وحدة المجاهدين بعمادة شئون الطلاب بالجامعة

Quote: في اطار التواصل الاجتماعي بين جامعة الجزيرة و أسر الشهداء بالجامعة قام وفد من الجامعة بتقديم تهاني العيد لأسر الشهداء وقد سبق للجامعة أن ساهمت في بناء منازل وإعفاء من الرسوم الدراسية لأسر الشهداء بولايتي الجزيرة والخرطوم وقد وقف وفد الجامعة علي الاحوال المعيشية لأسر الشهداء والمساعدة في أداة فريضة الحج ويباشر هذا التواصل الاجتماعي بواسطة وحدة المجاهدين بعمادة شؤون الطلاب بالجامعة http://www.uofg.edu.sd/newsdetailsar.aspx?ID=41 .

يا له من إبداع تعليمى وتربوى راقى ..

معامل فى كل الجامعات السودانية لتفريخ الآلاف من المقاتلين الشباب والدفع بهم الى جبهات القتال , وليذهب بعدها ذلك (المستقبل المشرق) التى أرادته الأسر لهم .. الى الجحيم ؟؟

وحدة الجهاد في جامعتنا جامعة السودان
امررها عجيب
فهي لها غرفة في كل مجمعات الجامعة
والمؤسف ان هذه الغرفة تستخدم لتخزين ادواات العنف ( سيخ - ملتوف - طيقان ... الخ ) لأبناء النظام
واصطلح على تسميتها (بيت النمل )
وساهمت مساهمة مباشرة في انتشار ظاهرة العنف الطلابي وتكرارها لدرجة ان طلاب النظام يعتدون على الطلاب مرتين على الاقل في كل سمستر لدررجة سقوط عدد من الجرحى بسبب عملياتهم الجهادية هذه وهذا فقط لمكافحة اي سلوك مطلبي للطلاب سواء كان اضراب عادي او اعتصام
والمؤسف ان التنظيمات السياسية والطلاب قدموا عدد من المزكرات لعمداء الكليات لازالة هذه الغرف ولكن العمداء دائما يقابلونها بالتجاهل والوعود بالنظر في أمرها ولكن يبدو ان ارهاب الطلاب بالعنف المتكرر هو خط سياسي للسلطة الحاكمة وتدرب عليه زبانيتها في الجامعات
شكرا لك يا دكتور لاسقاط لضوء على هذه القضية التي تهمشها الصحافة في بلادي عمدا

تحياتي

بالرغم من ان لائحة سلوك الطلاب التي وضعتها العمادة وكان الغرض منها تكميم الافواه
تحتوي في المادة (الاخلاق والسلوك ) على الأتي :-

•لايسمح للطالب بمزاولة اى نشاط يخل بسير الدراسة بحرم الجامعة أو اقسامها كإستعمال مكبرات الصوت او اركان النقاش او الهتافات وغيرها .
•يحظر على الطالب حيازة او حمل اى سلاح نارى او ابيض او سيخ او عصى او اى مواد حارقة او قابلة للاشتعال او اى مواد اخرى خطرة تعرض زملائه للخطر واى مخالفة لهذا الامر يعرض الطالب للفصل النهائى والفورى من الجامعة.


طبعا المقصود في البندين اعلاه طلاب الاحزاب السياسية الوطنية وليس طلاب المؤتمر الوطني الذين توفر لهم العمادة مخزن لاسلحتهم في الجامعة

شكرا جزيلا يا أخ محمد

يظل العنف هو السمة الملازمة لكافة تنظيمات الإسلام السياسى وبمختلف مسمياتها , وقد صبغت هذه الصفة كل أنشطتهم داخل وخارج مؤسسات التعليم العالى المختلفة منذ إستجلاب هذا الشطط والتطرف الدينى الى السودان , هذا ديدنهم وهذا مستواهم الفكرى فاليلغوا فيه ولينعموا به ما شاء لهم.

ولكن , أن تتحول أنشطة عمادات الطلاب فى الجامعات السودانية الى معاقل لبث الكراهية والعنف والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد , وأن تصبح الجامعات السودانية رسميا معامل تفريخ للمتطرفين والأرهابيين , فهذة والله أصابة فى مقتل لهذه المؤسسات التعليمية العالية , وجريمة مكتملة الأركان فى حق هؤلاء الطلاب.

حصاد ونتيجة أكثر من طبيعية