عَمَّ يَتَسَاءلُونَ

يا حبيبنا
اولن بالتبادي
مشتاقين ياخ


سم سا سا سا نيا انت قايلا سادومبا وللا وللا شنو ..؟

Quote: يبدو اثر فوز الهلال على الاتحاد الليبي طاغيا .. الفرح الهستيري اجتاح جماهير ( سيد البلد ) فأنقلبوا بنعمة من فضل ( سادومبا ) فرحون .. يختالون زهوا على صفحات هذا الاسفير .. ويطاردون اشعياء ( المارد الأحمر ) فى ازقة البوستات , وحواريها لا شي ليزعج فرحتهم .. حتى أنها أكبر من إحتمالات الهدوء القريب ..

تستاهل عدد واحد غااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااغ من الحجم العايلي
من انوع دا : غااااااااااااااااااااغ و غاااااااااااااااااغ

خالص الود

بيناوى يا صاحب ..
كيفك وكيف كيفك آ زول ..

وغاااااغ كبيره كمساهمه ايجابيه فى فرحكم الاسطورى بانتصار ( سيد البلد ) ..
وتحديدا لاميره الشيخ وهارون بحكم الصداقه والجوار الجغرافى ..
سيدا ورفاقه تمو كيفناالبارح .. وعدلوا المزاج تمام التمام..
فقط تابع معى احوال الحال بسودانييزاونلاين ..
وأرصد وإندهش من القادم ..
هو مدهش أكثر ..

تحياتى وكل الود

لو تساءلوا عن النبا العظيم , لما كنت لأكتب هذا البوست يا عزيزي كانتونا ..
سأعرض هنا قليلا مما هم فيه مختلفون ..
ستدهشك اللامبالاة أيما دهشه ..
تصفح معى سودانيزاونلاين و.. اندهش
تابعنا وفالك طيب يا عزيزي ..

الحمد لله ان رجل مثلك من مطلفات الجو في سودانيز اون لاين مريخابي

من غيرنا لون التاريخ بالذهب
عمر خالد


نسال الله ان يخرج وطننا الجريح من هذا النفق الذي حشر فيه حشرا فلم يبقى امامنا الا الدعاء

وكذلك اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه

عزيزي عمر ..
ويا حال الساكت وبتكلم .. ياهو الحال

أمر على صورة الامام , فلا املك الا التساؤل العنيد يسري فى العروق
( اما كان حريا بهذا الوطن ان يكون كما نريد ونحلم ونشتهى ..! )
ولكنها مجانية الاحلام لا تجدى ..
وكانت احلامنا بالمجان ..

أن اصبر واحتسب الوطن الحبيب
وارصد معى هذا الزيف
هذه الغيبوبه ..

ستتطالع بعد حين , ثلة من المثقفاتيه
انتبذوا بوستا غامضا ..
كى يتناضحوا فكريا ..
فوق موات ..

Quote: ستتطالع بعد حين , ثلة من المثقفاتيه انتبذوا بوستا غامضا .. كى يتناضحوا فكريا .. فوق موات ..

!!!!
















ـــــــــــــــــــــ

يازول اطمن الصفاقسي في

قريبا يصحو الحالمون علي صفرهم الابدي

كما جرت العادة

ــــــــــــــــ

علي الجنبة :اوع يكون دا بوستك الذي وعدتنا به ؟!

د. المشرف

علك عافيه

ما يحدث فى الوطن من مأساة

اصاب البعض فى هذا البورد بالطشاش

نتابع بقية ال....

مودتى

أما أنا ياصاحبي لست أحسن حالاً منك فيما يخص الحاصل هنا
بالأمس أنعشني الهلال كان انتصار الهلال بمثابة انتصار شخصي
لي ـ كل شئ الي زوال والي موات والي غموض والي ماعارف شنو
كل شئ ـ أتابع في هذي اللحظة مؤتمراً صحافياً للنائب (الأول
أم الثاني لا أعرف) الاستاذ علي عثمان يتحدث ويرغي
وينظر للصحافيين من تحت نظارته يتحدث حول الانفصال والوحدة
وقضايا عيييييييييييييك خليها ساي ـ وأنا أتابع
اليوم تجاذبت ومايكل الحديث أيضاً تحدثنا حول ذات القضية
مايكل لم يكن في يوم من الايام انفصالياً
غير انه سيرحل حاملاً معه ويا لسبحان الله ذات ملامح ذات البرنامج
الذي لطالما حلمنا به شربنا قهوتنا السوداء ثم انصرف علي أن
نكمل ما تبقي من حديث خلال عطلة نهاية الاسبوع
ربما سنفكر وكيف نحتفي بمايكل علي طريقتنا الخاصة
ربما سنفكر وكيف نحتفي بأنفسنا علي طريقة مايكل
ربما سنفكر كيف نحتفي ونودع هذه البلاد التي لطالما حلمنا بوحدتها




تكسرت كل المجاديف ياصاحب تكسرت ويبقي عشمنا في الهلال كآخر الانتصارات
المؤجلة .
تحياتي ياصديق

Quote: أما أنا ياصاحبي لست أحسن حالاً منك فيما يخص الحاصل هنا بالأمس أنعشني الهلال كان انتصار الهلال بمثابة انتصار شخصي لي ـ كل شئ الي زوال والي موات والي غموض والي ماعارف شنو كل شئ ـ أتابع في هذي اللحظة مؤتمراً صحافياً للنائب (الأول أم الثاني لا أعرف) الاستاذ علي عثمان يتحدث ويرغي وينظر للصحافيين من تحت نظارته يتحدث حول الانفصال والوحدة وقضايا عيييييييييييييك خليها ساي ـ وأنا أتابع اليوم تجاذبت ومايكل الحديث أيضاً تحدثنا حول ذات القضية مايكل لم يكن في يوم من الايام انفصالياً غير انه سيرحل حاملاً معه ويا لسبحان الله ذات ملامح ذات البرنامج الذي لطالما حلمنا به شربنا قهوتنا السوداء ثم انصرف علي أن نكمل ما تبقي من حديث خلال عطلة نهاية الاسبوع ربما سنفكر وكيف نحتفي بمايكل علي طريقتنا الخاصة ربما سنفكر وكيف نحتفي بأنفسنا علي طريقة مايكل ربما سنفكر كيف نحتفي ونودع هذه البلاد التي لطالما حلمنا بوحدتها تكسرت كل المجاديف ياصاحب تكسرت ويبقي عشمنا في الهلال كآخر الانتصارات المؤجلة .

