بلورات الغيم المتدلية....

(1)
....
(اوراد)

انبلج الفجر
وتنفست الاوراد همهمات الذكر الشبقة من دوران تلك المسبحة البلورية ..كان ذلك الهمس يصعد الى عنان السقف ثم يهوي مرتطما بسنام تلك الافكار المؤتشبة حد الامتزاج الكامل الذي كان يخلق تجانس متكامل الهوية ...مثله تماما ذلك التغليف الاسطوري الذي يتلوى على ابراش الجزء الغربي من الجنان فيرتج الاذين الايمن ليعلن ابتداء الدورة الضجرية التي تحمل عصائر التمر الجنيةالفاقعة اللون تلك وتبعث بها الى كافة اعضاء جسد المدينة اصيبت اذنيها بالطرش من جرآء كل ذلك الضجيج المحكم الهدوء..فيرتطم بجدرانها صخب الاماسي المنسية صوب التواري المستباح...



(2)
...
( فكرة العشب والمطر)

عجيبة انت ايتها الارض!
كيف يتسنى لك ان تحتضني في عمقك الدافئ ذلك الذين خلقت ارواحهم من انفاسك واجسادهم من صلصالك..!!
ثم كيف لك ان ترتضي لهم ان تنخر عظامهم بديدانك الشرهة !!
ألم يطأووك بأقدامهم ساعة حين! الم يسلوا ذات يوم انك الرحم الذي فيه خلقوا واليه يرجعون..ثم عبثوا بحدائقك الزاهية فصنعوا لهم اذيالا تجر فكوكهم السفلى الى سعر من اعشابك المتماثلة الكثافة من ذات صحراء مهملة هناك لا يزورها المطر الا اذا ادارت الرياح بوصلة الركام..فشوهوا بذلك فكرة العشب والمطر..
خسئ زمن عانيتي عانيتي فيه ما عانيتي
من ضمور لأعضائك الضاخة
للدم ايتها الأرض النبيلة..

(3)
...
النوافذ المهشمة المزاليج....

كانت المدينة في اقصى حالات تبرجها.مزقت كل الاسمال ولم تترك على جسدها الندي سوى بقايا الكريستال الذي تعشقه لانه يجعل منها سماء مفعمة بالانجم في منتصف ليل حالك السواد تسترق لحاله كل القلوب التي ذاقت حلاوة الضوء عندما تصب الشمس شلالاتها بعناء فائق غير منتظم ..لا تستطع الاذن ان تسترق اي صوت سوى ذلك الهمس الدافئ الذي يوحي بعمق اسرار خفية..لهذا الليل..ما اقسى هذا الليل وما اعنفه.. يجرد المدينة من هندامها قسرا..ثم يرجها بكامل قوته فتصير كما زجاجة ضوئية مثقوبة تصب زيتها في انقشاع ربابة ...ثم بعد ذلك تتحول لدمية منتقصة الروح...لا حراك لها الا اذا هزتها تلك النسمات الضاجة التي تعبر النوافذ المهشمة المزاليج....
لكنها تعشقه هذا الليل...رغم عتمته...لأنه يمنحها قوة أمل بأنها لن تظل تحت سطوته طويلا ليمارس عليها كل ذلك الجبروت...طالما هي صابرة على كل ذلك القهر والاستبداد ...والأمل شمعة تحترق لتضئ للآخرين السبيل...

.......
(4)
....
الفكرة القابعة
ذروة التل..

عظيمة انت ايتها الفكرة...لكن كيف لك ان تقبعي في ذروة ذلك التل اللبي هكذا عارية الا من رفات ممزقة تظهر من بدنك عورتك وتخبئ ذيلك داخل رمل مبلول ثم بعد ذلك تشدي بأقصى قوة لك ..قوة لا تحتاجينها لهشاشة توصدك به..فتخرجي هكذا مغبرة لا تحفك الا قداسة ذاتك المنهكة من هول الحقيقة...وأي حقيقة هي تلك التي تخبئ ورائها هذا الكم الهائل من القداسة...!!
هي حقيقة ان الشمس أبت ان تنزع منها لونها الخجول الا في حضرة الوطن...هو وحده الذي يستطيع قراءة تفاصيلها . بطريقة سليمة..ورغم كل ذلك الصخب البرتقالي الذي يقبع في عمقها..ويحيطها لتزداد ضراما بنيرانها الجريئة..تقف شامخة في منتصف السماء يسدل عليها التواري هدوئه الفاره القوام وقتما يشاء...
وعندما تأزف على الرحيل تمدد اشعتها باتجاه النهر وتتوضأ... غني ذلك النهر بكل تلك المدارات العصي منها والمرن...رغم كل تلك الشلالات التي تصب فيه ضجيجهاالا انه مستمك بالعروة الوثقى......حافظ دلاله المفرط وهدوئه المتناهي ....هو كذلك دائما ذلك دائما ذلك النهر يستشف من السماء الثبات عندما تسطع فيه بألقها الصادق عند الليل..ويأخذ من الشمس وضوحها المخيف عندما تتربع لاهية باشعتها الذهبية عند قلبه في منتصف النهار..فيظل في حالة من الثبات والوضوح طالما واظبت الكرة الارضية دورانها بارادة مقتبسة وبأنتظام.....

الصراع بين المذهبية الفكرية
والفن التي ذكرتها لك مسبقا

سوف اعود يا رائعة ...


ياسر

Quote: الصراع بين المذهبية الفكرية والفن التي ذكرتها لك مسبقا

شكرا
هتونا عزيزي
لتزكيري بهذا الموضوع الشيق..

لكني ما زلت ابحث في الموضوع السابق "من اين ينبع احساسنا بالأشياء"
..حب ...كره...غضب....هدوء...وكل تلك المتناقضات الكثيرة التي هي اصلا داخل كل منا..وكم وجه للمرآة يستطيع القارئ رؤيته من خلال قراءته لاي نص أدبي....

هتون الدعاء بسعة الآفاق
كي تستطيع احتواء
كل ذلك الركام..


دمت ...

ياسر...

