محمود وشانتير وحوار عميق في العام 1961 م

دار هذا الحوار الفكري الراقي بين كواطنين سودانيين في العام 1961م وقد اطلعت عليه أكثر من مرة ، لكني تساءلت أين نحن من هذا الرقي والتناول الفكري المؤسس . وإذا كان بمقدور اثنان من السودانيين إدارة مثل هذا الحوار وبهذه القدرة من الطرح الفكري ، فكيف اقتتلنا وكيف تدحرجنا إلى واقع التقسيم والتدويل وإدارة الصراعات بالعنف ؟
لنختلف مع الأستاذين محمود أو شانتير أو نتفق مع أي منهما لكن لنكتسب المعرفة والمهارة ونتعلم كيفية إدارة الحوار.. http://www.alfikra.org/letter_page_view_a.php?letter_id=28&page_id=1

(لأن الإنسان الذي يمارس الفعل محكوم عليه بالحرية..)..
هذه جملة أوردها شانتير
وأبدى محمود إعجابه بها وأقرّها..

والحق أن مجرد ممارسة الحرية الفردية فضيلة.. والخطأ لا يجعلها رذيلة.. إلا إذا كان المخطئ قد أخطأ عن عمد، ثم هو لم يندم، ثم هو قد حاول أن يتهرب من مسئولية خطئه..

ود قاسم

تحياتي

يا ود قاسم السودان كان فيه عباقرة زي شانتير، عشان كده كان الاسلوب عبقري، فالانسان هو الذي يضفي روحه علي الحوار وليس العكس..

مودتي الجزيلة..

Quote: فالانسان هو الذي يضفي روحه علي الحوار وليس العكس

جمال المنصوري
تحية واحتراما
صدقت ، لكن كنا نقول: حواء والدة
وكنا نقول : أجمل الطفال لم يولدوا بعد
وفي سوداننا الحبيب لا نجد إلا الضيق بالرأي الآخر .. وقد توقفت عملية انتاج الفكر وتوليده ..
والله هو الهادي ..

يرفع للاهمية
وشكرا يا ودقاسم
والعتب على العمى