أن التدريب كان بغرض تأمين الحزب ...

لا يا كمال الوثائق أوردت بندين مختلفين واحد متعلق بتدريب كوادر لتأمين الحزب
و حددت الوثيقة عدد الكوادر باثنين:

Quote: Resolution of the TsK KPSS Secretariat re a request from the Sudanese Communist Party (SCP) leadership to admit two SCP members for training in ensuring party security; extract from the minutes of the TsK KPSS Secretariat; memorandum to the TsK KPSS from K. Brutents, Deputy Chief of the International Department 1988 November

أما فيما يتعلق بالتدريب العسكري فقد ذكرت الوثائق إنه سيتم بناء ا على طلب من قيادة الحزب الشيوعي السوداني و حددت العدد بعشرين كما في الوثيقة التي أوردها الأخ محمد إبراهيم أعلاه.

تحياتي يا محمد

مبدئياً شكراً لتوضيح المصدر الاساسي لهذه الوثائق و ايضا دلنا على هذا الموقع المهم فيما اعتقد و الذي ان كان يوضح كيفية تسرب الوثائق فهو لا يزال لا يجزم بصدقيتها ... خصوصاً ما يمكن ان يتحصل عليه منشق عن حزب دولة زمان الاتحاد السوفيتي من وثائق ... لكن الاهم هو نقاش ما ورد في متن كلامك
نظام الجيش و ان كان يرفض الناضجين من غير اصحاب الشهادة الثانوية للعام نفسه فلا اظنه يرفض المتأهلين بشهادات عسكرية من مدارس عسكرية خارج البلاد و في زمن الصادق تحديداً اظن ان هناك عدة امثلة على ذلك (عبد الرحمن الصادق نفسه و ان كنت غير متأكد من المعلومة) و حتى اليوم لا يزال الجيش يقبل في صفوفه المتأهلين من الاكاديمية البحرية مثلاً بين صفوفه و على ذلك لا تزال نقطتي الاولى التي اثرتها للنقاش في محلها
او يكون الحزب داير يعمل جيش قطاع خاص

فالذي استطيع الجزم به ان الحزب لا يمكن له تحمل تفريغ عشرين كادر عسكري بدون وظيفة تنظيمية محددة لهم في هيكله
كمفرغين حزبيين

اختلف الاخوة المتداخلين حول صحة وعدم صحة هذه الوثائق كما اختلفوا حول هدف الحزب الشيوعي

من ابتعاث هولاء الكوادر الى الاتحاد السوفيتي هل لاغراض تامين الحزب ام لاغراض القيام بانقلاب عسكري

الامر الذي لم يثيره احد ماذا كان يريد الطرف الأخر (السلطات السوفيتية) من هولاء الكوادر المراد تدريبها

حتى وان ظهر ان الطلب تم من قبل الحزب الشيوعي ؟!

تحياتي محمد إبراهيم

Quote: هناك طلبين مختلفين حسب الوثائق الروسية طلب للتدريب العسكري لعدد 20 كادر والتوجيه صادر لوزارة الدفاع الروسية للقيام بالمهمة

وربما يكون الغرض هو حماية قيادة الحزب وأجهزته ووثائقه أو لمهام
دفاعية !! فمن يخطط لإنقلاب يقوم بزرع كوادره داخل الجيش والتجنيد من داخله كما فعلت قوي اليسار في مايو ويوليو فقد قامت كوادرها العسكرية من داخل مؤسسة الجيش بتلك الأنقلابات ولم نسمع عن مدنين نالو تدريبا بروسيا أو العراق أو مصر ( وقتها ) قد شاركوا في تلك
الإنقلابات !
.........عموما يظل الباب مفتوحا للإستنتاجات والتكهنات لذا أ عيد قولي :

Quote: إعتقد أن قيادة الحزب المعني مطالبة بمزيد من التوضيحات حول طبيعة وأهداف تلك التدريبات .......

.........
......... وليبقي الحوار والبحث قائما طالما كان الهدف هو البحث عن الحقيقة بتجرد وبلا تحامل أو أحكام مسبقة......

العمل العسكري ليس مثار دهشة في اجندة وتاريخ الحزب الشيوعي
من زمن مبكر كان للحزب اجهزته ومسؤوليه العسكريين
وفي زمن قريب وبالتحديد في 25 يناير 1997
عقدت المجموعة المؤسسة لمجد اول اجتماع لها في اسمرا
حيث اجازت مشروع لائحة المعسكر
واختارت اسم "مقاتلو الجبهة الديمقراطية السودانية (مجد)
كما انتخبت هيئة قيادة المعسكر.
وفي 2 فبراير1997 أعلن رسمياً افتتاح المعسكر وصدر بذلك تصريح صحفي.

ومنذ البداية تم التمسك بالموجهات التالية في العمل:-
1-أن يكون للمعسكر نشاطه المستقل وتحت اسمه الخاص.
2- ومن الموقع المستقل يعلن استعداده للتعاون مع كل من في الميدان.
3- لا يضع المعسكر نفسه تحت قيادة آخرين واقترح لجنة سياسية عسكرية مشتركة كصيغة للقيادة الموحدة لفصائل التجمع.
4-لم يكن هناك اي لبس او غموض او ارتباك تجاه فكرة العمل العسكري في الخارج، فمجد معسكر سياسي طوعي يضم مقاتلين من الحزب الشيوعي السوداني والقوى الديمقراطية المتحالفة معه، برنامجه هو مواثيق التجمع الوطني الديمقراطي وقرارات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية التي سعت للانتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح. وبينما يلتزم مقاتلو الجبهة الديمقراطية السودانية بالمشاركة مع قوات التجمع في العمليات المسلحة بالخارج فإن معسكر (مجد) لم يكن يرى في العمل المسلح بديلاً للانتفاضة الشعبية في الداخل
5-لكن تظل الحقيقة الواضحة هي قصور معسكر (مجد) في تحقيق أهدافه المتفق عليها عند تأسيس المعسكر. فقد ظل المعسكر وحتى تصفيته في نوفمبر2005 محدوداً لا يتناسب مع حجم وتاريخ الحزب.
6-وبالرغم من ان هذا الوجود المحدود، وبالرغم من اي سلبيات شابته، فإن تجربة "مجد" افرزت ايجابيات عديدة منها:
7-التجربة في حد ذاتها تشكل معلماً هاماً في تاريخ الحزب. اضف الى ذلك ان التجربة راكمت ثروة معرفية قيمة سواء من الناحية السياسية او الثقافية او العسكرية او الاستخباراتية



من بوست للزميل شليل / سودانيات
.

1- حتى وقت قريب، وفى هـذا المنبر كان الشيوعيون ينكرون أى دعم من الإتحاد السوفيتى، والان
يبررون هـذا الدعم حين كشفته الوثائق.

2- مهما كانت المبررات، لا يستطيـع أى حزب ان يدرب كوادره عسكريا فى الخارج ويتخابر فى ذلك
مع دولة أجنبية وأجهزة استخباراتها، دون علم الحكومـة الوطنية.

3- الوثائق ذكرت أن الشعب الديمقراطى الذى إتحد مع الإتحادى لاحقا استلم الاموال عن طريق وترتيب
الكيجيبى، وهـذا لا يتعارض مع إمكانية إستلامه عن طريق الحزب الشوعى.

الوثائق لا تكشف أكثر من عمالـة هـذا الحزب للسوفييت.

عشرين عضو عشان يعمل بيهم انقلاب؟؟
حقو الناس تكون موضوعية اكتر من كده.
بعدين اظن أن الحزب الشيوعي زي ما قال خالد العبيد درب كوادر تدريبات عسكرية
و عمل معسكر في اريتريا و الاراضي المحررة و شارك في العمل العسكري في جبهة الشرق
يعني ده عمل معلن . بعدين كل الاحزاب السودانية الموجودة على الساحة الآن عندها كوادر
تلقوا تدريبات عسكرية في ليبيا و اثيوبيا و ايران و كل مكان ..المشكلة شنو؟

الحكاية يا د. سيف ما في عدد المتدربين... الحكاية في مبدأ اللجوء إلى دولة أجنبية و الاستعانة بها على إعداد كوادر عسكرية و هذا الأمر لم يتم بعد قيام الإنقاذ بل كان أثناء فترة الحكم الديمقراطي.

جميع الاحزاب السودانية والحركات المسلحة ددربت كوادرها بايدي اجنبية
بقت على الحزب الشيوعي ؟!!
الامة .. الاتحادي .. اللجان الثورية .. وغيرها
جميعها فتحت معسكرات تدريب في ليبيا والعراق واثيوبيا واريتريا
وتم دعمها بتدريب واسلحة سوفيتية الصنع!
ووصلت بجنودها واطقمها المدربة حتى مشارف امدرمان
الحزب الشيوعي لم ينكر ان له اجنحة عسكرية داخل القوات المسلحة
بل وحتى السجون !
واستلمنا السلطة في عز النهار بانقلاب هاشم العطا!!
فأهلا بحمائم الجبهة الاسلامية والكيزان حملة اغصان الزيتون !!

سبق ان عرضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على حزبنا تدريب كوادره عسكريا
ويا ريت لو وافق الحزب كان ممكن يكون احدث شيوعي في صفوف الحزب
اكثر خبرة ودراية من بدرالدين اسحق في تفكيك وتركيب السلاح
يا مرحى بحمائم السلام !!!

Quote: الحكاية في مبدأ اللجوء إلى دولة أجنبية و الاستعانة بها على إعداد كوادر عسكرية

يا العوض
اوافقك على الكلام ده لما نتكلم بمقاييس عالم اليوم و قبل التغيرات الكتيرة
التي اجتاحت الجميع يسارا و يمينا.
بس المهم انو خلال فترة الديمقراطية الثالثة لم يكن وضع الحزب الشيوعي آمنا تماما
و تعرضت دوره للمراقبة و كوادره للملاحقة و هو من جانبه اطلق على عمله في تلك الفترة
اسما دالا على حقيقة الوضع إذ كانت تسمى مرحلة "شبه السرية" تمييزا لها عن العمل السري
خلال الفترة المايوية. اضف إلى ذلك أن في الحزب كانت تسود مفاهيم مثل "اصدقائنافي المعسكر
الشرقي" و "الاممية" و خلافها مما كان يمنح الشيوعيين ضميرا مرتاحا عندما يطلبون خدمة ما
من هذا الرفاق هنا و هناك.

يا جماعة ختو الرحمن في قلوبكم

مسالة ان حزب محدد يدرب بعض اعضائه في المجال العسكري ,عادية جدا وتتماشى مع مبادئ الديمقراطية ومبدا القيادة المدنية للجيش تحت ظل الديمقراطية.
يعني المسالة ما تدريب صفة وانتباه ,الكنا بنسميه في كديت الثانوي العالي, بيادة. ولا تعلم ضرب البندقية والرماية لانه دي ممكن لاي زول يتعلمها ويعلمها في اي مكان.
في حاجات اسمها استراتيجا وتكتيك وتخطيط عسكري ومدني, لا يمكن تعلمها, الا في معاهد خاصة. وكما قال الزميل خالدالعبيد, انه الحزب ممكن يكون كان عايز يبني كادر في المجال العسكري خاصة بعد مجازر ١٩٧١ ودا ليس بالضرورة عشان يكونوا في الجيش, لكن عشان يقدر يضع سياساته وخططه على اسس علمية. وطبعا السياسة وخاصة على مستوى السياسات الدولية يجب اخذ الخبرة والفنون العسكرية في صياغتها. ويجب ان لا ننسى ان الحزب لعب دور كبير في سياسة السودان بعد الانتفاضة وكان مقدر له ان يلعب دورا اكبر ,وحكومة الوحدة الوطنية خير مثال, وكان من الممكن افتراضا انه قد يتولى وزارات وممكن تكون وزارة الخارجية او الدفاع تكون احداها ومن المنطقي ان يعد الحزب كوادر مؤهلين لتولي مناصب عليا او وسيطة في وزارات كتلك.
وكمثالا لما اقول للذين تابعوا او يتابعون الانتخابات في اميريكا واوربا سيجدون ان مسالة الخبرة في المجال العسكري لحزب ما هو مسالة مفتاحية في انتخاب الرؤساء ورؤساء الوزراء وان اغلب وزراء الدفاع هم من المدنيين ويتلقون تدريب في المجالات العسكرية ليكونوا بالكفاءة المطلوبة.
وحتى لو درب الحزب بعض اعضائه في المهام الدفاعية, فهو مبرر, فاغلب الذين كانوا في السودان يعرفون مدي المخاطر المحدقة باعضاء الحزب انذاك ونحن كنا في الجامعة نخرج من الداخلية لقاعات الدراسة وكنا نحسب اننا لن نرجع لغرفنا سالمين , وجو الارهاب الذي اشاعته الجبهة القومية الاسلامية كان يبرر ان يستعد اعضاء الحزب لكل الاحتمالات ويعدوا انفسهم للدفاع عن حزبهم وانفسهم. وانا ازعم انه لولا ان الجبهة الاسلامية كانت تعلم ان للحزب قدرات عسكرية كانت ستنفذ مجازر لا يعلم مداها الا الله في حق الشيوعيين والديمقراطيين, ومع ذلك قتلوا من قتلوا ولو لا حكمة قيادة الحزب لسالت دماء كثيرة!
قيادة الحزب اختارت النضال الصبور وبناء معارضة تضم كل الشعب بدل ان تكون منازلة فردية مع الكيزان.
اما من يتحدثون عن عمالة ماذا يقولون عن ان عمر البشير وكثير من ضباط الجيش السوداني تدربت وماذالوا في كل دول العالم من الهند وماليزيا والصين ومصر والعراق وغيرها وان قيادات وكوادر الحركة الشعبية تدربت في كوبا واثيوبيا وغيرها وقيادات الحركات المسلحة في دارفور تدربوا ويتدربون خارج السودان وقيادات الحركة الاسلامية تدربوا في افغانستان وباكستان وايران وغيرها?
يا جماعة كونوا منطقيين واعرفوا ان السياسة ما غلاط ومكايدة وانما تبني على مبادئ العلوم والتكنولوجيا والعلوم العسكرية

Quote: يعني ده عمل معلن . بعدين كل الاحزاب السودانية الموجودة على الساحة الآن عندها كوادر تلقوا تدريبات عسكرية في ليبيا و اثيوبيا و ايران و كل مكان ..المشكلة شنو؟

المشكلـة يا دكتور إن كل هـذه الأحزاب عميلة.. ومافى دولة فى العالم بقوم بتدريب
كوادر أحزاب لله و فى الله، خصوصا السوفييت!! اليس كذلك؟

Quote: خصوصا السوفييت!!