يا اعز
الناس لدي...

...
كل هذا الزخم
لهو قلادة في عنقي...
من فيروزاتك المعتقة
التي ستظل
تبرق دوما
بوميضها داخل
جناني....

...


وكـــــــــــــــــــــــــــــل الجمـــــــــال....


دمت لي سندا...

الحبيبة
اوراد
"عاشقةالقريض"
فويــــــــــــــــــــــــــــتي....

لو كانت الأرض كعطارد ..لا يدير الا وجها واحدا نحو الشمس لما عاش احد حيث الليل الدائم او النهار الدائم.....

فاذا كانت حواسنا عاجزة عن ادراك الاشياء الحسية البعيدة ....فهل عساها قادرة على الاحاطة بما وراء الحالك من امور مطلسمة...?

فمثلا...
لماذا تكون بعض الموجودات عاقلة مفكرة حية والبعض الآخر حيا غير قادر على التفكير والآخر جامد لاحياة عنده ولا تفكير?

وهل طرأ هذا التنوع ..بعد مدة من الزمن?بمعنى ان الموجودات كلها كانت شيئا واحدا في الاصل ثم أثرت فيها عوامل "التعرية" فنتجت كل هذه الفوارق?

أقول لك عزيزتي الغالية..

ان اي تطور ايا كان نوعه ليس مطلقا البتة وهو مقيد ببقاء الموجود في حدود خواصه الاصلية....حتى لو كان تطور حسي في رؤية حواسنا للاشياء...

"حبيبو"....

thanx for
passing by...
will be with you
.. shortly dear..

الحبيب
ياسر....

Quote: لو كانت الأرض كعطارد ..لا يدير الا وجها واحدا نحو الشمس لما عاش احد حيث الليل الدائم او النهار الدائم.....

is that the reason why
Mercury's "day"is the same length as its "year"
so as to keep that same face to the Sun much
as the earth does to the moon??

Quote: ان اي تطور ايا كان نوعه ليس مطلقا البتة ....حتى لو كان تطور حسي في رؤية حواسنا للاشياء...وهو مقيد ببقاء الموجود في حدود خواصه الاصلية

اتفق معك تماما...
وسوف ازن هذا الحديث القيم
واضعه في افق الاعتبار دائما ..

شكرا للاضافة
القيمة..

دمت

بلورات الغيم المتدلية.

ها قد عدتى يا صفاء. وعاد قلمك المجنون. لك خيال جسور، وقدرة عجيبة على التصوير بالكلمات، والتعبير عن الاشواق والالام والمصائر الملتبسة، فى الفرد وفى الوطن.

انظرى هذه القوة فى التعبير والتساؤل. هذا التأمل الفيلسوف:

Quote: ( فكرة العشب والمطر) عجيبة انت ايتها الارض! كيف يتسنى لك ان تحتضني في عمقك الدافئ ذلك الذين خلقت ارواحهم من انفاسك واجسادهم من صلصالك..!! ثم كيف لك ان ترتضي لهم ان تنخر عظامهم بديدانك الشرهة !! ألم يطأووك بأقدامهم ساعة حين! الم يسلوا ذات يوم انك الرحم الذي فيه خلقوا واليه يرجعون..ثم عبثوا بحدائقك الزاهية فصنعوا لهم اذيالا تجر فكوكهم السفلى الى سعر من اعشابك المتماثلة الكثافة من ذات صحراء مهملة هناك لا يزورها المطر الا اذا ادارت الرياح بوصلة الركام..فشوهوا بذلك فكرة العشب والمطر.. خسئ زمن عانيتي عانيتي فيه ما عانيتي من ضمور لأعضائك الضاخة للدم ايتها الأرض النبيلة..

هل تحس لفح الشمس، وهجير الصحارى، وتشقق اللهاة بالعطش، وهل تحس بالموت الفجائعى فى هذه الكتابة
العجيبة؟
هل تعاقب الطبيعة مخلوقاتها بالموت؟ ام ترحمهم بالعودة الى احضانها؟

صفاء، نحن سعيدون بعودتك ايما سعادة.
شكرآ لحماماتك الوديعة. شكرآ لروحك القلق..

****
يااااااه
يا عادل
ما اجمل انتقائك انت للوحات..التى تترجم الكلمات ..
هذه اللوحة أثارت في كم هائل من المفردات المتراصة على تل فكري,,
رونق من الخيال غير اعتيادي..

Quote: لك خيال جسور، وقدرة عجيبة على التصوير بالكلمات، والتعبير عن الاشواق والالام والمصائر الملتبسة، فى الفرد وفى الوطن

هى هكذا تخرج من يراعاتنا الكلمات مشتعلة بالصدق والتجرد والتصوير الخرافي..لكنها تدرش جميراتها فينا احايين كثر ..

Quote: ( فكرة العشب والمطر) عجيبة انت ايتها الارض! كيف يتسنى لك ان تحتضني في عمقك الدافئ ذلك الذين خلقت ارواحهم من انفاسك واجسادهم من صلصالك..!! ثم كيف لك ان ترتضي لهم ان تنخر عظامهم بديدانك الشرهة !! ألم يطأووك بأقدامهم ساعة حين! الم يسلوا ذات يوم انك الرحم الذي فيه خلقوا واليه يرجعون..ثم عبثوا بحدائقك الزاهية فصنعوا لهم اذيالا تجر فكوكهم السفلى الى سعر من اعشابك المتماثلة الكثافة من ذات صحراء مهملة هناك لا يزورها المطر الا اذا ادارت الرياح بوصلة الركام..فشوهوا بذلك فكرة العشب والمطر.. خسئ زمن عانيتي عانيتي فيه ما عانيتي من ضمور لأعضائك الضاخة للدم ايتها الأرض النبيلة..

هذه الأرض انتفضت ذات ابريل
رافضة كل القيود
وسجلت لنا اروع ذكرى...

مهتمة انا بطريقتك الذكية في
استنباط المعاني واحالتها لمضامينها...


سلمت..