خضر يا شفيف

لا عليك الله لا

فليبقى قليل من الامل

ولو كان حداعآ للنفس

وبعض ايمان

ان شعبنا اعتى واقدر

خضر

عيال اربعه ما بين الثامنة عشرة

والثالث والعشرون

حديثهم كله تحدى لما نظنه المستحيل

هؤلاء ابنائى وابناء شعب السودان العظيم

فقط يا خضر علينا ان نهديهم لطريق هدانا اليه من سبقونا

الاحباب هنا ازيكم!!
يا مشرف اعجبني العنوان

لقد مر السودان بفترات مشابهة في تاريخه بالذي يحدث الان و لقد خرجوا منها كما الدلكة من الطحين، لقد خرجوا منها كما الخمرة من الضفرة المتجيفة ، و لقد خرجوا منها كما الفسيخ الجميل، التركين و الملوحة اللذيذين من السمك المتعفن عطن التحللات شديد النتانة.
عبرت فوق اجسادنا جيوش البطالسة و هزمت فينا انتصارات عزيزة فاستطعنا النهوض
عبرت فوق اجسادنا جيوش عيزانا و خرجنا من جراحاتها بانتصارات عجيبة
سحق البدو مدننا في مملكة علوة و جئنا الي الناس بالامجاد
هجم الجهادية علي الامنين و سحلوا ما طاب لهم من الضحايا مثني و ثلاث و رباع و خرجنا من ذلك بالاغاني
كنا حين الهزائم نستمد هدوئنا من النهر و سكون الشجر
حين نغضب لا نشابه شيئا غير كتاحات البلاد الزاجرة و انتهارات المطر العجول
نحن هكذا لا يهمنا شيء!!
عرفنا حياة المدن قبل الجميع
عرفنا قيمة اجتماعنا من زمان

حروب الموارد تنقضي بانقضاء صلاحية المنتج
منتج انكساراتنا في هذا الاوان هو النفط
ربنا يصرفوا علي الف خير
لن يهمنا
النيل باق
و الارض ماكثة كما هي
و لن يزول الا الكيزان المجرمون لتشرق شمس الغد الفتية.

هذا هو النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون


اليكم محبتي


طه جعفر

عبداللطيف سلامات وكيف الاحوال ..
ليس بوستا لوعد قطعته .. ليس ذلك ابدا
ما آل اليه حال بوستك عن الحزب الشيوعى وانقراض الديناصور
يندرج تماما تحت العنوان ( عم يتساءلون )
وسيتم الاشاره الي الحاله فى حينها ..
وفى اطارها .. اذ لا اتناول البوستات بالاشارة نحوها بالاسم ..
لا , ليس ذلك ضمن ما يخدم ال END POINTS لهذا البوست ..


سأكتب اليوم عن الصخب العالى المصاحب لبوستات الاسترزاق السياسي ..
والمتاجره بالراهن , وأعنى الاستفتاء ..
واستنباط END POINTS جديده للصراع فى السودان ..
يتم ادراجها ساكت كده و.. بينما , كما يقول صديقى بسطامى ..
END POINTS جديده كليا ( لنج ) .. ما كانت ضمن بروتكولات معلنه ومعروفه للشعب السودانى
وسنتساءل هنا ..
لم لم يتساءل شعب سودانييزاونلاين الكريم عن

( ماذا حل بالبرتكولات القديمه )

ماذا عن التنميه والسلام والوحده الجاذبه .. يا أهل المؤتمر الوطنى
اليست تلك وعودكم للشعب السودانى ؟!.
فأين استحقاقاتها قبل تمرير برتوكولات جديده تكرسنا جنودا فى حربكم القادمه ..

أين برتوكول السودان الجديد يا أهل الحركه الشعبيه ..
هل كان انفصال الجنوب وباية ثمن وتحت اية ظروف هو مدرج فى ال END POINTS التى
طرحتموها على الشعب السودانى ؟.

هذا ما اود الآن الحديث عنه .. ومتعلقاته من بوستات
تكرس للحروب القادمه بين شعوب السودان , وذلك بالاصطفاف العرقى الكذوب
والتكييف الخاطئ للقضايا ..

تحياتى ..

عفوا للغياب ..
كان قسرا ودونما أدنى قدر من الخيارات المتوافره ..
تماما كانعدام الخيارات الوطنيه يا استاذى طلحه السيد ..

ومنذ انضمامى للمنبر العام بسودانيزاونلاين ..
بدأت فى ملاحظة اشكال واشكالات تناول الهم والحال الوطنى ..

افهم جدا الحق المكفول للجميع أن يتبنوا ما يوافق قناعاتهم من اطروحات وطنيه ..
نكفل هذا الحق .. ونمارس حق الاختلاف تبعا لتباينات الاطر واختلاف القناعات ..

ما لا أفهمه ابدا هو سهولة تجاوز المآلات التى أفضى هذا الطرح أو ذاك ..
وكأن شيئا لم يكن ..
كأن يتشبث أحدهم بتكييف عرقى أو جهوى ما للمشكله فى دارفور ..
وما أن تبدأ محصلات هذا الفهم او التكييف فى التراكم وتنقلب وبالا ماحقا على الحال الوطنى ..
حتى يرتدى ذات النهج ثوبا جديدا ليعمل ذات أدواته لتحليل المآل الماحق الجديد..
وينطلق من جديد نحو كارثه جديده ..

حالة فقدان إتجاه تامه يا استاذنا طلحه ..
ويعولون على ضعف الذاكره ..

تحياتى والود الذى تعلم

هشاشة الطرح المنفعل بالحدث الآنى يا عزيزي طلحه السيد..
الطرح اليوماتى ابدا لن يكون طرحا متماسكا ومستمر يتعامل مع مآلاته بمسؤوليه اخلاقيه
ويخضعها لادوات التحليل الملتزم ..

ملؤا المنبر صراخا أن قاطعوا الانتخابات .. قاطعوا الانتخابات
دعك من التساؤل حول اين كانوا ومنذ العام 2005 ..
ودعك من تفاصيل الطريق الذى استغرق خمسة سنوات هى الاهم فى تأريخ الوطن
ودعك حتى من صواب الدعوه المقاطعه او أخطاءها ..
ليس هذا موضوعى ..

ما يهمنى الآن هو التعامل مع مآلات الطرح .. وموعدها الآن
أليس مدهشا جدا انزواء كل الاحزاب السياسيه كلا فى أجحاره .. والوطن على حافة الاشتعال ؟!.

ون تو الملعب السياسي الآن تلعب ما بين الحركه والمؤتمر الوطنى ..
وفقط بينهما , لاشريك لهما
ليذهبان بالوطن حيث يشاءان .. سبحانهما
هما الآن فى الوضع المثالى الذى إجتهدا لتكريسه واقعا عند المنعطف الاهم فى تأريخ الوطن
بالتزوير والمال وشراء الذمم ومقايضة المحرمات الوطنيه ورهنها لارادة الاجنبي للاعتراف بالانتخابات وتمرير نتيجتها ..

ماذا عن مآلات المناوره السياسيه بالمقاطعه يا من دعوتم اليها ..
تصريحات خجوله فى الضد من وفد مجلس الامن ؟. وربما مقاطعته
ومن ثم تتبع اخبار التاسعه .. لمعرفة آخر تصريحات البشير وسلفاكير وعلى عثمان

هل هذه هى المحصله ؟.
او لعل المبرر هو عدم المشاركه فى جريمة تقسيم السودان ..

و تقسيم السودان ليس جريمه ..
هو حق مكفول لشعب جنوب السودان أن يختار الانفصال او الاستمرار فى سودان واحد ..

الجريمه أن تقف الفعاليات السياسيه مكتوفة الايدى تماما ومسلمه قياد الوطن لعصابة المؤتمر الوطنى للذهاب بالوطن حيث تشاء نحو انفصال غير معد له على المستوى السياسي والقانونى والشعبى ..

