اسوي شنو : واقتحمت طفولي الباكرة أيضا هذه المرأة (وماتت)وهذه الأغنية (ولم تفعل)

يا واد يا تقيل ، سعاد حسني

لم يكن ابن السادسة والسابعة " الذي كان أنا" يستطيع أن يفهم أنه ليس هو المخاطب بكلمات هذه الأغنية التي كان كثيرا ما يسمعها
كانت سعاد حسني رحمها الله (ولا تزال) تملك هذا الصوت القريب إلى القلوب ، ومفردات الأغنية سهلة الاستيعاب والاستقرار في قعر الإحساس

وشيئا فشيئا

تنحنح الوقت ومضى
ويسمع (الولد الثقيل) نفس الأغنية بعد أن يكبر وتكثر اصطداماته بالواقع الفاضح !!

ويسأل ، عبر هذا البوست ، نفسه

هل أسهم يقينه الراسخ أنه هو المخاطب بكلمات هذه الأغنية في تكوين شخصية تعتد بما عندها مهما كان

هل أفسدته سعاد على نفسه ؟؟

طبعا ، لا يخفى على أحد الخطأ غير المقصود في عنوان الخيط ، والصحيح

واقتحمت طفولتي الباكرة أيضا هذه المرأة (وماتت)وهذه الأغنية (ولم تفعل)

أم تراه يدين لها بالكثير من النجاحات والفتوحات التي صادفها في حياته بعدها
- تفوقه وتميزه الدراسي "إلى هذا الحد أو ذاك"من الابتدائي للجامعة رغم مظاهر الغباء البادية على ملامحه
- انتزاعه لاحترام ومحبة معظم من يتعرفون عليه ربما بمزيج من خفة الدم والتواضع الموزون المعقلن وربما ساااي
- انتزاعه لثلاث طفلات جميلات " إلى هذا الحد أو ذاك " من براثن العدم والظروف التقول له غيرهن وزوجة " واحدة ، حتى إشعار آخر !!" كأجمل وأنبل وأحن وأحب وأطيب ما تكون الزوجات


أغلب ظنه أن هذه الأغنية مسئولة عن الإخفاقات والاحباطات ومواضع الفشل "الأكثر"
والتي لا يستطيع تواضعه المزعوم الإشارة إليها هنا

شكرا جزيلا على كل حال
للسيدة سعاد حسنى

ولذكراها وروحها

الفن والإبداع ... أكثر فاعلية في هذا الكون من المسارات الفاعلة افتراضاً


.....

.