وأساءل نفسي
لم أسمع رفيف حمائم بيض هذا المساء
وتربيت أجنحة ملائكة الرحمة على كتف البورد
ورشات مزن هامية
ودعاش أنعش روحي..؟؟
أترى لأن صفاء فقيري بيننا؟؟

الاحباء
لنا ,,,
Mr hyperlink,,,,
Adil Osman

هتون المراحب
بهذا الألق الحضور...

حتما ساعود
افعم تفصيلا..

[

العزيزة بيان

شكرا هتونا
للعبور..

قرأت مداخلتك
وأشارتك لبوست
الترجمة المغايرة
وأذكر أشادتك بأسلوب
الحوار المتمدن فيه ...

لي عدة نصوص مترجمة
ترجمة مغايرة
سوف انشرها لاحقا..

سعدت بحضورك
المنبهر


تسلمي

lana mahdi
العزيزة كيفك انتي..
شكرا لوجودك هنا..
والشكر لي انا لمنحك تلك
العاصفة المنحنية البوصلة
تسلمي يا صديقة ...

واخيراً
هنا سماء زرقاء
وبلورات غيم متدلية
هنا حمائم بيض
وصفاء

كيف نشكرك على هذه الهدنة وسط حقول المنبر مزروعة با لغام العنف الفظي والغرق في شخصنة الحوارات

لك المحبة ابدا

based on he feedback she had received
and her own increased awareness ,
she began again ,but this time in a firm solid voice....
although the previous one wasn't weak at all,,,!!!!

dear Amani
thanks
for being hear supporting
the palm stem

....

Quote: با لغام العنف الفظي والغرق في شخصنة الحوارات

I will definetly come back to
discuss this part with you

thanks dear

_____________

Quote: لكني ما زلت ابحث في الموضوع السابق "من اين ينبع احساسنا بالأشياء" ..حب ...كره...غضب....هدوء...وكل تلك المتناقضات الكثيرة التي هي اصلا داخل كل منا..وكم وجه للمرآة يستطيع القارئ رؤيته من خلال قراءته لاي نص أدبي....

عن الشيء وضده


___________

صفاء..
ورهنت ملامحى فيماتعبثين ؛وشربت دمع الحزن من عيني ( بلورات الغيم المتدلية) تلوينا لافاق الذهاب الى زمان حاضرك الوثير..
ووقلــت شى من لاشى كفاية علو فى مسكـ اجد نصاح...
اسمحى لى ان اشاكس قليلا ..ببسمة صغيره فى وجه النيل ؛ لاتطفئ منابعة ؛ولاتزحزح شلالاته وولا تشتعل فى انفاسة حرارة الفيضان!!
بسمة صغيرة غيرت انتهاء المنابع فى احضان المصب !!

معتز تروتسكى

love is a
constant value
but sadness is not
that is the whole story

it mixes our seasons
with each other

it has only one shape
and trnsform
your way of looking
to the whole
..things the
same way

beside

when we use negative
labels in our day-to day
encounters ,the same
effect the distancing
and degarding of another
.... issues occurs

and we are here
to build beauty
only beauty...


thanks for
passing by,,,

الصديق
الحميم

هشام آدم ...
طابت أوقاتك
أينما حللت...

اولا..
accept my apology
اذا تأخرت قليلا في الرد..
عن الشيء وضده
حقيقة انت قد سبقتني في افراده فقد كنت افكر في خلق بوست بعنوان "من أين ينبع احساسنا بالاشياء"
..وجدت اجابات لا بأس بها في بوستك هذا والبقية
تتخمر داخل اشعة ذلك التوهج الفكري...

الله خلق الاشياء هكذا لكل نقيضه....الا هو...ليحتفظ لنفسه بخاصية التفرد ...

قرأتك في قصيدتك _النخلة_ تلك...
ومعجبة بخطى حروفك الباسقة..

شكرا حميما
لحضورك الرزين...

انا لاانتمي لأي حزب سياسي واؤمن فقط بحرية الرأي والفكرة والحوار المتمدن فقط.. وما احب لوطني الا الحب ,الجمال والسلام...

لا امثل أي جهة واعبر عن ما يجيش بداخل مهجتي تجاه الوطن...والمهازل التي تحدث به بطريقتي الخاصة في الكتابة التي هي صورة جديدة لاحالة كل احاسيسنا تجاه قضايانا الى رونق جمالي بحيث تصل الفكرة للمتلقي دون المغاورة لأي اساليب عنيفة
او حصد لأي ذنوب حيث اننا مسؤولون امام الله من أي كلمة نكتبها او نقولها
اما ما يفهمه المتلقي مما اسطر فهذا شئ ليست مسؤولة منه لأن
الناس ليست سواسية لا في فهمهم لا في غيره من الاشياء المكتسبة او مخلوقة فيهم .....

اقول قولي هذا تبرئة لذمتي امام الله...وامام العالمين..

خالص احترامي
( للجميع )
أيمانا بحرية التعبير
من يدين حروفي او الذي
تأخذ من ذوقه كمتلقي
لكلمة صادقة مكانا مرموقا ....

دمتم....

العذيذه صفوية

لاتبررى ولا تشرحى لااحد عن انتمائك السياسى او عدمه

ليس من حق اى انسان ان يطالبك بشرح لموقف سياسى من عدمه

فقط حين تشاءين الحديث فى السياسة او عنها تحدثى كما تريدين

لاتشرحى الا حين تشايين، يعنى بالعربى كده بمزاجك


كل الود


عبدالغفار

عبدالغفار...
طا بت اوقاتكم...

thanks for
passing by...

تشكرات
يا عزيز..

but it was just to make
things more clear and clean....


تحياتي لسعاد
وللبراعم..

Quote: كان ذلك الهمس يصعد الى عنان السقف ثم يهوي مرتطما بسنام تلك الافكار المؤتشبة حد الامتزاج الكامل الذي كان يخلق تجانس متكامل الهوية ...مثله تماما ذلك التغليف الاسطوري الذي يتلوى على ابراش الجزء الغربي من الجنان

بعضهم كان يتلو القرآن يا صفاء حين صرعهم الرصاص..

آجل عادل...

