وليد .. جيلنا ما بين النضال البوردابي والتاريخ المنبري والانسحابات على طريقة أخاصمك آه أسيبك لأ

العزيز وليد ..

صرخت من قبل بأن جيلنا يقاتل وحيدا ويعيش وحيدا وسيموت وحيدا ..

الأيام تثبت أننا لا خيار أمامنا سوى أن نقاتل وحيدين ونعيش وحيدين لعلنا لا نموت وحيدين ..


صرخت أنهم يريدون زمانهم وزمان غيرهم .. وأن الماضي لهم والمستقبل لنا ..

عزيزي ..

هم، ماضيهم قذر وحاضرهم أسود ولا مستقبل لديهم ..

أما نحن، فلم نبدأ بعد .. نعم، لا ماضي لدينا سوى ذكراهم التعيسة ولا حاضر سوى وجودهم الخانق .. لكن المستقبل هو لنا..

الأمر بيدنا .. لو قررنا بالفعل ان نعيش وحيدين ونقاتل وحيدين .. من أجل تلك البلاد التي ابتلاها الله بكل هذه الأجيال .. أجيال الكيزان بكل الألوان والأصناف والمذاهب ..

ربما يكون من الظلم أن يكون الآخرون أبناء لمهاتير محمد وجيفارا ومانديلا .. ونحن أبناء مناضلي سودانيز اون لاين من ذوي التاريخ المنبري ..

لكن الأمر بيدنا .. إما أن نعيش على ذكرى الظلم الذي وقع علينا..

أو نقاتل وحيدين ..

الخيار لنا ..

وفي كل الحالات، فلتستمتع معي بالفرجة على أجيال نانسي عجرم ..

العزيز وليد ...

عارف .. أنا طول عمري معروف أني بارد وما بحس ..

لكن الأيام دي ما عارف الحاصل لي شنو ..

حاجات صغيرة جدا بترفع لي كثافتي ..

آخرها كان اكتشافي انه فيه حاجة اسمها تاريخ منبري ..

ممكن نسجل بيها براءة اختراع دي يا وليد ..

يا شعوب العالم ... نحن أبناء أصحاب التاريخ المنبري فيا للهناء !!

غايته ...

قلت أعمل حركة في شكل وردة ..

أعتكف في بوست واحد .. وأستمتع بمشاهدة مناضلي نانسي عجرم يواصلون الهز ..

عارف ... أنا مضطر أقعد قدام النت 24 ساعة ولو عندي موضوع تاني كنت سبت البورد كله ..

لكن تقول شنو .. عدم الموضوع كعب .. أنا زول فاضي

وكما يقول المثل ... الفاضي عالنت يعمل ليه تاريخ منبري ..

ولغاية ما ألقى لي موضوع ... سأواصل الفرجة

وأخاصمك آاااه ... أسيبك لأ

عارف ...

قي فترة، كنت أمر بأزمة حادة

كنت أعتقد أن التخلص من وطن اسمه السودان هو الحل للخروج من أزمتي ..

لكني كنت مخطئا ..

الآن فقط، أعرف من يجب حقيقة التخلص منه ..

لن أقول لك "قتل الأب" ..

ففي قتل مثل هذا الأب تكريم له ...

فقط دعهم يواصلون الهزّ .. وسيتساقطون جميعا.


وسأواصل الفرجة ... حتى أجد لي "موضوعا" ..

اخي الصغير وصديقي الكبير كابروس

قد كتب لي صديق منبري اعتز بانه نعتني بالصديق

ان هذا المنبر يحتاج الى الصبر فلا تنحرف عن جادة الطريق
وقد وعيت الدرس تماما
مع اني لا اعد نفسي او صديقي بطول صبري

انت امل لهذا السودان-ودي حقيقة

كان ما بالامكانيات
بالعمر بس

لان المستقبل قدامك/نا

اما ابائنا فنقول لهم
نشكركم لانكم كنتم سبب وجودنا في هذه الدنيا
ولكم منا كل الاحترام على ما علمتونا له
وعافين منكم لما لم تعلمونا