خصوصا السوفييت يا ابو الريش سجلهم في دعم الدول الناشئة و حركات التحرر الوطني كان سجلا مشرفا و لم نسمع
أن من ساعدهم السوفييت في تلك الحقبة من تاريخ الانسانية وصموا بالعمالة او الخيانة بل بالعكس كانوا محل التقدير
و الاحترام . المشكلة تنشاء حينما نحاكم التاريخ بمعايير اليوم و التي رغم سيادتها لا زالت معاييرا بعيدة عن الكمال
و فيها من العيوب الكثير .

الحزب الشيوعي لم ينكر ان له اجنحة عسكرية داخل القوات المسلحة
بل وحتى السجون !
واستلمنا السلطة في عز النهار بانقلاب هاشم العطا!!


الســادة الشوايعــة :

امسـكو ود العبيــد دا بيجيــب ليــكم ( الهــواء )

انــا قادر اتخيــل انو مستوى الوعــى والحــس الامنــى عند الكوادر الشيوعيــة

انحدر الــى مســتوى عميــق ...

اقــل وريقــة ليها 30 سنــة ممكن تخلــى شيوعــى ( بــاتــع ) ذى خالد العبيد

طوالــى يدمــغ الحزب الشيوعــى بالتخطيط والتنفيذ لانقلاب هاشم العطا الــذى

ظل ينكرهـو الشوايعة حتى مؤتمر هــم الخــامــس .



ترمــة ( الزول دا اربطـو )

لا يحيرنى الا قوة عين الكيزان و تخانة جلودهم و هم يدخلون هذا البوست
ففى الوقت الذى يمتلكون فييه ميليشيات اجهزة امنية يفوق عدد افرادها تعداد افراد الجيش السودانى الرسمى عدة مرات, تراهم يريدون التحدث عن تدريب عشرين شيوعيا
فى الوقت الذى قامت فيه ميليشاتهم بقتل ملايين السودانيين فى الجنوب و دارفور, تجد شهيتهم مفتوحة للحديث عن تدريب عشرين فردا لتامين حزبهم
فى الوقت الذى انطلقت ميليشاتهم من ليبيا, مجهزة بسلاح ليبى لغزو عاصمة البلاد, تراهم يريدون الحديث عن التدريب فى بلد اجنبى
فى الوقت الذى استعانوا فيه باطقم طيارين من العراق و ليبيا لضرب الجنوب, تراهم يريدون الحديث عن الاستعانة بالاجنبى
فعلا الاختشوا ماتوا و شبعوا هلاك, (ربما ماتوا جميعا فى احد متحركات الجنوب)
اين انت يا حمرة الخجل؟

اضف إلى ذلك أن في الحزب كانت تسود مفاهيم مثل "اصدقائنافي المعسكر
الشرقي" و "الاممية" و خلافها مما كان يمنح الشيوعيين ضميرا مرتاحا عندما يطلبون خدمة ما
من هذا الرفاق هنا و هناك.

____________________________________________________________


هــل هذا الضمير المرتاح حكر على الشوايعــة ام يمكن ان ينبســط على بقيـة اهل السياسة والاحزاب فى السودان ؟

الطيور الما بتعرف ليها خرطــة اظن انها استخرجت لها جواز سفــر ودولــة قطريــة ..

Quote: ***- ماسمعنا ولامرة في شيوعي شال كلاشينكوف وهدد الشارع السوداني، ***- ولاسـمعنا كمان بشيوعيون قتلوا طلاب بالجامعات بالسكاكين والاسياخ، ***- ولاقرينا مرة الشيوعيون عملوا "ساحات فداء" لقتال الجنوبيين والدارفوريين، ***- ولاطالعنا بالصحف القديمة او الجديدة بمجازر عملوها الشيوعيون، ***- ولاسمعنا بشيوعي التحق بمعسكرات اسامة بن اللادن لما كان في السودان، ***- سلاح الشيوعيون كان القلم والورقة، وكتابة الشعارات علي الجدران، وتنظيم المظاهرات السلمية، والاضرابات، والاضرابات السياسية، والاعتصامات، وتوزيع المنشورات سرآ، المناداة بالعصيان المدني، والندوات، وتوعية الشعب عبر وسائل اعلامه بعيدآ عن الاستفزاز، ارسال الطلاب للبلاد الاشتراكية ليلتحقوا بجامعاتها ومعاهدها العليا ولم يتم ارسال اي طالب منذ عام 1958 وحتي اليوم الي اي معهد او اكاديمية عسكرية.

يا بكري الصايغ
مداخلتك دي ذكرتني بنكتة لواحد من الصعايدة .. بالله خليني أحكيها يمكن تقدر تساهم في تخفيف الضغط الواقع على الرفاق أعلاه ...
قال ليك ياود الصايغ في واحد صعيدي جالس في قهوة وبستمع للراديو وبدا المذيع يقول : يمكنكم استقبال بثنا على الموجة القصيرة 15 مترا والمتوسطة 39 متر و 25 مترا .. استغرب الصعيدي وقال : قول قول ياعم مين قايسك .. وتقرأ ( أوول اوول ياعم مين آيسك).

_________
خالد العبيد وامجد فريد خشوا على الضل

Quote: لا يحيرنى الا قوة عين الكيزان و تخانة جلودهم و هم يدخلون هذا البوست ففى الوقت الذى يمتلكون فييه ميليشيات اجهزة امنية يفوق عدد افرادها تعداد افراد الجيش السودانى الرسمى عدة مرات, تراهم يريدون التحدث عن تدريب عشرين شيوعيا فى الوقت الذى قامت فيه ميليشاتهم بقتل ملايين السودانيين فى الجنوب و دارفور, تجد شهيتهم مفتوحة للحديث عن تدريب عشرين فردا لتامين حزبهم فى الوقت الذى انطلقت ميليشاتهم من ليبيا, مجهزة بسلاح ليبى لغزو عاصمة البلاد, تراهم يريدون الحديث عن التدريب فى بلد اجنبى فى الوقت الذى استعانوا فيه باطقم طيارين من العراق و ليبيا لضرب الجنوب, تراهم يريدون الحديث عن الاستعانة بالاجنبى فعلا الاختشوا ماتوا و شبعوا هلاك, (ربما ماتوا جميعا فى احد متحركات الجنوب) اين انت يا حمرة الخجل؟

و الطيران المصري لضرب العزل في دارفور ذلك على ذمة ة أندرو ناتسيوس، المبعوث الأميركي السابق للسودان حيث ذكر بالحرف الواحد:
الطياريين العسكريين السودانيين من دارفور رفضوا تنفيذ الأوامر بتوجيه ضربات جويه لبعض المناطق في دارفور، وإستعانت الحكومة السودانية
بسلاح الجو المصري لتوجيه ضربات جويه وهو ما حدث".

ومن العجائب ان ياتي البعض ممن يصنفون في خانة اصدقاء الحزب الشيوعي او م ن او م ضار ويفتون عنها وفؤدهم افرغ من فؤاد ام موسي



وانصحهم بالاقتصار علي مهاجمة الانقاذ والمهاترات لانها لاتحتاج لمعارف او ملكات او دربة



وليتركو الدفاع عن الحزب واموره للاعضاء الاصيلين الذين هم مؤهلين ومدربين ومطلعين وقادرين للقيام بذلك

Quote: Quote: يا ريتهم لو فعلا ذلك بجد ... كانوا انقذوا البلاد من الانقاذ الاسلاموى الذى دفنها فى الحضيض. abubakr salih مغايس يا بكرى اقلها كنا نقول حاولنا و فشلنا esam gabralla

يا جماعة البكا والولولة فوق كم ؟
لا أنتو حاولتوا وفشلتوا
حاولتو في 71 وحاولتوا برضو تجازفوا مايو ..
أنا والله كنت اتوقع منكم مداخلات أقوى من كدا .. ..
كل القوى السياسية حاولت ومن ضمنهم الاسلاميين خططوا وفشلوا في 76 وحاولوا ونجحوا في 89 وعيننم قوية كمان كما تفضلتم وما في حاجة بتخجل والبيتو من قزاز الخ
انا وانتو والحزب الشيوعي والشارع والعقلاء يعلمون تمام العلم ان الحزب الشيوعي لن يأتي عبر صناديق الاقتراع ولا بعد مليون سنة .. شفتو كيف ؟
دا الواقع للأسف الشديد ..
فببقى ما عندكم الا واحد من طريقين ولهم ثالث بايخ شوية
الاول : الانقلاب العسكري على السلطة أيا كانت
الثاني : التغلغل داخل واحد من الحزبين الكبيرين والسيطرة عليه خصوصا بعد ان انفض عنهم المثقفين والوطنيين.. وهشاشة الاحزاب الطائفية تغري والطريق ممهد للمغامرين والانتهازيين ولكم في شيخ الترابي أسوة حسنة
الثالث : تفضوها سيرة وتشوفوا ليكم شغلة تانية ولحدي هنا سعيكم مشكور.

_____
ولو في زول عندو حل رابع ممكن ارحب بيهو

لا أنتو حاولتوا وفشلتوا
حاولتو في 71 وحاولتوا برضو تجازفوا مايو ..

___________________________________________________________

يا وهبــة :

المحاولات دى لــم يعترف بها احد من الشوايــعة ســوى ود العبيــد

وانــا ما عارف موقعهو الحزبــى شنو ؟

هــل نعتد بشهادتــه ونتعامل معها كحقيقة من داخــل اضابير الحزب !!!

ولا دقســت / ذهجــة من ود العبيــد على الوثيقــة ودخل بالولاء الحزبــى

لتشتيــت الكورة .

نكـرر الــزول دا ( اربطو الكي بورد بتاعــو حتــى هــدوء العاصفـة )









انتــو بكرى دا قلب بقــى ( كــوز ) ولا شنو الحكــى

Quote: المحاولات دى لــم يعترف بها احد من الشوايــعة ســوى ود العبيــد وانــا ما عارف موقعهو الحزبــى شنو ؟

فكي بدرالدين
ود العبيد أخ أكبر وخال عزيز
وهو من قدامى المحاربين وعايش تلك الفترة ويذكرها جيدا
وفوق دا كلو زول نصيحة لا بدس ولا بعرف يغتغت

Quote: هــل نعتد بشهادتــه ونتعامل معها كحقيقة من داخــل اضابير الحزب !!!

طبعن وما في ذلك شك !!
وما تشتغل لي بافادات ناس امجد وبكري علوم
ديل لسه في الحزب شغالين بمحرك واحد سلندر (تحاشيا لوصفهم بالركشات)


____
ما عارف لاكين بدأت ألاحظ أن الرفاق قد كبروا اللفة من البوست دا

كبرو اللفة لأن مثل العبط اعلاه يمنع اي نقاش حقيقي متجرد للوصول لاي نهايات منطقية

النقاش الذي كان دائرا ليست نهاياته الفوز و تحاشي هزيمة بل الموضوعية في تناول احداث و وثائق معينة و محاولة تفسيرها و فهمها
و كل هذا لا يتفق مع مجريات المداخلات الاخيرة

Quote: النقاش الذي كان دائرا ليست نهاياته الفوز و تحاشي هزيمة بل الموضوعية في تناول احداث و وثائق معينة و محاولة تفسيرها و فهمها و كل هذا لا يتفق مع مجريات المداخلات الاخيرة

انت عندك 3 مداخلات قبل العبط بتاعي دا
يلا شيل صباعك وختو لي في محل الموضوعية بتاعتك البتتكلم عنها دي ..
يلا مستنيك يا ابوموضوعية !!

انا غايتو أطالب بإعادة المؤتمر الخامس ...

الفات دا خميّتونا فيهو ...











... المهم ..

Quote: انا غايتو أطالب بإعادة المؤتمر الخامس ... الفات دا خميّتونا فيهو ...

طلب منطقي يا تبارك لو يجد سامعين



تحياتي

يا دكتـور سيف كلامى كان محدد: أى تخابـر مع دولة أجنبيـة بواسطـة أى حزب ومن وراء
الحكومـة الوطنيـة ووزارة الخارجيـة يعتبـر عمالـة وخيانـة تستوجب المساءلـة والعقاب.
لو الأحزاب تخابرت فهـذا ليس مبررا، بل دليلا ان من تخابر منها كان ايضا عميلاً.

والسـودان ما إتقـدد الليلة واللا أمس.. كل الأحزاب سوته شبكـة، وهـذا الحزب أكبرهم فى ذلك.




.

كلامك صحيح يا ابو الريش و دي كلها فرص عشان التجربة الحزبية القادمة (if any) تكون على اسس واضحة و سليمة.
بس بذكرك انو الحزب الشيوعي و القوى الديمقراطية خلال الديمقراطية الثالثة كانوا الاعلى صوتا في المطالبة بضرورة
و اهمية أن تكشف كل الاحزاب مصادر تمويلها بشفافية ، و انت علرف منو طبعا اللي كانوا بيزوغوا من الحكاية دي!
ناس البترودولار كلهم ما كانو مستعدين لمثل هذه الشفافية .

Quote: الحزب الشيوعي السوداني في اشد الحوجة لتأمين عضويته ووثائقه خصوصا في ظل استهدفه المتكرر في كل الحكومات الوثائق يا ثروت البتتعلق بقضايا الجماهير ينشرها الحزب في بياناته وصحيفته و في كل وسائله الاعلامية

الاخ هاشم
نفهم من كدا انه هناك وثائق تخص الجماهير و اخرى تخص غير الجماهير لدرجة التامين بالتدريب المخابراتي و السلاح؟
و بعدين الصور دي لشنو يعني؟ ما هي العلاقة؟
بتثبت شنو؟
احقية دس الوثائق(الخطيرة) يا ترى؟

تحاياي

أثناء المحاكمة العسكرية الشهيرة للأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب،في أعقاب فشل إنقلاب 19 يوليو 1971، سأل رئيس المحكمة العسكرية فجأة الشهيد عبد الخالق حول هل يملك الحزب الشيوعي أسلحة؟!، وكانت إجابة عبد الخالق مفاجأة للمحكمة وللقاعة والحضور، حيث رد قائلاً:- نعم! .. وقد بعثها لنا الرئيس جمال عبد الناصر في أعقاب الهجوم الكاسح على الحزب في عام 1965 من قبل أحزاب اليمين الرجعي ومحولاتهم مصادرة نشاط الحزب الشيوعي بعد واقعة حلة غير الدستوري وطرد نوابه المنتخبين من الجمعية التأسيسيةوعدم تنفيذ حكم المحكمة الدستورية التي حكمت ببطلان حل الحزب!.