Quote: بعضهم كان يتلو القرآن يا صفاء حين صرعهم الرصاص..

آجل عادل...
وهذا قدر
الانقياء....
في بلادي...

وعزاءهم....
جنة عرضها السموات
والأرض اعدت للمتقين...
وأقمار مزمنة ...النور


بالأمس...
زارتني..

اصفى فكرة...
حدثتني ..

نابليون وقناة السويس ..
حدثتني عن هنيبعل وروما..
عن بطليموس وكيلوباترا...
عن سومن تاسافلتا...
عن هاراكيري...
عن كارستن نيبور...

ثم رسمت داخل كفي اليمنى
ديناصور فاره القوام ووردة...
وقبلتني فوق جبيني...
ثم اختفت....

تاركة ورائها
شلالات من
الضوء الملون....

أستاذة صفاء
سلام وإحترام

جد سعيد بحضورك الباهي ونقشك الزّاهي ..




عليكِ وعلى ياسر ألفين سلام

ـــــــــــــــ

انا في البعيـد مشتـاق لهمسة من الوطن يـا نسمة
[email protected]

العزيزه صفاء

حلو الكلام

عميق المعاني

لك كل التقدير

Dr. Abdalla Siddig

سعيدة انا اذ كلماتى المتواضعة
هذه اخذت حيز من اعجابك...


خالص التحايا...

لؤي
شكرا للعبور

وياسر ايضا يقريك
السلام والتحية....



تسلم...

لؤى

يسأل منك
الخير يا جميل..


سلام وإحترام

البلورة رقم
(5)...



(الشوق وحش مفترس يغازل وردة وجدي..)

.....
يقتحم نور
القمر اغوار
مسامات صبابتي
يستل منها
رتابة التكور...
فيتحول الشوق
داخلى
لوحش مفترس ...
يغازل وردة
وجدي...

لايمل الدوران ...

ذلك الصراع
الداهم...
يسوقنى قهرا
لكل محاور
الكلف الهلامي

لاتدحرج...
من اعلى
ذري مهجتي ...
وتفقد شتى الاشياء
داخلها كنهها
المادي ..
لتصير تدريجيا
بلا مساحه..
تدرجا
من الاسفل
كنقطة الابتداء...
تتزوبع اشجاني ...
ويعتارني صخب الذاكرة..
الذي دوما هو...
بمثابة انزار لي ...
لدنو الطامة...
فتتبعثر دفاتري
المصابة بفوبيا الجدل...
وتتوالى الطحالب ..
التي تقطن في الجهة
السفلى من الروح ...
في الانقسام
وكأن ذلك الضوء..
المبعوث من القمر
مادة تكاثرية ...

فازدياد
الاقتحام..
يزيد روحي
ارقا
من ذلك
التوالي الرتيب...

.تتباعد خيوط
الظل
في كينونتي ...البحر

فلا يعد
هناك
اي اثر تجاذب...

عندها...
تدحض
كل قوانين المد..
ويهوى الجزر
الخرافي
لتلك الطحالب
واهنا مصروعا...

ويتوقف القمر
عن الدوران..

وينفد البحر

عندها..
يلفظ يراعي
خلاصة
الحنين اليك..

وتزداد
الاحرف توهجا ...

تلك هي
اشارة الفقد
الحقيقي...

للحظة التسامي
الثملة ...
ونبأ بقدوم موسم
الشهوة ..
لابتلال الدواخل
بزمزمك الفرات ...

تزداد حينها انسجة
الروح في التجانس...

وتتخلل التسابيح
مساري الدماء..

فيصاب الجنان
برجة عميقة..

تتسلل كل
المضائق
فتنكمش
عندها النزوات
وتنتشي الذات...

تلك هي لحظة
الانهزام الممقوتة...
التي تخرق صدأ
انتمائي
اليك...
فاظل قابعة
في نفس الحيثية...

وينتحر يراعي...
خانقا نفسه
باحرفي...

فتصاب اللغة
بالهذيان...

وتتمني لو
لم يكف القمر
عن الدوران...

البلورة رقم
(5)...

قمة الابداع

وكفي

البلورة رقم
(6)...

.....
ايتها الأرض..
حين اجيئك...
كنت اقرؤك
الحب..
كالورد ..
انفح فيك
الاريج العصي..
واتلو بمحرابك الهامة
آية وجدي الذكي..
وضوء ضئيل التخافت..
كثيف الروافد...
يشد اليك حنيني
الشقي...
أصيغ لعنقك من
عرس عيناي...
عقدا ...
ومليون سنبلة ..
كنت ازرعها ..
فوق جبينك...
ذاك النقي...
فينبثق الوجد..
منك سلافا...
فاسقي به
غصن شوقي
الشهي....

وكنت أحدث عنك
جبال الصمود
بقلب حبيبي...
واروي حكاويك..
للقارئون خطى
الدرب...
والراسخون
على الشوك..
يستبقون الخطاوي...
ذهاءا...
لفجر طليق...
يرف بجنحيه..
أين يشاء...
بدون قيود...
تصفد بوح الجوي..
كنت أرج
زجاجة شعرك
لتسكبي فيني الهوى
غيمة مفعمة بالحنين
الشذي...
أخيط اليك
مناديل وعدي..
بكل طيوف الهضاب
المبللة الزهو
حين تخبي
السماء..
الغيوم أنينا...
أباهي بحبك
مداخل صدقي...
وارسم في
الزمن الغابر...
لوحة طهر..
يجئ اليها الذين
مرة وجلوا من
مصير المدينة ..
وضيم الليالي..
هنالك حيث
الموات مصفد بالبوح..
والصامتون عن التوق...
انحت
لهم سلم الخطو..
من عاج
حلمي الرنيم
..
ابعثر فيك الزهور
بكل سخاء...
اين أشاء..
وكيف تشائين...
وأملأ من
سندس الحزن...
فجر القصائد..
احايين...
وتارة انسج
من الوعد..
ثوب سروري..
فأملأ افاويق..
شوقي..
شهد ترابك..
وارضعها للذين
يحبونني دون ضيم..
واحلم مثلي
مثل
الذين رأوا
حفنة الضوء
بباكر فيك..
مملوء منك هياما...
واحلم
ان تتغنى فوق
غصونك الف حمامة..
فكيف حين أجيئ
ابث
اليك الغراما...
المح من
ناظريك...
ضراما..
يدندن ان
الحضور
الأخير
دنى...
ان الحران
قياما..!!!
وليس هنالك
لمرثاي عندك
اي مقاما...
تتوه الحقيقة
بعد رحيلي
يموت اليقين
تضيع
الهتافات
تيبس في
جوف ذاك
الكمين
فلا انا
صغت سماكي
بانجم حلمي....
ولا انااستطعت
اذ عدت
اهديك
سجع
السلاما.....

