اكثر من ثلاثون قتيلا و العدد في تزايد وعشرات الجرحى ثمن ميدان مصطفي محمود بمصر !!!!!!!!!!!!!

هل ستحق ميدان مصطفي محمود ازهاق كل هذه ااراح ؟هل ثمن ميدان لا تتعدى مساحته 120 مترا كل هذه المجازر البشرية؟ اين الاخلاق واين الرحمة واين الدين و العقيد ؟نحن نقتل بالجملة في قطعة ارض لا تتعدى مساحة حمام في السودان بينما يرتع هولاء القتلى الجزاريين عديمي الرحمة في ارض يحتلون عشرات الكيلمترت انظر الى القنصلية المصرية مساحته تقارب قصر عابدين ناهيك عن السفارة المصرية التى تقبع في ارقى الامكان في المقرن ومساحتها لا تحدد , وناهيك عن المؤسسة الامنية المسمى بالري المصري شي لا يوصف! وهاك يانادي عربي و الخ........ بين نحن نقتل في ميدان صغير قتل وبطريقة مهينة وازلا للكرامة و الله اسرائيل ارحم اسرائيل ارحم

ابو القاسم ابراهيم

من شاهد من حض الموقعة لا يكاد يصدق الالاف من جنود قوات الامن المصري تحمل الدرك و العصي وفوق ذالك هناك عشرات من المقذوفات و الزجاج يتم قذفه من قبل المصريين السكان المجاوريين للميدان واقسم لك هذا! رجال الشرطة الذين اصيبو اغلبه نتيجة لرفي الزجاج و الحجارة من قبل المباني المجاورة دون رحمة ! اف لاي مصري و ياللعار لكل من يدعي العروبة او الاخوة حتى في الدين فنحن ادركنا تماما اننا و المصريين لن نعيش مرة اخرى

سوى اكان احيا ام اموات


ابو القاسم ابراهيم

لا ادري اخوننا السودانيون في البلاد الاخرى ولكن نحن هنا في الموجودون في مصر لاذا رجعنا السودان لا اعتقد اننا اذا وجدنا مصري سوف نتركه حيا لان ماريناه وعشناه اكبر بكثير , وارجو من الاخوة السودانيون من الان وبالحاح شديد هناك بعض الملفات لابد من ايجاد توضيح لها الان

اولهم اولا وجود هذه البعثة الامني التى تتغطي تحت ستار مراقبة النيل واستراحتها موجودة في اعالي النيل و الرنك من الان وصاعد نحن نرفض تماما وجود هذه البعثات في ارضنا

ثانيا موضع السبعة مليار متر مكعب التى تستلفه سنويا مصر من السودان ماهو المقابل الذي نجنيه منها لابد من طرح هذه الاسئلة


ثالثا ماهو المقابل الذي جنيناه من قيام هذا السد العالي يتم تخزين هذه المياه في الاراضي السودانية ليستفيد منها جلادي العصر الذين اثبتو للعالم ان اسرائيل التى يجعجعون كل الفضائيات ارحم منهم ومن اجدادهم

اتمنى من كل الاخوة السودانيون الغيورين على هذه البلاد طرح هذه الاسئلة الان وبالحاح شديد وايجاد تفسير لها الان قبل غدا

لا ننا صراحة تغلى دمائنا ووصلت كراهيتنا الى هذا الشعب حكومتا وشعب ليت الشعب السوداني يصل ما وصلنا اليه نحن الموجودن في مصر

الأخ العزيز أبو القاسم.....أدرك تمامآ مشاعرك..فقد عشت في مصر من قبل...ولكن المشكلة أن الذين يحكموننا لا يرون سوي مناصبهم...كما أنهم لم يعانوا كما عاني معظم السودانيين....أوافقك الرأي في كل ما ذهبت إلية وكفاية حقارة..يجب وقف التكامل....يجب إسترداد حلايب....ويجب طرد كل المصريين بسفيرهم من السودان....

UP

اليكم اخوتى صور اخرى من صور الماساة

احمد احد ابناء دارفور كان متواجدا اثناء وقوع هذه امجزرة وقد تم قذفه بزجاجة مياه معدنية الى انها لم تصبه وعندما هب بالتقاطها وجد احد الاطفال لم يتجاوز عمره السنتان وقد كان مصابا وبدا يصرخ وهو يحبو فالتقط هذا الطفال ووضعه واخذنه في هضنه واتجه مباشرة به نحو العسكر الذين يضربون كل شخص بقوة وهو يصيح انا معي طفل صغير اريد الاسعاف فماكان من احد العسكر الى ان ضرب هذاالطفل على ظهره حتى فصله وقام وعندما رفع الطفل لتقلينه الشهادة قال ان الطفل ضحك وفارق الحياة فقام احدالعساكر بشد الطفل من يده وقذف به في عربة الاسعاف المتوقفة كالشوال في عمية مهينة لكرامة الانسان التى امر الله به هذا ماحدث !!!!!!!!!!!


وهذا الاخ موجود ويشهده على ما يقوله ومستعد للادلاء بروايته لاي جيهة كانت


و الحكومة المصرية تكابر حتى الان على ان عساكرها قد اصيبو هل هولاء الاطفال يستطعون اصابة هولا العسكر ؟

يا للعار يا للجبن سوف تظل وصمة عار على هذه الامة الى ان تقوم الساعة


ابوالقاسم ابراهيم