السودان اليوم يرزح تحت الوصاية الامريكية كسندان ومطرقة الخونة من الكيزان

بات في حكم المؤكد ان السودان مستعمر سياسيا من امريكا بحيث لا يستطيع ان يخطو اي خطوة مصيرية الا باستشارة وموافقة الادارة الامريكية ولعل المبعوث الامريكية سكوت غريشن هو بمثابة المتحكم في امور البلاد المصيرية والخونة من الكيزان الذي باعوا وفرطوا في تراب الوطن وسيادته اصبحوا الان بمثابة الحكومة العراقية الحالية والافغانية والفرق ان السودان تم استعماره دون اي طلقة نار واحدة وانما عن طريق الابتزاز والترهيب بالعدالة وامريكا لا تريد ان تعلن ذلك خوفا من المقاومة كما يحدث في العراق وافغانستان و الكيزان عاجزين عن الاعتراف بالاستعمار والوصاية الامريكية خوفا من يكونوا ايضا اهدافا للمقاومة لا فرق بينهم والمستعمر .
فلا ادري هل ستغير الاحزاب المعارضة استراتيجيتها لمواجهة الوصاية الاجنبية من جهة والخونة من الكيزان من جهة اخرى وذلك يتطلب ان صح الامر وهو لا شك صحيحا ان تكون المقاومة مسلحة باعتبار ان الامر يتعلق باجلاء الاستعمار وتحرير الوطن وهذا يحتاج الى ثورة من كل الشرفاء وفي سبيل ذلك يجب ان تسقط كل المسميات ويلتف الجميع تحت هدف واحد وهو الثورة من اجل التحرير .

ايها الاخوة والاخوات يا احفاد شهداء شيكان وكرري وام دبيكرات السودان اليوم تحت الوصاية الاجنبية وبالتحديد الامريكية
والكيزان اصبحوا هم العملاء لهذا المستعمر واضطروا لذلك هربا من العدالة التي تلاحقهم ... اذن الواجب الوطني والديني يحتم
الاصطفاف صفا واحدا من اجل الثورة لتحريرالوطن وتطهيره من العملاء والخونة.

في السابق كانت المواجهة مع مغتصبي السلطة الدستورية التي نبعت من الشعب السوداني عن طريق الانتخاب الحر مواجهة سياسية تبعتها مواجهة عسكرية اضطرارية اما الان فالوضع مختلف تماما لان المواجهة مع عملاء وخونة ووصاية اجنبية لتخليص الوطن وتحريره وفي سبيل ذلك كل السبل والوسائل مبررة لتحرير الوطن فلا ندفن رؤسنا في الرمال بل يجب الاعتراف بالوصاية الامريكية على السودان وعمالة الكيزان وخيانتهم للوطن وتفريطهم في ترابه وسيادته.

اذا لم ينتفض الشعب السوداني ويثار لكرامته التي مرغها العملاء والخونة من الكيزان في التراب والهوان الذين اصبحنا فيه فلن تقوم لنا قائمة في القريب العاجل لهذا الثورة مطلوبة اكثر من اي وقت مضى من الجميع لتخليص الوطن .


ونموت يا وطني لكي تحيا كريما مثل ما الاوطان يا هذا المجيد

في عصرة الكوكبة يصبح السودان تحت الوصاية الامريكية بمعاونة الكيزان الذين اصبحوا عملاء مقابل تفادي سيف العدالة الذي سيطالهم لا محالة

يا زول امريكا شنو ؟
انت ما سمعت بتاع سوق المواسير هرش سوزان رايس كيف ؟

ما شفت ميادة كيف جات جارية لافحة طرحتا وهي فرحانة ؟

ياخي ديل من شفتنتهم دفعوا حتى سوزان رايس رسوم المغادرة !!

شفت قلة ادب وبجاحة ونكران جميل اكتر من دا ؟

ناس بدفعوا ليك مليارات عشان الماسي االنت اتسببت فيها في معسكرات ونزوح ومجاعات وبرضو بتدفع بتهم قروش مغادرة عشان انت زول مقرم وشفت وصعولك سياسة

شفت البلد دي الناس البحكموها عقليتهم راقية كيف ؟

شكرا ياحبيب عمدة
اهرش شنو ياحبيب صاحبك ما عارف امريكا من مجلس الامن والناس عموما ما عندهم غير الحنك لكن على ارض الواقع انبراش ما عادي يعني عادي ممكن الواحد احلف طلاق وتاني ارجع يكفي فقط ان على عثمان طه ذهب الى امريكا يترجاها من اجل اعفائه من الديون ومسح السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ومساعدته في الجنائية الدولية..... الخ وبرضو تقول لي هرش....الناس ديل ياحبيب اصبحوا عملاء لامريكا والامبريالية وباعوا الوطن من اجل البقاء في الكرسي لهذا الواجب تحرير الوطن من الوصاية الاجنبية وتطهيره من العملاء والخونة .