حبيبتي انت
ابث اليك
من يم روعي
اغلى الرهاما...
ووعد ابي
عريض المدى...
ملئ المداخل..
بعبق الندى..
بأن فواتي...
كان رهانا..
علي ...
بدون اتفاق...
لكي تبقي
انت ذروة سلم
نموذج حلم...
وروحي فدتك..
تهون علي
المنية لأجلك...
اذا صرت انت
منارة سعد
واخضر واديك...
وحب القبيلة..
يهون علي
الردى...

Dr. Abdalla Siddig

شاكرة
وممتنة انا
لحضورك
الرزين ....


تسلم

الأخت صفاء فقيرى

هذه بلورات غيم متدليه من قلبك هذا العامر بالجمال والمخيله التى تذهب بنا لحدود أن نخاف من غيماتك أن تبلنا بالمطر الحنين وتجد قلوبنا قد صدأت من الغربة الطويلة .. ولكن مثل كلامك يبعث الخيال ويزيل الصداء فاكتبى للناس هم مازالوا بإنتظارك عند السماء السابعة .

الأخ
محمد القاضى
..

Quote: عند السماء السابعة .

خالص امتناني..
على القراءة
الناصعة..

لكن اياك
واكبال الخبور
فهى مرتقة
بالماس...
رد الله غربتنا
جميعا بألف خير...
وجنبنا ضيمها..

تسلم..

البلورة رقم(7)....

انعتاق...

حين يأتي المساء...
خذي من
هامة الشمس
قبعتها ....
ووصي البحر
بالترادف الموجي...
اصنعي لك
قنديلا من
صفق الربيع....
وشحيه اغنيات
الوجد اللازوردية....
انحتي كوة العتمة
مدخلا لانبثاق النور
الكستنائي...
من خرير القمر..
استلقي على
جدار النسق الرخيم..
انشدي للبراعم احرف
النغم الزيزفوني..
تسكعي في مداخل
البحر..
موجة تتراقص...
على شدو الهدير...

رصعي..
في العنان
قبعة الانجم..
ألقا
يرتوي
منه اسدال
الدجن..
اوقدي
منها فيك
شمعة للنقاء..
ثم أطلي من
ذوبانها..
جذعا
سامقات...
اغسلي جوفها
من صنوف الألم
رنحي طرفها ..
بالأريج العليل
احفري تحتها
جدولا من نغم..
افعمي ساقها..
بالدعاء الأتم
صففي جنبها
من بقايا هرم..
وجهي روعها
قبلة
للحرم..
اعصفي صوبها..
صلوات
القسم...
بغد لونه
فيردالونا
الهمم..

البلورة رقم(

(مقلة ..
هزت
شراع الوجد..)

...
قد كان يأتي
القابعون
الى روافدك
البهية...
يلقوا بشاشة
سعد لقياك..
الى النيل تحية...
رسموا طيوفك..
هجعة السرب
الطليق..
غنوا احتفالك...
شمعة الأعياد..
قنديلا
يبشر ضوءه...
بالحب...
بالفرح
المسرمد
بالسنى..
في ساعة
الميلاد...
أني احبك
يا زهاء
الشوق حين
اخط اليك
لجين حرفي..
نجمة تختال..
ترقص ...
حين يشهق
فيها البدر..
انفاس الضياء...
وأصير عندك
مقلة ..
هزت
شراع الوجد..
حين تناسل الموج..
احتضانا بالسماء...
فتعالت الأشياء
فوق جبين كونك...
تبخرت كل
المسافات
العصية بين
بين لقائك
الميمون..
يا خرطوم...
انتحر الشقاء...

حين تناسل الموج..
احتضانا بالسماء...

البلورة (9)

مين قال
اني سليتو
هواكي..!!
وانت فيوض
اشواقك..
تتناسخ جوة
خلايا قصايدي...
تسرطن فيها
حنين اللهفة
لشوفتك...
بكرة اكيد
ياعزة نجيلك ...
ونصب الزيت
تاني في قنديلك..
والف ربابة تمطر
في حقولك
وبكرة نفكفك كل
حجولك
ويصبح صوت
الحق هو دليلك
وينعم شعبك
بالحرية...
نزرع في اطفالنا
هواكي..
نملا مداينك..
بالانوار...
يرفرف علمك في
الآفاق...
نغير منو
لون الليل...
بدلو نخت
ازهار بمبية....
ومليون قبلة
يشيلا جبينك..
وحبك يبقى
الدرس الاول...
والاطفال في
المدرسة...
ينشدوا
لحن هواك
في الصبح
الباهي...
ويملا الارض
غناك السامي..
ويهمد فيك هوس
التخويف
يردد حبك
موج النيل...
يموت الحزن
الساكن جوفك....
ويرحل منك
ضيم الليل...
وتصبحى
قبلة حب
للناس...
يشيلوا هواكي
تاج الراس..
ويبنوا صروحك..
بى اخلاص...
نلون ارضك
لون الطيف
ويرحل منك
صدأ الزيف
والاطفال يا عزة
يغنوا لحن هواكي
..كل صباح
وعلمك
يردد
بالرفريف...
ونرسم ليهم
احلام باكر
ويبقى حقيقة
وما تسويف
والف حمامة
بجانب القيف...
ترف جنحاتا
بدون توقيف..
وتصنع فوقك
ضل
وريف...
ونلقى جواب
لي مليون كيف...

