وقاحة الغيبوبة : علي عثمان : ندعو الاحزاب لمنازلتنا ديمقراطيا ولا أحمل حقدا على أحد!!

نفهم أن يكون لبعض الناس (هامش خصوصية وذاتية نسبي) في صراط المنطق الذهني المتعارف عليه بين جميع بني البشر ، أذكياؤهم وأغبياؤهم ، وخبثاؤهم وسذجهم ، ومثقفوهم ومتفيهقوهم وأميوهم . هذا الهامش يبيح لنا أن نختلف نسبياً حول صوابية هذه الحالة أو خطؤها ، وفقاً لما تقتضيه رؤيتنا أو مصلحتنا أو (ما نعرفه) عن تفاصيل وإحداثيات وحيثيات الحالة قيد النظر . ولكن لا يمكن أن نفهم أن يتمتع بعض قليلي الحياء في هذا العالم بهذه القابلية القصوى لقلب المنطق الذهني رأسا على عقب والإشارة بابتسامة فاقعة بلهاء إلى عين الخطيئة باعتبارها عين البراءة ، ذلك ما ابتلى الله به المواطن المجرم علي عثمان محمد طه

حتى لو أقنعنا علي عثمان بالمنطق الذي نفهمه الآن ، أو بأي منطق يستطيع أن يجعلنا نؤمن به أن الفعلة الشائهة في 30 يونيو كانت بريئة ونبيلة وقانونية وأخلاقية
فإنه لا يوجد منطق يجعلنا نحس بالخجل تجاه (حقدنا الزاهي) عليه والذي ينمو ويترعرع ويكبر ويتثقف في كل لحظة من لحظات حكم الإنقاذ الباغي الفاسد المجرم
وإن كل هذه الحقائق التي لا يمكن محوها (بهذا التبالُه المنقطع النظير) تجعل بيننا وبين أن نستمع إلى كلماته الممعنة في البراءة والهادفة إلى إظهار نفسه وحزبه بمظهر الأتقياء الأنقياء المتقين البررة والمتعالين عن الصغائر اعترافاً أبيضا كالحليب بأنهم ظلوا يخطئون في حق الوطن وأهله زمنا طويلا ، أنهم بسياساتهم غير البريئة من الغرض الدنيء وغير الطاهرة من سوء الإدارة ودنسها قد أوردوا الوطن موارد الفناء ، وأن يعقب هذا الاعتراف الشجاع اعتذار لا يقل شجاعة ، واستعداد تام للمحاسبة ورد الحقوق إلى أهلها
أما وقد أيقنا أنهم لن يفعلوا فليس بيننا وبينهم إلا هذه الخصومة الزاهية وهذا الحقد النبيل

على أننا نحمد الله كثيرا على هذا المنطق الذي يستعصي على الإنقلاب ، وعلى هذا الشعب الجميل ، على خاصية التمييز فيه
وعلى رجاله الأفذاذ الذين لم يزيدوا هذه الشاماخات إلا رسوخا
اللهم ارحم هذين الإنسانين المبدعين ، واجز علي عثمان بالذي يستحق

....
ليس لنا أن (نحقد) عليك يا هذا الولد الممعن في الطيبة ونقاء اليد والقلب
لأنك ، يا ويحنا ، لم (تحقد علي أحد) ولا علينا على الرغم من أننا تسببنا في إرهاقك وإزعاجك طيلة هذه الأعوام الستة عشر بمخالفتك والاعتراض على (تفضلك) بالإنقلاب على الوضع السياسي الذي كان قائما بالتراضي على رأس مجموعة لا تزيد عن بضعة عشرات خاطروا بحيواتهم من أجل (إنقاذنا) من الأوضاع التي لم تكن أقل فسادا وخطورة من الوضع الحالي (بكثير) ... نعم شكرا لك لأنك لم تحمل حقدا على هذا الشعب الذي يكذب لسان حاله ومآله في كافة الأصعدة (ويزعم ) أنه لم يشهد أسوأ ولا (أحقد) منكم في تاريخه أجمع

شكرا سيدي الطيب البرئ
وتحملنا ، وصفاقة هذا المنطق الدهمائي ووقاحة هذه اللغة العوامية ، قليلا
(وادع معنا أن يحلك مننا الحلا بلة)
(ما لينا حق )

العزيزالجسور/ فتحي البحيري

العزة بالاثم ومرض المكابرة والاستعلاء حالة ملازمة لهذا المسخ المهووس وهي اس الفكرة واللوثة ولكن حقيقةالامر ليسوا باقوياء ولا جبابرة بل اقزام نعملقوا واستقووا بوهننا حينما نساوم في قضايا اساسية وبسهولة يمكن ان نهدر تضحيات وعذابات شرفاء بذلوا لاجل الوطن العظيم في مقابل سلامة شخصية ومصالح ذاتية ولكن اكثر الناس لا يعقلون... محبتي واحترامي


هشام

ود البحيرى



ما قلت ليكم الاختشوا ماتوا؟!

الناس دى فقدت القدرة على الاحساس بالخطأ...

ناهيك عن الذنب.

وبعدين حالة الغرور والاستعلاء المصاحبة لكل تصريح دى...

بتخلى الواحد يتأكد مليون فى المية..

انوا الناس دى مافى طريقة غير تمشى...

وطبعا مش بالتى هى أحسن...

لانه ضمايرهم ماتت مع اول شهيد فى 30/6/1989

دى ناس عايشة فى عالم تانى.

و فى بلد تانى.

ما بعرفه زول غيرهم..

والا لا يمكن نفهم انهار الدم السايلة فى البلد دى..

واللى هم بيتفننوا فيها ....

هم شايفنها ضرورة لتثبيت كرسى الحكم..

يطير الكرسى البيسحق الناس بالطريقة دى..

ويطيروا هم معاه...

غير مأسوف عليهم طبعا..


ونهارك سعيد..

نهاراتك سعيدة يا أستاذة نور وأماسيك أيضا
يظن المجرمون انهم سيقلتون من غضب المساكين الحلماء إذا انطلق ولكن هيهات
مودتي وشكري الدائمين

الحبيب المناضل هشام
هو ما تقول ، وأكثر
Re: السفاح البشير يتهم نائبه علي عثمان و الترابي بالت...مر عليه للاطاحة به؟؟

محبتي الدائمة وودي العميق

العزيز البحيري
لك تحايا الورد
علي عثمان حقيقة يحتاج الى وقفة
فهو الرجل الذي يحكم السودان من الخفاء
لايمر قرار الا بموافقته او توقيعه الشخصي
من اين نبدأ ان التشخيص لهذا الرجل .

لك ودي

بحيرى
دبايوا
على عثمان يعلم كنه الاحزاب التقليدية فلذلك يتبجح ان كانت المعارضة تريد منازلة
الحكومة عليها تغيير نهجها وبناء القديم المتهالك.

اخي الرائع فتحي

بملء الفم هؤلاء الاوغاد واثقون من حسم النتيجة وانا اوافقه هذا الزعم طالما الاحزاب المحترمة في سبات عظيم... وعشت ايها الرائع

خالد العبيد
والهاشمان : نوريت وهباني
محبة عالية
وشكر مديد