الى فيصل محمد صالح قبل العودة لامدرمان

العزيز فيصل محمد صالح
لك التحية والود
اعلم تماما بانك مشغول بامر وترتيبات السفر والعودة الى الوطن. وامر العودة والسفر يهدر الكثير من الوقت والجهد. واعتقد انك ولهذا السبب ولاسباب اخرى ربما .لم تعد تطل علينا هنا في هذا المنبر. اسال الله لك التوفيق فيما انت مقدم عليه.
وقبل العودة ارجو ان تفي بوعدك الذي وعدت وهو قصيدة الشاعر المجيد الصحفي محمد محمد خير والتي يقول فيها:-
الليلة يا امدرمان بشوف كل المدن في توب سماحتك تنجهك
الى اخر القصيدة الرائعة
في انتظارك يا سيدي
شكرا

تأمر يا فتحي
أبقوا معنا
وبالمناسبة محمد خير كان معنا في أبوظبي يوم الخميس الماضي ..وغادرنا يوم الجمعة للدوحة ..ومنها إلى كندا

فيصل محمد صالح

أمدرمان
شعرمحمد محمد خير


من ليل ملتخ بالكوابيس والسهر
فجيت رؤاي
قالدت سوق الشجرة وأب روف والبنات
الزنكي
سوف الناقة
والناس والخدار
وقطعت حي البوستة مرفوع الكلام
ودمي ينبح ويندهك
تاوقت بي عيني اليمين
جوه الشمال
من قلبي كان نازل مطر
لون المطر كان بشبهك
عبيت مشاعري من النسيم
وزفرت طلعت الوحيح
خفت النسيم ما يجرحك
الله اذا ما ارتاح شجاي
صبح الحزن مليان ضحك
وجاني المنادي ينادي بيك
وسرت زي الضو عليك
وصرخت ياجنة بلال
عالجني ياعابدين شرف
سامحني يا استاد الهلال
الليلة يا ام درمان بشوف
كل المدن في دوب سماحتك تنهجك
زهت الفتيحاب بالشمش
واتبسمت بانت على وش أب كدوك
والعرضة غنت من مطامير الحقيبة الصادحة
هم ما بشبهوك
من يوم ولدتي العاشقين
ما شفتي يوم بيت ناس ابوك
وعشق المدن تور على جرح الغرام
غرامي ليك
خايف ... بي جمالك يشدهك
واتلملمن بنوت فريق القلعة
غنن من شعر ناس ابو صلاح
يا الله لزمني الجراح
انا ما حبيس سجن التلج
لكني مطلوق السراح
والموردة بتلعب ... على قلبي المورد بي غناك
عبد الله عشري مع بريش
جوة الشباك
بكري عثمان
والمحينة ...وزاهر السادات
وأولاد من حشاك
آل الأصم
وعوض سرور
اولاد خليفة
وزهرة النار والملاك
الليلة يوم عيد النزيف
من روحي سجاد مطرحك

........
وبالمناسبة يعكف الفنان حمزة سليمان على تلحينها

سلم يا أستاذ
ويبدو انك لم تطلع على بوست لي في تحيتك...وباركوا للسودان وصحافة السودان شدييييييييييد!!ـ

العزيز فيصل
لك التحية والود
ليس لي من كلمة اقولها لك سوى الشكر.وربي يستر عليك اينما كنت.
شكرا فيصل

بالمناسبة هذه الكلمات الجميلة لحنها الأستاذ حمزة سليمان وهي بحق تحس عند سماعها بأنك تسير في أمدرمان العظيمة.
تمنياتي برحلة موفقة يافيصل

فوق.. لامدر وعشاقها...

يا الله لزمنى الجراح


انا ما حبيس سجن التلج


الاخ فتحى والاخ فيصل

لكما التحيه والتجله
انها رائعه وقبله انشد الواثق لامدرمان قصيدته الرائعه
امدرمان تحتضر وذلك عندما راى صفوة مثقفى هذا البلد يهرعون نحو كل فكر وافد وكل ثقافة زائفه غربيه كانت او شرقيه هب صائحا يخاطبهم باسم امدرمان الرمز قائلا:

ما كل يوسف من تعرى النساء به
هذى ثيابك يا امدرمان فاستترى

ويلتفت الى الروح الوطنيه التى كانت تنشر عبيرها على ارادات القلوب الثائرهالمتعطشة الى جذوة الحريه فتجدها جثة هامده قد اغتيلت على ايدى ارباب المصالح الشخصيه العتيقه والاذلال الفكرى المشين فيبكى من اجل هذه الموعوده الموءوده ويقول:

اذا الوئيدة فى ملحودها سئلت
ماذا تقول لدى الناس يا صاح

ثم الشريعة انا ما نخالفها

فالجلد والرجم طهر بعد اصلاح

ان كان يونس بطن الحوت ازعجه
فما قرارى بها فى فك تمساح

وقد حبيوتك يا امدرمان من كلمى

حكمة موسى جلاها نطق هارون


وللقصيدة بقيه

ام الاء

العزيزة ام الاء
لك الشكر على اطلالتك الطيبة...ولي عودة لرائعة الدكتور محمد الواثق..
اكرر شكري