حسن نصرالله /لو علمنا بان عملية اسر الجنديين كان ستقود الى دمار لبنان لما قمنا بها ............

«الشرق الاوسط»
قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله انه لو علم «حزب الله» بان عملية اسر الجنديين الاسرائيليين كانت ستقود الى الدمار الذي لحق بلبنان، «لما قمنا بها قطعا». وقال «ان قيادة الحزب لم تتوقع ولو واحدا بالمئة ان عملية الاسر ستؤدي بهذه السعة وبهذا الحجم لانه بتاريخ الحروب هذا لم يحصل»، و«لو علمت ان عملية الاسر كانت ستقود الى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعا».
وأوضح نصرالله في مقابلة مع تلفزيون (نيو تي في) اللبناني أمس انه «لن يكون هناك مظاهر مسلحة لحزب الله في الجنوب»، مضيفا «اذا لاحظ الجيش اللبناني غدا اي مسلح فمن حقه الطبيعي ان يصادر له سلاحه». واكد الامين العام لحزب الله ان الحزب «لا يتوجه الى جولة ثانية» من الحرب مع اسرائيل، مشددا في الوقت ذاته على انه «لا يعطي تطمينات لاي احد» بهذا الخصوص. وحول القوات الدولية التى سيتم نشرها الى جانب قوات «يونيفيل» قال نصر الله ان «لا مشكلة» للحزب مع قوة الامم المتحدة المعززة في لبنان «طالما ان مهمتها ليس نزع سلاح المقاومة». وياتي كلام نصرالله عشية وصول الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الى بيروت للبحث في انتشار تعزيزات قوة اليونيفيل في جنوب لبنان وايجاد آلية لتنفيذ القرار الدولي 1701. وفى دمشق، اعلن نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ان بلاده مستعدة لاستئناف عملية السلام مع اسرائيل «على اسس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية» اذا كانت إسرائيل مستعدة لذلك. وقال المقداد في مؤتمر صحافي مشترك مع القس الاميركي جيسي جاكسون «من حيث المبدأ سورية تدعو الى استئناف عملية السلام على هذه الاسس المعروفة وهي قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

يا ترى هل هذا اعتراف بالهزيمة
ام اعتراف بالخطا ام اعتراف بالتهور لصنع امجاد زائفة


يجب على عمر البشير ان يدرك مغزى هذا الكلام جيدا

وهو نفسه داعى لجيشه ان ينتصر على الغزاة على حد وصفه مثلما انتصر حزب

والان يعترف حزب الله بالهزيمة ؟

الأخ أبو القاسم تحياتي

يبدو أن هذا نهج جديد للإعتذار عن سلوك سياسي غير محسوب أدي لنتائج كبيرة فاقت التوقعات لحزب الله لدرجة الإنعدام حيث قال بنسبة واحد بالمائة لو علم لما أقدم علي ذلك . ولعل الإعتذار في نفسة قيمة دينية وإنسانية وأخلاقية كبيرة وأتمني أن يكون حزب الله مهيأ لقبول نتائج ذلك الفعل ومعالجاتة الذاتية واللبنانية علي السواء .

بحيراوي

الاستاذ البحيراوي تحياتي

الغريب في الامر ان في الغرب او اي نظام في العالم المتحضر عندما يفشل اي نسان في مهمة او يقع في خطاء كارثي مثل هذا يعترف ويقدم استقلاقته فيحاسب ضميره قبل ان يحاسبه الاخرون

فهل يقبل حسن تصر الاستقالة

وهل توجد في ابجديات الملالالي شيء الاستقالة

لا اعتقد ذالك

وهذا هو الفرق

حسن نصر الله كان يعتقد
ان اسرئيل

يمكن ان تدخل بجيشها مرة واحدة ويكون القنال من شارع الى شارع ومن حارة الة حارة وهاك يا كمائن وحرب عصابات وغيرها

