قريبا قد يبدأ مسلسل الاعتقالات السياسية وتكميم الافواه

اخشى ما اخشى ان بتعرض الوطنيين من الساسة الى حملة اعتقالات واسعة،
فالحكومة الحالية ليست لديها ما تخشاه او تخسره.

الاعتقالات قد تطال اسماء كبيرة، ولكن النشطاء من الشباب او رجال
الصف الثاني في الاحزاب قد يكونوا المستهدفين.

اما عن تكميم الافواه، فالصحافة ستتعرض لمضايقات من جديد.

الاعتقالات لن تكون في الخرطوم فقط (حيث توجد كل رئاسات الاحزاب)
ولكن الخوف هو من ثورة الاطراف، فاهل الشرق يريدون ان يحسموا
امر واليهم قبل البشير واهل الشمال يترصدون فتحي شيلا في كل خطوة
اما عن والي شمال دارفور فحدث ولا حرج.

الدكتور الترابي عارف بالسيناريو، عشان كده قرر يتفسح شوية بره السودان
ويدير الثورة من الخارج، تماما كما فعل الخميني.

الترابي لن يعود قريبا

الحيطة المايله للانقاذ اذ لا بواكي له هو السيد مبارك الفاضل، قد يكون
اول المشرفين كوبر.

تأمين القوات المسلحة ضروري، لكن لا خوف على الانقاذ من المؤسسة العسكرية
فكل الضباط وخلال العشرون عاما كانوا من كادرهم، وحتى الآخرين لن يكون
هناك خوف منهم، وقد يبعدون من رئاسات الاسلحة ويحولوا الى وظائف ادراية
بالوزارة او الكلية.

Quote: تأمين القوات المسلحة ضروري، لكن لا خوف على الانقاذ من المؤسسة العسكرية فكل الضباط وخلال العشرون عاما كانوا من كادرهم، وحتى الآخرين لن يكون هناك خوف منهم، وقد يبعدون من رئاسات الاسلحة ويحولوا الى وظائف ادراية بالوزارة او الكلية.

المشكلة ما في الضباط يا احمدهم لايثقون في القوام الاعظم من الجنود
والدليل عند دخول خليل حدث خوف من الجيش .الضباط براهم ما بقاتلوا

والتهميش المورس علي الجنود خلق قوات موازية ووضوح المكون الاثني للقوات الموازية دي
خلق وعي وسط الجيش تعلم به الانقاذ جيداً لن تثق في الجيش ايداً

تقديري الذي تعلم
عثمان نواي

الاخ عثمان نواي
تحياتي
كلامك فيهو جانب من الصحة، حيث معظم الجنود من الهامش الذي تعرض لحرائق
وجرائم حرب

لكن معلوم لدي الكل، ان الجنود لا يتمردون، طبقة خلقت و(دربت) على تنفيذ
التعليمات من الضباط، لذلك الضباط هم راس الرمح في المؤسسة العسكرية.

الجنود لا يعول عليهم، ما لم يحدث خروج جماعي او استقالات جماعية
لكن الجيش في هذا الوقت لو طلب جندي ان تقبل استقالته سيحال الة
محاكمة وسجن، لانهم يعلمون الى اين هو متجه، في هذه المرحلة الجندي
المدرب المنظم فهو بعشرة جنود من المقاتلين العاديين في المليشات
او الحركات المسلحة في دارفور مثلا.

لكن ما تواجهة المؤسسة العسكرية ولمدة عشرة سنوات هو عزوف الشباب
من الهامش عن الانخراط في المؤسسة العسكرية والتي كانت تعتبر لهم شرف
وعمل مضمون ومستقبل لا باس به.

اخبرني احد، اخبره بعض الضباط ذهبوا الى كردفان او دارفور لا اذكر، واستغربوا
فقد ذهبوا بغرض التجنيد العادي، وقال زمان لمن كنا نجي الصف الشباب بكونوا
واقفين فيه تلاتة ايام، المرة الفاتت بنكون قاعدين تلاتة ايام وما زول بجينا

Quote: الدكتور الترابي عارف بالسيناريو، عشان كده قرر يتفسح شوية بره السودان ويدير الثورة من الخارج، تماما كما فعل الخميني.

الاخ احمد صباح الخير
صحيح ان الذعر يجعل صاحبه بلا عقل لكن الشعب ايضا ليس لديه ما يخسر سوى القيود, اما عن فسحة الترابى فيلتفسح كيفما شاء فلن ننسى ولن ينسى له التاريخ انه هو السياسى السودانى الوحيد الذى اتى بعصابه اذاقت شعبه الامرين واحالت نهار البلاد الى ليل ونهبت ثرواتها وستحيلها الى شتات فى نهاية المطاف وشتان ما بين الخمينى والترابى فالخمينى حمله شعبه على الاعناق حينما عاد الى البلاد ولا ادرى ما هو مصير الشيخ فيما لو (طاح) هذا النظام خصوصا انه يراهن على ضعف ذاكرتنا ويعتقد واهما ان بأمكانه اقناعنا بانه معارض لصنم صنعه بيديه يا لبؤسه ويا لبؤسنا لو انطلت علينا هذه الحيل البائسه...

تاني !!! تعليق صدور صحيفة الإنتباهة..

ومعاها جريدة الشاهد

باقي القبيض بس

د. محمد ابوبكر
تحياتي
وشكرا للمرور والتعليق

Quote: اما عن فسحة الترابى فيلتفسح كيفما شاء فلن ننسى ولن ينسى له التاريخ انه هو السياسى السودانى الوحيد الذى اتى بعصابه اذاقت شعبه الامرين

وهو كما قلت بالضبط
انا لا اريد ان ابرر او اهبه بطولة بالمجان، دا بس توصيف للوضع السياسي
البتمر بيهو البلد والبمر بيهو حزب الترابي

الحكومة السودانية تقول ان هذا التجمع يعتبر تنظيما معاديا
(على ذمة ما سمعته من ال بي بي سي)

عليه، قد يكون اول المستهدفين وزوار بيوت الاشباح هم اعضاء
هذا التجمع

اخونا صديق عبدالجبار - اعمل حسابك