اما مستقبلنا فهو ملك لنا
نصوغة كما نحب

واما الهشك بشك
بس كدي نفضى من الكبار ديل ونستلم العهدة
وكلو بتصلح
انا وانت واخرون سنقوم بذلك

فتك عافية
واركز

اخي العزيز كابروس

كتب الشاعر المرهف المبدع الذي ينتمي لجيلنا
محمد بهنس
في مطلع قصيده له

اهدبك الفوضه
شجار طفلين
في ساحة روضة


وانا اكتب لك

اهديك الجمبر
شجار رجلين
في ساحة منبر


الجمبر دي حلوه عشان يفهموها المتخصصين الزيك ديل

الاخوه كبروس/ود المبارك
ده حوار جميل و جدير بالمتابعه
اقدم تحياتي و دعمي لهكذا بوست
من اجمل انواع الصراعات عاده.. صرع الاجيال
ممكن اقعد مستمع !!

الأخ خضر ..
ديسكو كباروس فاتح أبوابه للجميع ..
على من يجيد الهز أن يتفضل إلى وسط الحلبة ..
ومن يريد الجلوس والفرجة فمرحبا به ..
وأنا سألعب دور الدي جي ...
مع تحيات ستنا نانسي عجرم ...


العزيز وليد ..

ان هذه البلاد تحتاج الى الصبر فلا تنحرف عن جادة الطريق

المهم أن نحدد طريقنا بأنفسنا ...

شفت فيلم "الكيت كات" بتاع محمود عبد العزيز ...

لما قام الشيخ حسني "الأعمى" بقيادة شيخ آخر "أعمى برضه" معه في مركب وفسحه في القاهرة ودخله السينما وحكى ليه الفلم .. والشيخ المسكين لا يعلم أن من يقوده أعمى مثله تماما .. لا أعرف لماذا أتذكر هذا المشهد كلما نظرت إلى أعوامي الواحدة والعشرين الماضية ..

أرجو أن نتعلم أن أهلنا جميعهم هم – على رأي الفيلم - واحد أعمى والتاني ما بيشوفش ...

الطريق يحتاج إلى صبر وبصيرة ... لذا يجب أن نتخلص ممن يعمي بصيرتنا ويثبط هممنا ...

نقطة أخرى ... قبل ما يقرب العشرين عاما ... بعد انتفاضة ما، كان هناك جيل ما ... يحلم نفس أحلامنا هذه وفشل ... هذا الجيل هو نفسه الذي يمارس علينا سلطة القهر والإسكات الآن ..

أتعرف ما الذي يجمع كل هذه الأجيال الفاشلة ... أنهم كلهم كيزان ... من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار .. من يتحدث باسم الله كمن يتحدث باسم ماركس ...

كلهم كيزان يغرفون من بحر ست الكل "نانسي عجرم" ..

أرجو أن نتعلم من تاريخ أهلنا ... وليلتزم كل منا بأن يتعلم أصول الرقص قبل النزول إلى الحلبة ..

والحمد لله الذي ما جعلنا من الكيزان ..

سلامات
وعوافي
.......

اخي الصغير وصديقي الكبير كابروس

جيب اضانك اقول ليك سر

صديقي الذي نصحنى بالصبر وعدم الانحراف عن الجادة

هو العزيز جدا جدا مرفوعة للاس الى ما لا نهاية
خدر
في موضوع دكين
ناصحا لي بعد كتابتي موضوع
سيد الحوش الكبير والحريقة بكري ابوبكر

وانا اشكره على النصيحة الغالية

وها هو يحتضن موضوعك بالتعليق والمتابعة والاستماع
وارجو ان يكون مشاركا لا مستمعا مستمتعا

نعود الى الموضوع

صدقت حين وصفت من سبقونا بالكيزان يمينهم ويسارهم
وانا اكمل لك قولتك بـ الا من رحم ربي

انامقتع تماما ان جميع مشكلات السودان مشكلات تربية
نعم تربية
هنالك قصور في التربية السودانية وهو قصور غير مقصود

وهذه المشكلة ممتدة من الاسرة الصغير مرورا بمؤسسات التربية التعليم وصولا الى الولاية العامة

واعتقد ان المشكلة ترتكز في شيئين صغيرين في معناهم -مقارنة باولويات الشعور والفكر والنقل كالحب الكراهية و الخير الشر والصداقة الحسد والعلم الجهل ... الخ - كبيرين في نتائجهما التي قد تكون سبب رئيسي في الانحراف بالاولويات سالفة الذكر والاتجاه بها من اقصى القطب الموجب الى اقصى القطب السالب والعكس صحيح...