Quote: مين قال اني سليتو هواكي..!! وانت فيوض اشواقك.. تتناسخ جوة خلايا قصايدي... تسرطن فيها حنين اللهفة لشوفتك... بكرة اكيد ياعزة نجيلك ... ونصب الزيت تاني في قنديلك.. والف ربابة تمطر في حقولك وبكرة نفكفك كل حجولك ويصبح صوت الحق هو دليلك

وتمكن ثانى بالعامية السودانية.
واصلى يا صفاء فقيرى.
فالسودان جوة وجدانك.. بتريديهو.

Adil...

Quote: فالسودان جوة وجدانك.. بتريديهو.

"وتغنى هزارها
طربا
لعشوق حدى
به الشجن"..

Quote: اوقدي منها فيك شمعة للنقاء.. ثم أطلي من ذوبانها.. جذعا سامقات...

صفاء

البنت الهديل

الشوق لماقيك والله

افرحني سؤالك في بوست الجريفاوي

فقلت اجيك بالباب

تسكعت قليلا هنا

الوعد بالاياب دين

محبتي

الحبيبة
فويتي...

بلوراتك هذه تمطرنا بكثافة
واصلي فينا ابداعك الفياض

دمتي

العزيز ياسر

شكرا على روعة
حضورك انت ...

دمت

الحبيبة
عالية...

كيفك
انت
كما قالت
فيروز...

لك كرنفال
الفرح الراقص
منتصف مطر بنفسجي...

Quote: الوعد بالاياب دين

لك اصيصة ورد
وقبلة على
هامة مزنك
الزاهية التي
نحن في انتظارها...

البلورة رقم(10)
سطوة المدن
المخملية...

كان لون
الحقول...
يخضر فكرة
سطوة
المدن
المخملية...
في قلوب
الطغاة..
اجهشت كل
السموات..
في البكاء
المرير...
فاخرق صوت
تلك الرعود
آذان ذاك
النمير..
بأي الأسمال
تدثر الوهم
حريرا بدفة
كل النفير..
فصار التشوش
لون البراري
ولون الثريد..
تنافست المدن
المخملية
لكي
تحتسي بعض
ذاك الرهاب
ففجرت الدم
مثل الجداول
ثمنا...
وامتلأ الكون..
في الحين..
بكل طقوس
الخراب...
وحين تحاول
تلك الرؤوس..
ان تعلي
هامة السؤل
عما جرى ..
قمع الرؤوس
يكون الجواب..

لكن ترى....
هل يحبس
الصوت
خلف جدار
غير مقنن..
وهل تتقافذ
ذبذبة
الحق
داخل كوب
بهي...!!
وتحتاج كي
تتبلور
مثل
الغمامات
تلك ..
للمع
البروق..
لوهج شهاب??
..?/
فكيف لعمرك
أيتها المدن
المخملية...
تقنع عند
حوافك...
مكيدة الاقتسام
الصريح..
لبتر
يديك..
وشل ضجيجك
لأخذ حقوقك...
قتل ادرلانين
جسمك ....
تراءى اليك..
بشكل أصطحاب...
وانت التي
صبوا عليك
صنوف العذاب
وبعد
ابتذالك
عروك..
مارسوا
فيك...
اعنف
الأغتصاب...!!

البلورة رقم(11)...


..انا
المدينة
التي..
فقئت مقلتيها
بمنجل الويل...
يغنونني
مثل لحن شهي..
ويفترشون
رموشي
أرائك
للنوم
والحلم
المستتب...
لللهو..
وقرع الكؤوس..
حين تناغم..
صوت الجاز..
وصوت المجاز..
يقصون وجهي
حدائق منهكة
القسمات...
ويسقونني..
ربع كوب صغير
زئبق وغسلين..
من كل برميل
زيتي...
ويبتئرون
اليهم
مخازن ..
في عقر بيتي..
وأخرى هنالك..
غرب أقطاب
العرين
الخفي
يحلون ختني..
في اليوم
مليون مرة..
وألف ونيف..
يفكون قطعا
مغازل ..
خيطي
تسيل دمائي
بطشت صفيح
صدئ..
يبل التراب
المبارك...
تحتي...
فيزداد طهرا...
ويزداد ...
لمع المناجل..
تلك التي..
تستلذ بنحتي...
....

البلورة
رقم(12)


(يا بتول
محروسة تحت
شجرة..)
...............


بريدوك
العرفو
سواد
ليلك....
وانوارك
زاهية
هناك..
في بيوت
القصمو
ضراعك
واختلسوا
بحورك
وخزانا
وبي أسم
الدين
زفوكي
عروسة
للخيانة
وشموك
يا بهية
لي حكمة
عصية
عشان لما
التاريخ
يحكيك للناس
ما تروح ..
اوصافك ...
ويبقى دليلك
حرفا صادق..
ويبقى النيل
الشايل همك
وحاضنك..
عطفو هو
البيقول
للناس عنك
وهو انصافك
وهو الحافظ
وعدو
وصابر
وهو اللافف..
توبو بخصرك..
وهو الزاخر
ليك
عفافك...
يا بتول
محروسة تحت
شجرة..
ومخاضك
واجعك
يا نبية..

يا بتول
محروسة
تحت شجرة
ومخاضك
واجعك
يانبية...

ما تحزني
لو ربك شايف
ظلمك...
وفي جزعك..
رطبو
يا منسية
مغزولة
حكاوي
الريد
في عيونك..
ذي غيم
بيغازل..
قمرية..
يديها حروف
وغنيوة...
صافية
ووافية
ونقية...
يتوهط
وجعك...
اقلامنا
وبي همك
قلوبنا
مروية..
يا انف
الفيل..
الشايل
سجيلك...
محزون..
مغبون..
بالحال
الفيك
يا بنية..
يا صابرة
ومصلية..
وحياة
ريدتنا
لشعبك
الكابت
غيظتو
وشايل في
هامتو...
عذاباتو...
يغنيك
الحب
الفاضح
حال
الغبن
الساكن
قلب خوانك...
يغنيك الوعد
الخازن
ليك حصاد
الشوق..
ليوم تحريرك
يا وردة
ندية ببستان
الصدق
الصارم
يا نبية
...