ماذا كانت اجنداتكم السياسيه وراء المقاطعه - وقد قاطعتم -
والتى تخاطب هذا المآل الآنى الماثل أمامكم ؟
واين هى الآن ؟.

كان هذا استطرادا فى نقطه أخري حول غياب الطرح الوطنى المتماسك والواعى فى المنبر
والذى يتعامل مع مآلات واستحقاقات نتائجه بمسؤوليه وصرامه منهجيه مدروسه..

وبذلك اشرنا للجميع ..
المؤتمر الوطنى و الحركه الشعبيه والمعارضه والفعاليات الدارفوريه
سأرصد الخط السياسي لكل منهم ومخرجاته والمآل الآنى ..
وسأبدأ بالمؤتمر الوطنى يا عزيزي طلحه ..
وسأختم بالفعاليات الدارفوريه ..
أري ان ذلك هو الترتيب المناسب ..
وحتى لا نتهم بضعف الذاكره ..

نقطه أخيره يا استاذى طلحه ..
وكما أشرت ..
هذه من تلك ..
عندما نتحدث عن مستوى الطرح الوطنى داخل منبر سودانيزازنلاين
فاننا نتحدث وبصوره مباشره عن الطرح على المستوى الحزبي فى الشارع السودانى
وهذه هى قيمة سودانييزاونلاين الحقيقيه ..
فالمنبر ليس بالمنبر الفكرى المترف او الاكاديمى العالى الذى يتعامل بفوقيه مع القضايا
وهى سمه من سمات المثقف السودانى من فئة الطراز الرفيع ..
وهو - سبحانه - فى أقصى حالات القطيعه مع الواقع المعاش , فيتعدد مكتفيا بذاته ولذاته
مفكرا ومبدعا وفيلسوفا وسياسيا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه ..
وتلك حاله خاصه او خاطئه .. لا تشكل ظاهره بالمنبر ..
لا , فالمنبر أكثر حيويه والتصاقا بالواقع
وهو يعبر تماما عن اتجاهات الرأى العام داخل الاحزاب السياسيه وتوجهاتها
وذلك باستحضار الثقل النوعى للبورداب كلا فى حزبه ..
باعتبارهم نشطاء فاعلين ولا أتحدث على المستوى القيادى ..
ربما لا نجد تمثيلا نوعيا مناسبا للمؤتمر الوطنى داخل المنبر كحال بقية الاحزاب ..
فالكم الهائل من منسوبيه والذين يكتظ بهم المنبر فى السنوات الاخيره ..
لا نجد فيه تميزا نوعيا الا عند قله ..
ربما مرد ذلك انصراف الاسلاميين الحركيين عن المؤتمر الوطنى
وانصراف من تبقى منهم داخل المؤتمر الوطنى للفساد الحكومى والسلطه وجمع المال العام..

تحياتى

خضر حسين خليل ..
وقد تضاربت الانباء حولك .. اكاد أجزم أن قد سمعت بك فى قاهرة المعز ..
وبهذه المناسبه .. وأعنى المعز
الف مبروك فوز الهلال يا صاحب .. فقد عجبنا وسر بالنا

..
الذاكره العاطله عن اداء مهامها .. يا صديقى
هى ما سأستحثها هنا .. علها تنفع المؤمنين بهذا الوطن ..
لتربط من المقدمات والنتائج ..
بداهة ( أعقلها ) ونحوها.. نحو ان نعقل الاشياء

فى صبيحة الجمعه الموافق الثلاثين من يونيو 1989 أذاع العميد عمر حسن بيانه الاول
على الشعب السودانى .. معلنا بذلك الانقلاب العسكري الثالث على الشرعيه الدستوريه
للحكومه الديمقراطيه المنتخبه اثر انتفاضه شعبيه عارمه اطاحت بالنظام المايوى فى السادس
من ابريل 1985

تم الاعلان عن مجلس قيادة الثوره كما سميت ( ثورة الانقاذ الوطنى )
والذى ضم مجموعه من الضباط ( 15 ضابط ) .. بينهم من عرفوا بانتماءهم
للجبهة الاسلاميه القوميه كالعميد عمر حسن والرائد ابراهيم شمس الدين والعقيد محمد الامين خليفه ..
يلاحظ أغلبية أهل الشمال فى تكوين المجلس حيث ينحدر 9 من الضباط من اصول شماليه
كما وضم ثلاثه من ضباط من جنوب السودان هم دومنيك كاسيانو وبيو يو كوان ومارتن ملوال
اضافة للتجانى آدم الطاهر وابراهيم نايل ادام ومحمد الامين خليفه ..

مابين صبيحة ذلك اليوم يا خضر حسين .. وصبيحة يوم الناس هذا
جرت مقادير الوطن نحو هذه المآلات المرعبه ..
سنمر على تفاصيل الجريمه المنظمه والمستمره بحق هذا الوطن ومواطنيه
وفيهم مئات الالاف من القتلى والملايين من المشردين والجوعى والنازحين ..
والسؤال الذى سنطرحه ..
هل كانوا ثمنا مناسبا لمآلاتنا الآن .. وبناءا على منفستو ثورة الانقاذ الذى بدأ
الاعلان عنه صبيحة الثلاثين من يونيو 1989 المشؤوم؟!..
ام كانوا ثمنا باهظا جدا لنزوة الجبهه الاسلاميه القوميه ..
ام ليس لهم ثمنا على الاطلاق
فى موازين السيد عمر حسن البشير .. وآله والحاشيه ..

ولياتى الينا هنا منسوبي المؤتمر الوطنى ليدققوا فى حسابهم العسير هذا ..
فى الرحله ما بين الشعارات الاسلاميه والمشروع الحضاري ونحو واقع مآلاتهما على الوطن ..

تميزت دولة الانقاذ الوطنى عن كل الانظمه الشموليه السابقه لها بالسيطره
المطلقه لحزب الجبهه الاسلاميه على مقاليد الحكم وتوطيد اركانه .. بحيث بدأ
مجلس قيادة الثوره مهمشا جدا وانتهى وهو كذلك .. عبره عابروه نحو الموت أو
الانزواء والتآكل ..
منهم من لم يتبقى له الا هذه التركه الثقيله من الالام والجرائم الانسانيه العظيمه التى
تسبب بها وشارك فى ارتكابها فى حق الملايين من ابناء الشعب السودانى ..
وما تبقى منهم سوى ثلاثه ما زالوا فى الحكم ..
عمر البشير وبكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين

سيطرت الجبهه الاسلاميه تماما على مقاليد الحكم, وأخذت القياده الفكريه للترابي
دورها فى بسط الرؤي والبرامج على الدوله والشعب السودانى .. مستفيده من وصول
المد الاسلامى لاعلى مستوياته على الصعيد العربي والعالمى آنذاك ..

تمخضت تلك الفتره عن ولادة المشروع الحضاري الاسلامى ونحو مجتمع سودانى مجاهد
ودوله رساليه واقتصاد اسلامى سيمطر الناس بالمن والسلوى ..

هكذا ارسيت دعائم الانقاذ .. وهكذا أعلنت رسالتها ..