هذين الشيئين هما

الشكر والاعتزار

نحن الشعب السوداني لا نجيد ثقافة الشكر ولا نجيد ثقافة الاعتزار
لم نربي عليهم
بل
تربينا على ان لا نفعلهم

حيث اننا لا نعتزر للعدو لان ذلك ضعف
ولا تعتزر للصديق لان ذلك تقليل من شأن ذلك الصديق

كذلك
لانشكر العدو ايضا لان ذلك ضعف
ولا نشكر الصديق لان في شكره تقليل من شانه ايضا

ونجد الاخوه مختلفون متعاركون ثم تعود الامور كما كانت بدون اعتزار
ويقول المصلحون
ما تعتزر ليه مافي اعتزار بين الاخوة

من الذي قال هذا واذا لم اعتز الى اخي وصديقي عن خطاء مني في حقه لمن اذن اعتزر

اما العدو
فلا مجال للاعتزار له مهما جنينا عليه وظلمناه - فهو عدو والاعتزار للاعداء ضعف

انا ارى ان الاعتزار يحتاج الي شجاعة اكبر من بكثير من الشجاعة التي نحتاجها في الحروب وجرب وحاول ان تعتزر الى احد.. وسترى المشقة التي ستلاقيك عند الاعتزار.....
وهذا الاعتزار هو السبيل الوحيد لتصفية ما في النفوس من حقد وضغائن ولا سبيل لذلك غيره

اما الشكر
فهو لا يختلف في مفهومه كثيرا لدينا السودانيين عن الاعتزار .. فلا شكر للصديق والاخ ...ولا شكر كذلك للعدو وان اتي لنا بلبن العصفور .. وهو كذلك شاق على اللسان لا يفعله الا الاقويا منا ...


والشكر هو طلائع المودة والمحبة
من تشكره لا يجد ما يرد به عليك الا ان يحبك


لكننا لم نربي على الشكر والاعتزار
فكانت ثقافة عدم الشكر وعدم الاعتزار
هي المعول الهادم لكل ما نحملة من قيم اخري

ود رملية ... welcome


العزيز وليد ...

صدقني أنا فقدت الأمل في كل الكبار ... ولا يهمني إقناعهم برأيي لأنهم لن يقتنعوا بكلام الشفّع ده..

فقط، كل ما أريده هو ململتهم قليلا، والأهم هو إخراج أنفسنا من خانة "المتهم" التي يصرون على وضعنا فيها ..

إنتو جيل فاشل .. إنتو جيل قليل أدب .. إنتو ...

وكأنهم لا يعلمون أن هذه التهم – إن كانت صحيحة – فهي جميعا ترتد إليهم ..

هم يهربون من خيبتهم بطريقة "يا حليل زمان وأيام زمان" ... والمصيبة أن بعض أفراد جيلنا صاروا يرددون تهم الكبار لنا بنفس الطريقة ...

كل ما يهمني هم أبناء جيلي الذين فقد الثقة في نفسه بسبب آبائنا ... وكما قلت أنت .. نحن الأمل .. لو ما بالإمكانيات يبقى بالعمر ..


أنا متفق معك تماما بأن جميع مشكلاتنا هي مشكلات تربية ..

أحد أوجه هذه التربية السيئة، والمتمثلة بوضوح في آبائنا ... هي غياب ثقافة وأدب الاختلاف تماما .. ومن أهم مظاهرها غياب ثقافة الاعتذار والشكر ..

