وريث فتحي أحمد علي في (الشرعية) يؤدي القسم أمام البشير ولا حديث عن عودة العناصر الوطنية للجيش

ربما أن الأمر لا يقع لي
وربما أنه ليس كذلك
لكن
ربما - أيضا - أن الفريق عبد الرحمن سعيد لا يعي الحيثيات التي صار بموجبهاقيادياً بارزاً في (حاجة كان اسمها) التجمع الوطني الديمقراطي
فالرجل لم يتبوأ هذا الموقع النضالي الذي كان مشرفاً ومرموقا نتيجة لانتمائه لحزب سياسي أو لنقابة عمالية
كما أنه لم يكن هناك - مع وافر احترامي الشديد لشخصه - لأنه شخصية قومية كبيرة كوردي والطيب صالح مثلا
إن الفريق (هل هو كذلك الآن ؟؟) عبد الرحمن سعيد موجود في التجمع كممثل للقيادة الشرعية لقوات الشعب المسلحة وريثا للشهيد المرحوم فتحي أحمد علي
وهي جهة يفترض أنها تمثل كل العناصر الوطنية داخل قوات الشعب المسلحة والتي رفضت بوضوح هيمنة مجرمي الانقاذ على مقدرات البلاد
من هؤلاء من تمرد بفرق كاملة ، ومنهم من ترك الخدمة طواعية ، ومنهم من أقصي بقوائم الفصل التعسفي ومنهم من استشهد في محاولات زاهية ومضيئة ونبيلة لاحقاق الحق واستعادة الشرعية وإلخ
فبأي مشيئة سيؤدي ممثلهم ، والمتبوئ هذه المواقع باسمهم القسم الوزاري أمام كبير المجرمين البشير
بأي مشيئة ولا تزال جراحهم نازفة ؟؟

فتحي
يتراءى لي وكأن منطلقاتك في هذا البوست شخصية جدا ،،،

Quote: فبأي مشيئة سيؤدي ممثلهم ، والمتبوئ هذه المواقع باسمهم القسم الوزاري أمام كبير المجرمين البشير بأي مشيئة ولا تزال جراحهم نازفة ؟؟

لو أن فتحي كان حيا ، ولو أن كل الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن كانوا أحياء لما ترددوا أن ينخرطوا في العملية السلمية والحوار الذي ارتضاه أبناء السودان ،،، ولم يكن فتحي ، ولا عبد الرحمن سعيد أشد عداوة مع الإنقاذ من الحركة الشعبية ..

شكرا جزيلا يا صديقي
وصدقني أنني احترم وجهة نظرك وما بدا لك بخصوص منطلقاتي .... ولا أبرئ نفسي
بيد أنني أعتقد أن المشكلة ربما كانت تكمن في عرضي أكثر من كمونها في منطلقاتي
أردت فقط التذكير بأن فتحي رحمه الله أو عبد الرحمن أو كائنا من كان يتبوأ موقعه في قيادة التجمع ممثلاً لشرعية القوات المسلحة قبل استيلاء عصابة يونيو على الجيش والبلاد معاً
وأن على ممثل الشرعية- أيا كان - أن يتذكر (ذلك) وهو يؤدي القسم أمام منتهكها الانقلابي المجرم عمر حسن أحمد البشير ، وأن يتذكر أيضا أنه يجب أن يسبق أدائه للقسم أو يواكبه أو حتى يتبعه تسوية شاملة لكل أوضاع العسكريين الذين اتبعوا الشرعية (المهيضة) أو رفضوا الانصياع للقيادة للانقلابية للجيش والبلاد بأي شكل من أشكال الرفض أو أقصاهم الانقلابيون بالفصل التعسفي والإحالة للصالح العام ، فضلا عن الذين فقدوا حياتهم في مجاهدة الوضع غير القانوني وغير الدستوري لانقلاب 30 يونيو وعلى رأس هؤلاء أبطال وشهداء حركة أبريل 1990م
مالم يتم شيء كهذا ... فإن على عبد الرحمن سعيد - أو كائنا من كان - أن يعي أنه يتقلد موقعا في ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية نائبا عن لا شيء سوى نفسه وممثلا للاشيء سوى ذاته