هذه الركائز الفكريه الثلاثه ,
الدوله الرساليه والمجتمع المجاهد والاقتصاد الاسلامى الذى سيمطر مناً وسلوى
هى ما سنخضعا للبحث هنا .. وهى ما سنحاسب عليها المؤتمر الوطنى
ولا يتعارض هذا مع اختلافى وهذه الافكار ..
وانما نحاسبهم بما قالوه هم ,
الدوله الرساليه والمجتمع المجاهد والاقتصاد الاسلامى
وشعارات هى لله والمشروع الحضاري ولنأكل مما نزرع ولنلبس مما نصنع ..
والجدير بالذكر هنا أن السودان يستوردالآن موادا غذائيه بما يربو عن الاثنين مليار دولار
ما يمثل اضعافا مضاعفه من قيمة ما كان يستورده فى آخر حكومه ديمقراطيه ..

طه جعفر ..

وتماما كما وردت على خواطر ذلك الفيل وغناها
( المره دى الموضوع خطير )

ما حاق ولحق بالشخصيه السودانيه وطوال العقدين الماضيين
هو وبكل المقاييس كارثي ..

رحلة العوده تبدأ من الذات ونحوها ..
لنبحث فى ذواتنا اولا عن ارادة التغيير ..
والتغيير يتطلب ذاكره تعى جدواها جيدا ..
( لنبدأ رحلة التأسيس للانسان من تلك الرفاة )
وقد أضاف تاج السر جعفر..

(لأن العدل لا يعني اختفاء جريمة الوطن الكبيرة
كان السارقون يخاطبون الوعي من قلب الشريعة
وكنا نحسب الدين امتدادا للطهارة في سراديب الحكومة
لذلك نمحى في رحلة البحث العنيد ونمحي في جولة التفتيش عن جدوى لانفصام ذواتنا, و ذوات من جاءوا بهذا الخبث في هودج الدين الحنيف
لكنه العدل ابتعاد صارم عن شهوة النفس الشغوفة
و تحديد لقانون التحرك في حدود الآخرين)

ابو حميد

نعم هذا هو حالنا..رغم ما يحدق بالوطن من..ويلات أجدني أرقص رقص هستيري مصحوب بصياح لا ارادي لا لاني قد سمعت نتيجة استفتاء يفضي لبقاء السودان موحدا ولكن لان الفتى ذو القامة المديدة قد ارتمى امام اقدام المهاجم الغاني بفدائية منقذا شباكه من تمزق الزمن القاتل..والنيجة تعادل بطعم الفوز وإستيقاظ إبني الرضيع مذعورا من هجعة قصيرة كلفت امه ما يقارب الساعة من الهدهده.


عجبي

محمد خليل ..
سلامات آ زول وكيف الحال ؟.

هناك لافته جميله باستاد الهلال مكتوب فيها
الله .. الوطن .. ثم الهلال
وهكذا تتراتب الاشياء ..

يفرح السودانيون بانتصاراتهم الرياضيه
ونحن رياضيون من الطراز الرفيع ..
تحتل الرياضه حيزا مقدرا من اهتماماتنا اليوميه
رغم تواضع الانجاز ..
وهذه سمة ايجابيه ..

لست فى الضد من هذا .. وانما المدخل كان انصراف الناس عن الهم الوطنى
وقصور التناول فى صفحات المنبر بالانصراف تاره
وبهشاشةالطرح مرات كثيره ..

صرف الناس عن الهم الاساسي .. كان سياسه اعلاميه ذات اوليه للانقاذيين
عرفوا جيدا التلاعب بالاعلام وتوجيه مساراته نحو رسالات كذوبه
وأحكموا القبضه الامنيه .. ومن ثم أخضعوا الشعب السودانى لسلطانهم المطلق لاكثر من عقدين من الزمان

هل كان غائبا عنهم عشقنا للرياضه!؟.
لا .. وقد استخدموا هذا جيدا ..
فقط انظر عدد الاصدارات الصحفيه المعنيه بالطرح الرياضى والشبيه بالذى يطرح هنا ..
فى الواقع لم اجد ظاهره صحفيه كهذه الا عندنا ..
خذ نسبة الاصدارات الصحفيه الرياضيه من النشاط الصحفى والاعلامى المتكامل ..
وقارنها بتلك التى عند الشعوب ذات الانجازات الرياضيه الكبري ..
ستعرف عندها يا صديق ..
حجم التلاعب بالرساله الاعلاميه ..
غنا وكوره مع شوية بهار اسلامى وقبضه أمنيه قويه تأخذ أكثر من 75% من الدخل القومى
وتحكم السودان كيفما شئت ..

اليست تلك بقسمة طيزى ؟!
فما بالك أن نكرس لها ونمارسها بما ملكنا من باسوورد

تحياتى ..

اقتبس عنى

Quote: غنا وكوره

لا , لم يكن غناءا جديدا يحرك الروح فى وقار مشجون ..
تنتجه الورش الفنيه التى انتظمت بلاد النيل ..
ويبدعه المغنون المطاليق .. احفاد سرور
كان اجترارا ماسخا للتراث الفنى ..
ففى حقبة الانقاذ ..
ما ولدت الاغانى قط من رحم الابداع
فى الواقع ..
لم يكن هناك ابداعا ما ليلد شيئا ما ..

الأنيق - محمد حيدر المشرف - تحياتي

عندما اذكر ان الجبهة كلفت سبعة فقط من الجماجم للاستيلاء علي دفة قيادة سفينة الوطن بحرا نحو الغرق منهم فقط الان اثنان في الكبينه ونصف سكان السفينة دشنوا كبينتهم وسيرحلون جنوبا اوقن اننا شعب يعاني من خلل كبير جدا في تركيبته فالكل يعاني الا من رحم النظام من ارحامهم والتابعين حتى الدمار وموت الوطن يبرر بقانون المغضوب عليه هو الغلطان

لك ود وتحيه علي اناقة حروفك دوما

محمد على شقدى ..
كيفك وكيف كيفك آ زول .. علك بخير

التغييب العمد والغيبوبه الحاصله للناس وفى شان بلادهم ووجودهم وتمتد حتى
لتطال مستقبل اطفالهم امر غير طبيعى ولا مقبول ..

كثيرا ما أنتقل ذهنيا ليوم التاسع من يناير ..
وإعلان امر الانفصال حسب نتيجة استفتاء او بقرار من داخل برلمان الجنوب
ولا استبعد هذا والأمر سواء ..
واستدعى تفاصيل تلك الرحله الطويله للانقاذيين فوق الجماجم والموت والتشريد وساحات الفداء
وأرتال ( المجاهدين ) صوب الجنوب , والفساد الحكومى وأكل أموال الشعب بينهم بالباطل والمجد الذى حازوه على اصعدتهم الشخصيه والاسريه والقصور خارج وداخل السودان وكذا الارصده البنكيه العظيمه والسلطان والابهه الرئاسيه والولائيه والوزاريه لاؤلئك النفر ومن تبعهم بظلم وظلامات والى يوم الناس الذى سيكوننه فى التاسع من يناير ..

لابد من هذا الاستدعاء البسيط .. لحالهم آنذاك , فى 30 يونيو المشؤوم
كيف كانوا ..
كيف بدوا آنذاك ..
أو كما أرادوا هم .. ربانيون وفقراء وكالحون جدا هبوا لاقامة العدل والدين الحنيف
وهذا هم ما وعدوا به الشعب السودانى ..
فإلى ماذا صرنا ..
والى ماذا صرنا ؟!

