تم اليوم في قاعة الصداقة التوقيع علي الميثاق الاسلامي المسيحي السوداني لتعزيز الوحدة الوطنية!

#

وسط حضور غير مسبوق من قيادات السودان الدينية من كل الديانات وذوي العقائد الكريمة بأصرار علي وحدة السودان ووسط دموع ترانيم الشباب المسيحي وصلوات المسيحيين وتأكيد نساء السودان علي رفض العودة للحرب تم التوقيع علي هذا الميثاق واليكم نص الميثاق توثيقا للتاريخ

أنطلاقا من مسئوليتنا الدينية تجاه الوطن وتفعيلا للقيم الروحية في الحفاظ علي وحدة السودان والاوطان وتاكيدا للبعد الايماني والروحي وهما المحرك لدوافع الانسان نحو القيم الفاضلةوالمركوزة في فطرته وأستلهاما لا رثنا الروحي والقيمي والاخلاقي وأشاعة لروح التعايش السلمي والامن والتساكن المستقر والتعاون البناء المثمروتطلعا لمستقبل واعد بالخير والنماء والازدهارلوطننا وتوثيقا لذلك تعهدنا علي مايلي +
أولا - نتواثق ونتعاهد علي أن نعمل معا علي أشاعة القيم الروحية المعززة للوحدة الوطنية المنطلقة من ثوابت الايمان والوطن والمعبر عن هموم وتطلعات الانسان السوداني والمحترمة لتعددية أثنيات وثقافات ومتعقدات المجتمع وأن نحافظ علي الوحدة أرضا وشعبا .
ثانيا- أن تعمل المؤسسات الروحية وعبر خطة مشتركة لفض النزاعات في جو من الاتفاق وكفالة الحريات الاسياسية وحومة الابدان والارواح .
ثالثا_ أن تلتزم مؤساتنا الروحية وقياداتنا الدينية(مساجد وكنائس وجماعات دينية) بأصلاح الخطاب الديني وتنقيته من العصبية والطائفية ملتزمين بمنهج أعتدالي وتصالحي قابلا للأخر دينياوسياسيا وأنسانيا
رابعا_
نتعهد بأنشاء الشبكة الايمانية لتعزيز الوحدة الوطنية لتعمل وفق رؤي وبرامج عمل مشتركة .
خامسا _ في أطار تعزيز الوحدة والوطنية وتثبيتا لدعائم السلام والذي تحقق نتعهد مسلمين ومسيحيين بـن نتعاون جمهيا علي أزكاء الروح التقارب والتفاهم العرقي والقبلي وتعيقمها من أجل وطن واحد مستقر ومزدهر .
سادسا- في أطارتمسكنا بالوحدة الوطنية الخيار الاوحد لنا كمسلمين ومسيحيين ومع علمنا التام بمهدداتها الداخليةفأننا نتعاهد معا بأن نقف صفا واحدا في وجه كل الانواع العدوان والتدخل الخارجي الذي يهدف الي تمزيقنا ةأتقلانا وأذلالنا ,كما نتعهد بمعالجة مشاكلنا الداخلية وأن نزيل كافة العقبات التي تعترض عملية بناء السلام وتهدد الوحدة الوطنية داخليا عبر التوافق وأحترام القواسم المشتركة بيننا.
سابعا- ـن نعمل معا قادة حملو مشتركة لبث وتعزيز روح التعايش الوحدة بين كافة الموطنيين ودعوتهم لوحدة راشدة تبني علي القيم الايمانية وقيم المواطنة الصالحة .
ثامنا نتعاهد ـن نعمل معا علي أشاعة القيم الروحية ولاسيما العدل الاجتماعي بمظاهره المختلفة التي تحض عليها الاديان السماوية وتوظيفها لتحقيق الوحدة الوطنية .
تاسعا _ ـن نوظف طاقتنا وعلاقتنا الممتدة في المجتمع السوداني والاقليمي والدولي لتمتين الوحدة الوطنية وأستدامتها.
عاشرا _ وتاكيدا منا علي ما ذكر أنفا نعلن حرصنا ونضع كل أمكانياتنا المتاحة من أجل تحقيق هذه الاهداف والاالتزمات عبر التشاور المستمر فيما بيننا والحوار الهادف البناء طريقا لتعليم الخير والوقاية من كل أنواع الشرور واليلايا التي تهدد أمن وطننا وأستقراره . توثيقا لذلك به نمهرتوقيعاتنا أدنا أيذانا ببدء العمل بما جاء فيه ونشهدعلي ذلك العلي القدير

صدر اليوم في الخرطوم 29\9\2010 \

تم التوقيع من قبل أربع قيادات دينية مسلمة ومسيحية


هذا الميثاق تمت صياغته باللغة الانجليزية كذلك
للتاريخ كان الجو بالقاعة عاطفي ومشحون بمشاعر وطنية عميقة جدا بلغ الانفعال بالحضور ففاضت دموعهم
بل قدم رئيس البرلمان أعتذر رمزي لكل أهل الجنوب عن السجال الدائر الان وقال الوحدة سعة والانفصال ضيق !
* كانت الدكتورة تابيتا بطرس هي رئيسة جلسةهذه الفعالية .

و قي وجود هذه القيادات الاسلامية/المسيحية و بمباركة معظم القيادات الاسلامية و صمت بعضها
مع غض طرف من قبل القيادات ا المسيحية علنت الجبهة الاسلامية الجهاد على اهل الجنوب
و قدم الترابي و البشير راس الجنوبي قربانا للحور العين في الفردوس

ناس تضيع في وقتنا و مواردنا
قاتل الله تجار السياسة