مليون
مليون
مليون
قبلة
على
جبينك
يا وطن...

فقط افهموا
الا وثيقة
او
وثاق..
ولا حقيقة
او نفاق..
تخفي
على
الاطفال
عورة من
دفنتم
من رفاق......

.......



(ويساق زهو
الغيم رقصا)




ذات
حين
أضنى الليل
صخب الضنين...
فاستدار ...
يهز أقبية
التواتر
والتوتر
يرتجي
لو أن
في تلك
النواصي
الصافنات...
يطل نور
أو قليلا..
يستدير
البدر
منشئا
خط المدار..
...
من أي ناحية
تغطي الأرض
أغلال الخسوف!
وبأي توقيت
يعود الى
المدائن
ظلها المعهود..!
فيهل
من جدرانها
الناصب من فرط
قامته شكلا
ولوف...
هذي الجموع
اذا غزاها
الحب حينا
وأستطرق
الأمل المنير
قلوبها ...
ملأ النضار
نصابها..
هدل الحمام
ببابها..
وسقى الهوى
أترابها
ثم أغتسل
من حسن كوثر
روعها ..
أطيابها..
ثم أستهل لبرهة
يتلو الحنين
بكل ما ملك
اليقين
من الجمال
المستباح
اذا تبرج
عارضا
بشقاه
للمتفرجين...
الحاملين
على الكتوف..
معادنا
صدئت
لرهق
الأكسجين...
مخبوءة
بقلوبهم
أسمال
لوعود
بالية...
وبعض من
ضنين..

أي المساكن
مرة فتئت
تحط رحالها
ظلا يؤول
البائسين...

أي المنابر
مرة حست
برهق
المنهكين!

هذي شظايا
البؤس
تنهك في
الضلوع
وتنهش
الأنخعة
المملوءة
بقايا
نفتلين..
فيضل نضع
النفح منها
يصطلي بالنتف
من أسف الخنوع
أني أحن الى
روافد
لم يدنسها
السعال...
ولم يسم حثيث
الاحتيار برملها
ضنك السؤال...
موسومة بالصدق
والألق النقاء
ولم يساومها
التغير
والتلون
في المواسم
لم تغر ولو لحين
للمصير الملتحف
ثوب الطلاسم..
وتظل تدفئ
دائما بالحضن
سيدة العواصم..
أبكيك
بل يبكيك
_شوقي_
اذ تراءى
الصبو في
بردى
لقلب لم يرق..
ولم تحركه
المواجع في
المآتم..
!!
يا أرض
استلبي
من الشمس
الجراءة
وأنفضي عنك
التسكع
ليعود للمدن
الذليلة نضارها
ويساق زهو
الغيم
رقصا في
ظلال جدارها...
ويعود سهم
الكيد رجعا
للمهازل
والطواغي..
في صميم
ديارها...
وتظل
هامتنا
أكاليلا
تضاهي
في الكرامة
جوفك الضارم
اذ لا يحتمل
ان يدس النار
في أغوارها...

البلورة رقم(13)


الليل
لن يقبع
حصونك
يا وطن..
والنيل
قد أهتاج
يغسل من
غضونك
بعض ارزال
المهازل
والمحن..
فأفلق صباحك
وأفترش من
بوحنا الميمون
مصلاة ..
نصلي فيها
فائتة..
والاف الفرائض
والسنن ...

صفاء:

مع تداعي بلوراتك .... تنشر فينا هذا الاحساس الجميل

ليزيل عنا بعض الحزن الذي حل بالنفوس...

ويزيل عن البورد الرهق الذي يحل به...

هتون من التحايا لكي وللمتداخلين...

كل الود,,,

البلورة رقم(14)...

( لن ارتاد رمشك
للعبور )

هذي عيونك
يا مدينة
أجهضت عند
التسامي..
ثقل اوزان
السكينة,,,
هو لم يكن
يا منيتي..
عدلا ..
ان نرتاد رمشك
للعبور الى
النواصي
الثاملات
عصارة الغيم
الملغم
بالحقائق
والمرابض
للموات..
ونشق في وجه
احتقانك
فوهات
قنابل البؤس
الملبد في
سماء مصيرك
المجهول
والمبهم...
تبكيك اوردة
تضل الدرب
للقلب المغلف
بالشجون...
تأويك أفئدة
عنت من
وهجك الباسل
واحتارت..
اتغمرك الصراخات
الهباء..
ام توثق امتلائك
بالحضارات الدفينة
للآتون في الدرب
الموشح بالأبر..!

أني نويت أذا
تراءى الوهج من
غرب ظلوم..
الى غرب
ملبد بالظلام...
اني نويت
في ذلك الحين
بأن أضمك بين
أحضاني...
أقبل كل
جزء فيك
أختم بالجبين...
وازف كل ثغورك
العصماء..
نبراس النجاحات
الثمينة..
ثم أغسل من
عيونك...
أي أقذاء حزينة..
انا قد رأيتك
يا حبيبة
في منامي..
بالثياب البيض
وكأن دجلة كان
يبكي حاضنا للنيل
يشجيه باحزان
خزينة...
ثم غنيت انا
ان ..
هذه النيلين
اخت الرافدين
من له ان يغمص
الاشجان في
مقلات دجلة!
ثم يزعم ان
سيسقينا
فرات!!

كيف اذ
آلت خطاوينا
لغمس للاصابع
فوق سطح الرمل
او اضحت كاسمال
رفات...
ثم ماذا يجدي
ذاك الحين
ان ننقش فوق
سقف الزيف..
برجا للموات
او نعري الحزن
من أثافينا
سناج يكحل
الاعين
بالغم..
ويكسوها
بانهار
جمات...
لا بريق
الوعد قد
يغزل من اصدافها
المكنون من آتي
ولا حتى الفوات...
فيتوه في جنبات
واديك البصيص
من التمعن ..
والأمل...
وتتوه
بعض اوزاننا..
ويتوه شمل
العالمين
الى شتات

أنا لن أخونك
يا مدينة..
وكيف لي يا هذي..
وانا اليك
بأكثف الخير
المجبل
ما حييت
وبعد موتي
في حصون الصدق
أبقى مدينة....