كيف اقتربنا من الدوله الرساليه والمجتمع المجاهد والاقتصاد الذى سيمطر الناس بالمن والسلوى ..
نعم , لابد من السؤال الذى ينبع من المرجعيه التى قدموها للناس فعادت ميثاقا ما بينهم والناس ..
رفضى لهذا الميثاق آنذاك هو امر غير ضرورى وهامشي ..
هم حكموا وفق هذا .. فأين هم من هذا الميثاق الآن ..

فاكتب يا صديق ..
كيف آل أمر الوطن العظيم .. لهذا النفر القليل
وماذا فعلوا بما وعدوا الناس به فصدقهم الناس وغابوا طواعية عن مشهد الوطن الجميل ..
وقد آن لهم أن يستفيقوا من الغيبوبه ..

اما الاناقه يا عزيزي فقد فارقتنا يوم تركنا بلادنا نهبا للصوص ..

تحياتى

اذن وقبل أن يتم شغلنا بالاجندات الوطنيه الجديده ..
وابتكار END POINTS تناسب غيبوبه المرحله القادمه ..
حق لنا أن نساءلهم ..
ماذا تم بشأن الدوله الرساليه والمجتمع المجاهد والنظام الاقتصادى الذى حولتم
الشعب السودانى بموجبه لفئران فى مختبرات عبدالرحيم حمدى واسواقه الماليه ..
وأتى على الجنيه حينا من دهركم أن اسلم وجهه للعلى القدير ..
وتتطهر ثم أتم الشهادة حتى سمى دينارا ..
غير أنه عاد جنيها مكبا على وجهه وأضل سبيلا ..

أذكر جيدا دعواكم حول احتمال وصول الدولار لعشرين جنيها سودانيا لولا ثورتكم المظفره ..
ماذا تم بهذا الخصوص ؟.

ورفعتم شعارا مدويا .. اذكره جيدا
فقد شغل حيزا واسعا فى الراديو والتلفزيون الرسمى ..
وتغنيتم به طويلا .. وغنى بعضنا المخموم والغائب عن الوعى طربا معكم ..
وقيقم ولافتات فى شارع النيل والقصر ..
فلنأكل مما نزرع ولنلبس مما نصنع ..
ماذا تم فى هذا الموضوع يا أيها الربانيون الفقراء الى الله !..

..
هناك جهه فى دولتكم تدعى المراجع العام
وينتمى تماما اليكم
ورغم ذلك نرضى الرجوع اليه ونقبله كمرجعيه فى هذا الشأن ..

..

فلنأكل مما نزرع

يؤكد الخبير الاقتصادى محمد ابراهيم كبج الآتى
وحسنا أن لم يدخل جميع السودانيون تلك الغيبوبه ..
منهم من ظل يرصد ويحلل بموازين الوعى ما حدث

يقول ..

Quote: واكد كبج ان الخطة العشرية للعام (92- 2002م) اكدت على ان يتم انتاج ذرة بحوالي (20) مليون طن الشيء الذي لم يحدث وتم انتاج ما يعادل (2) مليون و(825) الف طن من الذرة اي اقل من (15%) من هدف الخطة وحوالي (63%) من آخر لسنة انتاج قبل حكومة الانقاذ. حيث كان انتاج الذرة حوالي (4) مليون و(425) الف طن مع ملاحظة ان انتاج المحاصيل الغذائية في موسم (2004- 2005) تدنى من ناحية المساحات المزروعة والانتاج والانتاجية مقارنة بالعام 2003م – 2004م مما استدعى استيراد مواد غذائية بقية (810) مليون دينار وهذا دليل قوي على فشل السياسات الزراعية. واكد ان البلاد استوردت حوالي (250) الف طن قبل العام 1990م واستيراد قمح في العام 2005م مليون ونصف المليون طن اي ارتفاع اسعار استيراد القمح بنسبة حوالي (6) أضعاف مما كان عليه في السابق.

فلنراجع هذه الارقام ..
فقد بشرونا بالثوره الزراعيه ..
وملؤا الارض زعيقا بالهتاف ..
وأعدوا خطه عشريه محكمه 1992-2002
ليعم الرخاء ويستتب الامن العذائي لاهل السودان بعد سنوات الديمقراطيه العجفاء
لتحرير الاراده الوطنيه والقرار المستقل ..
ليأكل أهل السودان مما يزعوه من خير وفير ..

فما المحصله ؟!

تراجع انتاج الذره ( غذاء أهل السودان الرئيسى ) الى نسبة 65% من آخر انتاج فى العهد الديمقراطى
وبعد نحو 12 عاما انقاذيا ..

واستوردنا من القمح نحو 6 اضعاف ما كانت تستورده حكومة الصادق المهدى ..
وذلك اثر خطه عشريه محكمه !..

Quote: وقد تضاربت الانباء حولك .. اكاد أجزم أن قد سمعت بك فى قاهرة المعز

يا صاحبي
أنا في هذه البلاد القاهرة
لم أبرحها ولن مرةً أخري



تحاياي ياصديقي وياريتك تدينا سلك

خضر يا صاحب ..

تصور , بحثت سريعا عن انتاجيه 2009 من الذره ..
وجدت ارقامهم تشير الى 4 مليون و 200 الف طن..
هى اقل من آخر انتاجيه للذره فى 1988
والبلد طالعه من مجاعه !.

20 سنه من الشعار
فلنأكل مما نزرع ..
وخطه عشريه والقرار المستقل وفقراء ربانيون وهى لله ..
ده كلام ده يا خضر؟َ!.

..
رسل تلفونك فى القاهره وسلم على حمور مبدئيا كده ..

وعلى ذمة مدير الجمارك ..
بلغت صادرات السودان غير البتروليه 700 مليون دولار ..
القطن والصمغ العربي والثروه الحيوانيه والسمكيه والسنمكه والدهب والمعادن ..
و20 عاما من الانقاذ المستمر ..
و 700 مليون دولار !؟..
ترى ما كان حجم الصادرات فى آخر عام للديمقراطيه فى السودان .. ؟!

وعلى ذمتهم هم عدنا نستورد الفول المصري بالكامل وكذلك الزيوت النباتيه ..

والسؤال الاساسي ..
ماذا عدنا نأكل مما تتطرحه ارض السودان من غلال يا أيها الربانيون الفقراء الى الله ..
ام لعلكم ما عدتم ربانيون ولا فقراء ولا الى الله !؟

تابع هذا الخيط ..

