أغنية ... لاتحب إبنتي الإستماع إليها (توجد دموع)

لوهلة تبدو النفس بين أقصاها وأقصاها
الحياة والموت
كنت أقلب صفحات من كتاب يحوي بعض أشعار الراحل نزار قباني فوقفت عند قصيدة يرثي فيها والده بلغته الشعرية المعهودة .. دمعت عيناي من وقع القصيدة على نفسي حيث جالت بخاطري صورة والدي أسبغ الله عليه شآبيب رحمته.
داهمتني إبنتي بالسؤال عن السبب الذي جعلني أذرف الدمع وأنا اقرأ كتابا لاتفقه هي لغته ..  راوغت وتهربت كثيرا من سؤالها حتى إهتديت لفكرة الإعتماد على اليوتيوب لإختصر الإجابة على سؤالها فكانت هذه الأغنية التي أبكتها كثيرا ولا تحب الإستماع إليها.
الحمد لله كتب الفناء على الوجود فلا بقاء
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام.

(نزار قباني يرثي والده)

أمات أبوك ؟

ضلال .. انا لا يموت أبى

ففى البيت منه ..

روائح رب وذكرى نبى

هنا ركنه .. تلك أشياؤه

تفتق عن ألف غصن صبى

جريدته .. تبغه .. متكاه

كأن أبى , بعد , لم يذهب ..

وصحن الرماد .. و فنجانه

على حاله , بعد لم يشرب

و نظارتاه .. أيسلو الزجاج عيونا

أشف من المغرب

بقاياه , فى الحجرات الفساح

بقايا النسور على الملعب

أجول الزوايا عليه , فحث

أمر .. أمر على معشب

أشد يديه .. أميل عليه

أصلى على صدره المتعب

أبى .. لم يزل بيننا - والحديث

حديث الكؤوس على المشرب

يسامرنا , فالدوالى الحبالى

توالد من ثغرة الطيب

أبى , خبرا كان من جنة

و معنى من الأرحب الأرحب

و عينا أبى ملجأ للنجوم

فهل يذكر الشرق عينى أبى ؟

بذاكرة الصيف من والدى

كروم .. وذاكرة الكوكب ..

أبى .. يا أبى .. ان تاريخ طيب

وراءك يمشى , فلا تعتب

على اسمك نمضى .. فمن طيب

شهى المجانى الى أطيب

حملتك فى صحو عينى حتى

تهيأ للناس أنى أبى ..

أشيلك حتى بنبرة صوتى

فكيف ذهبت ولازلت بى ؟

اذا فلة الدار أعطت لدينا

ففى البيت ألف فم مذهب

فتحنا لتموز أبوابنا

ففى الصيف , لابد , يأتى أبى

Crystal Shawanda Lyrics – You Can Let Go

Wind blowin’ on my face
Sidewalk flyin’ beneath my bike
A five year-old’s first taste
Of what freedom’s really like
He was runnin’ right beside me
His hand holdin’ on the seat
I took a deep breath and hollered
As I headed for the street

Chorus
You can let go now, Daddy
You can let go
Oh, I think I’m ready
To do this on my own
It’s still .. it still feels .. a little bit scary
But I want you to know
I’ll be ok now, Daddy
You can let go

I was standin’ at the altar
Between the two loves of my life
To one I’ve been a daughter
To one I soon would be a wife
When the preacher asked,
‘Who gives this woman?’
Daddy’s eyes filled up with tears
He kept holdin’ tightly to my arm
‘Till I whispered in his ear

Chorus
You can let go now, Daddy
You can let go
Oh, I think I’m ready
To do this on my own
It’s still .. it still feels .. a little bit scary
But I want you to know
I’ll be ok now, Daddy
You can let go

It was killin’ me to see
The strongest man I ever knew
Wastin’ away to nothin’
In that hospital room
‘You know he’s only hangin’ on for you’
That’s what the night nurse said
My voice and heart were breakin’
As I crawled up in his bed, and said

You can let go now, Daddy
You can let go
Your little girl is ready
To do this on my own
It’s gonna be a little bit scary
But I want you to know
I’ll be ok now, Daddy
You can let go
You can let go

شقي الحال كيفنك

سلامات ود جبريل

الأخ حيدر سلام

لوالدك الرحمة والمغفرة والدرجات العليا من الجنان

ولك الود والاحترام

انقطعت اخبارك عنا كثيرا ، الحمد لله الآن نقرأ لك ونطمئن عليك

التحايا لأسرتك ولكل من معك

افدح الخسارات فى هذه الدنيا اللئيمة ان نفقد
فيها ارواح عاشت بيننا وسامرتنا والفناها
ان يكون هذا الفقد ام .. اب
هذه هى ام الخسائر ...
احزن ما تشاء يا حيدر واطلق لحزنك العنان
موت والد موت اهله ,,,

واكعب ما فيه انو بكسر الخاطر
يعيش الواحد منا وخاطره مكسور
لبقية العمر ,,,






ـــــــــــــــ
ربنا يحفظ لبنتك والدها ,,
والا يريها مكروه فيه يا رب العالمين ,,

حيدر ود ميرغني سلام

مالك يا زول مبكي البنية على فراقك قبال تموت ؟

يا حنين
رحم الله والدك
وجعله عند منزل صدق في عليين


زمان كان في قصة ايام المدرسة الابتدائية (الاولية عند عادل ود البيه وودالجعلي)
في كتاب المطالعة
تقول القصة ان شخصا كان معه في مركب
امه وولده وزوجته وانقلب المركب
فعلم ان له فرصة انقاذ
شخص واحد فاختار امه
فالزوجة يمكن يتزوج اخرى
والبنون يمكن ان يرزق بهم ام الام
فمن فين له بام او اب اخر اذا مات احدهم
مودتي
وتحياتي للاسرة الكريمة
والبنت التي هي سر ابيها
وانشاءالله يوم شكرك ما يجي
يا حنين