وفي واقع الأمر أن الحزب الشيوعي السوداني قد لجأ إلى الزعيم جمال عبد الناصر وقيادة ثورة 22 يوليو لمؤازرته باعتبار أن عبد الناصر كان يمثل الداعم التقدمي في المنطقة لنضالات الشيوعيين السودانيين والقوى الديمقراطية والتقدمية في السودان، وذلك بعد أن إستقرأ الحزب الشيوعي من واقع ومجريات الأحداث في تلك الفترة أن أحزاب اليمين الرجعي ما كان لها من طريق ثالث لفرملة حدة الصراع السياسي واسقاط كامل برنامج ثورة أكتوبر وتصفية إنجازاتها،لمصلحتها سوى اللجوء للعنف البدني ضد القوى الديمقراطية والتقدمية التي كان يمثلها الحزب الشيوعي السوداني، ولذا فلقد إستعد الحزب - وهو ليس بالساذج - للمنازلة التي كانت تشتهيها دوائر الأخوان المسلمين في تلك الفترة وتدفع لها دفعاً بقية قوى أحزاب اليمين لمنازلة وهزيمة الحزب (بالقوة) إن دعى الأمر!.

في عام 1988 واجه الحزب الشيوعي السوداني و القوى الديمقراطية التي كانت تناضل من أجل إنجاز شعارات الانتفاضة التي أطاحت بحكم الفرد المطلق وفتح الطريق أمام القوى الاجتماعية التي كانت لها مصلحة في المضي بشعارات الانتفاضة حتى أشواطها النهائية نفس ظروف عام 65، في تلك الفترة استطاعت الحركة الشعبية إحتلال مدينتي الكرمك والدمازين، فواجهت قوى الانتفاضة نفس الظروف التي واجهت ثوار أكتوبر في عام 1965، وقد كان الهجوم الذي قادته الجبهة الاسلامية في عام 1988 ضد الحزب الشيوعي ضارياً وكاسحاً هذه المرة، عندما حاولت تأليب الشارع والرأي العام ضد الحزب الشيوعي في أعقاب إحتلال الحركة الشعبية في تلك الفترة لمدينتي الكرمك والدمازين، ف(تمسحت) الجبهة الاسلامية بأهداب القوات المسلحة وحاولت التقرب للجيش بدعمه بالمال و(ذهب) نساء الجبهة لدعم المجهود العسكري لاستعادة القوات المسلحة للمدينتين ، فنعتت الجبهة الاسلامية الحزب الشيوعي بالطابور الخامس، عندما تم القبض على أحد أعضاء الحزب الشيوعي وهو المهندس الكهربائي صالح الخير الموظف بمدينة الدمازين، ووجهت له تهمة التخابر مع الحركة الشعبية - وقد تمت براءته من التهم التي وجهت إليه فيما بعد وأطلف سراحه - ولكن الشاهد في الموضوع أن الجبهة الاسلامية حاولت استثمار هذا الوضع عن طريق صحفها المتعددة في تلك الفترة ورأت فيه سانحة أقرب لتلك التي استغلتها عام 1965 فيما عرف بقضية الطالب السفيه شوقي محمد علي الذي سب آل البيت بمعهد المعلمين العالي وقتها!،حاولت تحريض الشارع السوداني ضد الحزب الشيوعي ووجوده الشرعي، وصعدت من الأحداث وأججت وسممت الأجواء السياسية، درجة أن قيادة الحزب الشيوعي إستشعرت خطورة الوضع والظروف المشابهة فوجهت في موجهات داخلية لعضويتها برفع أقصى درجات اليقظة والحذر وحماية دور الحزب وممتلكاته وإستنفرت كامل العضوية للاستعداد لكل ما يمكن أن يواجه الحزب من إعتداء مبيت من قبل الجبهة الاسلامية ومن يشايعها ضد الحزب الشيوعي السوداني!
أرى أن هذه هي الظروف التي من الممكن جداً أن تكون قيادة الحزب قد لجأت فيها ولمزيد من تفعيل قدرات الحماية للحزب أن طلبت من قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي المساعدة في تأهيل تأمين جسد الحزب!..( ومن كان سيفعل ذلك غير السوفيت في تلك الفترة؟! ) وعبد الناصر لم يعد موجوداًللأسف الشديد!! لحماية ظهرة ,, أكرر لحماية ظهره ,, وليس للترتيب لانقلاب عسكري!!.
هذه هي قراءتي للوثيقة ,, ومثل هذه الوثائق تقرأ ((بموضوعية)) .. وليس على طريقة ( السح الدح أمبو ).. لمن يود التعرف أكثر على كيفية حماية الأحزاب من أقصى اليمين لأقصى اليسار لجسدها عليه أن يقرأ كتاب الأستاذ المحبوب عبد السلام الأخير ليعجب كيف استطاع جهاز التأمين للجبهة الاسلامية أن يلعب دوراً ناجحاً وومتازاً من ناحية قدراته الذاتية ليس في حماية حزب الجبهة وحسب،، بل في انجاح إنقلاب الانقاذ نفسه ,, آخر الحكي دعوني أبدي دهشتي وعجبي من طريقة الأخ حمور في قرآءته للوثيقة ,, وهو أنبه من ذلك بكثير و بما فيه الكفاية مع احترامي له.

اذا كانت السياسه السودانيه قد مزجت بالدم عشية 22 يوليو 71 فان هذا السباق لم ولن يتوقف منذ ذلك التاريخ. فقد شهدنا بعد ذلك فترات من الهمجيه بدأت بأعدام الاستاذ محمود محمد طه وانقلاب الاسلاميين على السلطه ومن ثم تسعير حرب الجنوب على اساس دينى وتجييش القصر (بضم القاف وتشديد الصاد) من الطلاب والقذف بهم فى اتون الحرب المجنونه وحرق القرى فى الجنوب واشعال الغابات فوق رؤوس سكانها ، ثم اعدام ضباط رمضان عشية العيد وقبل ذلك شنق مواطنين بسبب امتلاكهم لنقد اجنبى واخيرا الانقضاض على قرى دارفور الامنه وحرقها ومن فيها من سكان اضافة للسجل المخزى لحقوق الانسان لحكومتنا (الرشيده) ..هذا هوسباق الطقوس البدائيه والذى لا يتنبأ عاقل بأنه سوف ينتهى على الاقل فى المنظور القريب وهذا هو السباق الذى جعل الاحزاب تتهافت على المؤسسه العسكريه وجعلها (اى الاحزاب) حاضره فى كل انقلاب عسكرى رغم انها ظلت تنكر او على الاقل تخفى علاقتها بالانقلاب فى ايامه الاولى ..فى ظل ما ذكرت من واقع لا ارى ان الحزب الشيوعى كان من الممكن ان يشكل استثناءا ، على الاقل فيما يلى حماية عضويته وقيادته ولا يستطيع اى كان ان يتوقع غير ذلك...السؤال الملح هو : ما السر فى عجزنا الدائم فى مخاطبة لب القضايا وتحديدا قضية الازمه السياسيه الشامله وحالة العجز التام الذى تعيشه احزابنا بدءا من الاسلاميين وهم يقدمون اسوأ الامثله لادارة البلاد نهاية بالقوى المعارضه والتى تعانى من حالة استرخاء هى اقرب للخيانه...ولماذا نعتمد فى ادارة شأننا ومع بعضنا البعض على طريقة الردحى وشغل الحكامات ففى هذا الوقت بالذات ما الذى تقدمه مناقشه هذه الوثائق وهل وحدة قوى المعارضه ضد الكابوس الاسلامى هو الاهم ام اثبات عمالة الحزب الشيوعى للسوفيات؟؟لمصلحة من يحدث هذا؟؟

Quote: فكي بدرالدين ود العبيد أخ أكبر وخال عزيز وهو من قدامى المحاربين وعايش تلك الفترة ويذكرها جيدا

على كده قرض يا وهبة !!
على فكرة انا دخلت بري الاميرية 77
يا حليلك يا ولدي !!



نرجع لي الموضوع

Quote: بس بذكرك انو الحزب الشيوعي و القوى الديمقراطية خلال الديمقراطية الثالثة كانوا الاعلى صوتا في المطالبة بضرورة و اهمية أن تكشف كل الاحزاب مصادر تمويلها بشفافية ، و انت علرف منو طبعا اللي كانوا بيزوغوا من الحكاية دي!

وضح انه دا كلام فارغ و كضب و خطب منابر و مضمضة فمlip service

و لاه مو كدي؟

الشاهد انه الحزب الشيوعي و بقية رهط اليسار لم يتوقعوا سقوط الاتحاد السوفيتي {العظيم} في يوم من الايام. فطمائنينة الايدولوجية تجعلهم في مصاف اليقين الديني تماما.
و قطعا لم يدور في خلدهم ان تنشر وثائقهم عبر وسيلة كانت غامضة كان يستخدمها البنتاقون و السي اي ايه في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي نعرفها اليوم بأسم الانترنت. و التي فاتت عليه ضمن علوم التكنلوجيا الاخرى. فسقط و سقطت معه منابر بيع الوهم و الكلام المجاني.

قال ان تكشف كل الاحزاب مصادر تمويلها قال


تحاياي سيف النصر

يا ثروت للاسف دي الحقيقة حتى لو لم تلاقي هوى في نفسك.
الحزب الشيوعي في فترة الديمقراطية الثالثة كان بيطالب الاحزاب بالشفافية
و كشف مصادر تمويلها .

سلام يا سيف
وتحياتي

Quote: الحزب الشيوعي في فترة الديمقراطية الثالثة كان بيطالب الاحزاب بالشفافية و كشف مصادر تمويلها .

سمع اضاني في اول لقاء للحزب في الميدان الشرقي
اكد قائد حزبنا ان الحزب الشيوعي مستعد لاي محاسبة ومن اي تاريخ !!

مين عندو التسجيل؟ !

Quote: يا ثروت للاسف دي الحقيقة حتى لو لم تلاقي هوى في نفسك. الحزب الشيوعي في فترة الديمقراطية الثالثة كان بيطالب الاحزاب بالشفافية و كشف مصادر تمويلها .

للأسف يا سيف النصر دي الحقيقة متفق معاك. كان بطالب
و لكن هل كان امينا في مطلبه ذاك؟.
انهار الاتحاد السوفيتي و ظهرت الوثائق و القادم اخطر.

ما هو بطالب بالديمقراطية دي حقيقة
لكنه منافق على قسطل الايدولوجية.

الكلام بقروش؟ ما يقول اكان قايل

و لا مو كدي؟

كلوه كوم و دا كوم براه

Quote: يا جماعة ختو الرحمن في قلوبكم مسالة ان حزب محدد يدرب بعض اعضائه في المجال العسكري ,عادية جدا وتتماشى مع مبادئ الديمقراطية ومبدا القيادة المدنية للجيش تحت ظل الديمقراطية. يعني المسالة ما تدريب صفة وانتباه ,الكنا بنسميه في كديت الثانوي العالي, بيادة. ولا تعلم ضرب البندقية والرماية لانه دي ممكن لاي زول يتعلمها ويعلمها في اي مكان. في حاجات اسمها استراتيجا وتكتيك وتخطيط عسكري ومدني, لا يمكن تعلمها, الا في معاهد خاصة. وكما قال الزميل خالدالعبيد, انه الحزب ممكن يكون كان عايز يبني كادر في المجال العسكري خاصة بعد مجازر ١٩٧١ ودا ليس بالضرورة عشان يكونوا في الجيش, لكن عشان يقدر يضع سياساته وخططه على اسس علمية. وطبعا السياسة وخاصة على مستوى السياسات الدولية يجب اخذ الخبرة والفنون العسكرية في صياغتها. ويجب ان لا ننسى ان الحزب لعب دور كبير في سياسة السودان بعد الانتفاضة وكان مقدر له ان يلعب دورا اكبر ,وحكومة الوحدة الوطنية خير مثال, وكان من الممكن افتراضا انه قد يتولى وزارات وممكن تكون وزارة الخارجية او الدفاع تكون احداها ومن المنطقي ان يعد الحزب كوادر مؤهلين لتولي مناصب عليا او وسيطة في وزارات كتلك. وكمثالا لما اقول للذين تابعوا او يتابعون الانتخابات في اميريكا واوربا سيجدون ان مسالة الخبرة في المجال العسكري لحزب ما هو مسالة مفتاحية في انتخاب الرؤساء ورؤساء الوزراء وان اغلب وزراء الدفاع هم من المدنيين ويتلقون تدريب في المجالات العسكرية ليكونوا بالكفاءة المطلوبة. وحتى لو درب الحزب بعض اعضائه في المهام الدفاعية, فهو مبرر, فاغلب الذين كانوا في السودان يعرفون مدي المخاطر المحدقة باعضاء الحزب انذاك ونحن كنا في الجامعة نخرج من الداخلية لقاعات الدراسة وكنا نحسب اننا لن نرجع لغرفنا سالمين , وجو الارهاب الذي اشاعته الجبهة القومية الاسلامية كان يبرر ان يستعد اعضاء الحزب لكل الاحتمالات ويعدوا انفسهم للدفاع عن حزبهم وانفسهم. وانا ازعم انه لولا ان الجبهة الاسلامية كانت تعلم ان للحزب قدرات عسكرية كانت ستنفذ مجازر لا يعلم مداها الا الله في حق الشيوعيين والديمقراطيين, ومع ذلك قتلوا من قتلوا ولو لا حكمة قيادة الحزب لسالت دماء كثيرة! قيادة الحزب اختارت النضال الصبور وبناء معارضة تضم كل الشعب بدل ان تكون منازلة فردية مع الكيزان. اما من يتحدثون عن عمالة ماذا يقولون عن ان عمر البشير وكثير من ضباط الجيش السوداني تدربت وماذالوا في كل دول العالم من الهند وماليزيا والصين ومصر والعراق وغيرها وان قيادات وكوادر الحركة الشعبية تدربت في كوبا واثيوبيا وغيرها وقيادات الحركات المسلحة في دارفور تدربوا ويتدربون خارج السودان وقيادات الحركة الاسلامية تدربوا في افغانستان وباكستان وايران وغيرها? يا جماعة كونوا منطقيين واعرفوا ان السياسة ما غلاط ومكايدة وانما تبني على مبادئ العلوم والتكنولوجيا والعلوم العسكرية

تحفة
احجز نسختك منذ الان

فيكم زول زار الغرب مجرد زيارة و لاه حتى متابع اخبار و معلومات و تاريخ يرد على الماقنا كارتا دي، ناهيك عن مقيم؟

وهبة
سلامات ياخ
قلت كيف?

