وبوست مقدما لأحداث الخرطوم في الأيام القادمة ... والله يكضب الشينة

محجوز للأهمية

,

الأخ فتحى
لم تتمكن العدالة الدولية من إلقاء القبض على لوردالحرب الصومالى محمد فرح عيديد حتى وفاته لظروف الصوملة و الفوضى الدموية و عدم وجود دولة بالصومال ... كل المؤشرات تشير إلى أن عصابة الخرطوم ستتخذه مثلاً أعلى يقتدى به و نموذجاُ يحتذى للإفلات من لاهاى و التخفى وراء العشيرة و الإحتماء بها .... و لا يتأتى لها ذلك إلا بصوملة البلاد و إشاعة الفوضى الدموية فيختلط الحابل بالنابل .
ده السيناريو المتوقع حسب وجهة نظرى ... أها إنت رايك شنو ؟

شكرا حماد

ربما يكون الانفاذيون السيئون في تفكير مقيت كهذا الآن
ولكن ليت الأمر يكون فقط ... هكذا

فهذه في اعتقادي البسيط مقدور عليها وان تطاول وقت معالجتها لان انهيار الطمأنينة في العاصمة يعني أول ما يعني انهيار السلطة وعندئذ فان قطاعات وجموع كبيرة من افراد هذا الشعب سيكون لديها ما فعله مع كل منتم للنظام


الرياح القادمة لا تأتي من هذا الباب وحده

والله يكضب الشينة


معزتي يا حيدر

الأخ بحيرى

Quote: الانفاذيون السيئون

وهل يوجد إنقاذيون جيدون ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

Quote: ولكن ليت الأمر يكون فقط ... هكذا

هل هناك ما هو أسوأ من سيناريو الصوملة ؟؟

Quote: فهذه في اعتقادي البسيط مقدور عليها وان تطاول وقت معالجتها

كيف ؟؟؟ هل تعتقد أن الصوملة إذا حدثت .. يمكن أن يتخارج و يتعافى منها السودان خاصة مع كل الخلفيات التاريخية و الغبائن المبيتة و الكراهية المفرطة ؟؟؟
إذا كان الصومال آحادى العرق و الديانة ما زال غارقاً فى مستنقع الحروب و الفوضى فما بالك السودان لحم الراس ؟؟؟

Quote: انهيار الطمأنينة في العاصمة يعني أول ما يعني انهيار السلطة

لقد ضحوا بوطن كامل فما بالك بالسلطة ؟؟
فى سبيل الهروب من لاهاى يمكنهم أن يضحوا بكل شىء

Quote: وعندئذ فان قطاعات وجموع كبيرة من افراد هذا الشعب سيكون لديها ما فعله مع كل منتم للنظام

للأسف هذا لن يحدث و إن حدث سيكون له مردوده العرقى ... فقط أنظر للشاعر حميد الذى تسلق نخلة قبيلته و تعلق بأستار الجهوية بأن وضع يده فى يد الجنرال الحرامى صلاح دولار .. لقد نسى و تناسى ما إرتبكه الأخير من جرائم و مآسى و غفر له لإعتبارات عرقية ... فالأمر بالنسبة له لم يعد نضال يسارى ضد حكومة يمينية قمعية إنما أنصر أبن جلدتك ظالماً أو مظلوماً ... و بالطبع سيقف بالمرصاد" بلسانه و أشعاره " فى حالة الإنهيار التام للوطن أمام ثوار دارفورإذا نجحوا فى الإتنقام من قريبه الحرامى عوض الجاز أو الثعبان على عثمان أو الأعور قوش أو الجنجويد عطا المنان .. سيتحول إلى حكامة تنادى عشيرتها بالإنتقام المضاد من كل دارفورى أو غرباوى ...
لم تعد الأشياء كما كانت يا صديق

1- لم أصف لتخصيص بعض الإنقاذيين بالسوء دون بعض . المشهد يتحدث عن إنقاذ سيئة بوضوح يكون معه جواب سؤالك بالنفي أو الإثبات بلا معنى ولا تأثير .
2- ما هو أسوأ من سيناريو الصوملة في تقديري المتواضع هو تمكن هؤلاء الانقاذيين السئيين بما لا يقاس من العودة بالبلاد إلى مربعهم الأول بمطلع التسعينات لو كان يذكر أحد .
3- الفوضى في تقديري المتواضع ، وإن حدثت فهي لن تتطاول مطلقا وفق النموذج الصومالي . هناك فروق واضحة بين بنية الدولة في السودان وبنيتها في الصومال لا تخفى على أحد . كما أن الأهمية الاستراتيجية الإقليمية والكونية الحالية للسودان تعزز من الاطمئنان على استمرار وجود الدولة (بأي شكل) . الحديث عن مصير صومالي لا تسنده أية موضوعية وهو لا ينفع ولا يصدر إلا (عن) أحلام أهل الإنقاذ المستحيلة في البقاء أكثر من هكذا ..
4- لقد ضحوا بوطن كامل لأجل السلطة يا صديقي فلا تقلب (علينا) الكلام !!!
5- السودانيون الموجودون بالمدن والبلدات الكبيرة (نسبيا) وهم المؤثر الأكبر على مصير الدولة لا يزالون لا يتحركون الآن بوعي قبلي ولا عرقي ... هذه حقيقة يحسها كل من يمشي في الشوارع و(يقرأ) ما تكتبه على (حواف) الوقت


