هل استعان النظام بقوات أجنبية بعد رفض القوات الحكومية التورط في دارفور؟؟؟

سودانيز اون لاين
4/18 5:49am
التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني
القيادة الميدانية العامة لقوات الإتحاد الفدرالي

15-04-2004
وصلتنا معلومات إستخباراتية اكيدة, بان حكومة الجبهة الإسلامية الحاكمة في الخرطوم قد إستعانت بوحدات من جيش الرب اليوغندي التابع لجوزيف كوتي في مناطق دار الزغاوة بشمال ددارفور لحرق القري وممارسة الإغتصاب والقتل ضد المواطنين المدنيين.درجات الترويع التي صاحبت الحملة الحكومية بشمال دارفور وماصاحبتها من فظائع الإغتصاب ووحشية التع>يب كانت بدرجات فاقت حتي مايمكن ان تقوم به أجهزة الجبهة الأمنيةوالتي إتصفت بالوحشية بدرجات كبيرة.فوسائل التع>يب تحمل بصمات جيش الرب في الجنوب وشمال يوغندا حيث يقومون بالآتي

1-الإغتصاب الجماعي للفتيات ووضع ال,شام علي الأطراف بكيهم بالنار لكي تحمل وصمة العار إلي الأبدز
2-حرق القري وحتي الخالية من السكان.
3-أكل لحوم الحمير وهي ممارسة لايقوم بها اي سوداني.

هده الممارسات الوحشية كانت ومازالت جزء من حملة حكومية تستعين بخبراء جيش الرب لإستكمال حلقات الترويع التي تقوم بها قوات الجنجويد التابعة للحكومة السودانية, وبالتالي هدا يفسر درجة القسوة والوحشية المطلقة.
الان وبعد ان بدا الامر يتكشف, أقامت الحكومة جسرا جويا تحت غطاء إغاثة اهل دارفور لكي تتمكن من تفريغ دارفور من قوات جيش الرب وقوات الجنجويد قبل بدء الرقابة الرسمية لوقف إطلاق النار من قبل الهيئة الدولية المنوطة بدلك.ونحن إد ندين حكومة الجبهة لإرتكابها هده الفظائع ضد مواطنينا وبناتنا وبعون من جيش جوزيف كوتي المشهور بالإرهاب وإرتكاب الأعمال الوحشية, وقوات الجنجويد التي تمارس القتل علي الهوية القبلية, نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي والهيئة الدولية للرقابة علي وقف إطلاق النار بالتفتيش والرقابة علي الطائرات والقاطرات ووسائط النقل الأخري للتأكد من حمولتها الداخلة والخارجة من دارفور.كدلك نناشد شعبنا والوطنيين داخل القوات النظامية وأجهزة الأمن التابعة للنظام, بمدنا بمثل هده المعلومات لتعرية نظام يقتل مواطنيه نهارا
جهارا ويدعي إحترام حقوق الإنسان في كل عشية وضحاها بينما يعمل العكس تماما.

الكفاح مستمر والنصر للجماهير في النهاية

د.شريف حريرنائب رئيس الفدرالي
القيادة الميدانية العامة لقوات الإتحاد الفدرالي المسلح

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الخبر عاليه منشور بهذا الموقع ، وعند قراءته مع عدة إشارات واخبار سابقة يتضح لنا جليا أننا أمام حقيقة كهذه :
1- القوات النظامية (وحدات الجيش) تكبدت خسائر فادحة في محاولاتها التصدي للثوار طيلة العام ونيف المنصرمة
2- الأسلوب الذي انتهجته قيادات النظام في التعامل مع الأزمة لم يكن مقبولا من القيادات والقيادات الوسيطة في الجيش السوداني وكان صعبا عليهم تنفيذه لدواعي إنسانية بالمقام الأول ولإحساسهم بتجاهل النظام لوضعية الجيش النظامي ولرفض قياداته لما تم في اتفاقية (الترتيبان الأمنية) .
3- الخوف من المساءلة الوطنية والدولية (اقالة الرئيس السابق للمخابرات المندرج اسمه ضمن المطلوبين الدوليين من قادة النظام)
4- الصورة الحسنة التي عكسها الأسرى العائدين من أيدي الثوار عن الثورة في دارفور
الخ

ولا شك أن النظام ، الذي قال وزير خارجيته ذات مرة أنه لا يرى ما يشين في اتباع النظام لاقصى درجات البراغماتية ، قد وجد حلا فعلا ، بعد أن اضطر إلى إبرام اتفاقات مع النظام اليوغندي ، باغراء متمردي جيش الرب بالتوجه غربا (وما بعيد يكونو صرفو ليهم جناسي سودانية) والعمل معه في عمليات التطهير العرقي
وهيهات
لا بد من انكشاف الجرم عاجلا او آجلا

ولكن
إذا كان الفعل غير مستغربا من نظام الانقاذ المرتعدة فرائصه من خوف الافول الوشيك
فان قوات جيش الرب تكون قد برهنت بذلك عن فقدانها لابسط مبررات الوجودكثورة تحرر كما تدعي

??