حينئذ يا صديقي ، وحينئذ علينا أن ندخل الفترة الانتقالية ونحن واعوان إلى أن مؤسسة الجيش (الموجود خارج الجيش الآن ) هي بهذا الشكل أو ذاك خارج الاتفاق وخارج مؤسساته وأن مغبة ذلك ستنعكس بكل تأكيد على مستقبل البلاد بشكل أشد كارثية مما يتوقع الحالمون الفضلاء والذين يظنون أن أحدا ما يمثل شيئا بمجرد ادعائه العاري
صديقي ود قاسم
إن كنت لا تعلم أو كنت تعلم فإن هناك جهات أكثر أو أصدق تمثيلا لقوات الشعب المسلحة هي الآن خارج الاتفاق لا تنحصر واجهات هذه الجهات في مجرد مؤسسة الضباط المتقاعدين التي كانت قد أعلنت موقفها الرافض لبعض أجزاء الاتفاقية لا سيما المتعلق منه بالرتتيبات الأمنية ، ولا تنحصر في منظمة أسر الشهداء التي ظلت تعاني من مضايقات النظام المجرم أضعاف معاناتها الأساسية في فقد أبنائها ومعيلها نتيجة غدره وأن أكثرهم لا يزال صامداً ومتطلعا إلى لحظة انتصاف بغض النظر عن أحلامنا الوطنية في العيش في سلام مع قتلة لا يزالون بعيدين عن الاحساس بوجوب التواضع لمعطيات الحد الأدنى لأجل عقد مصالحة حقيقية مع هذا الشعب ومؤسساته الذي تفصله عنهم كل هذه الحقوق واجبة الرد
أخي ود قاسم
صدق لو قلت لك أنني لا أعرف عن الأخ عبد الرحمن سعيد سوى اسمه وربما أمر عليه دون أن أتعرفه
صدق أن وراء هذا الاعتراض قضايا حقيقية لا يجمل بنا تجاهلها
... مطلقا
ومطلق المحبة
والامتنان

أماقولك يا عزيزي ود قاسم

Quote: ولم يكن فتحي ، ولا عبد الرحمن سعيد أشد عداوة مع الإنقاذ من الحركة الشعبية ..

فاستميحك العذر أن فيه عدم انتباه واضح (للفرق)
... فالحركة الشعبية ، كان الله في عوننا وعونها ، دخلت في اتفاق مع النظام عالجت فيه كافة القضايا التي تليها وشاركت بموجب الاتفاق في الحكم .. ولا غبار على هذا التسلسل المنطقي
أما القيادة الشرعية لقوات الشعب المسلحة ، رحمنا وإياها الله ، فإنها تدخل في الحكم دون أن يكون هناك أي إطار مرئي ومقبول لمعالجة القضايا التي تليها
لا تقل لي اتفاق القاهرة أو جدة أو غيره من هذه الطلاسم
فزيادة على أن النظام غير ملزم بهذه الاتفاقات إلزامه بنيفاشا ، فإن هذه الاتفاقات لا تشمل تصورا مرضيا لوضع مفصولي الجيش والذين خرجوا زرافات ووحدانا فضلا عن اقرار وجوب المحاسبة والمساءلة والتقصي لكل الانتهاكات والخروق التي اقترفها النظام في حق هذه المؤسسة الوطنية ومنتسبيها
فضلا عن المطلب الوطني الملح في إعادة تكوين القوات المسلحة بأسس ومعايير وطنية تضمن بحق استقرار النظام الانتقالي الحالي والديمقراطي القادم
لا أحد يستطيع الآن اعتبار الجيش (جيش الوطن) ولا حتى بعد استيعاب المليشيات الحزبية ، أظنك توافقني على ذلك !!
فكيف تريد مني أن أحلم بتحقق السلام والاستقرار ؟؟؟
ويف تريد مني أن أبلع أن عبد الرحمن سعيد قد تعامل بوعي ومبدئية مع حقيقة كونه عضو في قيادة التجمع ممثلا للقيادة الشرعية لقوات الشعب المسلحة
وبوء بودي واحترامي وتقديري على الدوام

وزراء التجمع يؤدون اليمين منتصف الاسبوع
الخرطوم : الصحافة
إلتأم بمقر الحزب الإتحادي الديمقراطي ، بمصر الجديدة ،فى القاهرة إجتماع برئاسة الفريق عبد الرحمن سعيد ، نائب رئيس التجمع الوطني الديمقراطي ، ضمَّ ممثلي التجمع فى حكومة الوحدة الوطنية.
وذكر موقع ( سودانايل ) على الانترنت «ان الإجتماع شهده إلى جانب الفريق عبد الرحمن سعيد وزير التقانة والعلوم و البروفيسور حامد محمد إبراهيم ، وزير التربية والتعليم العام ، وعبد الرحيم علي حمد ، وزير الدولة بالزراعة والغابات ، وأحمد محمد الحسن عثمان الأموي ، الوزير الولائي بنهر النيل ، ومحمد سليم كيم ، المُعتمد بشمال كردفان .
وأفيد بأن الإجتماع لبحث « تنسيق العمل المرحلي » و « التجهيز لآداء التكاليف التنفيذية الرسمية» و«الإعداد للعودة للوطن » .
وأفيد ، أيضا ، بأن عودة ممثلي التجمع في السُلطة الإنتقالية « تأتي الأحد لأداء القسم الدستوري يوم الإثنين المقبل».
ومن جانب متصل ، عُلم بأن رئيس التجمع الوطني الديمقراطي محمد عثمان الميرغني ، قد « إلتقى بمرشحى التجمع لشغل مواقع السلطة التنفيذية كل على حده » .
وأفيد بأن رئيس التجمع الوطني « سيجتمع بالوفد الوزاري قبيل مغادرته القاهرة» .

فوق
قالوا الاحد
تاني ما قالوا اللحد
قالوا اللربعا
طيب
نشوف
ونضحك
و

.؟