محبتي يا أخي !

يا أخي .....

خليها براها...

بتكجها تلحقا إنتفاضة السكر

............

يابحيرى

كيفك وكيف احوالك

ياخوى انت شامى حاجه والا شنو ؟

خليتنا متنشنيين مع البيان الكان صدر بتحديد أخر الشهر كاخر موعد والا حصلت اغتيالات


لك تحياتىوكل سنه وانت طيب والسنه الجايه يجينا والانقاذ راحت فيها




السنجك

الأخ بحيري ......

تفائلوا خيراً تجدوه....

لأخ السنجك أجمل التهاني وعاطر الود


لقد حاولنا أن لا نعطي ذلك البيان أقل مما يستحق من الاهتمام .. ولا أكثر



ولكنني لا زلت عند حدسي أنه فبركة مقصود منها تمرير إجراءات العودة للمربع الأول



والله يكضب الشينة!!

Quote: الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 25/12/06// رفعت السلطات السودانية أمس درجة استعدادها في الخرطوم، وعززت وجودها في محيط مناطق العاصمة الثلاث، بعد تسرب معلومات عن «مخطط تخريبي? ?خطير لتدمير منشآت ومرافق عامة»?.? وكشف مصدر رفيع لـ «الحياة» أن الشرطة «ضبطت متفجرات وذخائر ثقيلة في أحد أحياء الخرطوم يُمكن استخدامها في أعمال تخريب وتدمير واسعة». غير أن المصدر شدد على «قدرة الأجهزة الأمنية على السيطرة على أي? انفلات، وأن القوات النظامية على استعداد تام على مدار الساعة، ما يجعل الخرطوم تحت السيطرة التامة»?.? وقللت مصادر رسمية من شأن المعلومات عن المخطط. ووصفت الإجراءات الأمنية الجديدة بأنها «روتينية تحدث خلال مناسبات محددة».? وهددت وزارة الداخلية باتخاذ «إجراءات صارمة ضد كل من يحاول زعزعة أمن المواطن واستقراره خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة وعيد الأضحى». وأكدت «اكتمال استعداداتها كافة لتأمين المناسبات الدينية المقبلة». وقال مسؤول التحقيقات الجنائية في الوزارة اللواء محمد أحمد السيد في مؤتمر صحافي أمس، إن الداخلية أعدت «خطة أمنية محكمة لتأمين العاصمة خلال فترة الأعياد». http://www.yarranile.com/anews8.htm

***

ساعات قليلة تبقت على نهاية المدة التي أعلنها البيان المنسوب إلى تنظيم بالجيش الحكومي لأهل النظام لكي يسلموا السلطة للشعب
وـ بحسب البيان - فإنه وابتداءا من صباح الغد قد أعذر من أنذر