Quote: انا وانتو والحزب الشيوعي والشارع والعقلاء يعلمون تمام العلم ان الحزب الشيوعي لن يأتي عبر صناديق الاقتراع ولا بعد مليون سنة .. شفتو كيف ؟ دا الواقع للأسف الشديد .. فببقى ما عندكم الا واحد من طريقين ولهم ثالث بايخ شوية الاول : الانقلاب العسكري على السلطة أيا كانت الثاني : التغلغل داخل واحد من الحزبين الكبيرين والسيطرة عليه خصوصا بعد ان انفض عنهم المثقفين والوطنيين.. وهشاشة الاحزاب الطائفية تغري والطريق ممهد للمغامرين والانتهازيين ولكم في شيخ الترابي أسوة حسنة الثالث : تفضوها سيرة وتشوفوا ليكم شغلة تانية ولحدي هنا سعيكم مشكور.

يا وهبة خياراتك الثلاث برة اللعب, بالعربي الحزب اتخذ قرار انه لن يقوم بانقلاب, وسيقاوم اي انقلاب, ولا رجعة في ذلك وبرضو كلام فض السيرة ما وارد!
يبقي النقاش في تقريرك انك عارف والحزب والعقلاء انه الحزب لن ياتي عن طريق الانتخابات, دا رايك, لكن عشان يكون مفيد مفروض تدعمه باسباب!
حقنا عليك كقراء لرايك, انك تورينا, ليه انت بتعتقد ذلك, واسباب انت تعتقد انه الحزب لن يفوز بالديمقراطية.
انا تجربتي بتثبت العكس, في الديمقراطية كل مؤشرات النمو والصحة بتظهر على الحزب, والديمقراطية الاخيرة خير مثال ولو كان الكيزان صبروا وانتظروا الانتخابات بدل انقلاب الانقاذ, كانت كل الدلائل تشير ان الحزب كان سيحقق تقدم محترم.
عشان كلامك ما يكون تعميم ومجرد رايئ بالله ادينا اسباب عشان نعرف ولو مافي فكاك من حكمك نشوف لينا شغلة!
ولا شنو?

شكرا" اخي بكري ابوبكر لمدنا بهذه ( الصُحف الاولى ) صُحف زجلادين و بونا ماريوف، المنسوبة لايام الحرب الباردة

.. معلوم لقيادات المؤتمر الوطني فيما قبل و بعد المُفاصلة، و برضو معلوم لكل القيادات السياسية المنسوبة لمعسكر الراسمالية - شبه الإقطاع السوداني،
منذ عهد عروة و حسن عوض الله وزير الداخلية،
و برضو معلوم بدقة و إحتراز بالغ لكافة قيادات اجهزة امن الدولة السودانية المنهارة عدوة الشعب منذ عهد ود الكتيابي
و رئيسو ابارو، مرورا ب (الجو/ مختص النشاط الشيوعي ايام نميري ) و رئيسو كمال حسن احمد، إنتهاءا" بضباط امن كآفوري برئاسة قوش و عطا،
معلوم لكل هؤلاء بأن رهان الحزب الشيوعي السوداني، و فيما بعد إنتكاسة ثورة إكتوبر 1964، قد صار رهانا واضحا حول

" الإنتفاضة الجماهيرية الواسعة المحمية بالسلاح " 

* إنتفاضة شعبية واسعة، بل واسعة جدا" إتساعا تراكميا" .. لأنها بتضمن تحيّيد الجيش و البوليس السوداني، و ربما إنحيازوا لصفوف الشعب
* نسبة من ضباط الجيش و البوليس التابعين للمؤتمر الوطني بالضرورة حيغادروا مواقعهم الرسمية و سكناتم العسكرية و ينضموا لمليشيات نافع و قوش
* كل الكوادر العسكرية التابعة لأحزاب المعارضة و التابعة لحركات الهامش المسلحة بما فيها كوادر الحزب الشيوعي التى تلقت تدريبا في
الإتحاد السوفيتى، او داخل معسكر مجد بأريتريا او داخل الوطن على يد العم / حسن برنجي منسوب قوات دفاع السودان، او قل ما شئت، كل
هذه الكوادر كانت و لا تزال بتمثل نواة الذراع المسلح للحركة الجماهيرية ..
* الكوادر التى تلقت تدريب في الإتحاد السوفيتي ليست بغرض التحضير لإنقلاب عسكري عبر مؤسسة الجيش، و لا لحماية نقد (نقد لديه رب يحميه)، هذه الكوادر
هي نواة الذراع المسلح للحركة الجماهيرية .. ( قيادات المؤتمر الوطني السياسية - الأمنية تعرف ذلك جيدا" )  
* لا تزال مهمة الحزب الشيوعي السوداني، و بقية الأطراف الجادة في المعارضة ( الأطراف الواضح ليها بأن الحل هو الإنتفاضة الجماهيرية ، الاطراف
الفاهمة كويس طبيعة النظام الحاكم و طبيعة المعركة القادمة)، لا تزال المهمة الرئيسية في حالتى الوحدة و الإنفصال هى إكمال
بناء الذراع المسلح للحركة الجماهيرية .. بناء الفصائل المسلحة لطلائع الجماهير الثورية و القادرة على لجم إجرام و دموية مليشيات نافع و حماس و حرس
الثورة الإيراني

.. ارجو من اخي العزيز / د. حسن الجزولي المختص بتاريخ الحزب الشيوعي و سيرة عبد الخالق محجوب، ان يشرح لنا إن كان:
إرسال الشيوعيين السودانيين سابقا" لأبناء الشعب السوداني ( حتى من غير المنتمين للحزب) للدراسة بكوبا و الإتحاد السوفيتي و دول شرقا اروبا عموما
دون إستشارة و موافقة وزارة تعليم جمهورية السودان، إن كان هذا العمل يندرج ضمن مخالفة الدستور و العمالة و الخيانة الوطنية

.. قوموا للحق يرحمكم الله ، قوموا لمعارك الوطن الحواسم، قوموا لمواجهة مليشيات و أجهزة امن العصابة الحاكمة التى ستبيع لنا قريبا الهواء و
و ستطالبنا بأن نأكل الجآتوه إن لم نجد عيش الفتريتة

معلوم لكل هؤلاء بأن رهان الحزب الشيوعي السوداني، و فيما بعد إنتكاسة ثورة إكتوبر 1964، قد صار رهانا واضحا حول

" الإنتفاضة الجماهيرية الواسعة المحمية بالسلاح "
______________________________________________________________________________________________________________


حين يقول د. احمد طراوة الشيوعــى القــح

فلابــد ان نسمـــع فهــو شخص مسكون بالفكرة

و حزبهــا والحزب والياتــه ..

نحـن نعلم د. احمد ونعلم انكم تعلمون اننــا نعلم

شكراً د. احمد فقــد اوصلت فكرة هذا البوســت الى نهاياتـها

عندما يدافع عن الحزب الشيوعي دكتور طراوة وخالد وبدرالدين وخاصة في القضايا الاستراتيجية

ناس قريعتي راحت يقعدوا فراجة لانو دا شعرا ماعندهم ليهو رقبة

الكلام ده عندكم هناك في الاتجاه الاسلامي، الجبهة الاسلامية و المؤتمران الوطني و الشعبي يا عمر صديق.
هناك تحكمكم التراتبية حيث فلان امير و علان زول ساكت و فرتكان عمك و غيرو قريعتي راحت..
في التنظيمات التقدمية حاجات زي دي مافي.

Quote: انا تجربتي بتثبت العكس, في الديمقراطية كل مؤشرات النمو والصحة بتظهر على الحزب, والديمقراطية الاخيرة خير مثال ولو كان الكيزان صبروا وانتظروا الانتخابات بدل انقلاب الانقاذ, كانت كل الدلائل تشير ان الحزب كان سيحقق تقدم محترم.

تحياتي يا بدر الدين و حمد لله على السلامة.
قد لا تسمح سني بتقييم تلك الفترة بدقة رغم أني شهدتها .. لكن لو قارنا التقدم المحترم فأظن انه كان في صالح حزب الجبهة الاسلامية في تلك الفترة. و أظن أن الحزب كان عدو نفسه بالانقلاب العسكري الذي أقدم عليه فعرض نفسه لمهب ريح لا يعلم الا الله أين تلقي به أو بالسودان. فربما انتهى به الحال الى أن يصبح مثل الحزب النازي و يمنع القانون مستقبلا اي حزب اسلامي بحجة سوء التجربة التي نحن فيها الان.
بل اني اظن جزما أن كثير من موضة الإلحاد الشبابية المتفشيةفي السودان الان قد يتحمل وزرها الحزب الاسلامي لسوء النموذج الحاكم باسم الدين الذي قدمه.
لكن دعنا ننظر للحزب الشيوعي.
بالتأكيد حدث تطور في عضويته و تنظيمه بعد خروجه الى سطح الأرض و ممارسه العمل العلني. و ميزة شعاراته الثورية و أدبياته الرائعة كانت جاذبة للشباب .. لكن هل تظن انها كانت ستؤدي الى وجود برلماني مؤثر ناهيك عن أن يصبح الحزب الأول في السودان مزاحما الحزبين الطائفيين التقليديين ؟
كلامنا هنا به جزء من رجم الغيب و لعبة "ماذا لو " .. لكن أتمنى أن تفيدني فيها. هل حقا تظن ان الانتخابات الديموقراطية في العام 1990 كانت ستحمل تقدما للحزب الشيوعي يجعله مثلا الحزب الثالث في البرلمان ؟

Quote: .. ارجو من اخي العزيز / د. حسن الجزولي المختص بتاريخ الحزب الشيوعي و سيرة عبد الخالق محجوب، ان يشرح لنا إن كان: إرسال الشيوعيين السودانيين سابقا" لأبناء الشعب السوداني ( حتى من غير المنتمين للحزب) للدراسة بكوبا و الإتحاد السوفيتي و دول شرقا اروبا عموما

وين امجد فريد بتاع الموضوعية دا ؟
اول مرة اسمع بزول في 3 مداخلات بيقول ليك (انا اعتقد وانا اظن) ويقول ليك موضوعية .
اذا انت بتاع موضوعية يا امجد ومال د.طراوة يكون بتاع شنو ؟
افتكر كدا بتكون عرفت العباطة وين ؟

_______________________
بدرالدين أحمد موسى
سلامات
وحمد لله على السلامة ياصاحب
بجيك راجع لأنك داير ليك لياقة فل
وصباحاتو بيض

______________
ياود العبيد تيك إت ايزي ياعزيزي
قلنا نحييك بممازحة هههه
تحياتي ياشاب

Quote: الكلام ده عندكم هناك في الاتجاه الاسلامي، الجبهة الاسلامية و المؤتمران الوطني و الشعبي يا عمر صديق. هناك تحكمكم التراتبية حيث فلان امير و علان زول ساكت و فرتكان عمك و غيرو قريعتي راحت.. في التنظيمات التقدمية حاجات زي دي مافي.

بل عند الحزب الشيوعي بنفس القدر

اختلاف في الايدولوجية و الشمولية واحدة

و لا مو كدي؟

Quote: الكلام ده عندكم هناك في الاتجاه الاسلامي، الجبهة الاسلامية و المؤتمران الوطني و الشعبي يا عمر صديق. هناك تحكمكم التراتبية حيث فلان امير و علان زول ساكت و فرتكان عمك و غيرو قريعتي راحت.. في التنظيمات التقدمية حاجات زي دي مافي.

بل عند الحزب الشيوعي بنفس القدر

اختلاف في الايدولوجية و الشمولية واحدة

و لا مو كدي؟

كتب أحمد طراوة:
معلوم لكل هؤلاء بأن رهان الحزب الشيوعي السوداني، و فيما بعد إنتكاسة ثورة إكتوبر 1964، قد صار رهانا واضحا حول

" الإنتفاضة الجماهيرية الواسعة المحمية بالسلاح "

نعلم من هذا ان التعاون (العسكري) بين الحزب الشيوعي السوداني و السوفيتي كان بسسب حماية الانتفاضة! في زمن الديمقراطية و الحزب له نواب في البرلمان كما يشير تاريخ الوثائق المدرجة!
و كمان من زمن اكتوبر؟

انترستنق

ليست واحدة و لا اثنتان بل ثلاثة..الشي شنو يا ثروت ..سوبر ريد هههههه.
الحكاية دي عند الكيزان و بشكل ظاهر كمان.
الشيوعيون عندهم هيئات اعلى تخضع لها هيئات ادنى - هيئات يا ثروت واخد بال حضرتك -.
و حتى هذا المبدأ الستاليني - المركزية الديمقراطية - هو محل النقد الآن، و الجماعة مشوهو في المؤتمر الخامس
لكن ما ظنيتم يمشوهو في السادس لو الله ادى العمر.

أسف يا سيف على الثلاثية غير المقصودة و على كل استفدت من واحدة و وضعت عليها تعليق مختلف.

Quote: ليست واحدة و لا اثنتان بل ثلاثة..الشي شنو يا ثروت ..سوبر ريد هههههه. الحكاية دي عند الكيزان و بشكل ظاهر كمان. الشيوعيون عندهم هيئات اعلى تخضع لها هيئات ادنى - هيئات يا ثروت واخد بال حضرتك -. و حتى هذا المبدأ الستاليني - المركزية الديمقراطية - هو محل النقد الآن، و الجماعة مشوهو في المؤتمر الخامس لكن ما ظنيتم يمشوهو في السادس لو الله ادى العمر

يبقى حاليا يعني(و المؤتمر الخامس) مافي شيوعي مؤهل اخلاقيا بالاشارة للكوز بالتراتبية و حالهم هو نفس الحال. يعني اب سن بيضحك على اب سنين.

اما ما سياتي يقع تحت عنوان التفكير الرغبوي
حقق الله احلامك يا حبيب.