مدير الجمارك : نستورد 90% من الفول المصري من اثيوبيا و... من الزيوت النباتية

متابعين يا دكتور

تحياتي وكل عام وانت بخير

عوض يا صديق ..
كيف الحال والاحوال ..
ولا أعنى تلك المتورمه .. وأعنيها

فقط نأبى أن تسقط المراحل سهوا من ذاكرة الشعب السودانى ..
ودونما مراجعه .. وهكذا ساااى , دونما أى شي على الاطلاق ..
وفوق ذلك .. يستفزنى جدا فعل الخم ال.. ب .. ليد ..
عاوزننا فى خضم الآنى ان نرتقى لوعى المراحل الجديده
والكلام ده ما ببقى ..
يعنى الفات نوديهو وين ؟!
الناس الماتو فى المشروع .. المشروع الحضاري .. ضد ومع وبينهما.. يمشو وين ؟!
نلغيهم من الذاكرة لأجل من ؟!
لاجل من ننسي ..
أو لاجل من نرتقى لوعى حروب جديده !..
زمان بالكضب قالوا من اجل الله ..
وكان الله بعيدا منهم .. وما زال
ومن أجل الوطن , فقسموه
طيب الفضل شنو ..
بالكضب ساااى .. الفضل شنو ؟!
الا أن نكرس للصوصيه والفساد والارتزاق ..
وسيابى الشعب السودانى ذلك ..
حتما لن يرضاه ..
اليس كذلك يا صديق ..


تحياتى

اجترار هبوط العمله الوطنيه الى ..
حسنا لابد من عمليات حسابيه ..
المعطيات هى
كان الدولار الامريكى يساوى حوالى ال 10 جنيهات سودانيه ..
الدولار الآن يساوى 3 الف جنيه سودانى
اذن وبثبات الدولار
10 جنيه سودانى ما قبل انقاذه يساوى 3000 جنيه منقذ
وبالتالى

1 جنيه قبل الانقاذ يساوى 300 جنيه انقاذى
اى ثلاثمائة ضعف ..

والسؤال ..
أين ذهبت فروقات القيمه ..
اذا من البديهى جدا ان الجنيه السودانى يساوى جنيها سودانيا مدفوعة قيمته !؟..

تنبهت لتعبير لطيف ..

( النفره الزراعيه )
وأحسب ان المعنى بها هى الخطه العشريه 1992-2002

وذلك إثر مرورى السريع فى بوست الاخ ( ودالباوقه )
وهو يلقى اللائمه على ( وزاء الزراعه السابقون )
حسبما يعي ..


وزراء الزراعة السابقون أنتم عن تدمير الزراعة مسؤولون .........

وفى يناير القادم , سينفصل البترول بدوره
ويستحق أهلنا فى الجنوب أن يستثمروه فى بناء مجتمعهم كما أتمنى ..

بالنسبه لدولة المؤتمر الوطنى ..
ستفقد موردها الاساسي والاقتصادى الاول ..
وغير ذلك وفوقه .. ستفقد - أى الدوله - قيمتها الوحيده فى الموازين الدوليه ( رغم ضآلتها )..
فى الواقع لن يتبقى الا القليل من اهمية الموقع الاستراتيجى ..
اغلبه سينفصل بدوره .. ( خصر إفريقيا )
وما يتبقى من رهاب لن يغري دوله كالصين مثلا ان تدفق مويتها ..

المهم سيفقد الاقتصاد الانقاذى عموده الوحيد
وبحسب تقديرات الخبراء ..
لن تدر خطوط الانابيب كايجار أكثر من ال 500 مليون دولار سنويا على أحسن الفروض ..
يضاف اليها عائدات المصافى ومنتجاتها الثانويه ..
باضافتها الى مجموع الصادرات غير البتروليه .. وتتراوح فى حدود ال 800 مليون دولار
فاننا نتحدث تفاؤلا عن دخل قومى فى حوالى ال 2 مليار دولار ..
ونستورد غذاء ب 2 مليار دولار ..
يعنى مجمل الدخل القومى سيكون فى مقابل العذاء فقط ..
فتأملوا حالكم أيها السودانيون ..
هذا منتهى طريقكم مع المؤتمر الوطنى فى أحسن الاحوال , وأكثرها تفاؤلا
انفصال سلمى جدا ..
استقرار حدودى لا يستدعى ( نفرات ) أمنيه
أمن داخلى مستتب ..
دوله صديقه فى الجنوب تعمل من أجل مصلحة ضخ بترولها عن طريق جارتها الشماليه
بدلا عن مكوثه فى الارض بلا جدوى ..
وأعنى أوضاع مثاليه للغايه ..
وعند هذا الافتراض الجميل فقط .. تستطيع دولة الشمال تحصيل دخل قومى قد يكفى
ليقابل الغذاء فقط ..
نعم ..
هكهذا الأمر ببساطه متناهيه ..
فتأملوه ..

حتى يعى الناس هذه النقطه جيدا .. أشير لحادثه قريبه هى الاشهر على الطلاق
عندما فرضت أمريكا أقسي حصار إقتصادى على نظام صدام حسين فى العراق ..
وإثر هزيمه عسكريه فى ما سمى بعاصفة الصحراء ..
فرضت عليه عنوة أن يصدر من النفط ما يقابل غذائه ..
( النفط مقابل الغذاء )
وتلك كانت محنة الشعب العراقى الذى انهارت بنياته التحتيه تماما حد موت الاطفال ..

هذا السيناريو المخيف .. هو طموحنا الآن
وأحسن ما قد يكون

وها هو وزير الاقتصاد الانقاذى يبشرنا بالعوده للكسره والعواسه ..
ومرحبا بها ووطن معافى وماشى لى قدام بدون هرجله ..
ولكنها - الكسره - اصلا لن تكون متوافره ..
وقد ادرجنا اعلاه محاصيلنا من الذره فى العام الفائت ..
وكتبنا انها اقل من انتاجيه آخر عام ما قبل الانقاذ ..
وسنأخذ فى الحسبان معدلات السكان وغيرها من المتغيرات ..
اذن .. لا كسره متوافره هناك ولا يحزنون , كى نتنازل ونقبل بها
كما أن البلاد ممزقه .. وعلى شفا حفرة من حروب داميه
هذا هو جوهر ما أود أن نقول ..
ما تكضبوا علينا .. لسنا بأغبياء
وسيجتثكم الشعب السودانى اجتثاثا ايها اللصوص ..
ثم ولن تنعموا بالذى سرقتموه ..

الا يستحى هؤلاء !.

زمان تساءل الطيب صالح من أين أتوا !.
وما كان يعنى خلفياتهم الاثنيه أو الجهويه ..
كان يعنى أفعالهم ومصادرها ..
والكذب والنفاق اللذان ما كانا ابدا خصيصه للشخصيه السودانيه
وهكذا فهمت الاشاره من شيخنا الطيب ..
فالرجل يكتب عن عمق وذهن متقد..

والآن .. نضيف سؤالا آخر
الا يستحى هؤلاء .. !

.

إنهم يا صديقي يلهثون نحو ‘ الفردوس الأرضي قبل السماؤي ‘ بعد أن أرخه لهم بن حنبل أرضية الفساد المشروع بإسم الله إستناداًً على مجاهل التأويل التاريخي الشائكه ‘ نهايةًًًًًًًًًًً بفقه الحاكمية لله المودودي ..! دون بعد نظر أخلاقي أو حتى إنساني لماهية الإنسان .....!

تحياتي ياحنين

اشراقه يا حبيبه ..

سالوا وزير الماليه حول رؤاه لوقف التدهور المريع الذى نشهده هذه الايام للجنيه السودانى والارتفاع الجنونى للاسعار والغلاء المعيشي .. فقال : ماعارف

الدولار يا عزيزتى تجاوز حاجز 3500 جنيه !!
وصديقى خضر حسين يجأر بالشكوى فى عرصات الصفحه الاولى من " سيد دكانم"
ومن اسعار الخبز والزيت والفول وغيرها ..