الاعتذار هو قيمة راقية لا نعرفها ... المصيبة الأكبر أنه لو كان رفض الاعتذار هو للثبات في مبدأ يصر الطرفان على عدم الحياد عنه – وهذا ليس عذرا – لكان الأمر مقبولا نسبيا .. لكن المبادئ تتغير 180 درجة في لحظة ويهدر وقت الأبناء والأجيال .. ثم تغيب كلمة الاعتذار ...

نحن لا نتوقع اعتذارا منهم ولا نحتاجه .. لكن على الأقل، فليعتذروا لأنفسهم التي يعرونها ويفضحونها كل يوم..

وإن كنا كجيل جديد ... أفضل بكثير منهم فيما يخص ثقافة الاعتذار والشكر ... لكن هناك أوجه أخرى استشرت – للأسف – فينا ..

الشللية ...

انتماء كبارنا لم يكن يوما لوطن أو فكرة بقدر ما كان لشلّة / حزب ... فشلّتي دائما على حق .. أنا مع الشلة ظالمة أو مظلومة ...

المشكلة أن هذا التفكير العقيم هو أول مراحل الاتقياد .. وتحول الواحد منا إلى "كوز" ...

هذه الشللية تعمينا عن المبادئ الأصلية والتي تتوهم كل شلة أنها تبحث عنها ... وفي نفس الوقت، تحمينا من مواجهة فشل الواحد منا بنسبه إلى الشلة / الجماعة / الحزب ... فهذا أريح من مواجهة حقيقة أنه شخصيا "كوز" ...

وما زال للحديث بقية ...

أتمنى أن يشارك الجميع – خصوصا أبناء جيلنا – في هذا الحوار ...

وأن يقرأ كل منا هذا الكلام على أنه قد – قد – ينطبق عليه ولو بنسبة ضئيلة حتى لا نتحول إلى .. كيزان

وشكرا لك يا وليد لأنك تجر الحديث إلى النقطة التي تمنيتها ... لنخرج أنفسنا ولو مرة من رقعة "المتهم"

اخي الصغير وصديقي الكبير كبروس

اتفق معك في ماقلت

وفعلا اثرت نقطة مهمة وهي
عدم قبول واحترام الرائ الاخر


ادعو معك جميع ابناء جيلنا الفي البورد للمشاركة في الحوار
وذاذ سمحت لي الدعوة لمن هم ليسوا من جيلنا ايضاً

ولي قدام على قول بنيه

اوووووووو فِرد كيف ؟
الاخبار والحالة عموم
ياخي ده بوست جميل عديل أنا ما شفته إلا الليلة
والاهم فيهو بالنسبة لي هو نقطة أشار ليها وليد النقطة بتاعت التربية المغلوطة القمنا عليها مجموع المفاهيم الإتشربناها من البيت لحدي الجامعة مفاهيم في مجملها قائمة علي التبعية والتسليم المطلق بي سلطة الاكبر/الاعلي ويتم التأسيس لهذه المفاهيم من داخل الامثال والمقولات والتي بالطبع تم إنتاجها للمحافظة علي الوضعية القائمة من شاكلة أكبر منك بي يوم أعرف منك بي سنة وأسأل مجرب وما تسأل طبيب وغيره من أمثالنا التي عفي عليها الزمن.

أسمعوا واصلوا بجيكم راجع

اضف الى النضال البوردابي منكم انتم مثقفي الشتات ...منتدى النضال الذي يعقد كل يوم هنا قرب سعيدة ست الشاي في الانمائية- جامعة الخرطوم وكافتيريا الحجارة- جامعة الفرع والسودان ..انها منتدىات جيلي انا ..جيل الاحلام الكثيرة المجهضة .. او بالاصح تجهض كل يوم من ليس من قبل الساسة فقط يا صديقي بل نظام اجتماعي .. وسياسي .. وثقافي اكل عليه الدهر وترك فضلاته للكلاب ... فآثر الجيل الاحق الانسحاب الى حبوب نانسي عجرم المنومة ويخاصم ابوداوود والكاشف...
نحن يا صديقي جيل نصفه مهاجر يحمل الوطن فكرة وغربة في بلاد الرب العالم وجيل يحمل الغربة في بلاده ولكن الرب هنا اعاد خلق الديناصورات لتقضي على الاخضر وتحفر اليابس
ولكن لنا حتما ثورة في الطريق نحن جيل منتدى ستات الشاي الرائعات
منال