لكن بجنس التبرير المدور هنا دا و الاختلاق تاريخ و مواقف للحزب لتناسب اكتشاف الوثائق الجديد في امر يهرب منه الحزب و ينفيه بشدة، ما اظن في شيئ بتغير بالسادس و لا السادس عشر

وتشابهت رؤية ومعرفة دكتور سيف بكل من الحزب الشيوعي والحركة الاسلامية




فتامل

بتاعة ملاسي

استاذي العزيز د. أحمد
قلت:

Quote: رهان الحزب الشيوعي السوداني، و فيما بعد إنتكاسة ثورة إكتوبر 1964، قد صار رهانا واضحا حول " الإنتفاضة الجماهيرية الواسعة المحمية بالسلاح "

و هذه عرجاء من مبدأها، فلا انتكاسة أكتوبر تثبت اولوية هذا الخيار و لا ما حدث في ابريل يدل على ان الحزب اخذ به ولا تصرف الحزب بناءاً على معلوماته حول انقلاب الجبهة كان متماشياً مع هذا الخيار بل الاصح و الذي اثبت تاريخنا الوطني اولوية المراهنة عليه كان خيار حماية العمل الجماهيري بتمليك المعلومة كما هي للشارع و نشرها بشكل جماهيري ... و مثال ليلة المتريس اجدى بأن يتبع ...
اما تحييد قوات البوليس و الجيش فذاك لا يأتي - على تشويه الجبهة للمؤسستين في عهدها هذا - بامتلاك ادوات العنف المضاد او التأهيل العسكري عالي المستوى بل يأتي كما حدث في مارس ابريل واضحا جلياً بمخاطبة همومها المباشرة كجزء من هموم الشعب و تطلعاتها كجزء من تطلعاته . غير ذاك نكون فعلاً كفرنا بالالية الاعتماد على الجماهير لاحداث التغيير... و يجعلنا نصيغ مصطلحات هلامية كمثال الانتفاضة الجماهيرية المحمية بالسلاح التي ليس لها الا قشة لتتحول الي فوضى و chaos لا يعلم بمصائره نهاياته الا الله.
هذه الكوادر العسكرية المؤهلة اولى لها أن تراكم التغيير النوعي من داخل المؤسسات العسكرية باعتبار انها ليست ملكاً للعصبة اولي البأس من الكيزان بل هي مؤسسات وطنية سودانية و الدفع بالعناصر الوطنية الي داخلها، و محاولة تحييد دورها السياسي و لو بتوازن القوى هو واجب مقدم ان كان مقدور عليه.
الحديث عن أي تغيير سياسي يتبنى و لو في جزء استخدام الالية العسكرية هو بمثابة منح الانقاذ مسمار جحا الذي يهدمون به معبد الوطن على روؤس الجميع.
اما التصدي لتكتيكات الانقاذ بمثلها اذا جاء خيار الاستفتاء في صالح الانفصال فذلك حديث ضروري ان يتم تحديد وجهاته و الوصول لنهاياته الاخيرة بوضوح وذلك ما لم يحسم بعد في اروقة الحزب
في مثل هذه الاوضاع يا د.أحمد لا يمكننا الحديث عن الخيار خاتف اللونين
فاما ان نختار طريق المواجهة العسكرية ... العديـــــــــل بالدرب و لذلك تأسيس نظري و فكري و لوجوستي يطول
و اما ان نختار طريق الشارع الجماهيري المباشر و الواضح و هذا يتطلب مواقف سياسي اقوى من هذه التي ظل الحزب يقدمها في الفترة الماضية

اما بالنسبة للوثيقة فلازلت على رأي الاول بأن تأهيل مواطنين سودانيين منتمين للحزب او غير منتمين في أي مجال و الاستفادة من علاقات الحزب الدولية في تسهيل ذلك لا يدين الحزب في شئ و الاطالة في نقاش ذلك يقع اطار اعادة تفسير الماء بالماء ليس الا...

حمور ... افتراضات الواقع المغاير المبني على الفرضيات هذه لا تؤتي ثمراً في هذا الصيف على الرغم من انتشار زرعها هذه الايام و في البال بوست مجاور يتساءل عن مألات وحدة السودان اذا حكم اليسار
كأن ذلك سيجدي شيئاً ...ثم مالي اراك اهملت دهشة أستاذ حسن الجزولي اعلاه ....

Quote: ثم مالي اراك اهملت دهشة أستاذ حسن الجزولي اعلاه

يا صديقي ..
ليس مثل الاستاذ حسن الجزولي من تهمل دهشته او مداخلته.
لكني في موقف المراقب حتى الان. و انت ترى اني دخلت لأعلق لبدرالدين على نقطة فرعية جدا هي فرعية تقدم الحزب في الديموقراطية.
انا لم أقدم قراءة بعد للوثيقة .. و لعل دهشه استاذ حسن كانت من انه توقع اني لن اقف حتى في موقف السؤال بل سأتنبه لما يظنه المغزى الصحيح.
لكن انا تشكل عليّ أني لست شيوعيا فلست ملزما أن أنظر للأمر بالنظرة الحسنة بداية.
بل احتاج أن اتهم و اقلب الاتهام مرات و اقايسه.
و هذا ما جعلني اتنبه بعد ذلك للعدد .. عشرين و بطلب من الحزب.
مما يعني أن الأمر ليس برنامج سوفيتي للختراق بقدر ما هو تعاون مع صديق تحتاجه.
و العدد ليس عددا يؤسس لانقلاب.
لكن ..
هل كانت هذه هي الدفعة الأولى فقط ؟
هل كان سيليها دفعات اخرى لتكوين قوات شيوعية تحمي الحزب او ثورة الشعب القادمة ؟
تعرف ..
هذا قادني لأسباب سقوط الديموقراطية كثمرة نضجت أول ما هز العسكر الشجرة.
أن الاحزاب كلها لم تعتبر أن الوطن و التجربة الديموقراطية في حوجة للترسيخ و التظافر.
فذهب كل حزب يعادي الاحزاب الاخرى و يكيد لها .. و هذا صحي و طبيعي في تجربة ديموقراطية راسخة.
أن يرفض المهدي ترشيح احمد السيد حمد كي لا ياتي رجل قوي من الاتحادي. هذا منطقي في وطن رسخت تجربته. لكنه سيء في بلد يتعلم الديموقراطية التعددية.
لهذا فانصراف الحزب الشيوعي لحماية نفسه عبر تدريب الكوادر عسكريا تأكيد اضافي أن لاحزاب لم تكن مهتمه بترسيخ مفهوم الديموقراطية. فها هو الشيوعي يسعى لحماية نفسه و مكتسبات الثورة بتدريب الكوادر .. فاذا هبت العاصفة كان قادرا على الدفاع عن نفسه.
بينما اليوتوبيا التي أؤمن بها كانت تلزمه ان يضع يده في يد تيارات الاسلام السياسي و الطائفية كي يؤسسو لتجربة ديموقراطية. لأن الأمر فوق الاختلاف.

هذه ثرثرة نعسان.
ربما غدا ازيدها تفصيلا او اواصل الصمت لأستفيد.
فبالله عليك اكتب و دعني اقرأ. فالموضوع مفيد و مهم.


سؤالي هو : هل سمع الشيوعيون في هذا البوست بهذا الأمر قبل أن يفجره بكري ؟
هذا سؤال للتأريخ أيضا.

Quote: لهذا فانصراف الحزب الشيوعي لحماية نفسه عبر تدريب الكوادر عسكريا تأكيد اضافي أن لاحزاب لم تكن مهتمه بترسيخ مفهوم الديموقراطية. فها هو الشيوعي يسعى لحماية نفسه و مكتسبات الثورة بتدريب الكوادر .. فاذا هبت العاصفة كان قادرا على الدفاع عن نفسه.

تاني يا حمور
راجع ردي اعلاه و انتا ما نعسان بالله

سلامات امجد

Quote: اما بالنسبة للوثيقة فلازلت على رأي الاول بأن تأهيل مواطنين سودانيين منتمين للحزب او غير منتمين في أي مجال و الاستفادة من علاقات الحزب الدولية في تسهيل ذلك لا يدين الحزب في شئ و الاطالة في نقاش ذلك يقع اطار اعادة تفسير الماء بالماء ليس الا...

اولا مافي احتمال يكون هناك مواطنون غير منتمين للحزب. لا تفرق دم الوثيقة بين القبائل رجاءا.

ثانيا

الا يتعارض هذا البوروغراف مع اعتراضك على ما قاله طراوة في نفس المداخلة؟

سلام وتحيات
شكرا على حمدلة السلامة وان شاء استفزازاتك لاخينا امين ترجعه وهو رقم مهم في نشر الممارسة الديمقراطية

طبعا يا حمور حابدا بان اختلف معاك في كلامك دا

Quote: لكن لو قارنا التقدم المحترم فأظن انه كان في صالح حزب الجبهة الاسلامية في تلك الفترة. و أظن أن الحزب كان عدو نفسه بالانقلاب العسكري الذي أقدم عليه فعرض نفسه لمهب ريح لا يعلم الا الله أين تلقي به أو بالسودان. فربما انتهى به الحال الى أن يصبح مثل الحزب النازي و يمنع القانون مستقبلا اي حزب اسلامي بحجة سوء التجربة التي نحن فيها الان. بل اني اظن جزما أن كثير من موضة الإلحاد الشبابية المتفشيةفي السودان الان قد يتحمل وزرها الحزب الاسلامي لسوء النموذج الحاكم باسم الدين الذي قدمه

يا حمور ناس الجبهة ما عملوا الانقلاب الا بعد ما عرفوا انهم الخاسر الاكبر والاسباب كتيرة:
اولها انهم كانوا اخر المشاركين في مايو وحصدوا كل حصداها المر وغير كدة هم من دفع نميري في طريق التطرف الديني وفرض قوانين سبتمبر التي رفضها الشارع خاصة بعد المحاكمات الجزافية التي اودت بحيوات الكثيرين وقطع اطراف المساكين. لكن تجد انهم اول من رفض تطبيق القوانين الدينية على قادتهم ومثال قائدهم الذي كان يسرق الكهرباء من الجامع, والاخر الذي ضبط في وضع مخل في سيارة على قارعة الطريق, ولم يطالب اي منهما بتطبيق حد الشرع في نفسه, كما فعلت تلك المراة التقية في زمن النبي, ولا طالب حزبهم باقامة الحد عليهما للمصداقية كل ذلك اوضح مدى مزايدتهم بالدين وساهم في ابتعاد الكثيرين عنهم.
ايضا لا تنسى انهم اخرجوا من الحكومة الائتلافية بضغط الشارع, خاصة وانهم انفضحوا بالمزايدة بالحرب في الجنوب.
لكن يا حمور ستجد ان نفس الجماهير التي اخرجتهم من الائتلاف هي نفسها التي فرضت القوى الديمقراطية وادخلتهم الحكومة ودا احسن جواب لسؤالك ادناه

Quote: لكن دعنا ننظر للحزب الشيوعي. بالتأكيد حدث تطور في عضويته و تنظيمه بعد خروجه الى سطح الأرض و ممارسه العمل العلني. و ميزة شعاراته الثورية و أدبياته الرائعة كانت جاذبة للشباب .. لكن هل تظن انها كانت ستؤدي الى وجود برلماني مؤثر ناهيك عن أن يصبح الحزب الأول في السودان مزاحما الحزبين الطائفيين التقليديين ؟ كلامنا هنا به جزء من رجم الغيب و لعبة "ماذا لو " .. لكن أتمنى أن تفيدني فيها. هل حقا تظن ان الانتخابات الديموقراطية في العام 1990 كانت ستحمل تقدما للحزب الشيوعي يجعله مثلا الحزب الثالث في البرلمان ؟

يا حمور ادخال الجماهير للحزب وحلفاءه في الحكومة بعد طرد الجبهة الاسلامية هو اكبر دليل على تنامي نفوذ الحزب. ومش كدة وبس يا حمور, انا شفت جيرانا وهم يسهرون الليل للاستماع لخطاب المعارضة الديمقراطية في البرلمان ودا خلق جو كان واضح فيه ان قطاعات واسعة من الشعب بدات تعرف ان الحزب يعبر عنها, وشوف دا في نفس الوقت الكانت الجماهير تلفظ الجبهة الاسلامية وانفضاح انعدام المصداقية وسط قيادتها.
الاهم من دا يا حمور انه الحزب في فترة الديمقرطية وحتى الان ابتعد من فكرة مزاحمة حزبي الامة والاتحادي وعمل على التنسيق معهما ودا وسع نفوذ الحزب, و زاد في فعاليته في الوصول لجماهير اوسع, وزرع حسن النية ودا برضو مؤشر ان الحزب استفاد كثير جدا من الديمقراطية.
ايضا يا حمور, قانون الانتخابات الذي اعطى الجبهة الاسلامية مقاعد في البرلمان اكبر من نفوذها, ذلك القانون كان واضح ان يجب تعديله, ولو كان حصل كان الحزب اتقدم اكثر واحرز مقاعد اكثر.
لاحظ يا حمور اني قلت تقدم "محترم" يعني لم يكن يعتري الحزب ولا حلفاءه اي وهم بان يحرز مثلا ثلث مقاعد البرلمان ودا لاسباب كثيرة منها
1-انه في مناطق واسعة في السودان كانت شبه مقفولة وتصوت للحزبين الكبيرين.
2-لتحرز عدد مثل ذلك يجب ان تكون لك اعداد ضخمة من العضوية لتغطي كل السودان وان تكون لك موارد مالية ضخمة للصرف على عملية بذاك الحجم
3-الحرب في الجنوب ابعدت جزء مقدر من حلفاءه الطبيعين واعني هنا الجنوبيين ودا عامل يجب اخذه في الاعتبار.

يبقي ردي يا حمور هو ان نفوذ الحزب توسع جدا وبنى لحمة مع الجماهير وبنى جسور تواصل مع الاحزاب الوطنية ودا اهم في نظري من عدد المقاعد. لاننا غيرنا تركيبة الحكومة من الشارع وحشدنا التاييد للسلام من خلال مبادرة الحزب, وايضا بتاييد تحركات المرغني وقرنق, وكان ممكن يكون السودان في وضع يختلف كثيرا مما هو عليه الان بعد انقلاب الجبهة لقطع الطريق على السلام وبعد عزلتهم عن الجماهير.
كان حاتكون في زيادة في اعضاءنا في البرلمان لكن الاهم هو نفوذنا في الشارع والطاقة الكامنة الخلاقة التي بدات تنبني في علاقاتنا مع الاتحادي والامة.

Quote: سؤالي هو : هل سمع الشيوعيون في هذا البوست بهذا الأمر قبل أن يفجره بكري ؟ هذا سؤال للتأريخ أيضا.

سلام يا حمور
اكيد سسمعو .. وقرو .. وناقشو كمان !!
بكري ما جاب بيض الصعو !!!

