تحليل : إلى مدى اخترق ثوار دارفور أجهزة النظام ؟ وما مغزى ذلك ونتائجه؟؟؟

الحديث في هذا الصدد ذو شجون
استطاع خلال الاشهر الفائتة ثوار دارفور أن يشكلوا رقما صعبا واضافة جديدة ربما أربكت الكثير من الحسابات
ولم تكن المفاجأة الكفزعة للنظام في استطاعتهم هزيمة مليشياته وقواته وحسب
بل وفي الصورة الحسنة التي تم عكسها من خلال المواطنين العاديين والأسرى الحكوميين على السواء
من حيث نبل أهداف الثورة ورقي تعاملها
والقوة المادية التي تتمتع بها
مماجعل حتى طلاب المدارس يتركون مدارسهم للالتحاق بالثورة
ولم يك هذا كل شيء
فقد أثبت الثوار تفوقا استخباراتيا ومعلوماتيا ايضا والخطورة في هذا التفوق انه يشي باختراق ما لأجهزة النظام من قبل الثوار
ونلمح هذا الاختراق من ثلاث مؤشرات
الأولى : الحكاية التي أصبحت متداولة الان عن موبايل وزير الداخلية ، وملخصها ان وزير الداخلية تلقى مكالمة على هاتفه الجوال قبيل مداهمة قوات نظامية لسوق ليبيا لاشتباهها وجود أسلحة مسربة من قبل الثوار وتفيدالمكالمة باننا نعلم بقدومكم ولهذا سوف لن تجدوا ما تريدون وبعد ذلك أمر الوزير بتغيير رقم الجوال فكان او ل المهنئين بالرقم الجديد هو المتحدث من قبل الثوار
الثانية : المفاجأة الثانية هي علم الثوار بالقافلة الأمنية المتنكرة والتي كان يقودها نائب مدير الجهاز ونصب كمين لها وأسرها بما فيها ومن فيها
الثالثة : المعلومات التفصيلية التي وردت من مصادر قريبة من الثوار عن مسلسل استقالات وزير الدفاع المرفوضة دائما من قبل الرئيس ونائبه
وغير ذلك
(نواصل )

فوق

الحكايه يا فتحي انك تتحدث عن نظام الانقاذ كانك تتحدث عن حكومة توني بلير ازيدك اذا اردت اغتيال البشير فساخبرك متي سياتي لنادي الشرطه اقنص ليهجوه المقابر اول ما انزل من العربيه اما وزير الدفاع فيمكنك اغتياله وانت راكب بص بري ثوار دارفور احد حلقات الانقاذ الزعلانه احترمكم جميعا

مجبر على احترامك لاجل هذا البورد
ومخير انا لاجل انك قلت شيئا ربما كان ذا قيمة
وهو انه ربما تكون هناك ثمة علاقة عضوية بين الثوار في دارفور وبين الانقاذ
وهو لا يخرج عن قولي بالاختراق
أما تعاميك أو عماك عما أريد فلم أستطع بلعه صراحة
أننا يا سيدي في خصومتنا مع الانقاذ فانما نخاصم نهجها لا شخوصها
بشع جدا منظري وانا اغتال البشير وهو خارج من منزله ذات صباح
او ..الخ هذا الذي تقول
كما كان بشعا منظر ال28 وهم يحملون على دفار في ذلك اليوم
ومنظر زملائنا بشير وسليم والتاية وطارق ووووالخ القائمة التي لن تنتهي الا بازالة النظام
الغدر والعنف (المطلوق) هي من ملامح ما نكره من الانقاذيين
وهو ما نحاول جاهدين ان لا ينفلت الغضب الشعبي إليه
نحن نحارب الشر الذي فيهم
ولسنا مثلهم في ابتذال قيمة الآدمية
يااااااااااااخ
(متى تفهم؟؟؟؟)

up

up

تسلمي يا استاذة

اختراق مؤسس اتى بنتائج فعالة

شكرا زمرواي

لا تعليق

سلام جميعا
الاخ فتحي البحيري
اتابع بوستاتك باهتمام و الواضح انو عندك مصادر جيدة للمعلومات
دعني اختلف معك في هذا التكتيك لاستعراض العضلات الاستخباراتية للثوار في دارفور، فالمفروض ان لا يوضحوا لوزير الداخلية انهم على علم بما يرغب فعله، لان ذلك سيجعله يأخذ تحوطات اضافية و افضل ما في التجسس ان لا يعرف عدوك انك تعرف خطواته، هذا يذكرني بنكتة عن ايام عبود ان البوليس السري آنذاك كان يكتب على باب بيته فلان الفلاني بوليس سري

تحياتي و تمنياتي ان يواصل ثوار دارفور نضالهم و ان ينقحوا خطابهم السياسي الذي لا نعرف عنه الكثير حاليا

شكرا بوش وامجد
وهو تحليل على أي حال
والحقيقة التي لم استطع عدم استنتاجها مطلقا
هي ان النظام اصبح مكشوفا لمن يريد

Brother Fathi, Salam.

I do not share your wonder for very simple reason. The leaders of the rebels in Darfour are ex Officers in the security, Governors, Commissioners and Ministers. So no wonder they know each other and know much about their tactics.

However, I believe the question is "Do the rebellion in Darfour improves the march towards democracy?".

لقد اتفقت معي يا اخي عمر من حيث ظننت انك اختلفت
فكون ان بعض قادة الثورة الحالية هم موظفون سابقون في اجهزة النظام لا ينفي القول باختراق الثوار للنظام بقدر ما يؤكده والعبرة بالنتيجة لانه اتضح ان ولاء هؤلاء وسكبهم يصب تماما الان في مضاداة النظام والحرب عليه ولقد كان لذلك أوجع الأثر وأوقعه
اما عن السؤال الذي تعتقد أنه الأولى من كون الحركة الحاليةفي دارفور تصب لمصلحة التحول الديمقراطي فالاجابة عليه ذات ثلاثة محاور
الأول :من حيث الخطاب ، لا يوجد في خطاب الثوار الان اي رائحة ايدلوجية (وهذه لها اكبر الصلة بالشمولية أيا كانت)ولا شمولية وحسب مصادرنا القريبة منهم فإنهم بهم الاستعداد الكبير للجلوس مع اللآخرين لحل القضايا التي من أجلها قاموا والتي هي مطلبية صرفة بالمقام الأول
الثاني : لامجال محليا ولا أقليميا ولا عالميا في الوقت الحالي لاحد للسباحة ضد تيار الديمقراطية المتصاعد وانت ترى حتى نظام الانقاذ الشمولي اصبح يستحي من نزعته الشمولية وثوار دارفور من الذكاء بحيث يعلمون ذلك
الثالث:بغض النظر عن الطرح فإن أي عمل يوهن ويضغط على النظام الانقاذي الان هو اضافة حقيقية للديمقراطية