طه:«إذا كان تصحيح الملاحظات مرتبط بسلخ جلدنا وتغيير قناعتنا فسنظل كما نحن»! منتظر يضربوك بوهية!

طه:«إذا كان تصحيح الملاحظات مرتبط بسلخ جلدنا وتغيير قناعتنا فسنظل كما نحن»! منتظر يضربوك بوهية!


10-05-2010, 07:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1286260735&rn=0


Post: #1
Title: طه:«إذا كان تصحيح الملاحظات مرتبط بسلخ جلدنا وتغيير قناعتنا فسنظل كما نحن»! منتظر يضربوك بوهية!
Author: jini
Date: 10-05-2010, 07:38 AM

Quote: الخرطوم: لا استفتاء في أبيي بدون اتفاق سياسي بين «المؤتمر الوطني» و«الحركة الشعبية»
الثلاثاء, 05 أكتوبر
الخرطوم - «الحياة»


حذّر نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، أمس، من أن الاستفتاء حول مصير منطقة أبيي النفطية في وسط السودان والمتنازع عليها بين الشمال والجنوب، لن يحصل من دون اتفاق سياسي مسبق بين طرفي الحرب الأهلية السابقين، أي المؤتمر الوطني في الشمال والحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن طه قوله في مؤتمر صحافي في الخرطوم: «لن يكون ممكناً تنظيم الاستفتاء في أبيي من دون اتفاق سياسي حول الرهانات» التي لا تزال بحاجة إلى تسوية. ومن المفترض أن يصوّت مواطنو منطقة أبيي في كانون الثاني (يناير) المقبل في استفتاء يقررون من خلاله ما إذا كانوا سينضمون إلى الشمال أو إلى الجنوب. وسينظم هذا الاستفتاء في اليوم نفسه الذي سيجري فيه الاستفتاء حول تقرير المصير في جنوب السودان في التاسع من كانون الثاني (يناير).

ويبحث مسؤولون كبار في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم والحركة الشعبية التي تحكم جنوب السودان، في خلافاتهم حول مسألة أبيي في اجتماعات تستضيفها أديس أبابا بحضور أميركي رسمي. وتشكل مشاركة قبيلة المسيرية العربية الشمالية ومسألة الترسيم الفعلي لحدود أبيي نقطتين رئيسيتين في الخلاف بين الطرفين المعنيين بتنظيم هذا الاستفتاء.

وأكد طه، الذي زار مقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، انه يمكن تنظيم الاستفتاء حول مصير الجنوب في الموعد المحدد على رغم الخلافات السياسية بين الشماليين والجنوبيين والتأخير اللوجستي المتكرر.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية على موقعها على شبكة الانترنت تفاصيل عن مواقف طه في مؤتمر صحافي أمس من دون أن تشير إلى موقفه تحديداً من مسألة أبيي. ونقلت عنه الوكالة أن السودان يطالب بإلغاء قرارات المحكمة الجنائية الدولية ورفع الحظر عنه وإعفائه من ديونه.

وأوضح أن جوهر السياسة الخارجية السودانية يقوم على «سياسة الباب المفتوح». وقال: «سنظل نطالب وندعو إلى رفع القرارات الظالمة وطي ملفاتها».

وقلل طه، بحسب الوكالة السودانية، من تأثيرات العقوبات المفروضة على بلاده، قائلاً إن «تجربة الشعب السوداني طوال ربع القرن الماضي أثبتت أن كرامته الوطنية أغلى من أن تُشترى بالترغيب والترهيب».

وأضاف: «إذا كان تصحيح الملاحظات مرتبط بسلخ جلدنا وتغيير قناعتنا فسنظل كما نحن».

وأشار إلى أن المجتمع الدولي عبّر عن حرصه على إجراء الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب واستكمال تنفيذ اتفاق السلام الشامل، إلى جانب «استدامة السلام». وزاد: «نريد أن يخرج السودان من هذه المعركة بعلاقات أكثر قوة ومتانة».

وعلى صعيد زيارة أعضاء مجلس الأمن للسودان، قال إن الزيارة تُشكّل فرصة لأعضائه للتعرف الى الأوضاع في البلاد «في شكل أفضل». وتابع: «رحّبنا بزيارة المجلس لاستكمال الحوار ولأن يكون أعضاؤه شهوداً على الوقائع التي تؤيّد موقف الحكومة خاصة وأن كل مجلس الأمن ليس ضدنا». وأكد أن الزيارة تتيح الفرصة لأعضاء الوفد للحوار في شأن قضايا السودان.

وأضاف طه أن «التيار المعادي للسودان بدأ في الانحسار والتراجع وينحصر في دوائر معزولة، وستظل معركتنا معه مستمرة». ولفت في هذا الخصوص إلى مواقف دول أوروبية مؤيدة للسودان و «بعضها يرغب في الدخول في علاقات سياسية واقتصادية بغض النظر عن نتائج الاستفتاء» في الجنوب، لكنه أشار أيضاً إلى «وجود بعض القوى الشريرة (التي) تلوّح بالضغط على السودان».