بتعرفوا الصعو ؟

سلام وتحية عسكرية ومدنية صادقة

لقد أفادكم الأستاذ بدر الدين أحمد موسى بمنطق أصاب وأوفىهنا إقتباس ما قاله:

Quote: يا جماعة ختو الرحمن في قلوبكم مسالة ان حزب محدد يدرب بعض اعضائه في المجال العسكري ,عادية جدا وتتماشى مع مبادئ الديمقراطية ومبدا القيادة المدنية للجيش تحت ظل الديمقراطية. يعني المسالة ما تدريب صفة وانتباه ,الكنا بنسميه في كديت الثانوي العالي, بيادة. ولا تعلم ضرب البندقية والرماية لانه دي ممكن لاي زول يتعلمها ويعلمها في اي مكان. في حاجات اسمها استراتيجا وتكتيك وتخطيط عسكري ومدني, لا يمكن تعلمها, الا في معاهد خاصة. وكما قال الزميل خالدالعبيد, انه الحزب ممكن يكون كان عايز يبني كادر في المجال العسكري خاصة بعد مجازر ١٩٧١ ودا ليس بالضرورة عشان يكونوا في الجيش, لكن عشان يقدر يضع سياساته وخططه على اسس علمية. وطبعا السياسة وخاصة على مستوى السياسات الدولية يجب اخذ الخبرة والفنون العسكرية في صياغتها. ويجب ان لا ننسى ان الحزب لعب دور كبير في سياسة السودان بعد الانتفاضة وكان مقدر له ان يلعب دورا اكبر ,وحكومة الوحدة الوطنية خير مثال, وكان من الممكن افتراضا انه قد يتولى وزارات وممكن تكون وزارة الخارجية او الدفاع تكون احداها ومن المنطقي ان يعد الحزب كوادر مؤهلين لتولي مناصب عليا او وسيطة في وزارات كتلك. وكمثالا لما اقول للذين تابعوا او يتابعون الانتخابات في اميريكا واوربا سيجدون ان مسالة الخبرة في المجال العسكري لحزب ما هو مسالة مفتاحية في انتخاب الرؤساء ورؤساء الوزراء وان اغلب وزراء الدفاع هم من المدنيين ويتلقون تدريب في المجالات العسكرية ليكونوا بالكفاءة المطلوبة. وحتى لو درب الحزب بعض اعضائه في المهام الدفاعية, فهو مبرر, فاغلب الذين كانوا في السودان يعرفون مدي المخاطر المحدقة باعضاء الحزب انذاك ونحن كنا في الجامعة نخرج من الداخلية لقاعات الدراسة وكنا نحسب اننا لن نرجع لغرفنا سالمين , وجو الارهاب الذي اشاعته الجبهة القومية الاسلامية كان يبرر ان يستعد اعضاء الحزب لكل الاحتمالات ويعدوا انفسهم للدفاع عن حزبهم وانفسهم. وانا ازعم انه لولا ان الجبهة الاسلامية كانت تعلم ان للحزب قدرات عسكرية كانت ستنفذ مجازر لا يعلم مداها الا الله في حق الشيوعيين والديمقراطيين, ومع ذلك قتلوا من قتلوا ولو لا حكمة قيادة الحزب لسالت دماء كثيرة! قيادة الحزب اختارت النضال الصبور وبناء معارضة تضم كل الشعب بدل ان تكون منازلة فردية مع الكيزان. اما من يتحدثون عن عمالة ماذا يقولون عن ان عمر البشير وكثير من ضباط الجيش السوداني تدربت وماذالوا في كل دول العالم من الهند وماليزيا والصين ومصر والعراق وغيرها وان قيادات وكوادر الحركة الشعبية تدربت في كوبا واثيوبيا وغيرها وقيادات الحركات المسلحة في دارفور تدربوا ويتدربون خارج السودان وقيادات الحركة الاسلامية تدربوا في افغانستان وباكستان وايران وغيرها? يا جماعة كونوا منطقيين واعرفوا ان السياسة ما غلاط ومكايدة وانما تبني على مبادئ العلوم والتكنولوجيا والعلوم العسكرية

شكراً للأخ بدر الدين أحمد موسى تحريه الدقة والمنطق


عاصم فقيري

يا ريس

لك التحية

это прямо в точку

والله يا باشمهندس

هذه الايام

النيران الصديقة

بتاعتك

تفتك في مقتل

كلاش على اليسار

يرمي الرفاق بالجملة

وسيخ على اليمين

يطيح رؤوس الاخوان

عافي منك

(الجملة الغريبة أعلاه باللغة الروسية إستعن بالرفاق إن لزمت الترجمة)

لكن اجمالي المعنى =طلقة في الصميم......



لك الود في الصميم

د.محمد تيراب
_______________
الحق يعلوا ولا يعلى عليه

تحياتي يا بدر الدين و حمد لله على السلامة.
قد لا تسمح سني بتقييم تلك الفترة بدقة رغم أني شهدتها .. لكن لو قارنا التقدم المحترم فأظن انه كان في صالح حزب الجبهة الاسلامية في تلك الفترة. و أظن أن الحزب كان عدو نفسه بالانقلاب العسكري الذي أقدم عليه فعرض نفسه لمهب ريح لا يعلم الا الله أين تلقي به أو بالسودان. فربما انتهى به الحال الى أن يصبح مثل الحزب النازي و يمنع القانون مستقبلا اي حزب اسلامي بحجة سوء التجربة التي نحن فيها الان.
بل اني اظن جزما أن كثير من موضة الإلحاد الشبابية المتفشيةفي السودان الان قد يتحمل وزرها الحزب الاسلامي لسوء النموذج الحاكم باسم الدين الذي قدمه.
لكن دعنا ننظر للحزب الشيوعي.
بالتأكيد حدث تطور في عضويته و تنظيمه بعد خروجه الى سطح الأرض و ممارسه العمل العلني. و ميزة شعاراته الثورية و أدبياته الرائعة كانت جاذبة للشباب .. لكن هل تظن انها كانت ستؤدي الى وجود برلماني مؤثر ناهيك عن أن يصبح الحزب الأول في السودان مزاحما الحزبين الطائفيين التقليديين ؟
كلامنا هنا به جزء من رجم الغيب و لعبة "ماذا لو " .. لكن أتمنى أن تفيدني فيها. هل حقا تظن ان الانتخابات الديموقراطية في العام 1990 كانت ستحمل تقدما للحزب الشيوعي يجعله مثلا الحزب الثالث في البرلمان ؟

_______________________________________________________________________________

حمور يا شفيف بنسلم وليك وحشــة ..

تمنيــت لقياك .. لكن اللقاء ايضا بقــدر من المولــى عزوجل

ما رايــت مداخلتــك ...

الاقتباس ما حقــى ..

الفترة التى تقصدها اظـن انها من اكثر الفترات السياسيــة تفاعلا عند السودانيين

وتوفرت لـي جملــة من التحديات مما جعلنــى فى قلــب الحدث السياسي الحزبــى

بقرأ بيــه رواقــة وبجيــك راجــع ..


عــلا ...

انا اعتقد بصحــة افادة د. احمد طراوة فهو يتكلم من منطلق فلسفى / فكرى

وبقية الشيوعيين ينطلقون من الراهــن السياسي تحسبا لمآلات الاقرار بصحة هذه الوثيقة

مع الاخذ فى الاعتبار ان الاسلاميين يؤمنون ايمانا لا شك فيــه

ان للشيوعيين كوادر فى القوات المسلحة وبقية القوات النظامية

تحسبا واعدادا لدور قادم ( حماية للحزب / قياداته / حماية التحرك الشعبى / ...)

وسيأتــى هذا السيناريو قريبــا

جبهة وطنية سياسية فى الخارج

فصائل مسلحة فى بعض من دول الجوار

حراك سياسي تنتظم فيه كل احزاب وفصائل المعارضة

ثم دعــم ينتظر ساعـة من الزمان تدعــى ( ساعة الصفر)

سيناريو تكرر اكثر من مــرة

واثبتت الايام تعذر قيام هذه الانتفاضــة الشعبية المحمية بالسلاح

....

لا حولة خريف ابو السعن عدي كدا

هادي طوبة الى حين فراغ..

يا دكتورة تحياتي



الحزب دا طبعا حزب ديمقراطي ولحماية الديمقراطية كان يريد ان يحميها من الانقلابات الرجعية

التحية لحسن الجزولي دائما مثقل بالجميل وقراءته متعة ما بعدها متعة
ليك الاحترام والتجلة يا اخي العزيز

افتكر المفروض لو الشيوعين عاقلين يلمو ديوك العدة والعيال
من البوست دا
ويندهو حد كبير نكلمو
0بعد اتفرغ ليكم وكدا)
بعدين يا عصام الكلام عن تدريب عسكري سنة 1988 و1989
يعني قبل الانقاذ ما تجب سيرة التسعينات عشان تضلل القارئ و
ترزع معلومات في ذهنه
يعني الكيزان علمتوهم الشحدة وسبقوكم على الابواب
دا سبب الزعل والبشاتن

Quote: كانوا انقذوا البلاد من الانقاذ الاسلاموى الذى دفنها فى الحضيض

الكلام دا تقولو لزول مولود في التمانبنات
ما حضور انقلاب 69 وضرب الجزيرة ابا والسالح العام وبيت الضيافة
وجهازالامن..
وتصفية الخصوم معنوياوجسديا
قال انقاذ قال


والله بالجد في ناس مفتكرة تاريخ اسودان بدا سنة 1989

Quote: الكلام دا تقولو لزول مولود في التمانبنات ما حضور انقلاب 69 وضرب الجزيرة ابا والسالح العام وبيت الضيافة

اوووو نجاة محمود، الكوزة التى ترتدى طاقية الاخفاء السياسى، و هل تخفى الكوزنة فى سماها، لينا طولة و الله، نعلك طيبة و شديدة. قلتى لى مايو و ما ادرك ما مايو … و الجزيرة ابا. غايتو من عجائب الكيزان ديل و قوة عينهم انهم اعادوا النميرى رئيس الحكومة التى ضربت الجزيرة ابا زاتها، اعادوه بعد ان طرده الشعب السودانى شرد طرده، اعادوه و كانوا يهتفون حين عودته بشماته و تشفّى المنتقمين: وجع … وجع نميرى رجع بئس الاحزاب التى تسعد باوجاع شعبها، لم تكفى الجبهة الاسلامية بذلك بل عند موته شيّعته بالمزامير و الطبول و الطوابير العسكرية، تشيع الابطــال رغم ولوغه فى دماء اهل الجزيرة الذين ترفعينهم ككلمة حق توظّفينها للباطل مثل قميص عثمان.

بعدين يا نجاة انتى ما تتطور مالك ... شنو مواليد التمانيات دى، المعرفة بالتاريخ لا تتطلب حضوره او شهادة احداثه شهادة عيان، يعنى مثلا انا ما حضرت ايام الامجاد الشعرية لناس الغابة و الصحراء لكن لمن مسكتا ليك جاز فى الموضوع دا، ضاقت عليكى البسيطة بما رحبت ولا شنو؟

the son in law from hell
الذي اكد لي ان شروط البنات تضحملت الى ان وصلت الى ذكر فقط..

بالله انت بجدك؟
في موضوع الغابة والصحراء وضيقت لي الوسيعة بكلامك داك
انت ضيقت الوسيعة على روحك وريت الناس نوعيتك
ما تخلي شوية العضرة الحولك يقولوليك انت بطل وسكتا بيان وشنو
الناس كلها كانت بتضحك في عبطك وحماسك وشتائمك التي تشي باي نوعية انت من الرجال المرضى
اين لا يحترمون الناسء ولا السن ولا حدود لديهم
وممكن بسهولة ينتقلوا من العنف اللفظي الى العنف الجسدي نوعيتك ظاااااهرة
ومتواجدة بحلة زينب زينب بينكم

..

الوصية بالمهلة يا روزماري بيبي
بس اوعى لما نسبيتك تقوليك جيب للعروسة خاتم الجنيه عشان ما تتكبس ما تنط فيها جوز وتقوليها يا شيخة يا ست الانداية
ذي ما قلت لي في اختلاف وجهات نظر وفي منبر حوار
سمح؟


بعدين الله وخلقو عارفين اني ما كوزة انه انتو يا آل شيوع افاكين وكذابين
وعينكم قوية في نشر الاكاذيب عن من لا ترضون عنهم.

غير شوية يا روزماري بيبي بقيت ممل شديد والله


نجي للسؤال ليه الحزب الشيوعي درب ناس في الاتحاد السوفيتي هل كانوا ناوين تاني يقلبوها
ويضوقوا الناس مر العذاب كما حدث من قبل ولا القصة شنو؟

Quote: نجي للسؤال ليه الحزب الشيوعي درب ناس في الاتحاد السوفيتي هل كانوا ناوين تاني يقلبوها ويضوقوا الناس مر العذاب كما حدث من قبل ولا القصة شنو؟

ده سناريو غير وارد في الاحتمال يا بيان نسبة للمتغيرات التي كانت تجري
في العالم و في العالم الاشتراكي على وجه الخصوص و في الاتحاد السوفييتي
نفسه مع اطلاق البروسترويكا. اذا كان في امكانك مراجعة حوار محمد ابراهيم
نقد مع مجلة"النهج" و هو كان قد طبع على شكل كتيب لادركت أن خيار الانقلاب
على الديمقراطية كان خيارا غير واردا اطلاقا في حسابات الشيوعيين.

Quote: منذ عهد ود الكتيابي و رئيسو ابارو،

تعريف يادكتور طراوة ،
انا متابع البوست دا لي يومين ،
عايز أعرف الحاصل شنو عشان أدخل.
بس بمناسبة العم أبارو،
والعم دي لأنه والد زميل دراستي ،
بهذه المناسبة ، ذكر في حديث أجراه معه
في تسعينات القرن الماضي ،
الفاتح عباس لصحيفة الخرطوم
ذكر العم أبارو أنهم كانوا متأكدين
أن كل ما كان يتلقاه الحزب الشيوعي
لم يكن يتعدى البعثات الدراسية،
وأنهم كانوا متأكدين أنه لم
يستلم""ولا قرش واحد""منهم.
هذا هو حديث العم أبارو الذي
كان مسؤولاً عن مكافحة النشاط الشيوعي.
راجعوا أرشيف صحيفة الخرطوم.

تحياتي

الصديق بكري أبو بكر
شكراً لنشر هذه الوثائق وأزيدك في الشعر بيت أن الأحزاب الشيوعية العالمية في أفريقيا وآسيا وأوروباوأستراليا والأمريكتين كان لهم بورد لتعاون الثقافي والتدريب والعمل الفكري ولكل حزب مندوب في هذا البورد يتم إنتخابه من حزبه وقد قامت عدد من الندوات وورش العمل ما قبل البروسترويكا والغلاسنوست وهي أيضاً كانت نتاج لعدد من الورش والندوات ومدارس الكادر وقد كانت هناك نقاشات عاصفة حول أسباب الأزمة التي قد تطيح بالمعسكر الإشتراكي وبالباقي معروف تاريخياً.
وقد يجد المجتهدون لوثائق لهذه الفنرة وهذا مهم للتاريخ.
ومن المهم ذكره كانت كل النقاشات والمبادرات والتعاون هو عمل فكري وجهد للتقدم النظري لفكرة الإشتراكية وكان الكل حريص على أن يدرس كل حزب واقعه ويفكر مع شعبه لخير شعبه وأنا أذكر كيف كانت تتردد هذه العبارة كثيراً في الثمانينات الأولى.