بشرى الطيب حبابك يا اخوي
والله كنت عارفك بتجي

يلا ارفع معانا البوست ده بي مساهماتك النيره يمكن الكبار ديل يشوفنا

مرحب منال
وبلد فيها الزيكم ديل
مضمون مستقبلها ولو بعد حين
طمنتينا الله يطمنك

وفعلا الديناصورات انقرضت في العالم كله
الا في السودان في منها كم فصيلة


كبروس امرح يا اخي الصغير وصديقي الكبير
شجرتك اصبح اصلها ثابت وفرعها في السماء
وهاهي تاتي اوكلها في هذا الحين تحديدا
هلم بنا ومعنا اخرون لتغير الحاضر القبيح
بمستقبل جميل ومشرق

كبروس

وليد ..

تحيات

معكم نتابع ، وقد اعود ...

محبتي

حبابك محمد عبد الرحمن
وفي الانتظار

فوق عشان يقرونا ناس عمر وعلاء الدين
وكل الجيل

العزيز وليد ..

الدعوة مفتوحة للجميع .. لكن فقط أتمنى أن يمتنع الكيزان والعواجيز ..

أما الكيزان فقد عرفناهم ..

والعواجيز هم الوجه الآخر للكيزان .. عواجيز التفكير .. ناس (أكبر منك بيوم) و (الشفع الما طلعوا من قد الحفرة) إلخ ..

صدقني هناك من الكبار من هم أكثر شبابا مني ومنك .. مرحبا بهؤلاء

فقط فليمتنع العواجيز ..


بشري ومنال ومحمد ... شكرا على المرور والتعليق ... وجاييكم راجع


لو في زول داير يشارك ... لكن ما عنده اشتراك ولا "تاريخ منبري" يتوسط ليه ... يا ريت يرسل لي إيميل بمداخلته [email protected]


وراجع ..

غيّرنا نغمة "نانسي عجرم" بناء على طلبات الجمهور ..

النضال البوردابي نضال حي لاشك فيه بعموميتةالشاملة
اما عن التاريخ المنبري فكل واحد ينفق ماعندة زي ماقال سيدا
عيس لجماعة قال كل مايمر فيهم يقول لهم خير وهم يقولوا شر
قالوا له الحواريون انت تقول خير هم يقولوا شر قال عليه السلام
( كل واحد ينفق ما عندو)

العزيز بشري ..

Quote: التسليم المطلق بي سلطة الاكبر/الاعلي

هذا هو لب مصيبتنا .. ولا أمل لدينا إلا لو تخلصنا من هذه السلطة ..

بالنسبة لي، فإن النعمة الوحيدة التي أنعمت عليّ بها الإنقاذ، هي اكتشافي – القاسي – بأن "الأكبر" السوداني لا أمل فيه .. فعندما أسترجع كل ما قاله كبارنا – بكل ألوانهم – قبل عشر سنوات وما يقولونه اليوم، أصطدم بالحقيقة المرة .. لا أمل فيهم ..

الجانب الآخر لهذه السلطة، هي قيام الأكبر بإفقاد الثقة للصغير .. ربما يكون من المفيد أن نفقد الثقة في كبارنا ونقتنع بأن الحل في أيدينا فقط لكن المشكلة أن بعضنا بدأ يفقد الثقة حتى في نفسه ..

فعبارات مثل "إحنا جيل فاشل" "إحنا جيل قليل أدب" "يا حليل زمان" ... ستسمعها من الشباب أكثر مما ستسمعها من الكبار .. تدريجيا، نحن نفقد القدرة على تبيان الجاني الحقيقي ونعتبر أنفسنا الجناة ونقتنع بأننا سبب المأساة ...

جريمة الكبار الحقيقية في نظري .. هي حالة انعدام الثقة التي سببوها لنا ..