أبقى مدينة
اليك...

اذ منك ارتويت
بأن اقول مواقفي
غيما من الأصفاء
أهطله بأنقى
الحرف لا أتبع
لشعث الخائضين
هذا هو الوقت
الذي تحتاج
فيه عيونك
المفقوءة
بالويل
الضنين..
الى
الحنين
هذا هو
الزمن
المغربل
للذين
بنوا لهم
حصن ببخس
ثم عروا
الانتماء
الحق..
واختاروا
العرين..
اما الذين
بصدق حبك
أرهقوا الكلمات
لم يرضوا بأن
يغتالك الليث
الجعان..
ياظبية
تهواك مقلات
المطامع
تشتهيك..
الامنيات
الخافيات
وراء اجندة
الحصار ...
لكنني...
مثلي الكثيرون
لن نرتضي ابدا
بأن
يستلك الحساد
منا هكذا..
وفي وضح
النهار..
سنظل نسعى ان
نحل قيودك
ونصون
مجد جدودك
سحقا لكل
الطامعون
ولو لشبر
من حدودك...
ومليون قبلة
على رحيق
خدودك
ومليون
أخرى
للزمان
الآتى
نبقيها
لنضع
ورودك..

البلورة رقم(14)...

( لن ارتاد رمشك
للعبور )

هذي عيونك
يا مدينة
أجهضت عند
التسامي..
ثقل اوزان
السكينة,,,
هو لم يكن
يا منيتي..
عدلا ..
ان نرتاد رمشك
للعبور الى
النواصي
الثاملات
عصارة الغيم
الملغم
بالحقائق
والمرابض
للموات..
ونشق في وجه
احتقانك
فوهات
قنابل البؤس
الملبد في
سماء مصيرك
المجهول
والمبهم...
تبكيك اوردة
تضل الدرب
للقلب المغلف
بالشجون...
تأويك أفئدة
عنت من
وهجك الباسل
واحتارت..
اتغمرك الصراخات
الهباء..
ام توثق امتلائك
بالحضارات الدفينة
للآتون في الدرب
الموشح بالأبر..!

أني نويت أذا
تراءى الوهج من
غرب ظلوم..
الى غرب
ملبد بالظلام...
اني نويت
في ذلك الحين
بأن أضمك بين
أحضاني...
أقبل كل
جزء فيك
أختم بالجبين...
وازف كل ثغورك
العصماء..
نبراس النجاحات
الثمينة..
ثم أغسل من
عيونك...
أي أقذاء حزينة..
انا قد رأيتك
يا حبيبة
في منامي..
بالثياب البيض
وكأن دجلة كان
يبكي حاضنا للنيل
يشجيه باحزان
خزينة...
ثم غنيت انا
ان ..
هذه النيلين
اخت الرافدين
من له ان يغمص
الاشجان في
مقلات دجلة!
ثم يزعم ان
سيسقينا
فرات!!

كيف اذ
آلت خطاوينا
لغمس للاصابع
فوق سطح الرمل
او اضحت كاسمال
رفات...
ثم ماذا يجدي
ذاك الحين
ان ننقش فوق
سقف الزيف..
برجا للموات
او نعري الحزن
من أثافينا
سناج يكحل
الاعين
بالغم..
ويكسوها
بانهار
جمات...
لا بريق
الوعد قد
يغزل من اصدافها
المكنون من آتي
ولا حتى الفوات...
فيتوه في جنبات
واديك البصيص
من التمعن ..
والأمل...
وتتوه
بعض اوزاننا..
ويتوه شمل
العالمين
الى شتات

أنا لن أخونك
يا مدينة..
وكيف لي يا هذي..
وانا اليك
بأكثف الخير
المجبل
ما حييت
وبعد موتي
في حصون الصدق
أبقى مدينة....

أبقى مدينة
اليك...

اذ منك ارتويت
بأن اقول مواقفي
غيما من الأصفاء
أهطله بأنقى
الحرف لا أتبع
لشعث الخائضين
هذا هو الوقت
الذي تحتاج
فيه عيونك
المفقوءة
بالويل
الضنين..
الى
الحنين
هذا هو
الزمن
المغربل
للذين
بنوا لهم
حصن ببخس
ثم عروا
الانتماء
الحق..
واختاروا
العرين..
اما الذين
بصدق حبك
أرهقوا الكلمات
لم يرضوا بأن
يغتالك الليث
الجعان..
ياظبية
تهواك مقلات
المطامع
تشتهيك..
الامنيات
الخافيات
وراء اجندة
الحصار ...
لكنني...
مثلي الكثيرون
لن نرتضي ابدا
بأن
يستلك الحساد
منا هكذا..
وفي وضح
النهار..
سنظل نسعى ان
نحل قيودك
ونصون
مجد جدودك
سحقا لكل
الطامعون
ولو لشبر
من حدودك...
ومليون قبلة
على رحيق
خدودك
ومليون
أخرى
للزمان
الآتى
نبقيها
لنضع
ورودك

رفيقة الدرب
صفـــاء...

أكتبينا ...

هذه البلورة
is a pearl
that never
loses its charm

ما أزهى دلال
الحروف لديك
يا صفـــاء...

ahlalasrar

لك الوجد المنقي كما
حديثك الاخضر الشهد..

ولك من
الود أصفاه


تحياتي
واحترامي.

Ehab Eltayeb


لك أنت كل الثناء
لحضورك الرزين
والمهذب دائما
.....


سلمت

امطري .
امطري..
يا سماء ...
ملئ بالامل المعبق ....
ووطن بلا حدود
........
احبك بكل لغات الدنيا..
يا صفاء....

ألق....

لك باقة
ورد بلون
(حرص خزين)
بروازها
أخضر حنين...
لحضورك
الرزين




دمتي...