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم وبه نوْمن ونستعين بيان الى جماهير شعبنا الحر الاْبى قال تعالى فى محكم تنزيله وهو خير واْصدق القائلين (ان هو الا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بموْمنين) صدق الله العظيم، الاية ( 3 الموْمنون . نحن اْبناء هذا الشعب رجال القوات المسلحة والشرطة ضباط وصف ضباط وجنود، منا من لا زال بالخدمة ومنا من اْبعده ظلما وجورا من سرق اسم القوات المسلحة كما سرق قوت واْحلام ومستقبل وتطلعات الشعب. لقد خاطبنا من قبل بمكتوب الطاغية عمر البشير مطالبين دون اراقة دماء تسليم السلطة الى حكومة قومية تمثل كل اْهل السودان بقبائله واْحزابه وفعالياته ورموزه السياسية والنقابية عدا جسم الموْتمر الوطنى، بعد اْن تسببت سياسته الخرقاء الحمقاء فى قتل وتشريد الملايين من اْبناء الشعب ونهب ثرواته وتدمير قدراته وواْد احلامه وتطلعاته. الا ان البشير لم يستجب لنداء الوطن والعقل، الان وبعد اْن اْصبحت البلاد مفتتة الاْطراف ، ممزقة القلب والفوضى والقتل والنهب فى كل مكان مع غياب تام للقانون وهيبة الدولة وسيادة العدل مع تمسكه بالسلطة لم يترك البشير خيارا اْمامنا الا سلك اْيسر واْسهل الطرق لفك اْسر شعبنا وحفظ وحماية بلادنا من مغامراته وحبه للسلطة ونزواته التى اْودت بحياة العباد ومستقبل البلاد التى اْصبح يقرر فى حاضرها ومستقبلها الغير. للاْسف لقد دفعنا البشير الى اْيسر واْسهل الطرق للخلاص التى لم ياْلفها شعبنا من قبل ويتبراْ منها وينبذها وهى تصفية البشير واْعوانه جسديا حتى نخلص شعبنا من الظلم ونحمى بلادنا من مغامرات وحماقات الذين اْسرفوا فى الفساد والاستبداد وعرضوا البلاد والعباد الى المجهول . يا جماهير شعبنا الصابر لسنا طلاب سلطة ولا جاه ولا ثروة ولا سلطان ولو كنا نشتهى ذلك لما صعب علينا الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، ولكنا طلاب عدل وسيادة القانون وحماية البلاد، وننشد فك اْسر شعبنا دون اراقة دماء الاْبرياء، لهذا نمهل البشير للمرة الاْخيرة حتى الثلاثين من شهر ديسمبر من هذا العام2006م لتسليم السلطة الى حكومة قومية والا سلكنا الطريق الاْيسر بتصفية كل من عمرالبشير- على عثمان محمدطه- نافع على نافع- بكرى حسن صالح - مجذوب الخليفة- صلاح عبدالله غوش- عبدالرحيم حسين. نعلم انهم سوف يتخذون التدابير اللازمة لحماية اْنفسهم ، ولكن نحن من حولهم وهم لا يعلمون وقد اْعددنا بعون الله القوة الضاربة بالسلاح والمتفجرات والعربات الملتهبة وقوات الاقتحام لتنفيذ عملية النصر الساطع فى اْقل من يومين وبنجاح لنخلص شعبنا وبلادنا، لهذا نكرر وحتى لا نزهق الاْرواح البريئة نرجو من المواطنين التزام منازلهم حفاظا على اْرواحهم وممتلكاتهم اعتبارا من الاْول من شهر يناير من العام2007م اذا لم يسلم البشير السلطة لحكومة قومية. كما نساْل جماهير شعبنا اْن تساْل الله الرحمة والمغفرة لمن يسقط شهيدا من بيننا فى عملية النصر الساطع، لاْننا نقدم اْرواحنا لنفديها ونجنب بلادنا الهلاك ابتغاء لمرضاة الله . يا جماهير شعبنا الصامد لقد تشاورنا مع ممثلى الاْحزاب والنقابات والفعاليات السياسية واْهلنا فى الجنوب وفى دارفور وتوصلنا واتفقنا على شخصيات الحكومة القومية، وتبقى مشاورة اْهلنا فى شرق السودان من ثم تقديم ممثلي الشرق فى الحكومة القومية التى تتولى ادارة البلاد لمدة عام تضطلع فيها بمحاكمة المجرمين ووضع دستور دائم للبلاد واجراء انتخابات حرة نزيهة وقبل ذلك نزع الاْسلحة من كل الفصائل والجماعات والاْفراد لاْن سودان الغد هو سودان العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وسيادة القانون ، وسوف نوافيكم باْسماء الحكومة . يا جماهير شعبنا الصابر سوف نظل اْوفياء بعد اْن نزرنا المهج والاْرواح قربانا لانعتاق الوطن وشعبه، واْقسمنا اْن نفديه بكل غال ونفيس، لهذا سوف نكون ساهرين لحمايته ولن نشارك فى سلطة بل سوف نراقب الوضع لنطيح بكل متسلط تسول له نفسه العبث بتطلعات واْحلام شعبنا.عاش السودان وشعب السودان وانتظروا جثة البشير وجثث اْعوانه المذكورين التى نقدمها مهرا لانعتاق الوطن وشعبه. الله اْكبر، الله اْكبر والنصر قريب باذنه تعالى . اْنصار الله والوطن والشعب 26 نوفمبر2006مv

... هذا البيان الذي حاولنا في بوست سابق التكهن بما وراءه ومن وراءه ولا زلنا نعتقد أنه لا يعدو أن يكون مؤامرة انقاذية لتبرير تدابير ارتدادية عن ما تم إنجازه من تحولات لا بأس بها في اتجاه نظام ديمقراطي تعددي دستوري

والله يكضب الشينة !!