فيما يتعلق بالخبز يا عزيزتى سمعت انهم نقصو عدد الارغفه فى " الكيس " الى اربعه .. ونقصو وزن كل رغيفه .. وزادو السعر الى الف وومئتين وخمسين ..
الا ان ذلك كان قبل اسبوعين, ولا اعلم الحال اللحظى لاسعار الرغيف فى السودان

لا جديد فى موضوع الانفصال الا تصريحات عرمان, ولا اري لها اثرا يمكن احداثه..
وعدا الرساله السالبه التى " طفل ما يقولها " للرئيس عن " الدغمسه " " والعروبه " و " اللاتنوع العرقى " والموجهه لشعوب جبال النوبه والانقسنا وهم فى طريقهم نحو المشوره الشعبيه

دهمنا فيديو " المجلوده " بحزن عميق يا اشراقه .. قبل أن يفجعنى فيديو " العريانه "
تصورى يا اشراقه ان مشروعهم الحضاري انتهى بهم لتصوير بنات البلد عريانات فى الاجهزة الرسميه !!
وهذه الفتاة الاخيره لا اتصور ان يتعدى عمرها الخامسه والعشرين ..
هى نتاج كامل لمشروعهم الفكري حول الدوله الرساليه والمجتمع المجاهد..
اهو ده المجتمع المجاهد يا اشراقه الذى سعوا اليه !!
وهكذا يتم تصويره!.. عريانا ومقبوضا مع نيجيري فى بيت فى حى المطار
لا حول ولا قوة الا بالله ..
الابالسه ديل خلونا نآمن يا عزيزتى !!!

نقد ذاتى :

كمريخابى, وبالعوده لمستهل هذا البوست, اقر انا الموقع ادناه, بانى أمضيت اكثر من ثلاث ليال متتاليه, والوطن يمشى حثيثا نحو التجزئه والانفصال وذلك الحدث العظيم فى التاسع من يناير, أمضيت اكثر من ثلاثة ليالى منتشيا تماما بهزيمة الهلال, ومجترا فى ذاكرتى هدفى هنو وراجى, ومستعيدا تفاصيلهما, ومنذ انطلاقه هنو عند استلام قلق للكره, وتلك التمريره الساحره والاستلام الاجمل لهنو وهو يخادع المعز محجوب, ويلعبها متقنه تماما عن يساره لتعانق الشباك والقلوب, وقد كتبت بوستا كاملا عن هدف راجى عبدالعاطى, وكنت انام عليه لاصحو به جريا نحو كتابات بابكر سلك ومزمل ابوالقاسم..

اكثر من ثلاث ليال متتاليه ..
اكثر من ذلك !!!

عزيزي ابوجديري
تحياتى وكيف الحال والاحوال ..

انقطعت طويلا عن هذا البوست, فاعذره اخاك

Quote: نهايةًًًًًًًًًًً بفقه الحاكمية لله المودودي ..! دون بعد نظر أخلاقي أو حتى إنساني لماهية الإنسان .....!

استنكر على احدهم بالامس, وفى هذا المنبر, ربطى مفهوم الدوله بالاخلاق !.
قبلها كنت قد سائلت أحدهم " بدرالدين اسحق "

( ياتو دوله فى السودان ؟!..

زمااان هيجل قدم رؤيه للدوله هى الاكثر شمولا , حتى أنه تجاوز شكل وانماط التعاقد الارادى الذى يتم بين الناس ( حتى هذه تفتقدها دولتكم ) , وتجاوزها هيجل الى الغايات الاخلاقيه التى تقف وراء مفهوم الدوله وتشكل جوهره .. وأوضح ارتباط هذه الغايات الاخلاقيه الضرورى بالحركه الانسانيه فى شمول كونى يستلهم المنجز الانسانى الاخلاقى والسمو الانسانى المفارق للفرديه والمصالح الضيقه الى فضاء اجتماعى متماسك واخلاقى تسود فيه العداله والمساواة بحيث يشكل او تشكل هذه الوحده المجتمعيه جزاءا اصيلا ومتصلا ومتفاعلا وممتدا مع وحدات المجتمع الانسانى على المستوى الكونى ..

الدوله يا سيد بدرالدين اسحق هى تعبير عن سمو انسانى واخلاقى ..
اين انتم من هذا ؟!..
اين انتم من اشكال ومفاهيم اكثر تخلفا للدوله ؟!
بل اين انتم من أكثر المفاهيم حول الدوله تخلفا على الاطلاق , وأعنى المفهوم الدينى للدوله الذى انجزه شيوخكم ؟!.. )

الشاهد فى الموضوع يا عزيزي انهم اسوأ حتى الفقر الاخلاقى والانسانى للاسلام السياسي ..


تحياتى واحترامى ..

يـــــــــــــــــاه
أخيراً عُدتَ يا دكتور
عوداً حميداً....ياخ
أحزنتني بهجرانك لهـــــذا الخيط
وإنشغالك عنه بإمور أخريات.

أكتب يا مشرف و تسآل
فهنالك الكثير من الأسئلة تحتـــــــــاج للإجابة؟؟؟؟



سيأتي يوم و تسألنا الآجياال اللاحقة عن (الســـــــودان)؟؟؟
بل الآن أنا أســـــأل (روحي) ماذا يحصل في
البلد؟؟
هل من إجابة؟؟؟

__
متابع بتركيز معاك..
لك كل التحيات الطيبات
وسنة سعيدة وعيد ميلاد مجيد....

هواري نمر ..
سلامات وكيفك وكيفك آ زول ..

Quote: وسنة سعيدة وعيد ميلاد مجيد....

سأبدأ من هنا يا عزيزي ..
ف " عيد ميلاد سعيد لك ولاحباءك و .. سنه سعيده

سيأتى يوما نفتقد فيه هذه " الدغمسات الاليفه "
فالقطع from now on ناشف ..
بدا ناشفا .. وانتهى ناشفا
وبالتاكيد كذلك هو حال الجلد والصلب والقطع من خلاف
فقد اعلن امير المؤمنين انتهاء عهد الدغمسه ..
21 سنه دغمسه قرر انها خلاص مافى ..
وده الكلام البقول فيهو هنا ..
ال 21 سنه ديل , نحن كشعب سودانى
نوديها وين ؟!!

Quote: الجريمه أن تقف الفعاليات السياسيه مكتوفة الايدى تماما ومسلمه قياد الوطن لعصابة المؤتمر الوطنى للذهاب بالوطن حيث تشاء نحو انفصال غير معد له على المستوى السياسي والقانونى والشعبى ..

المشرف سلام
كل عام والوطن بخير رغم الرغم وانف الرغم
لامحال ستذهب تلك العصابة الى متاحف العصر
الحجرى


فهولاء تجار البيع المباشر......................



