أقالة أبراهيم عيسي الصحفي المصري من رئاسة تحرير الددستور القاهرية !

أقالة أبراهيم عيسي الصحفي المصري من رئاسة تحرير الددستور القاهرية !


10-06-2010, 11:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1286403266&rn=0


Post: #1
Title: أقالة أبراهيم عيسي الصحفي المصري من رئاسة تحرير الددستور القاهرية !
Author: زهير عثمان حمد
Date: 10-06-2010, 11:14 PM


جريدة الدستور القاهريّة، مع إقالة رئيس تحريرها بشكل مفاجئ، ليلة أول من أمس، وتعيين محمد أمين في مكانه. يبدو أن الجريدة الأشرس في انتقاد النظام المصري قد دخلت الحظيرة، مع أن صحافيّيها أعلنوا العصيان دفاعاً عن تلك التجربة المستقلّة التي انطلقت منتصف التسعينيات
وما حدث مع إبراهيم عيسى وجريدة الدستور من أبرز الصحف الخاصة والمستقلة في مصر لا يمكن أن تكون أسبابه ما تردد على ألسنة الكل. ما كان عيسى ليُقال لو كان السبب حقاً التوزيع غير العادل لمستحقات المحررين التي ضوعفت بنسبة 100% بعدما اشترى رئيس حزب الوفد السيد البدوي الجريدة قبل شهرين، ثم تلويح بعض الصحافيين بالاعتصام ضد الإدارة التي اتهمت عيسى بأنه ينقل للمحررين معلومات غير صحيحة، ويحابي فئة معينة من المقرّبين إليه.
كذلك يستحيل أن يقال من منصبه بسبب تصميمه على نشر مقال لمحمد البرادعي عن انتصار أكتوبر، وخصوصاً أنّ من اشترى الجريدة يعرف أنها قريبة من حملة البرادعي بحكم موقفها الحاد من التوريث والحزب الوطني الحاكم. وحتى لو كانت تلك هي الأسباب، فالإقالة لا تحدث بهذه الطريقة.
من يكن أحد يتخيّل أن يأتي رضا إدوارد شريك السيد البدوي إلى مقر الجريدة فجر الثلاثاء، ليصادر أجهزة الصحيفة ومعداتها ويقول للمحرّرين المعتصمين إنّه قادر على إصدار الدستور بـأصباع رجلو

وكان الكشف من يومين عن الأسماء المرشحة للجلوس على مقعد رئيس التحرير المخلوع. وبعد أن تم تداول أسماء سليمان جودة، ومحمد أمين، ومحمود مسلم، وجميعهم من الكتاب في جريدة المصري اليوم كشف في وقت من متأخر من مساء أمس عن تعيين محمد أمين في رئاسة تحريرالصحيفة . فيما خرج عيسى أمس على في قناة االجزيرة ليؤكّد أنّ ما يحدث هو مخطط من شخصية سياسية وصفها (بـالساحر الذي يريد إخفاء الدستور ومحرّريها، وأن الهدف هو عودة مصر إلى مرحلة ما قبل 2004 حين لم تكن هناك حركة كفاية أو فضائيات أو صحف خاصة تكشف النظام الذي يريد أن يمرّر الانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة بهدوء. وأضاف أنّ السلطة لا تريد سوى الأحزاب الناعمة والأليفة.

مهازل الصحافة المصرية