برامج الغذا العالمي يتشكك في اغذية تبرعت بها حكومة السودان لاهالي دارفور بانها لاتصلح للادميين

برنامج الاغذية يختبر تبرعات وزعتها الحكومة السودانية في دارفور
Jun 7, 2006, 14:09

ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع




الخرطوم (رويترز) - قال مسؤولون ان برنامج الاغذية العالمي يحري اختبارات على أغذية تبرعت بها الحكومة السودانية في اقليم دارفور الذي مزقته الحرب في غرب البلاد لتقرر ان كان صالحا للاستهلاك الادمي.

وقال مصدران بالامم المتحدة رفضا الكشف عن اسميهما ان العشرين الف طن من الذرة التي سحبت من احتياطي الغذاء الاستراتيجي في السودان كانت مخزنة لفترة طويلة وامتلات بالحشرات.

وقال جيمس موريس رئيس برنامج الاغذية العالمي الذي يزور السودان انه لا يستطيع تأكيد ان كان الذرة صالحا للاستهلاك لحين اجراء الاختبارات عليه.

وقال للصحفيين في الخرطوم يوم الاربعاء "يساورني شك في أن نظرة سريعة بالعين على الغذاء تشير الى أنه ربما جرى تخزينه لبعض الوقت ونريد أن نجري اختبارات ثانية للتأكد من أنه امن."

واضطر برنامج الاغذية العالمي في مايو ايار الماضي لان يخفض للنصف المقررات الغذائية لنحو 2.7 مليون من ابناء دارفور الذين عانوا على مدى ثلاث سنوات من الاغتصاب والنهب والقتل في أقصى غرب السودان حيث حمل متمردون يتهمون الحكومة المركزية التي يهيمن عليها العرب باهمال الاقليم السلاح في عام 2003.

وتحرك المجتمع الدولي بسرعة لمواجهة أزمة غذائية في مايو ايار الماضي ويقول برنامج الاغذية العالمي الان ان المقررات تغطي نحو 85 بالمئة خلال الفترة من يونيو حزيران حتى سبتمبر أيلول وهي فترة تندر فيها امدادات الغذاء المحلية.

ودعا علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني الذي نادرا ما يتحدث لوسائل الاعلام الى مؤتمر صحفي في قصر الرئاسة في الخرطوم الشهر الماضي للاعلان عن تبرع الحكومة بعشرين ألف طن من الذرة لبرنامج الاغذية العالمي للمساعدة في سد نقص الغذاء.

لكن مصدرين اخرين في الامم المتحدة قالا يوم الاربعاء ان الغذاء كان مخزنا لفترة طويلة ويمكن أن يكون غير صالح للاكل على الارجح.

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين سودانيين على الفور للحصول على تعليق.

ويقول السودان انه خصص مئات الملايين من الدولارات كمساعدة لاقليم دارفور منذ أن بدأت الازمة الغذائية لكن وكالة المعونة تقول ان هيئة المعونة الحكومية تتحرش عادة بموظفي وكالات المعونة وتعرقل عملياتهم.

وقال موريس ان السودان أكبر عبء انساني في العالم وناشد المانحين تقديم مزيد من الاموال. ويملك برنامج الاغذية العالمي نصف المبلغ الذي يحتاجه في عام 2006 لاطعام 6.1 مليون نسمة في غرب السودان وشرقه وجنوبه.

لاحول ولا قوة الا بالله

الاجانب حريصون على ارواح وصحة السودانيون اكثر من الحكومة التى من المفترض هي التى تلعب هذا الدور

كيف تغرس الروح الوطنية؟

مامعنى الدولة؟مامعنى الوطن ؟

هل هناك ثروات اعظم من الشعوب؟


والله الي يحدث في هذه البلاد عجيب وغريب بكل المعاني.............ونواصل

رمتني بدائها وانسـلت !!

عقلية الاحتكار والتخزين هية فلسفة راسخة في عقلية الحكومات السودانية وليس وليدة اليوم


وابشع صوره تجلت ابات فترة الديمقراطية عام 1988م عندا تم تخزين وجبات جاهزة ارسلت خصيصا للمتضررين ابان السيول والفيضانات والناس في امس الحوجة للاكل ولكن مسئولينا الاجلا حجبوا هذه الهبة حتى فسدت وازكمت الانوف ليتم رميها في منطقة الحزام الاخضر.

وحكومة الاستشهادية الجهادية التى ترفع شعارت لا الله الا الله وفي كل ثانية تهليل تكبير كان الجنة موقعها في توتى

تريد ان تطعم شعبها ما ترفضه لنفسها ضاربة بعرض الحائط حديث الرسول(ًًص) الذي يقول لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه)

لاحول ولا قوة الا بالله

رمتني بدائها وانسـلت

الاخ لؤي لك التحية

بالضبط مثملما ذكرت


فمعروف ان كل حكومات العالم تهتم بشعوبها ورينا كيف انسحبت الفلبين من العراق عتدا وقع بعض جنودها في الاسر

ولكن نحن الوحيدون في هذه الدنيا نعاني

فهذا الغذا الذي نريد ان تتبرع به حكومتنا لشعبها تخشاه حتى الفئرات لردائته

ولكن هذا الشعب المسكين الذي اصبح حقل تجارب سوف ياكله لان الجوع كافر وليس له حيلة

اذا كان هذا هو الحال حتما سوف نتشرد الى الابد


وسوف يكون التشرد سمة اساسية في ثقافة السوداني


لا حكومان تهتم بصحة الانسان ولا بغذا الانسان ولا امن الانسان ولا تعليم الانسان


حكومات تقهر شعوبها لتعيش في سد الحكم لاطول فترة

الاخ / ابوالقاسم

تحية طيبة

طبعا , نوعية الذرة او العيش دا اساسا بيكون عفن وريحتو ضربت والناس دى ما عارفة توديهو وين , فقالوا , نعملها حركة بى حركتين , نتخلص من الذرة المعفنة دى , ونبيض وشوشنا الكالحة دي.

من اين اتى هؤلاء ؟

ياخى دي مصيبة شنو دي ؟

اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه

حسبك الله يا انسان دار فور

تطمينة

ناس دار فور فى المخيمات رافضين اى مساعدة من الحكومة او من تظن ان له علاقة من قريب

او بعيد بالحكومة , وكل نظام يتعامل مع حكومة الخرطوم , وايك يا جارة اعنى