حالة الكبت صباح اليوم : مصادرة السوداني ورأي الشعب وغياب تام لأعمدة الرأي

خلت تقريبا صحيفتا الصحافة والأيام من أي تغطية أو إشارة لندوة الأمس مما يؤكد استمرار الرقابة القبلية
كما اختفت بالصحيفتين أعمدة الكتاب الحاج وراق وحيدر المكاشفي والطاهر ساتي ومرتضى الغالي وتاج السر مكي وغيرهم
والأدهى من ذلك قامت السلطات بمصادرة صحيفتي السوداني ورأي الشعب بعد الطبع

لا لكبت الحريات . لا لتقويض الدستور . لا للإنقاذجملة وتفصيلا

الحبيب فتحى غياب تام فعلا
لنا الله ياحبيب

الحبيب محمد عادل
نعم
صدقت
لن الله أولا وأخيرا
لا غنى لنا عنه في كل الأحوال
ثم

هذه الجذوة التي أوقدناها معنا
والتي خاب من ظن أن في قدرته إطفاءها

.... مهما فعل


هم يؤكدون بهذه الأفعال الخرقاء أنهم لا يزالون ملسوعون
ولسا

الأستاذ فتحي
والاستاذ محمد عادل
الرقابة فعلياً مستمرة علي الصحف وكانت في البداية محصورة في تغطية قضية اغتيال رئيس تحرير صحيفة الوفاق المرحوم محمد طه محمد احمد وظلت تتمدد وتتواصل بصورة متزايدة وشملت كل المواضيع دون استثناء وهي دون أسس واضحة ورهينة لمزاج وتقدير الشخص المكلف وطبعاً الرقابة تشمل كافة المواضيع دون استثناء من الأخبار والأعمدة والتقارير والكركاتير وحتي الرياضة.
هؤلاء القوم لا زالوا يعتقدون بأن الرقابة والاجراءات القمعية قادرة علي تكميم أفواه الصحف وجعلها تلعق احذيتهم المتسخة بعد ان فشل سلاح الاعلانات التجارية التي اعطوها لمن أرادوا وحجبوها عمن شاؤا، وحينما فشلوا في ذلك قرروا اعادة تشكيل سوق الصحف باجبار عدد من الصحف حذف أخبار تخرج بها بعض الصحف الأخري كعناوين رئيسية وعملوا علي افراغ الصحف من محتواها بنزع المقالات والاعمدة، ومثلما لازمهم الفشل في (مشروع إعادة صياغة المجتمع السوداني في المشروع الحضاري) فشلوا مرة أخري في اعادة صياغة وتشكيل سوق الصحف وتوزيعها والفضل في ذلك للقارئ السوداني الذي فهمها وهي (طايرة) عبر رسائل العديد من الأعمدة (ما منعونا وكده) و(الويكة كولا) و(العجب امو).
سيخوض الصحفيين الديمقراطيين المعركة حتي النهاية من أجل الحرية وسيبقوا في ذات المواقع والمواقف. والتحية لافراد شعبنا بمختلف اتجاهاته لموقفهم النبيل اتجاه حريات الصحافة ودعمهم اللامحدود للصحف، وان المستجرين بشعوبهم ما هزموا وما كان لهم أن يتجرعوا الهزيمة يوماً ... أما المتدثرين بأجهزة القمع فتوضح التجارب التاريخية أن القمع والارهاب يعجز علي الصمود حتي النهاية وإن الغد لموعده لقريب.
وافر الشكر والتقدير
ماهر

الأخ الاستاذ الجليل ماهر أبو الجوخ

Quote: سيخوض الصحفيين الديمقراطيين المعركة حتي النهاية من أجل الحرية وسيبقوا في ذات المواقع والمواقف. والتحية لافراد شعبنا بمختلف اتجاهاته لموقفهم النبيل اتجاه حريات الصحافة ودعمهم اللامحدود للصحف، وان المستجرين بشعوبهم ما هزموا وما كان لهم أن يتجرعوا الهزيمة يوماً ... أما المتدثرين بأجهزة القمع فتوضح التجارب التاريخية أن القمع والارهاب يعجز علي الصمود حتي النهاية وإن الغد لموعده لقريب.

ثق أن كلماتك هذه تساوي ستة عشر ألف وخمسمائة ثلاثة وتسعين جهازاً أمنيا مما يأفكون

لقد منحتنا هذه الكلمات ، كقراء ومتابعين ، بالعزيمة والفخار

التحية لك وعبرك لكل فرد من هؤلاء الصحفيين والكتاب الأفذاذ

والخزي والدمار لعري هذا النظام الكلب

Quote: هذه الجذوة التي أوقدناها معنا والتي خاب من ظن أن في قدرته إطفاءها .... مهما فعل هم يؤكدون بهذه الأفعال الخرقاء أنهم لا يزالون ملسوعون ولسا

الملسوعين كتار يا أحباب
go ahead

تسلمي لنا
تسلمي لنا

ما عرفت أخت القوسين على ياتو لنا