ضيوف البوست الكرام

عودة لتدريب كوادر الحزب الشيوعي عسكرياً ولحماية وثائقه وهذا شئ آخر
الحزب الشيوعي منذ تأسيسه يدرب كوادره للحماية. حماية جسد الحزب وأعضائه ووثائقه وممتلكاته ومن يظن أن الحزب بقى لأكثر من ستين عاماً وهو قاعد في السهلة بيكون غلطان
ولو تابع أي زول حملة التكفير التي حاول إطلاقها ممثل القاعدة في السودان محمد عبد الكريم ولو رجعنا لبيان الحزب الشيوعي في تلك الفترة لعرفنا أن الحزب الشيوعي قادر على حماية دوره وكوادره ويملك الوسائل والقدرات على هذا
وهذا ليس مناديل حمراء طبعاًبل سلاح مرخص
ولكن الحزب الشيوعي ليس له جيش ولا مليشيا ولا يدعو لحل القضايا السياسية بالسلاح وهذا واضح في خط الحزب وأدبياته
والحزب لا يحتاج ليكذب ويتآمر على شعب عاش وسطه في أحلك الظروف
وهذا الشعب آوى الشيوعيين في بيوته وإقتسم معهم الزاد والشعب السوداني أسهم وما زال يسهم في حماية وإستمرار الحزب الشيوعي
وكوادر الحزب الشيوعي ليسو من الأتحاد السوفيتي بل من هذا الشعب ومن البيوت السودانية التي تحتوي على الشيوعي والغير منتمي حزبياً أو من إتجاه سياسي آخر وفي الحارة كل الأسر تلتلف حول أبنائها

حمور زيادة أزيك وردك الله لوثائقك الثمينة(كنزك الذي تحسد عليه)
بالحيل عارفين بالوثائق دي وبغيرها وحريصين على أن تحفظ للتاريخ
الفكرة الرئيسية أن ليس هناك عمل منزه عن الخطأ وأن التاريخ يسجل كل شئ ومحاسبة أي تجربة ليس بغرض أن نخرج منها بأنها كانت كاملة بل لنتعلم منها ونحن الآن عندما نراجع الجهد النظري في الإشتراكية أو قل الشيوعية من عهد إفلاطون ليس لننسخ النظرية بل لدراسة الجهد الفكري والبناء على التجارب الإنسانية وبالنسبة لنا كل الجهد الفكري البشري قابل للنقد وقابل للأستفادة منه
لك تحياتي وعليك الله لما ترجع اعزمني قراية شفت لي كم حاجة عندك عايزة اقراهم(ما تخاف عارفة ما في تسليف)

بعض الكتابات هنا عبارة عن تهويم مغرق في المثالية
والآخـر لا يخلو مما ظنـه البعض مناخ طيب للصيد في جليـد موســكو

مثالية في واقـع السـودان
ألا تعلمون أن من قامـوا بحمل السـلاح ليلة 30 يونيو
كانـوا مدربين على حمـل السـلاح ؟ هل سـألتم أنفســكم
أيـن تدرب هؤلاء في ذلك الزمن الديمقراطي ؟ ألم تسـمعوا
بمن مات من الكيزان في طريق بورتسـودان وكانت معـه شـاحنة
محملة بالســلاح ؟ من أين أتى بالسـلاح ولم يكونوا في السـلطة
في ذلك الزمن ؟ وهل جلب السـلاح لناس غير متدربين عليه ؟
ألم يتدرب البعض في ليبيـا والبعض دربتـه جماعة الجهـاد الأرترية ,
وبعضهـم تدرب في أيـران ,
وآخـرون في ســهل البقـاع وآخرون في العراق , وكل ذلك كان يتـم
ايا كان الوضع السـياسي فقـد حدث ذلك خلال فترات
الديمقراطية وفترات الديكتاتوريات أي أن جميع الأحزاب
من أقصى اليمين لأقصى اليسـاراســتمرت تدرب كوادراها للحماية
وبعضهـا لأسـباب أخرى

والكـلام دا واضـح لقطاع كبير من الشـعب السـوداني حتى لغيـر
الحزبين كحالتي فما الجديد في ذلك ( قديما والآن )
ولا أســتغرب ذلك لأنه قـد مورس من كل الأحـزاب ولم يكن
الحزب الشـيوعي الوحـيد الشــنقل الريكة

أعتقـد أن الصـيد في الجليد غير مجدي وخاصة لمن لا يمتلك أدواته,
وبيـوت كل الأحزاب من زجاج
والسـؤال
هل ما قامت و تقـوم به الأحزاب ( كلهـا ) مقبول ؟
أقـول غير مقبول ولكنـه مفهـوم
ففي ظل عـدم الثقـة المتبادل وانعـدام الديمقراطية الراســخة
والراشــدة
سـتظل كل الأحزاب السـودانية محتاجة أن تحمي نفســها

هذا هو حديث العم أبارو الذي
كان مسؤولاً عن مكافحة النشاط الشيوعي.
________________________________________


كتب ( مقدم /عقيد ) امن الدولة فى عهد نميرى بكرى ابو بكر

( الفرع السياسي شعبة الحزب الشيوعــى )

فى جريدة الاسبوع اليوميــة

مجموعة مقالات عن الحزب الشيوعـــى

المتعاونين مع جهاز الامن ( النميرى ) واورد اسماء معلومة ومعروفة

نشاط الحزب الشيوعــى

اختراقــه من قبل جهاز امن نميرى

تمويــل الحزب الشيوعــى

تدريب الحزب الشيوعــى

الاختفاء المزعوم ( لمحمد ابراهيم نقد )



((السؤال ))

هــل هذه الاقوال والافادات والمعلومات تصلــح كشهادة فى حــق الحزب الشيوعى وعضويته ؟


لمن يهمــه الامــر !!!!

تحياتي للجميع
الحزب الشيوعي لم يعترف بالقوى الديمقراطية الموجودة في الساحة السياسية كقوى ديمقراطية حقيقية منذ حادثة حل الحزب في منتصف الستينيات وفي كل الأوقات من بعدها، هذا يعني أن روح الشك في عدم ديمقراطية أو تخلف هذه القوى تحيله كحزب يفترض التقدمية، إلى محاورتها باشكال عديدة ومنها الإنقلابات العسكرية وهو ما بدا واضحاً في مساندة مايو 69 وفي تنفيذ عساكر ينتمون له لإنقلاب في وضح النهار في 71.
المُقدمة أعلاه لتوضيح أن الحزب الشيوعي يتعامل مع الواقع السياسي في السودان من باب الوصاية، وهذا الأمر تقوم به كل الأحزاب السياسية في السودان فهي تفترض أنها أقدر على ممارسة العمل السياسي بصورة أفضل من غيرها، ولكن دائماً ما كان الشيوعيون يقومون بهذا الأمر دون ضجة، فمثلاً في الإتحادات الطلابية غالباً ما يميل الحزب أو الجبهة الديمقراطية لتسنُّم كوادره للمواقع التي يستطيع من خلالها تنفيذ أجندته بمعاونة الأحزاب المتحالفة معه دون ان يكون له ظهور واضح، لذلك هو يسعى للسلطة بإفتراض أنه الأفضل لإدارة أمور البلاد وهو ما تكفله له الديمقراطية.
الأزمة التي واجهها الحزب في عمله السياسي على مر العصور(فيما عدا إنتخابات 1965) هي ضعف علاقاته المباشرة مع الجماهير وعجزه عن فك الإرتباط بينه وبين تهمة الإلحاد ونبذ الدين، إضافة للشِراك التي توضع في طريق تقدمه من مُجمل الأحزاب الموجودة في الساحة السياسية من وقتها، مما يجعله على الدوام صغير على مستوى الوجود الجماهيري الذي حدّ من قدرته على خوض الإنتخابات الديمقراطية والفوز فيها إلا بقدر قليل، فمن الطبيعي والحال كذلك أن يلجأ الحزب لأساليب العمل التي يمكن من خلالها ان يحافظ على وجوده ومنها تأمين وثائقه ودُوره الحزبية.
الحزب الشيوعي لم ينكر يوماً أنه يهتم بالتأمين، وجند التأمين مُعلّقاً بشكل ثابت في صدر كل محضر حزبي وإلا يكون المحضر ناقصاً، ومحمد إبراهيم نقد نفسه أكّد أنه لو كان يوماً في الجيش لقام بإنقلاب( لقاء بخيمة الصحفيين رمضان 2007). إذن كون الحزب الشيوعي يُدربّ كوادره تدريباً عسكرياً فذلك متوقع ولا أزيد على الواقع شيئاً إن قلت أن الحزب الشيوعي لو طُلب منه كوادر للتدريب في كوبا اليوم لما رفض وهو أمر مفهوم في ظل الظروف التي تمُر بها البلاد منذ عقود. لي عودة لبعض التعليقات هنا وهناك
البراق النذير

Quote: ألا تعلمون أن من قامـوا بحمل السـلاح ليلة 30 يونيو كانـوا مدربين على حمـل السـلاح ؟ هل سـألتم أنفســكم أيـن تدرب هؤلاء في ذلك الزمن الديمقراطي ؟ ألم تسـمعوا بمن مات من الكيزان في طريق بورتسـودان وكانت معـه شـاحنة محملة بالســلاح ؟ من أين أتى بالسـلاح ولم يكونوا في السـلطة في ذلك الزمن ؟ وهل جلب السـلاح لناس غير متدربين عليه ؟

ترى ما راى الكيزان فاقدى بوصلة المنطق و فضيلة الحياء, الذين يرون القذى فى ما نسب للحزب الشيوعى, و يتجاهلون الاشجار واضحة جلية فى اعين جزبهم

Quote: الحزب الشيوعي لم يعترف بالقوى الديمقراطية الموجودة في الساحة السياسية كقوى ديمقراطية حقيقية منذ حادثة حل الحزب في منتصف الستينيات وفي كل الأوقات من بعدها

ده تحليلك الخاص يا محمد البراق و هو ليس صحيح اطلاقا . الحزب الشيوعي رفع شعار جبهة عريضة لاستعادة الديمقراطية و انقاذ الوطن
في مواجهة الديكتاتورية المايوية و عمل ضمن التجمع الوطني الديمقراطي في مواجهة الانقاذ انطلاقا من موقف مبدئي يؤمن بالتعددية الحزبية
و الثقافية و الاثنية في السودان .

و اهم من ذلك اخي سيف النصر،
إن الحزب الشيوعي السوداني هو حزب لحظة التاريخ، و حزب الشارع العريض ، وحزب إرادة الجماهير الغلابة،
إن كانت هذه الإرادة و هذا الخيار الجماهيري : برلمان او إنتفاضة

كانت لحظة حل الحزب الشيوعي و طرد نوابو من البرلمان هي اشد لحظات العنف الطبقي و القمع السياسي في حق الحزب
و مع ذلك لم ينطلق الحزب من مواقع رد الفعل اليساري، ولم يكن خيارو خيارا" عسكريا ميكانيكيا، فقد ساير عبد الخالق محجوب ميول
و رغبة الجماهير و نزل في الدائرة الجنوبية امدرمان لانو كان شديد الإيمان بحركة الجماهير ( ذات جماهير إنتفاضة إكتوبر 64 .. الجماهير البعرفا
و بتعرفو)

.. ومن قبل ذلك، و بعد ذلك، و اهم من ذلك،
فإن السودان ليس البرتغال ! برتغال الديكتاتور سلازار !
حيث تحول الجيش ذات نفسو إلى مفتاح الإنتقال إلى البرلمان و التعددية

.. و رغم إنو جريمة مقتل مزارعي جودة الكادحين البسطاء اصحاب الحق، كانت سببا" كافيا" لإندلاع حرب الفلاحين السودانيين
و إعلان زحفهم المقدس من نواحي بحر ابيض و بحر ازرق نحو الخرطوم، إلا ان راي حسن الطاهر زروق و عبد الخالق و سيد احمد الشيخ
و الشفيع احمد الشيخ كان : التمسك بمواصلة بناء الحركة النقابية لمزارعي السوداني بوصفها شكل مدنى راقي للنضال الإقتصادي - السياسي

.. العنف و القتل تاريخيا" هو خيار معسكر اليمين السياسي ..

Quote: .. العنف و القتل تاريخيا" هو خيار معسكر اليمين السياسي ..

لوى عنق الحقيقة التأريخية الموت والتقتيل ومصادرى الحربات بسير اينما سارت الشيوعية

حدث في السودان وفي سائر البلدان

نمي للعم قوقول نقوقل جرائم الشيوعين


قول واحد

http://www.communistcrimes.org/


Estimated number of victims
In the introduction, editor Stéphane Courtois states that "...Communist regimes...turned mass crime into a full-blown system of government". He cites a death toll which totals 94 million, not counting the "excess deaths" (decrease of the population due to lower than-expected birth rates). The breakdown of the number of deaths given by Courtois is as follows:

65 million in the People's Republic of China
20 million in the Soviet Union[3]
2 million in Cambodia
2 million in North Korea
1.7 million in Africa
1.5 million in Afghanistan
1 million in the Communist states of Eastern Europe
1 million in Vietnam[4]
150,000 in Latin America
10,000 deaths "resulting from actions of the international Communist movement and Communist parties not in power."(p. 4)
Courtois claims that Communist regimes are responsible for a greater number of deaths than any other political ideal or movement, including Nazism. The statistics of victims includes executions, intentional destruction of population by starvation, and deaths resulting from deportations, physical confinement, or through forced labor.

[edit] Soviet repressions
Repressions and famines occurring in the Soviet Union under the regimes of Vladimir Lenin and Josef Stalin described in the book include:

the executions of tens of thousands of hostages and prisoners, and the murder of hundreds of thousands of rebellious workers and peasants from 1918 to 1922 (See also: Red Terror)
the Russian famine of 1921, which caused the death of 5 million people
the extermination and deportation of the Don Cossacks in 1920
the murder of tens of thousands in concentration camps in the period between 1918 and 1930
the Great Purge which killed almost 690,000 people
the deportation of 2 million so-called "kulaks" from 1930 to 1932
the deaths of 4 million Ukrainians (Holodomor) and 2 million others during the famine of 1932 and 1933
the deportations of Poles, Ukrainians, Moldavians and people from the Baltic Republics from 1939 to 1941 and from 1944 to 1945
the deportation of the Volga Germans in 1941
the deportation of the Crimean Tatars in 1943
the deportation of the Chechens in 1944
the deportation of the Ingush in 1944.(p. 9-10) (See also: Population transfer in the Soviet Union)
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Black_Book_of_Communism

د. نجاة سلام من الله عليك

دحيــن الملاييــن ديــل لو كانو بالعربـى بيكونو اكثر ايصالا لرسالة التلازم بين

اهل اليســار والعنـف ضــد الجماهيــر .

