نثر : إنسانوياتٌ وآخري لها : حياة الحب (بـ/لـ)إنسان الحياة

إذاَ
سنلتقي على مواعيد الحروف والأحبار والورق ، الدم والمشاعر والرؤى والأفكار
وأيضا سنلتقي على مواعيد فيزيائية لا تعني لنا سوى مسودات لذلك اللقاء الأحق
العالم الوطن الظروف التي تحيط بنا (بكوننا الكتابي الجميل) إحاطة سوار الأمهات بمعصم الولدان لاتستحق منا عقوق أن نراها ضدنا مطلقا
حتى وإن تراءى لضيقنا اللحظي وقوفها بوجه العالم السرى للكلمات والمحبة
أحبيني إذن إذا لم يكن لدى القلب الذي يمنعه ، فأنا (ما علمتِ) ظمآن إلى الحب وملآن به على الدوام
ملآن بظمأي إلى اعتناقك لي وملآن باعتناقي لك
دعيني أقول إذاً : آمني بي فأنا بك مؤمن جدا
العالم الوطن الجميل جدير بك لا لشيء إلا لأنه أنتجك ، حري بمن أنتج الأنيسة العبقرية أن يكون جميلا
أحبي الوطن وآمني به
وأنا كذلك
نلتقي على كتابة وطن ، وعلى وطن كتابة

آمني بي ياحبيبتي
وآمني بأنني لا أضيق بالوطن ، وأنه لا يضيق الوطن بي
ولكن الـ24 ساعة اليومية-الليلوية هذه لا تكفي مطلقا لكي أشهد الليل والنهار على حبييك وحبي الوطن

جميل الحكي يا ود البحيري..
وأجمل الحبيبات الحبيبة الوطن..
حمدا لله علي السلامة..إفتقدنا طلتك الجميلة..
وكل سنة وإنت طيب.

لك الحب كله يأأنسان يا رائع
هي الأنسانية تغرقنا في متاهاتها جميعا في آن معا
فما عسى قلبي يقول؟؟؟

سامحيني إذا لأنني وقفت ممح بين أن تنسف الأشواق كل ما بيني وبينك من حواجز ومشاغل وبين أن يعتلي اللقاء سنام أغنية.والمغنية تغني من بعيد تتهم قلبي بالقسوة وقسوتي بالوضوح ووضوحي بالعدم.تغني المغنية وتبكي وتتهم كينونتي بقناع مبهم.تغني المغنية يا حبيبتي وتدعو لي مع ذلك بالرجوع إليك (لا إليها، ولا ماتغنيه) لكن ذلك ليس ما يبكيني عندها ، يبكيني ياحبيبتي أن تتطاول المغنية على سيدي الحب وتتقول عليه بأنه خيال . وأنه جرح فوق الاحتمال تقول المغنية أنه (تسامى) سضرب الناس بغير توقع وانتظار . هذه المغية التي هي لست أنت ما لها والشاعر الذي تمنى الحبيبة وجدا وتمنى روحه بعدا وماكانني
لا تقولي بأنني أكذب عندما أنساك ولا عندما أذكرك
ولا تنظري لي في اليوم الذي لا أعاتبك
ولا تنظري لي في اليوم الذي لا أشكرك

فإذا كان الحب بعض مما يعتري الإنسان فإن الإنسان
هو كل ما بداخل الحب من معنى وحياة
أليس كذلك؟

والحبيبات دائما يلهمننا البطولة ولا يلهمننا الموت
فكيف نتذوق ما لا ذوق فيه؟؟