سلام ياصاحب ليك و المتداخلين

صديقى ودالصائم ..
كل عام وأنت بخير ,,

انتهت مواسم البكاء على الحليب المسكوب يا معاويه ..
وفى الاصل ما كان لنا ان نطيل البكاء,
فلنتحزم الان ..
ونحو تفعيل مافى اليد الان .. واعنى التحالف العريض بين الفعاليات الديمقراطيه للشعب السودانى
داخل السودان .. وهناك مواقف قويه تتبلور الان وذلك كنتيجه طبيعيه لقوة الحدث القادم فى السودان.. فساعة الحقيقه قد حانت, وتململت من سباتها كياناتنا القوميه, فحزب الامه يتحرك لاستعادة حجمه الطبيعى فى الصراع ضد هذا النظام الفاسد, وتبلورت رؤي الشيوعى فى وضوح نحو اسقاط هذا النظام, وقداتحفظ كثيرا على صيغة الجبهه الوطنيه العريضه ( على محمود حسنين ) من نواحى التكوين والمنشأ ولكن يجب استيعابها فى اطارها كصيغه تعبر عن تيار واسع داخل صفوف الاتحاديين وغيرهم من التيارات السياسيه, وهناك القوى الاكثر تأثيرا فى الساحه السودانيه الان واعنى الحركات الدارفوريه وحركات الهامش, وقد بدت اكثر استعدادا من اى وقت مضى نحو الانضمام للاجندات السياسيه القوميه الطامحه لاسقاط هذا النظام باعتباره الحل الاكثر قبولا والجذري لمشكلة دارفور وقضايا الهامش من خلال الاطار القومى الساعى للمحافظه على ما تبقى من السودان .. قطعا يحتاجوا لشركاء حقيقيين يخاطبوا قضاياهم بوضوح شديد ومستعدين لتبنى الرؤي التى تنتصر لقضايا الكادحين والهامش والخصوصيات الثقافيه والتوزيع الايجابى للسلطه والثروه والتنميه فى السودان, وهذه حقوق آن للجميع تبنيها ومن ثم الدخول فى شراكه تستهدف اولا واخيرا الحفاظ على السودان وانسانه وامنه من خلال الثوره على هذا النظام الفاسد..
..

الغلاء المعيشي والفساد وفقدان وحدة البلاد .. بالاضافه للاهانه البالغه والاذلال الذى يتعرض له المواطن السودانى فى بلده, وتواريخ القتل والاغتصاب والتشريد والاعتقال والتعذيب ..
هذه مقومات الثوره القادمه يا معاويه .. وهى ما يعتمل الان فى صدور السودانيين ..
فلتتقدم فعاليات الشعب السودانى نحو هموم الانسان السودانى ..
ولتنتصر به .. ولتنتصر له, وللسودان

Quote: ال 21 سنه ديل , نحن كشعب سودانى نوديها وين ؟!!

تعرف يا محمد..
نفس الفكرة والتســاؤل؟
21 سنة من عمر البلد...
هي فترة كافية لأي .جماعة - فكرة -برنامج - نظام - دولة
أن تفعل شيئاً ما!!
شئ إيجابي - في الإتجاه الصحيح , نحو المستقبل, مع العالم , اقلاه بناء ارضية مؤسسية لدولة
لنظــام حكم أياً كان نوعه.
ولكن أنظر لحالنا والإنقاذ......
لم يحققو ما أتو إليه وحلمو به و بالتالي هدمو كُل ما كان موجوداً علي قلته..
أنا لم أفكر يوماً ــ بل لم أحلم ابداً بأن يأتيني خيراً منهم, أو أنتظر أن يعمروا هذا البلد , ولكن؟؟
ثمة اسئلة دوماً تلح عليّ..
هل هذا ما حلمت به الحركة الإسلامية
منذ ستينيات القرن المــاضي؟؟
أهذا هو برنامجهم؟
فكرهم؟
وأدبياتهم؟؟
ألا يوجد بينهم (عاقل) واحد؟؟

رئيس الدولة يصّرح و بالفم المليان
بأن لا دين إلا ما يدين به!!
لا لغة إلا بما يتحدث بها!!
وفي وزارته عدد كبير من الوزراء ـــ يختلفون عنه (لغة وعرقاً وديناً)
يتحدث المشير عن شرع الله وهو يتدخل في إمور القضاء والشرطة وهوليس له أي علم (لا شرعي و لا إجرائي و لامهني) ــ بإشارته لقضية جلد الفتاة.
كيف له أن يذهب إلي (النادي القبطي) ويتناول إفطار رمضان ـــ واخد بالك يا مشرف
فطور رمضان (شراب المويات) ويأتي الآن ويعلن بأن لا (تعدد للأديان) في دولته بعد الإنفصال!!!
أليس من وقفة بعد كُل هذه الـ 21 سنة!
ألا نطمع بأن يقيّم أهل (المؤتمر الوطني) هذه الفترة الطويلة المملة والعصيبة من عمر بلادنا
نقارب من (ربع القرن)
ولم تبارح الانقاذ سنتها الاولي ولا يحزنون.

__
معليش ياخي للكلام الكتير ده..
بس أخوك ممغوص..ممفوص جداً

والله يا هواري لقد عبرت عن فكره البوست بافضل مما فعلت انا..
برسم العوده يا صديق ..

وأعود مرة أخري:
راجعت كلامك أعلاه جيداً و تمعنتَّ في ما تفضلت به عن(الدولة والأخلاق)..
وبدوري اسأل.
هل (دولة الأخلاق) بمعني أن تقوم و تُبني الدولة علي أساس أخلاقي) وفكري معين ويكون هو المعيار للبناء وقيام الدولة؟
أما أن نتعامل بي (أخلاق ناس الدولة)...وهي دولة فيها القانون والعدل وفيها من البشر مافيها و لهم (أخلاقهم) ومُثلهم وأدابهم...؟

إذا رجعت بصرك كرّتين وثلات و أكتر كــــمان!
ألا تتعجب من عُنف و فظاظة (أهل الإنقاذ)
كانو يرأون في أنفسهم الواحد السالم الصحيح و غيرهم عبارة عن (كُهْنَة) ساي بلغة الجيش
أو كما يقولون (خســــائر)!!!
لم تكن ابداً في أدبياتهم استصحاب للأخر أو المختلف عنهم أو حتي من لا يوافقهم الرأي.
سألت أحد الأسلامين القُدامي عن شراسة (الإنقاذ) وتعاليها علي الإنسان السوداني ودمويتها وبطشها بالناس والخلائق؟
لم يكن له جواباً أ و رداً واضحاً و لكنه قال فيما معناه (أن ما لاقاهو) الإخوان المسلمون من بطش وتنكيل
جعلهم يتطعشون للحكم . و للرد بأكثر مما كان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سألته كيف تحولت حركة الإخوان المسلمون ,من حركة دعوية (كما كانو يقولون) بين الناس إلي كل هذا الظلم والإستبداد؟؟
كيف تقولون بأنكم تحّكمون شرع الله ,وأنتم بإسمه ايضاً ترتكبون المجازر؟؟
كيف تدعون الناس (للمساجد) و هم جوعي و أنتم في نعمة وبسطة من العيش؟
أين سماحة الأنسان السوداني فيكم؟
أين بساطة التعامل السوداني منكم؟
أين عدل الأديـــــــان؟
مـــاهي الأخلاق التي تحتكمون بها ؟
وماهو الدين؟

أين الإنســـــــان من كُل هذا؟؟
الإنسان فقط لا علينا , بجنسه - دينه - عرقه - لونه !!
__
فتناك بي عافية يا حبيب
ونرجع في باكر لو ربنا هوّن.