سؤال :

هــى الثورة المضادة دى شنــو ( ما هــى برضو حركة جماهير قمعــت بألــة السلطة فى الدول

التى وقعــت تحت قبضة ورحمة الشيوعيين ) والملايين نتيجــة وحقيقة تاريخيــة

معلوم لكل هؤلاء بأن رهان الحزب الشيوعي السوداني، و فيما بعد إنتكاسة ثورة إكتوبر 1964، قد صار رهانا واضحا حول

" الإنتفاضة الجماهيرية الواسعة المحمية بالسلاح " ===============================================================================

د. احمد طراوة سلام ثم سلام

الاقتباس اعلاه لــم يجــف مدادهـ بعـد ...

وفيه ان الانتفاضــة الجماهيرية هى الشكل والالية المتسقة فكرياً مــع الفكر الشيوعى والياته فى التغيير

ثم كتبــت هذا الاقتباس :
=======================================================
إن الحزب الشيوعي السوداني هو حزب لحظة التاريخ، و حزب الشارع العريض ، وحزب إرادة الجماهير الغلابة،
إن كانت هذه الإرادة و هذا الخيار الجماهيري : برلمان او إنتفاضة

كانت لحظة حل الحزب الشيوعي و طرد نوابو من البرلمان هي اشد لحظات العنف الطبقي و القمع السياسي في حق الحزب
و مع ذلك لم ينطلق الحزب من مواقع رد الفعل اليساري، ولم يكن خيارو خيارا" عسكريا ميكانيكيا، فقد ساير عبد الخالق محجوب ميول
و رغبة الجماهير و نزل في الدائرة الجنوبية امدرمان

===================================================

حزب ارادة الجماهيـر الغلابــة

مهما كان خيارهــا

برلمان

انتفاضــة

( اذا كان خيار هذه الجماهيـر شريعة اسلامية ) هل يستجيب الحزب لخيار الجماهير الغلابــة ؟

مسايرة عبد الخالق للجماهيــر ينفــي مفهوم الطليعة القائدة التى تقود وتوجه حركة الجماهير

وليــس العكــس ( المسايرة شكل من اشكال المداهنــة والتخفــى )


شكلك عملـت مراجعات للممارســة التاريخيــة للحزب ثم انزلت مداخلتك التى تنسـف المداخلة الاولــى












توهتنــا بين المداخلتيــن ...

سلام للجميع

كنت قد اشرت الى هذه الوثائق ضمن رد على شيوعي في الفيسبوك وصفني بالعمالة ؛ فاوردت له هذه الوثائق وكذلك وثائق حصول الحزب الشيوعي على اموال من الحزب الشيوعي السوفيتي سلمتها له الكي جي بي ؛ ودعم فني لجريدة الميدان لم اتحقق من تفاصيله؛ وشكرا للاخ منعم مختار وللاخ بكري ابو بكر الان على تسليط الضوء على هذه الوثيقة

هنا ما كتبته ردا على ذلك الشيوعي :

Quote: المستوى الضحل الذي يدير به بعض الشيوعيون حواراتهم فى هذا الموقع ودرجة التشنج العالية التي تركبهم والمعرفة السطحية بتاريخ حزبهم توضح ان اليميني الانتهازي محمد ابراهيم نقد نجح تماما في مهمته بتدجين هذا الحزب الذي كان وتحويل بعض كوادره الى مجرد حواريين جدد وكأن الطائفية تنقصنا في السودان حتى يأتى لنا مولاهم نقد بطائفية جديدة . الا ان كل هذا يمكن فهمه ؛ فهو جزء من حال المشهد السياسي السوداني البائس وانكسار المتعلمين - ولا اقول المثقفين - امام القديم . ولكن ما لا يمكن فهمه هو ان يطلب بعض الشيوعيين تعليمهم العمالة والارتزاق؛ فقد طلب مني الشبل الشيوعي المدعو محمد صلاح ان ادرسه العمالة والارتزاق؛ حين صححت له ولزملائه ان فاروق حمد الله لم يكن في حياته عضوا في الحزب الشيوعي السوداني؛ وحين تسائلت هل ينبغي انم ندرسهم التاريخ . ولا اعلم لماذا يريد محمد صلاح ان يتعلم العمالة والارتزاق؛ ولماذا لا يذهب لقادة حزبه ليتعلم منهم هذه الفنون الإنسان رخيصة ؛ فهم خبيرون بها؛ ولكي لا نظلم الرجل فقد قال تحديدا "" في فرصه واحده ليك انك تدرسنا العماله والارتزاق وقلة الادب لو وافقته برضو ما بنرجعك"" المرجع: http://www.facebook.com/photo.php?pid=214172&id=1525260292&ref=mf طبعا قلة الادب لا يمكن تعليمها لاوباش الشيوعيين؛ فأصلاً ليس لهم ادب حتى يمكن تعليمهم تقليله؛ وقلة الادب افضل من انعدامه على الاطلاق .. اما العمالة والارتزاق فهي حرفة بعض قياداتهم اتقنوها منذ كان مؤسس حزبهم هنري كورييل وزوجته يتسولان امام السفارة السوفيتية في القاهرة ومن بعد في روما- ودور هنري كورييل ومجموعة روما في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني نعمل على توثيقه - وحتى تسول التجاني الطيب لقرض دون فائدة من الحكومة الامريكية بعد ان كان يلعنها طوال خمسين عاما قلت للسيد محمد صلاح انني لن اعلمه العمالة والارتزاق؛ - فليس هذا طريقي ولا اعرفه وانما يعرفه قادته - ولكني ساعلمه تاريخ حزبه وتاريخ اليسار السوداني والتاريخ عموما عسى ان يتحرر من عبوديته للبشر والاصنام؛ وكنت قبلها قد درسته بعضا من ذلك التاريخ فيما يتعلق بالشهيد فاروق حمد الله والذي يظن المسكين انه كان عضوا في حزبهم غير الميمون ولأن السيد محمد صلاح مهتم بقضية العمالة والارتزاق ويريد من يدرسه لها؛ فنحن سندرسه عنها وليس لها؛ لأن له من يعلمه لها؛ ولكن سنريه بعض التاريخ ال###### لحزبه الذي لم يتورع عن الأكل من كل الموائد؛ ومن اتهام الناس بالعمالة من بعد؛ ثم الانكار القبيح عند الزنقة؛ فيما يسمى بخفة اليد الثورية؛ مثل فعلهم مع الدكتور منصور خالد؛ وغيرها كثير هنا لتعليم وتدريس السيد محمد صلاح عن بعض سيرة العمالة والارتزاق في السودان؛ ااتى ببعض الوثائق من ارشيف الحزب الشيوعي السوفيتي؛ والتي تؤرخ لبعضا من سيرة العمالة والارتزاق في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني تحديدا الوثيقة الاولى : وثيقة عن تمويل الحزب الشيوعي السوفيتي للحزب الشيوعي السوداني في عام 1966 بمبلغ 10 الف دولار من بروتوكول اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي بتاريخ 2/6/1966 - يعني تاريخ قديم في العمالة والارتزاق- http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBARC/pdfs/com-com/int66-2.pdf تجدها في هذا المصنف الوثيقة الثالثة في الترتيب http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBARC/pdfs/com-com/comcom-e.html الوثيقة الثانية : وثيقة عن دعم الحزب الشيوعي السوفيتي لصحيفة الميدان في 1965 http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBARC/pdfs/com-com/comcom-e.html تجدها مصنفة كوثيقة اولى في هذا التصنيف http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBARC/pdfs/ideolog/ideol-e.html الوثيقة الثالثة : وثيقة خطيرة كيف كان الحزب الشيوعي السوفيتي يدرب كوادرا خاصة للحزب الشيوعي السوداني تدريبا عسكريا خاصا في ... زمن الديمقراطية الثالثة http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBARC/pdfs/terr-wd/int88-3.pdf تجدها في هذا التصنيف http://psi.ece.jhu.edu/~kaplan/IRUSS/BUK/GBARC/pdfs/ter...terr-wd-eng.html#7.3 وسيكشف التاريخ اكثر فصبراً عادل عبد العاطي 3-3-2009

المرجع: http://www.facebook.com/notes.php?id=694211474¬es_ta...?note_id=66132309738

تدريب الشيوعيين لكوادرهم تلك؛ هو جزء من المنهج الانقلابي والعنيف للحزب الشيوعي ؛ الكامن في الماركسية وفي الشسوعية؛ واحلامهم واوهامهم عن دكتاتورية البروليتاريا والثورة وما اليه من اطروحات الشمولية الشيوعية؛ وقد كان للشيوعيين القدح المعلي في ادخال الانقلابات في السودان للعمل السياسي وفي استخدام العنف ؛ مما رصدناه في بعض الكتابات؛ وهناك ما لم نرصده مثل تدريبهم على المتفجرات وحرب عصابات المدن والاغتيالات وغيرها؛ مما كانوا يزعمون انهم سيواجهون به الانقاذ؛ والتي صالحوها في النهاية ودخلوا مؤسساتها بل اصبح زعيمهم يتحدث بخطابها ؛ فيا لسوء المنطلق ويا لسؤء المصير .

ساعود ان توفر الوقت

كما لحظت أن الدكتور طراوة يتفق مع الصديق سيف، ولهما الأثنان أقول بعد التحية، أن الحزب الشيوعي عندما دعا للجبهة العريضة وعندما انخرط في التجمع الوطني الديمقراطي، كان التكتيكي المرحلي هو ما يجمعه بهذه الأحزاب، فالموقف التيكتيكي بالضرورة لا يُعبّر عن إستراتيجية الحزب.
وقول سيف أن الحزب انطلق من موقف مبدئي يؤمن بالتعددية الحزبية
و الثقافية و الاثنية في السودان بانخراطه في التجمع فإن ذلك مما لا يمارى عليه وربما هو من أول الأحزاب التي دعت للإعتراف بحقوق المجموعات الثقافية والإثنية بشكل متساوي، ولكن الإيمان بالتعددية الحزبية لا يعني الإيمان بمواقف الأحزاب نفسها من قضية معينة، بمعنى أن إيمان الحزب الشيوعي بالتعددية لا يعني إيمانه بديمقراطية الأحزاب، ولا يؤكد أي نوع من الثقة منه نحوها.

كل ما ذكره الدكتور طراوة من مواقف ينضوي تحت ما قلناه في الأعلى، أما مسألة حزب الشارع العريض فهي تحتاج لمراجعة، خصوصاً وان الجماهير هذه هي من أتت بثلاثة من الحزب في برلمان به قرابة الأربعمائة في برلمان 86، وأن اليمين الذي نتحدث عنه كان في شبه سيطرة على برلمان الجماهير العريضة هذه.
أنا لا أدعو عضوية الحزب لتقنع من الجماهير بالإياب، ولكني أدعو لإستبصار الحقائق بشيئ من الموضوعية الخالي من الطوباوية، فعندما يعرف أحدهم أين وضع قدمه في خطوته الأولى، سيكون مؤهلاً لإدراك موضع قدمه الثانية.

.. تحياتي أخي بدر الدين إسحق
كلامي اعلاه، و في الحالتين (جوهره - مخبره ) واحد

نعم سيوافق الشيوعيين السودانيين على خيار الشريعة الإسلامية لو كان ذلك خيار اغلبية الجماهير
الشرط الرئيسى : ان نضمن وجود برلمان حر عبر إنتخابات حرة نزيهة

داخل دولة الشريعة،
سيواصل الشيوعيين إقامة حجتهم الفكرية و الفقهية لإقناع الجماهير بخطورة بل و إستحالة الدولة الدينية في السودان
الشرط الأساسي هو الحرية : حرية وجود الحزب الشيوعي و حقه في التمدد والنشاط العلني (صحف و مواكب و نداوت علنية) داخل دولة برلمان الشريعة

المزعج حقا" : ان معسكر دعاة الشريعة الآن ، وقبل قيام دولة الشريعة نفسها ، يمنعون ندوات الحزب الشيوعي
و يحظرون صدور الميدان، بل يعتقلون عضويته في حالة توزيع بيان سياسي وسط الجماهير

إجمالا" : يجب ان ناخذ بالأعتبار تجربة إجازة قوانين الشريعة عبر برلمان 1988
قصة لجنة الشيخ / منوفلي .. و إنقسام البلد داخل البرلمان إلى شمال و جنوب، حيث وقف
اليابا جيمس سرور ومعه كافة النواب الجنوبيين في جانب، بينما وقف دعاة تطبيق الشريعة الإسلامية من جماعة
الترابي - الصادق - المرغني في جانب آخر

.. وقف محمد ابراهيم نقد (نائب دائرة الخرطوم - العمارات) حائرا" في الوسط !
وقد كان موجودا" ( لسؤ حظه) داخل ذلك البرلمان التقسيمي قصير النظر
واثق انا بان نقد و عزالدين على عامر قد فهما تماما في تلك اللحظة المأساوية: بان احفاد حلف قواسمة الوسط النيلي يسوقون السودان عاجلا"
ام آجلا إلى دوامة الحروب و التشطي و الضمور .. يسوقون السودان إلى اعالي بحر القانون الدولى و يقحمون بالتالي في حلبة صراع
مشاريع بناء الوطن، يقحمون سفينة نوح المهمشين المعروفة بحق تقرير المصير و نهضة الكنيسة في مواجهة المسجد


.. السودان هو البلد الوحيد الذى لا يمكن ان تحكمه بأغلبية ميكانيكية او بقوة عسكرية جبارة

.. السودان هو البلد الوحيد الذى لا يمكن ان تحكمه بأغلبية ميكانيكية او بقوة عسكرية جبارة
================================================================================

يعنى ذلك ان الاغلبيــة لا يحــق لهــا وفقاً لقواعد الديمقراطيـة ان تحكم وفقا لبرامجهـا الذى التف

حولــه الجماهير !!!

وبذلك ستظل الاقليــة ( الدينية / الثقافيـة / ....) تفرض جزءاً كبيراً من رؤاهـا / قناعاتها للتشارك

فى وطن واحد ( الا ) و الــ ....... .