انعدام الثقة يكرس تبعيتنا لهم ويجعلنا نتشبه بهم ونهرب إلى الماضي .. رغم أن الحياة – وهذه حقيقة يجهلها كل كبارنا – تتجه منهم إلينا ثم إلى أبنائنا، ومن الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل وليس العكس ..

أتمنى فقط أن نثق بأنفسنا ونفكر بعقولنا لا بعقولهم .. فعقولهم أثبتت فشلها بما لا يدع مجالا للشك، أما نحن فـ"ربما" ...

هذا الحوار يثبت أننا قادرون على التفكير بأنفسنا لو أردنا ... فلنثق بأنفسنا فبدون هذه الثقة لن يكون هناك أمل فينا وسنكون ببساطة امتدادا لأجيال نانسي عجرم ..

لازم تجينا راجع ..

---

العزيزة منال ..

صدقيني ... حبوب أبو داوود والكاشف أكثر ضررا من حبوب نانسي وهيفا ...

فكلاهما هروب من واقعنا إلى أوهام نانسي التي ليست لنا .. أو أوهام الماضي الذي لن يعود

لو تحلينا بالثقة بأنفسنا، فسنخلق لأنفسنا كاشفنا وأبوداوودنا ... بل سنصنع من هم أفضل منهم، فالكاشف كان الكاشف في عصره أما نحن فيجب أن نتعب لنجد "حبوبنا الخاصة" بعيدا عن نانسي وبعيدا عن أبوداوود ..

منال .. الماضي ليس جميلا كما يتوهمون أوكما يقنعوننا، فلو كان بهذا الجمال فكيف ولّد هذا الحاضر القذر .. فلنصنع حاضرنا ومستقبلنا بأيدينا وبأفكارنا .. وسنصل

أنتم .. أبناء ستات الشاي الرائعات ... أنتم المناضلون الحقيقيون في كل هذه المعمعة، أرجو فقط ألا تفقدوا ثقتكم بالمستقبل .. وأن نتعلم أصول الرقص قبل النزول إلى الحلبة ... فالذين من قبلنا، ثاروا وانتفضوا لكنهم فشلوا .. لأنهم دائما كانوا يحنّون إلى أبوداوود والدنيا لا ترجع إلى الوراء ..

العزيزة منال ... واصلوا ولا تفقدوا الأمل فالديناصورات ستنقرض حتما لأنها لن تقوى على مواصلة الرقص على إيقاعنا..

لنا لقاء قريب في جامعة السودان (المنتدى لسه شغال ؟؟؟؟)

---

العزيزة سلمى ..

من حق أي منا أن يناضل ويعيش كما يريد ... لكن ما يهمني ألا يدعي أحدهم أن هذا النضال موجّه لي كأحد أبناء الجيل الجديد الذين سيتمتعون بسودان المناضلين الجديد ...

فليناضل الجميع كما يشاء .. لكن ما أتمناه فعلا ألا يقحموني في هذا النضال .. فالأيام أثبتت أنه - بالتأكيد – ليس موجها لجيلنا ..

كل واحد ينفق ما عندو ... لازم كل واحد فينا ينفق ما عندو .. الأهم أن يمنحنا الكبار حقنا في اختيار ما عندنا سواء كان خيرا أو شرا فهو لنا - نحن – فقط ..


وشكرا للجميع ... وفي انتظار عودتكم

سلامات
وعوافي
...
يوما ما كان ابي الاول يحمل مرآة
يقف في الشرفة مستقبل ضوء الشمس
كان البيت يضج سكون ...
والاشجار تبالغ في الصمت ...
كنت بعيدا بعض الشيء عن الشمس
لكني لم احتاج لضوءها ابدا كي اري وجه ابي
كان ابي الاول يعشم في وجه ما غير الذي في المرآة
وجه لايعلم كيف يكون ...
شيء بين الكان والسـ يكون
شيء خاتف للالوان ..
او شكل كامل للاكوان ..
لم يعلم ان اباه الاول كان ..
كان وحيدا في الاكوان...
وان غرابا فسر كيف تواريً عورة انسان..
......
كان ابي الاول يعشق اجواء الشرفة ..
وكانت نفس المرآة الاولي بصحبته ...
وكنت انا بعيدا بعض الشيء عن ضوء الشمس
وكنت قريبا جدا من كيف يفكر آل الامس ...
........
عذرا عدلت في كلمة مستقبلا - مستقبل
حبي ومودتي

Quote: كان ابي الاول يعشق اجواء الشرفة .. وكانت نفس المرآة الاولي بصحبته ... وكنت انا بعيدا بعض الشيء عن ضوء الشمس وكنت قريبا جدا من كيف يفكر آل الامس ...