ولكن مثل هذه الحروب قد تجاوزها الزمن /امريكا احتلت العراق في ثلاثة اسابيع ولم تخسر الف جندي



يجب ان نتعلم من التاريخ ولكن يبدو ان الدين قد اسكرهم وحجب الرؤية عن اشياء كثيرة محيط بنا

حسن نصرالله سياسى زكى جدا ( وان خانه زكاءه في تقدير رد الفعل الاسرائيلى )وهذا التصريح مقصوده به الداخل اللبنانى به ،وليس اي جهة اخرى ، وهنا كأنه يقول للبنانيين انني آسف لانني كنت سببا في تدمير بلادكمولكنني لم اكن اقصد ذلك ، بل قصدت فك اسر اسرانا ، وفي نفس الوقت الجميع يحسب له الانتصار الذي حققه واعتقد ان انتصار حذب الله هو (عدم الانهزام) وليس الانتصار بالمعني العسكرى المعروف وانهزام اسرائيل هو عدم تحقيقها للهدف الاساسي من العملية اي كسر شوكة خزب الله وفك اسر الجنديين ،اعود واقول بان حسن نصرالله يستخدم زكاءه في الاعتراف بانه لم يكن يعلم برد فعل اسرائيل او يتخيل ذلك ، وهي رسالة للبنانيين بانه ليس بمغامر ولا طائش بل هو كان يبحث عن طريقة لفك اسر اللبنانيين في اسرائيل ، وكأنه ينفى كل التهم عن نفسه ، ولكن اسال الم يرى حسن نصرالله رد فعل اسرائيل عند اختطاف الفلسطينين للجندي الاسرائيل ، الم يكن يعلم ان الاسرائيل يحفظون له تصريحه عند انسحابهم من جنوب لبنان ، عندما قال عنهم - اي الاسرائيلين - انهم خيوط عنكبوت او شئ من هذا القبيل ، مع احترامي لماجاء اعلاه الا انني اقول بان لحسن نصرالله مغزى من كلامه هذا وهو خطاب موجه للشعب اللبناني

تحدث أحد ظرفاء بيروت و قال اذا استشهد السيد حسن نصرالله سندفنه
جوار الشهيد رفيق الحريرى فقالو له لماذا قال: لأنو واحد دمّر
و واحد عمّر . هذا يؤكد و دون ادنى شك بأن فئة كبيرة من الشعب
البنانى غير معترفة بأى انتصار لحزب الله على ارض الواقع لأن حجم
الدمار و التشريد و القتل بين الطرفين المتحاربين بالأرقام لا
توجد مقارنة البته, و هناك من يقول بأنه لا يوجد منتصر لأن خطة
حزب الله عندما أسر الجنديين كان هدفهاطلاق ألأسرى اللبنانيين فى
السجون الأسرائيلية و استعادة مزارع شبعة ولم يتحقق أى منهما
و ايضا عندما شنت اسرائيل حربها على حزب الله كان هدفها فك أسر
الجنديين و ابادة حزب الله من الوجود و لم تستطيع تحقيق أى منهم
اذا ارواح الكثر من الفين شخص معظمهم من ألأطفال راحت سدا.

الفولانى

مرة اخري يقدم لنا السيد نصر الله درسا مهما.

حد من الشفافية المفقودة في جميع حكوماتنا و قادتنا.

اعترف بالحسابات الخطأ,

و هذا يحسب له في المقام الاول.

و اتمني ان يعي هذا الدرس الرئيس البشير الذي افرط في ابداء اعجابه بحسن نصرالله و حزب الله.

اتمني ان اري الساسة السودانين في مثل شفافية وصدق حسن نصرالله.

و شكرا.

يا الاخ ابو القاسم

هذا الندم او الحسره من الشيخ حسن لا يفيد لان لبنان دمر والنساء والشيوخ والاطفال قتلوا لان هذا الفكره من الاساس غلط يعلم جيدا ان اسرائيل لا يرحم ولماذا المجازفة؟