المتحدث باسم الحركة الشعبية:ننقل مقرنا للخرطوم لنؤثر بشكل أكبر قوميا وهذه ليست حكومةوحدةوطنية

متمردو جنوب السودان السابقون ينقلون مقرهم الى الخرطوم


الخرطوم - رويترز
قال المتمردون السابقون في جنوب السودان انهم سينقلون مقرهم الى العاصمة الخرطوم للتأثير بشكل أكبر على السياسة القومية بعد أن ساءت العلاقات بين الشمال والجنوب منذ أن أنهى اتفاق للسلام في عام 2005 أطول حرب أهلية في افريقيا.
وقال ياسر عرمان المتحدث باسم الحركة "سننقل مقر الحركة الشعبية لتحرير السودان الى الخرطوم لنكون اكثر نشاطا في السياسة القومية".
واضاف بأن حزب المؤتمر الوطني أخطأ عندما منع الاسبوع الماضي وفدا من الامم المتحدة من زيارة اقليم دارفور الذي تمزقه الحرب في غرب البلاد وكان هذا الاجراء هو الاحدث ضمن سلسلة من القرارات التي فرضها حزب المؤتمر الوطني الحاكم بدون استشارة الحركة الشعبية لجنوب السودان.
ومضى عرمان يقول "هذا سيذكي المشاكل بين الحكومة السودانية والمجتمع الدولي ونحن لا نريد ذلك."
ورفضت الخرطوم قرارا من مجلس الامن التابع للامم المتحدة يجيز ارسال 22500 جندي ورجل شرطة لحفظ السلام في دارفور واصفة اياه بانه محاولة لاحتلال السودان.
وتؤيد الحركة الشعبية لتحرير السودان مهمة للامم المتحدة ذات تفويض واضح في دارفور.
كما رفضت الخرطوم الاسبوع الماضي منح تأشيرات لوفد يتألف من ستة افراد من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ومقره في جنيف قائلة انه يضم عضوا متحيزا. وانتقد عرمان هذا القرار ايضا.
وقال "نحتاج الى تعاون المجتمع الدولي للوصول الى حل سياسي سلمي لمشكلة دارفور وهي أهم من الضجة المثارة بشأن التأشيرات."
وقال عرمان ان استمرار حزب المؤتمر الوطني في سياساته دون التوصل الى توافق في الاراء قد يعرض الائتلاف للخطر.
ومضى يقول "لن تكون هذه حكومة وحدة وطنية لكنها حكومة لحزب المؤتمر الوطني".

Quote: قال المتمردون السابقون في جنوب السودان انهم سينقلون مقرهم الى العاصمة الخرطوم للتأثير بشكل أكبر على السياسة القومية بعد أن ساءت العلاقات بين الشمال والجنوب منذ أن أنهى اتفاق للسلام في عام 2005 أطول حرب أهلية في افريقيا. وقال ياسر عرمان المتحدث باسم الحركة "سننقل مقر الحركة الشعبية لتحرير السودان الى الخرطوم لنكون اكثر نشاطا في السياسة القومية".

شكرا ... أخ فتحي البحيري

حاولت بالإقتباس أعلاه أن أخلص رأس الموضوع من مزاحميه العارضين , لأنه موضوع

يستحق العناية فى حد ذاته الإستراتيجية , وفى صلتها بحاضر ومستقبل السودان ,

الآن يتضح لى أن إتجاهات الحركة الشعبية نحو الوحدة صارت أكثر وضوحا وسوف تكون

أكثر فاعلية بالطبع , أعجبني كذلك { صبر } الحركة الديمقراطي وهي تدير أمرها بين

الوحدوي والإنفصالي , فيما يلقى بإمارة على الشارع السياسي مفادها ان الحركة أكثر

قابلية للتحول نحو العمل السياسي فيما يتوقع البطئ والإرتباك وربماالفشل , أرى هنا

ملامح الزعيم قرنق وهو يجلل الحركة بالعمق وبالإطار ... بالقيم وبالمسئولية , وهذا

ما أرى خلفاءه على نوله ينسجون ... نقل مركز الحركة للعاصمة إرادة صائبة , على الأقل

فى هذا الحين لرمزيته فى التعاضد الشمالي الجنوبي , ولإقترابه من مركز صنع الأحداث ,

لكن { ما تسرحوا } ... فمن سقطات السودان مركزيته التاريخية العضوض .

الأخ العزيز حيدر قاسم
لك الود كله والثناء أجزله

ارتقاء الفعل السياسي داخل أروقة الحركة الشعبية لدرجة اكتشاف أن الانفصال الإجرائي يتناقض مع عمق فكرة السودان الجديد والواقع السوداني المعاش معاً واضح وماثل في جملة من الإشارات في الآونة الأخيرة وهو امر يثير الفرح والطمأنينة كما ذكرت ، ويستحق التنويه والإشادة دون شك

وهو تطور يتطلب تطورا مماثلا في التعاطي مع الحركة الشعبية من قبل عموم المواطنين والفاعلين الوطنيين الآخرين

ولا أعتقد أن هناك خوف من الاستغراق في النزعة المركزية لأنهم (أي الأهل في الحركة الشعبية) إنما ينطلقون من مبدأ يتناقض تماما وهذه النزعة المركزية

محبتي وشكري