شكرا ود رملية

مثال اخر يا كبروس

Re: عودة الرعاة الفاشيست-حتى لا يتحول المنبر الى معقل لانصاف المتعلمين

اخي الحبيب kabaros
رجاء السماح لى بمشاركة بمداخلة اودعتها بوست وليد "الجيلي"
محبتى

Quote: اخي الحبيب الوليد ليس جيلكم وحده كل الاجيال تحس هكذا احساس ليس لان ثمة صراع انما لانه توجد ثمة فجوات بين الاجيال سلالت والدى لماذا تتحسرون على "ايام زمان"هل كانت افضل من الان؟؟ فاجابنى ربما لا و لكن لانها اضحت جزءا من ذاكرة و بعض حلم هى جميلة و ربما لان الناس "كانوا ابرأ من حسة" لو نظرنا الى القصص القرآني لوجدنا كل ما يحدث فى عصرنا هذا يا وليد من سلبيات مذكورة فى القرآن اضافة لكل نوازع النفس البشرية ضعفها زللها انحرافها انجرافها انانيتها الخ هذا يعنى ان ما يجري فى العصر الحالي ليس حصريا اكسكلوسيف ""للزمن دة""هل زاد عن الامس؟؟هل اضحى ظاهرة؟؟ هذا هو السؤال وهنا يكمن التفكر الاجيال منذ الاستقلال و حتى الان تعيش غربات مختلفة الاشكال جيل الاستقلال بحلمه الكبير اجيال ما بعد الاستقلال كل يغنى على ليلاه! هل نقسم الاجيال زمنيا"حقبة حقبة" او انماط تفكيرية "متسقة و متوائمة متخطية حواجز التباين العمرى ام "الخيبات المتواترة" ام الارث العكر ممن سبقوهم؟؟لا يعنى حديثي تحميل الاجيال تلك الويلات كاملة و لكن الاخفاق احال غربة كل الاجيال امناطق التقاء و عوامل مشتركة فاضحت نتيجة الخيبات المشتركة :لا تحيا و حيدة ولا تقاتل وحيدة و حتى مواتها جماعى/عرس!تجرجر احلامها على ارصفة لا قرار لهاوانَى لها القرار؟؟؟؟!!!!! محبتى لك

مظفر كابروس00
اين انت00

يبدو اننا موعودون بشتاء ساخن من اجل صباح عموما رسائله وخربشات

سالنى احدهم (كيف عامله الدنيا معاك)00
سالنى بعض منهم اصدقاك00

وعرف ثمن الخيانه التى جرعنى ايها سابقا
عرف انه قبل
سارسله حمى المناقير
فى لحظة طير
وعرف لحظتها انه ايضا اخذ روحى قبلها00
انتهينا من مشروع الثروه والسطله والديالكتيك بتاع رب السما ده00
وجينا الى مشروع تنفيذ

قلت ليه ياراجل اركز لاتجيب رخوه وابدا مشروع تقسيم البزينطى ده 000
اولا قلت ليهو انا الشباب لديهم متسع من العمر لاحزانه00
طيب الى اشعار اخر احبك ياصديقى الذى خانى مع روحى وكذلك اما كنت له بالمثل00
ده انت وانا00
تصدق كل واحد خائن
انت اخذت روحى دون اذنى وانا اخذت روحك لاعيش 00

ركن نقاش رساله بمناسبه راس السنه لتروتسكي والاصدقاء والي اللقاء

جيلي انا .. يحيا وحيدا .. يقاتل وحيدا .. ويموت وحيدا.. ...بعة في السنة الجديدة]